دولي

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”  17– 04 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 995 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 191 مسيّرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

  • على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا عززت قواتنا مواقعها وصدت 4 هجمات وبلغت خسائر العدو 70 عسكريا ومركبات ومدافع غربية ومحطتي Plastun 3000 للاستطلاع الراداري ومحطة تشويش إلكتروني Nota.
  • على محور دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وصدت 3 هجمات وبلغت خسائر العدو 480 عسكريا وآليات ومدافع غربية ومحطة رادار Enclave-N.
  • على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد 8 هجمات وبلغت خسائر العدو 330 عسكريا وآليات ومدافع غربية.
  • على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وتم القضاء على 80 عسكريا وتدمير مركبات وآليات ومدافع غربية.
  • على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 35 عسكريا وأسلحة ومركبات ومدافع غربية.
  • أسقطت دفاعاتنا 6 صواريخ MGM-140 ATACMS أمريكية، وقنبلة جوية موجهة Hammer فرنسية.
  • إسقاط 191 مسيرة أوكرانية.

 

“تجنيد الدلافين”.. أوكرانيا تتهم روسيا باستخدام الدلافين لأغراض عسكرية في القرم

 

جاء في تقرير نشره معهد علم الحيوان لدى أكاديمية العلوم الأوكرانية أن الجيش الروسي نقل في بداية العملية الروسية الخاصة الدلافين المدربة إلى أحد الخلجان بالقرب من ميناء سيفاستوبول. وأظهرت الصور الفضائية، حسب التقرير، أن عدد الدلافين في الميناء تضاعف بحلول يونيو 2023. وقد أفادت وزارة الدفاع البريطانية أيضا بأن الجيش الروسي يقوم الآن بتدريب الثدييات البحرية في القرم. ووفقا للتقرير تقوم الدلافين بدوريات في المياه الساحلية بحثا عن غواصين وجواسيس أوكرانيين، وكذلك عن الضفادع البشرية التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية والذين يقومون بتركيب ألغام تحت الماء على السفن الروسية. وقال كبير الباحثين في معهد “شمالهاوزن” الأوكراني لعلم الحيوان بافيل جولدمان إن الدلافين “تخدم” في البحرية الروسية. وأشار الخبير إلى أن الدلافين تتمتع بالقدرات المعرفية ومهارات التواصل اللازمة للتكيف مع البشر وإقامة العلاقات مع المدربين، كما أنها قادرة على ملاحظة أنماط وقواعد معينة، مما يجعلها مناسبة للدوريات. وتحذر الدلافين المدربة الجيش الروسي عندما ترى شيئا مريبا ما في البحر. يذكر أن الاتحاد السوفيتي، كانت لديه برامج خاصة بدراسة إمكانيات استخدام الدلافين المقاتلة. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، تم تسليم العشرات من الثدييات البحرية المدربة لسلاح البحرية الأوكراني. وبحلول عام 2014 عاشت الدلافين المدربة في حوض أسماك بسيفاستوبول. ثم أعلن وزير الدفاع الأوكراني الأسبق يفغيني مارشوك أن الدلافين الأوكرانية لن “تتعاون” مع المدربين الروس. وقال الممثل الدائم لرئيس أوكرانيا في شبه جزيرة القرم، بوريس بابين، في وقت لاحق إن بعض الدلافين ماتت بسبب إضرابها عن تناول الطعام. والآن يتهم خبراء كييف روسيا باستخدام الدلافين المقاتلة. وحسب غولدمان، فإن الدلافين تحل محل المسيّرات تحت المائية في البحرية الروسية بالقرم.

 

أوكرانيا وغزة و”رسالة واضحة” إلى إيران على طاولة وزراء السبع في إيطاليا

 

تتصدر الحرب في قطاع غزة ودعوات فرض عقوبات على إيران وتقديم مساعدات لأوكرانيا، جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي سيعقد في منتجع كابري الإيطالي خلال اليومين المقبلين. ودعت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك من إسرائيل قبيل توجهها إلى كابري،  لفرض عقوبات جديدة على طهران، مشيرة إلى أن الاجتماع سيركز على كيفية وضع حد لإيران دون التشجيع على مزيد من التصعيد والعنف. بدوره، قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، إنه سيدفع من أجل فرض “عقوبات منسقة على إيران” خلال الاجتماع، مضيفا أن طهران تدبر “الكثير من الأنشطة الخبيثة في المنطقة” من حركة “حماس” في غزة إلى “حزب الله” في جنوب لبنان إلى المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يقفون وراء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر، على حد تعبيره. وقال كاميرون في تصريحات صحفية خلال زيارة إلى إسرائيل: “يجب أن يتلقوا رسالة واضحة لا لبس فيها من مجموعة السبع، وآمل أن يحدث ذلك”. إلى ذلك، تمت دعوة وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ لحضور الاجتماع يوم الخميس كضيفين. ومن المتوقع أن يكرر كوليبا حاجة بلاده إلى الدعم العسكري الأساسي، بما فيه المدفعية والذخيرة ومنظومات الدفاع الجوي لتعزيز قدرتها مع تقدم روسيا على طول خط المواجهة.

 

مشروع روسي يثير مخاوف الولايات المتحدة حتى الموت.. ما هو “أركتيك- 2” وما أهميته؟

 

تحاول الولايات المتحدة بشتى السبل عرقلة تنفيذ المشروع الروسي الضخم في الدائرة القطبية الشمالية “أركتيك للغاز المسال-2″، فيما حاجة الاقتصاد العالمي للغاز ترسم للمشروع آفاقا واعدة. وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها، أن يحقق المشروع أرباحا كبيرة لروسيا في حال تخلي العديد من دول العالم عن استخدام الفحم كمصدر للطاقة. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن واشنطن من خلال فرض العقوبات على المشروع تحاول عرقلة “أركتيك للغاز المسال-2″، الذي يعد مشروعا استراتجيا لروسيا. وقالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة من خلال وابل العقوبات تحاول تعطيل المشروع، وعرقلة وصول المشروع إلى ناقلات الغاز المسال. وفي مؤشر على تخوف واشنطن من المشروع، نقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بيات، أن “دور الولايات المتحدة هو ضمان موت مشروع “أركتيك للغاز المسال-2”. ولفت التقرير إلى أن تخلي الاقتصادات العالمية عن الفحم لصالح الوقود الأزرق سيؤدي إلى ارتفاع الطلب العالمي على الغاز المسال، ويترافق ذلك مع عزم روسيا زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ثلاثة أضعاف. وقال معدو التقرير إن إنتاج الغاز في المشروع المذكور بدأ العام الماضي على الرغم من العقوبات الأمريكية، اعتبره محللون ومسؤولون روس انتصارا ساحقا لموسكو، التي تمكنت من إطلاق صناعة حاويات الغاز بطاقاتها الذاتية في أحواضها الشمالية لصناعة السفن الحربية والغواصات. ومشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” هو ثاني مشروع ضخم لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة “نوفاتيك” الروسية بعد مشروع “يامال”.  وفي 2023، تم إطلاق الخط الأول من المشروع، والذي كانت مجموعة “توتال إنرجي” أعلنت انسحابها منه بسبب القيود الغربية.  وفي إطار المشروع من المقرر بناء ثلاثة خطوط تكنولوجية قدرة كل منها 6.6 مليون طن من الغاز المسال سنويا. وتمتلك الشركة الروسية “نوفاتيك” حصة مسيطرة في المشروع، كما أن الشريكتين الصينيتين “كنوك” و”سي إن بي سي” تمتلكان حصة في المشروع. وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان شمالي روسيا.

 

اعتقال عميل نقل مكونات القنبلة المستخدمة بتفجير سيارة ضابط أوكراني سابق في موسكو

 

أعلن الأمن الفدرالي الروسي اعتقال عميل نقل مكونات القنبلة التي استخدمت في تفجير سيارة الضابط السابق في الاستخبارات الأوكرانية فاسيلي بروزوروف بموسكو مؤخرا. وجاء في بيان الأمن الفيدرالي: “اعتقل رجل يحمل الجنسيتين الروسية والمولدوفية من مواليد عام 1994 نقل مكونات عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد إلى روسيا وتم استخدامها في 12 أبريل الجاري بتعليمات من رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك لتفجير سيارة مواطن روسي هو ضابط سابق في جهاز الأمن الأوكراني”. وأضاف البيان أن مكونات القنبلة أرسلت ضمن أدوات تجميل الأظافر ومنتجات للعناية بالشعر من وارسو إلى ليتوانيا ومن ثم نقلها “الساعي” الموقوف إلى موسكو. وتابع البيان: “بتوجيه من مرسلة الطرد، سلمه الموقوف لعميل آخر لجهاز الأمن الأوكراني، وهو مواطن روسي من مواليد عام 1983، قام بتجميع عبوة ناسفة وإلصاقها ببطن سيارة المجني عليه”. وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي أمس الثلاثاء اعتقال عميل أوكراني تلقى تعليمات من استخبارات كييف لتلغيم وتفجير سيارة ضابط سابق في جهاز الأمن الأوكراني في موسكو.

 

مدفيديف يشير إلى “يد هوليوودية مألوفة” في شجار البرلمان الجورجي

 

علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على الشجار الذي وقع يوم الاثنين الماضي في البرلمان الجورجي خلال مناقشة مشروع قانون “العملاء الأجانب” المثير للجدل. جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث قال إن المناقشات حول قانون العملاء الأجانب في تبليسي انتقلت إلى نطاق الاشتباكات في الشوارع والشجارات الجورجية “المبهجة” في البرلمان. وأشار مدفيديف إلى أن الشيء الرئيسي الذي لا يعجب “المتظاهرين” في قانون “شفافية النفوذ الأجنبي”، الذي يحاول البرلمان الجورجي إقراره، هو أنه “فكرة روسية”، وليست مبادرة غربية. وكانت موجة من الانتقادات الشديدة قد اندلعت منذ شهر من الدول الغربية بسبب اعتماد قانون مشابه في قرغيزستان، يلزم المنظمات غير الربحية ذات التمويل الأجنبي بالتسجيل في سجل خاص. كتب مدفيديف: “عويل وصراخ وتهديدات من مقالب القمامة الأوروبية والأمريكية الموالية، وكذلك نداءات وتلميحات معادية لقيادة هذا البلد: كيف تجرأوا؟ من سمح لكم بذلك؟ شأن داخلي للدولة؟ بدواعي الأمن والسيادة والاستقلال؟ كلا، ليس هذا من حقكم”. ويتابع مدفيديف: “إنها الغطرسة والغضب العاجز من جانب أولئك الذين يتلقون رفضا مباشر بشكل متزايد، ويواجهون عدم الانصياع. فالنصيحة لم تعد تجدي، والتدخل مرفوض”. وأعاد مدفيديف للذاكرة كيف أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، قبل عام واحد، عن “ارتياحها” بشكل خاص عندما سحبت السلطات الجورجية المسودة السابقة للقانون الذي تجري مناقشته حاليا. لأن الوثيقة (حرفيا) كانت “غير متوافقة مع القيم الأوروبية الأطلسية”. ويتابع: “حسنا. نعم، هذا صحيح. القيم مختلفة، فالبحر الأسود ليس المحيط الأطلسي، وجورجيا ليست ولاية جورجيا الأمريكية رغم تشابه الأسماء”. في الوقت نفسه، وفقا لمدفيديف، يخطط الاتحاد الأوروبي الآن لاعتماد نسخته الخاصة من قانون العملاء الأجانب، وهو أكثر صرامة حتى من قانون الولايات المتحدة بهذا الشأن، والذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 1938، ويحد بشكل خطير من أنشطة مجموعة واسعة من الكيانات القانونية والأفراد الذين يمثلون مصالح الهياكل والشخصيات الأجنبية. ويتضمن القانون الأمريكي الغرامات والسجن والترحيل والقيود المفروضة على حقوق الأشخاص والمنظمات “غير المرغوب بها”، ترسانة كاملة وجاهزة للتطبيق على الفور. تابع مدفيديف: “مع ذلك، يعتبر ذلك طبيعيا تماما، فالقانون الأمريكي هو الأفضل. وأعتقد أنه حتى لو نص القانون الأمريكي على عقوبة الإعدام للعملاء الأجانب، فإن واشنطن كانت ستجد مبررا لهذا القمع. وهذا منطقي، لأن الإعدام سيطال أعداء الوطن الأمريكي نفسه!”. وكتب مدفيديف: “لكن الوضع هو العكس تماما مع القانون الجورجي أو القرغيزي أو الروسي الأكثر رأفة، والذي يسمح بأنشطة العملاء الأجانب، إلا أنه، وبوجاهة، يتطلب الشفافية منهم، ويمنع التدخل الأجنبي غير القانوني الخفي في الشؤون الداخلية والاقتصاد والحياة السياسية للدولة.. بالمناسبة، توجد قوانين بشأن العملاء الأجانب في عدد من البلدان، في إسرائيل، أو الأكثر صرامة في هنغاريا أو أستراليا. إلا أن واشنطن وبروكسل في هذه الحالات سعيدتان بكل شيء، لا شكاوى ولا إدانة”. أما في الحالات الأخرى، والحديث لمدفيديف، فهناك “الميدان مدفوع الأجر، والشجارات، والضغط، والابتزاز، والهستيريا الخلابة من جانب صانع النقانق الألماني (أولاف شولتس – المحرر)، وكبيرة أطباء النساء والولادة في المفوضية الأوروبية (أورسولا فون دير لاين – المحرر) وغيرهما من الشخصيات المماثلة في درجة ولائها للولايات المتحدة”. وتابع مدفيديف: “إن القيم الأطلسية المفروضة من خلال الميدان والدم هي منح مشكوك فيها للغاية، وحتى البلدان التي كانت حتى الآن خاضعة تماما للأنغلوساكسون أصبحت تحبهم أقل فأقل. ومن الواضح أن الصبر والامتثال قد وصل إلى حدود لا مفر منها، وتلك هي فقط البداية. ملاحظة: إن الأمريكيين قوم متسقون مع أنفسهم، وقد كانوا غير قابلين للتصالح مع أعداء دولتهم منذ عام 1938. نحتاج نحن أيضا إلى تغيير القانون، مع الأخذ كأساس بعض القواعد الأمريكية. تحديد المسؤولية الجنائية للعملاء الأجانب على سبيل المثال، كما هو الحال في الولايات المتحدة. وزيادة تدريجية في عدد العملاء الأجانب لتبلغ الآلاف، مثلما يفعلون هناك. لدينا بضع مئات فقط، لم ذلك؟ هناك الكثير من المرشحين الجديرين لصفة (العميل الأجنبي). لا شك أنهم موجودون، فقط يجب البحث بشكل أفضل!”.

 

ماسك متشوق لعرض صاروخ روسي متعدد الاستخدام منافس لصواريخ Falcon 9

 

أعلن رجل الأعمال الأمريكي ومالك شركة “سبيس إكس” إيلون ماسك عبر منصة “X” أنه متشوق لعرض صاروخ Amur-SPG الفضائي الروسي القابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة. وفي تعليق على منشور للصحفي إيريك بيرغر تحدث فيه عن موضوع صاروخ Amur-SPG الروسي كتب ماسك:”لا أستطيع الانتظار”. وفي وقت سابق كان رئيس وكالة “روس كوسموس” يوري بوريسوف قد أشار إلى أن صاروخ Amur-SPG الروسي الواعد سيكون قابلا لإعادة الاستخدام لمرات أكثر مقارنة بصواريخ Falcon 9 التي تنتجها شركة “سبيس إكس” الأمريكية التي أسسها ماسك. وكانت مؤسسة “روس كوسموس” قد وقعت في أكتوبر 2020 اتفاقيات مع مركز “بروغريس” الروسي لتطوير صواريخ Amur الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، ومن المفترض أن تكون هذه الصواريخ قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا. ومؤخرا أشار مركز “TsENKI” التابع لـ”روس كوسموس” إلى أن العمل جار على مشروع لإنشاء قاعدة لإطلاق صواريخ Amur في مطار “فوستوتشني” الفضائي الروسي.

 

الأمن الفدرالي الروسي يعتقل شابين خططا للقتال إلى جانب قوات كييف

 

أعلن الأمن الفدرالي الروسي بجمهورية موردوفيا وسط الشطر الأوروبي من روسيا اعتقال اثنين من سكان مدينة سارانسك عاصمة الجمهورية خططا للالتحاق بقوات كييف، والقتال ضد روسيا. وجاء في بيان الأمن الفدرالي أن عمر الموقوفين 19 عاما وأقاما اتصالات مع قيادة تنظيم نازي ينشط في قوام قوات كييف، وبحثا معها الانضمام إلى صفوف التنظيم. وأضاف البيان: “بناء على طلب من مرشديهما صوّر الموقوفان مواقع استراتيجية وأهدافا حيوية في سارانسك، وأرسلاها لأعوانهما في أوكرانيا”. وكشف التحقيق أنهما خططا للتوجه إلى أوكرانيا عبر دولة ثالثة للالتحاق بقوات كييف والقتال ضد الجيش الروسي.

 

مصر تتجه لقبول بطاقة “مير” المصرفية الروسية وتتحدث عن أثر العقوبات الغربية على علاقاتها مع روسيا

 

أعلن وزير المالية المصري محمد معيط أن مصر تعرف كيف تتعاطى مع تأثير العقوبات الغربية على العلاقات مع روسيا. وقال على هامش مؤتمر الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، تعليقا على تأثير العقوبات الغربية على العلاقات مع روسيا: “نحن نعلم كيف نحل هذه المشكلة”. في الوقت نفسه، أشار وزير المالية المصري إلى أن القيود الغربية تؤثر في بعض الأحيان على التعاون الاقتصادي بين موسكو والقاهرة. وأضاف أيضا أن البنك المركزي في كلا من مصر وروسيا يناقشان إمكانية البدء في قبول بطاقة “مير” في مصر. و”مير” هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو. ويمكن اليوم سداد ثمن السلع أو الخدمات أو سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بواسطة “مير” في دول مثل تركيا وفيتنام وأرمينيا.

 

زعيم “الوطنيين الفرنسيين”: الاتحاد الأوروبي قتل اقتصاده بعقوباته المناهضة لروسيا

 

قال زعيم حزب “الوطنيين الفرنسيين” فلوريان فيليبو إن الاتحاد الأوروبي أراد تركيع الاقتصاد الروسي بالعقوبات، لكنه قتل اقتصاده بدلا من ذلك. وقال فيليبو في منشور عبر “X”: “إن النمو (المتوقع) للاقتصاد الروسي أكبر بنحو خمس مرات من نمو الاقتصاد الفرنسي، في حين وعد وزير المالية الفرنسي  برونو لومير وجميع البيروقراطيين الأوروبيين بـ”إركاع الاقتصاد الروسي على ركبتيه.. لقد قتلوا اقتصادنا بعقوباتهم الغبية وسياساتهم المتطرفة! دعونا نطردهم جميعا ونوقف هذه العقوبات”. واستشهد فيليبو ببيانات من صندوق النقد الدولي، الذي حسن في وقت سابق توقعاته للنمو الاقتصادي الروسي لعام 2024 إلى 3.2% من 2.6% في يناير. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

 

أستراليا تدعو إلى التركيز على التحديات في المنطقة وليس دعم أوكرانيا

 

دعا وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز البلاد إلى التركيز على التحديات في المنطقة، بدلا من الاهتمام المفرط بدعم أوكرانيا. وقال الوزير خلال عرض استراتيجية الدفاع الوطني لحزب العمال الحاكم في البلاد: “سنواصل دعم أوكرانيا. ولكن من الصحيح أيضا، كما قلت، أننا سنركز على منطقتنا والتحديات الاستراتيجية التي نواجهها هنا. وهذا ما تدعو إليه الاستراتيجية للدفاع الوطني.. لدينا بالتأكيد تحديات نواجهها هنا، على عتبة بابنا مباشرة ويجب أن تكون هذه أولويتنا الرئيسية”. كما أكد مارلز أيضا على أن تركيز الأنشطة الدفاعية الأسترالية يجب أن يصب “بشكل لا لبس فيه” على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على الرغم من “التهديدات الأمنية” العديدة المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أن مارلز يعتزم زيارة أوكرانيا قريبا وسط “خيبة أمل في أستراليا من مستوى الدعم لأوكرانيا”. واستبعدت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إرسال مركبات مدرعة وبعض المروحياتطراز تايبان التي تم سحبها من الخدمة. ولم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن طلب أوكرانيا للحصول على إمدادات إضافية من الفحم الأسترالي.

 

محكمة موسكو تؤيد اعتقال أحد المتهمين في هجوم “كروكوس” الإرهابي

 

أيدت محكمة مدينة موسكو حكم اعتقال عليشر قاسموف المتهم بتأجير شقة لمنفذي الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” في ضواحي موسكو، رغم علمه بنشاطهم الإجرامي. وكان قاسموف، وهو مواطن قرغيزي قد قال أمام المحكمة إنه لم يكن على علم بخطط المستأجرين لتنفيذ هجومهم الإرهابي. وذكرت والدته أن ابنها قام بتأجير الشقة التي يدفع رهنها العقاري بناء على إعلان بمواقع الإنترنت، وكان يدير مقهى، ولا علاقة له بالهجوم الإرهابي. وكانت المحكمة حكمت بالقبض على عليشر قاسموف في قضية هجوم “كروكوس” بتهمة تأجيره شقة للإرهابيين. واعتقلت المحكمة باسماني المشاركين الأربعة بالهجوم وهم: داليرجون بارتوفيش ميرزويف، محمد صوبير فايزوف، مورودالي سعيد كرامي رجب علي زاده، فريدون شمس الدين. وتداولت وسائل الإعلام لقطات للقبض على منفذي هجوم “كروكس” الإرهابي.

 

الخارجية الروسية تنفي تلقي روسيا دعوة لحضور احتفالات نورماندي

 

نفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تلقي روسيا أي دعوة عبر القنوات الدبلوماسية لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 يونيو 1944. جاء ذلك في تصريحات زاخاروفا لراديو “سبوتنيك” صباح اليوم، حيث تابعت: “بالأمس كنا على اتصال مع سفيرنا لدى فرنسا أليكسي ميشكوف حتى وقت متأخر جدا من المساء بشأن المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام الفرنسية بشأن دعوة روسيا إلى الاحتفالات. وصباح اليوم لا يوجد أي تأكيد لذلك عبر القنوات الدبلوماسية”. وكانت وكالة “فرانس بس” قد نقت عن منظمي الحفل في وقت سابق، شركة Mission Libération، أن روسيا مدعوة للاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 يونيو. كذلك ذكرت إذاعة “أوروبا 1” أيضا أن الوفد الروسي قد يشارك في الحفل، يونيو المقبل، إذا قبلت موسكو دعوة قصر الإليزيه. وقد فتحت جبهة ثانية في الحرب العالمية الثانية “عملية أوفرلورد” في يونيو 1944، أنزلت فيها القوات الأنغلو أمريكية في نورماندي. وبرغم من أهمية هذه العملية في النصر الشامل لدول التحالف المناهض لهتلر، إلا أن الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية ظلت الجبهة السوفيتية للجيش الأحمر ضد ألمانيا، حيث تركزت قوات العدو النازي الرئيسية. ووفقا لعدد من المؤرخين، فقد تعمد الحلفاء تأخير فتح الجبهة الثانية، وإطلاق عملية “أوفرلورد” حتى يونيو 1944، بعد أن اتضح لهم نجاح هجوم الجيش الأحمر على الجبهة السوفيتية الألمانية.

 

“أعلى من دول في مجموعة السبع الكبار”.. صندوق النقد الدولي يرسم نظرة متفائلة لاقتصادي روسيا والسعودية

 

عدل صندوق النقد الدولي توقعاته لتطور اقتصادات عالمية في العامين 2024 و2025، وبحسب المؤسسة الدولية فإن اقتصادي روسيا والسعودية سينموان هذا العام بوتيرة أعلى من دول في مجموعة G7. وتوقع الصندوق، في تقريره الصادر عن آفاق الاقتصاد العالمي، نمو الاقتصاد الروسي في العام الجاري بنسبة 3.2% واقتصاد السعودية بنسبة 2.6%. وبحسب تقديرات الصندوق فإن روسيا ستنمو بوتيرة أعلى من جميع دول مجموعة السبع الكبار، فيما سينمو اقتصاد المملكة بوتيرة أعلى من دول في المجموعة مثل إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان وألمانيا. أما عن مجموعة السبع الكبار، يتوقع الصندوق نمو اقتصاد الولايات المتحدة هذا العام بنسبة 2.7%، فيما ستسجل كندا ثاني أفضل أداء في المجموعة، مع نمو بنسبة 1.2%. وأضاف أن النمو الاقتصادي في ألمانيا سيكون الأضعف بين دول المجموعة، حيث يتوقع نموه بنسبة 0.2%. ومن المتوقع أن تشهد اليابان نموا بنسبة 0.9%، في حين من المقرر أن تتوسع المملكة المتحدة بنسبة 0.5%. وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، ذكر الصندوق أن تنبؤات السيناريو الأساسي تشير إلى استمرار نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال عامي 2024 و2025، أي بنفس وتيرة عام 2023.

روسيا:

حسن صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعامين 2024 و2025 وتوقع نمو الناتج الإجمالي الروسي بنسبة 3.2% هذا العام، و1.8% العام المقبل. وبذلك تكون المؤسسة الدولية قد زادت توقعاتها لنمو الاقتصاد الروسي في العام الجاري بنسبة 0.6% إلى 3.2% من توقعات شهر يناير الماضي البالغة 2.6%. وبالنسبة للعام القادم 2025، حسن صندوق النقد الدولي توقعاته بنسبة 0.7% إلى 1.8% من 1.1% كان قد توقعها قبل نحو 3 أشهر.

السعودية:

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي بنحو 0.5% إلى 6% خلال عام 2025، وذلك من 5.5% كان قد توقعها في يناير الماضي.  كما توقع الصندوق نمو اقتصاد المملكة بنسبة 2.6% خلال العام الجاري 2024، مقارنة بتوقعاته السابقة الصادرة في شهر يناير الماضي البالغة 2.7%.

 

احتدام الخلاف الأوروبي حول دعم إسرائيل وإدارة الظهر لأوكرانيا

 

أكد مسؤول أوروبي لصحيفة “فايننشال تايمز” تصاعد التوتر في الاتحاد الأوروبي بعد توجيه الدعم لإسرائيل بدلا من أوكرانيا، مشيرا إلى “تمسك الاتحاد بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس”. وأشار المسؤول إلى أن “التوترات تتزايد داخليا في أوروبا نتيجة الخلاف حول دعم إسرائيل بدلا من أوكرانيا”. وفي حديث زيلينسكي أمس لقناة PBS، اتهم حلفاءه الغربيين بخسارة محطة “تريبول” الكهرحرارية التي دمرتها ضربة جوية روسية “نتيجة عدم توفير ما يكفي لقواته من أنظمة الدفاع الجوي” حسب زعمه، وقارن بين أوكرانيا وإسرائيل بالنسبة لحلف “الناتو”. وأضاف: “أود أن أطرح سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف “الناتو”؟ هذا الجواب إذا. إسرائيل ليست عضوا في الحلف، لكنكم مع ذلك تساعدونها”. وفي أعقاب الهجوم الإيراني الأول من نوعه على إسرائيل، ظهرت ردود أفعال أوروبية نددت بشدة بهذا الهجوم وترافقت مع تصريحات بالوقوف إلى جانب تل أبيب في هذه المواجهة. وأعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستعترض “إذا لزم الأمر” أي هجوم جوي. وقالت فرنسا: “نكرر تمسكنا بأمن إسرائيل ونؤكد تضامنا” مع الدولة العبرية، فيما شددت برلين على أنها “تقف بحزم إلى جانب إسرائيل”. وكتب وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني على منصة “إكس”: “نتابع باهتمام وقلق ما يحدث في الشرق الأوسط… والحكومة مستعدة للتعامل مع أي نوع من السيناريوهات”. وبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا مع زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع قانون يتضمن مساعدات إضافية لإسرائيل وأوكرانيا.

 

بافيل دوروف يتحدث عن ضغوط شركتي “آبل” و”غوغل” الأمريكيتين على “تليغرام”

 

قال مؤسس “تليغرام” بافيل دوروف، إن التطبيق يتعرض لضغوط ليس من الحكومات، بل من شركتي “آبل” و”غوغل” لقدرتهما على فرض رقابة على كل ما يمكن الوصول إليه عبر الهواتف المحمولة. وأضاف أن الشركتين الأمريكيتين نوّهتا “بشكل واضح للغاية” أنه سيتم استبعاد “تليغرام” من متاجر التطبيقات إذا لم يلتزم بالقواعد التي حددتاها. وقال في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون:”إن الضغط الأكبر على “تليغرام” لا يأتي من الحكومات، بل من Apple وGoogle. وعندما يدور الحديث حول حرية التعبير، فإن هاتين المنصتين قادرتان بشكل أساسي على فرض الرقابة على كل ما يمكنك مطالعته وكل ما يمكنك الوصول إليه في هاتفك الذكي”. وأوضح أنه بالنسبة إلى “تليغرام” فإن مثل هذا التهديد ليس بالأمر غير المهم لأنه قد يحرّم جزءا كبيرا من سكان العالم من الوصول إلى أداة قيّمة يستخدمونها كل يوم. وأشار دوروف إلى أن “آبل” و”غوغل” ليستا على استعداد للتنازل بشأن الامتثال للقواعد التي وضعتاها، والتي يعتبر بعضها سياسيا بطبيعته. يذكر أن الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون كان قد نشر مقابلة مع مؤسس تطبيق Telegram messenger بافيل دوروف. وأوضح دوروف في قناته على “تليغرام” أنه، بصفته مالكا لمنصة محايدة سياسيا، يرى أنه من المهم التحدث مع أصحاب وجهات النظر المختلفة. وقال دوروف أيضا إن كارلسون استحدث قناته الخاصة على “تليغرام”، ومن المتوقع أن يظهر فيها إعلان عن محادثة معه. وعلق بافل دوروف كذلك على الاهتمام الملفت بـ”تليغرام” من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال:”نحن نلاحظ الكثير من الاهتمام من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والأجهزة الأمنية، أينما كنا في الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك مثال واضح يدل على ذلك: عندما زرت الولايات المتحدة آخر مرة، كان معي مهندس يعمل في”تليغرام”. حاول عملاء الأمن السيبراني توظيف مهندسي سرا من وراء ظهري. وكل مرة أزور الولايات المتحدة، يلتقي بي العملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي في المطار ويوجهون إلي أسئلة. وفي أحد الأيام، كنت أتناول وجبة الفطور في الساعة التاسعة صباحا ولاحظت وجود موظفين في مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقرب من المنزل الذي أستأجرته. لقد علموا أنني غادرت روسيا، وكانوا على علم بما نعمل، لكنهم أرادوا التفاصيل. أعتقد أنهم أرادوا إقامة اتصالات معي حتى يتمكنوا بطريقة ما من السيطرة عليّ بشكل أفضل”.

 

رئيس مكتب زيلينسكي يقر باستياء الأوكرانيين من الوضع في البلاد

 

نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني اعترافه باستياء الأوكرانيين من الوضع في البلاد وشعورهم بالإحباط، وتهرب الرجال الجماعي من الخدمة العسكرية. وقال يرماك للصحيفة: “نحن نعلم أن الناس متذمرون ونسمع ذلك من حكام المناطق ومن الناس أنفسهم”. وأضاف: “نزور والرئيس فلاديمير زيلينسكي بعض المناطق الأكثر خطورة لحشد المواطنين والجنود للقتال، ونقول لكل منهم: اسمك سيسجل في التاريخ”. وأشارت الصحيفة إلى تدهور الروح المعنوية للقوات الأوكرانية في ظل القصف الروسي المتواصل ونفاد الأسلحة والخسائر الفادحة. ولفتت إلى اختفاء المتطوعين الذين تسابقوا مع بداية الحرب في الانضمام إلى الجيش، مشيرة إلى تهرب الرجال الجماعي من التجنيد ومحاولتهم مغادرة البلاد بشتى السبل، وتفادي العودة إليها تحت أي ظرف، محذرة من أن تصبح أوكرانيا من الماضي إن لم تصمد قوات كييف أمام الجيش الروسي. ويتوعد زيلينسكي بشن هجوم مضاد جديد بعد الفشل الذريع للهجوم الأول والخسائر الكارثية لجيشه، معوّلا من جديد على تمويل الولايات المتحدة وأسلحتها الحديثة التي دمرها الجيش الروسي بالجملة فور ظهورها في ساحات القتال. وأكد مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم المضاد الجديد لقوات كييف سينتهي بكارثة كاملة لأوكرانيا، وهزيمة نهائية لجيشها.

 

“نيويورك تايمز” تبرز 3 نقاط ضعف أساسية لدى الجيش الأوكراني

 

أبرزت “نيويورك تايمز” ثلاث نقاط ضعف رئيسية يعانيها الجيش الأوكراني، ونقلت عن كريستوفر كافولي قائد القوات الأمريكية في أوروبا أن وضع قوات كييف تدهور بشكل كبير على الجبهة الشرقية. وقالت الصحيفة في التقرير إن الجيش الأوكراني يواجه ثلاثة نقاط ضعف تشكل معضلات واضحة منذ أشهر وهي: نقص الذخيرة، ونقص القوات المدربة تدريبا جيدا، وتضاؤل الدفاعات الجوية.

 

نقص الذخيرة

في شهادته أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، قدم الجنرال كريستوفر كافولي، القائد العسكري الأمريكي الأعلى في أوروبا، تقييما صريحا للنقص الحاد في الذخيرة في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه “إذا تمكن أحد الطرفين من إطلاق النار ولم يتمكن الجانب الآخر من الرد، فإن الجانب الذي لا يستطيع الرد هو الخاسر”. وقال إن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بالجزء الأكبر من ذخائرها المدفعية، وتستعد روسيا لأن تتمكن قريبا من إطلاق 10 قذائف مقابل كل قذيفة أوكرانية، مشددا على أنه “إذا لم نواصل دعم أوكرانيا، فقد تخسر هذه الحرب”.

 

نقص التعداد

قال قائد القوات الأوكرانية في الشرق الجنرال يوري سودول، الأسبوع الماضي إن فرقة مكونة من ثمانية إلى 10 جنود مكلفة عادة بالدفاع عن 100 متر من الأرض، لكن أوكرانيا لا يمكنها دائما تشكيل فرق كاملة. وقال: “إذا كان هناك جنديان فقط، فيمكنهما الدفاع عن مسافة 20 مترا من الجبهة.. على الفور يطرح السؤال: من سيغطي الـ80 مترا المتبقية؟”. وقد أقر البرلمان الأوكراني مؤخرا قوانين تهدف إلى تجديد قواته، لكن العملية استغرقت أشهرا، ولا تزال هناك تحديات كثيرة فيما يتعلق بالتجنيد. وفي محاولة لتلبية الاحتياجات الفورية، قالت القيادة الأوكرانية إنها ستقوم بتناوب “الآلاف” من الجنود الموجودين حاليا في الخطوط الخلفية للمواقع القتالية. لكن هذا يخلق مشكلة أخرى: ضمان حصول الجنود المنتشرين على الجبهة على التدريب المناسب.

 

ضعف الدفاعات الجوية

قال معهد دراسة الحرب، في تقرير خاص عن الحملة الجوية، إن القادة واجهوا خيارات صعبة في كيفية نشر الدفاعات الجوية، مبينا أن الأنظمة التي يمكنها اعتراض الصواريخ الروسية هي نفس الأنظمة اللازمة لمنع القاذفات الروسية من إسقاط القنابل الانزلاقية. وقال المعهد “إن الروس يستغلون انسحاب أنظمة الدفاع الجوي من الخطوط الأمامية لتحقيق مكاسب بطيئة ولكن ثابتة على الأرض”.

 

شويغو يطلع على نماذج جديدة من الأسلحة والروبوتات القتالية والطبية

 

تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نماذج جديدة من الأسلحة والآليات والمعدات التقنية العسكرية عرضتها 18 مؤسسة صناعية عسكرية روسية في مجمع “باتريوت” للمعارض والمؤتمرات. واطلع شويغو على سير تطوير المجمعات الآلية وأنظمة الأسلحة المتقدمة، واستمع إلى تقارير حول التطورات العلمية والتقنية الجديدة في مجال الدفاع الجوي ولوجستيات الجيش الروسي. وعاين الوزير أكثر من 30 نموذجا من المعدات الحديثة شملت مركبات روبوتية متعددة الأغراض لنقل الإمدادات وإجلاء الجرحى، ومجموعة من المنصات الروبوتية متعددة الوظائف المثبتة على هيكل مدولب أو مجنزر. وأشار شويغو إلى أن “المجمع الروبوتي الطبي الميداني” مطلوب بشدة في منطقة العملية العسكرية الروسية، وأصدر تكليفا للمطورين بتركيز الجهود على تحسينه وتطوير أدائه قبل إدخاله الخدمة وزيادة إنتاجه بكميات كبيرة. وشدّد شويغو على أن “مثل هذه المركبات يجب أن تدخل إلى تشكيلات القوات في أسرع وقت ممكن ويجب أن تكون بأسعار مقبولة قدر الإمكان”. كما أصدر تعليماته بتجهيز روبوت للدعم الناري وحماية المنشآت وإجلاء الجرحى، كما اختبر شخصيا إحدى العربات الخاصة وتفحص أداءها في القيادة.

 

أوربان يطالب قيادة الاتحاد الأوروبي بالرحيل

 

طالب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قيادة الاتحاد الأوروبي بالرحيل وإتاحة الفرصة أمام قيادات جديدة، بعد أن تحول مبدأ “سيادة القانون” في الاتحاد إلى أداة للابتزاز السياسي. وقال أوربان في مؤتمر صحفي: “لدينا قيادة الاتحاد الأوروبي ببعض المشاريع الكبيرة التي اختارتها بنفسها وبينها “الانتقال الأخضر” وسياسة التنمية المستدامة والهجرة والسياسة العسكرية وسياسة العقوبات، وفشلت كلها. على القيادة الحالية للاتحاد الأوروبي الرحيل.. نحن بحاجة لزعماء جدد”. وذكّر أوربان بتصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حول أن هنغاريا لن تتلق أي أموال من الاتحاد بسبب سياستها للهجرة ونهج الدولة الاجتماعي. وأضاف: “مبدأ سيادة القانون في الاتحاد الأوروبي تحول إلى أداة للابتزاز السياسي”. وعارضت الحكومة الهنغارية في 10 أبريل الجاري سياسة الاتحاد الأوروبي للهجرة ورفضت دعم اتفاقية الهجرة الجديدة. ووصف أوربان اتفاقية الهجرة هذه بأنها “مسمار إضافي في نعش الاتحاد الأوروبي”.

 

براغ تتعهد بجمع 1.5 مليون قذيفة مدفعية لنظام كييف بموجب “المبادرة التشيكية”

 

جدد رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا وعوده لنظام كييف بجمع 1.5 مليون قذيفة مدفعية للقوات الأوكرانية في إطار “المبادرة التشيكية لشراء الذخيرة”، شريطة ضمان التمويل اللازم من الشركاء. وأضاف فيالا: “يسعدني أن 20 دولة انضمت الآن إلى مبادرتنا من كندا وألمانيا وهولندا إلى بولندا. وبفضلهم، يمكننا الآن توفير 500 ألف ذخيرة مدفعية. ولا يوجد سبب يمنعنا تقديم مليون آخر خلال الأشهر الـ 12 المقبلة”. وتتمثل المبادرة التي أعلن عنها الرئيس التشيكي بيتر بافيل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، في إيجاد مئات الآلاف من القذائف التي يمكن شراؤها من دول أخرى ونقلها إلى أوكرانيا بسرعة بشرط توفر الضمانات المالية اللازمة من الشركاء. وفي وقت سابق كتبت صحيفة “بوليتيكو” أن التشيك تدعو بلدان الاتحاد الأوروبي لشراء 450 ألف قذيفة من دول خارج الاتحاد بينها كوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا لتنفيذ الالتزام الأوروبي بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة حتى مارس القادم. وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي إلا لمزيد من الدمار فيها، ويجعل دول الأطلسي طرفا مباشرا في النزاع. كما أكدت روسيا أن أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا ستتحقق بالكامل، بغض النظر عن حجم الدعم الغربي لنظام كييف، والذي لن يؤدي إلا لإطالة احتضاره والمزيد من قتل الأوكرانيين.

 

درونات “Ovod” الروسية تحصل على منظومة جديدة للتعرف على الأهداف

 

أعلن مطورو درونات “Ovod” الروسية أنهم ابتكروا منظومة جديدة تسمح لهذه الدرونات بالتعرف على الأهداف والتعامل معها بشكل مستقل. وحول الموضوع قال مبتكر طائرات “Ovod”، أندريه إيفانوف لوكالة نوفوستي الروسية:”لقد طورنا منظومة توجيه وتتبع ذكية لدرونات Ovod تمكن هذه الدرونات من التعرف على الأهداف ومهاجمتها دون تدخل بشري”. وأضاف:”المنظومة الجديدة التي تدعى Ploshad تساعد الدرونات على رصد أهدافها من خلال الكاميرات ومن ثم تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات للتعرف على الهدف كي يتم استهدافه بشكل دقيق ودون أخطاء.. هذا الحل سيسمح للدرونات الانتحارية بمهاجمة أهدافها في حال فقدان الاتصال بينها وبين المشغّل”. وأشار إيفانوف إلى أن الدرونات الانتحارية تضطر أحيانا لمغادرة مجال التحكم اللاسلكي عند تنفيذ بعض المهمات، إذ تصل إلى مكان خلف غابة أو خلف تلة أو مبنى، لذا ومع المنظومة الجديدة فإن الدرون سيكون قادرا على مواصلة مهمته وسيتعرف على الهدف ويدمره بغض النظر عما إذا كان الهدف ثابتا أم متحركا.

 

الاتحاد الأوروبي يضاعف استيراد الأسمدة الروسية رغم العقوبات

 

سجلت مستوردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة الروسية ارتفاعا كبيرا منذ ديسمبر 2022، رغم العقوبات وتعهّد الاتحاد “بالتخلي عن استيراد أي شيئ من روسيا”. واستوردت دول الاتحاد الأوروبي حسب الإحصاءات الأوروبية في فبراير 521.3 ألف طن من الأسمدة الروسية بقيمة 167.4 مليون يورو، بما يزيد بنسبة 16% من ناحية الكم و21% من ناحية القيمة النقدية عن يناير. كما جاءت هذه المشتريات كأعلى نسبة اعتبارا من ديسمبر 2022، عندما تم حينها شراء أسمدة بقيمة 185.3 مليون يورو. وعلى وجه الخصوص زادت مشتريات بلجيكا من الأسمدة الروسية أكثر من غيرها بحوالي 5 أضعاف لتصل قيمتها إلى 24 مليون يورو، فيما زادت رومانيا مستورداتها بـ2.4 مرة وبلغت 10.3 مليون يورو، وبلغاريا 2.1 مرة إلى 5.2 مليون يورو. بينما زادت صادرات الأسمدة الروسية إلى ألمانيا 1.8 مرة في نهاية الشتاء بقيمة 20 مليون يورو. وتبقى بولندا أكبر مشتر للشهر الثالث على التوالي حيث زادت وارداتها من سماد روسيا بنسبة 38% في فبراير إلى 44 مليون يورو، في أعلى نسبة منذ ديسمبر 2021.

 

المدعي العام الروسي: من الضروري توحيد الجهود من أجل محاربة الإرهاب

 

دعا المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف خلال زيارته لكوبا إلى توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب الدولي وغيره من التهديدات. وقال كراسنوف خلال لقائه مع الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، يوم الثلاثاء، إن “الهجوم الإرهابي البربري الذي حدث في موسكو في مارس والذي حصد أرواحا ودمر حياة المئات من الناس الأبرياء، أظهر مدى أهمية توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب الدولي وغيره من التهديدات الإجرامية العابرة للحدود، ومحاولات تجنيد المجرمين لمواطنينا، وقبل كل شيء الشباب”. وأكد كراسنوف أن روسيا وكوبا “متمسكتان بمبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والعدالة وأن أي تحديات عاجزة عن تدمير أواصر الصداقة والدعم المتبادل” بين البلدين. يذكر أن الهجوم الإرهابي على المركز التجاري “كروكوس سيتي” بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.

 

مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كاملة إذا تمت مصادرتها

 

أشار مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن السلطات الأوكرانية لن تتمكن من الحصول على جميع الأموال دفعة واحدة إذا قررت الدول الغربية مصادرة الأصول الروسية المجمدة. ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول قوله إن الغرب يدرس جميع الخيارات للتعامل مع الأصول الروسية المجمدة، مشيرا إلى أن أحد المقترحات الواعدة قيد الدراسة هو أن تستخدم “مجموعة السبع” الفوائد على الأصول الروسية المجمدة كضمان للقروض أو السندات الصادرة لمساعدة أوكرانيا. وبحسب الوكالة، رفض المصدر توضيح الخيار الأرجح، مشيرا إلى أن القرار النهائي سيتخذه قادة دول مجموعة السبع. ووفقا له، فإن الإجراءات السابقة – بما في ذلك تجميد الأصول – بدت أيضا غير محتمل تنفيذها قبل عدة أشهر. وقال وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو لـ “رويترز” أنه سيجتمع هذا الأسبوع مع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر ومسؤولين آخرين من دول “مجموعة السبع” لمناقشة المزيد من الخطوات في ما يتعلق بالأصول الروسية المجمدة. ووفقا لمتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية، ستستمر المشاورات هذا الأسبوع، ولكن من غير المتوقع تحقيق نتائج كبيرة. ووافقت المفوضية الأوروبية في وقت سابق على اقتراح باستخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لتقديم المساعدة إلى كييف، وكما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، فإن هذه المبادرة تنص على تحويل 90% من إيرادات روسيا الاتحادية لشراء قذائف لأوكرانيا وتحويل 10% إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني لاحقاً، ومن المتوقع إجراء الاستقطاعات الأولى في وقت مبكر من شهر يوليو. ومن جانبها، قالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إن بنك روسيا سيتخذ الإجراءات المناسبة لحماية مصالحه إذا استخدم الغرب الأصول الروسية المجمدة.

 

كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار

 

تخطط كندا لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة 1.16 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة، حسب مشروع الميزانية الذي نشرته وزارة المالية الكندية يوم الثلاثاء. وينص مشروع الميزانية على تخصيص 1.6 مليار دولار كندي (1.16 مليار دولار أمريكي) لوزارة الدفاع ابتداء من عام 2024 – 2025 المالي، لتقديم “مساعدات عسكرية فتاكة وغير فتاكة” لأوكرانيا. وتخطط السلطات الكندية كذلك لتقديم قرض بحجم 2.4 مليار دولار كندي (1.74 مليار دولار أمريكي) لأوكرانيا عبر صندوق النقد الدولي في عام 2024. وأشير في مشروع الميزانية إلى أن ملياري دولار كندي من هذا القرض قد تم تحويلها إلى الحساب الخاص بأوكرانيا في 20 مارس الماضي. يذكر أن أوكرانيا حصلت على مساعدات عسكرية من كندا بقيمة نحو 4 مليارات دولار كندي (2.91 مليار دولار أمريكي) منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.

 

أوكرانيا تدرج مسؤولا عسكريا سابقا على قائمة المطلوبين

 

أعلن المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد يوم الثلاثاء إدراجه النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليغ غلادكوفسكي، ضمن قائمة المطلوبين. وذكر المكتب في بيان رسمي نشره عبر “تيليغرام” أن غلادكوفسكي أدرج في قائمة المطلوبين للاشتباه في ارتكابه انتهاكات لدى شراء سيارات للقوات الأوكرانية. وجاء في البيان: “يبحث المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد عن النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع المتهم بارتكاب تجاوزات في شراء مركبات للجيش بالشراكة مع نائب وزير الدفاع السابق ومدير إدارة وزارة الدفاع، وهما متهمان بتنظيم شراء شاحنات للطرق الوعرة بأسعار مرتفعة بشكل غير قانوني كجزء من أمر دفاع الدولة (الحكومي)”. وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال نائب الوزير السابق في أكتوبر 2019، لكن تم إطلاق سراحه بعد يومين بكفالة. وفي شهر مارس 2022 ألغت المحكمة الكفالة لصالح القوات الأوكرانية وغيرت الإجراء الوقائي إلى التزام شخصي. بعد ذلك توقف المتهم عن حضور جلسات المحكمة، وفقا لمعلومات مكتب مكافحة الفساد. ولفت المكتب إلى أن المتهم سافر في وقت لاحق إلى خارج البلاد وتم وضعه حاليا على قائمة المطلوبين. في 6 أكتوبر 2023، اتهم المكتب غيابيا نجل جلادكوفسكي إيغور والمدير السابق لشركة Ukrspetsexport بافيل بوكين باختلاس أموال الدولة بمبلغ 354.8 ألف دولار.

 

صندوق النقد الدولي: النفط الروسي يُباع في السوق العالمية فوق السقف الذي حدده الغرب

 

قال صندوق النقد الدولي في تقرير إن النفط الروسي يُباع في السوق العالمية فوق سقف الأسعار الذي حاول الغرب الجماعي فرضه. وأشار التقرير الجديد لصندوق النقد الدولي حول آفاق تطور الاقتصاد العالمي إلى أن “النفط الروسي، الذي يتم تصديره بشكل رئيسي إلى الصين والهند، كان في الغالب أعلى من السقف الذي حددته مجموعة السبع ودول أخرى. في 5 ديسمبر 2022، دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط المنقولة بحرا من روسيا حيز التنفيذ. وفرضت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل. وتم تحديد التكلفة القصوى عند 100 دولار و45 دولارا للبرميل، حسب فئة المنتجات النفطية، ويتطلب تغيير هذه القيود موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع. وفي أكتوبر 2022 أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن موسكو لن تقوم بتوريد النفط إلى الدول التي تحاول بشكل مصطنع الحد من تكلفة هذه المادة الخام من خلال استخدام آلية السقف السعري، وأكد أن السعر يجب أن يتشكل بطريقة السوق، على أساس توازن العرض والطلب.

 

أردوغان: اتفقنا مع الرئيس بوتين على قيامه بزيارة لتركيا ولكن لم يتحدد الموعد بعد

 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيارته لأنقرة، لكن لم يتم تحديد الموعد بعد. ونقلت قناة “إن تي في” عن أردوغان قوله: “كثيرا ما نُجري أنا والسيد بوتين محادثات هاتفية حول قيامه بزيارة لتركيا، ولكن لم يتم تحديد الموعد بعد”، مضيفا “خلال وقت قصير، ستتضح كل تفاصيل زيارة الرئيس الروسي لتركيا، وخاصة موعدها”. وأشار الرئيس التركي إلى أنه خلال زيارته المقبلة للعراق، “سنؤسس لمرحلة مختلفة كليا في العلاقات بين بلدينا، وسنبحث ملفات عدة، على رأسها الغاز والنفط والمياه”. وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أن موعد زيارة بوتين لتركيا سيتم تحديده مع أن تؤخذ في الاعتبار الدورة الانتخابية التي انتهت في 17 مارس الماضي في روسيا، وكذلك الجدول الزمني الرئاسي لرجب طيب أردوغان في تركيا. من جانبه، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، بأن زيارة تركيا تحتل مكانة ذات أولوية في جدول أعمال اتصالات بوتين الدولية. وذكر مصدر دبلوماسي لوكالة “نوفوستي” الروسية في أنقرة، أن زيارة الرئيس بوتين لتركيا قد تتم في أواخر أبريل أو أوائل مايو. وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد صرح بأن أنقرة تتوقع مناقشة قضية الغاز ومشروع محطة “أكويو” للطاقة النووية وسوريا والوضع في غزة خلال الزيارة المقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى