دولي

النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 11 – 05 – 2024 

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

مقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بقصف أوكراني لمدينة دونيتسك

أعلن دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك مقتل 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين بقصف القوات الأوكرانية لمطعم في حي كيروفسكي بمدينة دونيتسك عاصمة الجمهورية. وكتب عبر “تلغرام”: “نتيجة إصابة مباشرة لمطعم “بارادايس” في حي كيروفسكي في دونيتسك قتل ثلاثة مدنيين امرأة موظفة بالمطعم ورجلان، كما أصيب 8 أشخاص ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة”.وذكر أن المطعم ومبنى مجاورا أصيبا بصاروخي “هيمارس” أمريكيين مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمنطقة. وفي وقت سابق من اليوم، قصفت القوات الأوكرانية حي لينينسكي في دونيتسك. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا والمناطق الروسية الجديدة بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

 

روسيا تتقدم مصدري القمح إلى مصر بنسبة 80% من إجمالي وارداتها

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري أن قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا بلغت 7.150 مليار دولار خلال العام الماضي 2023. وأشار المركز في بيان على “فيسبوك” إلى أن موسكو أصبحت أكبر مورد للقمح لمصر بنسبة 80% من إجمالي الواردات المصرية خلال العام الماضي. ويشهد التعاون والتبادل التجاري بين روسيا ومصر نموا كبيرا، ليؤكد قوة العلاقة بين البلدين على كافة الأصعدة. وفي بداية مايو الجاري اعتبر وزير المالية المصري محمد معيط أن مجموعة “بريكس” ستصبح في نهاية المطاف على قدم المساواة مع مجموعة “العشرين”، مؤكدا اهتمام بلاده باستخدام العملتين الروسية والصينية بتعاملاتها.

 

بوتين يصدر مرسوما بهيكلة الحكومة للهيئات الفدرالية للسلطة التنفيذية

أصدر الرئيس فلاديمير بوتين اليوم السبت مرسوما بهيكلة الحكومة للهيئات الفدرالية للسلطة التنفيذية في البلاد، يبقي على قوام الحكومة بلا تغيير. وينص المرسوم على أن تشمل الحكومة الجديدة 21 وزارة، ونائبا أولا لرئيس الوزراء، و9 نواب عاديين لرئيس الوزراء. ومن المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين في غضون 14 يوما إلى مجلس “الدوما” قائمة مرشحيه لمناصب نواب رئيس الوزراء، والوزراء الفدراليين، على أن يبتّ “الدوما” في قبول ترشيحهم خلال أسبوع. كما سيبتّ “الدوما” بموجب المرسوم الرئاسي الصادر اليوم بتعيين رؤساء جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والطوارئ والخارجية، قبل أن يحيل أسماءهم إلى مجلس الاتحاد الروسي، ورئيس البلاد. وقدم مجلس الوزراء بقيادة ميخائيل ميشوستين استقالته في أعقاب تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين في 7 مايو الجاري، بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد وفاز بها الرئيس بوتين. ووافق مجلس “الدوما” على قبول ترشيح ميشوستين في جلسته العامة اليوم الجمعة، حيث صوتت جميع الكتل النيابية لصالحه، باستثناء كتلة “الحزب الشيوعي الروسي” التي تحفظت على حجم المعونات المالية المقدمة للمعوزين، بعد مطالبات متكررة للحكومة بزيادتها.

 

توسك يبحث عن بصمات روسية بيلاروسية على الحدود عقب فرار قاض كبير من البلاد

أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بعد اجتماع لمجلس شؤون الاستخبارات حول “النفوذ الروسي والبيلاروسي” عن نيته زيارة الحدود البولندية البيلاروسية اليوم السبت. وكتب توسك في صحفته على منصة “إكس”: “أعلن متحدث باسم الرئيس في جلسة المجلس عن جاهزية التعاون بهدف توضيح مسألة نفوذ الاستخبارات الشرقية في بولندا. وستكون هناك إخباريات للنيابة العامة للبلاد بعد تقرير قائد حرس الحدود، سأزور الموظفين والجنود على الحدود مع بيلاروس”. وجرت أول جلسة لهذا المجلس يوم الأربعاء الماضي لبحث الفضيحة حول القاضي البولندي الذي فر إلى بيلاروس. وفي وقت سابق أعلن قاضي الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو توماش شميدت في مؤتمر صحفي في العاصمة البيلاروسية مينسك استقالته احتجاجا على سياسة وارسو تجاه مينسك وموسكو وطلب حق اللجوء في بيلاروس. وردا على ذلك أعلن توسك أن لدى القاضي الهارب معلومات سرية، معربا عن ثقته في تورط الاستخبارات البيلاروسية في هروبه.

 

مسؤول ليبي: روسيا من الدول المرحب باستثماراتها لدينا

أعرب محمد الجهاني مدير مكتب ديوان مدير الهيئة العامة للاستثمار وشؤون الخصخصة شرقي ليبيا عن انفتاح بلاده على جميع الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن روسيا بين الدول المرحب بها. وأضاف في حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أن “الشراكة مع الجانب الروسي مهمة، خاصة أن روسيا دولة كبيرة وفاعلة في المجتمع الدولي، ومن أكبر الدول من ناحية الاستثمار والاقتصاد، ونحن نحبذ الاستثمارات الروسية”. وأوضح أن “الهيئة تقدم الدعم للمستثمرين الأجانب خلال المراحل الثلاث من التأسيس إلى التشغيل”، مشيرا إلى أن “ليبيا تسعى لتنويع الاستثمار والاقتصاد وعدم اقتصاره على الصناعات النفطية، حيث نسعى لتكون ليبيا محطة نحو الدول الأفريقية”. وتأتي تصريحات الجهاني، خلال مشاركته في “قمة AIM للاستثمار”، التي عقدت في أبو ظبي في الفترة من 7 إلى 9 مايو الجاري، والتي وفرت في دورتها الحالية، العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حول العالم للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.

 

محكمة فرنسية ترخص مظاهرة للنازيين الجدد في باريس

رخصت محكمة فرنسية مظاهرة سنوية للنازيين الجدد في باريس يتم تنظيمها كل عام منذ 2017، لإحياء ذكرى نازي قتل خلال مطاردة الشرطة له. ورفضت شرطة باريس في البداية الترخيص للمظاهرة بسبب احتمال وقوع أعمال شغب، قبل أن يقرر القضاء ترخيصها بدعوى أنها لم تسبب في السنوات الماضية أي حوادث تذكر. ومن المنتظر أن تنظم مجموعات من اليمين المتطرف مسيرة اليوم السبت بمنطقة بورت روايال في العاصمة، على بعد حوالي 40 دقيقة مشيا من ساحة السوربون بانتيون، حيث ينظم اليسار والحراك الطلابي الداعم لغزة مظاهرة مناهضة للنازيين الجدد عنوانها “لن نترك باريس للنازيين الجدد”.

 

الدفاع الروسية تعلن تحرير 3 مدن وبلدات في خاركوف وبلدة في دونيتسك خلال 24 ساعة

أعلنت الدفاع الروسية تحرير 3 مدن وبلدات بمقاطعة خاركوف وبلدة بجمهورية دونيتسك والقضاء على 1620 عسكريا وتدمير 3 دبابات “ليوبارد” ألمانية وإسقاط عشرات الصواريخ الأوكرانية في 24 ساعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

  • حررت قوات “الشمال” الروسية بلدات بوريسوفكا وأوغورتسوفو وبليتينيفكا وبيلنايا وستريليتشيا في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وبلغت خسائر العدو 170 عسكريا وتم أسر 34 آخرين وتدمير منصة إطلاق صواريخ Vampire تشيكية، ومدفع “قيصر” فرنسي ومدفع “بوغدان” أوكراني ذاتيي الحركة، ومركبات ومدافع.
  • عززت قوات “الغرب” مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في محيط قرية بوروفايا وصدت هجوما في محيط أولشانا بمقاطعة خاركوف، وكبدت العدو 300 قتيل ودمرت دبابات ومنصات Verba صاروخية ومدافع وأسلحة ومستودعي ذخيرة.
  • حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وصدت 4 هجمات في محيط بيلوغوروفكا ورازدولوفكا وبوبيدا بجمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو 550 عسكريا و4 دبابات منها 3 “ليوبارد” ألمانية، ومدافع غربية ومدرعتين إحداهما M113 أمريكية و3 مدافع Krab بولندية و3 مستودعات للذخيرة ومحطة “نوتا” للتشويش الإلكتروني.
  • حسنت قوات “المركز” مواقعها في جمهورية دونيتسك وحررت بلدة كيراميك وتم صد 10 هجمات وتكبيد العدو 390 جنديا ومدافع غربية وآليات عسكرية ومحطة Bukovel أوكرانية للحرب الإلكترونية.
  • عززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر العدو 160 عسكريا ومدافع غربية وآليات وراجمة “غراد”.
  • ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وصدت هجوما في محيط مدينة رابوتينو في زابوروجيه وكبدت العدو 50 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
  • تدمير مستودع للذخائر الجوية وموقع لتجميع المسيرات ومنصة Patriot أمريكية للدفاع الجوي.
  • إسقاط صاروخ تكتيكي أمريكي ATACMS، و8 قنابل موجهة Hammer فرنسية، و43 صاروخا HIMARS أمريكية وصاروخ Vampire تشيكي وصاروخ “أولخا” أوكراني.
  • إسقاط 46 مسيرة أوكرانية.

 

الجيش الروسي يحصل على دبابات مطوّرة بناء على الخبرات المكتسبة خلال المعارك

أعلنت شركة Uralvagonzavod التابعة لمؤسسة “روستيخ” أنها سلّمت الجيش الروسي دفعتين من دبابات T-90M وT-72B3M المطوّرة. وجاء في بيان صادر عن الشركة:”عشية عيد النصر سلّمت شركتنا الجيش الروسي دفعة من دبابات T-90M، وقبل فترة سلّمنا الجيش أيضا دفعة من دبابات T-72B3M المطوّرة”. وتقوم شركة Uralvagonzavod بتزويد القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدبابات T-90M Proryv، ودبابات وT-80BVM وT-72B3 وT-72B3M المطوّرة، إذ حصلت هذه الدبابات على تعديلات تم تطويرها بناء على الخبرات اكتسبها الجيش الروسي خلال المعارك، وبالإضافة إلى وسائل الحرب الإلكترونية ووسائل التمويه، حصلت هذه الدبابات أيضا على أنظمة حماية ديناميكية لحمايتها من جميع الجوانب. وتعتبر دبابات T-72B3M نسخا مطوّرة عن دبابات T-72B3، إذ حصلت على أنظمة SOSNA-U المجهزة بتقنيات الرؤية الليلية والنهارية، والتي تمكنها من رصد أهدافها على مسافة تصل إلى 5000 م، وأحيط هيكلها بدروع معدنية شبكية للحماية من الصواريخ والقذائف الموجه، وتم تركيب دروع حماية تفاعلية إضافية حول برج الدبابة وفوق غطاء حماية المحرك لحمايتها من درونات FPV، كما دعّمت هياكل هذه الدبابات وزوّدت بكاسحات لإزالة الألغام أثناء حركتها. أما دبابات T-90M فتعتبر أحدث نسخة من دبابات T-90 الروسية، وحصلت هذه الدبابات على هياكل منخفضة الارتفاع ما يصعب عملية استهدافها، وزوّدت أبراجها القتالية بدروع حماية ديناميكية ممتازة تحميها من أقوى الأسلحة المضادة للدروع، كما حصنت هياكلها بهذه الدروع أيضا. وجهّزت هذه الدبابات بمدفع من عيار 125 ملم، قادر على إطلاق الذخائر العادية لمسافة 4 كلم، وإطلاق الذخائر الصاروخية الموجهة لمسافة 5 كلم، كما يمكنه إطلاق الذخائر الصاروخية الشديدة الانفجار والتي يصل مداها إلى 10 كلم، فضلا عن تزويدها بأنظمة SOSNA-U التي تمكنها من رصد أهدافها ليلا ونهارا.

 

بوتين يهنئ أهالي دونيتسك ولوغانسك بالذكرى الـ10 لإعلان جمهوريتيهم

هنأ الرئيس فلاديمير بوتين أهالي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بالذكرى العاشرة لاستفتاء استقلال جمهوريتيهم عن أوكرانيا قبل عودتهما إلى الوطن الأم روسيا. وجاء في تهنئة بوتين لسكان جمهورية دونيتسك: “أصدقائي الأعزاء! أهنئكم بالذكرى العاشرة لإعلان جمهورية دونيتسك الشعبية، وأنا على يقين تام من أننا سنحقق النجاح معا ونعيد السلام إلى أرض دونيتسك، ونعالج أصعب المشكلات”. وأضاف: “جمهورية دونيتسك أصبحت جزءا لا يتجزأ من روسيا، وبفضل دعم الدولة والشعب يستمر في الجمهورية ترميم الطرق والمباني وإعادة تأهيل مؤسسات الرعاية الصحية والتعليم، وإطلاق مواقع الإنتاج الصناعي والزراعي”. وأكد بوتين أنه خلال ثماني سنوات وفي ظل الحصار والقصف والاستفزازات من قبل النازيين الجدد في أوكرانيا، دافع سكان الجمهورية عن أراضي دونباس، وأعربوا في سبتمبر 2022 عن “إرادة لا تتزعزع في أن يكونوا مع وطنهم الأم روسيا”. كما هنأ بوتين سكان جمهورية لوغانسك، وكتب في برقيته: “أصدقائي الأعزاء! أهنئكم بالذكرى العاشرة لإعلان جمهورية لوغانسك الشعبية. اليوم يدعمكم جميع أبناء شعبنا بإخلاص، والبلاد بأكملها تقدم كافة أشكال الدعم لجمهوريتكم. المشاركون في العملية العسكرية الروسية من أبناء الجمهورية يقاتلون بباسلة لتحرير أراضينا التاريخية وضمان استقلال الوطن وأمنه”. وفي 11 مايو تحتفل جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان بيوم الجمهورية. وفي مثل هذا اليوم عام 2014 أُجري استفتاء في أراضي الجمهوريتين صوت فيه غالبية السكان لصالح الاستقلال عن أوكرانيا.  وأظهروا للعالم تصميمهم على الدفاع عن حقهم في لغتهم الأم وثقافتهم وانتمائهم واستعدادهم للمقاومة الشجاعة لعدوان النازيين الذين استولوا على السلطة في كييف. وأصبحت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك جزءا من روسيا بموجب استفتاء أجري في سبتمبر 2022. وفي أكتوبر 2022 وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قوانين قبول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بعد مصادقة البرلمان الروسي عليها. ويواصل الجيش الروسي في إطار عمليته العسكرية تحرير الأراضي المتبقية من الكيانات الجديدة تحت سيطرة كييف، وتطهير أوكرانيا من النازية وتجريدها من سلاحها، ومنع انضمامها إلى “الناتو” والاتحاد الأوروبي وإعلانها الحياد.

 

الاتحاد الأوروبي يوافق على مشروع “سري” لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا

أفادت صحيفة “ويلت أم زونتاغ” بأن الاتحاد الأوروبي وافق على مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأن بروكسل تبحث حاليا نص المشروع مع كييف. ونقلت الصحيفة عن مشروع الضمانات أن سفراء 27 دولة في الاتحاد الأوروبي وافقوا مؤخرا على مشروع “سري” من 11 صفحة يؤكد نية بروكسل تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا حتى نهاية يونيو القادم، على أن تستمر هذه الضمانات حتى انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”. وتشمل الضمانات “إسهام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بقسط حاسم في ضمان الأمن العاجل والآجل وصمود أوكرانيا من خلال تقديم المساعدات العسكرية والمدينة والاقتصادية والتجارية والمالية والإنسانية لها، وتقاسم النازحين منها ودعم الإصلاحات وإعادة الإعمار وتقديم الدعم الدبلوماسي، على أن يلبي الاتحاد الأوروبي احتياجات أوكرانيا خلال 24 ساعة إن تعرضت للعدوان”. وأشارت الصحيفة إلى أن بروكسل استبعدت احتمال تدخل القوات الأوروبية في نزاع أوكرانيا، لكنها تعهدت بمواصلة إمدادات الأسلحة وتدريب العسكريين وتقديم المساعدة في إصلاح قطاع الأمن وإزالة الألغام والتعاون في مواجهة التهديدات الهجينة والهجمات السيبرانية.

 

الدفاعات الروسية تسقط 21 صاروخا و16 مسيرة أوكرانية غربي البلاد

أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 21 صاروخا و16 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مناطق جنوب غربي روسيا. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي 21 صاروخا و9 طائرات بدون طيار فوق مقاطعة بيلغورود، و7 طائرات بدون طيار فوق مقاطعتي كورسك وفولغوغراد”. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

 

البنتاغون يوقع عقدا لإنتاج صواريخ GMLRS لأوكرانيا

أعلن البنتاغون التوقيع على عقد مع شركة “لوكهيد مارتن” بقيمة 332 مليون دولار لإنتاج منظومات صواريخ GMLRS وتوريدها إلى أوكرانيا. وجاء في بيان البنتاغون: “تلقت شركة “لوكهيد مارتن” تعديلا على عقد بقيمة 332.1 مليون دولار لإنتاج الصواريخ الموجهة GMLRS”. وتقوم الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ GMLRS بشكل نشط كجزء من برنامج البنتاغون لإخراج الأسلحة والذخائر من مستودعات الجيش الأمريكي والشراء اللاحق لأسلحة جديدة من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي. وأكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجر دول الناتو بشكل مباشر في النزاع وأن أي أسلحة لأوكرانيا هدف مشروع لروسيا.

 

واشنطن تنكر استخدام أوكرانيا مساعداتها العسكرية خلافا للشروط

قالت الإدارة الأمريكية في تقرير للكونغرس إنها لم تجد أي دليل على استخدام كييف المساعدات العسكرية الأمريكية لأغراض أخرى، أو خلافا لأهداف الإمدادات. واشنطن تنكر استخدام أوكرانيا مساعداتها العسكرية خلافا للشروطالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسي وجاء في تقريرها: “لا توجد لدى حكومة الولايات المتحدة أي معلومات تدل على عدم إيصال المتلقي للمساعدات العسكرية من حكومة أجنبية واستخدامها لأغراض أخرى لا تتفق مع الأغراض المعلنة”. وكان السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف قد أكد أن كييف تتجاهل الوعود بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية في روسيا، بما في ذلك المباني السكنية والمدارس. وأمس الجمعة رجح حاكم جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك بأن الهجوم الذي استهدف مستودعا للنفط في مدينة روفينكي تم تنفيذه باستخدام صواريخ ATACMS أمريكية الصنع. على صعيد متصل اتهمت وزارة الخارجية الروسية القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية. وأعلنت روسيا أكثر من مرة أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعقد تسوية نزاع أوكرانيا، وتجرّ دول “الناتو” إليه.

 

صحفي ألماني: لم يتبق أمام الجيش الأوكراني سوى الفرصة الأخيرة

أشار الصحفي الألماني يوليان ريوبكي إلى أن قوات كييف تعاني نقصا حادا بالأفراد والعتاد بعد الضربات الروسية العنيفة لمواقعها في خاركوف، وأنها بحاجة لـ250 ألف جندي لتتوقف عن تراجعها. وكتب ريوبكي في صفحته على منصة “إكس”: “تحتاج أوكرانيا ليس فقط إلى المزيد من الأسلحة بل وإلى 250 ألف جندي على الأقل لوقف تراجعها المستمر”. وأشار إلى أن الجيش الأوكراني يواجه أصعب وضع في الجبهة حاليا ولم تتبق أمامه سوى “الفرصة الأخيرة”. ويواصل الجيش الروسي تدمير مواقع قوات كييف وبناها التحتية واللوجستية وأسلحتها الغربية وقواتها البشرية على مختلف المحاور، ولاسيما في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا التي تشهد زحفا روسيا مكثفا منذ الليلة الماضية.

 

الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية

أكد مدير الإدارة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية سيرغي بيلييف أن القوات الأوكرانية تستخدم بنشاط الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية. وشدد بيلييف على أن بريطانيا لا تزال واحدة من أكبر المانحين العسكريين لنظام كييف وتضغط على دول أخرى من أجل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. وأضاف: “وفقا للبريطانيين أنفسهم، منذ عام 2022، خصصت لندن بالفعل حوالي 7.1 مليار دولار للاحتياجات العسكرية لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه، يتم استخدام الأسلحة البريطانية بنشاط من قبل القوات المسلحة الأوكرانية لشن الهجمات الإرهابية على البنية التحتية المدنية والسكان المدنيين في دونباس، وكذلك المناطق الروسية الأخرى”. ووفقا له، فإن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف مقابل 500 مليون دولار (617 مليون دولار) التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في 23 أبريل، مرتبط بمحاولة لندن إظهار طموحاتها القيادية في الناتو وأوروبا. وأضاف: “في الاتصالات الثنائية بين وزارات الخارجية، نؤكد باستمرار للجانب البريطاني أن دعم نظام زيلينسكي يؤدي إلى مزيد من التصعيد والخسائر في صفوف المدنيين”. كما أشار إلى أن المحافظين البريطانيين يستخدمون الدعم العسكري لأوكرانيا في محاولة منهم للاحتفاظ بالسلطة في الانتخابات المقبلة لمجلس العموم، والتي من المقرر إجراؤها قبل نهاية العام. وأشار الدبلوماسي إلى أن المستفيد الرئيسي من ضخ الأسلحة لكييف باستمرار هو المجمع الصناعي العسكري البريطاني، الذي يلعب دورا مهما في اقتصاد البلاد.

 

حاكم جمهورية لوغانسك يرجح استخدام قوات كييف صواريخ “ATACMS” الأمريكية لاستهداف مستودع النفط

قال حاكم جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، إن الهجوم الذي استهدف مستودعا للنفط في مدينة روفينكي تم تنفيذه باستخدام صواريخ ATACMS أمريكية الصنع. وكتب حاكم لوغانسك على “تلغرام”” “كما هو حال الهجوم الأخير على لوغانسك، يُرجح أن يكون هجوم اليوم على روفينكي قد تم تنفيذه بصواريخ ATACMS أمريكية الصنع مزودة بذخائر عنقودية”. وفي وقت سابق، أفاد باسيتشنيك بأن القوات الأوكرانية هاجمت مستودعا للنفط في منطقة روفينكي، وبحسب وزارة الصحة في جمهورية لوغانسك، قُتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون. وفي نفس السياق قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، يوم الجمعة، إن كييف تتجاهل الوعود بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية في روسيا، بما في ذلك المباني السكنية والمدارس.

 

السفير الروسي لدى واشنطن: كييف تستخدم الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية

قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف إن كييف تتجاهل الوعود بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية في روسيا، بما في ذلك المباني السكنية والمدارس. وأضاف أنطونوف أن “البيت الأبيض يتنصل نفاقا من مسؤوليته عن هذه الضربات، بينما تتساقط الصواريخ على المباني السكنية والمدارس في دونباس وشبه جزيرة القرم ومنطقة بيلغورود، ويموت الأطفال والنساء”. ووفقا للسفير الروسي، فإن نظام كييف “لا يهتم بالوعود المقدمة للرعاة” بعدم استخدام الأسلحة الغربية ضد أهداف في روسيا. تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف تقصف مرافق ومنشآت مدنية روسية في المناطق الحدودية، ما يتسبب أحيانا في مقتل أطفال ونساء. وحذرت موسكو الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ البعيدة المدى يجعل هذه الدول متورطة في الصراع الأوكراني، كما أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في إطلاق مفاوضات لحل الأزمة بل يطيل أمدها ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى