النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا اليوم 15 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز الأحداث والتطورات لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في خاركوف وبلدة رابوتينو الاستراتيجية في زابوروجيه
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدتين جديدتين بمقاطعة خاركوف وبلدة رابوتينو الاستراتيجية في مقاطعة زابوروجيه والقضاء على 1165 عسكريا وإسقاط عشرات الصواريخ الأوكرانية في 24 ساعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- حررت قوات “الشمال” الروسية بلدتي غلوبوكويه ولوكينتسي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وتم صد 3 هجمات في غلوبوكويه وستاريتسا وبلغت خسائر العدو 125 عسكريا و3 دبابات ومركبات ومدافع.
- عززت قوات “الغرب” مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في مقاطعة خاركوف وجمهورية لوغانسك وصدت 10 هجمات في لوغانسك وكبدت العدو 190 قتيلا ودمرت مدافع وأسلحة له.
- حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وبلغت خسائر العدو 510 عسكريين وأسلحة ومدافع و3 مستودعات ذخيرة.
- حسنت قوات “المركز” مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 6 هجمات وتكبيد العدو 175 عسكريا ومدافع غربية وآليات.
- عززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر العدو 140 عسكريا ومدافع غربية وآليات.
- حررت قوات “دنيبر” بلدة رابوتينو الاستراتيجية وألحقت خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعات زابوروجيه وخيرسون ودنيبروبيتروفسك وكبدت العدو 25 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
- أسقطت دفاعاتنا مقاتلة “ميغ 29” أوكرانية.
- إسقاط 4 صواريخ “هارم” و12 صاروخ “أتاكمس” أمريكية و”توشكا-أو” سوفيتية، و45 صاروخ “هيمارس” أمريكية و”أوراغان” سوفيتية.
- إسقاط 40 مسيرة أوكرانية.
الرئيس التشيكي يدعو لوقف القتال في أوكرانيا
أكد رئيس جمهورية التشيك بيتر بافل أن أوروبا لا تريد المواجهة بين روسيا و”الناتو”، داعيا لوقف القتال في أوكرانيا وبدء المفاوضات حول مرحلة ما بعد الحرب. جاء ذلك خلال مقابلة لبافيل مع “سكاي نيوز”، اعتبر خلالها أن فكرة قدرة كييف على إعادة الأراضي التي “تحتلها” روسيا هي “فكرة ساذجة”، وتابع: “علينا أن نكون واقعيين”. ووفقا له، يجب على أطراف النزاع التوصل إلى حل وسط لتسوية الوضع، من خلال المفاوضات بعد وقف الأعمال العدائية. وقال: “يجب أن يتم تطوير حل وسط، بموافقة روسيا وأوكرانيا والدول الضامنة للاتفاق”. وأشار الرئيس التشيكي إلى أن “الناتو” لا يمكن أن ينشر جنوده بأوكرانيا، لأن ذلك يعني صراعا بين روسيا والحلف، وهو ما شدد عليه بافيل أن أحدا في أوروبا “لا يريد هذا الصراع”. ووفقا له، فإن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يتم بطريقة تتجنب مزيدا من التصعيد، وهي، في رأيه، كافية لحل المشكلات التي تواجه القوات المسلحة الأوكرانية. وتابع: “نحن حذرون للغاية عند تنفيذ عمليات التسليم. يجب علينا تقييم خطر التصعيد”. ولم يستبعد بافيل احتمال فشل كييف إذا استمر الصراع. ويرى الزعيم التشيكي أن بإمكان أوكرانيا أن تتقدم بطلب للانضمام إلى حلف “الناتو” بعد انتهاء الصراع، وقال: “يجب أن نتوصل إلى حل للصراع، واستعادة السلام في المنطقة، وبعد ذلك نكون قادرين على الحديث عن العضوية المحتملة لأوكرانيا”.
بلينكن يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء أن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في كييف: “سنقدم ملياري دولار إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسنضعها معا في أول صندوق من نوعه لمشاريع الدفاع”. وذكر أن الصندوق يستند من 3 أسس وهي تزويد أوكرانيا بالأسلحة والاستثمار في القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد ومساعدة كييف في شراء أسلحة من دول أخرى أيضا. هذا وأكد أن الولايات المتحدة وأوكرانيا ستوقعان اتفاقية أمنية خلال الأسابيع القريبة القادمة.
“بوليتيكو”: كييف تضغط على واشنطن لتسمح لها باستخدام الأسلحة الأمريكية في استهداف الأراضي الروسية
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن كييف في ظل تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، تضغط على الولايات المتحدة لتسمح لها باستخدام الأسلحة الأمريكية في استهداف الأراضي الروسية. وأضافت الصحيفة: “يبذل مسؤولون أوكرانيون جهودا جديدة لإجبار إدارة الرئيس بايدن على إلغاء الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الأمريكية لتوجيه ضربات على الأراضي الروسية”. وأشارت إلى أن هذه السياسة الأمريكية حسب المسؤولين الأوكرانيين، تمنع الجيش الأوكراني من استهداف الأراضي الروسية. وأكدت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن موقف إدارة بايدن على هذا الصعيد لم يتغير حتى الآن. من جانبه، اعترف وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس مؤخرا بأن لندن سمحت لكييف باستهداف شبه جزيرة القرم بالأسلحة البريطانية حيث تعتبر شبه الجزيرة “أرضا أوكرانية”. تجدر الإشارة إلى أن نظام كييف ورعاته عندما يتحدثون عن عدم استهداف الأراضي الروسية، يعنون مناطق روسيا قبل انضمام الأراضي الجديدة إليها، باعتبار دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيه وخيرسون والقرم “أوكرانية ومن حق قوات كييف قصف المحتلين الروس فيها”.
مشاهد لاستخدام الجيش الروسي زورقا انتحاريا مسيّرا للمرة الأولى في العملية العسكرية
نشرت وسائل الإعلام مشاهد لاستخدام الجيش الروسي زورقا مسيرا للمرة الأولى بالعملية العسكرية في أوكرانيا يتم توجيهه بمنظومة “غلوناس” الروسية لتحديد المواقع، ويحمل 250 كغ من المتفجرات. وتم تطوير الزورق في إطار مشروع “وراء الضباب” الذي حظي بدعم وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو، حيث يتم تصنيعه في مقاطعة تولا الروسية. ويتميز بمدى يصل إلى 250 كيلومترا وحمولة 250 كيلوغراما من المتفجرات، ومن المقرر زيادة هذه القدرة إلى 350 كيلوغراما، كما تم تجهيز الزورق بأحدث التقنيات الفضائية وأنظمة الملاحة الروسية.
البنتاغون يعترف بتقدم الجيش الروسي ويطالب كييف بعدم التذرّع بتأخر الأسلحة الأمريكية
أقر متحدث البنتاغون باتريك رايدر بتقدم الجيش الروسي في خاركوف شرق أوكرانيا داعيا كييف إلى عدم التذرّع بتأخر السلاح الأمريكي، وذكّرها بالأسلحة التي تصلها من باقي الحلفاء. وخلال مؤتمر صحفي، قال: “لا داعي لمواصلة الحديث عن تأخر وصول الأسلحة الأمريكية.. نعم الروس استغلوا هذا الوضع ويحاولون التقدم، لكن الشركاء الآخرين لأوكرانيا في العالم يواصلون إمدادها بالسلاح” لافتا إلى أن هذا الوضع “يثير قلق واشنطن”. وتابع: “بغض النظر عن مدى أهمية تقدم الجيش الروسي، لكنه يثير القلق”.
حاكم سيفاستوبل ينشر صورة لقنبلة من صاروخ “أتاكمس” أمريكي عنقودي أسقطته الدفاعات الروسية
نشر حاكم مدينة سيفاستوبل في القرم الروسية ميخائيل رازفوجاييف صورة لإحدى قنابل صاروخ “أتاكمس” أمريكي عنقودي أسقطته الدفاعات الروسية شمالي المدينة الليلة الماضية. وكتب: هذه صورة قنبلة من قنابل صاروخ أمريكي عنقودي تكتيتي من نوع “أتاكمس” أطلقته قوات كييف على القرم وأسقطته الدفاعات الروسية الليلة الماضية. وأشار إلى أن هذه القنابل لا يمكن لمسها بل يجب الإبلاغ عنها للوحدات المختصة والطوارئ. وفي وقت سابق، أعلن رازفوجاييف أنه تم إسقاط عدة صواريخ ومسيرات فوق مياه سيفاستوبول وفي محيط مطار بيلبيك في القرم وتم إخماد حريق نتج عن سقوط شظايا الصواريخ التي تم إسقاطها في محيط قرية بوليوشكو. وأسقطت الدفاعات الروسية 10 صواريخ “أتاكمس” أمريكية و17 مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية الليلة الماضية على القرم، ومقاطعات جنوب غربي روسيا.
زاخاروفا: بلينكن جاء إلى كييف “للسخرية” من الأوكرانيين
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف كانت “للسخرية” من الشعب الأوكراني. جاء ذلك في حديث زاخاروفا إلى راديو “سبوتنيك” صباح اليوم الأربعاء، حيث تابعت أن زيارة بلينكن إلى كييف وخطابه في إحدى الحانات يشبه إلى حد كبير أن مسؤولا أمريكيا جاء “للاستهزاء” بالشعب الأوكراني الذي يعاني في وضعه الراهن. وكان بلينكن قد تذوق البيتزا المحلية بصحبة نظيره الأوكراني دميتري كوليبا، وغنى مع فرقة في إحدى الحانات، وعزف على الغيتار. وتعليقا على ذلك قالت زاخاروفا: “أنا شخصيا أقترح أن كل هذه الأغاني مع الغيتار، وهذا الفحش في طريقة تقديم المعلومات من قبل بلينكن نفسه، وهذا الازدراء، وهذه الغطرسة المطلقة، والسخرية المستمرة هي وفق ما يحتمل العقل.. لدي شعور وتساؤل ما إذا كان كل هذا يتم عن عمد؟ ربما يكون هذا نوعا من الرقص الشيطاني على العظام الأوكرانية لمحركي دمى زيلينسكي الأمريكيين”. وأعادت زاخاروفا إلى الذاكرة الرأي القائل بأن المجرم دائما ما يعود إلى مسرح الجريمة، وقالت: “ربما تكون هذه هي القصة نفسها عندما يأتي هؤلاء إلى هناك، كل هذه الشخصيات الأمريكية، للسخرية مرة أخرى، ليشهدوا أعمالهم الدموية ويسخروا منها فقط”. وقال بلينكن في اجتماع مع الطلاب في معهد البوليتكنيك بكييف إن “جميع الأوكرانيين سيكونون قادرين على ممارسة حقهم في التصويت.. بمجرد موافقة الأوكرانيين على أن الظروف تسمح بذلك”. وتابعت زاخاروفا: “لماذا يأتي شخص من الجانب الآخر ويقول إن كل ما هو مكتوب في قوانينكم يمكن تجاهله. ويقول: عندما تنضج الظروف، عندما يشعر شعب أوكرانيا بذلك. لا أعرف كيف ينبغي لشعب أوكرانيا أن يشعر بهذا. هل ينبغي توفير مزيد من الأسلحة؟ أم حينما لا يصبح هناك أحد كي يشعر بذلك؟”.
كيف أثرت الشمس على أقمار ماسك الأوكرانية؟
أعلن ديمتري كوزياكين المدير العام لمركز الحلول المتكاملة غير المأهولة، أن النشاط الشمسي أثر سلبا في عمل أقمار ستارلينك التي تساعد القوات المسلحة الأوكرانية، وأخرجها من مواقعها. ويشير كوزياكين إلى أن بعض أقمار ستارلينك الصناعية التي توفر الاتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية “خرجت” من مواقعها في المدار بسبب التوهجات الشمسية القوية من فئة X. ويقول: “تقف الشمس بنشاطها الحالي إلى جانب روسيا. فإذا كان تأثيرها طفيفا على مدى طيران الطائرات المسيرة، إلا أن تأثيرها كبير على عمل مجموعة أقمار ستارلينك الصناعية، التي تساعد القوات المسلحة الأوكرانية من خلال تزويدها بالاتصالات. لأن التوهجات الشمسية الحالية أقوى بألف مرة من التوهجات الشمسية المعتادة، وهناك معلومات تفيد بأن بعض الأقمار الصناعية قد “خرجت” من مواقعها في المدار”. وكانت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك المسؤولة عن تشغيل أقمار ستارلينك الصناعية قد أعلنت في 13 مايو الجاري، أن جميع الأقمار الموجودة في المدار تعمل بصورة جيدة، مع أنها تتعرض لضغط كبير بسبب العاصفة الجيومغناطيسية، التي نجت منها بنجاح.
الدفاعات الروسية تسقط 10 صواريخ أمريكية و17 مسيرة أطلقتها قوات كييف على القرم وغرب روسيا
أسقطت الدفاعات الروسية 10 صواريخ تكتيكية أمريكية ATACM و17 مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية الليلة الماضية على القرم، ومقاطعات جنوب غربي روسيا. وقال حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم ميخائيل رازفوجاييف إنه تم إسقاط عدة صواريخ ومسيرات فوق مياه سيفاستوبول وفي محيط مطار بيلبيك في القرم وتم إخماد حريق نتج عن سقوط شظايا الصواريخ في محيط قرية بوليوشكو. وفي مقاطعة روستوف على الدون أسقطت الدفاعات الروسية مسيرتين استهدفتا خزانين للوقود في منطقة بروليتارسكويه دون وقوع إصابات أو أضرار. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
وزير دفاع السويد: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا وسننظر في مقترحات “الناتو” بهذا الصدد
أكد وزير دفاع السويد بول جونسون أن بلاده لا تخطط لإرسال أي عسكريين إلى أوكرانيا، وستنظر في هذا الخيار في حال تلقيها مقترحات بهذا الخصوص من الحلفاء في “الناتو”. وقال جونسون لمجموعة من المراسلين ومحللي مراكز الأبحاث: “على حد علمي، لم يكن هناك موقف موحد بين الدول التي اجتمعت في قمة باريس في وقت سابق من هذا العام. لا يوجد اقتراح ملموس”. وأضاف جونسون: “إذا تم طرح اقتراح ملموس، فيمكننا مراجعته”. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية في مقال حواري لوزير الدفاع جونسون وممثلي البرلمان السويدي، أن السويد ستخصص 28 مليون دولار إضافية لميزانية الدفاع وستتلقى أيضا 85 مليون دولار لإعادة توزيعها بهذا الخصوص. ولفتت الصحيفة إلى تخصيص تلك الأموال “لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد”. كما ذكرت صحيفة Dagens Nyheter أن صناعة الدفاع السويدية آخذة في الارتفاع في ضوء زيادة طلبات توريد الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، وكذلك في عملية إعادة التسلح.
خبير يكشف الخاسر الأكبر من حظر واشنطن استيراد اليورانيوم الروسي المخصّب
أكد الخبير سيرغي روزينكو أن الاتحاد الأوروبي أكبر خاسر من حظر واشنطن على حلفائها استيراد اليورانيوم الروسي المخصب، حيث سيخنق هذا الحظر الصناعة النووية في أوروبا ويدمر ما تبقى منها. وقال روزينكو لوكالة “نوفوستي”: “تقييد استيراد اليورانيوم فيه مخاطر تزعزع استقرار السوق العالمية لليورانيوم والوقود النووي سواء بشكل مباشر من خلال تأثير الحظر التجاري، أو عبر خلق حالة من عدم اليقين الاستراتيجي”. وأضاف: “من الغريب أن الخاسر الرئيسي من العقوبات الأمريكية قد يكون الاتحاد الأوروبي، في حين أن الرابحين هم موردو الغاز الطبيعي المسال والصناعيون الأمريكيون”. وقال: “في حال فرض قيود على تشغيل محطات الطاقة النووية الأوروبية، يمكن من الناحية الفنية استبدال هذه المحطات بمحطات حرارية تعمل على الغاز المسال الأمريكي”.
تقويض سيادة الطاقة والصناعة الأوروبية
وأوضح روزينكو أن “هذا الحظر سيؤدي لتقويض سيادة الاتحاد الأوروبي في قطاعات الطاقة والصناعة وهذا ما يظهر بوضوح في سوق الغاز بعد عام 2022.. لا بد من الأخذ في الاعتبار أن التخلي عن إمدادات غاز السيل الشمالي الروسي، أدى لانخفاض استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي بنسبة 15-20٪ وتسبب بنقل الصناعة إلى بلدان أخرى. وفي الوقت نفسه، أصبحت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للغاز المسال باهظ الثمن إلى أوروبا مما يعزز ركود اقتصاد الاتحاد الأوروبي”. وفي نظرة مستقبلية سريعة على السوق، أشار روزينكو إلى أن حصة “روساتوم” الروسية في السوق الأمريكية لليورانيوم المخصب تبلغ 20%. وتابع: “لا يوجد شيء فعليا يحل محل هذه القدرات، وبناء القدرات الجديدة سيستغرق سنوات، لاسيما وأن اليورانيوم هو العنصر الأكثر حساسية في النظام العالمي لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية وهو ما لا يسمح لكل دولة بتوسيع قدراتها النووية السلمية”.
مصدر: زيلينسكي يلجأ لحشد قوات نسائية بالكامل في خاركوف بعد استنفاد الرجال
أشار الخبير العسكري أندريه ماروتشكو إلى لجوء نظام فلاديمير زيلينسكي إلى حشد قوات نسائية بالكامل بمقاطعة خاركوف التي يواصل الجيش الروسي تقدمه فيها، ما يؤكد استنفاده الرجال في جيشه. وقال مارتشكو: “على الخطوط الأمامية يشكلون وحدات نسائية بالكامل تتراوح أعمار مجنداتها بين 20 و35 سنة، وبينهن ضباط ومجندات ينفذن مهام كانت حكرا على الرجال في السابق”. وتواصل القوات الروسية تقدمها في خاركوف وتحرير مزيد من البلدات والقرى واختراق دفاعات الجيش الأوكراني في عدة مناطق. وأقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء بصعوبة الأوضاع في ساحة المعركة ووصفها بالمضطربة جدا، مشيرا إلى أن قواته تواجه الكثير من المصاعب في محوري دونيتسك وخاركوف.
وزير الخارجية الأمريكي يغني في حانة تحت الأرض بكييف!
ظهر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وهو يعزف على غيتار إلكتروني ويغني في إحدى حانات العاصمة الأوكرانية كييف. ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر منصة “إكس”، أمس الثلاثاء، صورة لبلينكن في حانة موجودة بالطابق السفلي لمبنى تسمى “Barman Dictat بارمان ديكتات”، حيث شارك في عرض فرقة موسيقية تدعى “19.99”. وأدى بلينكن أغنية كلاسيكية للمغني الأمريكي الكندي نيل يونغ بعنوان “Rockin in the Free World”. ولدى صعوده على خشبة المسرح، وجه بلينكن تحية للأوكرانيين، مؤكدا على استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لكييف. حيث قال: “جنودكم ومواطنيكم، وخاصة في الشمال الشرقي يعانون بشدة. لكنهم بحاجة إلى أن يعرفوا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم، وأن الكثير من دول العالم تقف إلى جانبكم”. مضيفا: “هم لا يقاتلون من أجل أوكرانيا الحرة فحسب، بل من أجل العالم الحر أيضا. والعالم الحر معك أيضا”. ووصل وزير الخارجية الأمريكي، الذي يقوم برابع زيارة له إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، بقطار ليلي آتيا من بولندا. وتناول بلينكن الغداء مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في مطعم للبيتزا في العاصمة، قبل أن يتنزه لفترة قصيرة في وسط المدينة.
الدفاعات الروسية تسقط عدة صواريخ ومسيرات أوكرانية استهدفت غربي البلاد
أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود أن الدفاعات الروسية أسقطت عدة صواريخ ومسيرات أطلقتها قوات كييف على المقاطعة. وأشار غلادكوف إلى إصابة شخصين ووقوع أضرار بـ7 منازل وسيارتين. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
زيلينسكي يلغي زيارته إلى إسبانيا والبرتغال
رجحت قناة “سي إن إن البرتغال” أن يكون الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد ألغى زيارته إلى إسبانيا والبرتغال على خلفية “تفاقم الوضع في بلاده” مع استمرار تقدم الجيش الروسي. واعتبرت القناة أن القيادة الأوكرانية على ما يبدو توصلت إلى استنتاج مفاده أن الوضع الصعب في الجبهة وخاصة في ماقطعة خاركوف يجعل زيارة رئيس البلاد إلى الخارج غير مناسبة. وفي وقت سابق أعلنت وسائل الإعلام الإسبانية عن إلغاء زيارة زيلينسكي إلى إسبانيا المقررة الجمعة. وكان من المتوقع أن يوقع زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اتفاقية حول الضمانات الأمنية بين كييف ومدريد. ويتقدم الجيش الروسي بنشاط في مقاطعة خاركوف وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير قرى بوريسوفكا وأوغورتسوفو وبليتينيفكا وبيلنايا وستريليتشيا وبوغروفاتكا.
دبابة T-90M الروسية تستعرض قدراتها في مقاومة ضربات الدرونات الانتحارية
نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر كيف تعرضت دبابة T-90M الروسية لعدة ضربات بالدرونات الانتحارية، وتابعت مهمتها بنجاح دون أن تتأثر بتلك الضربات. ويظهر في المقطع كيف أصيبت الدبابة بأكثر من درون انتحاري من نوع FPV ، لكنها تابعت حركتها برشاقة على أرض المعركة، كما أن برجها القتالي لم يتأثر واستدار في عدة اتجاهات. ويبين الفيديو كيف أصابت إحدى الطائرات المسيرة مؤخرة الدبابة، لكنها لم تسبب أضرارا كبيرة، وكيف تمكنت وحدات الحماية الديناميكية ” Kontakt-1″ أيضا من حماية سطح الدبابة من الانفجار الذي نجم عن اصطدام طائرة أخرى بها. وتجدر الإشارة إلى أن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة كانت قد تسلمت دفعات من دبابات T-90M المعدّلة، والمجهزة بوسائل حماية إضافية، فضلا عن حصولها على دبابات T-80BVM وT-72B3 وT-72B3M المطوّرة.
الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لعدد من الصواريخ فوق سيفاستوبول
اسقطت الدفاعات الجوية الروسية عددا من الصواريخ فوق سيفاستوبول وفي منطقة مطار بيلبيك، وتسبب تساقط الشظايا في اندلاع حريق بالقرب من قرية بوليوشكو، وتم إخماده. وقال الحاكم ميخائيل رازفوزاييف، في قناته على “تيليغرام”، إن “الوحدات العسكرية (الروسية) تصد هجوما نفذه النازيون الأوكرانيون، وبحسب المعلومات الأولية، أسقطت قوات الدفاع الجوي عدة صواريخ فوق البحر وفي منطقة مطار يبلبيك”. وأضاف رازفوزاييف أنه تم وضع جميع الخدمات في سيفاستبول في حالة تأهب، كما أخمدت فرق الإطفاء بالمدينة حريقا ناجما عن شظايا متساقطة بالقرب من قرية بوليوشكو. وأشار رازفوزاييف إلى أنه لم يتم تسجيل أضرار في البنية التحتية للمدينة.
بوتين: روسيا وشركاؤها لا يقبلون بالوضع في العالم وبسلوك الغرب الرافض للتنوع الحضاري والثقافي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وشركاءها غير قابلين بالوضع الحالي في العالم عندما يسعى الغرب إلى حرمان الدول الأخرى من اختيار من تتعاون معه. وأوضح بوتين في حوار مع وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، قبيل زيارته الرسمية للصين، أن “الأرض هي مهد الإنسانية، ووطننا المشترك، ونحن جميعا سكانها ومتساوون، وأنا متأكد من أن وجهة النظر هذه تتشاركها غالبية الناس على هذا الكوكب”، وأضاف أن “البلدان التي تعتبر نفسها تنتمي إلى ما يسمى بالمليار الذهبي يبدو أنها لا تعتقد ذلك”. ووفقا له، فإن “النخب الغربية بقيادة الولايات المتحدة ترفض احترام التنوع الحضاري والثقافي وترفض القيم التقليدية التي تشكلت على مدى قرون”. وقال الرئيس الروسي إن الدول الغربية “في محاولتها الحفاظ على هيمنتها العالمية، انتحلت لنفسها الحق في أن تملي على الشعوب الأخرى من يمكنهم أن يكونوا معه أصدقاء ومن يتعاونون معه أو لا يتعاونون”. وأضاف أن “الغرب يمنع الدول الأخرى من حقها في اختيار منوال التنمية، ولا تؤخذ المصالح بعين الاعتبار، كما كان الحال في الماضي، فهم يسعون جاهدين لضمان رفاهيتهم على حساب الدول الأخرى ويلجأون إلى الأساليب الاستعمارية الجديدة لتحقيق ذلك”، مؤكدا أن “من الطبيعي أن لا يناسب هذا الوضع لا روسيا ولا شركاءها”.
بوتين: نقيم إيجابيا الرؤية الصينية للتسوية في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تقيم إيجابيا الموقف الصيني تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا. وقال بوتين في تصريح لوكالة “شينخوا” الصينية، نشر نصه على موقع الكرملين، فجر الأربعاء: “نقيم إيجابيا مواقف الصين تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية. وتدرك بكين جيدا أسبابها الجذرية وأهميتها الجيوسياسية”. وأشار بوتين إلى أن الأفكار التي وردت في الخطة الصينية للتسوية في أوكرانيا، والتي تقدمت بها بكين في عام 2023، “تدل على السعي الصادق لأصدقائنا الصينيين إلى المساهمة في استقرار الوضع”. وأشاد بالمبادئ الأربعة الإضافية التي تقدم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤخرا. وقال بوتين إن “الخطوات الواقعية والبناءة التي اقترحتها بكين لتحقيق السلام عبر التخلي عن المصالح الضيقة وزيادة حدة التوتر، وتقليص التأثير السلبي للنزاع على الاقتصاد العالمي واستقرار سلاسل التوريدات الصناعية العالمية تطور الأفكار حول ضرورة تجاوز عقلية الحرب الباردة ومبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ومراعاة أعراف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بشكل كامل”. وتابع: “ولذلك يمكن أن تشكل أساسا للعملية السياسية والدبلوماسية التي من شأنها أن تأخذ بعين الاعتبار قلق روسيا في مجال الأمن وتساعد في إحلال السلام الثابت والطويل الأمد”. وأعرب بوتين عن أسفه “لعدم تأييد أوكرانيا ورعاتها الغربيين لتلك المبادرات”، مضيفا أنهم “غير مستعدين للحوار المتكافئ والنزيه والمفتوح، المبني على الاحترام المتبادل ومراعاة البعض مصالح البعض الآخر”. وحمل بوتين الدول الغربية وسياساتها المسؤولية عن زعزعة الاستقرار في العالم في الوقت الراهن.