دولي

النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 02– 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك ويدمر اثنتين من قاذفات HIMARS خلال يوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن وحدات من مجموعة قوات “الوسط” حررت بلدة بيرديتشي الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية بالكامل. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، والذي أضاف أن مجموعة قوات “الوسط” حسنت وضعها التكتيكي، كما صدت 10 هجمات مضادة مكبدة العدو خسائر بلغت نحو 380 جنديا، بينما وصل إجمالي الخسائر الأوكرانية خلال اليوم الماضي إلى نحو 930 عسكريا. وفي ما يلي أبرز تفاصيل تقرير الدفاع الروسية:

  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول خط المواجهة كما صدت 5 هجمات مضادة للعدو في لوغانسك ومقاطعة خاركوف، وتجاوزت خسائر الجيش الأوكراني هناك 150 جنديا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة وضربت تشكيلات لمرتزقة “الفيلق الأجنبي”، وكذلك ألوية للقوات الأوكرانية في أراضي دونيتسك، حيث خسر العدو نحو 270 جنديا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة وبلغت خسائر العدو نحو 100 عسكري
  • أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها تجمعات للقوات المعادية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، حيث خسر العدو نحو 30 جنديا
  • تدمير قاذفتين من راجمات الصواريخ HIMARS أمريكية الصنع، وورشة لإنتاج الصواريخ والذخيرة، ومستودع للأسلحة الصاروخية والمدفعية للقوات الأوكرانية، وإصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 117 منطقة
  • إسقاط 25 طائرة بدون طيار أوكرانية، واعتراض قنبلتين موجهتين من طراز Hammer فرنسية الصنع، إضافة إلى ثلاث قذائف من أنظمة HIMARS و”أوراغان”.

 

بولندا تقترح إنشاء “لواء ثقيل” لأوروبا دون مشاركة الولايات المتحدة

اقترح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إنشاء “لواء ثقيل” لأوروبا من القوات للاستجابة بسرعة للأحداث في المناطق المجاورة للاتحاد الأوروبي دون مشاركة الولايات المتحدة. وقال سيكورسكي: “أنا أؤيد إنشاء اللواء الأوروبي، والذي من شأنه أن يمنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للرد الفوري حتى لا يضطر إلى مطالبة الولايات المتحدة بإرسال قواتها في حالة الطوارئ”. وأوضح وزير الخارجية البولندي أن “الأحداث في البلقان أو شمال إفريقيا هي أمثلة على المواقف التي لا ينبغي لأوروبا أن تلجأ فيها إلى الولايات المتحدة”. وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قال، في وقت سابق، في تصريح صحفي، إن السلطات البولندية مستعدة لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها. وتعليقا على تصريح الرئيس البولندي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه سيتم عند تنفيذ مثل هذه الخطط، اتخاذ خطوات لضمان أمن روسيا.

 

الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم

أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نظام كييف لا يخفي نواياه بتنفيذ هجمات إرهابية. وقال تعليقا على معلومات بشأن التهديدات الأوكرانية باستهداف جسر القرم: “هذا ليس أمرا جديدا، لقد حدث ذلك من قبل، ولا نرى أي عناصر جديدة هنا، إن نظام كييف لا يخفي نواياه بمواصلة أنشطته الإرهابية، نأخذ هذا في الاعتبار خلال عملنا”. وأكد الناطق باسم الكرملين على أن الجهات المختصة الروسية تتخذ التدابير اللازمة”. ونشر سيرغي كيسليتسا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام، على جسر القرم. وقدم كيسليتسا في منشوره “قائمة بستة أنواع رئيسية من الجسور لعام 2024″، وهي “جسر قوسي”، و”جسر كابولي”، و”جسر معلق”، و”جسر مدعوم بالكوابل”، و”جسر قوسي مقيد”، و”جسر كيرتش (جسر القرم)”. ونشر السفير الأوكراني صورة لكل نوع الجسور التي ذكرها، بينما ترك فراغا مقابل اسم جسر القرم. يأتي ذلك بعد أن أطلق سفير ليتوانيا لدى السويد (ووزير الخارجية السابق للبلاد) ليناس لينكيفيسيوس في 27 أبريل تهديدا مشابها عبر “إكس” أيضا، حيث نشر صورة مجمعة تحتوي على صورة لجسر القرم وصورة لإطلاق صاروخ.

 

سيارتو: الناتو يريد جمع مائة مليار دولار أخرى لأوكرانيا

قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن دول الناتو تلقت الثلاثاء الماضي اقتراح أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، لتشكيل صندوق جديد بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا على مدار خمس سنوات. وأشار سيارتو إلى أن بلاده ترفض ذلك، وستكافح حتى لا تشارك في هذا الجنون. وأضاف: “يرغب الناتو الآن في ضخ 100 مليار دولار جديدة في هذه الحرب، وقام أمين عام الحلف بتقديم اقتراح بذلك بالقراءة الأولى يوم الثلاثاء إلى الدول الأعضاء. ومن المتوقع أن يتم توزيع الصندوق الجديد على مدى خمس سنوات. وهذا يعني أن الحلف يأمل بأن يستمر أمد الحرب لخمس سنوات أخرى، ونحن نعلم المخاطر التي يجلبها ذلك”. وشدد الوزير على أنه سيكافح خلال الأسابيع المقبلة، خلال المفاوضات، لكي يبعد بلاده عن هذا الجنون، ويبعدها عن توريد الأسلحة وتدريب الجيش الأوكراني وجمع هذه الـ 100 مليار دولار وضخها لتمويل إلى الحرب. وأشار سيارتو كذلك إلى أنه مع مثل هذه الخطط، فضلا عن قرار إنشاء بعثة لتنسيق تدريب الجيش الأوكراني وإرسال الأسلحة إلى كييف، فإن الناتو يتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها بنفسه. وفي وقت سابق، قال سيارتو إن الناتو يريد زيادة دوره التنسيقي في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جنودها، وتؤيد 31 دولة هذا القرار، لكن هنغاريا لا تريد ولن تشارك في ذلك. قبل ذلك، قال ستولتنبرغ في مقابلة مع شبكة “بي بي إس” الأمريكية، إنه يتوجب على الحلف الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا.

 

بيسكوف: الولايات المتحدة هي من تعاني من “كراهية الأجانب” وليست روسيا

قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن الولايات المتحدة وليست روسيا من بين “الدول الكارهة للأجانب”. جاء ذلك وفقا لتصريحات بيسكوف خلال إفادته الصحفية اليوم الخميس، حيث تابع: “إن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أدرج روسيا والصين واليابان ضمن (الدول الكارهة للأجانب) يتناقض مع الواقع ويفضح الولايات المتحدة نفسها”. وأكد متحدث الكرملين، من خلال استشهاده بأمثلة من السياسة الأمريكية، على ذلك قائلا: “نعتقد أن هذه التصريحات تقول عكس الواقع. فهل روسيا هي التي تفرض في بعض الأحيان قيودا صارمة على بعض الشركات استنادا فقط إلى معيار جنسية الشركة؟ وهل روسيا من يلاحق بعض المواطنين لمجرد انتمائهم لجنسية معينة؟” وأجاب مستنتجا: “كلا، ليست روسيا هي من يفعل ذلك، وإنما دولة أخرى” في إشارة إلى الولايات المتحدة.

رصد وميض ساطع مجهول المصدر في أجواء أوكرانيا

شوهد في ليلة الأول من مايو وميض ساطع فوق عدة مناطق في أوكرانيا، دون سماع أصوات مدوية في المكان، واستغرق الوميض ثوان معدودة. وأشارت قناة TSN التلفزيونية الأوكرانية إلى أن الوميض سُجل في منطقتي دنيبروبيتروفسك وخاركوف. واستبعدت وسائل الإعلام أن يكون للوميض علاقة بالعمليات الحربية الجارية في شرق أوكرانيا. وتم افتراض أن تلك الظاهرة لها علاقة بنيزك أو “جسم كوني آخر” دخل طبقات كثيفة من الغلاف الجوي للأرض. بينما لم تعلق السلطات الأوكرانية أو حتى العلماء بعد على هذه الظاهرة. وجاء في تقرير صحفي صادر عن TSN أن الوميض الساطع كان يمكن رؤيته أيضا في مناطق أخرى من أوكرانيا، وبينها بولتافا، وسومي، وزابوروجيه.

 

طائرات عسكرية تزين سماء موسكو بألوان العلم الروسي

زينت طائرات حربية سماء موسكو بالألوان الثلاثة للعلم الروسي اليوم الخميس، وذلك خلال تحليق تدريبي استعدادا للعرض العسكري الكبير الذي سيقام بمناسبة عيد النصر 9 مايو. وضمت مجموعة الطيران ثلاثة أزواج من الطائرات الهجومية، تم ترتيبها حسب اللون الأبيض والأزرق والأحمر. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ذكر أن أكثر من تسعة آلاف فرد و75 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية والطيران سيشاركون في عرض 9 مايو. وستجري البروفة النهائية للعرض العسكري في عيد النصر يوم الأحد 5 مايو بالساحة الحمراء.

 

الكرملين يعلق على مزاعم استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية ضد القوات الأوكرانية

أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاتهامات الموجهة لروسيا بشأن استخدامها للأسلحة الكيميائية ضد القوات المسلحة الأوكرانية لا أساس لها من الصحة. وتعليقا على التصريحات الأمريكية التي تزعم بأن روسيا استخدمت مادة الكلوروبكرين ضد القوات المسلحة الأوكرانية، قال بيسكوف للصحافيين: “لقد رأينا التقارير بهذا الصدد، إن مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وغير مثبتة على الإطلاق”. وفي وقت سابق، أكدت القوات الأمنية الروسية أن القوات الأوكرانية استخدمت أسلحة كيميائية على محور أرتيوموفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، والتي من المحتمل أن تكون فوسفورا أبيض. ونشرت القوات الأمنية الروسية مشاهد لإحدى القوارير الزجاجية غير المنفجرة التي تحتوي على المادة السامة. تم تسجيل استخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة كليشيفكا القريبة من مدينة أرتيوموفسك. وقال خبير أرسلت إليه العينة إن القارورة تحتوي على غاز يهيج الأغشية المخاطية للإنسان. من المرجح أن يكون الفوسفور الأبيض، الذي يمكن أن يكون قاتلا.

 

الجيش الأوكراني يحقق في أسباب خسائر كبيرة للواء رقم 67 في تشاسوف يار

قالت صحيفة “أوكرانسكايا برافدا” إن اللواء الميكانيكي رقم 67 التابع للجيش الأوكراني، الذي فقد بعض مواقعه في اتجاه تشاسوف يار يتعرض حاليا للتفتيش والتحقيق من جانب القيادة العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللواء، تعرض لخسائر كبيرة في صفوف عناصره وضباطه خلال القتال في جمهورية دونيتسك الشعبية مؤخرا. ونوهت الصحيفة، بأن القيادة العسكرية الأوكرانية بدأت عمليات تفتيش بحق اللواء المذكور بعد خسارته للعديد من المواقع في اتجاه تشاسوف يار. وكشف التفتيش، أن أحد أسباب فشل اللواء، هو وجود مشاكل متعددة بداخله. ووفقا للصحيفة، كان هناك تمييز واضح في المعاملة من جانب قيادة اللواء تجاه المرؤوسين. كان هناك تفضيل للعسكريين من “القطاع الأيمن” بالمقارنة مع العسكريين الجدد الذين تم نقلهم مؤخرا إلى اللواء. التعامل مع الجدد كان أسوأ بشكل واضح، وكانوا أول من تم إرساله إلى القتال، وبسبب نقص الخبرة، كانوا يفقدون مواقعهم كثيرا. ووفقا لمعطيات وكالة أسوشيتد برس، تم إرسال اللواء المذكور في منتصف مارس الماضي، لكي يحافظ على السيطرة على مواقع قرب تشاسوف يار. وقال عسكري أوكراني لم يتم الكشف عن اسمه، إن “المواقع” التي استلمها عناصر اللواء كانت سيئة التجهيز وبالكاد يمكن الاختباء فيها أثناء القصف المدفعي. وأضاف: زحف الجنود (أثناء القصف) من الحفر الفردية، وبدأوا في الحفر تجاه بعضهم البعض حتى يحصلوا على نوع ما من الارتباط فيما بينهم. وبسبب عدم وجود وسائل الدفاع اللازمة، اضطر اللواء إلى التراجع. وخلال ذلك تعرض للقتل أو الفقدان، أكثر من 100 عسكري. لقد فقدنا العديد من قادة المجموعات وقادة الفصائل وقادة السرايا، من ضباط الصف والضباط. لقد فقدنا هيكل اللواء بالكامل”. وشدد العسكري الأوكراني، في حديثه للوكالة، على أن اللواء لم يعد يملك الموارد اللازمة لإكمال مهماته القتالية. في وقت سابق، قال الجنرال الأوكراني المتقاعد سيرغي كريفونوس إن القوات الأوكرانية لا تملك ما يكفي من العسكريين والأسلحة لصد هجمات الجيش الروسي في منطقة تشاسوف يار.

 

روسيا غير مدعوة لمؤتمر “السلام” وسويسرا تؤكد ضرورة وجودها “لاحقا”

أكدت السلطات السويسرية على ضرورة وجود الجانب الروسي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني، إلا أنها لم تقم بدعوة موسكو “في هذه المرحلة” لحضور قمة أوكرانيا. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية، فيما يخص مؤتمر السلام المزمع بشأن أوكرانيا، حيث أكدت وزارة الخارجية السويسرية ضرورة مشاركة موسكو في عملية السلام، وأشارت إلى أنه لن يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا دون الجانب الروسي، إلا أنه لم يتم دعوة روسيا “في هذه المرحلة”. ويذكر أن سويسرا دعت إلى المؤتمر أكثر من 160 وفدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع G7، ومجموعة العشرين G20، و”بريكس”، وعدد من الدول من جميع القارات، وثلاث منظمات دولية (الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا)، والفاتيكان وبطريرك القسطنطينية. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوتسيرن، حيث قال السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن فلاديمير خوخلوف في وقت سابق لوكالة “نوفوستي” إن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأكد أن موسكو لن تشارك بأي حال من الأحوال. وأضاف خوخلوف أن فكرة مؤتمر السلام، التي يروج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأن الحديث يدور عن “خيار آخر للدفع بصيغة سلام غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية”. وكان متحدث الكرملين دميتري بيسكوف قد أشار مرارا وتكرارا إلى أن موسكو مستعدة للمفاوضات، لكن كييف هي التي فرضت حظرا على المفاوضات على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادا لها، ويتجاهل، في الوقت نفسه، رفض كييف المستمر للدخول في حوار. وصرح الكرملين في وقت سابق أنه لا توجد أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى المسار السلمي، إلا أن الأولوية المطلقة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وهو ما لا يمكن تحقيقه الآن سوى من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو المسار السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض.

 

القوات الأوكرانية تقصف روضة أطفال في دونيتسك

قال عمدة مدينة غورلوفكا في دونيتسك إيفان بريخودكو إن القوات الأوكرانية قصفت روضة أطفال في المدينة. وكتب بريخودكو عبر قناته على “تليغرام”: “نتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية لمنطقة نيكيتوفسكي في غورلوفكا يوم أمس، تضرر زجاج إحدى رياض الأطفال”. وتقع غورلوفكا على بعد 50 كيلومترا شمال دونيتسك، وهي واحدة من أكبر مدن جمهورية دونيتسك الشعبية. وقبل العملية العسكرية الخاصة في دونباس، بلغ عدد سكان غورلوفكا أكثر من 250 ألف نسمة. وفي وقت سابق، أعلنت سلطات دونيتسك أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 14 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأطلقت 43 مقذوفا من عيارات مختلفة. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف “الناتو”.

 

“دناءة وخسة”.. مسؤول روسي يتهم واشنطن بتعطيل اجتماع وزارات المالية والبنوك المركزية لـ”بريكس”

كشف مسؤول روسي أن رئيسي وفد المالية والبنك المركزي الروسيين لم يحضرا الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن بسبب مماطلة الولايات المتحدة في منح التأشيرات. وأوضح أليكسي موجين، المدير التنفيذي لروسيا في صندوق النقد الدولي، في حديث لوكالة “نوفوستي” أنه “كان من المفترض أن يصل نائب وزير المالية إيفان تشيبيسكوف والنائب الأول لرئيس بنك روسيا فلاديمير تشيستيوخين. لقد قدما الأوراق للحصول على تأشيرة دخول، وكان من المفترض أن يأتي معهم موظفون من المؤسستين أيضا”. وتابع موجين: “في الموعد المقبول لم تصدر الولايات المتحدة تأشيرات إلا لصغار الموظفين في بنك روسيا فقط دون أي ممثل من وزارة المالية على الإطلاق. ثم أبلغت السفارة الأمريكية في موسكو الوفد بأنه لا يمكنهم الحصول على تأشيرات الدخول إلا يوم الثلاثاء 16 أبريل، عندما كان المؤتمر قد انطلق بالفعل، فتم إلغاء الزيارة”. وقال موجين: “يوم 16 أبريل كان من المقرر أيضا عقد اجتماع لنواب وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول بريكس، وتم تعطيله”. ووصف موجين الحادث بأنه مظهر من مظاهر “السادية الصريحة من جانب واشنطن”، وقال: “عندما تم منح التأشيرات، لم تعد هناك حاجة إليها. إنها ضرب من الدناءة والخسة التي وصلت إلى حد السادية. يصعب علي التخيل أن نتصرف نحن في روسيا بهذه الطريقة تجاه أسوأ أعدائنا.. هذه مسألة ثقافة.. إننا مختلفون عن بعضنا البعض تماما”.

 

في ثاني تهديد من نوعه خلال أيام.. مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة يلمح إلى هجوم وشيك على جسر القرم

نشر سيرغي كيسليتسا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام، على جسر القرم. يأتي ذلك بعد أن أطلق سفير ليتوانيا لدى السويد (ووزير الخارجية السابق للبلاد) ليناس لينكيفيسيوس في 27 أبريل تهديدا مشابها عبر “إكس” أيضا، حيث نشر صورة مجمعة تحتوي على صورة لجسر القرم وصورة لإطلاق صاروخ. وعلق دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، على تهديد لينكيفيسيوس بالقول إنه “سيندم على كل هذه الأخطاء”. وقدم كيسليتسا في منشوره “قائمة بستة أنواع رئيسية من الجسور لعام 2024″، وهي “جسر قوسي”، و”جسر كابولي”، و”جسر معلق”، و”جسر مدعوم بالكوابل”، و”جسر قوسي مقيد”، و”جسر كيرتش (جسر القرم)”. ونشر السفير الأوكراني صورة لكل نوع الجسور التي ذكرها، بينما ترك فراغا مقابل اسم جسر القرم. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن قبل أسابيع أن كييف تعد خطة لهجوم مضاد جديد، تتضمن تدمير جسر القرم. وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على خطط الرئيس الأوكراني لشن “هجوم مضاد” جديد، بقولها إن زيلينسكي “سيبيد الأوكرانيين” في نهاية المطاف. وحاولت كييف مرارا ضرب جسر القرم. وفي 17 يوليو من العام الماضي، هاجمه الجيش الأوكراني بمسيرتين بحريتين. وأدى الانفجار إلى تدمير جزء من الطريق من الجسر، واعترف جهاز الأمن الأوكراني بمسؤوليته عن الهجوم الإرهابي. كما انفجرت شاحنة على جسر القرم في صباح يوم 8 أكتوبر 2022، مما أدى إلى اشتعال النيران في 7 صهاريج وقود. وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك في يوليو من العام الماضي أن الأمن الأوكراني كان وراء ذلك.

 

“مثيرة للاشمئزاز”… ممثل روسيا يعلق على “اجتماعات” صندوق النقد الدولي حول مصادرة الأصول الروسية

علق ممثل روسيا في صندوق النقد الدولي أليكسي موجين، على الاجتماعات الوزارية الربيعية لصندوق النقد الدولي هذا العام. وقال موجين: “إذا تحدثنا عن الأحداث الأخيرة، فسأقول إنه لم تكن هناك اجتماعات وزارية ربيعية مثيرة للاشمئزاز مثل الاجتماعات التي عقدت هذا العام”. وأوضح موجين: “لم يتم منح الوفد الروسي حتى كرسيا على الطاولة في الاجتماع العام للجنة النقدية والمالية الدولية (IMFC)”. وتابع: “نتيجة لذلك، تم حرماننا من فرصة قول أي شيء على الإطلاق، وفي حال كانت هناك هجمات على روسيا في خطابات المشاركين الآخرين، فلن نتمكن من الرد عليها”، مضيفا أن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف “كان أداؤه جيدا في خطابه عبر الفيديو.” وأكد سيلوانوف خلال الاجتماع أن مقترحات مصادرة الأصول الروسية لها دوافع سياسية مشيرا إلى أنها تقوض الأساس الذي يقوم عليه النظام النقدي والمالي الدولي. وأضاف “ستجعل هذه الإجراءات غير القانونية العملات الاحتياطية الرئيسية أكثر “سميّة” لاستخدامها في تداول المدفوعات الدولية، وبالتالي، في تشكيل العملات الاحتياطية الرئيسية واحتياطيات الذهب والعملات الأجنبية لدى البنوك المركزية”. وكان زعماء دول الاتحاد الأوروبي قد دعوا في ختام القمة غير الرسمية لهم في بروكسل إلى قبول مقترح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.

 

نائب سابق بمجلس أوديسا: السلطات الأوكرانية منعت الشرطة من كبح مأساة مايو عام 2014

قال فاسيلي بوليشوك، أحد الأعضاء السابقين لمجلس أوديسا، إن نائب المدعي العام لأوكرانيا نيكولاي بانشوك، زار المدينة في 2 مايو 2014 ومنع قوات الأمن المحلية من وقف الاضطرابات هناك. وشدد بوليشوك، على أن هذه الزيارة تدل بشكل دامغ على أن المأساة التي وقعت في أوديسا لم تكن مجرد حادث، بل كانت عملية مخططة. وفي حديث لمراسل نوفوستي، أضاف بوليشوك الذي شهد تلك الأحداث ثم قام بالتحقيق فيها: “في الساعة 12 ظهرا من يوم 2 مايو، وصل نائب المدعي العام لأوكرانيا نيكولاي بانشوك إلى أوديسا، وقام على الفور بجمع كل قادة الهيئات الأمنية وأوعز بقطع كل الاتصالات الهاتفية بما في ذلك الهواتف المحمولة، وعقد اجتماعا حول مكافحة النزعات الانفصالية”. ويرى بوليشوك، أن الهدف من زيارة نائب المدعي العام، كان منع تدخل الشرطة التي تكمن مهمتها الأساسية في حماية النظام العام، وعدم إعاقتها لقمع احتجاج معارضي الانقلاب. في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة “الميدان”. واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا وإصابة 250 آخرين، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.

 

إسقاط 12 مسيرة أوكرانية فوق 5 مقاطعات روسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس عن إسقاط 12 مسيرة أوكرانية فوق 5 مقاطعات روسية. وجاء في بيان الوزارة: “خلال الليلة الماضية، تم قمع محاولات من قبل نظام كييف لارتكاب عدد من الهجمات الإرهابية باستخدام مسيرات على أراضي روسيا”. وأضاف: “أسقطت وسائل الدفاع الجوي 12 مسيرة أوكرانية، 5 منها فوق مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق مقاطعة كورسك، وواحدة فوق مقاطعة بيلغورود، و2 فوق روستوف و3 فوق كراسنودار”. وتواصل القوات الأوكرانية استهداف المناطق الروسية بشكل شبه يومي بالمسيرات وتحاول تنفيذ أعمال تخريبية.

 

نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق الأوسط

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا معلقا على الفيتو الأمريكي ضد قبول فلسطين في المنظمة الدولية إن مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن في الشرق الأوسط. وأضاف نيبينزيا، في اجتماع للجمعية العامة مخصص لبحث الفيتو الأمريكي على مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن قبول فلسطين عضوا كاملا في المنظمة العالمية: “تؤسفنا بشدة مثل هذه التصرفات التي قام بها الجانب الأمريكي، فهي لا تعكس مطلقا الموقف المبدئي الذي اتخذه الأعضاء الآخرون في مجلس الأمن الدولي، الذين أصبحوا في الواقع، خلال هذه الأشهر الستة، رهائن لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”. في نهاية أبريل الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدول، وعرقلت بذلك مشروع القرار الجزائري بشأن قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. ويشار إلى أن فلسطين، تقدمت في سبتمبر 2011، بطلب للانضمام إلى المنظمة كعضو كامل العضوية. لكنها لم تتمكن في ذلك الحين من الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي. وأعلنت الولايات المتحدة عزمها استخدام حق النقض ضد القرار إذا تمت الموافقة عليه من قبل الأعضاء الدائمين الآخرين وتعتقد واشنطن أن انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة على أساس كامل لن يكون ممكنا إلا بعد تنفيذ حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وعندها اختارت السلطة الفلسطينية تجميد الموضوع لفترة، والبقاء في المنظمة العالمية بصفة مراقب دائم. وتتم عملية قبول دولة ما في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بتوصية مجلس الأمن الدولي. وللحصول على هذه التوصية، يجب أن يتم التصويت على طلب دولة ما من قبل 9 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) ضده. وبعد ذلك يتم عرض الموضوع على الجمعية العمومية حيث يجب أن يحصل الطلب على ثلثي الأصوات.

 

في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غربية بالمشاركة في الحادثة

قال بروس غانيون، وهو ناشط أمريكي مناهض للحرب ومنسق الشبكة العالمية ضد الأسلحة والطاقة النووية في الفضاء، إنه تم التخطيط بشكل جيد لمذبحة المدنيين في أوديسا في عام 2014. وأعرب الناشط الأمريكي، في حديث لمراسل نوفوستي، عن اعتقاده بأن وكالة المخابرات المركزية ربما شاركت في تنظيم الهجوم. في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة “الميدان”. واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه. وأضاف غانيون: “يمكن الافتراض بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الأمن الأوكراني الأوكراني وربما جهاز المخابرات البريطاني MI6 كانوا وراء هذا الأمر الذي تم التخطيط له بشكل جيد فعلا”. ولفت غانيون الانتباه إلى أن مرتكبي الجريمة، كانوا مدربين بشكل جيد، ولم تفعل الشرطة الأوكرانية أي شيء عمليا لوقفهم. وقال: “استخدموا الزجاجات الحارقة لتفجير مقر النقابات العمالية، واستخدموا الهراوات للقضاء على الذين كانوا يقفزون من النوافذ، محاولين الهروب من النار والدخان، وحطم النازيون باب المبنى وتسللوا إلى الداخل لقتل المختبئين هناك. الشرطة خلال ذلك تقاعست عن تنفيذ واجبها رغم تواجدها في مكان الحادث. لقد تم اعتقال الأشخاص الموجودين داخل المبنى، وليس من اعتدى عليهم. وتأخرت سيارات الإطفاء بشكل ملحوظ في الحضور إلى مكان الحادث”. وذكر الناشط أنه كان في أوديسا في 2 مايو 2016، في الذكرى الثانية لتلك الأحداث المأساوية، ورأى بأم عينيه كيف منع مسلحون من كتيبة آزوف الإرهابية، أمهات الضحايا وغيرهم من الأشخاص من التجمع ووضع الزهور في مكان الجريمة. وقال غانيون: “من الواضح بالنسبة لي أنه تم اتخاذ قرار ارتكاب هذه الجريمة على أعلى مستوى في أوكرانيا، وربما في الولايات المتحدة، وهذا هو السبب وراء عدم محاكمة المسؤولين عنها”. ويوافق اليوم 2 مايو، مرور 10 أعوام على حادثة هجوم عناصر أوكرانية قومية متطرفة على مجلس النقابات العمالية بمدينة أوديسا وأضرموا النار فيه ما أسفر عن مقتل 48 من المحتجين السلميين.

 

كييف تعترف بتفوق موسكو على الغرب في الإنتاج العسكري

اعترف وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بتفوق روسيا على دول الغرب في الإنتاج العسكري. وقال كوليبا في مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي”: “يجب أن نواجه الحقيقة ونعترف بأن روسيا أكثر فعالية في مجال الإنتاج العسكري، خلال عامين من الحرب، أصبحت روسيا أكثر كفاءة في إنتاج الأسلحة من التحالف الغربي بأكمله”. وأكد كوليبا أن الأسلحة الغربية لا يتم توفيرها بالكميات المطلوبة للسلطات الأوكرانية. وأضاف: “ما يهم حقا خلال الحرب ليس فقط كمية ونوعية ما يتم توفيره، ولكن أيضا الوقت (لتوريد الأسلحة)، لسوء الحظ يجب أن أعترف بأن حلفاء أوكرانيا لا يواكبون الجدول الزمني، على الرغم من محاولات البعض”. وأشار كوليبا إلى نقص الذخيرة في الجيش الأوكراني، موضحا: “في الواقع الجنود الأوكرانيون “يتضورون جوعا” بسبب نقص قذائف المدفعية، وفي النهاية يتم قصفهم وتدمير مواقعهم”. وأعلنت السلطات الأوكرانية مرارا أن الجيش بات يعاني خلال الأشهر الأخيرة من نقص خطير في الأسلحة والذخائر. ووفقا لفلاديمير زيلينسكي، “الجيش يواجه نقصا في القذائف وأنه إذا لم يتغير الوضع، فإن كييف ستخسر المزيد من الأراضي.

 

الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بالتجسس

اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحد سكان إقليم بريموريه، بعد الاشتباه في قيامه بالتجسس ونقل معلومات إلى الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. أعلن ذلك لمراسل نوفوستي، مصدر في الفرع الإقليمي للأمن الفيدرالي الروسي، وأشار إلى أن التحقيق مع المعتقل بدأ بعد فتح قضية جنائية ضده بتهمة الخيانة. وقال المصدر: “تمكن عناصر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، من إحباط نشاط غير قانوني لأحد سكان إقليم بريموريه، المتورط في ارتكاب الخيانة العظمى في شكل تجسس لصالح مديرية الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية”.  ووفقا للمصدر، قام المعتقل المذكور بتوجيه من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، “بجمع معلومات حول البنية التحتية العسكرية في المنطقة ونقلها إلى المشرفين عليه، وذلك رغم إدراكه الكامل لإمكانية استخدامها من قبل العدو ضد أمن روسيا الاتحادية، بما في ذلك أثناء تنفيذ عمليات تأثير مباشر ضد روسيا”. وأكد المصدر أنه تم زج المتهم في السجن على ذمة التحقيق بعد فتح قضية جنائية ضده وفقا لمادة “الخيانة” من قانون العقوبات الجنائية الروسي.

 

الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات

بدأت وحدات الجيش الروسي المشاركة بالعملية العسكرية الخاصة باستخدام منظومات جديدة تساعد على التحكم بشكل أفضل بدرونات FPV المتعددة المهام. وحول الموضوع قال مصمم درونات “Ovod” الروسية، أندريه إيفانوف:”بدأ العسكريون الروس باستخدام منظومات جديدة تعمل كمكررات لإشارات درونات FPV، هذه المنظومات تساعد على زيادة مدى التحكم بالدرونات، ويمكن استخدامها مع الترددات المختلفة”. وأضاف:”مع المنظومات الجديدة يمكن التحكم بالدرونات على مسافات أكبر، مع الحفاظ على جودة الإشارات اللاسلكية، وتحوي كل منظومة على قسمين داخلي وخارجي، يربط بينهما كابل بطول 33 م، ويمكن للمشغل التخفي داخل مخبأ محصن ووضع القسم الخارجي للمنظومة في مكان مفتوح كي لا يتعرض للخطر أثناء المعارك، كما تضم هذه المنظومة معدات لاسلكية يمكن الاعتماد عليها أثناء العمل في الغابات أو المناطق المكشوفة في حال الضرورة، ومن خلالها يمكن التحكم بالأقسام الأخرى للمنظومة، فيما يكون المشغّل في مكان آمن”. وأشار إيفانوف إلى أن الخبراء الروس قادرون على إنتاج 10 منظومات من النوع المذكور يوميا.

 

أنطونوف: عقوبات أمريكا ضد روسيا تعزز الشكوك حول مدى دورها البناء في العالم

أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف اليوم الخميس، أن واشنطن من خلال فرض عقوبات جديدة على روسيا تعزز الشكوك حول الدور البناء للولايات المتحدة في العالم. وأوضح أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا لن تخيف موسكو، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول إخافة شركاء روسيا بما في ذلك الصين من خلال هذه التدابير وسد قنوات التعاون التجاري الخارجي. وقال أنطونوف في بيان إن تلك العقوبات “مثال على استمرار العديد من الإجراءات المعادية لروسيا التي اتخذتها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة. وتشمل أيضا حزمة مساعدات بمليارات الدولارات لكييف، وإمدادات من الذخيرة الخطيرة البعيدة المدى لوكلائها، ووعود ببعض الضمانات الأمنية السريعة الزوال”. وأضاف: “تحاول الولايات المتحدة تخويف شركائنا، بما في ذلك الصين عبر محاولة إغلاق قنوات التعاون التجاري الخارجي الطبيعي. إنهم يستهدفون مرة أخرى شركات التكنولوجيا الفائقة والنقل والطاقة المحلية، ويريدون طرد المنافسين من الأسواق”. وأوضح أن الإدارة الأمريكية “من خلال الحيل غير المشروعة لا تؤدي إلا إلى تنفير الدول الأخرى وتخصيب تربة الشكوك حول الدور البناء للولايات المتحدة الحالي في العالم”، وقال: “يبدو الأمر كما لو أن واشنطن لا تفهم أنه لا يمكن تخويف روسيا والروس من قراراتهم”. ويوم أمس أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا جاء فيه أن “وزارة الخزانة تتخذ اليوم (الأربعاء) إجراءات لتقويض قدرة روسيا على الحفاظ على آلة حربها، وتواصل حملة متعددة الأطراف للحد من عوائد الكرملين وإمكانية الوصول إلى الموارد التي يحتاج إليها لمواصلة حربه غير المشروعة ضد أوكرانيا”. وأضاف البيان أن “عقوبات اليوم تستهدف القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، إلى جانب شركات وأفراد في دول ثالثة يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو منتجات مرتبطة بقطاع الدفاع”. ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف، سعيا إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها. كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

 

مقتل قائد في الجيش الأوكراني

أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة أوديسا مقتل الرائد في القوات المسلحة الأوكرانية إيغور بسسونوف نتيجة لهجوم على هدف في أوديسا ليلة 30 أبريل إلى 1 مايو. ولم تقدم السلطات المحلية مزيدا من التفاصيل. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء الماضي، أنها استهدفت مقر قيادة العمليات للقوات المسلحة الأوكرانية “الجنوبية”.

 

برلماني أوكراني سابق يكشف مخططا غربيا يخص زيلينسكي سيكتسح الساحة الغربية قريبا

قال البرلماني الأوكراني السابق إيغور موسيشوك في حديث عبر “يوتيوب” إن الدول الغربية ستثير قريبا مسألة شرعية فلاديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا. وأضاف في حديثه “لقد انتهت شرعية زيلينسكي صدقوني، وستكون هذه القضية ذات أهمية كبيرة لدى الغرب قريبا جدا وستُطرح مسألة شرعية زيلينسكي في الساحة الغربية”. وكما أشار النائب السابق إلى أنه تواصل مع مسؤولين من ألمانيا والنمسا، هم حسب قوله قلقون للغاية بشأن مسألة وضع زيلينسكي الرسمي. وأضاف موسيشوك أن هذه المشكلة ستثار قريبا جدا لدى الصحافة الغربية وعلى المستوى الدبلوماسي. وكان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في مارس، ويعتقد دوبينسكي أن صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الممنوحة بموجب الدستور تنتهي ليلة 21 مايو، ولا توجد طريقة مشروعة لتمديدها. بدوره، اعترف سفير أوكرانيا السابق لدى المملكة المتحدة، فاديم بريستايكو، بأن شركاء كييف الغربيين يشعرون بالقلق أيضا بسبب قرب انتهاء ولاية زيلينسكي الرئاسية. وفي الوقت نفسه، يعتقد العديد من المحللين والباحثين السياسيين في أوكرانيا والغرب أن زيلينسكي غير متحمس لإجراء الانتخابات خوفا من فقدانه للسلطة.

 

زيلينسكي يقيل رئيس قسم الأمن السيبراني في هيئة الأمن الأوكرانية

وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الأربعاء مرسوما يقضي بإقالة رئيس قسم الأمن السيبراني في هيئة الأمن الأوكراني إيليا فيتيوك. ونشر مرسوم إقالة فيتيوك يوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئاسة الأوكرانية، ولم يُنشر بعد مرسوم تعيين رئيس جديد للقسم. وفي 26 أبريل الماضي، أقال زيلينسكي أيضا قائد قوات الدعم في القوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر ياكوفيتس بعد أقل من شهرين مضيا على تعيينه في هذا المنصب. وفي سلسلة التخبط قام زيلينسكي قبل ذلك بإقالة القائد السابق لقوات دعم القوات المسلحة الأوكرانية دميتري غيريغا، وفي 8 فبراير الماضي أقال فاليري زالوجني من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية. كما قام بطرد عدد من المستشارين والمساعدين من بينهم المستشارة “مفوضة الرئيس الأوكراني لضمان حقوق المدافعين عن أوكرانيا” ألينا فيربيتسكايا، و”مفوضة الرئيس الأوكراني للأنشطة التطوعية” ناتاليا بوشكاريوفا.

 

الخارجية الأمريكية: العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لديها

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا الأربعاء تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لدى موسكو، وتحديدا مشروع القطب الشمالي. وبحسب البيان الذي نشر يوم الأربعاء فإن العقوبات الجديدة تستهدف بشكل خاص مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2. وأضاف البيان: “تواصل الوزارة إدراج المنظمات المشاركة في تطوير إنتاج وتصدير الطاقة الروسية في المستقبل” وذلك ضمن بند خاص حمل عنوان “تقويض الإنتاج المستقبلي للطاقة والمعادن والتعدين”. وأردف البيان: “تظهر إجراءات اليوم تصميم الولايات المتحدة المستمر على الحد من قدرات الإنتاج والتصدير لمشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2، فضلا عن دعم المشروع من قبل أطراف ثالثة”. وتدعي وزارة الخارجية أن القيود التي تم فرضها سابقا قد “أعاقت بالفعل إنتاج الطاقة داخل المشروع” وأدت إلى زيادة كبيرة في تكلفة تنفيذه. وتنص الوثيقة أيضا على إن العقوبات تهدف إلى “زيادة مسؤولية المنظمات التي تقدم الدعم المادي” لمشغل مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال -2. هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، توسيع قائمة العقوبات المفروضة ضد روسيا الاتحادية لتشمل 29 فردا وأكثر من 250 شركة و16 سفينة ترفع العلم الروسي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى