“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 05– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز الأحداث والتطورات:
صحيفة: لدى أوكرانيا القليل من القذائف الفعالة ضد الدبابات الروسية والكثير من القذائف العنقودية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن عسكريين أوكرانيين، القول إن بلادهم تملك “فائضا نسبيا” من الذخائر العنقودية، والقليل من القذائف الفعالة ضد الدبابات الروسية. وقالت الصحيفة: “لدى أوكرانيا الآن فائض نسبي من الذخائر العنقودية، التي تعتبر فعالة ضد المشاة، ولكن لديها عدد قليل من القذائف شديدة الانفجار، والتي يمكن أن تكون أكثر فعالية ضد الدبابات الروسية المتقدمة وغيرها من المركبات المدرعة”. وتشير الصحيفة أيضا إلى أن النقص في قذائف الهاون، أجبر القادة الأوكرانيين على اللجوء إلى استخدام قذائف مدفعية أثقل، وهي نادرة وتكلف حوالي ثلاثة أضعاف. من المعروف أن روسيا طالما أعلنت أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع التسوية، ودول حلف شمال الأطلسي تشارك بشكل مباشر في الصراع وهي بذلك “تلعب بالنار”. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
مسيرات أوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه للطاقة النووية.. وموسكو تحذر
أعلن المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية أن مسيرات أوكرانية استهدفت المحطة قرب ميناء الشحن ووحدة النيتروجين والأكسجين. وجاء في بيان نشر عبر قناة المحطة على “تلغرام”: “في الآونة الأخيرة، تم تسجيل ضربات بمسيرات أوكرانية على المنطقة التي تقع فيها محطة زابوروجيه للطاقة النووية”. وأضاف البيان: “وتم تسجيل ضربات اليوم في مناطق ميناء الشحن ووحدتي النيتروجين والأكسجين، ولم يتم تسجيل أي أضرار في البنية التحتية أو أي عطل في عمل أنظمة المحطة النووية إثر الهجوم”. ودعت وزارة الخارجية الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توثيق هجمات كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية وتحديد بوضوح مصدر الخطر على هذه المنشأة، محذرة من أي محاولة للهجوم على المحطة، حسبما جاء في تعليق الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا. وقالت زاخاروفا: “نحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيادتها على استخدام الخبراء الموجودين في المحطة لتسجيل جميع حالات الهجوم من الجانب الأوكراني علنا وتوضيح مصدر التهديد الحقيقي للتشغيل الآمن لهذه المنشأة”. وأضافت زاخاروفا: “نحذر كييف ورعاتها الغربيين من أي محاولة للهجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية أو زعزعة الأوضاع فيها”.
ستولتنبرغ: إف-16 لن تكون الحل السحري بيد أوكرانيا لتغيير مسار الصراع
قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ إن مقاتلات إف-16 لن تصبح حلا سحريا للقوات الأوكرانية في صراعها مع روسيا ولن تغير مجرى الأمور في ساحة المعركة. وزعم ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة بيلد، أن هذه المقاتلات “ستعزز قدرات أوكرانيا في الدفاع عن النفس”. وأضاف: “قيام الحلفاء في الناتو بتزويد طائرات إف-16، بالإضافة إلى تدريب الطيارين وتوفير الأسلحة لطائرات إف-16، هو مثال آخر على الدعم العسكري الكبير من حلفاء الناتو لأوكرانيا. لكن الوضع في ساحة المعركة لا يمكن تغييره بمنظومة قتالية واحدة. هذه المقاتلات ليست رصاصة فضية يمكن أن تغير الحرب بأكملها”. وفي الوقت نفسه، أضاف ستولتنبرغ أن هذه المقاتلات ستعزز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، ورحب بتسليمها المرتقب. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن كبار ضباط القوات الأوكرانية يعتقدون أنه بحلول وقت وصول إف-16 إلى أوكرانيا، ستنعدم الحاجة لها في ساحة المعركة، لأن روسيا باتت مستعدة لمواجهتها بشكل فعال. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت بأن خطط دول أوروبية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات “إف-16” ومروحيات “مي-24″، تؤكد تورطها المتزايد في النزاع حول أوكرانيا.
ردا على استهداف أوكرانيا لمواقع الطاقة الروسية.. الجيش الروسي ينفذ 39 ضربة مكثفة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن قواتها شنت خلال الأسبوع الماضي 39 ضربة مكثفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة لمنشآت قطاع لطاقة ومواقع عسكرية في أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها الأسبوعي: “في الفترة من 31 مارس إلى 5 أبريل.. نفذت القوات المسلحة الروسية 39 ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدفة بعيدة المدى تطلق من البر والجو وبطائرات بدون طيار، لمرافق صناعة الطاقة في أوكرانيا، وكذلك مؤسسات المجمع الصناعي العسكري، ووسائل الدفاع الجوي والترسانات وقواعد الوقود ونقاط انتشار مؤقتة للوحدات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب”. وذكرت الدفاع الروسية أن هذه الضربات جاءت “ردا على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز ومنشآت الطاقة في روسيا”، مؤكدة أن الضربات حققت أهدافها وتمت إصابة كافة المواقع المستهدفة. وأفاد تقرير الدفاع الروسية بأن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو5075 جنديا خلال أسبوع، وفي ما يلي أبرز تفاصيله:
• صد 10 هجمات مضادة على محور كوبيانسك وخسر العدو نحو 270 عسكريا وعربتين قتاليتين مدرعتين و22 مركبة و13 قطعة من المدفعية الميدانية، كما تم تدمير 4 مستودعات ذخيرة ميدانية.
• على محور دونيتسك حسنت وحدات مجموعة القوات “الجنوب” وضعها التكتيكي على طول خط المواجهة، فيما خسر الجيش الأوكراني أكثر من 2110 عسكريين و6 دبابات و11 عربة قتالية مدرعة و89 مركبة و40 قطعة من المدفعية الميدانية
• على محور أفدييفكا حررت وحدات من مجموعة القوات “الوسط” قرية فوديانويه في أراضي جمهورية دونيتسك وواصلت التقدم إلى عمق دفاعات العدو، وكذلك الاستيلاء مواقع أكثر ملاءمة، كما صدت 39 هجمة مضادة للعدو، الذي شملت خسائره أكثر من 1695 جنديا و3 دبابات و15 عربة قتالية مدرعة و23 مركبة و19 مدفعا ميدانيا
• على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” وضعها التكتيكي على طول خط المواجهة، فيما خسر العدو أكثر من 760 عسكريا و8 دبابات وعربتين قتاليتين مدرعتين و24 مركبة و11 مدفعا ميدانيا
• على محور خيرسون تجاوزت خسائر القوات الأوكرانية 240 جنديا
• دمرت القوات الصاروخية والمدفعية والطائرات بدون طيار الروسية 3 طائرات هجومية من طراز “سو-25” في أرض مطارها و5 قاذفات لنظام الصواريخ المضادة للطائرات “إس-300”
• دمرت أنظمة الطيران والدفاع الجوي الروسية مقاتلتين أوكرانيتين من طراز “سو-27” وأخرى من طراز “ميغ-29″، و5 قنابل جوية موجهة من طراز Hammer وJDAM، و91 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وVampire و”أوراغان”، إضافة إلى 1119 طائرة بدون طيار
في المجمل، تم منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تدمير 583 طائرة، 270 مروحية، 18892 طائرة بدون طيار، و495 منظومة صواريخ مضاد للطائرات، و15691 دبابة ومدرعة أخرى، 1264 راجمة صواريخ، و8674 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و20627 مركبة عسكرية خاصة.
الجيش الروسي يحصل على دفعة من عربات BMP-3 المدرّعة الجديدة
ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن الجيش الروسي تسلم دفعة جديدة من ناقلات الجنود BMP-3 المطوّرة. وجاء في بيان صادر عن مصنع كورغان ماش الروسي الذي يصنع هذه المركبات:”سلمنا الجيش دفعة أخرى من عربات BMP-3 المطوّرة، على مدى العامين الماضيين عملت مؤسستنا على زيادة حجم إنتاج المعدات العسكرية، وقمت بتعديل العديد من الآليات والمعدات وفقا للمتطلبات التي حددتها وزارة الدفاع الروسية، توسيع الإنتاج تطلب زيادة عدد الموظفين والعاملين لدينا، والعام الماضي وحده تم توظيف أكثر من 2000 عامل وأخصائي”. وكانت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” قد أشارت في فبراير الماضي إلى أن الجيش الروسي تسلم أول دفعة من عربات BMP-3 لهذا العام، وأن هذه المركبات جهّزت بشباك وطبقات حماية كثيفة تحميها من خطر القذائف والصواريخ المضادة للدروع، ونوهت إلى أن روسيا بدأت العام الماضي بإنتاج منظومات حماية ديناميكية جديدة لهذه الآليات. وتتميز مدرعات BMP-3 بقدراتها الممتازة على اجتياز الأماكن الوعرة، وتصل سرعتها إلى 70 كلم/سا، كما صممت بطريقة خاصة لتكون قادرة على الطفو والحركة في المياه بسرعة 10 كم/سا، وإطلاق النار بنفس الوقت. وتتسلح كل مركبة من هذه المركبات بمدفع 2А70 من عيار 100 ملم، قادر على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، ورشاش من عيار 30 ملم، و3 رشاشات PKT.
زيلينسكي يوسع قائمة العقوبات ضد روسيا
وقع رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، على مرسوم يوسع قائمة العقوبات المفروضة على شركات وأفراد من روسيا. وفرض زيلينسكي عقوبات على سبعة أفراد، من بينهم مواطنون من أوكرانيا وروسيا ورومانيا وإسرائيل، وكذلك ضد 86 مؤسسة من روسيا، معظمها مؤسسات صناعية. وتم نشر المرسوم الذي يفرض عقوبات على قائمة من الأشخاص والمؤسسات، في إضافات ملحقة بوثيقة العقوبات الأوكرانية، على موقع زيلينسكي الإلكتروني. تم فرض العقوبات لمدة ثلاث إلى عشر سنوات، وتنص هذه العقوبات على تجميد الأصول، وتقييد العمليات التجارية (والوقف الكامل لها)، ومنع سحب رأس المال خارج أوكرانيا، وحظر نقل التكنولوجيا، وحقوق الملكية الفكرية، وكذلك وقف الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والمالية. في يوليو الماضي، وقع زيلينسكي على مرسوم يفرض عقوبات على 193 شخصا، معظمهم يحملون الجنسية الروسية، وكذلك ضد 291 شركة من روسيا ومن دول أخرى.
الخارجية الروسية: مقتل 201 مدنيا نتيجة قصف كييف للأقاليم الروسية منذ بداية عام 2024
أعلن السفير المفوض من وزارة الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام كييف روديون ميروشنيك عن حصيلة القتلى نتيجة الضربات التي شنها نظام كييف على الأراضي الروسية منذ بداية العام.
وقال ميروشنيك: “استنادا إلى البيانات التي جمعها مكتب المبعوث الخاص التابع لوزارة الخارجية الروسية المعني بالجرائم المرتكبة من قبل نظام كييف في الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2024، تعرض 922 مدنيا من المناطق الروسية لضربات شنها مسلحون أوكرانيون، أصيب خلالها 721 مدنيا وقتل 201”. ولفت ميروشنيك إلى أنه نتيجة للهجمات الأوكرانية “أصيب 59 طفلا وقتل 11″، وأكد ميروشنيك أن أصغر طفل توفي كان عمره 4 أشهر فقط”. ووفقا له، أطلق نظام كييف منذ ببداية عام 2024 ما لا يقل عن 22 ألف قذيفة على أهداف مدنية في روسيا، وأضاف: “هذا يمثل 250 قذيفة في اليوم أو 10 قذائف في الساعة”.
وسائل إعلام: واشنطن تعارض وضع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا تحت إشرافها
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الولايات المتحدة تعارض نقل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية إلى سيطرة “الناتو”. وأفيد في وقت سابق بأن “الناتو” يناقش مبادرات جديدة لتقديم المساعدات العسكرية لكييف، وعلى وجه الخصوص، تغييرات محتملة في عمل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، التي تضم حوالي 50 دولة، بما في ذلك دول غير أعضاء في الحلف. وبحسب الصحيفة، فإن هنغاريا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة، لم تُذكر أسماؤهم، عارضوا مبادرة نقل صلاحيات منسق الإمدادات من واشنطن إلى “الناتو”، حيث تنبع الاعتراضات من مخاوف أن يؤدي وضع مجموعة الاتصال تحت سيطرة “الناتو” إلى تورط الحلف بشكل متزايد في الصراع بأوكرانيا. وكان مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قد صرح في وقت سابق بأنه بدون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا سوف تضطر إلى الدخول في مفاوضات السلام بشروط موسكو في غضون عام. وقد شبّه أحد كبار المسؤولين في إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أوكرانيا بـ “مريض في غرفة الإنعاش”، تعبيرا عن حاجة البلاد الماسة لمساعدات إضافية.
“نيويورك تايمز”: الوضع في أوكرانيا لن يتحسن في المستقبل القريب
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى “الناتو” إيفو دالدر قوله إن الوضع في أوكرانيا لن يتحسن في المستقبل القريب. جاء ذلك وفق ما نشرته الصحيفة حيث تابع دالدر: “لم يكن الشهران الماضيان لصالح أوكرانيا، ولن يتحسن الوضع في المستقبل القريب”، واعترف الدبلوماسي الأمريكي بأن الوضع في ساحة المعركة من الآن وحتى بداية قمة “الناتو” في يوليو المقبل، قد يصبح أسوأ بكثير، وحينها، وفقا له: “سيكون السؤال الحقيقي: كيف نضمن عدم انتصار روسيا؟”. وكما تشير الصحيفة، فإن احتمال هزيمة أوكرانيا يصبح أكثر واقعية نظرا لنقص المساعدات من الولايات المتحدة. وكان مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قد صرح في وقت سابق بأنه بدون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا سوف تضطر إلى الدخول في مفاوضات السلام بشروط موسكو في غضون عام. وقد شبّه أحد كبار المسؤولين في إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أوكرانيا بـ “مريض في غرفة الإنعاش”، تعبيرا عن حاجة البلاد الماسة لمساعدات إضافية.
مسؤول في دونيتسك: قواتنا أصبحت في ضواحي معقل أوكراني مهم
صرح يان غاغين، مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، بأن القوات المسلحة الروسية دخلت ضواحي مدينة تشاسوف يار الاستراتيجية الواقعة تحت السيطرة الأوكرانية. وقال غاغين في حديث لوكالة “نوفوستي” اليوم الجمعة: “لا يفصل مواقعنا عن مدينة تشاسوف يار نفسها سوى نصف كيلومتر. في بعض الأحيان تكون هذه المسافة أطول، ولكن من حيث المبدأ، هذا هو الحال تقريبا.. يمكن القول إننا أصبحنا في الضواحي”. وأوضح غاغين أن العدو حول المدينة إلى منطقة محصنة بشكل جيد، لذا فإن الجيش الروسي يتقدم بحذر، ينفذ هجومه بمراحل، حيث تبقى الأولوية لحماية أرواح الجنود. وأضاف أن الجيش الروسي يقترب من السيطرة على جميع طرق الإمداد لمجموعة القوات الأوكرانية في تشاسوف يار وتعطيل لوجستياتها. وقال: “هناك عدد من الطرق. ونظرا إلى أنها باتت في مرمى نيران مدفعيتنا وطيراننا، قد تفقد تشاسوف يار أهميتها حقا كمركز لوجيستي لمجموعة القوات الأوكرانية في هذا القطاع من الجبهة”. وكان سيرغي تشاوس رئيس الإدارة العسكرية للمدينة المعين من قبل سلطات كييف، قال أمس الخميس، إن الوضع في تشاسوف يار أصبح “الأصعب” خلال فترة الأعمال القتالية بأكملها بسبب هجوم الجيش الروسي.
نائب سابق لسكرتير عام الناتو: لا توجد حاجة لوجود أوكرانيا في الحلف
قال أليساندرو مينوتو ريزو، وهو نائب سابق لسكرتير عام الناتو، إنه لا توجد ضرورة لحصول أوكرانيا على عضوية الحلف، وإذا حدث ذلك فإن طبيعة الصراع الأوكراني سوف تتغير على الفور.
وشدد مينوتو ريزو على أن انضمام كييف إلى الناتو، سيحول النزاع الأوكراني إلى “أمر مختلف في غاية الخطورة”. وأضاف في مقابلة مع صحيفة Sun البريطانية: “لست متأكدا من أن توسيع حلف شمال الأطلسي ليشمل أوكرانيا هو الحل الأفضل… ليست هناك حاجة على الإطلاق إلى أن تكون أوكرانيا عضوا في الناتو. ولست متأكدا من أن ذلك سيدعم قوة الحلف. هذا الموضوع مثير للجدل”. ووفقا له، يمكن لنظام كييف الحصول على حماية أفضل، دون الانضمام إلى الحلف. وشدد على انضمام أوكرانيا إلى الناتو ستكون له عواقب “خطيرة”. وقال: “إذا أصبحت أوكرانيا عضوا في الناتو فإن طبيعة الحرب ستتغير على الفور. ستكون حربا بين روسيا ودول الحلف… وهذا أمر جديد ومختلف في غاية الخطورة”. ويرى الخبير أنه يجب على الغرب حماية أوكرانيا إلى أقصى حد، ولكن في الوقت نفسه تجنب العدوان على روسيا. وفي مارس الماضي قال رئيس اللجنة العسكرية للناتو روب باور، إن مسألة عضوية أوكرانيا في الحلف قد حسمت، لكن المناقشات كانت مستمرة حول “متى سيحدث ذلك وما هو المطلوب لتحقيق ذلك”. وزعم باور بأنه “لا توجد قوات تابعة لحلف “الناتو” في أوكرانيا ولا توجد خطط لنشرها هناك”.
ماسك: فكرة انضمام أوكرانيا إلى الناتو أشبه بفيلم نهاية العالم النووي
شبه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الجمعة، فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” ببداية فيلم عن نهاية العالم النووي. وفي تعليق على منشور بشأن خطاب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على منصة “إكس” المتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الحلف، كتب الملياردير، “الأمر يشبه حرفيا الطريقة التي يبدأ بها فيلم نهاية العالم النووي”. يأتي ذلك، عقب لقاء بلينكن بنظيره الأوكراني دميتري كوليبا في بروكسل الخميس، خلال قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حيث قال بلينكن إن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو، مؤكدا أن “الهدف في القمة هو بناء جسر إلى تلك العضوية”. وكان ماسك حذر من خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مع روسيا. وقال ماسك في منشور على “إكس”: “أهدرت أوكرانيا بشكل مأساوي العديد من الأرواح عندما قررت أن تهاجم جيشا أكبر (الجيش الروسي) وكانت لديه دفاعات عميقة وحقول ألغام ومدفعية أقوى عندما كانت أوكرانيا التي تفتقر إلى الدروع أو التفوق الجوي! كان بإمكان أي أحمق أن يتنبأ بذلك”. وفي وقت سابق، أيد ماسك الطرح الداعي لإنهاء نزاع أوكرانيا وتخلي كييف لروسيا عن القرم ودونيتسك ولوغانسك. وأضاف: “أنا أدعم أوكرانيا، لكن هذه تبدو وكأنها حرب أبدية دون تقدم.. نحن ببساطة نضحي دون أي مكاسب إقليمية”. كما شدد ماسك ردا على تغريدة لأحد المستخدمين للمنصة، بأنه كان ينبغي التوصل إلى اتفاق سلام بين موسكو وكييف قبل عام، لأن وضع أوكرانيا يزداد ضعفا يوما بعد يوم.
نظام كييف يستغيث ويؤكد اقتراب أوكرانيا من “لحظة حرجة”
أكد رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه إرماك اقتراب أوكرانيا من “لحظة حرجة” على خلفية نقص الأسلحة في الجيش وتأخر المناقشات الجارية في الكونغرس حول حزمة المساعدات المخصصة لكييف. وقال إرماك في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو”: “آمل حقا أن يتم اعتماد مشروع قانون تخصيص المساعدات لأوكرانيا في الولايات المتحدة هذا الشهر، لأن أوكرانيا تقترب من لحظة حرجة”. ووفقا ليرماك، فإن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى أنظمة دفاع جوي، بالإضافة إلى صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت. وتابع: “المشكلة بالنسبة لنا هي الوقت، أريد أن أؤكد أننا نقترب من لحظة حرجة، من المهم جدا أن تتم الموافقة على حزمة المساعدات في الولايات المتحدة هذا الشهر”. يذكر أن التشريعات حول التمويل الإضافي لمساعدة أوكرانيا وغيرها لا تزال عالقة منذ عدة أشهر، حيث لم يتمكن الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس من التوصل إلى اتفاق بشأنها. وفي أحد التصريحات الصحفية الأخيرة قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه سيطرح تشريعا حول المساعدات الأمنية على التصويت بعد انتهاء عطلة عيد الفصح في 9 أبريل، مشيرا مع ذلك إلى أنه يرغب في إدخال عدد من التعديلات على التشريع.
الدفاعات الجوية الروسية تدمر أكثر من 40 هدفا في سماء
أعلن حاكم مقاطعة روستوف الروسية، فاسيلي غولوبيف، عن قيام الدفاعات الجوية الروسية بتدمير أكثر من 40 هدفا في أجواء المقاطعة الواقعة بجنوب روسيا. وذكر غولوبيف في حسابه الرسمي على “تلغرام” ليلة الخميس أن قوات الدفاع الجوي تتصدى “لهجوم واسع النطاق تشنه الطائرات المسيرة” في منطقة موروزوفسك بالمقاطعة. وفي وقت لاحق كتب الحاكم أنه “حسب المعطيات الأولية قامت قوات الدفاع الجوي بتدمير أكثر من 40 هدفا في منطقة موروزوفسك”. وأضاف أن الهجوم أسفر عن أضرار بمحطة الكهرباء المحلية، مؤكدا أن الأعمال جارية لاستعادة الكهرباء. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء الخميس عن اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك الروسية.
زاخاروفا ردا على ماكرون: شويغو تحدث مع نظيره الفرنسي بشكل “ملائم وفي الصميم”
أكدت متحدثة وزارة خارجية روسيا ماريا زاخاروفا أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لم يتحدث مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو بأسلوب “غريب وتهديدي”، بل بشكل “ملائم وفي صلب الموضوع”. وتأتي تصريحات زاخاروفا ردا على تعليق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المحادثة الهاتفية بين شويغو وليكورنو. حيث اعتبر ماكرون أن شويغو تحدث “بشكل غريب وتهديدي”. وقالت زاخاروفا على “تلغرام”: “ليست “غريبة وتهديدية”، ولكنها ملائمة وفي صلب الموضوع، أعد قراءة بيان وزارة الدفاع الروسية”. وأضافت: “لكن فيما يتعلق بأن روسيا لا تعتزم الاحتفال مع أولئك الذين يرعون فوضى نظام كييف، فإن هذا أمر مؤكد”. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن شويغو أكد لنظيره الفرنسي على أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها. وأشارت إلى أن “شويغو أكد أن التحقيق الذي بدأ فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس سيتي هول سيكتمل بالتأكيد، وسيتم معاقبة جميع المسؤولين”. ونقلت عن شويغو قوله إن “نظام كييف لا يفعل شيئا دون موافقة رعاته الغربيين. ونأمل في هذه الحالة ألا تكون أجهزة المخابرات الفرنسية متورطة في ذلك”.
تصريح حاسم لسيناتور أمريكي عن الجمع بين عضوية الولايات المتحدة وأوكرانيا في حلف “الناتو”
اعتبر السيناتور الأمريكي مايك لي أن حلف “الناتو” يمكن أن يضم إما الولايات المتحدة أو أوكرانيا، ولكن ليس كلا البلدين.
وكتب السيناتور لي على منصة “إكس” معلقا على بيان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخير بأن كييف ستصبح عضوا في الحلف: “يمكن لحلف “الناتو” أن يضم أوكرانيا. أو الولايات المتحدة. ولكن ليس كليهما”. ذوأرفق لي منشوره بمقالته السابقة في صحيفةThe American Conservative، والتي انتقد فيها بشدة انضمام أوكرانيا إلى الحلف. وأضاف: “يجب أن نرسم خطا أحمر في العلاقات مع “الناتو”: يمكن أن يكون لديكم إما أوكرانيا أو الولايات المتحدة. إذا وطأت أي من قوات الحلفاء أراضي أوكرانيا، فيجب علينا الانسحاب بشكل كامل من “الناتو”. واعتبر بلينكن في وقت سابق أن مستقبل أوكرانيا في حلف “الناتو”. وأضاف: “هدفنا الآن هو إنشاء جسر نحو العضوية الكاملة لأوكرانيا من خلال تقديم دعم إضافي وتعاون أوثق بينما تقوم أوكرانيا بالإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الحلف”.
ألمانيا تعتزم إحداث تشكيل رابع في صفوف قواتها المسلحة
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه كجزء من الإصلاح الهيكلي، سيتم استحداث تشكيل رابع تابع للقوات المسلحة الألمانية، للتعامل مع الأنشطة في الفضاء السيبراني والمعلوماتي. وقال بيستوريوس خلال مؤتمر صحفي بثه تلفزيون “Phoenix” يوم الخميس: “في المستقبل، سيكون لدى الجيش الألماني قيادة عملياتية واحدة وأربعة أصناف للقوات المسلحة وقيادة دعم”. وأضاف: “إن إنشاء قيادة عملياتية موحدة يرجع إلى ضرورة ممارسة القيادة والسيطرة على القوات المسلحة من مركز واحد..أما بالنسبة لأصناف القوات المسلحة، فبجانب الأصناف الثلاثة التقليدية – القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية – سيتم الآن إضافة صنف رابع: القوات العاملة في الفضاء السيبراني والمعلوماتي”. ووفقا لبيستوريوس، فإن “الصنف الجديد من القوات المسلحة سوف يتعامل مع التهديدات الهجينة، من حملات التضليل إلى مواجهة الهجمات السيبرانية”. وأكد بيستوريوس أن “إصلاح الهيكل التنظيمي للجيش الألماني يهدف إلى ضمان جاهزية القوات المسلحة الألمانية لحالات الطوارئ، بما في ذلك الحرب”.
سياسي أمريكي يدعو “الناتو” وواشنطن للتعامل بحذر مع روسيا كقوة عظمى
يرى سفير الولايات المتحدة السابق لدى حلف الناتو، روبرت هانتر أن من غير الممكن استبعاد روسيا لأنها باتت مجددا قوة عظمى على الأرض ويتعين على الغرب أن يعامل موسكو وفقا لهذا الاعتبار. وكتب هانتر في مقال رأي نشرته مجلة “Responsible Statecraft” أنه من غير الممكن تجاهل الواقع الجيوسياسي الذي لا يمكن إنكاره، وهو أن روسيا لا يمكن شطبها من حسابات الناتو. واضاف أن “روسيا في مرحلة ما ستصبح مجددا قوة عظمى، والغرب، بدءا من الولايات المتحدة، سوف يضطر للعمل مع هذه الحقيقة من أجل مصلحتنا الخاصة”. ويشير هانتر إلى أن دول الناتو بحاجة لتوخي الحذر، خاصة في قمة الحلف المقررة هذا الصيف، حتى لا تتجاوز الحد، وتحول المواجهة مع روسيا إلى مواجهة دائمة. ويعتقد السفير السابق أن الناتو يجب ألا يتجاهل البحث عن حل سلمي للصراع في أوكرانيا. وكتب هانتر “إن الناتو لا يمكنه التخلي عن الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والحد من الأسلحة، ولا ينبغي له أن يساهم في تقسيم جديد لأوروبا بين أصدقاء وأعداء دائمين”. وأعلنت روسيا، في السابق أنها ترصد نشاطا غير مسبوق للناتو على حدودها الغربية، ويبرر الناتو ذلك بأنه يهدف لــ “ردع عدوان روسي محتمل”. من جهتها أعربت موسكو مرارا عن قلقها من حشود قوات الناتو في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن الاتحاد الروسي لا يهدد أحدا، لكنه لن يتجاهل التحركات التي تشكل خطرا على مصالحه وأمنه.
ماكرون يعتبر تصريحات شويغو “تهديدية”
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تصريحات موسكو، التي جاءت عقب محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، تهديدية.
وقال ماكرون في حفل افتتاح مركز أولمبي للألعاب المائية قرب باريس: “لقد قدم وزير الدفاع (الفرنسي) تقريرا (حول نتائج المحادثات)، كما يفعل الوزراء عادة بعد المفاوضات مع نظرائهم. وكانت بعض التعليقات من الجانب الروسي في حقيقة الأمر غريبة وتهديدية”. كما نفى تورط فرنسا أو أوكرانيا في هجوم “كروكوس” الإرهابي. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو صرح خلال المحادثة بأن موسكو تأمل ألا تكون أجهزة المخابرات الفرنسية متورطة في الهجوم الإرهابي. وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الوزير الفرنسي “حاول باستمرار إقناع الوزير شويغو، بأن أوكرانيا والدول الغربية لم تتورط في الهجوم الإرهابي، ونقل المسؤولية إلى “داعش” الإرهابي المحظور في روسيا”. وأكدت أن وزير الدفاع الروسي أعرب في المحادثة الهاتفية مع نظيره الفرنسي عن ثقته في معاقبة جميع المسؤولين عن هجوم “كروكوس” الإرهابي.
رئيس لجنة الدفاع في الدوما: روسيا تراقب عن كثب مهمة حلف “الناتو” في أوكرانيا
صرح رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كارتابولوف، بأن إنشاء “مهمة” لحلف الناتو في أوكرانيا قد يعني إضفاء الشرعية على الخطوات المقبلة، مؤكدا أن روسيا ستراقب ذلك عن كثب. وقال كارتابولوف في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “على الأرجح، هذا مجرد تقنين (إضفاء للشرعية) على الخطوات القادمة.. سنراقبها بعناية”. وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأن دول الناتو اتخذت قرارا بإنشاء مهمة مشتركة في أوكرانيا. وأوضح سيكورسكي أنه على وجه الخصوص سيتم تدريب القوات الأوكرانية بشكل أكثر نشاطا في بولندا. وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وأرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى دول “الناتو” بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف الناتو “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
“الناتو” يستبعد إرسال وحدات قتالية إلى أوكرانيا
قال الأمين العام لـ “الناتو” ينس ستولتنبرغ للتلفزيون البولندي إن الحلف لا ينوي إرسال وحدات قتالية إلى أوكرانيا ويواصل دعما عسكريا كبيرا لكييف وذكر ستولتنبرغ: “لا ننوي إرسال أي وحدات قتالية إلى أوكرانيا”، وفي الوقت نفسه، دعا الأمين العام للحلف إلى “تعزيز إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي”. وأوضح ستولتنبرغ: “حلفاء الناتو يرسلون دعما عسكريا كبيرا إلى أوكرانيا.. يجب علينا تكثيف هذا النشاط ونقل المزيد، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي”. وعقدت في مقر “الناتو” في بروكسل يومي الأربعاء والخميس اجتماعات لوزراء خارجية دول الحلف وكذلك مجلس “الناتو-أوكرانيا” شارك فيها وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا. وأعلن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، إدوارد لوتواك، في وقت سابق، أن بريطانيا وفرنسا ودول أوروبا الشمالية تستعد سرا لإرسال قوات إلى أوكرانيا. هذا وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد على أي تهديد أمني من قبل “الناتو”، محذرة من أن الأزمة الأوكرانية قد تتجاوز حدودها الجغرافية بسبب تصرفات بعض دول الحلف.
بلينكن: واشنطن وحلفاؤها يعتزمون “مضاعفة جهودهم” لتوفير الموارد لأوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عن عزم الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها “مضاعفة جهودهم” لإيجاد الموارد التي لا تزال أوكرانيا بحاجة إليها. وقال بلينكن: “بناء على ما سمعته اليوم، فإن جميع (أعضاء “الناتو”)، بما في ذلك الولايات المتحدة، سوف يضاعفون الجهود للعثور على الموارد التي تحتاجها أوكرانيا”. وأضاف: “نحن نسير على مسار ستتمكن فيه أوكرانيا، على المدى المتوسط والطويل، من الوقوف بثبات على قدميها من الناحية العسكرية والاقتصادية والديمقراطية”. كما أشار الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أمس الأربعاء إلى أنه يجب على أعضاء الحلف ضمان إمدادات أسلحة على المدى البعيد لأوكرانيا. وعقدت في مقر حلف “الناتو” في بروكسل يومي الأربعاء والخميس اجتماعات لوزراء خارجية دول الحلف وكذلك مجلس “الناتو-أوكرانيا” شارك فيها وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا.
نواب ديمقراطيون يدعون لإدراج المساعدات لقطاع غزة على التشريع حول مساعدة أوكرانيا
طالبت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إدراج حزمة مساعدات إنسانية، بما فيها لقطاع غزة، على التشريع حول التمويل الإضافي لمساعدة شركاء واشنطن.
ووجهت مجموعة من النواب الديمقراطيين بقيادة النائبة سوزان وايلد رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون حول ضرورة توسيع مشروع القانون الذي ينص على تخصيص الأموال لتقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وغيرها من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة. وقال النواب في الرسالة إن “الولايات المتحدة يجب أن تحل قضية الاحتياجات الإنسانية في العالم، التي تؤدي إلى ضحايا بشرية رهيبة وتتسبب بعدم الاستقرار الذي يهدد أمننا القومي”. وطالب النواب إضافة بند حول تخصيص 9.16 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية الدولية. ومن المخطط لتمويل المساعدات الإنسانية لكل من قطاع غزة وأوكرانيا والسودان وهايتي وبنغلادش وأفغانستان وفنزويلا ولبنان. يذكر أن التشريعات حول التمويل الإضافي لمساعدة أوكرانيا وغيرها لا تزال عالقة منذ عدة أشهر، حيث لم يتمكن الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس من التوصل إلى اتفاق بشأنها. وفي أحد التصريحات الصحفية الأخيرة قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه سيطرح تشريعا حول المساعدات الأمنية على التصويت بعد انتهاء عطلة عيد الفصح في 9 أبريل، مشيرا مع ذلك إلى أنه يرغب في إدخال عدد من التعديلات على التشريع.