ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 22– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
هنغاريا تؤكد أن موقفها لم يتغير بخصوص اقتراح الاتحاد الأوروبي الجديد لمساعدة أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن موقف بلاده لم يتغير بخصوص اقتراح الاتحاد الأوروبي الجديد لمساعدة أوكرانيا. وقال سيارتو: “موقف هنغاريا لم يتغير، لن نوافق على مثل هذا الاقتراح”. ووفقا له، بالإضافة إلى الـ500 مليون يورو التي توقفها المجر منذ ما يقرب من عام، يريد الاتحاد الأوروبي أن تدفع الدول الأعضاء من صندوق السلام الأوروبي 1.5 مليار يورو أخرى مقابل الأسلحة التي زودت كييف بها. وأشار إلى أن أوكرانيا أدرجت بنك مكتب المدعي العام الهنغاري في قائمة “الرعاة الدوليين للحرب”، وهي الآن تخلق مشاكل للشركات الهنغارية لأنها لم تغادر السوق الروسية. وأعلن سيارتو أن بلاده ليست مستعدة للمساهمة في صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن عددا من دول الناتو لا يدعم الفكرة. وقال سيارتو: “إذا وافق الناتو على حزمة بقيمة 100 مليار دولار لمدة خمس سنوات، فسيؤدي ذلك إلى تكاليف إضافية على الميزانية الهنغارية بحوالي 10 مليارات دولار، وأريد أن أكرر مرة أخرى أن أموال دافعي الضرائب الهنغاريين ليست مخصصة لتنفيذ مثل هذا القرار الذي يحمل تهديدا بحرب عالمية”. وأشار سيارتو إلى أنه لم يكن الوحيد في الاجتماع الوزاري للحلف الذي عارض إنشاء صندوق مساعدة عسكرية بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا، ووفقا له فإن دولا أخرى بما في ذلك إحدى دول الناتو الرئيسية، “رفضت هذه الفكرة”.
وسائل إعلام: “اختطاف منسق تفجير السيل الشمالي” في أوكرانيا
اختفى القائد السابق لإحدى قوات العمليات الخاصة بالقوات المسلحة الأوكرانية رومان تشيرفينسكي، الذي كانت صحيفة “واشنطن بوست” قد زعمت مسؤوليته عن “تفجير أنابيب (السيل الشمالي)”. جاء ذلك وفقا لما أفادت به وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن محامي تشرفينسكي، الذي كان رهن الاعتقال في قضية فشل عملية خاصة لتجنيد أحد الطيارين الروس. وتابع المحامي بأن فترة احتجاز تشيرفينسكي في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة انتهت، إلا أن المحكمة رفضت النظر في قضيته، ولم تعلن عن موعد الجلسة التالية، ولم يسمح لزوجته ولا لمحاميه برؤية تشيرفينسكي، ويزعم المحامون بأنه اختطف. وقد تم القبض على تشرفينسكي بتهمة إساءة استخدام السلطة، حيث أنه قرر، بحسب المحققين، من تلقاء نفسه ودون موافقة جهاز الأمن الأوكراني والاستخبارات العسكرية، تنفيذ عملية لتجنيد طيار روسي من أجل الاستيلاء على طائرة للقوات الجوية الروسية. وكانت النتيجة تسريب بيانات حول انتشار أفراد ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في مطار كاناتوفو، الذي تعرض للقصف. وقد أسفر القصف عن مقتل قائد الوحدة العسكرية، وإصابة 17 جنديا، وتدمير طائرتين مقاتلتين وتعرض مدرج الطيران لأضرار. وكما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فقد تم كشف خطط الجانب الأوكراني لتجنيد الطيار من خلال الاستخبارات الروسية المضادة، ما مكن من ضرب عدد من الأهداف العسكرية الأوكرانية. وبعد بضعة أشهر، في نوفمبر 2023، أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” تشيرفينسكي” منسقا لتفجير خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي”، وقالت إنه “تعامل مع المسائل اللوجستية، ودعم فريقا من 6 أشخاص، استأجروا يختا واستخدموا معدات الغوص في أعماق البحار لزرع متفجرات في مواقع التخريب”. ووصف الخبراء هذه الرواية بأنها “غير قابلة للتصديق”.
“بلومبرغ” تستبعد حدوث تغيير جذري في النزاع بعد تخصيص المليارات لأوكرانيا
أعربت وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن شكوكها في أن تساعد حزمة المساعدات التي أقرها مجلس النواب الأمريكي لأوكرانيا في حدوث تغييرات جذرية ملموسة في ساحة المعركة. وقالت الوكالة: “قد تشكل موافقة الولايات المتحدة على تخصيص مساعدات تزيد قيمتها عن 60 مليار دولار، طوق النجاة للجيش الأوكراني المحاصر، لكن من المستبعد تماما أن تتمكن لوحدها من تغيير مجرى الحرب”. ويرى نيكولاي بيليسكوف، الباحث في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، أنه من أجل تطوير الجهود القتالية بشكل أكبر لاحقا، تحتاج أوكرانيا إلى مساعدة إضافية، وهذه قصة معقدة بسبب معارضة الجمهوريين لذلك في الكونغرس. ووافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت على مشروع قانون لتخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى مشروع قانون يتضمن بندا لمصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القرار المتوقع من مجلس النواب الأمريكي بتخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا، سيفيد واشنطن ثراء ويضر كييف خرابا.
الجيش الأوكراني يبدأ في استخدام الألغام العنقودية الإسرائيلية الصنع
بدأت وحدات جيش نظام كييف في قصف المواقع الروسية باستخدام الألغام العنقودية عيار 120 ملم من طراز ” إم 971 ” التي تسلمها إسرائيل لأوكرانيا منذ ديسمبر عام 2022.ووقد نشرت الشبكات الاجتماعية صورا لهذه الذخيرة التي ينتج من قبل الشركة الحكومية الإسرائيلية. وتستخدم تلك الذخائر ضد الأفراد أو المدرعات الخفيفة والمركبات على حد سواء. ويتم إنتاج الألغام العنقودية في الولايات المتحدة أيضا، حيث أطلق عليها IMI M971 DPICM، وذلك بموجب اتفاقية الإنتاج المحلي بترخيص والتي تم توقيعها عام 2000. وقد يحتوي اللغم على 24 أو 32 ذخيرة مصغرة من طراز М85/М87. وبلغت مساحة إصابة لغم واحد من هذا النوع 100 متر مربع.
سياسي فرنسي: العقوبات الغبية ضد روسيا تضر بأوروبا
انتقد زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X، العقوبات الغربية ضد روسيا وشدد على أنها تجلب الضرر لأوروبا. وقال السياسي الفرنسي: “دعونا نضع حدا لهذه العقوبات الغبية التي نعاقب بها أنفسنا، ونعود إلى الحوار في أقرب وقت ممكن!”. وشدد فيليبو على أن الاقتصاد الروسي صمد أمام العقوبات، وأثبت صلابته وموثوقيته. وأضاف: “ستشهد روسيا أحد أسرع معدلات النمو الاقتصادي في العالم هذا العام، بعد نمو قوي للغاية بالفعل في عام 2023”. كما سخر السياسي الفرنسي، من محاولات المسؤولين الأوروبيين لإركاع “الاقتصاد الروسي على الركبتين”.زوقال فيليبو ساخرا: “مرحى لبطلنا الوطني برونو لو مير (وزير المالية الفرنسي)، الذي وعد بإركاع الاقتصاد الروسي. هناك بطل آخر وهو أورسولا (فون دير لين – رئيسة المفوضية الأوروبية)، التي فرضت حتى الآن 13 حزمة عقوبات ضد روسيا وتستعد لإطلاق الرابعة عشرة”. وفي تقرير صدر في يناير، رفع صندوق النقد الدولي بشكل كبير توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي لعام 2024 – إلى 2.6 بالمئة. وارتفع المؤشر بمقدار 1.5 نقطة مئوية مقارنة بالتقدير السابق اعتبارا من أكتوبر 2023. وقام البنك الدولي بتعديل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي في فترة عامي 2024-2025، فرفع نسبة النمو المنتظرة إلى 2.2%.
تسبب بالحرب في أوكرانيا.. ناشر يرفع دعوى قضائية ضد ستولتنبرغ
رفع مدير وكالة Talma Editions باتريك باسين دعوى قضائية ضد الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، متهما إياه بالتسبب في “حرب أوكرانيا”. وفي حوار مع باسين أجراه موقع Kernews، قال الناشر إن روسيا لم تكن البادئة بـ “شن الحرب على أوكرانيا”، وإنما كان المسؤول عن ذلك الدول الضامنة لاتفاقيات مينسك ومن بينها فرنسا، وقال باسين إنه كتب لرئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، الرجل الثاني في الدولة التي كان من المفترض أن تضمن اتفاقية مينسك، والتي كان هدفها ضمان السلام بين أوكرانيا والمناطق الانفصالية، وأوضح في رسالته أن “المعتدي الأول هو أوكرانيا وليست روسيا”. وتابع باسين، بشأن موضوع الشكوى التي تقدم بها، أن ستولتنبرغ أجرى مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، نفى فيها التصريحات الروسية التي تقول إن “الناتو” التزم بعدم تجاوز ألمانيا عام 1990، وقال ستولتنبرغ إن هذا “غير صحيح” وأن ذلك “غير موجود” على الإطلاق. ويؤكد باسين أن هناك عددا من الوثائق التي تثبت هذه الالتزامات التي قطعها “الناتو” للروس، وتابع: “هذا موجود في نص شكواي، حتى أنني اكتشفت وثيقة بتاريخ 17 مايو 1990 على موقع (الناتو) يتعهد بموجبها الحلف عدم تجاوز ألمانيا”. وأشار باسين إلى ان هذه “الكذبة” هي موضوع الشكوى، مؤكدا أن “الناتو” واصل التصعيد واستفزاز روسيا، فيما لن تقبل روسيا “هذا النظام الأوكراني الانتقامي القادر على امتلاك أسلحة نووية”. وأشار باسين إلى أن التقارير اليومية الصادرة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار بين أوكرانيا ودونباس تسجل زيادة ملحوظة في القصف الأوكراني ضد دونباس، ليصل إلى 2000 انتهاك في اليوم في الأيام الأربعة التي سبقت العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا. ويقول باسين إنه عندما حصل زيلينسكي على الضوء الأخضر من سفير الولايات المتحدة، سجلت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تلك الانتهاكات، وكان هناك أكثر من 100 ألف جندي أوكراني محتشدين على حدود دونباس مستعدين للقتال. ويؤكد باسين على أن قصف السكان المدنيين بكثافة لا يشير سوى إلى أن هناك تخطيطا وراء ذلك، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة لم يعبر حتى عن “شعوره بالقلق” إزاء ما كان يحدث للسكان المدنيين في دونباس، ولم ينبس أمين حلف “الناتو” ستولتنبرغ بشفه، ولم يتدخل الرئيس ماكرون، برغم أنه يفترض أنه ضامن لاتفاقيات السلام. وقال: “لم يتدخل المجتمع الدولي، وأعتقد أن الدولة الأوكرانية هي المعتدية، وتعين على الدولة المجاورة أن تتدخل لحماية السكان المدنيين”. وأعاد باسين إلى الذاكرة خطاب زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن بينما أعرب عن رغبته في “كسر بروتوكول بودابست من أجل امتلاك أسلحة نووية على أراضيه”، وقال إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سجلت بعد ذلك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، 3000 انتهاكا لوقف إطلاق النار. وتابع: “في هذه اللحظة كانت القوات الأوكرانية تطلق النار على دونباس، ودونباس تحاول جاهدة الدفاع عن نفسها”. وقال باسين: “لا أقول إن السيد ستولتنبرغ هو من بدأ الحرب، لكنه كذب وهذا ما عجّل بالحرب. بإمكاننا استخدام قانوننا الجنائي لأنه هاجم المصالح الأساسية للأمة بالكذب. هل رأيتم كم المليارات التي أرسلت إلى أوكرانيا. لقد قادنا كل هذا إلى وضع اقتصادي أكثر خطورة، لأننا بالفعل نعاني من الديون إلى حد كبير. لم تعد هناك أموال للمزارعين، ولا للمستشفيات، ولا لمعاشات التقاعد.. ولكن هناك أموال لأوكرانيا”.
الدفاع الروسية: تحرير ثاني بلدة في دونيتسك خلال يومين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” حررت بلدة نوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك بشكل كامل، وذلك بعد تحرير بلدة بوغدانوفكا أمس الأحد. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن قوات مجموعة “الجنوب” حسنت أيضا وضعها التكتيكي على طول خط المواجهة وكبدت الجيش الأوكراني خسائر بلغت 410 عسكريين، فيما وصل إجمالي الخسائر البشرية الأوكرانية على مختلف المحاور إلى نحو 940 جنديا خلال يوم. وفي ما يلي أبرز ما تضمنه تقرير الدفاع الروسية:
• سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة في مناطق لجمهورية دونيتسك، كما صدت 4 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 25 جنديا
• حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي وصدت 9 هجمات مضادة، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 365 عسكريا
• سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك وزابوروجيه، بينما خسر العدو نحو 95 جنديا
• استهدفت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها قوات ومعدات معادية في مقاطعة زابوروجيه، ووصلت الخسائر الأوكرانية هناك إلى 45 عسكريا
• إصابة موقع انتشار دفاعات جوية ونقطة تخزين للقوارب المسيرة إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 142 منطقة
• إسقاط 240 طائرة أوكرانية بدون طيار
دونيتسك: القوات المسلحة الأوكرانية تغادر قرية أوشيريتينو في مجموعات صغيرة
أوضح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية إيغور كيماكوفسكي أن القوات المسلحة الأوكرانية تحاول مغادرة قرية أوشيريتينو في مجموعات صغيرة على طول طريق يتعرض للقصف. جاء ذلك في تصريحات كيماكوفسكي لوكالة “تاس”، حيث تابع أن القوات الأوكرانية تحاول مغادرة قرية أوشيريتينو في مجموعات صغيرة على إحدى الطرق في اتجاه أفدييفكا، إلا أن طريقا واحدا فقط تبقى وهو في مرمى نيران القوات الروسية. وكانت قناة “سولوفيوف لايف” على تطبيق “تليغرام” قد أفادت، 21 أبريل، بأن الجيش الروسي قام بتصفية مفرزة كاملة من المسلحين من تشكيل فيلق المرتزقة الروس الذين يقاتلون في صف الجيش الأوكراني بالقرب من قرية أوشيريتينو.
بيسكوف: الجيش الروسي يحسن مواقعه في الجبهة ولن تغير المساعدة الأمريكية لكييف هذا الأمر
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن القوات الروسية تحسن مواقعها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولن تغير المساعدات الأمريكية في أوكرانيا هذا الوضع.
وخلال تعليقه على قرار مجلس النواب الأمريكي بدعم تخصيص الأموال لكييف، أضاف بيسكوف: “في الأساس، هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة، فالقوات المسلحة الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تعمل على تحسين مواقعها بشكل عام، أصبحت هذه الديناميكيات الآن واضحة تماما للجميع. الأموال المخصصة (من قبل الولايات المتحدة)، وهذه الأسلحة التي سيتم توفيرها مقابل هذه الأموال، لن تؤدي إلى تغيير في هذه الديناميكية بتاتا”. وأشار ممثل الكرملين إلى أن، الأموال المخصصة “ستؤدي إلى ضحايا جدد بين الأوكرانيين”. وشدد على أن “المزيد من الأوكرانيين سيموتون وستتكبد أوكرانيا خسائر أكبر”. وقال: “نحن ندرك أن معظم هذه الأموال ستبقى بطريقة أو بأخرى في أمريكا نفسها، وستصبح أمريكا أكثر ثراء وستجني أرباحا إضافية بتقديمها المساعدة لأوكرانيا بهذا الشكل. باختصار، لا شيء يتغير بشكل أساسي”. ويوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
مسؤول أوكراني كبير يعترف بأن تحرير أفدييفكا نجاح كبير للجيش الروسي
قال رئيس إدارة المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، إن تحرير أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية كان بمثابة نجاح حقيقي للقوات الروسية، ويجب الاعتراف بذلك. وخلال رده في مقابلة مع “بي بي سي”، على سؤال حول ما إذا كان الجيش الروسي قد حقق أي نجاحات، أضاف بودانوف: “لقد حقق الروس نجاحا حقيقيا في أفدييفكا، وهذه واقعة يجب الاعتراف بها. لقد تمكنوا من القيام بذلك”. وأفدييفكا إحدى الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك، وحولتها القوات الأوكرانية إلى منطقة محصنة وقاعدة لقصف المناطق السكنية في دونيتسك منذ عام 2014.
“فاينانشال تايمز”: إسبانيا واليونان تقعان تحت ضغط كبير لنقل أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا
أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن “الناتو” والاتحاد الأوروبي يمارسان ضغوطا كبيرة على إسبانيا واليونان بشأن نقل أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا. جاء ذلك وفق ما ذكرته الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، حيث قالت الصحيفة: “تتعرض اليونان وإسبانيا لضغوط قوية من حلفائهما في الاتحاد الأوروبي و(الناتو) لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي”. وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فقد استغل زعماء الاتحاد الأوروبي قمة الأسبوع الماضي في بروكسل لإقناع رئيسي وزراء إسبانيا واليونن، بيدرو سانشيز وكيرياكوس ميتسوتاكيس، بنقل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم إلى كييف. وكتبت الصحيفة: “لقد تم إخبار الزعيمين، اللذين يمتلك جيشاهما بشكل جماعي أكثر من 10 أنظمة (باتريوت) إضافة إلى أنظمة أخرى مثل (إس-300)، أن احتياجاتهما ليست كبيرة مثل احتياجات أوكرانيا، وأنهما لا يواجهان أي تهديد فوري”. وقال مسؤولون إنه تتم ممارسة ضغط أقل على بولندا ورومانيا، اللتين تمتلكان أيضا دفاعات جوية من طراز “باتريوت”، نظرا لموقعهما الأكثر عرضة للخطر على الحدود مع أوكرانيا. ويقال إن أوكرانيا تمتلك حاليا ما لا يقل عن 3 أنظمة دفاع جوي “باتريوت”، وقد وعدت برلين بتقديم نظام إضافي. وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن تشتد الضغوط على هذه الدول عندما يجتمع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين. وكما ذكرنا، فإن كييف مهتمة بشكل خاص بأنظمة “إس-300” التي تمتلكها اليونان. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي شارك في الإعداد للاجتماع: “لكي أكون صادقا، هناك دول ليست لديها حاجة ملحة لأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها. ويطلب من كل دولة أن تقرر ما يمكنها المساهمة به”. وتشير الصحيفة إلى أن قضية أوكرانيا ستكون القضية الرئيسية في اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، حيث سيكون النقاش الأكثر أهمية حول ما يمكن أن تفعله دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بدعم الدفاع عن أوكرانيا. وكان المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد قال في وقت سابق إن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد طلب منه “على نحو يائس” 7 أنظمة “باتريوت”، فيما قال كوليبا، في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” في وقت لاحق، إن دبلوماسيته “الطيبة” لم تنجح، ويخطط الآن لمطالبة الغرب “بحسم” منحه أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت”. وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع، وتعد “لعبا بالنار”، فيما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستعد هدفا مشروعا لروسيا.
ستولتنبرغ: يتوجب على حلف “الناتو” الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا
أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أنه يتوجب على الحلف الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع شبكة “بي بي إس” الأمريكية: “الحروب بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها، لكننا بحاجة إلى الاستعداد لمرحلة طويلة من الصراع، من المهم أن نناقش الآن ليس فقط الدعم قصير الأجل، ولكن أيضا البحث عن طرق يمكننا من خلالها إضفاء الطابع المؤسسي على الدعم طويل الأجل داخل الناتو”. ووفقا له، فإن ذلك “سيجعل إرسال المساعدات إلى كييف منظما كما سيساهم في تقريب البدء بمحادثات السلام”. وفي 2 أبريل، ذكرت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر أن ستولتنبرغ سيقترح في يوليو في قمة الحلف في الولايات المتحدة إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار دولار لإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا على مدى خمس سنوات. كما علق ستولتنبرغ على موافقة مجلس النواب الأمريكي على المساعدات العسكرية الجديدة لكييف، قائلا إن “الأوان لم يفت بعد”. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع قناة “إم إس إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية ردا على سؤال الصحفي عما إذا كانت الولايات المتحدة وحلف “الناتو” تأخرا في إمداد كييف بالأسلحة: “لم يفت الأوان بعد، ولكن التأخير أدى إلى عواقب حقيقية، كان لدى روسيا ذخيرة أكثر بكثير منذ أشهر، والأوكرانيون يفتقرون إلى قذائف المدفعية بنسبة 1 إلى 5 (مما لدى الجيش الروسي) وحتى 1 إلى 10 وذلك بحسب المحور من الجبهة”.
رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية: سنواجه أوقاتا صعبة في مايو
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، في مقابلة له مع “بي بي سي”، إن أوكرانيا ستواجه وضعا صعبا اعتبارا من شهر مايو. وتابع بودانوف: “ستكون هناك مشكلات اعتبارا من منتصف مايو، حيث ستبدأ الصعوبات على الجبهة مع بدء الجيش الروسي هجوما كبيرا في دونباس”. وأشار بودانوف إلى أن روسيا ستتبع “نهجا متكاملا”، رفض توضيح تفاصيله. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز لم يستبعد، في وقت سابق، أن تمنى أوكرانيا بهزيمة بحلول نهاية هذا العام. وفي الأسبوع الماضي، اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بأن الوضع في ساحة المعركة قد ساء بسبب التحركات النشطة لروسيا، التي، بحسب قوله، بدأت في شن عمليات هجومية على خلفية الطقس الدافئ والجاف، مع تحقيق نجاحات تكتيكية.
لافروف: الغرب يتأرجح بشكل خطير على حافة صدام عسكري مباشر بين الدول النووية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الدول الغربية تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية. وأضاف لافروف في رسالة بالفيديو إلى المشاركين في مؤتمر موسكو لمنع انتشار الأسلحة النووية: “اليوم، لا تزال الولايات المتحدة ودول الناتو التابعة لها، مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدة لمواصلة احتواء بلادنا حتى آخر أوكراني. هذه الدول تتأرجح بشكل خطير على شفا صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية. أكثر ما يثير القلق هو أن الثلاثي النووي بالذات في الغرب يغالي في دعم نظام كييف الإجرامي، ويعتبر المبادر الرئيسي لمختلف الخطوات الاستفزازية . نحن نرى في ذلك مخاطر استراتيجية جدية، تؤدي إلى زيادة مستوى الخطر النووي”. ونوه لافروف بأن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، يروج “لمخططات الغش العلنية” لتحقيق التفوق من خلال فرض قيود جديدة على الترسانات النووية للخصوم. وشدد الوزير الروسي على أنه لا توجد في الظروف الراهنة وفي سياق حرب عالمية شاملة ضد روسيا، أساس للحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي ولا يمكن عزل هذا الموضوع بشكل مصطنع عن القطاع الدولي العام. وقال لافروف، إن روسيا مستعدة للعودة إلى قضية التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عندما تفعل الولايات المتحدة نفس الشيء. وأشار الوزير إلى أنه في عام 1999، رفض الكونغرس الأمريكي تحت ذرائع واهية التصديق على هذه المعاهدة، وكان سحب روسيا للتصديق على المعاهدة بمثابة رد منطقي على الأعمال التدميرية المذكورة أعلاه التي قامت بها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. وأكد لافروف أن موسكو تعتبر “الذرائع” الأمريكية بشأن الأسلحة النووية الروسية في الفضاء سخيفة، وشدد على أن روسيا تؤيد الحفاظ على السلام في الفضاء. وقال الوزير: “درجة سخافة الأكاذيب المناهضة لروسيا من جانب واشنطن تتجاوز كل الحدود. الأمر وصل إلى حد الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بوجود نوع من النشاط في الفضاء يهدد الأمن الدولي، ويرتبط بنشر أسلحة نووية هناك”. ووفقا له، فإن “مثل هذه الافتراءات لا علاقة لها بالواقع”، لأن روسيا ملتزمة التزاما راسخا بتعهداتها القانونية الدولية، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وتدعو باستمرار إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي باعتباره فضاء للأنشطة السلمية الحصرية لجميع الدول على أساس متساو. وتابع لافروف القول: “تبقى بمثابة الأولوية لنا، صياغة وثيقة دولية ملزمة قانونا تحدد ضمانات موثوقة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، أو استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية. الأساس موجود وهو مشروع المعاهدة الذي قدمته روسيا والصين في مؤتمر نزع السلاح”.
اليابان: مساعداتتنا المعلنة لأوكرانيا تبلغ 12 مليار دولار
صرح الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي اليوم الاثنين بأن المساعدات اليابانية المعلنة لأوكرانيا تصل حاليا إلى نحو 12 مليار دولار. وقال هاياشي في مؤتمر صحفي: “حتى هذه اللحظة، أعلنت بلادنا عن مساعدات لأوكرانيا بقيمة إجمالية تبلغ 12.1 مليار دولار، وسنواصل التعاون، في المقام الأول، مع الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، وكذلك الدول الشريكة لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا”. وكانت الحكومة اليابانية أعلنت في ديسمبر الماضي أنها ستقدم مساعدة لأوكرانيا بمبلغ 4.5 مليار دولار، منها مليار دولار مباشر والبقية من خلال البنك الدولي. وأعلن رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، في وقت سابق أن بلاده ستقوم بتوسيع العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا ومواصلة الدعم الشامل لأوكرانيا. وكانت موسكو حذرت طوكيو الشهر الماضي من تسليم كييف قذائف “باتريوت” عبر واشنطن، وذلك بعد أن ذكرت وكالة “كيودو” في وقت سابق أن الحكومة اليابانية خففت قواعد تصدير المعدات الدفاعية ووافقت على قرار تسليم الولايات المتحدة أنظمة “باتريوت” وصواريخ مصنوعة في اليابان بترخيص أمريكي.
فولودين يعلق على القرار الأمريكي بشأن الأصول الروسية
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، تعليقا على القرار الأمريكي بشأن الأصول الروسية، إن روسيا لديها الآن كل المبررات لاتخاذ قرارات متماثلة فيما يتعلق بالأصول الأجنبية. وكتب فولودين في قناته على تيلغرام: “باتت لدى بلادنا الآن كل المبررات لاتخاذ قرارات متماثلة فيما يتعلق بالأصول الأجنبية”. بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. وفي فبراير الماضي، دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لإيجاد طريقة عاجلة لجعل ما قيمته 285 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة متاحة للاستخدام. ويوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا. وفي تعليقه على القرار، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “بالنسبة للقانون الذي يسمح بمصادرة الأصول الروسية، فما زلنا بحاجة إلى البحث في التفاصيل، إذا كان الأمر كذلك فسيتعين على الولايات المتحدة تحمل العواقب، في هذه المسألة لن تكون هناك قيود زمنية، وشدد بيسكوف على أن روسيا ستفعل ذلك بالطريقة التي تناسب مصالحتها وعلى أفضل وجه.
حرس الحدود الأوكراني: نتصدى يوميا لمحاولات غير مشروعة لمغادرة البلاد من جانب متهربين من الجيش
قال الناطق باسم هيئة حرس الحدود في أوكرانيا أندريه ديمتشينكو، إن المتهربين من الخدمة في الجيش يحاولون بانتظام مغادرة البلاد بطرق مختلفة غير قانونية. وأضاف في حديث نقلته قناة TSN: “يتم عادة اكتشاف محاولات لعبور الحدود بشكل غير قانوني من قبل مجموعات يصل عدد بعضها إلى حوالي عشرة أشخاص ويحاول بعضهم رشوة عناصر حرس الحدود لتسهيل فرارهم”. وأشار الناطق إلى أنه يتم كل يوم تسجيل حالات مماثلة على الحدود الأوكرانية. وشدد على أن معظم المحاولات يتم تسجيلها على حدود أوكرانيا مع مولدوفا ورومانيا. في الأسبوع الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون لتشديد التعبئة في أوكرانيا. وفي أوائل أبريل، وقع زيلينسكي على قانون يخفض الحد الأدنى لسن التعبئة. وبات من الممكن الآن إرسال الأوكرانيين إلى الجبهة اعتبارا من سن 25 عاما، وليس في سن 27 عاما، كما كان في السابق. وتخضع أوكرانيا للأحكام العرفية منذ 24 فبراير 2022 وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، الذي يمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من مغادرة البلاد أثناء الأحكام العرفية.
روسيا تختبر في منطقة دونباس كاسحة ألغام روبوتية مدرعة جديدة
ظهر في منطقة العملية العسكرية الخاصة في دونباس، لأول مرة، مجمع روبوتي أطلق عليه “ستالكر” (المرشد).
يتم اختبار المنصة الروبوتية المدرعة الجديدة في حقول الألغام بجمهورية دونيتسك. وقد نشرت الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو أظهر عمل كاسحة الألغام البرية “المرشد”. وقد تم تجهيزه بكاسحة الألغام التي تمكّنه من نزع الألغام المضادة للمشاة والدبابات المزروعة على عمق حتى 30 سنتيمترا، ما يضمن تقدم وحدات المشاة الصديقة. وعندما تكتشف كاسحة الألغام لغما تفجّره وتعكس الشظايا المتطايرة الناجمة عنه. وينتمي الروبوت إلى صنف المجمعات الروبوتية الثقيلة، حيث يصل وزنه إلى 30 طنا، ويبلغ عرض نطاق كسح الألغام 3 أمتار. وقد تم التأكد من مواصفاته كلها في أثناء الاختبارات. ويتم التحكم به عن بعد على مسافة حتى كيلومتر واحد، حيث يمكن تحريكه إلى الأمام والخلف واليمين واليسار، ورفع وتخفيف قوة دوران المحرك. ولديه 4 كاميرات فيديو ترسل صورا في نظام (أونلاين) إلى مركز القيادة. وقال مصدر في قيادة قوات الهندسة العسكرية إن منصات روبوتية أخرى متخصصة في نزع الألغام مثل روبوت “سكوربيون” (العنكبوت) و”باترول” ( الدورية) وكذلك بدلة الوقاية من الشظايا والقذائف والألغام تخضع الآن لاختبارات في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
السلطات الأوكرانية تعترف بإرسالها استدعاء للخدمة العسكرية لرجل متوف
اعترف المركز الإقليمي للتجنيد والدعم الاجتماعي الأوكراني بأنها أرسلت طلب استدعاء للخدمة العسكرية لرجل متوف في كييف. وقال المركز في بيان: “انتشرت معلومات على الإنترنت حول استدعاء تم إرساله إلى عنوان مواطن أوكراني متوف في منطقة أوبولونسكي في كييف. ونبلغكم أن مثل هذه الحالات ليست فردية، وتحدث بسبب أن المواطنين لا يبادرون إلى تحديث بياناتهم الشخصية في الوقت المحدد”. ووقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة لهجوم قواته المضاد، وتحضيرا “لهجوم مضاد ثان”. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الجاري التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا خدمة مئات الآلاف منذ فبراير 2022. في نهاية الشهر الماضي أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وقطعة سلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.
ستولتنبرغ: بعض أعضاء “الناتو” أرسلوا مستشارين عسكريين إلى أوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أن الحلف ليس لديه نية لإرسال قوات للقتال في أوكرانيا، ولكن بعض أعضاء الحلف أرسلوا مستشارين عسكريين إلى كييف. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع قناة MSNBC: “لا توجد خطط لتواجد “الناتو” هناك للقيام بدور قتالي، لكن بالطبع بعض حلفاء “الناتو” لديهم رجال ونساء يرتدون الزي العسكري هناك في سفاراتهم لتقديم المشورة وما إلى ذلك”. وأضاف: “أعتقد أن هناك فرقا بين الأشخاص الذين يرتدون الزي العسكري والذين قد يكونون موجودين هناك ووجود القوات المقاتلة، هذا النوع من التواجد ليس مخططا له”. وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.