بيانات ومواقف

تصريح صادر عن المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق رداً على تصريحات الصهيوني لويد اوستن وزير الدفاع الأمريكي

رداً على تصريحات الصهيوني لويد اوستن وزير الدفاع الأمريكي في منتدى رونالد ريجان السنوي للدفاع الوطني، أصدر المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق، بياناً بوم الاثنين بتاريخ 4 ديسمبر / كانون الأول 2023 جاء فيه: “نرى أن تصريحات الوزير الصهيوني لويد اوستن مؤشرا واضحا على وهن السياسية الاميركية في اوروبا والشرق الاوسط، لاسيما في تأكيده الذي لا مبرر له بأن أميركا “أعظم قوة على وجه الأرض” مما يدل على إخفاق وفقدان الثقة بالنفس من ناحية وخداع للرأي العام الأميركي الذي بات يتذمر من سياساتها في أنحاء مختلفة من العالم وبالأخص في أوكرانيا وفي فلسطين المحتلة لضخامة اموال الضرائب التي تهدرها الادارة الاميركية عبثا اضافة الى الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني والتي أدت إلى احتجاجات جماهيرية ضخمة في مدن اميركية واوروبية ومناطق اخرى من العالم تندد بالحرب القذرة وتطالب بوقف إطلاق النار”.

وتابع البيان بالقول: “‏فعندما يقول وزير الدفاع الأمريكي: (لن نسمح لحماس وبوتين بالانتصار!!!) نذكره بما قاله بوش الصغير عند إعلان حربه على أفغانستان: “سنقضي على طالبان ونهزمهم!” ‏فرد الملا عمر: ” لقد وعدنا بوش بالهزيمة و وعدنا الله بالنصر ‏وسنرى أي الوعدين أصدق قيلا!” ‏وغرق بوش وحلفائه وجيوشهم في أفغانستان حيث وبعد 20 عاماً ‏وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى من جنود الأمريكان ‏وخسارة 2 تريليون دولار من أموال دافعي الضرائب ‏خرج الأمريكان يجرون أذيال الخيبة و يلعقون جراحهم! وسيكون مصيرهم وحلفاؤهم الصهاينة في فلسطين المحتلة أسوأ من مصير امريكا في افغانستان وستحقق المقاومة الفلسطينية النصر الكامل بعد أن تمكنت وبعدة ساعات من كسر شوكة ما يسمى بالجيش الأقوى في المنطقة”.

وأكد البديل الثوري في بيانه بأن “ادعاء الوزير لويد أوستن بأنه نصح الكيان الصهيوني بحماية المدنيين في غزة كذبة كبرى تذكرنا بكذبة سلفه كولن باول عندما خدع العالم أجمع في مجلس الأمن بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل ثبت بطلانها واستقال على أثرها مهانا، فهل يحق لهذا الصهيوني المأجور ان يتحدث عن (المسؤولية الأخلاقية) في حماية المدنيين العزل في غزة في نفس الوقت الذي يضخ البنتاغون احدث انواع الاسلحة الفتاكة إلى عصابات الصهاينة لقتل الشعب الفلسطسني. اية مسؤولية أخلاقية هذه؟”.

وأضاف البيان أنه “في اوكرانيا ما زال دميتهم الكارتونية في كييف يلعق جراحه هو الآخر من وطأة الهزائم المنكرة التي ألحقها بهم الجيش الروسي ولم تنفعه مساعدات الناتو ولا اسلحة ادارة جو بايدن الخرف بل اصبحت هذه الحرب وبالا عليهم جميعا وبدأوا يعانون من وطأة آثارها الاقتصادية الكارثية التي انعكست على شعوبهم التي بدأت بالتململ”.

وختم البديل الثوري للتغيير بيانه بالقول: “لقد صدق الوزير الصهيوني في نقطة واحدة وردت في تصريحاته بأن (الحرب القائمة في أوكرانيا وفلسطين المحتلة ستحدد الأمن العالمي) وهي(هجوم مباشر على النظام الدولي القائم على القواعد)
نعم ان ما يجري الآن هو تحدي مباشر إلى نظام القطب الواحد وسيكون من نتائجه الأكيدة بروز نظام دولي جديد متعدد الأقطاب تدعو له جميع الدول المستقلة التي ترنو الى عالم آمن مستقر ومستدام وفق قواعد العدل والمساواة واحترام سيادة الدول جميعا دون استثناء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى