Uncategorized

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 28 – 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

الدفاع الروسية تعلن استمرار التقدم في مقاطعة خاركوف والقضاء على 1760 عسكريا أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية استمرار تقدم القوات بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا والقضاء على 1760 عسكريا أوكرانيّا وإسقاط مقاتلة “ميغ-29” وتكبيد قوات كييف خسائر كبيرة على مختلف المحاور. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء:

  • أسقطت الدفاعات الروسية 39 مسيّرة وصاروخ ATACMS أمريكيا و7 قنابل “هامر” فرنسية موجهة، وصاروخ “هيمارس” أمريكيا.
  • تواصل قوات “الشمال” الروسية تقدمها بعمق العدو في خاركوف.
  • دحر قوات الكتيبة 42 الآلية ولواء الدبابات الثالث الأوكراني ولواء الدفاع البري 125 في بلدتي بتروبافلوفكا وليبتسي في مقاطعة خاركوف.
  • صد 5 هجمات مضادة في فولشانسك وستاريتسا بمقاطعة خاركيف.
  • تكبدت القوات الأوكرانية 285 عسكريا و3 مدرعات و6 عربات قتالية.
  • تدمير مدفعي “بوغدان” أوكرانيين ذاتيي الحركة، ومدفع M777 عيار 155 مم أمريكي، ومدفع “سيزر” فرنسية، وعربات قتالية وراجمتي صواريخ “غراد” سوفيتية  وVampire تشيكية.
  • صد 3 هجمات في مناطق بيلوغوروفكا وتشيرفونايا ديبروفا بجمهورية لوغانسك.
  • خسرت القوات الأوكرانية حوالي 160 عسكريا وعربتي مشاة و7 سيارات ومدفعا ذاتي الحركة “بوغدان”، ومدفع M777، ومدفع “كراب” بولنديا ومدفعين عيار 122 مم.
  • خسر العدو أكثر من 700 جندي ومركبات قتالية مدرعة و6 سيارات و4 مدافع.
  • خسر العدو في 405 عسكريين وعربتي مشاة إحداها “برادلي” أمريكية و6 مركبات.
  • حسنت قوات “الشرق” الروسية مواقعها في مناطق أوروجاينويه وماكاروفكا في جمهورية دونيتسك.
  • مقتل حوالي 165 عسكريا وتدمير 4 مركبات ومدفعي M777.
  • مقتل حوالي 45 عسكريا أوكرانيا وتدمير 4 مركبات ومدفع عيار 122 ملم.

 

بوتين: الأحكام العرفية في أوكرانيا تقضي بتسليم السلطة إلى رئيس البرلمان

أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن الأحكام العرفية في أوكرنيا تقضي بنقل السلطة إلى رئيس البرلمان في حال انتهاء ولاية رئيس الجمهورية. وأشار بوتين في تصريحات صحفية له عقب زيارة الدولة التي قام بها إلى أوزبكستان، إلى أن دستور أوكرانيا ينص على نقل السلطة العليا (منصب الرئيس) في البلاد إلى رئيس البرلمان مع انتهاء ولاية رئيس الدولة في ظل سريان الأحكام العرفية. وأضاف: “هناك المادة 111 من دستور أوكرانيا، التي تنص على أنه في هذه الحالة، تنتقل صلاحيات السلطة العليا، في الواقع، إلى رئيس البرلمان. علاوة على ذلك، وبموجب شروط قانون الأحكام العرفية، فإن صلاحيات البرلمان تبقى تحت بند التمديد”. وفي وقت سابق، أكد الرئيس بوتين أن مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء ولايته يجب أن يجيب عليها النظام السياسي والقانوني الأوكراني بنفسه. وأصبح معروفا أن فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي انتهت يوم 20 مايو الجاري، علما أنه تم إلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا للعام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات “في غير وقتها الآن”.

 

بيسكوف ينفي أنباء عقد مؤتمر للسلام في السعودية حول تسوية نزاع أوكرانيا

نفى متحدث الكرملين دميتري بيسكوف وجود أي مباحثات الآن عن مؤتمر للسلام في السعودية بمشاركة روسيا حول تسوية نزاع أوكرانيا. وقال بيسكوف لقناة RT: “لا تجرى أي مباحثات على الإطلاق بهذا الصدد في الوقت الحالي”، ووصف ما يشاع عن ذلك بأنه مجرد تكهنات. وأضاف: “هناك الكثير من الأحاديث حول هذا الموضوع وهي مرتبطة بمصادر يومية عابرة، ومن الصعب أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”. ويوم أمس أفادت وكالة “بلومبرغ” بإمكانية عقد اجتماع حول النزاع الأوكراني في السعودية بمشاركة روسيا خريف هذا العام.

 

بوريل: دول بدأت السماح لكييف استخدام أسلحة الغرب في استهداف الأراضي الروسية

أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن وزراء دفاع دول الاتحاد سيبحثون اليوم رفع الحظر عن استخدام أوكرانيا الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية. وقال بوريل في تصريح للصحفيين إن هذه المسألة “مهمة جدا”، وأضاف: “هل سنبيح استخدام أسلحتنا ضد الأراضي الروسية؟ لقد شرعت بعض الدول في رفع الحظر عن ذلك وهذه مسألة مهمة أخرى يجب مناقشتها اليوم”. وسبق لماريا زاخاروفا متحدثة الخارجية الروسية وقالت إن دعوة ستولتنبرغ حلفاءه للسماح لكييف باستهداف أراضي روسيا بأسلحة غربية، إشارة لمن يخططون لحضور مؤتمر سويسرا. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة الماضي أن الأسلحة الأمريكية باتت تستخدم في استهداف الأراضي الروسية خارج منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، محملا واشنطن مسؤولية ذلك.

 

إصابة مصور تلفزيوني روسي في مقاطعة خاركوف

أصيب مصور هيئة البث الحكومية الروسية ألكسندر بوشين اليوم الثلاثاء بشظية في ساقه أثناء إعداده تقريرا مصورا عن تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. وأفاد مراسل الهيئة يفغيني بودوبني لوكالة “سبوتنيك” إنه وبوشين كانا يرافقان الجنود الروس في مدينة فولتشانسك عندما أصيب زميله المصور بجروح. وأضاف أنه تم إجلاؤه على الفور إلى مقاطعة بيلغورود، مشيرا إلى عدم وجود أي تهديد لحياته.

 

مدفيديف: علينا تشكيل تحالف جديد لمكافحة الإرهاب الدولي

أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى ضرورة تشكيل روسيا تحالف جديد للقضاء على الإرهاب الدولي، واستكمال مسيرة الأجداد في اجتثاث النازية من العالم. وأضاف: “سيتعين علينا من جديد تشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب الدولي وإجراء عملية جراحية مشتركة لتحرير العالم إلى الأبد من سرطان النازية الذي بدأ يتفشى بعد 80 عاما من النصر في الحرب الوطنية العظمى”. وتابع: “لا بد من إكمال ما بدأه أجدادنا وتحقيق النصر التام على النازية”.

 

الدوما الروسي يصادق على اتفاقية تفتح لإيران أسواقا ضخمة

اعتمد مجلس النواب الروسي “الدوما” قانونا للمصادقة على اتفاقية التجارة الحرة بين المبرمة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان). وتهدف الاتفاقية، الموقعة في ديسمبر الماضي، لتحرير أو تبسيط التجارة بين دول الاتحاد الأوراسي وإيران من خلال تقليص أو إزالة العوائق الجمركية (الرسوم الجمركية)، ودعم التفاعل الاقتصادي والتجاري. وقال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي فلاديمير إليتشيف إن “الاتفاقية ستساهم في زيادة التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد بواقع 1.1 مليار دولار بحلول العام 2025، كما ستساعد في تنفيذ مشاريع تطوير ممر الشحن (شمال – جنوب)”. وفي نهاية العام الماضي 2023، وقع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران على أن تحل الاتفاقية الجديدة محل الاتفاقية المؤقتة المعمول بها منذ العام 2019. والاتحاد الاقتصادي الأوراسي يضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك. وأنشئ الاتحاد مطلع عام 2015 على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها. وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.

 

شويغو: روسيا وإيران ستواصلان التعاون على المستوى الدولي

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال مكالمة هاتفية مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أحمديان، أن روسيا وإيران ستواصلان التعاون على المستوى الدولي. وكتبت هيئة التلفزيون الإيراني IRIB في صفحتها على “تلغرام”: “أشار سيرغي شويغو أثناء مكالمة هاتفية مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني إلى مواصلة التعاون بين البلدين على المستوى العالي في مختلف المجالات”. وأضافت أن شويغو عبر أيضا عن تعازيه في الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه الذين قتلوا بحادث تحطم مروحيتهم في 19 مايو الجاري. وأعرب أحمديان عن شكره لنظيره الروسي على مواساته لإيران، وتمنى له النجاح في منصبه الجديد ودعاه لزيارة طهران. كما أكد “استعداده للمساعدة في ضمان تمكن المجلسين من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلدين ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية”.

 

مدفيديف: روسيا تشارف على إرساء تام للعلاقات مع “طالبان”

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا تقترب من إرساء تام للعلاقات مع “طالبان” وأنه بعد أن كانت موسكو تعتبر الحركة إرهابية، صارت سلطات واشنطن الآن شريكة للإرهاب. وقال مدفيديف في حديث لوكالة “تاس”: “عشرون عاما مدّة طويلة للغاية شهد التاريخ خلالها تحولات جدية. ففي بداية القرن كنا نعتبر “طالبان” حركة إرهابية والأمريكيين شركاء لنا في الحرب على التطرف، فيما تغير الوضع بشكل جذري في الوقت الراهن”. وأضاف: “الآن عادت “طالبان” إلى السلطة مجددا، ونشارف على إرساء علاقات كاملة معها”. وتابع: “سلطات أفغانستان المعاصرة تحاول إطلاق حوار بناء معنا. الزمن سيظهر لنا مدى مصداقيتهم”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس أن حركة “طالبان” تمثل السلطة الفعلية في أفغانستان، البلد الذي “لا يمكن لروسيا تجاهله”. كما أخطرت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان الرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس بإمكانية شطب “طالبان” من قائمة المنظمات المحظورة. ونقلت وكالة “تاس” عن ضمير كابولوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان أن موسكو وجهت الدعوة إلى حركة “طالبان” لحضور ممثلين عنها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. يشار إلى أن موسكو صنفت حركة “طالبان” منظمة إرهابية عام 2003، في إطار التعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب.

 

بيسكوف ينفي أنباء عقد مؤتمر للسلام في السعودية حول تسوية نزاع أوكرانيا

نفى متحدث الكرملين دميتري بيسكوف وجود أي مباحثات الآن عن مؤتمر للسلام في السعودية بمشاركة روسيا حول تسوية نزاع أوكرانيا. وقال بيسكوف لقناة RT: “لا تجرى أي مباحثات على الإطلاق بهذا الصدد في الوقت الحالي”، ووصف ما يشاع عن ذلك بأنه مجرد تكهنات. وأضاف: “هناك الكثير من الأحاديث حول هذا الموضوع وهي مرتبطة بمصادر يومية عابرة، ومن الصعب أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”. ويوم أمس أفادت وكالة “بلومبرغ” بإمكانية عقد اجتماع حول النزاع الأوكراني في السعودية بمشاركة روسيا خريف هذا العام.

 

السفير الروسي.. واشنطن تواصل بوقاحة محاولاتها التقليل من دورنا الحاسم في النصر على النازية

أشار السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إلى مواصلة واشنطن وبكل وقاحة محاولاتها التقليل من دور الاتحاد السوفيتي الحاسم في النصر على النازية وحلفائها بالحرب العالمية الثانية. وقال أنطونوف: “تواصل السلطات الأمريكية محاولاتها التقليل من الدور الحاسم الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في هزيمة النازيين، أو حتى الطعن والتشكيك في هذا النصر. لم يتحمل أي بلد في العالم أكثر مما تحملناه في الحرب ضد ألمانيا النازية وحلفائها. قاتلت كل أوروبا تقريبا ضد الجيش الأحمر على جبهات الحرب الوطنية العظمى”. وأشار إلى أن تصريحات الساسة الأمريكيين “مشوهة بما يتناسب مع احتياجات اليوم”، متوعدا بأن روسيا ستواصل محاربة هذه الظاهرة ولن تسمح بتشويه التاريخ… “دعونا لا ننسى أن شعبنا ضحى بـ27 مليون شخص” لتحقيق النصر. وفي وقت سابق زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “الجنود الأمريكيين أنقذوا العالم وحرروا أوروبا في الحرب العالمية الثانية”، دون ذكر دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة النازية. كما قال أنه في فترات مختلفة من التاريخ الأمريكي “دافع الجنود الأمريكيون عن الاستقلال وحافظوا على الاتحاد وهزموا النازية وأنشأوا تحالفات قوية”. من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحرف التاريخ من خلال تجاهله دور الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.

 

بولندا تبرم مع واشنطن صفقة بقيمة 677 مليون يورو لشراء صواريخ أمريكية

أعلنت بولندا أنها تعتزم شراء صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة بقيمة 677 مليون يورو لـ”تعزيز قدراتها الدفاعية”. وتعد الصفقة التي من المقرر أن يتم توقيعها رسميا الثلاثاء جزءا من عملية التحديث السريعة للجيش البولندي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع البولندية إن “الحرب في أوكرانيا أظهرت أهمية امتلاك القدرة لإطلاق صواريخ على أهداف حتى لو كانت بعيدة عن خط المواجهة، ومدى الصواريخ التي سيتم شراؤها يبلغ نحو 1000 كيلومتر”. وأشارت الوزارة إلى أنها ستتسلم صواريخ (JASSM) المعروفة باسم صواريخ المواجهة الجوية الأرضية المشتركة بين عامي 2026 و2030. وتضم ترسانة بولندا حاليا هذا النوع من الصواريخ التي يصل مداها إلى 370 كيلومترا حيث تستخدمها طائراتها من طراز (إف-16). وعززت وارسو ميزانيتها الدفاعية لتصل إلى نحو أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى رقم بين دول حلف شمال الأطلسي. كما أطلقت سلسلة عمليات شراء لمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، معظمها من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

 

موسكو: بايدن يحرف التاريخ من خلال تجاهله دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على النازية

قالت الخارجية الروسية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحرف التاريخ من خلال تجاهله دور الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية. وجاء في منشور للخارجية الروسية على “تلغرام”، يوم الثلاثاء، أن “رؤساء الولايات المتحدة المعاصرين يعانون جميعا تقريبا من متلازمة تحريف التاريخ”. وأضافت الخارجية أن “الادعاء الأمريكي بالدور الاستثنائي اليوم هو خيانة لماضي الولايات المتحدة ذاتها التي حاربت الفاشية”، مشيرا إلى أن الرؤساء الأمريكيين الذين شاركوا شخصيا في الحرب العالمية الثانية “ما كانوا سيسمحون لأنفسهم بالصمت عن المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في دحر الرايخ الثالث”. وشددت الخارجية الروسية على أن موسكو على استعداد للحفاظ على ذكرى انتصار الحلفاء على النازية في عام 1945، حتى إن لم تقم واشنطن بذلك. وجاء ذلك تعليقا على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقبرة أرلينغتون الوطنية بضواحي واشنطن، الذي تحدث فيه عن “الدور الاستثنائي” الأمريكي في الانتصار في الحرب العالمية الثانية، دون أن يذكر الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين.

 

زاخاروفا تعليقا على سلوك زوجتي ماكرون وشتاينماير: الضحك على كلمة إبادة جماعية بات تقليدا

كشفت عدسات الصحفيين السيدتين الأوليين لفرنسا وألمانيا، بريجيت ماكرون وإلكه بودنبندر، وهما تضحكان أمام النصب التذكاري للهولوكوست في برلين. وأثارت صورة لزوجتي الرئيسين الألماني والفرنسي وهما تضحكان أمام النصب التذكاري للهولوكوست انتقادات كثيرة. وتعليقا على الصورة قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يبدو أن الضحك على كلمة “إبادة جماعية” قد أصبح تقليدا لدى عائلة (المستشار الألماني أولاف) شولتس. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: “هذا بالضبط ما فعله أولاف شولتس عندما سُئل عن إبادة سكان دونباس التي تعرضوا لها على يد نظام كييف”.

 

“بلومبرغ”: الاتحاد الأوروبي غاضب من هنغاريا

ذكرت ذلك وكالة “بلومبرغ” أن الغضب يتزايد بين بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب رفض هنغاريا تزويد أوكرانيا بأكثر من 7.1 مليار دولار (6.5 مليار يورو) كمساعدات عسكرية طارئة. وقالت الوكالة نقلا عن مصادر: “تعنّت بودابست يثير مناقشات بين الدبلوماسيين حول كيفية حماية صندوق الاتحاد الأوروبي من الفيتو الهنغاري عندما يكون على وشك تلقي تدفق نقدي آخر من أرباح الأصول الروسية المجمدة”. وأضافت الوكالة في منشورها: “طالما استمرت هنغاريا في عرقلة تخصيص أموال الأسلحة لأوكرانيا، لا يمكن للتكتل استخدام الأموال لمساعدة كييف على الرغم من الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في مارس بين الدول الـ27 لتوسيع الصندوق بمليارات أخرى”. وفي الوقت نفسه، تشير وكالة “بلومبرغ” إلى أن “اليونان وقبرص لا تزالان أيضا تصران على تقييد مشتريات الأسلحة الأجنبية، على الرغم من أن اتفاق مارس ينص على إمكانية شراء أسلحة من خارج الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق، إلا أن هنغاريا تمنع ذلك”. وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد أعلن في وقت سابق من اليوم رفض بلاده صرف 6.5 مليار يورو إضافية من صندوق “السلام” الأوروبي لتمويل مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها. وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

 

“سيدتا” ألمانيا وفرنسا تضحكان أمام نصب تذكاري لـ”محرقة اليهود”

أثارت صور تم التقاطها لسيدتي فرنسا وألمانيا الأوليين بريجيت ماكرون و إلكه بودنبندر وهما تضحكان أمام النصب التذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) في برلين غضب واستياء الأوروبيين. وكتبت صحيفة “بيلد” الألمانية معلقة على الصور: “أثناء مرورهما أمام الألواح الحجرية التي تخلد ذكرى اليهود القتلى ضحكت زوجتا رئيسي الدولتين (فرنسا وألمانيا) بريجيت ماكرون وإلكه بودنبندر”، مشيرة إلى أن “السبب الذي دفعهما للضحك غير معروف”. ووصفت الصحيفة صورة زوجتي السياسيين بأنها “مزعجة”، لافتة إلى أن “سلوكهم أثار الحيرة في الدول الأوروبية الأخرى”. ولفتت الصحيفة إلى أن رواد مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي تداولوا الصور مشيرين إلى “انتهاك صارخ للآداب من جانب بريجيت ماكرون وإلكه بودنبندر”. حيث كتب إيلي عفريات وهو أحد رواد مواقع التواصل على منصة “إكس”: “هذا غير مناسب لمكانتهن الرفيعة، من المحزن أن نرى كيف يتم إذلال شرف الموتى”. وقال روب جوزيف: “هذا ليس مكانا جيدا للنكات والضحك، أيتها السيدتان، ربما كان ينبغي عليكما إظهار القليل من الاحترام على الأقل”. وكتب إيان سيغال: “إن مثل هذا العرض الدنيء لعدم الاحترام تجاه الستة ملايين نسمة الذين ماتوا تحت وطأة الطغيان النازي لن يُنسى”. وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال الحدث بوضع أكاليل الزهور عند النصب التذكاري. وقد بدأ ماكرون يوم الأحد زيارة رسمية لألمانيا تستمر ثلاثة أيام، ومن المقرر أن يجتمع يوم الثلاثاء مع المستشار أولاف شولتس على هامش اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي الألماني.

 

رئيس الوفد الروسي لدى فيينا لا يستبعد سيناريو نشر قوات الناتو في أوكرانيا

قال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من التسلح كونستانتين غافريلوف اليوم الاثنين أن دول حلف “الناتو” لم تتفق على مسألة إرسال قواتها إلى أوكرانيا. وأوضح غافريلوف في حديث لوكالة “تاس” الروسية أنه رغم عدم التوافق الكلي بين دول الحلف في مسألة إرسال قواتها إلى أوكرانيا إلا أنه لا يجوز استبعاد هذه الفرضية. وأضاف: “من الضرورة بمكان أن نفهم أن هذا ليس هو الموقف المتفق عليه لحلف الناتو، لكن لا يمكننا استبعاد تنفيذ مثل هذا السيناريو. إن المواجهة المحتملة بين الجيش الروسي وجيوش دول الحلف هو الطريق إلى مأساة كبيرة يمكن أن تؤثر على البشرية جمعاء، ويتوجب على المسؤولين في بروكسل أن يدركوا أنهم لن يتمكنوا من تجاوز هذا الحد من التصعيد دون أن يلاحظوا ذلك. “ووأشار إلى أن دول الناتو باتت تدرك أكثر منها في أي وقت مضى استحالة إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا في ظل الإخفاقات العسكرية التي تواجهها كييف وتقدم القوات المسلحة الروسية. وأضاف: “في ظل هذه الظروف، نعتبر تكثيف النقاش حول دخول قوات الناتو إلى الأراضي الأوكرانية محاولة عقيمة لممارسة الضغط على روسيا وجر دولتنا إلى سباق تسلح وإجبارنا على التخلي عن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.”.

 

ووفقا له فإن النقاش حول احتمال نشر قوات وطنية من دول الناتو في أوكرانيا “ليس أكثر من مجرد خدعة”. وأردف: “هم يدركون جيدا أن مثل هذا القرار سيكون مسؤولية الدول المعنية فقط، وأن المادة الخامسة من معاهدة واشنطن المتعلقة بالدفاع الجماعي والتي تنص على أنه في حال تعرض دولة عضو في الناتو لهجوم مسلح، يمكن لباقي دول الحلف اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدة الدولة المتضررة لن يتم تفعيلها هنا”. وأضاف أنه ليس من المستغرب أن تحاول بعض الدوائر السياسية الراديكالية في أوروبا الترويج لإدخال قوات مشتركة للناتو إلى أوكرانيا في ظل هذه الظروف.

 

زيلينسكي يزور بلجيكا لتوقيع اتفاقية أمنية

أعلن مكتب رئيس الوزراء البلجيكي أن فلاديمير زيليسنكي يعتزم زيارة بروكسل يوم الثلاثاء للتوقيع على “أحدث اتفاقية أمنية” تعقدها كييف مع الحلفاء الغربيين. وبحسب وكالة “فرانس برس” سيعقد زيلينسكي مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بعد توقيع الطرفين على “اتفاقية أمنية ثنائية”. كما ذكرت الوكالة أن زيلينسكي سيزور قاعدة جوية عسكرية في العاصمة البلجيكية بروكسل ويلتقي بمدربين يساعدون في تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات “إف-16”. وبحسب الوكالة “تعهدت بلجيكا بتزويد كييف بمقاتلات من طراز “إف-16″ كجزء من مبادرة أوروبية أوسع، ويؤمل أن تبدأ عمليات التسليم هذا العام”. وتقول بروكسل إنها “خصصت 1.2 مليار يورو لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا” منذ بداية الصراع في أوكرانيا عام 2022. ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي المنتهية ولايته إلى بروكسل آتيا من إسبانيا في إطار جولة تشمل عدة دول أوروبية وتهدف لحشد الدعم الدولي لأوكرانيا، وبعد بلجيكا، من المتوقع أن يتوجه إلى البرتغال. وتأتي جولة زيلينسكي الأخيرة في الوقت الذي تواجه فيه قوات كييف وضعا صعبا جدا أمام هجوم القوات الروسية التي تحقق تقدما كبيرا على محور خاركوف. وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا تفتقر إلى ما يكفي من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى لعرقلة تقدم القوات المسلحة الروسية، واعترف بصعوبة وضع قواته في مقاطعة خاركوف وخاصة في مدينة فولتشانسك. ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل. وتمكنت القوات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية من تحرير العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة خاركوف.

 

هنغاريا تعارض تعيين مارك ريوتيه أمينا عاما للناتو

أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده تعارض تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك ريوتيه في منصب الأمين العام لحلف الناتو. وأعاد سيارتو إلى الأذهان خلال مؤتمر صحفي له في رومانيا، يوم الاثنين، أن ريوتيه “كان يتحدث حول أنه يجب إركاع هنغاريا. ومن الصعب أن نتصور أن الشخص الذي يتخذ موقفا كهذا سينتخب رئيسا للمنظمة حيث تتسم الثقة مئة بالمئة بأهمية مبدئية”. وأضاف أنه من الصعب بالنسبة لهنغاريا أن تثق بمثل هذا الشخص. ورحب سيارتو بترشح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس لمنصب الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن مواطنا من أوروبا الشرقية لم يكن أمينا عاما لحلف الناتو أبدا، وأن اختيار شخص من شرق أوروبا سيكون “مبررا في الوضع الراهن”. وكانت صحيفة “بوليتيكو” قد أفادت بأن أكثر من 20 عضوا في الناتو يؤيدون انتخاب مارك ريوتيه لمنصب الأمين العام خلفا لينس ستولتنبرغ الذي يترك المنصب مع حلول نهاية سبتمبر المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الدول التي تؤيد انتخاب ريوتيه الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا.

 

قوات كييف تقر بالتقدم الروسي على محور كوبيانسك

أقرت هيئة الأركان الأوكرانية الاثنين في بيان رسمي بتقدم القوت الروسية بشكل كبير في محور كوبيانسك. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية في بيانها الذي نشر عبر “تيليغرام” نجاح القوات الروسية في تثبيت الوضع على جبهة كوبيانسك لصالحها. وأضاف البيان: “حققت القوات الروسية نجاحا “جزئيا” في أحد المحاور على جبهة كوبيانسك، وتتخذ قواتنا الإجراءات اللازمة للتصدي للتقدم الروسي وقلب الموازين لصالح قواتنا”. ولفتت الهيئة أيضا في سياق بيانها إلى توتر الوضع في بعض المناطق في محور بوكروفسك، مشيرة إلى أن الجبهات الأكثر حدة تتمحور في اتجاهات بوكروفسك وكوبيانسك وخاركوف وفريمفسك. في وقت سابق، صرح فلاديمير زيلينسكي أن الوضع في محاور بوكروفسك وليمانسك وفريمفسك وكراماتورسك وكوبيانسك لا يزال صعبا للغاية. هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير قرية إيفانوفكا في مقاطعة خاركوف وبلدة نيتايلوفو بجمهورية دونيتسك، والقضاء على مئات العسكريين الأوكرانيين والسيطرة على مواقع لقوات كييف.

 

زاخاروفا ردا على ماكرون: لقد نسي أنهم يدمرون الآن أوكرانيا والأوكرانيين

علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال فيه إن الدول الأوروبية “لا تشن حربا ضد روسيا وشعبها”. وجاء تعليق زاخاروفا ردا على تصريح ماكرون خلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بـ “يوم أوروبا” في مدينة درسدن الألمانية، بأن الدول الأوروبية لا تشن حربا ضد روسيا وشعبها. وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في قناتها على “تيليغرام”: “الآن يدمرون أوكرانيا والأوكرانيين – نسي إيمانويل أن يضيف”. وفي وقت سابق قال ماكرون إن أوروبا لا تشن حربا على روسيا، ووفقا للرئيس الفرنسي فإن أمن الاتحاد الأوروبي بأكمله على المحك في الصراع الأوكراني. وقال ماكرون في تصريح يوم الأحد الماضي، إن أوروبا لم يكن لديها قط هذا العدد الكبير من الأعداء الداخليين والخارجيين كما هو الحال الآن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى