تصريح صحفي صادر عن الامانة العامة لقوى البديل الثوري للتغيير في العراق
استنكرت قوى البديل الثوري للتغيير في العراق توجهات العميلين مصطفى الكاظمي ومقتدى الصدر بترويج المنهج الصهيوبابوي الذي وضع اسسه بابا الفاتيكان عند زيارته للعراق ولقاءه مع السيستاني، والذي استند الى نظريات زائفة غرضها طمس الهوية الوطنية للعراق وتهيئة الظروف لاستقطاب الصهاينة الى ارض الانبياء والاوصياء وتحقيق احلامهم المريضة في اعلان اسرائيل الكبرى.
ان بلاد الرافدين التي تزخر بالمواقع التأريخية والدينية باعتبارها ارض اول حضارة عرفها الانسان وعاصمة الخلافة الاسلامية ليست بحاجة حالياً لإنفاق المليارات لمشاريع سياحية تخدم تلك المخططات بقدر ما تحتاج الى تنمية البلد ورفع المستوى المعيشي لابناءه إذ يقبع اكثر من ربع سكانه تحت خط الفقر لسوء ادارة البلاد نتيجة اعتماد نظام المحاصصة الطائفية الفاسد على نهب اموال الشعب ومنع الصناعة والزراعة واهمال القطاعين الصحي والتعليمي وتخريب البنى التحتية وانعدام الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء وتبديد ميزانية الدولة لتخدم مصالح الاحزاب المتنفذة والميليشيات.
ان على جميع ابناء الشعب العراقي وثوار تشرين على وجه الخصوص الوقوف بصلابة ضد توجهات طغمة المنطقة الخضراء المشبوهة التي تخطط لتسليم العراق للصهاينة وبمباركة الادارة الاميركية لاقامة اسرائيل الكبرى وهذا كان هدفهم الاول بغزو العراق.