العراق

تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق

أوقفوا الفوضى

مرة أخرى يكشف المعتوه مقتدى الصدر عن وجهه الطائفي القبيح بدعوته لقطعان سائبة باقتحام بيوت الله وإطلاق شعارات طائفية في محاولة لخلق فتنة بين أبناء البلد الواحد بعد أن أعلنت جماهير ثورة تشرين الوطنية نبذها لهذه الآفة التي تفتك في نسيج المجتمع العراقي وتهدد وجوده.

إن ما يقوم به هذا المعتوه في تحريك أنصاره الجهلة لاقتحام بيوت الله يأتي تنفيذاً لأجندة الولايات المتحدة الأميركية والقوى الإقليمية التي تبغي خلق مناخات الاقتتال والفوضى بين العراقيين وتفتيت وحدتهم والقضاء على حالة السلام والوئام الوطني من أجل ضمان نهب ثروات العراق وحماية الكيان الصهيوني الذي يشكل العراق رأس الحربة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وفي ضوء الدعم الذي يقدمه إلى أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة العزة. إن هذا المعتوه يسير على خطى أبيه الذي ثبت بالدليل القاطع عمالته لوكالة المخابرات الأميركية وتعاونه معها لتنفيذ مخططاتهم الشريرة في العراق.

يدعو المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق مؤسسات الدولة الأمنية والأوقاف والمجمع الفقهي والروابط الدينية والمعنيين من أئمة المساجد ورجال الدين الشرفاء من كل الطوائف وكافة قوى شعب العراق الخيرة للتصدي بحزم لمخططات هذا الطائفي الضال المضِل وأسياده، ومنع قيام أتباعه المغرر بهم من تدنيس بيوت الله وحرمة المسلمين بكافة السبل والوسائل المشروعة وإفشال مخططاته المشبوهة والمحافظة على وحدة البلاد أرضا وشعبا.

إن العيد الوطني الحقيقي للعراق هو ذلك اليوم الذي يتحرر فيه العراق من الاحتلال الأجنبي والخلاص من دعاة الطائفية والعنصرية ومن نظام المحاصصة الطائفية ومن عملاء الأجانب وعلى رأسهم عملاء أمريكا الشر في هذا البلد الآمن الذي كان مهداً للحضارات الانسانية.

والنصر للعراقيين الشرفاء

المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق
بغداد في 24/5/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى