النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 10– 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية: مقتل 1800 عسكري أوكراني وتدمير مخازن أسلحة ومسيرات وأسلحة غربية متنوعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن دحر عدة ألوية قتالية للقوات الأوكرانية وتحرير قرى وتدمير مخازن أسلحة وإسقاط طائرة “ميغ-29” أوكرانية وعشرات المسيرات ومقتل مئات العسكريين الأوكرانيين. وجاء في إحاطة وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين:
- دمرت القوات الروسية مركز قيادة لواء طيران تكتيكي تابع للعدو ومخزن مدفعية ونقاط انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب.
- أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة “ميغ 29”.
- دحرت قوات “الجنوب” الروسية 6 ألوية وبلغت خسائر العدو 430 عسكريا في يوم واحد.
- حسنت قوات “المركز” مواقعها وصدت 5 هجمات مضادة وكبدت العدو 345 عسكريا، وعربتي مشاة قتالية “برادلي”.
- اعترضت الدفاعات الروسية صاروخ “نبتون” مضاد للسفن، وقذيفتي “هارم”، و4 قنابل جوية و7 صواريخ “هيمارس” و”أورغان”.
- حسنت قوات “الغرب” الوضع على خط المواجهة وكبدت العدو 570 عسكريا.
- خسر العدو حوالي 140 جنديا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الشرق”.
- خسر العدو 255 عسكريا و9 مركبات ومدفع “أكاسيا” و2 “هاوتزر”.
- حسنت قوات “الغرب” الروسية الوضع على خط المواجهة، في مناطق سيريبريانكا بجمهورية دونيتسك، وبيريستوفوي، وسينكوفكا، وتيمكوفكا في مقاطعة خاركوف.
- دمر الجيش الروسي أسلحة غربية من مدافع ذاتية الحركة طراز “Paladin” و”هاوتزر” أمريكية الصنع و”هاوتزر” مصنوع في بريطانيا.
- حسنت القوات الروسية الوضع على الجبهة وهزمت العدو في المناطق السكنية: ديليفكا، وفيرخنيكامينكا، وكاترينوفكا، كوراخوفو، دزيرجينسك، وتشاسوف يار بجمهورية دونيتسك.
- احتلت وحدات من مجموعة القوات “المركزية” مواقع أكثر أهمية وهزمت تشكيلات للمشاة والمحمول جوا في مناطق نوفغورودسكو، كالينوفو، كارلوفكا وروزوفكا بجمهورية دونيتسك.
- صد 5 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية.
- واصلت قوات “الشرق” التقدم في عمق دفاعات العدو وحررت قرية ستارومايورسكوي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
- دحرت مجموعة قوات “دنيبر” تشكيلات العدو في مناطق ميرنوي ونيستريانكا في مقاطعة زابوروجيه وأوسوكوروفكا وتياجينكا في مقاطعة خيرسون.
- خسر العدو 60 جنديا وتدمير أسلحة وعتاد غربي كان بحوزتهم.
- أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 51 طائرة بدون طيار.
ماتفيينكو: هزيمة شولتس وماكرون في الانتخابات نتيجة مستحقة لتخليهما عن السيادة
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن الهزيمة الساحقة لماكرون وشولتس في الانتخابات، نتيجة مستحقة لهما بعد سنوات من التجاهل التام للاحتياجات الحقيقية للناس والمجتمع. وكتبت ماتفيينكو في قناتها على تطبيق “تيلغرام”: “إن حقيقة تعرض رؤساء أكبر دول في العالم – (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون و(المستشار الألماني أولاف) شولتس – في الانتخابات البرلمانية الأوروبية لهزيمة ساحقة في أحزابهم، تؤكد مرة أخرى الإفلاس الذي وصلا إليه كسياسيين وطنيين وأوروبيين”. وأضافت: “في حالتهما، هذه نتيجة مستحقة، تأتت من سنوات عديدة من التجاهل التام للاحتياجات الحقيقية للمجتمع. وامتثالا لأوامر واشنطن والتخلي عن السيادة، لم يكن بوسعهم الاعتماد على أي شيء آخر”. وأردفت: “هذه إشارة على اتجاه طويل الأمد نحو إضعاف تفويض الثقة الوطنية والشرعية الحقيقية لأولئك الذين يقطعون علاقاتهم مع مواطنيهم وناخبيهم”. واعتبرت ماتفيينكو “أن فيروس عدم الشرعية بدأ ينتشر في أرجاء القارة الأوروبية”. إلى ذلك، علق رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، على الوضع مع ماكرون وشولتس، قائلا إنه على السياسيين الاستقالة و”التوقف عن الاستهزاء بمواطني دولهم”.
لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع “بريكس” و”شنغهاي” في نمو مطرد
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عدد الراغبين في التعاون مع “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون ينمو بشكل مطرد، وتتسع دائرة التفكير المماثل لموسكو وبكين حول العالم.
جاء ذلك وفقا لتصريحات لافروف خلال محادثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
وفي بداية اللقاء أعرب لافروف عن سعادته باستقبال وانغ يي في نيجني نوفغورود، ولفت الانتباه إلى أن هذه المدينة تتعاون بنشاط مع جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك “تنفيذا لمشروع فولغا-يانغستي المفيد للغاية”، وأضاف: “في اجتماع عقد مؤخرا في أستانا تبادلنا الانطباعات حول نتائج المشروع الروسي، وأشار رؤساء الدول إلى التوجهات الرئيسية للمضي قدما”. وتابع: “لدينا مسؤولية خاصة تتمثل في الاهتمام بتنسيق السياسة الخارجية، في المقام الأول في الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، ومجموعة (بريكس)، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين، وأبيك وغيرها من المنصات متعددة الأطراف، وينظر إليها بشكل إيجابي من أغلبية دول العالم بشكل متزايد، ودائرة الراغبين للتعاون مع كل من (بريكس) ومنظمة شنغهاي للتعاون الآخذة في الازدياد”. وأكد لافروف على أنه في الاجتماع الوزاري الأول بعد توسع (بريكس)، ستتم مناقشة هذه التوجهات وتحديد المسارات المطلوبة لمزيد من تطوير الرابطة، والتي سيتم رفع التوصية بها لرؤساء الدول الأعضاء في “بريكس” في قمة قازان أكتوبر المقبل. ولفت الطرفان، الروسي والصيني، إلى جوانب معينة من الهيكل الأمني الجديد في أوراسيا على خلفية تشكيل الولايات المتحدة هياكل عسكرية مغلقة حيث قال لافروف: “لقد ناقش الوزيران بشكل موضوعي قضايا ضمان الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الأخذ في الاعتبار النهج الأمريكي المتمثل في إنشاء هياكل عسكرية سياسية مغلقة هناك ذات توجهات مناهضة لروسية ومعادية للصين، وتم التطرق إلى جوانب معينة من الهيكل الأمني الجديد في أوراسيا على خلفية ركود الآليات الأوروبية الأطلسية”. كذلك أشار الوزير الروسي إلى أن دول “بريكس” تعمل بنشاط على تطوير منصة للتسويات بالعملات الوطنية خلال التجارة المتبادلة، حيث قال: “إن العمل النشط جار لتنفيذ قرارات قمة يوهانسبرغ العام الماضي، لا سيما فيما يتعلق بتحسين النظام النقدي والمالي الدولي، وتطوير منصة للتسويات بالعملات الوطنية في التجارة المتبادلة”.
“لوقايتها من النيران الروسية”.. كييف تتحدث عن مطارات آمنة لمرابطة مقاتلات “إف-16” المنتظرة
أعلن مدير الطيران في سلاح الجو الأوكراني سيرغي غالوبتسوف عن توجه لتوزيع مقاتلات “إف-16” المقدمة لكييف على مطارات آمنة خارج أراضي البلاد لوقايتها من النيران الروسية. وقال غالوبتسوف في مقابلة صحفية: “لتأمين تغطية للمطارات مع مقاتلات إف-16 في أوكرانيا، هناك حاجة لمنظومتي دفاع جوي باتريوت، و2 من منظومة صواريخ NASAMS، ومدفعية جيبارد ذاتية الحركة وستكون هناك حاجة إلى مدافع مضادة للطائرات”. وأضاف: “سوف تتمركز بعض مقاتلات إف-16 التي تتوقع أوكرانيا وصولها من الدول الغربية في مطارات آمنة خارج البلاد. هناك عدد معين منها سيتم وضعها في قواعد آمنة، وليس في أوكرانيا، حتى لا تصبح أهدافا هنا”. وأضاف: “وسيكون هذا احتياطينا في حالة الحاجة إلى استبدال الطائرة المعطلة أثناء أعمال الصيانة”. كما أوضح أن تدريب طيارين على مقاتلات “إف-16” محدود بعدد أماكن التدريب في القواعد، فضلا عن الحاجة إلى تعلم اللغة الإنجليزية. وتوقع غالوبتسوف أنه بحلول نهاية العام الجاري، سيكون بحوزة أوكرانيا رف واحد من “إف-16” (من 3 إلى 6 مقاتلات) جاهزة للعمليات التشغيلية. وأردف: “ربما أكثر”. وسبق أن أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الطائرات التي يزودها “الناتو” لأوكرانيا ستكون هدفا شرعيا للجيش الروسي، بغض النظر عن المكان الذي تنطلق منه.
هل يتغير المشهد السياسي في أوكرانيا وفلسطين مع صعود اليمين في أوروبا؟
علق خبراء مصريون على صعود اليمين المتطرف في أوروبا وظهوره القوي بالتزامن مع التصعيد في أوكرانيا وغزة. وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المصري حسن بديع إن صعود اليمين المتطرف في أوروبا لم يأت صدفة أو مفاجأة بل كان أمرا متوقعا لأنه صعوده مستمر من سنوات عديدة بلغت أكثر من 30 عاما وهو صعود متراكم جيل وراء جيل حتى وصل إلى حصوله على 40% من أصوات الناخبين في فرنسا وهو ما دفع الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إصدار قرار بحل البرلمان. ونوه بأن هذا القرار وجه لطمة قوية لليبرالية الغربية التقليدية وكشف عن أنها لا تتورع عن أن تمارس ممارسات سياسية لا تختلف كثيرا عن ممارسات العديد من دول العالم الثالث والتي كثيرا ما تتعرض للانتقاد بل والابتزاز من جانب بعض دول الغرب فيما يخص ملف الديمقراطية والأهم من ذلك أن اليمين المتطرف في فرنسا أعلن استعداده للانتخابات مرة ثانية بل وأعلن استعداده لتشكيل الوزارة و قيادة البلاد وإجبار الرئيس الفرنسي على التعامل مع وزارة يمينية متطرفة بينما هو رئيس ينتمي للوسط على غرار ماحدث مع الرئيس جاك شيراك عام 1997 حينما أجبر على التعامل مع حكومة يسارية بينما هو كان رئيس ينتمي للوسط. وأكد المحلل السياسي المصري أن تأثير هذا الصعود يعني على المستوي الداخلي تزايد ونمو الشعور الوطني والقومي لدى الشعوب الأوروبية ورغبتها في التحرر من الهيمنة الأمريكية وهو شعور قد يؤدي مستقبلا إلى انهيار حلف الناتو نفسه وهو ما يشكل خطورة على مستقبل الغرب وسوف ينعكس ذلك في إيجابا على قضيتي أوكرانيا وفلسطين فبالنسبة لأوكرانيا سوف تؤثر قطعا على المشاركة الفرنسية في دعم التحالف الغربي المدعم لنظام زيلنيسكي وفي تقديري سوف يتراجع الدور الفرنسي في العداء لروسيا. وبالنسبة لفلسطين نوه الكاتب المصري بأن موقف اليمين الفرنسي واضح في رفضه للأجانب ووجود الغرباء في فرنسا وأيضا دور إسرائيل في الشرق الأوسط والنفوذ الصهيوني في فرنسا كما أن موقف الزعيم التاريخي لليمين الفرنسي جان لوبان كان مؤيدا للحقوق الفلسطينية التاريخية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة. وتابع: “وبالتالي أتوقع في حالة نجاح اليمين الفرنسي في الحصول على الأغلبية وتشكيل الوزارة انسحاب فرنسي كامل من المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني ومن دعم الكيان الصهيوني بل وأتوقع اعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار اعتراف الدول الأوربية الأربعة بدولة فلسطين وهي إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا وغالبا ستكون فرنسا في هذه الحالة هي الدولة الخامسة. وقال إنه يبقى في النهاية أن نشير ونتوقع أنه في حالة نجاح اليمين الفرنسي في الانتخابات سوف يلي ذلك نجاح وصعود اليمين في أوروبا كلها وربما يكون ذلك في إيطاليا تحديدا وفي النهاية سوف يؤدي ذلك إلى تزايد الضغوط على أمريكا وتعرض التحالف الغربي والناتو لمزيد من أخطار التراجع والانهيار وهو ما سوف يؤدي طبيعيا إلى تقوية الدور والنفوذ الروسي وحسم الموقف لصالح روسيا في أوكرانيا وفي العديد من القضايا الدولية المختلفة. من جانبه، قال المحلل السياسي المصري هاني الجمل إن المشهد السياسي الأوروبي يتجه نحو اليمين الشعبوي وهذا ما يثير قلق العديد من الأطراف السياسية والمراقبين حيث كانت العملية العسكرية الروسية الشاملة لأوكرانيا سببا في دفع زعماء الاتحاد الأوروبي إلى الحديث عن جعل “منطقتهم” أكثر أمانا وهو ما أعطى الفرصة لأحزاب اليمين الشعبوية الهيمنة بشكل متزايد على المشهد السياسي في العديد من عواصم الاتحاد الأوروبي. وتابع الجمل: “أضف إلي ذلك دخول جيل الألفية والناخبين لأول مرة والذين انتابهم الخوف من الحرب الروسية الأوكرانية فمن المتوقع أن يميلوا نحو اليمين في بلادهم على جانب آخر يتخذ سياسيو اليمين القومي المختلفون في بلدان لغة مرنة وجديدة وخفف البعض من حدة خطاب اليمين المتطرف السابق في محاولة لتوسيع نطاق جاذبيتهم لدى الناخبين”. وأشار إلى أن ذلك ساهم في قفز أحزاب اليمين القومي في فرنسا وهولندا وبولندا واغتنموا فرصة للترويج لادعائهم بأنهم ممثلون “للناس العاديين” ضد “النخب المنعزلة عن الواقع” في الاتحاد الأوروبي والوطنية وكانوا أكثر التصاقا بنبض الشارع السياسي وخاصة فئة الشباب وهو ما روج له الأحزاب القومية اليمينية باتحاد أوروبي لمزيد من السلطة للدول القومية وتدخل أقل من “بروكسل” في الحياة اليومية وهو ما يؤدي إلي صعوبة حصول المفوضية الأوروبية على صلاحيات أكثر من الحكومات وبالتالي فهو يؤدي إلى تشريعات أكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي حول موضوع الهجرة والذي عانت منه العديد من الدول الاوروبية سواء من زيادة نسبة البطالة أو ارتفاع معدل الجريمة فضلا عن تضاؤل فرص الحصول علي فرصة عمل.
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
10.0
أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 4 طائرات بدون طيار أوكرانية حاولت تنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في الأراضي الروسية الليلة الماضية فوق مقاطعة بريانسك.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف على أراضي روسيا الاتحادية”. وأضاف: “اعترضتها منظومات الدفاع الجوي المناوبة ودمرتها فوق بريانسك”. وتحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي مهاجمة الحدود والمناطق الوسطى من روسيا باستخدام الطائرات بدون طيار. وفي معظم الحالات تتعرض المناطق الحدودية في بيلغورود، كورسك، بريانسك وشبه جزيرة القرم للهجوم بهذا النوع من الأسلحة. بدورها تعمل وسائط الدفاع الجوي الروسية على التصدي لهجمات العدو.
أربع دول تتصدر قائمة عدد المرتزقة المشاركين في المعارك إلى جانب كييف
أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن مواطني كل من جورجيا وكندا وبولندا والولايات المتحدة يشاركون بشكل نشط في الأعمال القتالية إلى جانب نظام كييف. ونقلت وكالة “تاس” عن بوشيلين قوله: “أما فيما يتعلق بالمرتزقة من الدول الأجنبية فإنهم متواجدون. ونسجل تواجدهم ليس فقط الآن بل وكنا نسجلهم سابقا. وتوجد هناك دول تتميز بأكبر نشاط. وأقصد هناك كندا والولايات المتحدة وجورجيا وبولندا وعددا من الدول الأخرى”. وذكر بوشيلين أنه تتوفر لدى لجنة التحقيق الروسية معلومات حول العدد التقريبي للمواطنين الأجانب المشاركين في النزاع الأوكراني.
تدمير زورق مسيّر أوكراني بنيران مروحية روسية بمساعدة أجهزة الحرب الإلكترونية
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو أظهر تدمير زورق مسير سريع أوكراني بنيران مروحية روسية تابعة لأسطول البحر الأسود. استخدمت المروحية رشاش “كلاشينكوف” لتدمير الزورق، حيث أُطلقت النيران من باب المروحية المفتوح، ما أدى إلى وقوع انفجار قوي على سطح البحر، سببه تفجير مخزون ذخائر الزورق المسير. كما أظهر الفيديو فردا آخر في طاقم المروحية في يده جهاز تحكم عن بعد. وافترض بعض الخبراء أنه تحكم في مسيرة جوية ساعدت طيار المروحية في تدمير الدرون. كما افترض البعض الآخر أنه تحكم في أجهزة الحرب الإلكترونية التي جعلت الزورق يفقد السيطرة. يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أفادت الجمعة 7 يونيو، بتدمير زورقين مسيرين أوكرانيين تم اكتشافهما الساعة 15.00 في جنوب غرب البحر السود
رئيس مجلس الدوما: على شولتس وماكرون أن يستقيلا بعد انتخابات البرلمان الأوروبي
صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بأن حزبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس “خسرا بشكل بائس” في انتخابات البرلمان الأوروبي. وأشار إلى أن النتائج الأولية للانتخابات تدل على أن سياسة ماكرون فشلت وأن الاتئلاف الحاكم في ألمانيا فقد دعمه بين الجمهور. وكتب فولودين في صفحته على “تلغرام”: “إن النتائج في فرنسا وألمانيا يمكن التنبؤ بها. الاقتصاد في حالة ركود وأزمة هجرة، وتم انجرار الدولتين إلى الحرب في أوكرانيا خلافا لمصالحهما الوطنية. يتمسك ماكرون وشولتس بالسلطة بكل قوتهما. سيكون من الصحيح أن يستقيلا ويتوقفا عن الاستهزاء بمواطني دولتيهما”. وتدل المعلومات الأولية على أن نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي بلغت 51%. وفاز الحزب الشعبي الأوروبي في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي. وفي فرنسا حل الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية بسبب خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي. وفي ألمانيا أظهر حزب المستشار أولاف شولتس أسوأ نتيجة له في التاريخ، حيث خسر أمام اليمين المتطرف.
جندي أوكراني يقطع نهر دنيبر على عبوات بلاستيكية ويسلم نفسه للجانب الروسي
خاطر جندي أوكراني بحياته للفرار من صفوف قوات كييف وقطع نهر دنيبر سباحة وطاف مستعينا بعبوات بلاستيكية مملوءة بالهواء وسلم نفسه إلى الجيش الروسي بعد مراسلات لأشهر عبر برنامج للدردشة. وكشف الجندي للجهات الأمنية الروسية بعد وصوله عن أن القوات الأوكرانية كانت تخطط لنقل جزء من كتيبته إلى اتجاه خاركوف، ولذلك أخذ قرارا بالفرار وشرع بالتواصل مع الروس عبر برنامج Free soldier. وأشارت الجهات الأمنية لوكالة “نوفوستي” إلى أن تنفيذ عملية الفرار استغرق حوالي 3 أشهر. في 5 يونيو الجاري، أعلن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، عن الأوضاع الصعبة في اتجاهات بوكروفسكي، وكوراخوفسكي، وكوبيانسكي، وخاركوف. وكانت هيئة الأركان الأوكرانية قد اعترفت سابقا بالوضع التشغيلي الصعب على اتجاه خاركوف وأشارت في المقابل إلى “النجاح التكتيكي” للقوات الروسية.
اعتراض أكثر من 230 مسيرة أوكرانية فوق دونيتسك خلال الأسبوع الماضي
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي بجمهورية دونيتسك اعتراض 237 طائرة مسيرة أوكرانية في الأسبوع الماضي فوق مدن الجمهورية. وقال المكتب الصحفي للدائرة: “تم فوق دونيتسك وماكييفكا وأفدييفكا وشاختيورسك وفولنوفاخا اكتشاف واعتراض 237 طائرة مسيرة أوكرانية”. وأضاف أن منظومة “كوبول” للحرب الإلكترونية دمرت 3 مسيرات أوكرانية تحمل عبوات ناسفة يدوية الصنع في منطقتي كيروفسكلي وبيتروفسكي لمدينة دونيتسك. كما تم تدمير مسيرتين من طراز “بابا ياغا” مسلحتين بقنابل مضادة للدبابات بما في ذلك واحدة تم التحكم فيها بواسطة نظام “ستارلينك”، بالقرب من مدينة فولنوفاخا وفي شارع بيريوزوف بدونيتسك. وتابع أن المهندسين العسكريين التابعين للدائرة قاموا بتحييد هذه الطائرات المسيرة وتدمير المتفجرات الموجودة على متنها
نائب في الدوما الروسية: إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا تدفع العالم إلى أحضان الجنون النووي
صرح عضو مجلس “الدوما” الروسي عن جمهورية القرم ميخائيل شيريميت، أن السياسيين الغربيين يدفعون العالم إلى أحضان الجنون النووي من خلال توريد الأسلحة البعيدة المدى إلى أوكرانيا. وقال شيريميت في تصريح لوكالة “تاس” : “يتصرف السياسيون الغربيون المجانين خارج إطار المنطق والقوانين والتعقل، ويرفعون باستمرار درجة تصعيد الصراع الدموي الذي أثاروه في أوكرانيا في كل مرة من خلال تزويد النظام الإرهابي لفلاديمير زيلنسكي (المنتهية شرعيته) بالمزيد والمزيد من الأسلحة المدمرة والبعيدة المدى.. يدفعون العالم إلى أحضان الجنون النووي ولا يتركون أي فرصة لبقاء حضارتنا”. وأشار النائب إلى أن روسيا اليوم موحدة وقوية أكثر منها في أي وقت مضى.. وفي حالة وجود تهديد، فإنها تحاول دائما بمسؤولية وبإسهاب التحذير من العواقب المترتبة على كل معتد”، مشددا على أنه “إذا تم تجاهلها (روسيا) وعدم سماعها، ومواصلة الأعمال غير الودية بحقها، فإنها ستعطي ردا شاملا وسريعا جدا تفوق سرعته سرعة الصوت”. في الأسبوع الماضي، سمحت الإدارة الأمريكية للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الواردة إليهم ضد أهداف على الأراضي الروسية المتاخمة لمنطقة خاركوف، لكنها أبقت سريان الحظر على توجيه ضربات عبر الحدود إلى عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ “أتاكمس” التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى. ويوم الأربعاء، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية. وتعليقا على تصريحات الغرب بشأن الضربات على الأراضي الروسية، أكد المسؤولون الروس أنها متهورة وتثير مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، خلال اجتماع مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، إن إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع، لأن الجيش الأوكراني لا يمكنه الضرب بشكل مستقل بصواريخ “أتاكمس” أو صواريخ “ستورم شادو”. ولم يستبعد بوتين إمكانية توريد أسلحة روسية لأطراف معادية للغرب بحيث يتم توجيه ضربات لأهداف حساسة تعود للدول التي تسلح أوكرانيا. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الخميس أن الغرب تلقى إشارة الرئيس بوتين بشأن رد موسكو على تزويد كييف بالأسلحة لشن هجمات على الأراضي الروسية، وشدد على أن ️”يجب على أوكرانيا أن تأخذ بالحسبان موقف روسيا بشأن إمدادات الأسلحة وموسكو لن تضحي بمصالحها”.
سكوت ريتر حول منعه من السفر إلى روسيا: أحتاج لمعرفة سبب ما حدث قبل اللجوء إلى المحكمة
صرح ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيلجأ إلى المحكمة بشأن مصادرة جواز سفره، مشيرا إلى أنه يريد أن يعرف أولا ما الذي حدث بالضبط. وقال ريتر في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”، ردا على سؤال حول ما إذا كان ينوي اللجوء إلى المحكمة: “أحتاج أولا إلى تحديد ما حدث بالضبط، ولماذا وعلى أي أساس حدث ذلك”. وردا على سؤال عما إذا كان واضحاً ما حدث بالضبط، قال ريتر: “لا يوجد شيء يمكن قوله رسميا”. وفي وقت سابق قال ريتر، إن مصادرة جواز سفره قبيل التوجه إلى روسيا للمشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، كان مخططاً لها مسبقا. وقبل ذلك أعلن ريتر أن سلطات واشنطن منعته من السفر لحضور فعاليات “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024″، وقامت بإنزاله من على متن الطائرة وصادرت الخارجية الأمريكية جواز سفره، وامتنعت عن التعليق على الأمر.
ضابط أمريكي سابق يؤكد عدم قدرة واشنطن على إنقاذ كييف من حتمية خسارة النزاع
أكد الموظف السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو هو، أن انتصار أوكرانيا في النزاع الحالي أمر غير ممكن حتى لو استمر ضخ المساعدات لها، وأن واشنطن لن تنقذها من حتمية هذه الخسارة. وأجاب هو على تساؤل “لماذا لا يستطيع الأوكرانيون تحقيق النصر؟”،: ببساطة بسبب مختلف المعايير التي نأخذها في عين الاعتبار كالتركيبة السكانية، والصناعة، والحجم الدائم للجيش، والإيرادات الحكومية، وما إلى ذلك”. وخلص النقيب السابق في البحرية الأمريكية إلى أن جميع هذه الأسباب تفسر سبب اعتبار هذا النزاع رهانا خاسرا بالنسبة لكييف. يشار إلى أن مجلة The Nation اعتبرت قرار الولايات المتحدة توسيع “الناتو” في الحديقة الخلفية لروسيا “مأساويا ومكلفا”، مؤكدة أنه يجب على واشنطن إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع. وأضافت المجلة: “يجب على إدارة بايدن إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع قريبا من أجل الشعب الأوكراني”.
سكاي نيوز: لأول مرة مقاتلات أوكرانية تضرب عمق المناطق الروسية
ذكرت قناة سكاي نيوز أن طائرة مقاتلة أوكرانية استخدمت أسلحة لأول مرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، في منطقة بيلغورود. ولم يتم تحديد المسافة التي تم إطلاقها منها. وأشارت القناة البريطانية نقلا عن مصدر عسكري أوكراني، إلى أن المقاتلة استهدفت مناطق داخل الأراضي الروسية، يتجاوز بعدها نطاق المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا. ونقلت القناة التلفزيونية عن المصدر قوله: “هذه الذخيرة الأوكرانية يتم إطلاقها لأول مرة من الجو ضد هدف داخل روسيا”. وأشارت القناة التلفزيونية، إلى أن من غير الواضح ما هو نوع الذخيرة المستخدمة، وما إذا كان الحديث يدور حول أسلحة غربية. في وقت سابق، صرح ممثل وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية للقتال ضد البطاريات الواقعة في أراضي روسيا، وتهدد منطقة خاركوف، لكنه أبقى الحظر على استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية ساريا. وكذلك الحال على غيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى. وفي وقت لاحق، أكد الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني، فولفغانغ بوشنر، قرار برلين الذي يسمح لكييف باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب مواقع روسية قريبة من منطقة خاركوف. وأكد للصحافيين أن ألمانيا، باعتبارها مورد الأسلحة لأوكرانيا، لن تصبح طرفا في الصراع. وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا، نقلت أسلحة إلى كييف “دون أي قيود”. وفي الثاني من يونيو، منحت فرنسا أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخها الطويلة المدى من طراز “ستورم شادو” لضرب المناطق الروسية.
العراق بدلا من أوكرانيا.. زلة لسان جديدة لبايدن
صدرت عن الرئيس الأمريكي جو بايدن زلة لسان جديدة مميزة، حيث اشتكى من أن العراق اضطر للانتظار طويلا للحصول على المساعدة الأمريكية، في إشارة إلى أوكرانيا.
قال بايدن للصحافيين في ختام زيارته لفرنسا: “ما يقوله البعض هو أننا أصبحنا في شبه عزلة. أعني، أنه كان علينا أن ننتظر كل هذه الشهور فقط للحصول على المال لدعم العراق، هذا لا يشبهنا. هذه ليست أمريكا”. في النص الذي أرسله البيت الأبيض، تم شطب كلمة العراق وإضافة أوكرانيا بين قوسين. واستغرق الكونغرس ستة أشهر ليستطيع تخصيص 61 مليار دولار للبيت الأبيض بغية مواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة والذخيرة. وقد أعطت زلات بايدن المتكررة، البالغ من العمر 81 عامًا، وحركاته المحرجة، مبررا لخصومه السياسيين للتشكيك في مدى صلاحيته لولاية رئاسية ثانية.
اليمين يحقق تقدما كبيرا ويحتفظ مع الاشتراكيين والليبراليين بالأغلبية في البرلمان الأوروبي
شهدت الانتخابات الأوروبية صعود تيار اليمين المتطرف في عدد من الدول، محدثة زلزالا سياسيا في فرنسا، لكن احتفظ اليمين والاشتراكيون والليبراليون مجتمعين بالغالبية في البرلمان الأوروبي ورغم الصعود الكبير لليمين في الانتخابات الأوروبية إلا أنه لم يتسبب في الإخلال بالتوازنات السياسية في بروكسل. وتؤكد المعطيات الأولية إحراز الأحزاب اليمينية القومية والمتطرفة مكاسب هامة، وانتكاسة مريرة لزعيمي القوتين الرئيسيتين في الاتحاد الأوروبي، المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعلن حل الجمعية الفرنسية ودعا لانتخابات تشريعية في 30 يونيو. وجرت الانتخابات التي دُعي إليها أكثر من 360 مليون ناخب لاختيار 720 عضوا في البرلمان الأوروبي، منذ الخميس في مناخ مثقل بالوضع الاقتصادي القاتم والحرب في أوكرانيا، وفيما يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات استراتيجية من جانب الصين والولايات المتحدة. وتصدر حزب التجمع الوطني بقيادة جوردان بارديلا في فرنسا النتائج بنسبة تزيد على 31.5% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على حزب “النهضة” الذي يتزعمه الرئيس ماكرون (15.2%)، بحسب تقديرات معاهد الاستطلاع. ووفقا للنتائج الأولية سيحصل حزب “الجبهة الوطنية” على 31 من أصل 81 مقعدا فرنسيا في البرلمان الأوروبي. في ألمانيا، ورغم الفضائح الأخيرة التي طالت رئيس قائمته، احتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثاني بنسبة 16.5% إلى 16% من الأصوات، خلف المحافظين الذي تحصلوا على نسبة 30%، لكنه تقدم بفارق كبير على حزبي الائتلاف الحاكم، الاشتراكيين الديموقراطيين (14%) والخضر (12%). في إيطاليا، تصدّر حزب “إخوة إيطاليا” اليميني المتطرف الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، النتائج بنسبة 25 إلى 31% من الأصوات، وفق استطلاعات رأي مختلفة. أيضا في النمسا، حصل “حزب الحرية” اليميني المتطرف على 27% من الأصوات، وعزز الهولنديون الذين كانوا أول الذين أدلوا بأصواتهم الخميس، مواقع حزب خِيرت فيلدرز اليميني المتطرف.
وفي إسبانيا، أظهرت النتائج الرسمية حصول الحزب الشعبي اليميني، التشكيل الرئيسي للمعارضة الإسبانية، على 22 مقعدا في البرلمان الأوروبي مقابل 20 للاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وحقق حزب فوكس اليميني المتطرف تقدما بحصوله على 6 مقاعد.
أما في بولندا، فقد تقدم الحزب الوسطي المؤيد لأوروبا بزعامة رئيس الوزراء دونالد تاسك على حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي، لكن الأخير حافظ على قسم هام من الأصوات، كما أن اليمين المتطرف المتمثل في حزب كونفيديراجا لن يحصل على أقل من 6 مقاعد في البرلمان الأوروبي الذي مقره في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وتبقى الغالبية مشكلة من أحزاب “الائتلاف الكبير” الوسطي الذي يضم اليمين (حزب الشعب الأوروبي)، والاشتراكيين الديموقراطيين، والليبراليين (التجديد)، والذي تحصل عادة في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي.
ووفق التقديرات التي نشرها البرلمان الأوروبي الأحد، فإن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعدا، والديموقراطيين الاشتراكيين على 135 مقعدا وحزب تجديد أوروبا على 82 مقعدا، أي 398 من إجمالي 720 مقعدا. ومن المتوقع أن ينخفض عدد مقاعد الخضر إلى 53 مقعدا (مقارنة بأكثر من 70 حاليا).
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد أن “حزب الشعب الأوروبي هو أقوى مجموعة سياسية (…) وهذا مهم، سنبني حصناً ضد متطرفي اليسار واليمين، وسنوقفهم”.