دولي

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 27 – 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

زاخاروفا: الولايات المتحدة تخلط ما بين ولاية جورجيا وجمهورية جورجيا

قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن حاكم ولاية جورجيا الأمريكية بريان كيمب أثبت عدم وجود ديمقراطية في الولاية في الوقت الذي أثبتت فيه جمهورية جورجيا ديمقراطية إجراءاتها. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتبت: بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والكونغرس الأمريكي تهديد الديمقراطية في جمهورية جورجيا، بالتهديد بفرض عقوبات، وحتى تجميد الأصول الجورجية، فقد حدث خطأ ما في ولاية جورجيا الأمريكية. في أبريل أقر مجلس الشيوخ (البرلمان) في ولاية جورجيا مشروع القانون رقم 368 وأرسله للحاكم للتوقيع على قانون العملاء الأجانب، وهو ما يدل على الهجوم على الديمقراطية على جميع الجبهات. بعد ذلك مباشرة، ومن قبيل المصادفة، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا رسميا ينتقد قانون “النفوذ الأجنبي” الذي تزعم أنه “مستلهم من الكرملين”، والذي يجري الترويج له في البرلمان الجورجي. بعد ذلك يبدو أن حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، بعد أن قرأ بيان وزارة الخارجية وتفاجأ بأن “إلهام الكرملين” يزدهر في ولايته، أخذ زمام المبادرة بشكل حاسم واستخدم حق النقض على مشروع القانون المتعلق بالعملاء الأجانب الذي وافق عليه مجلس شيوخ الولاية. والآن أصبحت الخارجية الأمريكية في خانة اليك. فبسبب حق النقض الذي استخدمه كيمب، لم يتم إقرار مشروع “العملاء الأجانب” لولاية جورجيا مطلقا، لكن في جمهورية جورجيا أطلقت اللجنة البرلمانية المعنية بالمسائل القانونية إجراءاتها لتجاوز حق النقض الذي تتمتع به رئيسة البلاد، حيث اتضح أن جمهورية جورجيا تتمتع بديمقراطية لا تتمتع بها ولاية جورجيا الأمريكية، وواشنطن لم تعد تعرف ماذا تفعل بفضيحتها. هل تتذكرون حينما كان الناس يتضاحكون في تغريداتهم بشأن الأمريكيين الذين لا يعرفون الفرق ما بين ولاية جورجيا الأمريكية وجمهورية جورجيا في القوقاز؟ يبدو أن هذه المشكلة لم تعد مشكلة تتعلق بالسياسة الخارجية، بل بالسياسة الداخلية للولايات المتحدة.

 

بوتين يعلن استعداد روسيا لزيادة إمدادات الغاز إلى أوزبكستان

أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا لزيادة صادرات الغاز إلى أوزبكستان عبر كازاخستان. ةوجاء ذلك خلال المفاوضات التي عقد في طشقند بين الرئيس الروسي مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف، ويجري بوتين هذه الأيام زيارة دولة إلى أوزبكستان، حيث يعقد محادثات مع قيادة أوزبكستان. وأشار إلى أن إمدادات الغاز الروسي إلى أوزبكستان تتم بوتيرة أسرع من الجدول الزمني الموضوع، وذكر أنه تم توقيع اتفاقية توريد الغاز بين روسيا وأوزبكستان كازاخستان في 7 أكتوبر 2023. كذلك لفت الرئيس الروسي إلى أن وتيرة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين تلفت الأنظار، مشددا على أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنحو 30% خلال العام الماضي 2023. وشهدت أوزبكستان في نهاية العام الماضي أزمة طاقة، في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

 

أوزبكستان.. بوتين وميرضيايف يجريان مباحثات في “القصر الأخضر”

وصل الرئيس فلاديمير بوتين إلى مجمع “القصر الأخضر” الرئاسي بضواحي طشقند حيث سيلتقي نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف، ويجري مباحثات ثنائية وموسعة ضمن زيارة الدولة التي يؤديها لأوزبكستان. ويقوم الرئيس بوتين بزيارة دولة إلى أوزبكستان تستمر يومين، حيث من المقرر أن يعقد محادثات ثنائية مع نظيره الأوزبكي، قبل أن ينضم لهما وفدان من كبار المسؤولين في البلدين. وتمثل زيارة بوتين إلى أوزبكستان المحطة الثالثة له في جولته الخارجية الأولى منذ بداية ولايته الجديدة، التي استهلها بالصين، قبل أن يتوجه إلى بيلاروس. وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها بوتين أوزبكستان في سبتمبر 2022، لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، إلا أن بوتين التقى ميرضيايف في موسكو خلال احتفالات روسيا بالنصر على النازية، 9 مايو الجاري، في إطار الاتصالات المستمرة بين البلدين الحليفين.

 

الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والسيطرة على مواقع مهمة على خطوط الجبهة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير قرية إيفانوفكا في مقاطعة خاركوف وبلدة نيتايلوفو بجمهورية دونيتسك، والقضاء على مئات العسكريين الأوكرانيين والسيطرة على مواقع لقوات كييف. وجاء في إحاطة وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين:

  • أسقطت الدفاعات الروسية 6 قنابل جوية موجهة “هامر” و14 صاروخا “هيمارس” أمريكية و”أولخا” أوكرانية، و44 مسيرة أوكرانية.
  • حسنت قوات “الجنوب” الروسية مواقعها على طول خط المواجهة ودحرت 3 ألوية معادية وكبدتها خسائر بشرية ومادية فادحة.
  • تدمير مدفع ذاتي الحركة “بريفهارت” بريطانيا، ومدفعي “دي-20 و30″، وراجمتي “باستيون”.
  • خسرت القوات الأوكرانية 460 عسكريا في يوم واحد بمنطقة مسؤولية قوات “الجنوب” الروسية.
  • تتقدم قوات “الشمال” في عمق دفاعات العدو وكبدته 318 عسكريا ودبابة واحدة وعربتين مدرعتين.
  • كبدت قوات “الوسط” الروسية فلول الجيش الأوكراني في جمهورية دونيتسك 335 عسكريا.
  • أبعدت قوات “دنيبر” فلول كييف عن مدينة رابوتينو المحررة في زابوروجيه وكبدتها 40 عسكريا.
  • تدمير مدفع “إم777” أمريكي ومدفع “إف اتش” بريطاني ومدافع أخرى سوفيتية وأطلسية، وراجمة “غراد”.

 

“نحضر له حفرة”.. قديروف يشير إلى ضرورة “علاج زيلينسكي”

قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف إنه وجّه بإعداد المكان اللازم لعلاج فلاديمير زيلينسكي وإعادته إلى رشده، قبل إحالته إلى المحاكمة. وأضاف قديروف: “لقد أعطينا التعليمات ونحن نحضر له حفرة. سنضعه تحت العلاج… لا بد من علاج الشخص الذي يقتل شعبه”. وأشار قديروف إلى أن هذا سيكون بمثابة “إعادة تأهيل” لزيلينسكي. وفي وقت سابق قال قديروف لمراسل RT إن حلمه وضع فلاديمير زيلينسكي في قبو في الشيشان. وأكد الزعيم الشيشاني أنه مستعد للتفاوض بشكل فردي مع زيلينسكي.

 

روما تعلن رفضها المطلق لاستخدام كييف الأسلحة الإيطالية في ضرب أراضي روسيا

أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني رفض بلاده التام للسماح لكييف باستخدام الأسلحة الإيطالية في استهداف الأراضي الروسية. وشدد الوزير الإيطالي، خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على أنه سيتم حتما التحقق من كيفية استخدام أسلحة القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الإيطالية. وأضاف: “لا يمكن استخدام الأسلحة الإيطالية خارج حدود أوكرانيا، وسوف نتحقق، كما هو متفق عليه مع الأوكرانيين، من مكان استخدام أسلحتنا”. وأكد الوزير أن روما تعارض بشكل قاطع، استخدام الأسلحة الإيطالية من قبل الجيش الأوكراني في مهاجمة الأراضي الروسية، لأن إيطاليا “ليست في حالة حرب مع روسيا”. ودعا الوزير تاجاني كذلك، الجانب الروسي إلى الدخول في مفاوضات. وردا على تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بشأن ضرورة السماح لقوات كييف بشن ضربات على الأراضي الروسية، رد وزير الخارجية الإيطالي قائلا: “ليس ستولتنبرغ الذي يقرر”. في وقت سابق، ندد وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو بتصريح ستولتنبرغ حول تخويل قوات كييف بضرب أراضي روسيا بأسلحة غربية، وحديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.

 

بلجيكا تتهم هنغاريا بعرقلة تمويل مساعدات أوكرانيا

قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب إن هنغاريا تواصل خلال اجتماع وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي عرقلة تخصيص 5 مليارات يورو لتمويل مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا. وقالت: “الوضع في اجتماع وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي متوتر حاليا. لا نزال نشهد أن دولة واحدة تعرقل تخصيص الأموال من صندوق السلام لأوكرانيا. هنغاريا تعرقل تخصيص 5 مليارات يورو تحتاجها أوكرانيا”. وأضافت: “تقف بلجيكا موقفا حساسة ولا يجوز أن نسمح بأن تعرقل دولة واحدة قرارات قمة زعماء الاتحاد الأوروبي”. وفي وقت سابق أفادت وسائل الإعلام بأن الاتحاد الأوروبي نسق قرارا بشأن تخصيص 5 مليارات يورو لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا عام 2024.

 

الاتحاد الأوروبي يتذرع “بحقوق الإنسان” لفرض عقوبات جديدة على روسيا

ذكرت وسائل إعلام نقلا عن عدة دبلوماسيين أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا مرتبطة بـ”انتهاكات حقوق الإنسان”. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها أن “وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على النظام الجديد بعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني”. وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو تعتبر تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة نافالني غير مقبولة، فيما لا توجد حتى الآن معلومات وتصريحات نهائية من الأطباء وخبراء الطب الشرعي. كذلك أشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى أن الغرب ليس له الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا فيما يتعلق بوفاة نافالني، بينما لديه انتهاكات واضحة فيما يتعلق بجوليان أسانج. وفي 16 فبراير الماضي، أفادت إدارة السجون الروسية بوفاة نافالني بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وكشفت مصادر عن أن المحكوم أصيب بجلطة دموية بحسب بيانات أولية على أن التحقيق جاري لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، حيث تم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الوفاة. ويقوم الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا منذ العام 2014 لأسباب مختلفة، إلا أن سياسة العقوبات أثبتت فشلها ضد موسكو إذ لا تحلق الأضرار بالاقتصاد الروسي بل على العكس تؤثر على فارضيها.

 

الاتحاد الأوروبي يزيد بشكل حاد مشترياته من الحديد والفولاذ والألومنيوم من روسيا

أفادت بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية بأن الاتحاد الأوروبي زاد في مارس الماضي مشترياته من الحديد والفولاذ والألومنيوم الروسي، بعد زيادة الطلب عليها في بلجيكا وألمانيا. وبهذا الشكل، أصبحت روسيا في مارس الماضي ثاني أكبر مورد للحديد والصلب إلى الاتحاد الأوروبي، حيث زادت صادراتها 1.7 مرة على أساس شهري – ووصلت إلى 328 مليون يورو. وبات ذلك الحد الأقصى منذ مايو 2023، عندما اشترت دول الاتحاد هذه المعادن مقابل 369 مليون يورو. وكانت بلجيكا المشتري الرئيسي، حيث زادت مشترياتها 3.5 مرة في الشهر الأول من الربيع – إلى 130.5 مليون يورو. أصبحت هذه أكبر عملية شراء لهذه الدولة منذ يونيو 2022. وزادت إيطاليا مشترياتها بمقدار الربع إلى 85 مليون يورو، والدنمارك بنسبة 30% إلى 35.1 مليون يورو. وتشمل قائمة أكبر خمسة مشترين أيضا جمهورية التشيك (23 مليون يورو) وهولندا (20 مليون يورو). في الوقت نفسه، استأنفت هنغاريا عمليات الشراء بعد توقف دام أربعة أشهر، حيث اشترت الحديد والصلب من روسيا بقيمة 13.7 مليون يورو. وفي ذات الوقت، زادت إمدادات الألومنيوم بنسبة 29% على أساس شهري إلى 91.4 مليون يورو، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر من العام الماضي. وترجع هذه الزيادة إلى زيادة مشتريات ألمانيا خمسة أضعاف لتصل إلى 22.4 مليون يورو. كما قامت إسبانيا (+69%) وبولندا (+21%) بزيادة وارداتها بشكل نشط.

 

مشغل درون FPV يحطم الرقم القياسي للقناص السوفيتي الشهير زايتسيف

تمكن عسكري روسي من مشغلي درونات FPV في منطقة العملية العسكرية بواسطة المروحيات المسيرة من القضاء على أكثر من 300 عسكري أوكراني. أعلن ذلك لمراسل نوفوستي، أحد الخبراء  في مركز التدريب التكتيكي الخاص، وقال إن العسكري الروسي المذكور أعلاه، يكون بذلك قد تجاوز أداء أحد أشهر القناصة خلال الحرب الوطنية العظمى – بطل الاتحاد السوفيتي فاسيلي زايتسيف الذي تمكن من قتل أكثر من 240 عسكريا من الألمان النازيين ببندقيته. وأضاف الخبير: “تمكن أحد مشغلي الطائرات بدون طيار FPV الروسية من القضاء على أكثر من 300 عسكري من عناصر العدو، وهذا المؤشر يعادل مستوى القناص العظيم – بطل الاتحاد السوفيتي فاسيلي زايتسيف”. ووفقا له، يستغرق تدريب مشغل الطائرة بدون طيار FPV من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بينما يستمر تدريب القناص فترة قد تصل إلى ستة أشهر على الأقل. وأشار الخبير كذلك إلى أن القناص ولكي يتمكن من إطلاق النار بنجاح، يحتاج إلى الانتقال بشكل خفي إلى خط التماس القتالي، والتمركز في نقطة جيدة متنكرا والبقاء في وضع المراقبة لفترة طويلة حتى تحين الفرصة المناسبة ليطلق رصاصته المميتة وينسحب في الوقت المناسب بعد تدمير العدو، بينما يمكن لمشغل الطائرة بدون طيار العمل على مسافة بعيدة نسبيا. وشدد الخبير على أن مجموعة أهداف مشغل الدرونات الجوية، تعتبر أوسع بكثير من نطاق أهداف القناص، ويستطيع الأول استهداف المواقع المحصنة والأهداف الموجودة في الخندق التي لا يستطيع القناص رؤيتها، وكذلك استهداف المعدات المعدات، بما في ذلك الدبابات، ولذلك يحقق مشغلو الدرونات نتائج عالية فعلا. ويشار إلى أن فاسيلي زايتسيف (1915- 1991) – هو ضابط سوفيتي وقناص ظهرت براعته  في معركة ستالينغراد، يحمل لقب بطل الاتحاد السوفيتي (1943).

 

سلوتسكي عن “تركيع روسيا”: خيال باطل لا يتحقق وسكرات الموت نتيجة إخفاقات كييف

قال رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي إن “تركيع روسيا” وهم وخيال باطل لا يتحقق لرئيس إستونيا آلار كاريس، مشيرا إلى أنها متاجرة بـ”الرسوفوبيا” بين جيل الشباب الأوروبي. وأضاف لوكالة “نوفوستي”: إن تركيع روسيا وهم لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع عند الرئيس الإستوني، في حين أضحت المتاجرة بالرسفوبيا بين جيل الشباب الأوروبي وهما فصاميا يأخذ طابع الهوس”. وأردف: “على خلفية إخفاقات المجلس الحربي الأوكراني في ساحة المعركة، فإن مثل هذه التصريحات تبدو وكأنها سكرات الموت وانفصال عن الواقع”. وسبق للرئيس كاريس أن قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الفنلندية Yle إنه سيبذل كل ما في وسعه لمحاولة “تركيع روسيا وبوتين”، وبعد ذلك، حسب رأيه، “يمكن أن تبدأ مفاوضات جادة لإنهاء النزاع في أوكرانيا”، دون أن يوضح الطريقة التي ينوي من خلالها القيام بذلك. ولفت سلوتسكي إلى أن المفاوضات، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا، لن تكون ممكنة إلا إذا تم أخذ الوضع الحقيقي على “الأرض” في عين الاعتبار، و”من الواضح أنه ليس لصالح مغتصب السلطة زيلينسكي”.

 

ستولتنبرغ: الحلف يستعد لـ”صراع طويل” في أوكرانيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن تكثيف اتخاذ الحلف قرارات دعم كييف، نابع من ضرورة الاستعداد “لصراع طويل” في أوكرانيا. وأضاف ستولتبيرغ متحدثا أمام الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي:”نحن بحاجة إلى الاستعداد لحرب طويلة، لذا نحتاج إلى اتخاذ قرارات في القمة في واشنطن لتعزيز دور الناتو في تنسيق أفضل لدعم لسنوات عديدة  والتدريب العسكري ومن أجل تمويل طويل الأجل حتى نتمكن من الحفاظ على ذلك لفترة طويلة”.  بالمقابل أقر ستولتنبرغ بأنه لا يوجد إجماع في الحلف حول توقيت انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، ويتوجب تهيئة الظروف السياسية لذلك، قائلا: “لقد اتفقت دول حلف شمال الأطلسي على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الحلف، ولكن لا يوجد إجماع على التوقيت، ولابد من بذل كل الجهود لضمان بقاء أوكرانيا، وعندما يتم تهيئة الظروف السياسية، تصبح أوكرانيا على الفور عضوا في حلف شمال الأطلسي”. دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية.

 

وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي يسعى بعد قمة سويسرا حول أوكرانيا إلى اجتماع في السعودية بمشاركة روسيا

ذكرت “بلومبرغ” أن الاتحاد الأوروبي مهتم بالانتقال من قمة سويسرا حول أوكرانيا إلى اجتماع محتمل في المملكة العربية السعودية في الخريف بمشاركة روسيا. ونقلت الوكالة عن مسؤولين قولهم: “بالنسبة للاتحاد الأوروبي، هناك قضية مهمة تتمثل في كيفية الانتقال من المؤتمر في الشهر المقبل إلى اجتماع محتمل في المملكة العربية السعودية في الخريف بمشاركة روسيا”. ومن المقرر أن يعقد في سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوسيرن بغياب روسيا. وقد صرح السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن فلاديمير خوخلوف لوكالة “نوفوستي” بأن سويسرا لم توجه دعوة لروسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك بأي حال. وأضاف أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأن الحديث يدور حول “خيار آخر للدفع بصيغة سلام غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الروسية”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال بشأن مؤتمر سويسرا إن الصيغ المطروحة للسلام حاليا “أساسها الرغبات وليس الواقع الحقيقي على الأرض، وهو طرح غير مقبول للنقاش”، لكنه أعرب عن استعداد روسيا للتفاوض. وتابع أن هدف مثل هذا المؤتمر هو “جمع أكبر عدد من البلدان وإقناع الجميع بأن العرض الأفضل هو تلك الشروط التي يقترحها الجانب الأوكراني، ثم يقدمون ذلك كإنذار نهائي لروسيا، فيبدو الأمر وكأن (العالم كله) يتفق على ذلك”.

 

الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 مسيرة أوكرانية استهدفت غربي البلاد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 12 مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق جنوب غربي روسيا. وجاء في بيان وزارة الدفاع: “تم في الليلة الماضية إحباط محاولات جديدة لشنّ نظام كييف هجمات إرهابية بطائرات مسيّرة في الأراضي الروسية”. وأضافت: “أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيّرة واحدة فوق مقاطعة بريانسك ومسيّرة أخرى فوق مقاطعة بيلغورود، و4 مسيّرات فوق إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا، و6 مسيرات فوق مقاطعة أوريول غربي روسيا”.

 

استسلام 73 عسكريا أوكرانيا في قرية بيريستوفويه في خاركوف

أعلن عضو مجلس “الدوما” الروسي فيكتور فودولاتسكي استسلام 73 عسكريا أوكرانيا للقوات الروسية في قرية بيريستوفويه المحررة في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد تحرير مجموعة قوات “الغرب” الروسية قرية بيريستوفويه، ومواصلة تقدمها في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا.

 

النيابة الروسية تحيل قضية عسكري أمريكي إلى المحكمة بتهمة السرقة والتهديد بالقتل

أحالت النيابة العامة في إقليم بريموريه بالشرق الأقصى الروسي إلى المحكمة قضية العسكري الأمريكي غوردون بلاك بتهمة السرقة والتهديد بالقتل في مدينة فلاديفوستوك الروسية. وجاء في بيان النيابة العامة: “أسندت النيابة في منطقة بيرفومايسكي بمدينة فلاديفوستوك الاتهام للمواطن الأمريكي المذكور وأحالته للمحكمة”. وأضافت أن غوردون بلاك من مواليد عام 1989، وألقي القبض عليه في مايو 2024 في شقة صديقته بفلاديفوستوك حيث كان يعيش معها منذ أبريل الماضي. وأشير في البيان إلى توقيفه بموجب شكوى من صديقته ادعت فيها عليه بضربها وسرقة 10 آلاف روبل من محفظتها، أنفقها على احتياجاته الشخصية، وأن المتهم اعترف بالجرم المنسوب إليه.

 

روسيا تصنع جيلا جديدا من القوارب السريعة لوزارة الطوارئ

أعلنت شركة “KMZ” الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من القوارب السريعة المتعددة الاستخدامات لصالح وزارة الطوارئ. قال المدير العام للشركة، ميخائيل دانيلينكو:”فازت شركتنا مؤخرا بمناقصة لتصنيع قوارب سريعة متعددة الاستخدامات لصالح وزارة الطوارئ الروسية. قمية المناقصة 2.76 مليار روبل، وبموجبها سنقوم بتصنيع 199 قاربا”. وأشار دانيلينكو إلى أن شركته تعتزم بناء ثلاثة أنواع جديدة من القوارب، منها قوارب PK-500 وRPK-640 التي تستعمل لمهام الدوريات والإنقاذ، وكذلك قوارب RX-1173 السريعة القادرة على قطع مسافات طويلة والعمل في مختلف الظروف الجوية. وكانت “KMZ” قد أعلنت مؤخرا أنها ستعمل أيضا على تطوير 300 قارب سريع لصالح قوات إنفاذ القانون في روسيا، وأنها ستبدأ العام الجاري بالإنتاج المتسلسل لقوارب MASTER PRO السريعة. وتعتبر “KMZ” من المؤسسات الرائدة في روسيا في مجال بناء القوارب، فهي تعمل على تطوير قوارب لوزارة الطوارئ الروسية، وللقوات التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، وكانت قد صنعت 40 قاربا من نوع “آفالينا” لقوات الحرس الوطني.

 

الدفاع الروسية تعلن القضاء على قوة أوكرانية وتدمير آلياتها

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على قوة أوكرانية وتدمير آلياتها، باستخدام أنظمة صواريخ “أوراغان”. وقالت الوزارة في بيان فجر يوم الأحد، أن وحدات الجيش الروسي وجهت ضربة لقافلة قوات أوكرانية. وأضافت أن “أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة أوراغان … تستمر في حرق مواقع القوات المسلحة الأوكرانية”. وأوضحت أن طاقم أنظمة صواريخ “أوراغان” التابع لفرقة الدبابات تمكن من “تدمير قافلة من معدات العدو ومسلحي القوات المسلحة الأوكرانية من اتجاهات ذات أهمية استراتيجية على مسافة تزيد عن 30 كيلومترا”. وقالت إن المهمة تمت بالتنسيق مع الاستطلاع الجوي الذي ساعد في تحديد الهدف، وتتبع تحركات القوات (الأوكرانية) والمعدات العسكرية”. هذا وتواصل القوات الروسية تقدمها واختراق خطوط دفاع القوات الأوكرانية، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والسيطرة على مناطق جديدة.

 

إيكونوميست: الاتحاد الأوروبي عاجز عن زيادة إنتاج القذائف لدعم أوكرانيا

كشفت وسائل إعلام غربية أن نقص المتفجرات يعيق الاتحاد الأوروبي عن زيادة إنتاج القذائف اللازمة وتوفير الإمدادات لكييف. وذكرت مجلة “إيكونوميست” أن “أوروبا تحاول يائسة زيادة إنتاجها الضئيل من قذائف المدفعية والصواريخ … ما بات أكثر اليوم نقطة ضعف، هو الشيء الذي كان آخر ما كان يدور في أذهان الجميع حتى وقت قريب، ألا وهو نقص المتفجرات”. تجدر الإشارة إلى أن مصنعي المتفجرات الأوروبيين ليسوا واثقين من قدرتهم على زيادة الإنتاج، ويخشون أنه بسبب عدم كفاية إنتاج المتفجرات في الاتحاد الأوروبي، لن تتمكن كييف من الحصول على العدد المطلوب من القذائف. وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن الطلب على الأسلحة انخفض بشكل حاد مع حلول نهاية الحرب الباردة، وبالتالي خفضت العديد من الشركات المصنعة للمتفجرات الأوروبية إنتاجها أو أغلقت أبوابها. وأوضحت أنه في بريطانيا تم إغلاق آخر مصنع لإنتاج المتفجرات في عام 2008، وفي الوقت الحالي يقع آخر منتج رئيسي لمادة تي إن تي في الاتحاد الأوروبي في شمال بولندا. وأكد التقرير أنه على مدى عقود عديدة لم يتم إنتاج المتفجرات في أوروبا على نطاق صناعي حقيقي. في الوقت نفسه، أفادت الصحيفة نقلا عن أحد الخبراء، أن بناء مصنع لإنتاج المتفجرات يمكن أن يستغرق من ثلاث إلى سبع سنوات، ومن الأمثلة على ذلك مصنع “راينميتال” في هنغاريا، والذي سيبدأ عملياته فقط في عام 2027. ومن بين المشاكل التي تواجه صناعة المتفجرات في أوروبا، يسلط التقرير الضوء على نقص اليد العاملة المختصة، فضلا عن المواد الخام الضرورية.

 

روسيا تدرج نائب رئيس أركان القوات الأوكرانية ومسؤولا آخر على قائمة المطلوبين

أدرجت وزارة الداخلية الروسية نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية فلاديمير غورباتيوك والقائد السابق للقوات اللوجستية أوليغ فيشنفسكي على قائمة المطلوبين. ووفقا لما جاء في قاعدة بيانات البحث التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الروسية، فإن “غورباتيوك فلاديمير دميترييفيتش مطلوب بموجب مادة من القانون الجنائي”، كذلك أدرجت الوزارة أوليغ فيشنيفسكي على قائمة المطلوبين. وغورباتيوك هو عميد في القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية. وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أدرجت في بداية الشهر الجاري فلاديمير زيلينسكي على لائحة المطلوبين في قاعدة بياناتها، بالإضافة إلى الرئيس السابق لأوكرانيا بترو بوروشنكو. كذلك أدرجت الوزارة عددا من المسؤولين الأوكرانيين على قائمة المطلوبين، بينهم وزير الخارجية السابق بافيل كليمكين، ورئيس البرلمان السابق فلاديمير غرويسمان، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع سفير أوكرانيا الحالي لدى مولدوفا أليكسي دانيلوف، ووزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف وشخصيات أخرى في السياسة الأوكرانية.

 

أوربان يحذر من خطر نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي

قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الأحد إن تصرفات قادة الاتحاد الأوروبي تخلق مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، واصفا سياسة بروكسل بأنها “هوس عسكري”. وقال في مقابلة مسجلة عبر يوتيوب: “ربما في غضون 10 سنوات، سيتم وصف التطورات الحالية بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى بأنها جزء لا يتجزأ منها، في حال لم يوقف الاتحاد الأوروبي جنونه العسكري. وبحسب أوربان، يتعين على الدول الأوروبية أن تأخذ زمام الأمور بنفسها، وتؤثر على الاتحاد الأوروبي، وتمنع “الهوس العسكري” الذي تطور في بروكسل من التأثير على الوضع في العالم. وأضاف: ” لا يمكن استبعاد أنه إذا سارت الأمور بشكل سيئ ولم نتمكن من السيطرة على الهوس العسكري المتنامي في بروكسل، فإن تاريخ هذه السنوات سيُعتبر أيضا جزءا من السنوات الأولى لحرب عالمية كبيرة.” وانتقد أوربان محاولات الاتحاد الأوروبي التورط في الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن بروكسل لا تقيّم قدراتها ولا تهتم بتكلفة مثل هذه المبادرات.  كما انتقد أيضا فكرة إعادة التجنيد الإجباري العام في الاتحاد الأوروبي، قائلا إن بودابست تعارض اتخاذ مثل هذه القرارات دون أن نأخذ بعين الاعتبار رأي الشعب الهنغاري. وكان قال أوربان في وقت سابق أنه يرى في تصرفات قادة دول الاتحاد الأوروبي وتصريحات عدد من السياسيين ووسائل الإعلام الغربية، مؤشرات تدل على أن أوروبا تستعد لبدء حرب مع روسيا.

 

زيلينسكي يزور إسبانيا اليوم الاثنين

أفادت الحكومة الإسبانية الأحد بأن فلاديمير زيلينسكي سيزور مدريد يوم الاثنين للتوقيع على اتفاقية أمنية. وذكرت وكالة “فرانس برس” نقلا عن الحكومة الإسبانية أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز سيكون في استقبال زيلينسكي الاثنين حوال الساعة 13:00 بتوقيت موسكو. ولفتت لوكالة إلى أن الجانين سيعقدان مؤتمرا صحافيا عقب اللقاء المشترك، والذي يفترض أن يبحثا خلاله الضمانات الأمنية بين كييف ومدريد. وفي وقت سابق أعلنت وسائل الإعلام الإسبانية عن إلغاء زيارة زيلينسكي إلى إسبانيا والتي كان من المقرر أن تتم قبل حوالي أسبوعين، وكان من المتوقع أن يوقع زيلينسكي وسانشيز اتفاقية حول الضمانات الأمنية بين كييف ومدريد. كما اعترف رئيس نظام كييف سابقا بصعوبة وضع قواته في مقاطعة خاركوف وخاصة في مدينة فولتشانسك. وتمكنت القوات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية من تحرير العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة خاركوف.   هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات “ليست في وقت مناسب”.

 

شولتس: أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي خلال العقود المقبلة

عبر المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المستقبل القريب.   قال شولتس خلال لقاء عام عقده مع مواطنين في برلين: كان أحد الأسباب التي ذكرت في ذلك الوقت لاندلاع الحرب هو أن أوكرانيا كان من المفترض أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي. وأنتم تعلمون القرارات التي اتخذتها قمم الناتو السابقة، هذا غير متوقع حدوثه في المستقبل القريب، ولعله غير متوقع خلال الأعوام الثلاثين القادمة. وقد قلت هذا علنا، خلال الزيارة التي أجريتها لموسكو في بداية عام 2022. و أضاف شولتس: لقد تحدثت عن ذلك، في كييف أيضا قبل عامين ونصف، وكان الأمر واضحا للجميع. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في 24 مايو، أن حلف شمال الأطلسي لن يدعو أوكرانيا للانضمام إلى صفوفه خلال قمة يوليو التي ستعقد في واشنطن، لكنه سيقدم لها مساعدات كبيرة. وفي 25 مايو، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الحلف في الوقت الراهن ليس لديه أي فكرة عن الموعد الذي ستتمكن فيه أوكرانيا من الانضمام إليه.

 

“نيويورك تايمز”: الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف أثبتت فشلها في ساحات القتال

ذكرت صحيفة ” نيويورك تايمز” في مقال نشرته أن الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف لا تؤتي ثمارها في ساحة المعركة، وتتسبب في مقتل عشرات الجنود بسبب انخفاض كفاءتها. وأوضحت الصحيفة نقلا عن بعض القادة الأوكرانيين أن عدم فعالية بعض الأسلحة الغربية “كلف القوات الأوكرانية الكثير من الأرواح”.  ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن الأسلحة الأمريكية التي يفترض أنها عالية الدقة لم تحقق أي نتائج ملموسة كانت متوقعة لصالح القوات الأوكرانية في ساحات القتال، حيث يعمل الجيش الروسي على التقليل من دقتها من خلال التشويش عليها بشتى الطرق. وسبق أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الجيش الروسي يظهر نتائج أفضل في مجال الحرب السيبرانية مقارنة بأوكرانيا. ووفقا للصحيفة، فإن القوات الروسية لديها كميات أكبر من الأسلحة تحت تصرفها والتي تسمح لها بتعطيل الإشارات الصادرة عن المعدات الأوكرانية، فضلا عن التشويش على الطائرات المسيرة في ساحة المعركة، إلى جانب امتلاكها تقنيات تمنع التشويش على طائراتها الخاصة وتمكنها من مواصلة تنسيق مسارات طيرانها بالرغم من محاولات التشويش الأوكرانية. هذا وعارض المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأحد استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في ضرب أهداف روسية، وذلك وفقا لصحيفة هاجتشاو Tagesschau الألمانية.

 

ماكرون: لم يكن لدى أوروبا من قبل هذا العدد من الأعداء كما هو الحال الآن

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن أوروبا لم يكن لديها قط هذا العدد الكبير من الأعداء الداخليين والخارجيين كما هو الحال الآن. وقال ماكرون في حفل تكريم للذكرى 75 للدستور الألماني في برلين: “لم يكن لدينا قط هذا العدد الكبير من الأعداء في الداخل والخارج. إننا نعيش لحظة وجودية قد تموت فيها أوروبا – لقد تحدثت عن هذا قبل بضعة أسابيع”. ووفقا له، فإن الأسباب الرئيسية لذلك هي الصراع الذي يجري في أوكرانيا، فضلا عن التحديات الاقتصادية المرتبطة بإزالة الكربون من الاقتصاد. وأضاف الرئيس الفرنسي: “إننا نعيش أزمة في ديمقراطياتنا”، في إشارة إلى الشعبية المتزايدة للأحزاب القومية. وبدأ ماكرون يوم الأحد، قبل أسبوعين من انتخابات البرلمان الأوروبي، زيارة رسمية لألمانيا تستغرق ثلاثة أيام لمحاولة التغلب على الخلافات بين الاقتصادات الرائدة في الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الرئيسية بما في ذلك الطاقة والدفاع. وبحسب استطلاع أجرته “إيلابي” نشر أمس السبت، فإن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي يتقدم (33%) في انتخابات البرلمان الأوروبي، بينما يحصل مرشح حزب ماكرون على 15.5% فقط من الأصوات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى