يوم التسامح المزيف هو يوم التطبيع مع الصهاينة
أصدر المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق بيانا في الرابع من مارس سنة 2022 بما يخص تعيين حكومة الكاظمي ليوم السادس من اذار من كل عام عطلة رسمية احتفالا بيوم التسامح فيما يلي نصه:
يعرب البديل الثوري للتغيير عن استنكاره الشديد لاعتبار يوم السادس من آذار / مارس من كل عام عطلة رسمية لإحياء ذكرى لقاء بابا الفاتيكان في مدينة النجف الاشرف عام 2021، لان ذلك لا يعكس تطلعات شعب العراق بشكل عام وثوار تشرين الابطال بشكل خاص والذين أعربوا في حينها عن استيائهم الشديد لتلك الزيارة ورفضهم القاطع لها كون ان محتواها وأهدافها سياسية بامتياز إذ أنها تمهد لاجراءات التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت شعار التسامح المزيف. ان اصرار الصهيوبابوي مصطفى الكاظمي على إحياء ذكرى ذلك اللقاء المشبوه ما هو الا دليل دامغ على عمالته و تبعيته الكاملة لأسياده الصهاينة ووكالة الاستخبارات الأميركية التي عملت على تنصيبه في موقعه الحالي كي يخدم المخططات الصهيوبابوية لإدماج العراق، البلد العربي الأصيل، ضمن حملة التطبيع الجارية في المنطقة مع الكيان المسخ التوسعي. كان الاحرى بالعميل الكاظمي والمرجعيات الدينية التي ساهمت بتسهيل احتلال العراق، حسب اعترافات مجرم الحرب دونالد رامسفيلد، ان يعملوا على توحيد ابناء المجتمع العراقي الذي جزأته الصراعات المدمرة نتيجة عدوانية كل من حمل السلاح بدعم خارجي لاجل تفتيت النسيج الوطني ، وان يعملوا على توحيد الصفوف وتوجيه فوهات سلاحهم لمواجهة اعداء العراق والمتربصين بامنه واستقلاله ووحدة اراضيه.