دولي

النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 08 – 05 – 2024  

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

غروزني تشهد افتتاح معرض لغنائم العملية العسكرية الروسية

افتتح بعاصمة جمهورية الشيشان الروسية غروزني معرض للمعدات التي حصل عليها المقاتلون الشيشان خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بمناسبة عيد النصر في الحرب الوطنية العظمى. ومن بين المعروضات في الساحة الرئيسية وسط المدينة مدرعات أمريكية وبريطانية وأوكرانية، إضافة إلى أسلحة مختلفة. وسيكون بإمكان السائحين القادمين من جميع أنحاء العالم رؤية معدات “الناتو” التي حصل عليها المقاتلون الشيشان كغنائم في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، والتي سلمها الجنود للمعرض في حالة ممتازة. والمعرض متاح بالمجان للزائرين، ودعت إدارة المدينة السائحين وأهل المدينة لزيارة المعرض، والتعرف على ما حصل عليه المقاتلون الشيشان في قتالهم ضد الأيديولوجية النازية.

 

موسكو تعد بالرد على قرار لندن إبعاد ملحقها العسكري ورفع صفة “الدبلوماسية” عن عقارات روسية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو سترد بالشكل المناسب على طرد الملحق العسكري الروسي من لندن. وكانت وزارة الداخلية البريطانية أعلنت عن طرد الملحق العسكري الروسي من البلاد. وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي متحدثا في مجلس العموم في البرلمان البريطاني: “سنطرد الملحق العسكري الروسي، لأنه موظف في جهاز المخابرات العسكرية الروسية”. وأضاف: “سنزيل الوضع الدبلوماسي من عدد من العقارات المملوكة لروسيا في المملكة المتحدة، بما في ذلك سيكوكس هاوس في ساسكس، بالإضافة إلى البعثة التجارية ومكتب الملحق العسكري في هاي غيت في لندن، والتي نعتقد أنه تم استخدامه لأغراض استخباراتية”. وفرضت الوزارة قيودا جديدة على حصول الروس على التأشيرات الدبلوماسية، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

 

ضربات بـ”الخناجر” وتحرير بلدتين جديدتين.. الدفاع الروسية تعلن حصاد آخر 24 ساعة

أعلنت الدفاع الروسية الأربعاء أن قواتها شنت ضربة مكثفة باستخدام صواريخ “كينجال” فرط صوتية وأسلحة أخرى لمواقع طاقة أوكرانية، كما حررت بلدتين جديدتين بخاركوف ودونيتسك خلال يوم. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: “ردا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة الروسية، شنت القوات الروسية هذا الصباح ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى تطلق من البحر والجو، منها نظام “كينجال” (الخنجر) الصاروخي فرط الصوتي وطائرات مسيرة، على مرافق الطاقة ومؤسسات المجمع العسكري الصناعي في أوكرانيا”. وأكد البيان أن الضربة حققت أهدافها وأصابت جميع المواقع المستهدفة، مضيفة أن هذا الهجوم أدى إلى “انخفاض كبير في قدرة أوكرانيا على إنتاج السلع العسكرية، وكذلك نقل الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية إلى خط التماس القتالي”. وأفادت الدفاع الروسية بأن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1050 جنديا خلال يوم، وفي ما يلي أبرز تفاصيل التقرير:

  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول خط المواجهة وحررت بالكامل قرية كيسلوفكا الواقعة في مقاطعة خاركوف، وخسر العدو نحو 55 عسكريا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، فيما وصلت خسائر العدو إلى 355 جنديا
  • حررت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” بلدة نوفوكالينوفو في دونيتسك بشكل كامل، كما صدت 11 هجمة مضادة، مكبدة العدو خسائر شملت نحو 415 عسكريا وعددا من المعدات الحربية، منها دبابة “ليوبارد” ألمانية الصنع
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك وبلغت خسائر العدو حوالي 170 جنديا
  • أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها تجمعات للقوات والمعدات الحربية المعادية في زابوروجيه وخيرسون، وخسر العدو هناك نحو 55 عسكريا
  • تدمير ورشة إنتاج الطائرات المسيرة التابعة للواء الدفاع الإقليمي رقم 101، ومستودعات للذخيرة والأسلحة الصاروخية والمدفعية للقوات الأوكرانية
  • إصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 113 منطقة
  • إسقاط صاروخ ATACMS أمريكي الصنع، و3 قنابل جوية موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنع، إضافة إلى 11 طائرة بدون طيار أوكرانية.

 

برلمان أوكرانيا يعتمد مشروع قانون بشأن تعبئة المدانين والسجناء

قال عضو البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك، إن البرلمان اعتمد في القراءة الثانية مشروع قانون بشأن تعبئة المدانين قضائيا في أوكرانيا. وكتب البرلماني على قناته في تيلغرام: “تم اعتماد مشروع القانون المتعلق بتعبئة المحكومين [في القراءة الثانية]”. وأشار جيليزنياك، إلى أن 279 نائبا صوتوا لصالح اعتماد الوثيقة. في القراءة الأولى، اعتمد البرلمان مشروع القانون الذي يسمح بتعبئة المدانين في القوات المسلحة الأوكرانية في 10 أبريل. في السابق، أوصت لجنة شؤون إنفاذ القانون بالبرلمان باعتماد الوثيقة ذات الصلة كأساس. وبحسب مشروع القانون، فإن جميع المدانين سيخضعون للتعبئة، باستثناء “الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد ثوابت الأمن الوطني، والقتلة، والمغتصبين، والمتحرشين بالأطفال، ومرتكبي حوادث مميتة تحت تأثير الكحول أو المخدرات”. وتنص الوثيقة أيضا على الإجراء الذي ينص على ضرورة موافقة المدانين على التعبئة والخضوع لفحص طبي. وفي المقابل، سيتعين على قادة الوحدات إعطاء موافقتهم على قبول هؤلاء المجندين. وكانت وزارة العدل الأوكرانية، قد تحدثت منذ فترة طويلة لصالح تعبئة السجناء والمدانين. وزعمت الوزارة بأن آلاف السجناء مستعدون للانضمام إلى صفوف الجيش الأوكراني، وبشكل عام يمكن تجنيد ما لا يقل عن 50 ألف شخص من ذوي السوابق الجنائية.

 

للمرة الـ11.. البرلمان الأوكراني يمدد “حالة الحرب” والتعبئة

صوت مجلس الرادا (البرلمان) الأوكراني اليوم الأربعاء لتأييد مشروعي قانونين لتمديد “حالة الحرب” والتعبئة العامة في البلاد لمدة 90 يوما أخرى، حسبما أكد عدد من النواب. وسبق أن أحال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الاثنين مشروعي القانونين إلى البرلمان واللذين سيتم بموجبهما تمديد “حالة الحرب” والتعبئة العامة اعتبارا من 14 مايو لمدة 90 يوما. وأعلنت “حالة الحرب” والتعبئة العامة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022 وتم تمديدها 10 مرات مذاك. وهذه المرة يأتي تمديد القانونين بعد أن وقع زيلينسكي في 16 أبريل، على قانون جديد مثير للجدل بشأن تشديد التعبئة، مما سيتيح تجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين في الجيش. ويصبح قانون التعبئة الجديد ساري المفعول في 18 مايو. تجدر الإشارة إلى أن التمديد المستمر لـ”حالة الحرب” منع من إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد، مما أثار تساؤلات حول شرعية زيلينسكي الذي تنتهي فترة ولايته الرئاسية البالغة خمس سنوات، ليلة 21 مايو الحالي.

 

برلماني روسي: الناتو سيواصل إرسال عسكريين سرا إلى أوكرانيا

قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أليكسي جورافليوف، إن الناتو سيواصل إرسال عسكريين سرا إلى أوكرانيا، حتى لو تم الإعلان عن رفض إرسال القوات. وأضاف البرلماني الروسي: “كل المحاولات للتنصل العلني من هذا التدخل بطريقة أو بأخرى تهدف فقط إلى طمأنة سكان الدول الغربية الذين أخذوا يسألون عن كيفية إنفاق الأموال المأخوذة من جيوبهم، ولماذا تذهب لتمويل النظام النازي الدموي في كييف. سيكون من الأصعب بكثير تفسير سبب مقتل الجنود الإيطاليين أو اليونانيين في أوكرانيا. لكن رغم ذلك ستستمر عملية إرسالهم بالطبع، ولكن بشكل سري، مع إضفاء الطابع الرسمي على فصلهم من القوات المسلحة بأثر رجعي، كما يحدث الآن”. وأشار النائب إلى أن الناتو كان منذ فترة طويلة مشاركا مباشرا في الصراع – فهو يزود القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة، ويدرب القوات الأوكرانية، ويزودها ببيانات استخباراتية. وشدد على أنه “سيكون من الحماقة الاعتقاد بأن وحدات كاملة من الجيش الفرنسي أو البولندي أو الأمريكي ستظهر في ساحة المعركة دون مباركة أو أمر مباشر من سلطات بلادها”. وفي نهاية إبريل الماضي، قال الرئيس الفرنسي، خلال خطاب ألقاه في جامعة السوربون حول مستقبل أوروبا، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لبناء علاقات مع روسيا بعد انتهاء الصراع الأوكراني. ولكن في ذات الوقت شدد ماكرون على أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.

 

موسكو تعد بالرد على قرار لندن إبعاد ملحقها العسكري ورفع صفة “الدبلوماسية” عن عقارات روسية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو سترد بالشكل المناسب على طرد الملحق العسكري الروسي من لندن. وكانت وزارة الداخلية البريطانية أعلنت عن طرد الملحق العسكري الروسي من البلاد. وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي متحدثا في مجلس العموم في البرلمان البريطاني: “سنطرد الملحق العسكري الروسي، لأنه موظف في جهاز المخابرات العسكرية الروسية”. وأضاف: “سنزيل الوضع الدبلوماسي من عدد من العقارات المملوكة لروسيا في المملكة المتحدة، بما في ذلك سيكوكس هاوس في ساسكس، بالإضافة إلى البعثة التجارية ومكتب الملحق العسكري في هاي غيت في لندن، والتي نعتقد أنه تم استخدامه لأغراض استخباراتية”. وفرضت الوزارة قيودا جديدة على حصول الروس على التأشيرات الدبلوماسية، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

 

مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بالانتخابات الروسية

قال ممثل الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن الاتحاد الأوروبي لا يتبنى موقفا موحدا بشأن قضية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في روسيا. جاء ذلك وفقا لما صرح به ستانو في مؤتمر صحفي ببروكسل اليوم الأربعاء، حيث تابع: “لا يتمتع الاتحاد الأوروبي بصلاحيات فيما يخص قضية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في روسيا، وهذا يقع ضمن اختصاص الدول الأعضاء”. في الوقت نفسه، أشار ستانو إلى أن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت في السابق على “عدم الاعتراف” بنتائج الانتخابات في سوريا وبيلاروس، بسبب تطابق مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضايا. إلا أنه وبالنسبة لروسيا فإنه “لا يوجد موقف موحد للاتحاد الأوروبي بشأن عدم الاعتراف بفلاديمير بوتين ممثلا شرعيا لروسيا”. وردا على سؤال الصحفيين بشأن مشاركة سفراء عدد من الدول الأوروبية في حفل تنصيب الرئيس الروسي، برغم توصية المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل بالامتناع عن المشاركة في الحفل، أشار ستانو إلى أن بروكسل لا ترى في ذلك شيئا “غير عادي”، حيث أنها “علاقات ثنائية بين الدول، والدول تقرر بنفسها. وهي ليست المرة الأولى التي يفشل فيها الاتحاد الأوروبي في التصرف بشكل موحد”. وأضاف أن “مشاركة بعض الدبلوماسيين في الحدث البروتوكولي ليست مثيرة للجدل ولا تثير التساؤلات حول الموقف الذي أقرته 27 دولة لدعم أوكرانيا”، مؤكدا أن “القرارات في مثل هذه القضايا هي في النهاية مسألة سيادية”.

 

الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة “باتريوت” إلى أوكرانيا

كشف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس استعداد بلاده لمناقشة إمكانية إرسال أنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات إلى أوكرانيا. وقال يوهانيس: “طرح بايدن الموضوع خلال اجتماعنا، وقلت إنني منفتح على المناقشة، يجب أن أناقش هذا في مجلس الدفاع الأعلى لفهم ما يمكننا تقديمه وما يمكننا الحصول عليه في المقابل، لأنه من غير المقبول بقاء رومانيا بدون دفاع جوي”. وأضاف أن النقاش حول إمكانية إرسال أنظمة “باتريوت” إلى أوكرانيا مستمر منذ عدة أسابيع. وعقب اجتماعه مع بايدن يوم الثلاثاء، قال يوهانيس إنه ناقش مع بايدن ترشيحه لمنصب أمين عام الناتو. يذكر أن أوكرانيا طلبت من الدول الغربية أكثر من مرة تقديم وسائل للدفاع الجوي بالذات.

 

“ريبوبليكا”: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل مع روسيا

ذكرت صحيفة ريبوبليكا أن رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني عرضت خلال زيارة إلى ليبيا على المشير خليفة حفتر المزيد من الدخل من بيع النفط الليبي مقابل رفض التعاون مع روسيا. وزارت ميلوني ليبيا يوم الثلاثاء، وناقشت إنتاج النفط مع ممثلي الجانبين اللذين يسيطران على أجزاء من ليبيا. وكتبت ريبوبليكا أن “رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة، المدعوم من الأمم المتحدة، “يقوم منذ سنوات بتوزيع أموال من عائدات النفط على الميليشيات – بغض النظر عن موقعها في الصراع – من أجل “شراء” فترات الهدنة”. ويرفض ذلك الرئيس الحالي للبنك المركزي الليبي، الذي يعتزم فرض الانضباط والنظام في الشؤون المالية الحكومية”. وزعمت الصحيفة بأن المشير حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، العامل في شرق ليبيا، “لا يملك مثل هذه الموارد تحت تصرفه”. وجاء في المقالة: “تعلم ميلوني وجود مصدر آخر للدخل، هو إرسال المهاجرين، وهو ما تطلب روما من حفتر منعه. وأصبح معروفا، أن أحد الخيارات المقترحة ينطوي على إمكانية جعل إنتاج النفط أكثر نفعا من الناحية الاقتصادية للمجموعات المحلية. . وفي المقابل، تأمل الحكومة الإيطالية، في إبطاء تدفقات الهجرة التي تسبب مثل هذا القلق في ضوء الانتخابات الأوروبية”. وتشير الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء الإيطالية سلمت حفتر طلبا للتعاون لوضع حد لوجود “القوات الأجنبية على الأراضي الليبية”. وتفترض الصحيفة بأن الحديث يدور عن تعاون مزعوم مع روسيا، على وجه الخصوص، في برقة (أو قورينائية)، التي يمكن أن تصبح، بحسب وسائل الإعلام، “قاعدة لوجستية لروسيا في البحر الأبيض المتوسط”. ووفقا لصحيفة ريبوبليكا فإن “هذه العملية قد بدأت بالفعل”.

 

دبابات أبرامز الأمريكية أكثر الغنائم انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي الروسية

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي الروسية بصور الأسلحة التي حصل عليها الجيش الروسي في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وعرضت في معرض لغنائم العمليات العسكرية. وقد تبوأت المراكز الثلاثة الأولى دبابات “أبرامز” M1A1 الأمريكية التي حصلت على 18.2 ألف تعليق، ثم دبابات “ليوبارد” الألمانية في المركز الثاني وحصلت على 15.7 تعليق، ومدرعة “برادلي” الأمريكية وحصلت على أكثر من 7.7 ألف تعليق. وإضافة إلى دبابات “ليوبارد”، تضمنت قائمة المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها مدرعة المشاة “ماردر” وجاءت في المركز الرابع، وكذلك تضمنت القائمة معدات بريطانية مثل مدرعات “هاسكي” و”ماستيف” ومدرعة المشاة “ساكسون” وغيرها. وقام الباحثون بتحليل أكثر من 650 مليون منشور لمستخدمي اللغة الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة من 1-7 مايو الجاري، من بينها كان هناك 80.9 ألف إشارة إلى قطع من المعدات المعروضة بالمعرض على تل بوكلونايا. وقد تم افتتاح معرض لمعدات القوات المسلحة الأوكرانية التي تم الحصول عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا على تل بوكلونايا بالعاصمة الروسية موسكو، ويتم عرض 32 عينة من المعدات العسكرية التي تم الحصول عليها في المواقع، وهي من إنتاج دول “الناتو”. وتوجد في خيام المعرض كذلك عينات من الأسلحة الصغيرة للجيوش الأجنبية، ومعدات الأفراد العسكريين الأوكرانيين، ومعدات الاتصال، والأنظمة المضادة للدبابات، والألغام، والطائرات المسيرة وغيرها. وتحتوي بيانات المعروضات على بيانات حول الدول المصنعة، والخصائص التكتيكية والفنية، ومكان وظروف الحصول على المعدات من قبل الجيش الروسي.

 

بريماكوف لـ”جسور”: العالم العربي يفرق جيدا بين العدو والصديق

قال مدير الوكالة الفيدرالية لرابطة الدول المستقلة والمقيمين بالخارج والتعاون الإنساني الدولي “روس سوترودنيتشيستفو” يفغيني بريماكوف إن العالم العربي “يفرق جيدا بين العدو والصديق”. جاء ذلك خلال حوار له مع الإعلامية آنا كنيشينكو في إطار برنامجها على RT Arabic “جسور”، حيث تابع بريماكوف: “العالم العربي يعرف جيدا الصديق من العدو. يبدو الأمر هكذا.. كيف يمكن أن تصبح قيمة الحياة الإنسانية في أوروبا أو الولايات المتحدة مختلفة تماما عن قيمة المرأة أو الرجل أو الطفل الفلسطيني؟ إنه تجسيد واضح لنفاق العالم الغربي بكل ما يحمل من قيم”.

 

بيسكوف يصف الطلب الأوكراني لنشر قوات الناتو بالاستفزاز الخطير

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا كانت قد حذرت  من أن “تدخل قوات الناتو بشكل مباشر على الأرض في الصراع في أوكرانيا يحمل في طياته خطرا هائلا”. ووفقا لبيسكوف يرى الكرملين أن العريضة التي ظهرت على موقع  فلاديمير زيلينسكي الإلكتروني والتي تطالب بنشر قوات الناتو في أوكرانيا، هي استفزاز خطير. وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي: “نحن نعتبر هذا استفزازا شديد التحدي، وليس أقل من ذلك، وبالطبع نحن نراقب ذلك عن كثب. لأنه من الصعب فعلا التكهن بما قد يصدر عن نظام كييف”. في وقت سابق، طالب زيلينسكي الغرب بتسريع عمليات الإمداد الموعودة بالأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية. وقال زيلينسكي: “يجب أن تتبع القرارات السياسية لوجستيات حقيقية وتسليم فعلي للأسلحة من قبل جنودنا”.

 

“مسيسة بشكل مفرط”.. بعض قادة أوروبا غير راضين عن فون دير لاين

قالت صحيفة Neue Zürcher Zeitung، إن العديد من زعماء دول الاتحاد الأوروبي غير راضين عن أداء أورسولا فون دير لاين في منصب رئيسة المفوضية الأوروبية. وبحسب معلوماتها، فإن ممثلي قيادات العديد من دول الاتحاد الأوروبي الذين دعموا فون دير لاين سابقا، يعبرون الآن عن عدم رضاهم عن نتائج أنشطتها. ووفقا للمقالة، يعرب رؤساء بعض دول الاتحاد الأوروبي عن امتعاضهم من ضعف الاقتصاد الأوروبي وتركيز المفوضية الأوروبية على سياسة المناخ. بالإضافة إلى ذلك، يتهم بعضهم فون دير لاين بالمحسوبية والافتقار إلى الشفافية السياسية. وذكرت الصحيفة أن ترشيح فون دير لاين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية حظي في عام 2019، بدعم خاص من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه الآن ينتقدها أيضا. قبل فترة، قال الرئيس الفرنسي إنه لا ينبغي أن تكون أنشطة رئيسة المفوضية الأوروبية “مسيسة بشكل مفرط”. وفي وقت سابق، انتقدت ماري أغنيس ستراك زيمرمان رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، فون دير لاين لعدم تقديمها أي مساهمة في حل أهم المشاكل التي تواجه الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك عدم الاهتمام بأمن أوروبا. وشددت على أن رئيسة المفوضية الأوروبية ليست ملتزمة بما فيه الكفاية بالتعاون العسكري وتعزيز الاتحاد الأوروبي. تم ترشيح أورسولا فون دير لاين رسميا كمرشحة لرئاسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي في بوخارست في 7 مارس. ولم يكن ترشيحها لولاية ثانية مفاجأة، إذ كانت المرشحة الوحيدة لحزب الشعب الأوروبي. وقبل ذلك، أفادت وسائل إعلام يونانية بأن رئيسي وزراء اليونان وبولندا كيرياكوس ميتسوتاكيس ودونالد توسك وقعا على رسالة تأييد لإعادة ترشيح أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية.

 

الخارجية الروسية تصف التصريحات الأوروبية حول جسر القرم بـ”التحريض على الإرهاب”

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن ممثلي الاتحاد الأوروبي، الذين أعلنوا حق أوكرانيا في ضرب جسر القرم، يحرضون أوكرانيا بشكل مباشر على الإرهاب. وأضافت: “لا يوجد خيار آخر باستثناء التحريض المباشر على الإرهاب، علاوة على ذلك سأقول إنه لأمر صادم أننا نتحدث عن بيان ليس من ممثل حزب سياسي هامشي أو حركة متطرفة”. وجاءت تصريحات زاخاروفا تعليقا على كلمات الممثل الرسمي لدائرة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، الذي أعلن “حق كييف في الدفاع عن النفس”، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يعتبر جسر القرم هدفا عسكريا مشروعا لأوكرانيا”. وأكدت زاخاروفا أن ستان مسؤول في الاتحاد الأوروبي ويتحدث نيابة عن الاتحاد بأكمله.” وفي وقت سابق، حذرت الخارجية الروسية واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد جسر القرم محكوم عليها بالفشل وسينتج عنها “رد ساحق” من قبل موسكو.

 

زيلينسكي يكشف عن محاور القتال “الأكثر سخونة”

كشف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن ستة محاور قتال معظمها في دونيتسك، تخوض فيها قواته المعارك الأكثر شراسة مع الجيش الروسي. وقال زيلينسكي في كلمته اليومية للأوكرانيين مساء الثلاثاء إن “الأماكن التي تشهد القتال الأكثر سخونة .. هي محاور بوكروفسكويه وكوراخوفو وكراماتورسك و(كراسني) ليمان (في دونيتسك) وفريميفو (في زابوروجيه) وكوبيانسك (في خاركوف)”. وأضاف زيلينسكي أنه عقد اجتماعا مع وزارة الدفاع لبحث قضايا تزويد ألوية القوات المسلحة الأوكرانية بالأفراد والعتاد. وفي وقت سابق، اشتكى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، من الوضع الصعب للقوات الأوكرانية على خط التماس، حيث أشار إلى أن روسيا تتمتع بـ”تفوق كبير” وتهاجم بنشاط على طول خط التماس بأكمله، محققة “نجاحات تكتيكية”.

 

الأمن الجورجي يحذر من الإعداد لأعمال شغب بمشاركة متطوعين قاتلوا إلى جانب أوكرانيا

أعلن جهاز أمن الدولة الجورجي أن منظمي المسيرات في تبليسي ضد مشروع قانون “التأثير الأجنبي” يحضرون لاستفزازات بمشاركة متطوعين جورجيين قاتلوا إلى جانب أوكرانيا ضد الجيش الروسي. وقال الأمن الجورجي في بيان له اليوم الأربعاء: “تحاول مجموعات معينة تنظيم استفزازات في المسيرات التي تجري قرب مقر البرلمان الجورجي، والغرض منها هو تطبيق سيناريوهات مدمرة وعنيفة وذلك بتمويل من الخارج من قبل بعض الأحزاب السياسية البرلمانية وغير البرلمانية والمنظمات غير الحكومية”. وأشار البيان إلى تورط “مواطنين جورجيين موجودين في الخارج، ولا سيما جزءا معينا من الجورجيين الذين يقاتلون في أوكرانيا”، في هذه المخططات الإجرامية”. واتهم الأمن الجورجي منظمي الاحتجاجات بالسعي للاستيلاء على السلطة بالقوة، وتلقي أموال من الخارج في شكل عملة مشفرة، وقال: تركز عدوان منظمي الاحتجاجات على ضباط إنفاذ القانون، ومن أجل إضعاف معنوياتهم واستفزازهم، يتم استخدام الأساليب المرتبطة بتنظيم الثورات الملونة، مثل التخويف والرشوة والادعاءات الكاذبة حول انتقالهم إلى جانب المحتجين، مما يهدف في النهاية إلى تقويض هياكل الدولة والاستيلاء على السلطة بالقوة. ووفقا للبيان، فإن مدربين أجانب يقومون بتدريب المشاركين في المسيرة على إثارة الاستفزازات ضد قوات الأمن وخلق الفوضى في البلاد، من خلال اعتماد أساليب منظمة CANVAS الصربية غير الحكومية ورجل الأعمال الأمريكي بيتر أكرمان، حيث يخطط المتظاهرون لشل عمل مراكز النقل ووضع حواجز أمام المباني الإدارية. وتشهد جورجيا احتجاجات شعبية صاخبة ضد قانون يهدف لمراقبة التمويل الأجنبي داخل البلاد، وهو جدل بدأ منذ سنة تقريبا عندما طرح القانون للرأي العام. وتصاعد الوضع خلال الأيام القليلة الماضية مع بدء البرلمان بمناقشة مشروع القانون لتمريره، وشهدت شوارع  تبليسي صدامات مع الشرطة، واعتقال العشرات، وسط احتدام الخلاف بين رئاسة البلاد والحكومة حول القانون. واعتبرت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي أن الحكومة الحالية انتهكت الدستور الذي يتبنى المسار المؤيد لأوروبا، بينما هاجم الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي مؤسس حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الغرب ووصف القوى الأجنبية بأنها “حزب حرب عالمي” تحاول الإطاحة بالحكومة من خلال الاستعانة بالمنظمات غير الحكومية.

 

مصدر عسكري يعلن قصف منشآت عسكرية أوكرانية يتم إعدادها لاستقبال مقاتلات “إف-16”

أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا أن القوات الروسية قصفت منشآت عسكرية أوكرانية يتم إعدادها لاستقبال مقاتلات “إف-16”. وأضاف: “وقع الانفجار الأول في مدينة ستري بالقرب من المطار، لكن السكان المحليين أكدوا أن القصف استهدف تقاطع سكك حديدية، مؤكدين أنه في الأسبوعين الماضيين أصبح العمل في منطقة المستودعات العسكرية المجاورة أكثر نشاطا”. ونفذت الضربة الثانية في منطقة المطار العسكري الذي كان يجري إعداده لاستقبال طائرات “إف-16″، وأضاف ليبيديف: “الحريق لا يزال مشتعلا في المطار”. أما الضربة لثالثة فقد استهدفت مصنعا عسكريا يحتوي على معدات غربية الصنع بالإضافة إلى عناصر من الجيش الأوكراني، وأكد ليبيديف أنه “بعد القصف، توجهت الكثير من سيارات الإسعاف إلى المصنع.

 

استخباراتي أمريكي سابق يكشف طريقة لإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا

افترض ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، أن الدول الغربية قد تقوم بإرسال وحدات قواتها العسكرية إلى أوكرانيا ومن ثم توحيدها في قوات الناتو. وأضاف سكوت ريتر في مقابلة مع قناة Dialogue Works على يوتيوب: “ينوي الفرنسيون خداع الناتو بإرسال ألفي جندي يمكن زيادتهم إلى 12 ألفا ومن ثم إيصال العدد إلى 20 ألفا. وفي حال اجتذاب دول البلطيق، ومن ثم البولنديين والبريطانيين وغيرهم، سيزيد هذا العدد إلى 60 ألفا. بعد ذلك ستتم محاولات لإقناع الروس بعدم مهاجمتهم، وحينها سيمكن تحويل هؤلاء الـ 60 ألفا على الفور إلى قوات الناتو بموجب المادة 4 – وبهذا الشكل ستجد قوات الحلف نفسها على أراضي غرب أوكرانيا”. وشدد الخبير على أن الدول الغربية تعلم جيدا، أن أوكرانيا على وشك الانهيار. وتدرك هذه الدول أن كل شيء قد انتهى وأن الفرصة الوحيدة المتاحة الآن هي توريط الحلف في الصراع. وأوضح ضابط الاستخبارات السابق أن مشكلة مثل هذا السيناريو هي أن موسكو لن تلعب بهذه القواعد. لقد حذرت روسيا بالفعل من أن أول قوة فرنسية ستدخل منطقة العملية العسكرية الخاصة، ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي. وقال سكوت ريتر: “والآن سيتعين على جو بايدن أن يقرر ما إذا كان يريد التضحية بأمريكا، لأنه لن يكون هناك طريق للرجعة إذا أطلق صاروخا واحدا على روسيا ليثبت رجولته. سيموت الجميع وفي هذا بالذات يكمن الخطر، وهو خطر حقيقي، ونرى الفرنسيين الآن في يأس”. ويوم أمس الاثنين، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية”. من جانبه، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن تصريحات ممثلي الدول الغربية حول استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا تتطلب رد فعل مسؤول وسريع وفعال من موسكو. ووفقا له، فإن التدريبات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط بشكل مباشر بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الممثلين الأوروبيين.

 

قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ “ATACMS” الأمريكية

أعلن رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف أن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية استهدفت مستودعا للنفط في لوغانسك، باستخدام صواريخ “ATACMS” الأمريكية.وكتب روغوف في قناته على “تلغرام”: “استهدفت القوات المسلحة الأوكرانية لوغانسك.. وسقطت الصواريخ على مستودع نفط في المدينة.. ووفقا للبيانات الأولية، هاجم النازيون المدينة بصواريخ “ATACMS” التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر وهي من الإمدادات الأمريكية الجديدة”. وبحسب وزيرة الصحة في جمهورية لوغانسك الشعبية ناتاليا باشينكو، تشير البيانات الأولية إلى سقوط جرحى نتيجة القصف الأوكراني. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف الناتو. وفي 24 فبراير عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بأنه لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. وأضاف بوتين، أنها أيضا من أجل نزع السلاح والقضاء على التوجه النازي في أوكرانيا، وسوق جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.

 

صحيفة: “الفطيرة الروسية” ألغيت من مأدبة ماكرون وشي

قالت صحيفة La Dépêche، إنه تم تعديل وجبة الغداء بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينغ وشطب “الفطيرة الروسية” من القائمة بسبب اسمها. ووفقا للصحيفة، خطط المشرفون على تحضير المأدبة لتقديم طبق حلويات يسمى “الفطيرة الروسية” للرئيسين، والذي أحبه الزعماء الفرنسيون، ولكن تم استبداله بحلوى التوت بسبب الاسم. و”الفطيرة الروسية”، مصنوعة من لوز القرم ومرشوشة بمسحوق من السكر يشبه الثلج. يشار إلى أن الرئيسين زارا جبال البيرينيه، وتم تقديم وجبة الغذاء لهما في مطعم Etape du Berger الواقع على ارتفاعات عالية، والذي يديره صديق للرئيس الفرنسي. وتألفت القائمة بالكامل من الأطباق الإقليمية، وكان أحدها عبارة عن فطيرة تسمى “الروسية” في فرنسا. ولكن تم استبدالها بفطيرة التوت بسبب تسميتها. وبحسب الصحيفة ظهرت “الفطيرة الروسية” في جبال البيرينيه في عشرينيات القرن الماضي وتتكون من عجينة بسكويتية مع اللوز ومغطاة ببودرة السكر. ويرجع اسمها إلى أن اللوز المستخدم فيها، حسب الوصفة الأصلية، يجب أن يكون من القرم. والسبب الآخر هو تشابه سطح الفطيرة مع المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج والتي توحي بطبيعة روسيا. وكما لاحظت صحيفة لوفيغارو، فقد تم شطب “الفطيرة الروسية” من قائمة الوجبة مع الأخذ في الاعتبار السياق الجيوسياسي الحساس حاليا، نظرا لأن قضية الصراع بين موسكو وكييف هي واحدة من أكثر القضايا إلحاحا وتعتبر محورية بالنسبة لماكرون وشي. ويقال إن “الفطيرة الروسية”، كانت محبوبة من قبل الرؤساء الفرنسيين فرانسوا ميتران وجاك شيراك ونيكولا ساركوزي، ولاحقا وقع ماكرون أيضا في حبها. وغالبا ما يتم تقديم الحلوى في قصر الإليزيه للوفود الأجنبية.

 

بايدن يبحث مع الرئيس الروماني “أمن الجناح الشرقي” للناتو

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع نظيره الروماني كلاوس يوهانيس في واشنطن “أمن الجناح الشرقي” لحلف الناتو. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض بهذا الصدد، يوم الثلاثاء، أن “الرئيس بايدن شكر رومانيا على استضافة الجنود الأمريكيين والتمسك بضمان أمن الجناح الشرقي للناتو، بما في ذلك في منطقة البحر الأسود”. وحسب البيان، أكد الجانبان كذلك تمسكهما بمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا وبحثا التعاون في مجال أمن الطاقة. ومن المقرر أن يلتقي يوهانيس يوم الأربعاء 8 مايو برئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون. كما سيحصل الرئيس الروماني على جائزة القيادة المتميزة لعام 2024 من المجلس الأطلسي تقديرا “لدوره في تعزيز الشراكة العابرة للمحيط الأطلسي”، وذلك في الذكرى الـ 20 لانضمام رومانيا إلى حلف الناتو. وجدير بالذكر أن يوهانيس أعرب في وقت سابق عن رغبته في تولي منصب الأمين العام للناتو خلفا لينس ستولتنبرغ الذي تنتهي مهامه في 1 أكتوبر المقبل، لكن واشنطن أكدت تأييدها لتعيين الهولندي مارك ريوتيه في هذا المنصب.

 

صندوق النقد الدولي يؤكد تراجع الاعتماد على الدولار في العالم

تعمل بعض البلدان على تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي بسبب الهزات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والصراع في أوكرانيا، وكذلك انطلاقا من مصالح الأمن القومي. أعلنت ذلك أمس الثلاثاء، غيتا غوبيناث النائبة الأولى لمدير عام لصندوق النقد الدولي وقالت في كلمتها في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا): “بعض الدول تعيد النظر في اعتمادها الكبير على الدولار الأمريكي، في المعاملات والاحتياطيات الدولية”. وأضافت غوبيناث أنه بعد عدة “سنوات من الاضطرابات”، بما في ذلك بسبب جائحة كوفيد-19 والصراع في أوكرانيا، تقوم الدول “بمراجعة شراكاتها التجارية على أساس الاعتبارات الاقتصادية والأمن القومي”. ولكنها شددت على أنه “رغم كل المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، لا يزال الدولار الأمريكي هو المهيمن”. وقالت: “وفقا لمعطيات نظام الدفع سويفت، يمثل [الدولار] حوالي 80٪ من تمويل التجارة. كما يشكل نحو 60% من احتياطيات النقد الأجنبي، على الرغم من التنويع التدريجي لاحتياطيات النقد الأجنبي من الدولار إلى العملات الاحتياطية غير التقليدية مثل الدولار الأسترالي والدولار الكندي”. وأشارت إلى أن من بين البلدان التي تركز على الولايات المتحدة، فإن “هيكل العملات لتمويل التجارة” لم يتغير كثيرا خلال الفترة 2022-2023. ولكن بين الدول ذات التوجه الصيني، كانت التغييرات “أكثر وضوحا”. وتابعت غوبيناث القول: “في الكتلة الصينية، انخفضت حصة الدولار الأمريكي في مدفوعات تمويل التجارة منذ بداية عام 2022. وفي الوقت نفسه، فإن حصة الرنمينبي (RMB ، الاسم الرسمي للعملة الوطنية الصينية) تزايدت بأكثر من الضعف – من حوالي أربعة إلى ثمانية بالمائة”. قبل أيام، حذر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من فقدان الدولار الأمريكي لقيمته بسبب تزايد عدم الثقة فيه، إذا لم يتم حل مشكلة الدين العام في الولايات المتحدة.

 

صندوق النقد الدولي: العالم انقسم اقتصاديا إلى 3 كتل

قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي، تحت تأثير الاختلافات الجيوسياسية، انقسم إلى ثلاث كتل، وهي الدول التي تعتمد على الولايات المتحدة والصين ودول غير مرتبطة ومستقلة. وجاء في تقرير للصندوق حول تأثير الشؤون الجيوسياسية على التجارة العالمية: “يلاحظ وجود عالم منقسم إلى ثلاث كتل: واحدة تقوم على الولايات المتحدة، وأخرى تعتمد على الصين، بالإضافة إلى كتلة من الدول غير المرتبطة”. وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فإن الاتجاه نحو تقسيم الاقتصاد العالمي إلى مجموعات منفصلة أدى إلى زيادة عدد القيود التجارية المفروضة على السلع والخدمات والاستثمارات، والتي تجاوز إجمالي عددها في عام 2023 الماضي 3 آلاف. بالإضافة إلى ذلك، أشار صندوق النقد الدولي، إلى أنه في الفترة من 2017 إلى 2023، انخفضت حصة الصين من الواردات إلى الولايات المتحدة بنسبة 8٪ وسط تناقضات متزايدة بين بكين وواشنطن. كذلك، وبحسب تقديرات الصندوق، فإن التجارة المباشرة بين روسيا والغرب “انهارت” على خلفية الصراع الأوكراني.

 

شويغو يهنئ تشكيلات في الجيش الروسي على تحرير أراض جديدة في خاركوف ودونيتسك

هنأ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فوج البنادق الآلية رقم 272 على تحرير قرية كوتلياروفكا في مقاطعة خاركوف، ولواء البنادق الآلية رقم 55 على تحرير قرية سولوفييفو في جمهورية دونيتسك.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على “تلغرام”: “أرسل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو برقيات إلى تشكيل ووحدة عسكرية مشاركين في العملية العسكرية الخاصة”. وأشار شويغو إلى أن فوج البنادق الآلية رقم 272 يتقدم بثقة على محور كوبيانسك، وينجز بنجاح مهام العملية العسكرية الخاصة في أحد أصعب الاتجاهات. مؤكدا أنهم أظهروا مثالا للشجاعة من خلال تحرير قرية كوتلياروفكا. كما هنأ وزير الدفاع الروسي لواء البنادق الآلية رقم 55 على تحرير قرية سولوفيفو في جمهورية دونيتسك، مشيرا إلى أن مقاتليه يقومون بحل المشاكل في المناطق الأكثر أهمية. وذكر أنه أثناء تحرير مدينة ليسيتشانسك جمهورية لوغانسك وأفديفكا في جمهورية دونيتسك، كتب العسكريون من هذا التشكيل صفحات مجيدة من المآثر في تاريخ الوطن. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين الماضي أن وحدات من القوات الروسية حررت قريتي كوتلياروفكا في مقاطعة خاركوف وسولوفييفو في جمهورية دونيتسك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى