النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 03– 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية: تحييد 1220 جنديا أوكرانيا وتدمير دبابة “أبرامز” ونظام IRIS-T للدفاع الجوي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن خسائر الجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي شملت 1220 جنديا وعددا كبيرا من المعدات، بينها دبابة “أبرامز” ونظام IRIS-T للدفاع الجوي. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز تفاصيله:
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول خط المواجهة، وصدت 3 هجمات في مقاطعة خاركوف وجمهورية لوغانسك، فيما خسر العدو ما يصل إلى 355 عسكريا
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة في عدد من مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 340 جنديا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 10 هجمات مضادة، وشملت خسائر الجيش الأوكراني نحو 360 عسكريا ودبابة “أبرامز” أمريكية الصنع ومعدات أخرى
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة، كما صدت 3 هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو نحو 135 عسكريا
- أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها تجمعات للقوات المعادية في مقاطعة خيرسون، وخسر العدو هناك نحو 30 عسكريا
- تدمير رادار إضاءة وتوجيه تابع لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات “أس-300 بي تي”، وقاذفة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات IRIS-T ألمانية الصنع
- ضرب مستودع النفط “بالوفنويه” الذي استخدم لإمداد الوحدات العسكرية الأوكرانية بالوقود
- إسقاط 40 طائرة أوكرانية بدون طيار واعتراض 3 قنابل موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنع
ملحقون عسكريون أجانب يتفقدون معدات الناتو الحربية التي غنمها الجيش الروسي
أفاد مراسل تاس من مكان الحدث، بأن مجموعة من الملحقين العسكريين العاملين في موسكو، زاروا معرض المعدات الحربية التي أرسلتها دول الناتو لأوكرانيا واستولى عليها الجيش الروسي. وزار ملحقون عسكريون من عدة دول، من بينها مصر والهند وماليزيا وسوريا وجمهورية جنوب إفريقيا، المعرض المقام أمام متحف النصر على تل بوكلونايا في موسكو. كما زار المعرض ممثلون عن سفارات بوروندي وناميبيا والسودان وتونس. وأشار الملحق العسكري بالسفارة السودانية في موسكو، إلى أن أهمية المعرض تكمن في أنه يذكر بانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، وقال في تعليق لوكالة تاس: “الناتو يقاتل الآن ضد روسيا”، وشدد على أن المواطنين الروس يدعمون موقف بلادهم. وأكد الملحق العسكري على حق جميع الناس في أوكرانيا في حياة طبيعية، وفي ظروف جيدة. في يوم 1 مايو الجاري، تم في “حديقة النصر” على تلة بوكلونايا في موسكو، افتتاح معرض للأسلحة والمعدات العسكرية الغربية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال تنفيذ العملية العسكرية في أوكرانيا. وخلاله يجري عرض أكثر من 30 عينة من المعدات العسكرية التي تم إنتاجها في 12 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا والسويد وأوكرانيا. وسيعمل المعرض لمدة شهر من الساعة 10:00 إلى الساعة 20:00 بتوقيت موسكو.
الأمن الروسي: القضاء على عميل للمخابرات العسكرية الأوكرانية قدم إلى روسيا من ليتوانيا (فيديو)
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأن عناصره تمكنوا من تصفية مخرب عميل للمخابرات العسكرية الأوكرانية وصل من ليتوانيا لتنفيذ هجمات إرهابية على منشآت عسكرية ومنشآت طاقة في روسيا. وجاء في بيان صدر عن الأمن الروسي: “أحبط جهاز الأمن الفيدرالي نشاطات إجرامية لعميل مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، وهو عضو في منظمة إرهابية أوكرانية محظورة في روسيا. المذكور يحمل الجنسية الروسية وهو من مواليد عام 1976. وبتوجيه من المخابرات العسكرية الأوكرانية، خطط العميل لارتكاب سلسلة من الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، بما في ذلك ضد منشآت وزارة الدفاع في منطقة موسكو، وكذلك ضد مركز للتطوع في بطرسبورغ”. وتم كشف العميل، عند محاولته إخراج مواد متفجرة وأسلحة من مخبأ بمقاطعة لينينغراد، كان يعتزم استخدامها لارتكاب هجوم إرهابي على محطة وقود في منطقة توسنينسكي بمقاطعة لينينغراد. وأثناء الاعتقال، أبدى العميل مقاومة مسلحة باستخدام الأسلحة النارية، ولذلك تم القضاء عليه. ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي، وصل المخرب إلى منطقة موسكو قادما من ليتوانيا في مارس 2024 لإخراج مكونات العبوات الناسفة من المخابئ التي أعدتها له المخابرات الأوكرانية، ومن ثم تجميع منها عبوات ناسفة لاستخدامها في هجمات تخريبية وإرهابية على منشآت البنية التحتية العسكرية والطاقة في منطقة العاصمة.
بيسكوف يعتبر تصريحات كاميرون حول الضربات الأوكرانية على روسيا تصعيدا مباشرا
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الكرملين يعتبر تصريحات وزير خارجية بريطانيا بشأن حق كييف في استخدام الأسلحة البريطانية لضرب روسيا بمثابة تصعيد مباشر. وأضاف بيسكوف في حديث للصحفيين: “نرى هذا التصعيد اللفظي من جانب شخصيات رسمية. ونرى ذلك على مستوى رؤساء الدول عندما يتعلق الأمر بفرنسا، وعلى مستوى أكثر خبرة عندما يتعلق الأمر ببريطانيا. هذا تصعيد مباشر للتوتر حول الصراع الأوكراني، والذي يمكن أن يشكل خطرا على الأمن الأوروبي، والهيكل الأمني الأوروبي برمته”. ووصف بيسكوف كلمات كاميرون بأنها “تصريح آخر خطير للغاية”. بعد ظهر يوم أمس الخميس، نشرت رويترز مقابلة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال فيها إن أوكرانيا لها الحق في ضرب أهداف في روسيا بالأسلحة البريطانية. وبعد ذلك تم سحب الخبر، وبحسب رويترز، تم ذلك “لمراجعة بعض التفاصيل”. ولاحقا ظهرت النسخة الجديدة ولم تختلف عن المادة الأصلية، وفقط تضمنت وعدا من لندن بمواصلة تقديم المساعدة السنوية لأوكرانيا بمبلغ 3 مليارات جنيه إسترليني (3.74 مليار دولار) طالما كانت هناك حاجة إليها. وتطرق بيسكوف كذلك إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا ووصفها بالمهمة والخطيرة للغاية. في الثاني من مايو، في مقابلة مع مجلة “الإيكونوميست”، حدد ماكرون شرطين لإرسال قوات إلى أوكرانيا – طلب كييف واختراق روسيا لخط المواجهة. وأكد في الوقت نفسه أنه لا يوجد مثل هذا الطلب من أوكرانيا اليوم.
الجيش الأوكراني يجند المصابين بالإيدز والسرطان في صفوفه
وفقا لقانون التجنيد الجديد بأوكرانيا سيتمكن المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية خفيفة، ومصابي نقص المناعة البشرية والسرطان من الخدمة في صفوف الجيش الأوكراني. جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “سترانا” عشية دخول القانون الذي يلغي مفهوم “اللياقة المحدودة” للخدمة العسكرية بأوكرانيا حيز التنفيذ. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد وقع القانون أوائل أبريل الماضي، ووفقا للقانون الجديد، فإن الأشخاص الذين كانوا في السابق يتمتعون بما يسمى “اللياقة المحدودة”، وحصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية لهذا السبب، سيتعين عليهم الخضوع لفحص طبي مرة أخرى في غضون 9 أشهر لإعادة تقييم لياقتهم للخدمة العسكرية. وقد قامت وزارة الدفاع الأوكرانية بتحديث قائمة الأمراض التي تحدد مدى ملاءمتها للخدمة العسكرية، فتم إعفاء المرضى الذين يعانون من مرحلة نشطة من مرض السل، مع إطلاق البكتيريا وإصابة أنسجة الرئة بالكامل. لكن، في الوقت نفسه، أصبح الأشخاص الذين تم علاجهم من مرض السل سريريا لائقين للخدمة، حتى إذا كان لدى المجند “آثار متبقية” بعد شفائه من مرض السل. وقد ضمت قائمة الإعفاء مرضى نقص المناعة البشرية “الإيدز” المتقدم، إلا أن حاملي الفيروس سيمكنهم الخدمة في الوحدات الخلفية، وفي حالة الناقلين بلا أعراض سيمكنهم الخدمة على جبهة القتال. وتكتب صحيفة “سترانا” كذلك أن مرضى السرطان سيعفون من التجنيد إذا كانوا غير قابلين لإجراء عمليات جراحية، وإذا كان الورم يتقدم بسرعة، وفي غير تلك الحالات قد يتم إرسال الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية للورم الرئيسي، أو الذين يعانون من مرض “يتقدم ببطء”، للخدمة خلف خطوط المواجهة. وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص المصابين بسرطان الجلد أو الشفة السفلية. حيث تعتبر الوثيقة مرضى السرطان الذين يعانون من المرض في حالة هادئة ومستقرة لائقين تماما للخدمة العسكرية. إضافة إلى ذلك، ووفقا للقانون الجديد، يمكن استدعاء الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية خفيفة.
مجلة تشير إلى “خطأ فادح” ارتكبته قيادة الجيش الأوكراني
قالت مجلة نيوزويك بولسكا، إن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية قللت كثيرا من أهمية بناء خطوط التحصين وارتكبت بذلك خطأ فادحا. وأضافت المجلة في مقالتها: “تقول القيادة العليا الأوكرانية، إن السبب في الوضع الحالي هو نقص المساعدة العسكرية من جانب الولايات المتحدة. لكن هذا ليس إلا مجرد ذريعة لإلقاء اللوم على الحلفاء. الأوكرانيون هم الذين يرتكبون مرة أخرى الخطأ الفادح، لأنهم يقللون من أهمية بناء عدة خطوط من التحصينات”. وأشارت المقالة إلى أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية، تدهور بسبب هذا الخطأ الفادح في تقدير الضباط الأوكرانيين، فضلا عن تقدم القوات الروسية غربا بسبب عدم وجود مقاومة مناسبة. في أبريل الماضي قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، فقدت القوات الأوكرانية ما يقرب من 500 ألف شخص. واليوم الجمعة، ذكر شويغو خلال اجتماع عبر الفيديو مع قادة القوات المسلحة الروسية، أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. وأشار شويغو إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
مستشار أوربان: واشنطن تسعى لتحقيق الربح من الصراع في أوكرانيا
قال بالاج أوربان مستشار رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، حامل نفس اسم العائلة، إن الولايات المتحدة تبحث عن فوائد في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وبالتالي تمنع نهايته. وأعلن المستشار، في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون وبثت أمس الخميس، أن هذا النزاع يتعارض مع مصالح هنغاريا ويجب أن يتوقف فورا. وردا على سؤال لماذا يسعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى “حرب عالمية ثالثة”، أوضح أوربان أن الولايات المتحدة تريد الاستفادة من الوضع الحالي. ونوه أوربان بأن من الأولويات الدائمة للولايات المتحدة، محاولة إضعاف روسيا، وواشنطن تحاول وقف التعاون الألماني – الروسي في مجال الطاقة، وهذا دائما يشكل جزءا من أولوياتها. وشدد المستشار على أن الولايات المتحدة تبحث باستمرار عن أسواق لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ويعتبر ذلك من الأولويات المهمة بالنسبة لها. وأشار أوربان إلى أن النخبة الليبرالية الحاكمة في الولايات المتحدة، تريد استخدام أوروبا الوسطى كرأس حربة ضد روسيا. وأكد على أن هنغاريا لا توافق على لعب مثل هذا الدور، وتريد أن تكون دولة رئيسية في المنطقة، وذلك بفضل موقعها الفريد في وسط طرق التجارة بين الشرق والغرب. وقال إن هنغاريا، تسعى جاهدة لتحقيق التعايش السلمي مع روسيا. وأضاف: “يعمل ذلك بشكل جيد على المستوى العملي، وخاصة في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي”.
السويد ترفض فكرة الصين للتحقيق في تفجيرات “السيل الشمالي”
رفضت وزارة الخارجية السويدية فكرة الصين في إجراء تحقيق دولي في تفجيرات أنابيب “السيل الشمالي” للغاز. صرحت بذلك الخدمة الصحفية للوزارة لوكالة “نوفوستي”، ردا على مقترح نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، الذي قال إن الصين تدعو إلى إطلاق سريع لتحقيق دولي برعاية الأمم المتحدة في الهجوم الإرهابي على “السيل الشمالي”. وجاء في بيان الخارجية السويدية: “لقد أجرت السلطات السويدية التحقيق في الأحداث وفقا للمبادئ الأساسية للاستقلال والحياد وسيادة القانون. ولا تزال التحقيقات الوطنية الأخرى جارية. وليست هناك حاجة لإجراء تحقيق دولي، ولن يسفر عن شيء”. وكانت انفجارات قد وقعت في خطي أنابيب الغاز الروسي إلى أوروبا “السيل الشمالي” في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة، فيما أفاد مشغل الخط أن الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاح. وقد فتح مكتب المدعي العام الروسي قضية إرهاب دولي بهذا الشأن. وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق إن روسيا طلبت مرارا بيانات عن التفجيرات، إلا أنها لم تتلق هذه البيانات أبدا.
حوالي 80% من الأسلحة الموجودة في منطقة العملية العسكرية تصنعها “روستيخ”
أكد رئيس مؤسسة “روستيخ” الروسية سيرغي تشيميزوف أن المؤسسة تقدم حوالي 80% من الأسلحة إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال تشيميزوف خلال لقاء مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: “ما يقرب من 80% من الأسلحة المستخدمة اليوم في منطقة العملية العسكرية الخاصة تم تصنيعها في مؤسستنا”. وأضاف أنه على مدى العامين الماضيين، زاد إنتاج وإصلاح الدبابات في شركات “روستيخ” بمقدار 3.5 ضعف، والمركبات المدرعة الخفيفة بمقدار 3 أضعاف. وزاد إنتاج ذخيرة الدبابات ومركبات المشاة العسكرية بمقدار 9 أضعاف تقريبا، وقذائف المدفعية بمقدار 6 أضعاف. بينما زاد حجم إنتاج المقذوفات غير الموجهة بأكثر من 3 أضعاف. كما أكد رئيس “روستيخ” أن “حجم إنتاج المدفعية ذاتية الدفع زاد بمقدار 10 أضعاف وقذائف الهاون بمقدار 20 ضعفا، والقذائف الصاروخية لراجمات الصواريخ بمقدار ضعفين”. وأوضح تشيميزوف أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير عام 2022 انتقلت معظم شركات “روستيخ” إلى نظام العمل بثلاث فترات، ما جعل من الممكن زيادة القدرة الإنتاجية بشكل كبير.
“فاينانشال تايمز”: مجموعة الـ 7 توقفت عن مناقشة مصادرة الأصول الروسية
أكدت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن مجموعة الـ 7 توقفت عن مناقشة مصادرة الأصول الروسية، وأكدت أن المجموعة تبحث تدابير بديلة لذلك. وكتبت الصحيفة: “على الرغم من إصرار أوكرانيا على مصادرة كامل الأصول الروسية، إلا أن ممثلي مجموعة الـ 7 يرون أن هذا الموضوع لم يعد قيد النقاش، وبدلا من ذلك، فإنهم سيبحثون طرقا بديلة للحصول على التمويل من الأصول المجمدة”. وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأوروبية تريد الابتعاد عن أي شيء قد يؤثر على ملكية الأصول نفسها “خوفا من الانتقام”. وفي وقت سابق، حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أن مصادرة الأصول الروسية ستدق “مسمارا كبيرا” في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية برمتها. وقال بيسكوف في تصريح صحفي: “إذا حدث ذلك سيمثل سابقة خطيرة ويدق مسمارا كبيرا في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية بأكملها”. ومؤخرا وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، ومشروع قانون مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف. وحذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.
جندي أوكراني يتمرد ويحتجز اثنين من زملائه وأطباء رهائن في خيرسون
ذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية أن جنديا أوكرانيا في الجزء الخاضع لسيطرة كييف من مقاطعة خيرسون، احتجز اثنين من زملائه كرهائن، وطالب بنقله إلى أطباء ثم أسرهم أيضا. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: “اقترب العسكري من زملائه، وبين يديه بندقية كلاشينكوف. وأمرهم بنقله إلى الأطباء دون أن يوضح السبب. وعندما تم إيصاله إلى الأطباء، نزل من السيارة وهددهم بالسلاح ثم أجبرهم على ركوب سيارة أخرى والتوجه إلى مدينة نيكولايف”. وأضاف المصدر: “وفي الطريق تم إيقاف السيارة التي كانت تقل الرهائن، واحتجز العسكري (الذي اختطفهم)”. وحسب الصحيفة، فقد تم فتح قضية جنائية ويواجه المدعى عليه عقوبة تصل إلى ثماني سنوات سجنا.
“فاينانشال تايمز”: السعودية وإندونيسيا تطالبان الاتحاد الأوروبي بعدم الاستيلاء على الأصول الروسية
نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” مقالا مطولا أكدت من خلاله أن عددا من القوى العالمية كالسعودية وإندونيسيا تحاول إقناع دول الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن فكرة مصادرة الأصول الروسية. وكنتبت الصحيفة: “دول مثل إندونيسيا والمملكة العربية السعودية تضغط على عواصم الاتحاد الأوروبي للتخلي عن فكرة مصادرة الأصول الروسية، خوفا على مستقبل أصولهم المتواجدة في الدول الغربية”. وقال مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه للصحيفة: “إنهم قلقون للغاية”، مضيفا أن الشاغل الرئيسي لهذه الدول هو مسألة “ما إذا كانت أموالهم في أمان”. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الاجتماع الأخير لوزراء مالية مجموعة الـ 20 في البرازيل، كان الوضع متوترا بشأن قضية المصادرة المحتملة للأصول الروسية المجمدة في الغرب أو استخدامها. وبحسب الصحيفة: “كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان ونظيره الإندونيسي مولياني إندراواتي من بين أولئك الذين أبدوا رفضهم لفكرة مصادرة الأصول الروسية”. وفي وقت سابق، حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أن مصادرة الأصول الروسية ستدق “مسمارا كبيرا” في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية برمتها. وقال بيسكوف في تصريح صحفي: “إذا حدث ذلك سيمثل سابقة خطيرة ويدق مسمارا كبيرا في نعش المنظومة الاقتصادية الغربية بأكملها”. ومؤخرا وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، ومشروع قانون مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف. وحذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.
رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار
علق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان على حديث زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن “الحرب في أوروبا” بقوله إن أوروبا “تلعب بالنار”. جاء ذلك في حديث أوربان لراديو Kossuth، حيث قال إن محادثات زعماء الاتحاد الأوروبي تظهر نواياهم الحقيقية. وأشار أوربان إلى التصريح الأخير للمفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن “امتداد الحرب لأوروبا لم يعد خيالا”، وكذلك كلمات وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بأن “الصراع ليس له حل دبلوماسي، ولا يمكن حله إلا بالقوة العسكرية”. وعلق أوربان قائلا: “إن هذه ليست فقاعات إعلامية، وإنما هي تنفيذ لنوايا وأفكار سياسية حقيقية. إن أوروبا تلعب بالنار في هذه اللحظة، ونحن نوازن على حدود الحرب والسلام”.
شويغو: أوكرانيا خسرت أكثر من 111 ألف جندي و500 كم مربع منذ بداية العام
كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. وقال شويغو خلال اجتماع عبر الفيديو مع قادة القوات المسلحة الروسية اليوم الجمعة: “تطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا بمنع انهيار دفاعها واحتواء هجوم القوات الروسية بأي ثمن، ونتيجة لذلك، ارتفعت خسائر العدو اليومية في أبريل إلى ألف جندي”. وأشار شويغو إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأضاف أنه منذ بداية العملية الخاصة، دمر أسطول البحر الأسود، وفقا للمعدات الراديوية الساحلية له، أكثر من 80 طائرة بدون طيار وأكثر من 20 زورقا مسيرا للعدو. وذكر الوزير أنه منذ بداية العام، بسط الجيش الروسي سيطرته على 547 كيلومترا مربعا من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وخلال الأسبوعين الماضيين، تم تحرير عدد من البلدات، منها نوفوباخموتوفكا وسيمينوفكا وبرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وقال: “تواصل مجموعات من القوات الروسية اختراق منظومة معاقل العدو على طول خط التماس بأكمله. وتحاول الوحدات الأوكرانية التشبث بخطوط معينة، لكنها تحت وطأة هجومنا تضطر إلى التخلي عن مواقعها والتراجع”. وحول الاحتفالات بعيد النصر هذا العام، قال شويغو إنه سيشارك فيها حوالي 150 ألف شخص و2.5 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية في أنحاء البلاد. وذكر الوزير أن أكثر من 83 ألف شخص زاروا معرض المعدات العسكرية الغربية التي تم اغتنامها في معارك العملية العسكرية الخاصة، في يوم انطلاق المعرض في هضبة بوكلونايا في موسكو أمس الخميس.
كيم دوتكوم: إن أرسل الناتو قوات إلى أوكرانيا فالحرب النووية قادمة لا محالة
حذر رجل الأعمال الألماني الفنلندي كيم دوت كوم عبر حسابه على منصة “إكس” من إرسال قوات من دول “الناتو” إلى أوكرانيا. وكتب كوم: “هذا تصعيد خطير واستفزاز كبير، عندما يدخل جنود الناتو في معركة في أوكرانيا، لن يكون هناك خط للعودة إلى الوراء، الحرب العالمية الثالثة بين القوى النووية قادمة”. وحذر كوم من أن العمليات والقرارات المؤدية إلى التصعيد سارية بالفعل على قدم وساق في الغرب، وحث على أن يتم التفكير في مثل هذه القرارات على محمل الجد لتجنب خطر نشوب صراع واسع النطاق. يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح في مقابلة مع مجلة “The Economist” البريطانية ردا على سؤال عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، قائلا: “بالتأكيد”، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا. وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا “من الانتصار في هذا الصراع”، وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف، طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده. وفي بداية شهر مارس، أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
المخابرات الأوكرانية تحذر من سقوط مدينة استراتيجية تحت ضربات الجيش الروسي
قال فاديم سكيبيتسكي نائب رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في مقابلة مع مجلة إيكونوميست، إن تشاسوف يار الاستراتيجية ستقع حتما تحت ضربات الجيش الروسي. وجاء في مقالة المجلة: “المشكلة الحالية لأوكرانيا هي المنطقة المحصنة الواقعة على مرتفعات مدينة تشاسوف يار. ووفقا للجنرال سكيبيتسكي، ربما يكون سقوطها على طريقة أفدييفكا مجرد مسألة وقت”. ولاحظت المجلة أن تشاسوف يار تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية. وسيفتح الاستيلاء عليها الطريق أمام الجيش الروسي للوصول إلى آخر المدن الكبرى في جمهورية دونيتسك الشعبية الواقعة حاليا تحت سيطرة نظام كييف. وشددت المقالة كذلك، على أن الجنرال المذكور أعلاه، يعتبر وضع أوكرانيا الحالي، هو الأصعب منذ بداية الصراع. وقالت المجلة: “لا يوجد لدى الجنرال سكيبيتسكي، أي فكرة أو تصور كيف يمكن لأوكرانيا الانتصار في ساحة المعركة”. وفي وقت سابق، اشتكى قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي، من الوضع الصعب للقوات الأوكرانية على خط المواجهة. ووفقا له، تتفوق روسيا بشكل كبير، وتهاجم بنشاط على طول خط التماس بأكمله، مما يؤدي إلى نجاحات تكتيكية. ونوه بأن النقاط الأكثر سخونة حاليا في الجبهة، هي إيفانوفسكويه وتشاسوف يار في اتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك. وأشار الجنرال إلى أن وضع القوات الأوكرانية في اتجاهي كراسنوارميسكي (بوكروفسكي سابقا) وكوراخوفسكي لا يقل صعوبة. في الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن زمام المبادرة بات الآن بيد القوات الروسية على طول خط المواجهة القتالية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا بأنه تم تحرير المراكز السكنية بيرفومايسكو وبوغدانوفكا ونوفوميخيلوفكا وسيمينوفكا وبيرديتشي.
الدفاع الجوي الروسي يدمر 6 مسيرات جوية معادية الليلة الماضية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي تصدت الليلة الماضية لست طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية ودمرتها. وذكرت الوزارة في بيانها، أن قوات الدفاع الجوي الروسية المناوبة اعترضت ودمرت الليلة الماضية هذه المسيرات الجوية المعادية فوق مقاطعة بيلغورود وشبه جزيرة القرم. وقالت الوزارة: “خلال الليلة الماضية، تم التصدي لمحاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية، باستخدام مسيرات جوية من نوع الطائرات “. وأضافت الوزارة في بيانها: “وتمكنت وسائط الدفاع الجوي المناوبة، من اعتراض وتدمير خمس طائرات أوكرانية بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، كما دمرت طائرة بدون طيار فوق أراضي شبه جزيرة القرم”. ويحاول نظام كييف يوميا مهاجمة المناطق الحدودية والوسطى في روسيا، باستخدام عدة أنواع من الأسلحة كالمسيرات الجوية والصواريخ.
الداخلية الروسية تضع وزير المالية الأوكراني السابق ورئيس البنك الوطني السابق على قائمة المطلوبين
وضعت وزارة الداخلية الروسية وزير المالية الأوكراني السابق أولكسندر شلاباك والرئيس السابق للبنك الوطني الأوكراني ستيبان كوبيف على قائمة المطلوبين. وتم تحديث قاعدة بيانات المطلوبين على الشكل التالي: “ألكسندر فيتاليفيتش شلاباك، تاريخ الميلاد 01.01.1960، مطلوب بموجب القانون الجنائي. ستيبان كوبيف، تاريخ الميلاد 03/19/1962، مطلوب بموجب المادة القانون الجنائي”. وفي يناير الماضي، وجهت المحكمة اتهامات غيابية ضد شلاباك وكوبيف إلى جانب أشخاص آخرين، بعد قرار إطلاق ما يسمى “عملية مكافحة الإرهاب في دونباس” وقدموا تمويلا لها من ميزانية الدولة. وفقا للمحكمة، أدى هذا القرار إلى قصف العديد من المناطق في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، مما أدى إلى إصابة وقتل أكثر من 900 شخص. وأشارت المحكمة إلى أنه سيتم اتخاذ تدابير للبحث عن المتهمين واعتقالهما. تم تعيين شلاباك وزيرا للمالية في 27 فبراير واستمر حتى 2 ديسمبر 2014، وشغل كوبيف منصب رئيس البنك الوطني لأوكرانيا من 24 فبراير إلى 19 يونيو 2014.
مسؤول أممي سابق يتحدث عن الفرصة الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا
يجب على الأصدقاء الحقيقيين للشعب الأوكراني، أن لا يؤججوا الصراع بتوريد إمدادات جديدة من الأسلحة، بل ينبغي عليهم أن يسهلوا على الفور مفاوضات السلام مع روسيا. أعلن ذلك ميخائيل فون شولنبرغ، المساعد السابق لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون بعثات حفظ السلام في العراق وسيراليون، وقال في مقابلة مع صحيفة Weltwoche السويسرية: “إذا كنا نريد حقا أن نكون أصدقاء لأوكرانيا، كما نقول، فلا يجوز أن يكون ذلك عبر توريد الأسلحة. يجب علينا أن نحاول تحقيق السلام، من خلال المفاوضات. أعتقد أن هذه هي الفرصة الوحيدة المتبقية اليوم”. ووفقا له، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام، فإن أوكرانيا تواجه خطر انكماش حجمها بسبب العمليات القتالية والاضطرابات السياسية الداخلية. وأعرب الخبير عن قناعته بأن الدول الغربية خدعت أوكرانيا، عندما جعلتها ساحة لمعركة تخدم المصالح الجيوسياسية لهذه الدول. وخلص الخبير إلى أن “الأوكرانيين الآن يضحون بدمائهم وبحياتهم، وتتعرض بلادهم للتدمير، ولم يعد لها مستقبل بشكل عام”. في وقت سابق، شدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لا تسعى إلى تأجيج الصراع الأوكراني، بل تسعى إلى إنهائه. وأكد الرئيس الروسي استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة لحل النزاعات وخاصة في أوكرانيا بالوسائل السلمية، مبينا أنه لا يجب أن تكون هذه المفاوضات فرصة للعدو لإعادة التسلح.
نائب أمريكي: الحفاظ على ما لديها الآن سيكون نجاحا لأوكرانيا
صرح العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي آدم سميث بأن حفاظ أوكرانيا على الأراضي التي تسيطر عليها الآن سيكون نجاحا بالنسبة لها. وقال سميث، الذي يترأس لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، في مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي”، نشرت يوم الخميس: “أعتقد أن ما هو واقعي هو أن تكون أوكرانيا وتحالفنا المكون من أكثر من 50 بلدا الذي يساعدها ويدعمها، قادرين على بناء قدرات كافية لتتمكن أوكرانيا من الحفاظ على ما لديها”. وتابع: “أعتقد أننا يجب أن نكون ناشطين أكثر في ما يخص إيجاد سبل للتفاوض مباشرة مع روسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا”. وأضاف أن “الجزء الحاسم من بقاء أوكرانيا هو الحفاظ على ما لديهم حاليا، وعدم خسارة المنفذ على البحر الأسود وعدم وجود تهديد على كييف. وإذا كان لديهم كل ذلك، فهذا يعني أن لديكم بلدا ديمقراطيا ذا سيادة، وهذا نجاح هائل”. ويأتي ذلك على خلفية تصريحات عدد من المسؤولين الأوكرانيين بشأن الأوضاع الصعبة في الجبهة بعد توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لفترة حوالي 5 أشهر بسبب الخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس.
خبير بريطاني: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا تظهر حالة القلق المتزايد لدى الغرب
أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس أن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول شروط إرسال قوات إلى أوكرانيا يعكس القلق المتزايد لدى الغرب من أن الأحداث لا تسير بالاتجاه المتوقع. وقال ميركوريس في قناته على موقع يوتيوب في إشارة إلى مقال مجلة الإيكونوميست حول المقابلة الأخيرة مع ماكرون: “يتصرف الرئيس ماكرون كقارع جرس إنذار موثوق به، وهذا المقال يخبرنا أن هناك قلقا وذعرا متزايدين في العواصم الغربية من أن الأحداث لا تسير مرة أخرى في الاتجاه المتوقع”. وأشار ميركوريس إلى أن حلفاء أوكرانيا توقعوا أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة ستسمح لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية بمقاومة الهجوم الروسي على الأقل حتى نهاية هذا العام، إلا أنهم بدأوا الآن يدركون أن هذا الأمر قد لا يحدث. مضيفا: “واليوم فإن نذير الذعر الموثوق به (ماكرون)، قدم دليلا آخرا على ذلك، وقد فعل ذلك في مقابلة رائعة أجراها مع مجلة الإيكونوميست البريطانية.. انظروا فقط إلى الطريقة التي وصفت بها مجلة الإيكونوميست نفسها المقابلة، فقد قيل لنا إن عنوان مقالتها هو (رسالة إيمانويل ماكرون العاجلة لأوروبا)”. وفي مقابلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجلة “The Economist” البريطانية سُئل ماكرون عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، ليجيب: “بالتأكيد”، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا. وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا “من الانتصار في هذا الصراع”، وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف، طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده، وفي بداية شهر مارس، أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
“رويترز” تعيد نشر الخبر عن تصريحات كاميرون بشأن أوكرانيا بعد سحبه
أعادت وكالة “رويترز” نشر الخبر عن تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حول أوكرانيا، بعد سحبه “لمراجعة بعض التفاصيل. ونشرت “رويترز” تصريحا لكاميرون، تحدث فيه عن المساعدات البريطانية لأوكرانيا، التي ستبلغ 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا. كما صرح كاميرون بأنه “من حق أوكرانيا” أن تستخدم الأسلحة البريطانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وبعد ساعات من نشر الخبر، نشرت “رويترز” بلاغا حول “سحب التقرير الذي يقول إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وعد بمساعدات لأوكرانيا، لتجري مراجعة بعض التفاصيل للتقرير”. وأضافت أن “نسخة معدلة من التقرير ستنشر في وقت لاحق”. وبعد ذلك أعادت الوكالة نشر الخبر دون أي تغيير. وأدلى كاميرون بتصريحاته خلال زيارته لكييف، حيث التقى بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميغال ووزير الخارجية دميتري كوليبا.
الداخلية الروسية تدرج أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني على قائمة المطلوبين بتهم جنائية
أظهرت قاعدة بيانات المطلوبين التابعة لوزارة الداخلية الروسية أنه تم إدراج أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ألكسندر ليتفينينكو على قائمة المطلوبين بتهم جنائية. وجاء في قاعدة البيانات: “ألكسندر ليتفينينكو، تاريخ الميلاد: 27/04/1972 مطلوب بموجب مادة من القانون الجنائي”. ولم يتم تحديد المادة التي تم بموجبها إدراج ليتفينينكو في قاعدة بيانات المطلوبين بتهم جنائية. وأقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 26 مارس أمين مجلس الأمن القومي أليكسي دانيلوف. وتم تعيين ليتفينينكو مكانه، والذي كان رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية الأوكرانية منذ 23 يوليو 2021.
“كوميرسانت”: تم تفجير جسر القرم بقنبلة وزنها 10 أطنان “تي إن تي”
أفادت صحيفة “كوميرسانت” نقلا عن نتائج التحليل الجنائي للمتفجرات بأنه تم تفجير جسر القرم في أكتوبر 2022 بقنبلة محلية الصنع وزنها 10 أطنان من مادة الـ”تي إن تي”. وبحسب النتائج التي توصل إليها الخبراء فإن الشحنة الرئيسية كانت عبارة عن متفجرات مختلطة تحوي بشكل أساسي على وقود الصواريخ الصلب الذي يحتوي على بيركلورات البوتاسيوم أو الصوديوم، بالإضافة إلى معادن دقيقة. وذكرت الصحيفة أنه “وفقا لاستنتاجات الخبراء فإنه لتفجير الخليط المتفجر، تم استخدام مادة متفجرة أجنبية الصنع تتكون بشكل أساسي من الهيكسوجين، وهي على الأرجح C-4 أو PE-8”. وتجدر الإشارة إلى أن شاحنة انفجرت على جسر القرم صباح يوم 8 أكتوبر، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كان يعبر الجسر الذي انهار جزئيا. وتوقف الجسر لمدة قصيرة عن العمل قبل أن يتم ترميمه واستئناف حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا. وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
الرئاسة الأوكرانية: نحن بحاجة إلى قرار أوروبي لإعادة الرجال إلى البلاد
صرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك بأن أوكرانيا تحتاج إلى “قرار مشترك” من الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة الرجال الأوكرانيين الخاضعين للاستدعاء العسكري من الخارج. وقال بودولياك في تصريح لموقع “ديلفي” الإعلامي الليتواني، يوم الخميس: “بكل تأكيد من الضروري أن يكون هناك قرار أوروبي مشترك”. وأضاف: “يسرني أن المناقشة جارية في أوروبا الآن لأن هذا يبدو غريبا بالفعل، حيث تنزف وتقاتل البلاد… والكثير من الشباب الذين غادروا في الأشهر الأولى من الحرب لا يدعمون بلادهم التي تقاتل منذ عامين”. وأعرب عن أمله في أن أوروبا “ستتوصل إلى القرار الصحيح بعد مناقشات طويلة”، معتبرا أن الشباب “العاطلين” الذين قد بلغوا سن الاستدعاء للخدمة العسكرية “يسيئون إلى سمعة أوكرانيا”. وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد صرح في وقت سابق بأن الخارجية الأوكرانية ستوقف تقديم الخدمات القنصلية في الخارج للرجال الأوكرانيين الخاضعين للاستدعاء للخدمة العسكرية، وذلك في إطار المساعي لضمان عودتهم إلى أوكرانيا لأداء الخدمة ومنعهم من التهرب من التعبئة.
جنرال أوكراني: سقوط مدينة تشاسوف يار قد يكون مسألة وقت
رجح نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الجنرال فاديم سكيبيتسكي، سقوط مدينة تشاسوف يار في منطقة دونباس، التي تدور حولها معارك ضارية، في المستقبل المنظور. وقال سكيبيتسكي في تصريح لمجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، نشر يوم الخميس، إن “مشكلتنا بسيطة للغاية، وهي تتمثل في أننا لا نمتلك الأسلحة. وهم (الروس) كانوا يعرفون دائما أن أبريل ومايو سيكونان صعبين بالنسبة لنا”. وأعرب الجنرال عن قلقه إزاء الوضع في مدينة تشاسوف يار، مشيرا إلى أن الانسحاب منها قد يكون مسألة وقت. وأضاف: “طبعا، هذا لن يحدث اليوم أو غدا، ولكن كل شيء يعتمد على احتياطياتنا ومخزوناتنا”. وأشار إلى أن القوات الروسية تعمل الآن “كجسم واحد، مع خطة واضحة وتحت قيادة موحدة”. وتوقع سكيبيتسكي أن روسيا تخطط لهجوم على مقاطعتي خاركوف وسومي بشمال شرقي أوكرانيا في أواخر مايو أو أوائل يونيو، لكن تعداد القوات الروسية “غير كاف للاستيلاء على مدينة كبيرة” مثل خاركوف أو سومي، حسب تقديره. يذكر أن مدينة تشاسوف يار تعتبر نقطة لوجستية مهمة بالنسبة للقوات الأوكرانية، وهي تقع غربي مدينة أرتيوموفسك (باخموت) التي سيطرت عليها روسيا في مايو 2023.