“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 09 – 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز الأحداث والتطورات:
الولايات المتحدة تنقل أسلحة “الحوثيين” لأوكرانيا
نقلت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أسلحة تم الاستيلاء عليها من السفن التي يزعم أنها كانت متجهة إلى أعضاء حركة أنصار الله (الحوثيين) من الحرس الثوري الإسلامي. أفادت بذلك القيادة المركزية الأمريكية، حيث كتبت في حسابها الرسمي على موقع X: “في 4 أبريل 2024، نقلت الحكومة الأمريكية أكثر من 5 آلاف بندقية هجومية من طراز AK-47 ورشاشات وبنادق قنص وقذائف RPG-7 وأكثر من 500 ألف طلقة عيار 7.62ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وكانت تلك الأسلحة متجهة إلى الحوثيين في اليمن من الحرس الثوري الإيراني”. ويشار إلى أن هذه الأسلحة تم الاستيلاء عليها من قبل القيادة المركزية الأمريكية والقوات البحرية التابعة للجيش الأمريكي ما بين مايو 2021 وفبراير 2023. وقد حصلت السلطات الأمريكية على ملكية هذه الأسلحة في ديسمبر 2023 بموجب دعوى مصادرة رفعتها وزارة العدل الأمريكية ضد الحرس الثوري الإيراني.
الدفاع الروسية: تحييد 930 جنديا أوكرانيا وتدمير 236 مسيرة خلال يوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن قواتها دمرت 236 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال يوم، فيما وصلت خسائر الجيش الأوكراني اليومية إلى نحو 930 جنديا. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز نقاطه:
• على محور كوبيانسك خسر العدو نحو 25 عسكريا
• على محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة، وصدت 4 هجمات مضادة، بينما تجاوزت الخسائر الأوكرانية 480 جنديا
• على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” موقعها التكتيكي وصدت 11 هجوما مضادا، وبلغت خسائر العدو حوالي 240 عسكريا
• على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” وضعها على طول خط المواجهة، وخسر العدو هناك نحو 110 عسكريين
• على محور خيرسون بلغت خسائر العدو نحو 75 جنديا، كما تم أيضا تدمير مستودع للطائرات بدون طيار هناك
• تدمير محطة رادار وإصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 131 منطقة
• إسقاط 236 طائرة مسيرة أوكرانية وصاروخ “نبتون” مضاد للسفن و5 قذائف من راجمة الصواريخ HIMARS
لجنة التحقيق الروسية: شركة طاقة أوكرانية متورطة في تمويل عمليات إرهابية في روسيا
كشفت لجنة التحقيق الروسية عن دليل جديد يؤكد تورط سلطات كييف في تنفيذ هجمات إرهابية داخل روسيا، وحددت التحقيقات قناة تمويل مرتبطة بأوكرانيا. وقالت اللجنة الروسية، في بيان نشرته في قناتها بتطبيق “تلغرام” اليوم الثلاثاء، إن الأموال التي حولت عبر شركة النفط والغاز الأوكرانية “بورسيما القابضة” (Burisma Group) استخدمت في تمويل هجمات إرهابية ضد روسيا. وفي ظل ذلك فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية ضد مسؤولين من الولايات المتحدة ودول “الناتو” حول تمويل عمليات إرهابية ضد روسيا بسبب هجوم “كروكوس” الدموي الذي أودى بحياة العشرات من المواطنين الروس. وأجرت اللجنة الروسية التحقيقات بعد طلب تقدمت به مجموعة من نواب مجلس الدوما الروسي لإجراء تحقيق حول تورط مسؤولين كبار في الولايات المتحدة ودول “الناتو” في تمويل أنشطة إرهابية ضد روسيا. وتوصلت التحقيقات إلى أن الأموال المستخدمة في تمويل هجمات إرهابية ضد روسيا حولت عبر شركات تجارية، إحداها شركة الطاقة الأوكرانية “بورسيما القابضة” وذلك بهدف تحييد شخصيات سياسية وعامة بارزة والتسبب في أضرار اقتصادية. وفي إطار التحقيقات تقوم الأجهزة الروسية المعنية بدراسة مصادر وحركة أموال بعدة ملايين من الدولارات استخدمت في أنشطة إرهابية، وتورط مسؤولين حكوميين ومنظمات عامة وتجارية من الدول الغربية في هذه الأنشطة.
الدفاع الروسية تعلن تدمير صاروخ ” نبتون” أوكراني فوق البحر الأسود
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، تمكنت من تدمير صاروخ مضاد للسفن أوكراني من طراز “نبتون” فوق البحر الأسود. وأشارت الوزارة في بيانها اليوم الثلاثاء، إلى أنه تم كذلك تدمير أربع طائرات مسيرة فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيج. وقالت الوزارة في بيانها: “خلال الليلة الماضية، تم التصدي لمحاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام مسيرات جوية من نوع الطائرات وصاروخ نبتون المضاد للسفن ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية”. وأضافت الوزارة: “تمكنت منظومات الدفاع الجوي المناوبة التابعة للجيش الروسي، من تدمير طائرتين بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وكذلك طائرتين بدون طيار فوق أراضي مقاطعة فورونيج أطلقتها القوات الأوكرانية. وتم كذلك تدمير صاروخ أوكراني من طراز نبتون فوق مياه البحر الأسود”. وتتعرض أراضي المقاطعات الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، منذ 24 فبراير 2022، للقصف بشكل دوري من جانب القوات الأوكرانية.
“الرد المزدوج” على “الاحتواء المزدوج”.. لافروف ووانغ يؤكدان مواقف روسيا والصين إزاء الملفات الساخنة
أكد وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والصين وانغ يي عزم بلديهما على تعزيز علاقات التعاون والشركة الاستراتيجية، وتطابق مواقفهما من أبرز قضايا الأجندة السياسية والاقتصادية العالمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده لافروف ووانغ عقب محادثاتهما في بكين اليوم الثلاثاء. وبشأن الأزمة الأوكرانية، قال لافروف: “لقد أكدنا مع زملائنا الصينيين أنه لا طائل وراء أي فعاليات دولية لا تأخذ في الاعتبار موقف روسيا، بل وتتجاهله تماما، وتروج لما يسمى “صيغة زيلينسكي للسلام” الفارغة والشبيهة بالإنذار النهائي، في موقف يظهر انفصالا كاملا عن الواقع”. وفي ما يلي أهم تصريحات الوزيرين حول أوكرانيا والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وملامح النظام العالمي المنشود وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا والصين:
الأزمة الأوكرانية
• لافروف: نحن نقدر الموقف الثابت للصين ومحاولة لعب دور هام فيما يخص بتسوية الأزمة الأوكرانية
• لافروف: موسكو مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن تصريحات رئيس الوكالة لم تعط تقييما واضحا بشأن من يستهدف محطة زابوروجيه النووية
• وانغ: الصين تأمل بأن يتم وقف إطلاق النار في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن
• وانغ يي: ندعم الحل السياسي للأزمة الأوكرانية وندعم إجراء مؤتمر لحل هذه الأزمة بمشاركة الأطراف المعنية بما فيهم روسيا
• وانغ يي: الصين تدعم السلام والاستقرار على الساحة الدولية ولذلك نلعب دورا مهما ولا نصب الزيت على النار.
الوضع في الشرق الأوسط
• لافروف: ناقشنا مسائل الأمن في الشرق الأوسط وخاصة في قطاع غزة حيث لدينا مواقف موحدة مع بكين نصر عليها في إطار مجلس الأمن الدولي
• وانغ: يجب دعم الشعب الفلسطيني بممارسات ملموسة وواقعية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتطبيق قوانين الأمم المتحدة ذات الصلة
العقوبات الغربية ونظام عالمي جديد
• لافروف: الغرب يقوم بانتهاك قواعد السوق بشكل صارخ من خلال فرض العقوبات على الدول ومنها روسيا ويحاول كبح امكانيات الصين أيضا في التنمية الاقتصادية لإبعادها عن المنافسة
• لافروف: الغرب فرض على كل العالم منظومة لمعاقبة من لا يسير على طريقهم في المجال المالي، وهذه المنظومة أثبتت عدم نجاعتها ولابد من إيجاد منظومة أخرى حيث يتسنى الانتقال للتعامل بالعملات المحلية في إطار منظمات مثل “بريكس” و”شنغهاي للتعاون”
• وانغ: ستدافع الصين وروسيا عن نموذج جديد للعلاقات وهما تسعيان لتجنب المواجهة
• وانغ: نؤيد عولمة اقتصادية تشمل الجميع ومزدهرة والوقوف معا ضد الإجراءات الأحادية والحمائية
• وانغ: ستعمل الصين وروسيا معا لمواجهة محاولات تعطيل سلاسل التوريد العالمية
• وانغ: يجب معارضة جميع أشكال الهيمنة والترهيب وعقلية الحرب الباردة التي تثير الانقسام والمواجهة، والعمل بنشاط على تعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية
• وانغ: يجب دعم المساواة بين الدول الكبيرة والصغيرة ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة ومقاومة احتكار عدد قليل من البلدان في الشؤون الدولية وتعزيز الديمقراطية في العلاقات الدولية بشكل فعال
• وانغ: الصين تعارض المواجهة بين الكتل وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولا ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يمد يده إلى المنطقة
• وانغ: طرحنا في حوارنا فكرة “الرد المزدوج” في مواجهة سياسة “الاحتواء المزدوج” الغربية
العلاقات الثنائية ولقاءات قمة مقبلة
• لافروف: الدبلوماسية على مستوى القيادة تشكل عنصرا أساسيا في الشراكة الشاملة الروسية الصينية والتفاعل الاستراتيجي وركزنا في المحادثات على الاجتماعات المقبلة لزعيمينا على هامش مختلف المحافل الدولية، بما فيها قمة البريكس في كازان في أكتوبر وقمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا في يونيو
• وانغ: الصين وروسيا ستستخدمان مزاياهما بالكامل وستطوران التعاون متبادل المنفعة وستحققان النجاح المشترك
• وانغ: لم يكن من السهل إقامة علاقات جيدة بين روسيا والصين، وهي تستحق أن نثمنها ونحميها.
أوكرانيون يعثرون على طريقة طريفة للنوم رغم صفارات إنذار الغارات الجوية
عثر بعض سكان مقاطعة أوديسا على طريقة طريفة تسمح لهم بمواصلة النوم رغم دوي صفارات الإنذار بالغارات الجوية. وأفادت قنوات ماسنجر محلية، بأنه للحصول على فرصة النوم بشكل جيد في الليل، يقوم بعض السكان بسد صفارات الإنذار الموجودة على أسطح المباني، برغوة التثبيت وملء الفجوات (رغوة البولي يوريثان). بشكل عام يتم الإعلان عن حالة تأهب من الغارات الجوية في أوكرانيا كل ليلة تقريبا. وعادة تنطلق صفارات الإنذار بصوت عال جدا لتبلغ السكان باقتراب الغارات الجوية والصاروخية، للحصول على ليلة نوم هادئة، ابتكر بعض سكان مقاطعة أوديسا طريقة ناجعة لإسكات هذا الجعير المزعج. في مدينة تيبلودار بمقاطعة أوديسا، قام بعض سكان مبنى عالي الطوابق، بسد فتحات أجهزة الإنذار برغوة البولي يوريثان، مما كبح صوتها وسمح لهم بالنوم بدون إزعاج. ويبدو واضحا من الصور المنشورة أنهم لم يبخلوا بتاتا بالرغوة التي غطت مكبرات الصوت بالمادة المتصلبة. بعد الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم في أكتوبر 2022، بدأ الجيش الروسي في شن هجمات مستهدفة على البنية التحتية للقوات الأوكرانية وكذلك على مرافق الطاقة. ومنذ ذلك الحين، يتم التنبيه بخطر الغارات الجوية يوميا في مختلف المناطق الأوكرانية.
محكمة روسية تحاكم نائبة نرويجية غيابيا وتضعها على قائمة المطلوبين دوليا
حكمت محكمة روسية في موسكو غيابيا على نائبة سابقة في البرلمان النرويجي بوضعها على قائمة المطلوبين الدولية في إطار التحقيق في قضية جنائية تتعلق بنشاط المرتزقة في أوكرانيا. جاء ذلك نقلا عن وكالة “نوفوستي”، حيث وافقت المحكمة على طلب التحقيق لاختيار إجراء وقائي باحتجاز المتهمة ساندرا إيرا فينمارك، حال ظهورها على الأراضي الروسية أو تسليمها من الخارج. وتواجه فينمارك تهما وفقا للفقرة الثالثة من المادة 359 من القانون الجنائي الروسي، وهي المشاركة كمرتزقة في نزاع مسلح أو أعمال عدائية، وتواجه حكما بالسجن لمدة تتراوح ما بين 7-15 عاما. وقد وضعت المتهمة على قائمة المطلوبين الدولية. وتشير صفحة ساندرا إيرا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنها تقاتل إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية منذ عام 2022، وقبل ذلك كانت عضوا في البرلمان النرويجي. وتقاتل السياسية النرويجية السابقة فينمارك كمرتزقة في صفوف الفيلق الدولي الأوكراني، الذي يضم مرتزقة من المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية.
“هذا مشي على حد السكين”.. سفير روسيا يعلق على رد فعل واشنطن على قصف محطة زابوروجيه
رد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف على طلب أحد ممثلي وسائل الإعلام، التعليق على رد فعل الإدارة الأمريكية المبهم على قصف محطة زابوروجيه الكهروذرية. وجاء في السوال: “كيف تعلقون على رد الإدارة الأمريكية الغامض على الهجوم الإرهابي الدوري الذي شنته القوات الأوكرانية ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية؟”. وقال السفير: “حتى الإرهاب النووي، يعتبرونه في واشنطن أمرا جيدا إذا كان موجها ضد روسيا. ولكن يجب أن يعلموا أن تشجيع نظام زيلينسكي الإجرامي يشبه المشي على حد السكين”. وشدد السفير الروسي على أن هذه الهجمات غير المسؤولة التي يشنها نظام كييف، تهدد بحدوث كارثة إشعاعية. ووفقا له، مثل هذه التصرفات تقوض الأمن العالمي. وأضاف أنطونوف: “هل من المعقول أن الإدارة الأمريكية، مستعدة حقا لدفع الأموال لنظام كييف على مثل هذه التصرفات المتهورة وتزويده بالأسلحة والمعدات؟. ألا يفهم السياسيون هنا في واشنطن، ما هو الضرر الذي سينجم عن استخدام مواردهم المالية؟”. وأكد السفير على أن “مشروع أوكرانيا”، الذي كان يهدف إلى محاولة وهمية لإلحاق ضرر استراتيجي بروسيا، قد فشل، ولا يجوز بتاتا السماح لزيلينسكي، وهو يعاني من سكرات الموت، أن يتسبب بحدوث كارثة إشعاعية.
عضو بالكونغرس: بعض المشرعين الأمريكيين يرغبون بإرسال قوات إلى أوكرانيا
قالت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين إن بعض أعضاء كونغرس الولايات المتحدة، يرغبون في إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا. وأضافت غرين خلال فعالية في ولاية جورجيا: “لقد سمعتهم يتهامسون حول هذا الموضوع في اجتماعات مختلفة. يرغب أعضاء الكونغرس هؤلاء في إرسال أبنائنا إلى ساحة المعركة في أوكرانيا”. وشددت غرين على أنها تعارض إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا. وفي رأيها، يجب على الولايات المتحدة محاربة الكارتلات، على خلفية أزمة الهجرة في البلاد. وتعتبر تايلور غرين، من أشد المعارضين لتقديم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا. وفي وقت سابق، أعربت تايلور غرين عن ثقتها بأن أوكرانيا لن تتمكن أبدا من إعادة الأموال الأمريكية التي قد تحصل عليها على شكل قروض من الولايات المتحدة. وقالت: “يثير السخرية والضحك تماما، أن نحاول إقناع الشعب الأمريكي بأن أوكرانيا سوف ترد لنا هذه الأموال يوما ما”. وطالبت البرلمانية الأمريكية، حكومة بلادها بأن تتوسط لإحلال السلام في أوكرانيا.
“بلومبرغ”: 10 تريليونات دولار في 10 سنوات لإعادة تسليح دول G7
ذكرت “بلومبرغ” أن G7 تحتاج 10 تريليون دولار في السنوات الـ10 المقبلة لخطط التسلح الحالية ما يعني زيادة الإنفاق العسكري إلى مستوى الحرب الباردة بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار تقرير الوكالة إلى أنه على الرغم من أن الإنفاق الدفاعي العالمي وصل إلى 2.2 تريليون دولار في عام 2023، فإن بعض الدول الأوروبية بدأت للتو في التفكير في إعادة التسلح. ولفتت الوكالة إلى أن التكاليف الباهظة سترافقها “قرارات صعبة” تتعلق بالضرائب والضمان الاجتماعي والاقتراض الحكومي. وقالت المحللة في “بلومبرغ” جينيفر ويلش: “سيؤدي هذا على الأرجح إلى تحول في شركات الدفاع والمالية الحكومية والأسواق المالية”. ووفقا لها، سيتعين على الدول الغربية الأضعف اقتصاديا أن تتخذ “خيارات مؤلمة بين زيادة الاقتراض وخفض الإنفاق على حساب بنود أخرى في الميزانية، وزيادة الضرائب”. وأوضحت أنه مع ذلك، يواجه اقتصاد الولايات المتحدة أيضا بعض الصعوبات في مجال المالية العامة. وبينت “بلومبرغ” أن رغبة الدول الغربية في زيادة الإنفاق الدفاعي ترجع في المقام الأول إلى الصراعات الحالية، فضلا عن التهديد المزعوم من الصين. وأشارت إلى أن ارتفاع أسعار الأسلحة يلاحظ الآن في العديد من دول العالم، بما في ذلك الدول الآسيوية.
سلطات أوكرانيا تبحث عن فرصة للتواصل مع ترامب
تبحث السلطات الأوكرانية عن فرص لإقامة اتصالات مع فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر عن الحزب الجمهوري. أعلن ذلك في حديث تلفزيوني، ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي. وردا على سؤال حول ما إذا كان مكتب زيلينسكي على اتصال بفريق ترامب لنقل آراء كييف بشأن حل النزاع المسلح مع روسيا، قال بودولياك: “نبحث عن فرصة للتواصل (مع فريق ترامب)، أقصد الفريق الانتخابي. وأعتقد أنه سيكون لدى هذا الفريق التواصل المناسب ليس فقط مع أوكرانيا، بل ومع عدد من البلدان، لأن الأمر يتعلق في نهاية المطاف بالسياسة الدولية، وسيكون هذا أحد التوجهات الرئيسية التي ستتم مناقشتها في هذه الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة”. وفي 7 أبريل ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصادر أن ترامب، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ينوي الحصول على تنازلات إقليمية من أوكرانيا لإنهاء الصراع. ووفقا لمعطيات المصدر، يتلخص اقتراح ترامب في إجبار أوكرانيا على التنازل عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا. في وقت سابق، صرح ترامب بأنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيمكنه إنهاء الصراع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة. من جانبه، قال جيسون ميلر مستشار حملة ترامب، إن التقارير الإعلامية حول وجود خطة مماثلة لدى لرئيس السابق، لا تتوافق مع الواقع. أما بودولياك، فوصف الآمال بحل الصراع مع روسيا الاتحادية من خلال تنازل كييف عن جزء من أراضي كييف بأنه “سذاجة سياسية”.
“روستيخ” تزود الجيش الروسي بعربات قتالية مميزة
أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية أنها تعمل على تسريع عمليات الإنتاج لتجهيز وحدات الجيش الروسي بعربات قتالية جديدة متعددة الأغراض. وحول الموضوع قال، بيكخان أوزدويف، المدير الصناعي لقسم إنتاج الأسلحة والذخائر في المؤسسة:”تبذل مؤسستنا قصارى جهدها لتسريع عمليات تسليم مركبات ديريفاتسيا لقوات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، العام الماضي أكملنا تطوير العديد من أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، ومن بينها عربات ديريفاتسيا القتالية، ومدافع Malva من عيار 152 ملم، ومدافع الهاون الذاتية الحركة Drok من عيار 82 ملم، عربات ديريفيتسيا تتمتع بمواصفات قتالية مميزة، وتوفر حماية ممتازة للطاقم والجنود”. وكانت “روستيخ” قد أشارت في وقت سابق إلى أن عربات “ديريفاتسيا” هي أول مركبة نقل جنود مدرعة في العالم مجهزة بمدافع موجهة من عيار 57 ملم، ونوهت إلى أن أسلحة هذه المركبات يمكنها التعامل مع مختلف أنواع الأهداف الأرضية وحتى الجوية بما فيها المروحيات والصواريخ الموجهة والدرونات. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن عربات “ديريفاتسيا” الروسية حصلت على أجهزة تصويب ورصد متطورة ليزرية وبصرية، ويمكنها العمل في مختلف الظروف المناخية، والتعامل مع تقنيات التشويش والحرب الإلكترونية، كما يمكنها الحركة على البر بسرعة 70 كلم/سا، والعوم والحركة على الماء بسرعة 10 كلم/سا.
القوات الخاصة في الجيش الروسي تحصل على عربات قتالية مطوّرة
ذكرت مؤسسة “روستيخ” أن الوحدات الخاصة في الجيش الروسي ستحصل على عربات Typhoon-VDV المطوّرة القادرة على التعامل مع الدرونات. وفي مقابلة صحفية قال بيكخان أوزدويف، المدير الصناعي لقسم إنتاج الأسلحة والذخائر في المؤسسة:”مدرعات Typhoon-VDV المجهزة برشاشات من عيار 30 ملم سيتم تعديلها لتتحول إلى مركبات قادرة على التعامل مع الدرونات”. وأضاف:”يعمل المهندسون لدينا على تطوير عدة أنواع من المركبات العسكرية المجهزة بمنظومات دفاعية مضادة للدرونات، بما فيها عربات Typhoon-VDV المطوّرة، وتم تطوير جميع الخيارات التصميمية والتقنية لتعديل هذه المركبات”. وتتميز عربات Typhoon-VDV المدرعة الروسية بنظام دفع رباعي يؤمن لها حركة سريعة على الطرقات الوعرة، كما جهّزت برشاشات ثقيلة ومتوسطة للتعامل مع مختلف أنواع الأهداف الأرضية والجوية، وصممت لتكون قادرة على الهبوط المظلي من طائرات النقل العسكرية الروسية. ويمتلك الجيش الروسي اليوم عدة أنوع من مركبات Typhoon المدرّعة، منها مركبات مصممة للقوات الخاصة ومزودة بأسلحة رشاشة، ومركبات مجهزة بمدفع هاون 2B24 من عيار 82 ملم.
روسيا.. البدء بإنتاج دفعة جديدة من مسدسات “ليبيديف” للحرس الروسي
أعلن كبير المصممين في مصنع “إيجيفسك” دميتري ليبيديف عن اختتام الاختبارات المصنعية لدفعة من مسدسات “ليبيديف”، ستنتج لصالح وحدات الحرس الروسي. جاء ذلك على لسانه في ندوة حيث تم تقييم الفعالية القتالية للأسلحة المتوفرة لدى وحدات الحرس الروسي. وبموجب الاختبارات تم التأكيد من مطابقتها للشروط الفنية والتقنية المتفق عليها. وأفادت الخدمة الصحفية لشركة “كلاشينكوف” بأن مصنع “إيجيفسك” الميكانيكي، بصفته فرعا لشركة “كلاشينكوف”، يمكن أن ينتج المسدسات على دفعات. وأوضح دميتري ليبيديف أن الحرس الروسي هو جهة رئيسية مستخدمة لمسدسات “إم بي إل” و” إم بي إل – 1″ (مسدس “ليبيديف” ومسدس “ليبيديف” المطور)، ويتم الآن استثمارها التجريبي في الوحدات القتالية، حيث تستخدم طلقات 7Н21-01 ذات النبض القوي. أما استخدام الطلقات ذات القوة العادية فسيزيد أضعافا من عمر المسدس. يذكر أن مسدس “ليبيديف” الروسي يتميز بالمتانة وجودة المواد المصنوع منها، فضلا عن تصميمه الذي يسمح باستخدامه بسهولة للذين يعتمدون على اليد اليمنى أو اليسرى. ويستخدم المسدس مختلف أنواع الذخائر من عيار 9×19 ملم، بما في ذلك ذخائر Luger العادية والذخائر خارقة الدروع، ويتسع مخزنه لـ 14 طلقة، ويزن نحو 0.8 كلغ بدون طلقات.
كاميرون يتوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا ولقاء ترامب
يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تتناول النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال بيان للخارجية البريطانية إن كاميرون سيدعو إلى إجراء “تحقيق كامل وعاجل وشفاف” في الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة الأسبوع الماضي. وأضافت الخارجية أن كاميرون “سيشدد على أن مقتل العاملين في المجال الإنساني من “المطبخ المركزي العالمي” أمر غير مقبول على الإطلاق وأنه يتعين إجراء تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض”. وذكر البيان أن المحادثات بين كاميرون وبلينكن ستركز أيضا على “مسار تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيصال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى غزة”. وسيحض كاميرون أيضا الكونغرس الأمريكي على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية مقترحة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار يعرقلها نواب جمهوريون منذ أشهر. ويأتي ذلك على خلفية التزام الدول الأوروبية بتقديم أكثر من 184 مليار دولار لأوكرانيا، بينها أكثر من 15 مليار دولار من بريطانيا. من جهة أخرى، قال متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان نشرته السفارة البريطانية في واشنطن، إن زيارة كاميرون للعاصمة الأمريكية يومي الثلاثاء والأربعاء ستأتي بعد اجتماعه مع الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا اليوم. وفي حين أن المسؤولين البريطانيين ليسوا على إطلاع على فحوى اللقاء المرتقب مع ترامب، قال بيان الخارجية إن”إنها ممارسة اعتيادية للوزراء لعقد لقاءات مع مرشحين معارضين كجزء من عملهم الدولي الروتيني”.
تشغيل نظام تدمير الأهداف الجوية في سيفاستوبول
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف عن تشغيل نظام تدمير الأهداف الجوية فوق المدينة، فجر الثلاثاء. وكتب رازفوجاييف على “تلغرام” بهذا الصدد أن “الأصوات المدوية التي سمعت في المدينة كانت ناجمة عن عمل النظام الآلي لتدمير الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاع منخفض فوق المياه بالقرب من سيفاستوبول”. وأكد الحاكم أن أي مواقع للبنية التحتية في المدينة لم تتضرر، وأن الوضع في المدينة هادئ. ودعا الحاكم السكان لعدم الثقة بالأنباء غير المؤكدة التي تتداولها “القنوات التي تسعى لإثارة الذعر”، والاعتماد على البيانات الرسمية فقط.
موسكو: خطة بكين للتسوية الأوكرانية مبنية على الحكمة الصينية وأكثر واقعية من “صيغة زيلينسكي الميتة”
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر خطة الصين للتسوية الأوكرانية أكثر واقعية من “صيغة السلام” التي طرحها رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي. وقال مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إن مبادرة بكين مبنية على “الحكمة الصينية” وهي أكثر واقعية من “صيغة زيلينسكي المشروطة والتي لا مستقبل لها”. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن “صيغة السلام” التي طرحها فلاديمير زيلينسكي تقوم على غش وخداع المشاركين، مشبهة إياها “بالبوفيه المفتوح”. تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة، ولكن على أساس الحقائق الجديدة التي نشأت على الأرض.
الخارجية الروسية: مستعدون لمناقشة مقترحات جدية حول أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر خطة الصين للتسوية الأوكرانية أكثر واقعية من “صيغة السلام” التي طرحها رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي. وقال مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إن مبادرة بكين مبنية على “الحكمة الصينية” وهي أكثر واقعية من “صيغة زيلينسكي المشروطة والتي لا مستقبل لها”. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن “صيغة السلام” التي طرحها فلاديمير زيلينسكي تقوم على غش وخداع المشاركين، مشبهة إياها “بالبوفيه المفتوح”. تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة، ولكن على أساس الحقائق الجديدة التي نشأت على الأرض.
الخارجية الروسية: مستعدون لمناقشة مقترحات جدية حول أوكرانيا
أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لمناقشة “مقترحات جدية” بشأن أوكرانيا، تراعي مصالحها. وقال مدير دائرة بلدان رابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية، أليكسي بوليشوك، في تصريح لوكالة “تاس”، نشر يوم الثلاثاء: “نحن منفتحون على الحوار ومستعدون لمناقشة مقترحات جدية بالفعل، مبنية على الواقع الحديث ومراعاة مصالحنا المشروعة”. وتابع: “للأسف لا تزال كييف والغرب مركزين على “معادلة زيلينسكي” ويواصلان التحضير لـ “مؤتمر سلام” في سويسرا، وهو مثيل لـ “عملية كوبنهاغن” الفاشلة، ويجذبان دول الجنوب العالمي للمشاركة فيه عن طريق الخداع”. وأضاف: “وهم يقولون إنهم سيدعون روسيا أيضا. لكننا أعلنا أكثر من مرة أننا لن نشارك في مثل هذه اللقاءات ولن نناقش “معادلة زيلينسكي” الفاشلة أصلا، لا جملة ولا تفصيلا”. وأشار إلى أن “كل هذه الجوانب نتحدث عنها بصراحة مع أصدقائنا الصينيين وغيرهم من دول الأغلبية العالمية”. يذكر أن سويسرا تعتزم عقد مؤتمر حول السلام في أوكرانيا. وتسعى الأخيرة لتفعيل ما يسمى بـ “معادلة زيلينسكي للسلام” خلال هذا المؤتمر، والتي رفضتها روسيا، معتبرة اياها “منفصلة عن الواقع”.
سفير روسيا لدى واشنطن: انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” لا يزال غير مقبول بالنسبة لموسكو
أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف أن انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو” لا يزال غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لروسيا. وقال أنطونوف إن موسكو لن تقبل أبدا دخول كييف في حلف معاد. وأضاف: “المبالغة الأمريكية في التصريحات حول عضوية أوكرانيا في الحلف” تؤكد أن “الخيار الصحيح الوحيد بالنسبة لنا هو النصر غير المشروط للقوات الروسية في ساحة المعركة”. وأعلنت المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” جوليان سميث في وقت سابق أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.