النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 03 – 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
زاخاروفا تعلق على طلب زيلينسكي من رئيس الفلبين إرسال مختصين بالطب النفسي إلى أوكرانيا
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الأنباء التي تحدثت عن طلب فلاديمير زيلينسكي من رئيس الفلبين فرديناند ماركوس، إرسال مختصين بالطب النفسي إلى أوكرانيا. ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى أن سلطات أستراليا (رئيس الحكومة وكذلك وزارة الخارجية) أعلنت أنه سيتم تمثيل هذه الدولة في مؤتمر سويسرا الأوكراني، بوزير خدمات الدولة ونظام التأمين ضد الإعاقة الأسترالي. وقالت زاخاروفا: “وأخيرا، نطق زيلينسكي بالحقيقة، واعترف بها الغرب. هذه هي على وجه التحديد المشاكل التي يتعين على المشاركين في ما يسمى المؤتمر السويسري أن يعالجوها”. في وقت سابق أفادت وكالة GMA بأن زيلينسكي، طلب من الرئيس الفلبيني، إرسال أكبر عدد ممكن من المختصين في الطب النفسي إلى كييف لمساعدة العسكريين الأوكرانيين. وحسب الوكالة، قال زيلينسكي خلال اللقاء إن أوكرانيا تحتاج إلى عدد كبير من المتخصصين في الصحة النفسية لمساعدة جنودها في ظل النزاع المستمر مع روسيا. وأعرب زيلينسكي عن شكره لماركوس لما ذكره من الإمكانيات الإنسانية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، لا سيما في مجال الطب وعلى وجه الخصوص في مجال الصحة النفسية، مشيرا إلى أن عددا هائلا من الجنود العائدين من الجبهة يحتاجون إلى المساعدة ليتمكنوا من الاندماج مجددا في المجتمع ومع عائلاتهم.
“أنا ابن صحفي”.. جورج كلوني ينفي “ملاحقة الصحفيين الروس”
نفى الممثل جورج كلوني التصريحات التي أدلت بها إحدى موظفاته برغبة المؤسسة في دفع دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج. وقال الممثل في بيان نشر على موقع X للتواصل الاجتماعي: “فيما يتعلق بالتقارير الأخيرة عن الصحفيين الروس، فقد أخطأ أحد الأشخاص في مؤسستنا بتصريحاته. أنا نجل صحفي، ونحن في مؤسسة كلوني لن نضطهد الصحفيين أبدا، حتى لو اختلفنا معهم”. وكان تصريح الموظفة في مؤسسة “كلوني من أجل العدالة”، والتي أسسها الممثل الأمريكي وزوجته أمل كلوني، قد أثار جدلا واسعا، حيث قالت إن المؤسسة تريد دفع الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا. وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة “الدعاية الحربية”، كما تعتزم تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك رؤساء التحرير وغيرهم ممن “يتحدثون على الهواء أو على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي”. وقد وصف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف فريق المؤسسة الذي يدعو إلى ذلك بـ “المجانين”، وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تلك الدعوة هي “اضطهاد بدوافع سياسية”، ودعا نواب مجلس الدوما الروسي على خلفية تلك الدعوات إلى النظر في أنشطة مؤسسة كلوني بوصفها “غير مرغوب فيها في روسيا”.
المدعي العام الروسي يرسل طلبا لتحقيقات جديدة بشأن “السيل الشمالي”
أرسل مكتب المدعي العام الروسي طلبا إضافيا إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص بشأن الهجمات الإرهابية ضد مصالح روسيا ومواطنيها، بما في ذلك تفجير خطي أنابيب “السيل الشمالي”. أعلن عن ذلك الممثل الرسمي لمكتب المدعي العام الروسي أندريه إيفانوف، حيث تابع: “أرسل مكتب المدعي العام الروسي طلبات إضافية إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص فيما يتعلق بالأعمال الإرهابية والأعمال الإجرامية ذات الصلة المرتكبة على أراضي روسيا ضد مصالح روسيا وحلفائها، بما في ذلك ما يتعلق بأعمال الإرهاب الدولي بتفجير خطي أنابيب الغاز (السيل الشمالي-1) و(السيل الشمالي-2)”. ووفقا له، فإنه “وعلى الرغم من الحقائق القائمة، فإن السلطات المختصة في الولايات المتحدة وقبرص وفرنسا لم تقم بفتح تحقيقات في ظروف التمويل والمساعدات الأخرى في ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية، كما أن السلطات المختصة في ألمانيا تتهرب من الوفاء بالتزاماتها الدولية بالتعاون مع روسيا”. في الوقت نفسه، أكد ممثل مكتب المدعي العام الروسي أن هذه الدول أطراف في الاتفاقية الدولية لمكافحة الهجمات الإرهابية بالقنابل لعام 1997، والاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب لعام 1999. وأوضح ممثل المدعي العام الروسي: “في هذا الصدد، فإنهم ملزمون باتخاذ تدابير للتحقيق في الإرهاب وتمويله، فضلا عن تقديم أقصى قدر من المساعدة في التحقيق في مثل هذه الأعمال غير القانونية، بما في ذلك المساعدة في الحصول على الأدلة اللازمة للإجراءات”. ووفقا له، فإن الطلبات الإضافية “تلفت انتباه السلطات المختصة في هذه الدول إلى ضرورة اتخاذ تدابير للوفاء بالتزاماتها لمكافحة الأنشطة الإرهابية وتمويلها، وتنظيم تحقيق في حقائق الأنشطة غير القانونية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وتحمل المسؤولية الجنائية”. وكانت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام الروسي قد أفادت، 3 أبريل الماضي، بأن الإدارة الإشرافية نظرت في الطعون المقدمة من النواب أندريه كراسوف ونيقولاي خاريتونوف ويانا لانتراتوفا والشخصيتين العامتين ألكسندر دوغين وأندريه ديركاش للتحقيق في حقائق التورط المحتمل لأشخاص وهياكل موجودة في الخارج لتنظيم وتمويل بعض الأعمال الإرهابية على أراضي روسيا، فضلا عن تفجير خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي”. وبناء على نتائج دراسة المواد، تم إرسالها مع الطلبات ذات الصلة إلى السلطات المختلصة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وقبرص.
الخارجية الروسية: بلينكن يتهم روسيا بلا أساس بشن هجمات هجينة مزعومة بالقرب من “الناتو”
وصف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشنكو تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن “هجمات روسية هجينة” على حدود دول “الناتو” بأنها نتاج “عقل فاسد”. جاء ذلك في تصريحات غروشنكو لوكالة “تاس”، حيث تابع: “إن الجميع يفهمون أن الدول الغربية هي من تشن حربا هجينة ضد روسيا، والتي تضم فيما تضم مجموعة من التدابير الاقتصادية”. ووفقا لغروشنكو، فإن الغرب يمارس أيضا “ضغوطا عسكرية” بما في ذلك من خلال تصعيد الوضع العسكري في أوكرانيا نفسها. وتابع: “من بين ذلك توريد أسلحة بعيدة المدى وأكثر فتكا، ورفع القيود المفروضة على استخدامها. ومن الناحية الأيديولوجية، يعني ذلك كذلك شيطنة روسيا، ونسب بعض الخطط لنا”. وأشار نائب الوزير إلى أن المثال الأكثر فظاعة هو التصريحات الصادرة عن سياسيين رفيعي المستوى، ويبدو في الظاهر أنهم عقلانيون، بأنه إذا ما انتصرت روسيا في أوكرانيا، فإن الضحايا التالين للروس هم دول البلطيق وبولندا. وخلص غروشنكو إلى القول إنه “لذلك، لا يوجد شيء جديد هنا، إنهم يديرون هذه الأسطوانة المشروخة، ويحاولون ببساطة خداع الرأي العام في بلدانهم”.
لوكاشينكو: السلام سيحل غدا في أوكرانيا في حال وافقت الولايات المتحدة
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن السلام في أوكرانيا متوقف على موافقة الولايات المتحدة عليه. وقال لوكاشينكو بعد محادثات مع رئيس منغوليا أوخناجين خوريلسوه: “إذا أراد الأمريكيون وجود سلام، فسيكون هناك سلام غدا، لكنهم لا يريدينه ولا يحتاجون إليه”. وأضاف لوكاشينكو: “الروس لا يريدون هذه الحرب، أنا أعرف ذلك جيدا، لماذا لا نجلس إلى طاولة المفاوضات؟ لماذا لا نتوصل إلى اتفاق؟ يريد الأمريكيون إغراق روسيا في هذه الحرب مع أوكرانيا”. وأضاف لوكاشينكو أن روسيا بالنسبة لبيلاروس هي دولة متحالفة شقيقة توجد معها في تحالف عسكري مشترك، مضيفا “هؤلاء هم أقرب إخواننا، نحن نفكر معا ونتحدث نفس اللغة، لكني لا أريد أن يموت الناس، ونحن نفعل وسوف نفعل كل شيء لضمان وجود السلام هناك”. يذكر أنه في 2 يونيو الجاري، وصل رئيس بيلاروس إلى منغوليا في زيارة دولة.
صحيفة: باكستان قد ترفض المشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
نقلت صحيفة The Express Tribune، عن مصادر لها أن باكستان سترفض على الأغلب المشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، وذلك بسبب موقفها الحيادي من الصراع الروسي – الأوكراني. وقال أحد المصادر للصحيفة: “بسبب عدم توجيه دعوة لروسيا للمشاركة في المؤتمر، فإن عقده قد يكون عديم الفائدة، ومن المرجح أن لا تشارك باكستان في هذه الفعالية، وذلك بهدف الحفاظ على موقفها المحايد تجاه الأحداث في أوكرانيا”. وذكر مصدر آخر للصحيفة، أن باكستان تتبع بشكل عام موقف الصين بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت في 31 مايو، أنه “يوجد تناقضات واضحة بين جدول أعمال مؤتمر سويسرا ومطالب الصين والتوقعات العامة للمجتمع الدولي، ولذلك من الصعب على الصين المشاركة في هذا الاجتماع”. وفي الأسبوع الماضي، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، تلقي إسلام آباد دعوة لحضور المؤتمر، وهي قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار بشأنها بعد. وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر دبلوماسية في الرياض، بأن المملكة العربية السعودية لن تشارك في المؤتمر المزمع إقامته في سويسرا حول الأزمة الأوكرانية. لكن لم يصدر تأكيد رسمي من الرياض بشأن عدم مشاركة السعودية حتى الآن. هذا وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر بسويسرا حتى لو تمت دعوتها إليه. وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد وصف المؤتمر المذكور، بأنه مجرد تجمع لن يقدم أي قيمة مضافة.
وزيرة دفاع هولندا: لن نقيد استخدام أوكرانيا مقاتلاتنا “إف-16” لقصف العمق الروسي
قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين، إن بلادها تعتزم تسليم نظام كييف 24 مقاتلة من طراز إف-16، ولن تفرض أي قيود على استخدام هذه الطائرات لمهاجمة أهداف في أراضي روسيا. وأضافت الوزيرة في حديث لصحيفة بوليتيكو، على هامش منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة: “نحن نطبق نفس المبدأ الذي طبقناه مع الأسلحة الأخرى التي تم تسليمها، وهو أنه بمجرد تسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، يمكنهم التصرف بها كما يرغبون”. ووفقا للوزيرة، هولندا “لا تفرض قيودا” على استخدام الطائرات المقاتلة، على عكس بلجيكا المجاورة. وقمة الأمن الآسيوي “حوار شانغريلا”، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002. في الفترة الأخيرة، تصاعدت الدعوات في الغرب لمنح أوكرانيا الحق في استهداف أراضي روسيا “القديمة”، فضلا عن شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع التي انضمت إليها في 2022، بالأسلحة الغربية، وجاء ذلك على خلفية نجاحات الجيش الروسي على محور خاركوف. ويضم “معسكر المؤيدين” دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكذلك فنلندا والسويد إضافة إلى بولندا وتشيكيا وفرنسا والدنمارك وهولندا وبريطانيا وكندا.
جهاز العمل السري: كييف تستعين بمخرجين وصحافيين لفبركة مجزرة في خيرسون واتهام روسيا
وصلت مجموعة من السينمائيين والمراسلين الحربيين إلى خيرسون قادمة من كييف، بهدف تدبير وتصوير “قصف روسي” مزعوم لمؤسسات طبية وتعليمية وحيوية في المدينة. أفاد بذلك لمراسل نوفوستي، مصدر في جهاز العمل السري الموالي لروسيا في مدينة خيرسون، وقال إن الهدف من هذا الاستفزاز، هو اتهام روسيا بقتل السكان المدنيين. وأضاف المصدر: “في 28 مايو، وصلت إلى مدينة خيرسون مجموعة من مخرجي الأفلام الوثائقية والمراسلين الحربيين، قادمة من كييف وهي تضم 13 شخصا. ومهمتها تصوير عملية قصف روسي مزعومة وملفقة للمرافق الحيوية المدنية تسفر عن مقتل مدنيين. وتهدف كل هذه العملية لاتهام الجيش الروسي بقتل السكان المسالمين”. وذكر المصدر، أن أفراد المجموعة التي وصلت إلى خيرسون، تلقوا التدريب سابقا في مجال المعلومات والتأثير النفسي تحت إشراف متخصصين من بريطانيا والولايات المتحدة. ووفقا له، يقوم 5 أشخاص من مركز العمليات الإعلامية النفسية الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، بمراقبة عمل المجموعة المذكورة أعلاه. وأكد المصدر أن المجموعة ستقوم بالتقاط صور ومقاطع فيديو لمنشآت البنية التحتية المدنية كانت مدمرة سابقا، وتقديمها “كنتيجة لقصف روسي أسفر عن وقوع ضحايا”. وسيشارك في تصوير مقاطع الفيديو الملفقة، بعض الناشطين من القوميين المتعصبين الذين تم تدريبهم على يد ضباط جهاز الأمن الأوكراني في خيرسون. وبعدها سيتم نشر هذه المواد على شبكة الإنترنت، وكذلك تسليمها إلى وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية. ويستخدم نظام كييف هذا التزوير الإعلامي بشكل منهجي، يتم خلاله إنتاج مقاطع فيديو مزيفة حول القصف الروسي المزعوم للمدنيين، كما حدث في بوتشا – في عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، وزعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا. واستخدمت دول الغرب الجماعي وحلفاؤها تكتيكات مماثلة خلال الحرب الأهلية في سوريا. وتم اتهام منظمة الخوذ البيضاء، التي ترعاها الولايات المتحدة وبريطانيا ويقودها الضابط البريطاني السابق جيمس لو ميسورييه، مرات عديدة بتصوير مقاطع فيديو مفبركة حول استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، على سبيل المثال في بلدة دوما في ربيع عام 2018.
الدفاع الروسية: تدمير قاذفة HIMARS في دونيتسك وتحييد 1.7 ألف جندي أوكراني خلال يوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن قواتها دمرت راجمة صواريخ HIMARS في دونيتسك، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني على مختلف المحاور نحو 1745 جنديا خلال اليوم الماضي. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات “الوسط” حسنت وضعها التكتيكي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكبدت العدو خسائر تقدر بنحو 585 جنديا، وكانت بين المعدات الأوكرانية التي تم تدميرها راجمة صواريخ HIMARS أمريكية الصنع. وفي ما يلي أبرز ما تضمنه تقرير الدفاع الروسية:
- واصلت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” التقدم في عمق دفاعات العدو في مقاطعة خاركوف، وخسر الجيش الأوكراني هناك نحو 215 عسكريا
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة وضربت مواقع وقوات للعدو في خاركوف ولوغانسك، ووصلت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 435 جنديا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، فيما تجاوزت خسائر العدو 310 عسكريين، كما تم تدمير مستودعي ذخيرة ميدانيين للقوات الأوكرانية
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وخسر العدو نحو 140 جنديا
- أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات معادية في مقاطعة زابوروجيه، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 60 عسكريا
- إصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في 118 منطقة
- تدمير 67 طائرة بدون طيارأوكرانية وإسقاط صاروخ “نبتون” مضاد للسفن، و4 قنابل جوية موجهة HAMMER فرنسية الصنع، وصاروخ من منظومة “باتريوت” أمريكية الصنع، و19 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا”.
روسيا.. مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية عند أعلى مستوى منذ يناير 2017
ارتفع مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية الروسية بشكل طفيف في شهر مايو الماضي، وسجل أفضل قراءة منذ يناير 2017. وقالت وكالة S&P Global، في بيان اليوم الاثنين، إن مؤشر النشاط التجاري (PMI) للصناعات التحويلية في روسيا الشهر الماضي بلغ 54.4 نقطة، بعد أن سجل في أبريل الماضي 54.3 نقطة. وأشارت إلى عوامل القوة في قطاع الصناعات التحويلية في روسيا، ولفتت إلى زيادة أحجام الإنتاج والطلبات الجديدة واكتساب عملاء جدد. يشار إلى أن مستوى الـ50 نقطة هو المستوى الذي يفصل بين النمو والانكماش، ويعني ذلك أن المؤشر سجل الشهر الماضي قراءة ضمن هامش النمو.
رئيس الفلبين: حل الصراع بأوكرانيا يجب أن يكون مقبولا لا لكييف وحدها
قال رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن إن طريق الحل في أوكرانيا وعر ويجب أن يتضمن العودة إلى وضع يكون مقبولا أخلاقيا “لا بالنسبة لأوكرانيا وحدها، ولكن أيضا بالنسبة لبقية العالم”. جاء ذلك خلال لقاء فلاديمير زيلينسكي بنظريه الفلبيني في زيارة وصفت بأنها “الأولى في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين”. ووفقا لوكالة الأنباء الفلبينية GMA، فقد التقى زيلينسكي بماركوس بقصر مالاكانيان، وخلال الاجتماع أعلن الأول عن افتتاح سفارة لأوكرانيا في الفلبين هذا العام، وشكر مانيلا على “المشاركة في الخطوات السلمية” التي اقترحتها كييف. وردا على ذلك قال ماركوس إن الفلبين “حريصة للغاية على مواصلة مساعدة أوكرانيا” من خلال منصات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي “لتحقيق السلام في مواجهة الصراع المستمر”. وتابع: “سنواصل بذل كل ما بوسعنا لتعزيز السلام ووقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي في بلادكم. أعتقد أن الجميع يدرك أن القول أسهل من الفعل، وسيكون طريق العودة وعرا إلى الوضع الذي يكون أخلاقيا لا فقط بالنسبة لأوكرانيا، ولكن أيضا بالنسبة لبقية العالم”. وتستضيف سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو الجاري، لن تحضره روسيا، حيث صرح السفير الروسي لدى سويسرا فلاديمير خوخلوف في وقت سابق بأن روسيا لم تتلق دعوة من سويسرا بشأن هذا المؤتمر، وإن موسكو لن تشارك بأي حال من الأحوال. وقال الكرملين إن البحث عن خيارات لإيجاد مخرج من الوضع الراهن في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا هو أمر “غير منطقي على الإطلاق، وغير واعد، ومجرد مضيعة للوقت”. وأكد على عدم وجود أي احتمالات للحصول على نتائج.
موسكو تعلق على إمكانية استخدام “باتريوت” لضرب أهداف في سماء روسيا
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو تعليقا على احتمال استخدام أوكرانيا منظومات باتريوت في سماء روسيا إن الغرب يتعمد التصعيد وستتخذ روسيا التدابير اللازمة لتحييد التهديدات. وأضاف نائب الوزير في حديث لمراسل تاس: “نعلم أن الدول الغربية تسير في طريق التصعيد، لذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من جانبنا من أجل تحييد التهديدات المرتبطة بهذا التصعيد”. وجاء حديث غروشكو تعليقا على تصريح رئيس مجموعة العمل لتنسيق المساعدة لكييف في وزارة الدفاع الألمانية اللواء كريستيان فرويدينغ الذي لم يستبعد استخدام أنظمة الدفاع الجوي باتريوت لتدمير الأهداف الجوية وهي في سماء روسيا. وتابع نائب الوزير: “الصورة السائدة في ساحات القتال تؤكد تماما صحة هذا الأمر. كل ما يجلبونه إلى هناك، بدءا من المعدات الأرضية، يقوم المقاتلون الروس بتدميره بالكامل “. وتعليقا على تصريح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، بأن بعض دول الناتو لم تفرض أبدا قيودا على استخدام الأسلحة الغربية الموردة إلى كييف، قال غروشكو: “إنهم يصعدون، لديهم استراتيجية، إنهم يتبعون هذا المسار”. وأشار غروشكو إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يتهم روسيا بلا أساس بشن هجمات هجينة بالقرب من حدود الناتو. في وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن إهدار نظام “باتريوت” جميع صواريخه البالغ عددها 32 أثناء محاولته إسقاط صاروخ “كينجال” الروسي فرط الصوتي، الذي دمر “باتريوت” التي كانت تحاول صده.
علاء الدينوف: قوات “أحمد” انتقلت إلى محور خاركوف
قال أبتي علاء الدينوف، قائد قوات “أحمد” الخاصة ونائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية العامة للقوات المسلحة الروسية، إنه تم نقل هذه الوحدات الشيشانية الخاصة إلى محور خاركوف. وأضاف: “منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الخاصة، كانت قوات أحمد الخاصة ولا تزال في الخطوط القتالية الأمامية. لم نتواجد بتاتا في الخطوط الثانية، ولم نقف أبدا خلف أحد. وفي هذه الحالة بالطبع، يسعدنا ويثلج صدورنا أنه تم نقلنا إلى هذا الموقع، الذي يعتبر الأهم اليوم في الجبهة”. وأشار علاء الدينوف إلى أن عناصر قوات “أحمد” الخاصة، باشروا في تنفيذ المهام القتالية المحددة لهم. وقال: “من حيث المبدأ، لقد تكيفنا بالفعل هنا، والمهمة الرئيسية هي نقل الوحدات التابعة لقواتنا إلى المنطقة الجديدة، والتمركز في المواقع المحددة لنا وترتيب شبكة الاتصالات. لقد تم بالفعل تنفيذ كل هذا. وأخذت وحداتنا بالفعل تنخرط في عمليات الاقتحام في بعض المناطق. لقد سيطرنا على تلك المناطق التي كان يجب علينا تغطيتها حتى لا يقوم العدو بأعمال تخريبية وإرهابية هناك”. وفقا لمعلومات وزارة الدفاع الروسية، تواصل مجموعة قوات “الشمال” التقدم في عمق دفاع العدو في مقاطعة خاركوف. وخلال الأسبوع الماضي، تمكن الجيش الروسي من تكبيد 5 ألوية تابعة للقوات الأوكرانية ولواءين من الدفاع الإقليمي، خسائر فادحة في الأفراد والمعدات الحربية، وصدت وحدات الجيش الروسي 20 هجوما مضادا معاديا. وخلال ذلك بلغت خسائر الجيش الأوكراني، حوالي 1740 عسكريا وثلاث دبابات وتسع مركبات قتالية مدرعة و28 مركبة وثماني قطع من راجمات الصواريخ من طراز غراد وفامبير و29 قطعة مدفعية ميدانية.
صحيفة: وزير الخدمات الحكومية والتأمين ضد الإعاقة سيمثل أستراليا بمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
ذكرت صحيفة أسترالية بارزة أن بيل شورتن الذي يحمل حقيبتي وزارة الخدمات الحكومية ووزارة النظام الوطني للتأمين ضد الإعاقة سيمثل بلاده في مؤتمر سويسرا المرتقب حول أوكرانيا. وقالت Sydney Morning Herald اليوم الاثنين إن “الوزير الكبير في الحكومة بيل شورتن سيمثل أستراليا في قمة السلام حول أوكرانيا في سويسرا في وقت لاحق من هذا الشهر”. وأضافت أنه “سيتم الإعلان عن شورتن كممثل لحكومة ألبانيز في قمة السلام هذا الأسبوع”، مشيرة إلى ذلك يأتي بعد مكالمة هاتفية أخيرة بين فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، حيث ناشد زيلينسكي أستراليا دعم “قمة السلام”. ولم يؤكد شورتن نفسه بعد المعلومات حول مشاركته في الحدث، كما لم تدل الحكومة الأسترالية حتى الآن بأي تصريحات رسمية حول مستوى تمثيلها في المؤتمر. وتستضيف سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا في منتجع بورغنستوك يومي 15 و16 يونيو الحالي، وقالت في وقت سابق إنها دعت أكثر من 160 وفدا، بما في ذلك وفود من مجموعة السبع ومجموعة العشرين ودول “بريكس”، ليس بينها روسيا. وظهرت مؤخرا شكوك في نطاق ومستوى التمثيل في مؤتمر سويسرا مع رفض الصين الحضور وترجيح عدم حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن. واتهم فلاديمير زيلينسكي الصين بالعمل على ثني بعض الدول عن المشاركة في “قمة السلام” معربا عن خيبة أمله لعدم “التزام بعض القادة” بحضور الحدث. وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمر سويسرا بأنه “يؤدي إلى طريق مسدود”، وأن الغرض منه “ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا”، مضيفا أن موسكو لا ترى رغبة لدى الغرب في التعامل معها بنزاهة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال بشأن مؤتمر سويسرا إن الصيغ المطروحة للسلام حاليا “أساسها الرغبات وليس الواقع الحقيقي على الأرض، وهو طرح غير مقبول للنقاش”، مؤكدا مع ذلك استعداد روسيا للتفاوض.
فولودين يتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتزوير التاريخ
اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتزوير التاريخ فيما يتعلق بالحرب العالمية الثانية. وقال فولودين في اجتماع لرؤساء برلمانات دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ألماتا: “من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نفعل كل شيء لحماية الحقيقة بشأن تلك السنوات الصعبة والمأساوية، تحاول واشنطن وبروكسل فعل كل شيء لتزوير التاريخ والتشهير به، لا نقبل أي شيء يسيء إلى ذكرى أجدادنا وأجدادنا”، بحسب ما ذكر منشور على الموقع الرسمي لمجلس الدوما على الإنترنت. وشدد فولودين على أن كازاخستان تعتز بذكرى جنود وضباط الجيش السوفيتي، وأشار إلى أن النصب التذكاري في ألماتا يحيي ذكرى الأبطال الذين شاركوا في الحرب من كازاخستان. وتابع: “النصر في الحرب الوطنية العظمى هو انتصار شعب متعدد الجنسيات، لدينا تاريخ مشترك، لقد دافعنا معا عن بلدنا الاتحاد السوفيتي، وطهرنا العالم من حثالة الفاشية والأرواح الشريرة”. وأفاد المنشور أن رئيس مجلس الدوما ورؤساء وفود منظمة معاهدة الأمن الجماعي وضعوا الزهور عند النصب التذكاري للجنود الذين قضو في الحرب العالمية الثانية في ألما آتا. وأضاف المنشور: “حضر الحفل رئيس مجلس النواب في جمهورية بيلاروس إيغور سيرجينكو، ورئيس مجلس النواب في كازاخستان يرلان كوشانوف، ورئيس مجلس النواب في جمهورية قرغيزستان نورلانبيك شاكييف ورئيس مجلس النواب في جمهورية طاجيكستان إمام علي رستمي”.
الاتحاد الدولي للتزلج يبعد الروس عن قوائم التصنيف العالمية
قام الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد بإزالة المتزلجين الروس من تصنيفاته الرسمية، وتم نشر نسخ جديدة من قوائم أفضل الرياضيين على موقع الاتحاد. وفي التزلج الفردي للرجال، تصدر التصنيف العالمي، الأمريكي إيليا مالينين وفي فئة السيدات كانت الصدارة من نصيب اليابانية كاوري ساكاموتو. في التزلج الثنائي، تصدر القائمة الإيطاليان سارة كونتي ونيكولو ماتشي، وفي الرقص على الجليد، احتل البريطانيان ليلى فير ولويس جيبسون المركز الأول في التصنيف. وتم منع المتزلجين الروس من المنافسة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي للتزلج في مارس 2022، وكانت آخر مشاركة للمتزلجين الروس هي الألعاب الأولمبية 2022 في بكين.
دوديك: جمهورية صرب البوسنة لن تسمح للبوسنة والهرسك بفرض عقوبات على روسيا
قال رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك في مقابلة إن الجمهورية لن تسمح للبوسنة والهرسك بفرض عقوبات على روسيا على مستوى البلاد. وقال دوديك: “لا يوجد قرار واحد بشأن فرض عقوبات على مستوى دولة البوسنة والهرسك، أي أن العقوبات ضد روسيا لم تفرض رسميا”. وأضاف: “أفضل برهان على ذلك هو لقائي الأخير مع كبار الأوروبيين الذين سألوني متى ستفرض عقوبات ضد روسيا؟ هذا يعني أنه لا توجد عقوبات، وسنواصل القيام بذلك، رغم أنه موقف صعب للغاية”. وفي وقت سابق، قال دوديك، إن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك تنتج الأسلحة وترسلها مباشرة أو تعيد بيعها لأوكرانيا عبر عدة دول. في مارس الماضي، طالب ستاشا كوشاراتش، وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية لعموم البوسنة والهرسك، وهو سياسي من جمهورية صرب البوسنة، سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك بإجراء تفتيش في شركتي الصناعات الدفاعية Pretis و BNT Novi Travnik.
دونيتسك: اعتراض طائرة مسيرة “برتغالية” قرب محطة “زويف” للطاقة الحرارية
أفادت الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية باعتراض طائرة استطلاع مسيرة بالقرب من أحد مرافق البنية التحتية في شمال دونيتسك. جاء ذلك وفقا لما نشرته “تاس” نقلا عن بيان للمكتب الصحفي للإدارة في دونيتسك، حيث تابع البيان: “اعترضت قوات الحرب الإلكترونية طائرة استطلاع مسيرة برتغالية الصنع بالقرب من محطة زويف للطاقة الحرارية”.
زيلينسكي في الفلبين يخطط لفتح سفارة في مانيلا
أعلن رأس نظام كييف المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته إلى الفلبين أنه ينوي فتح سفارة لأوكرانيا في مانيلا نهاية هذا العام. التقى رأس نظام كييف المنتهية فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في اجتماع وصف بأنه أول لقاء لقادة البلدين في تاريخ العلاقات الثنائية بينهما. وقد وصل زيلينسكي إلى العاصمة الفلبينية مانيلا يوم أمس، وكتب بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “لأول مرة في تاريخ علاقاتنا الثنائية، التقيت الرئيس فرديناند ماركوس الابن”. وقال زيلينسكي أيضا إن كييف تخطط لفتح سفارة في مانيلا هذا العام. ووفقا له، فقد تمت خلال الاجتماع مناقشة تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية، وكذلك “قمة السلام” المزمعة في سويسرا قريبا، حيث قال زيلينسكي إن الفلبين ستشارك في المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 15-16 يونيو في منتجع بيورغنشتوك.
وزير مصري: نبحث إمكانية إجراء التسويات التجارية مع روسيا بالعملات الوطنية
صرح وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير بأن القطاعين العام والخاص في بلاده يناقشان إمكانية سداد المدفوعات مع روسيا بالعملات الوطنية. وقال سمير في تصريح لوكالة “نوفوستي”: “تجري حاليا مناقشات في مصر بين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص وكذلك مع البنك المركزي المصري لدراسة سبل تنفيذ التسويات التجارية بين البلدين بالعملات الوطنية والعمل على إيجاد آلية لتحقيق ذلك”. جاء تصريح سمير قبيل مشاركته على رأس وفد مصري رفيع المستوى في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي ينطلق بعد غد الأربعاء. يذكر أن مجموعة “بريكس” التي انضمت إليها مصر مؤخرا، تتجه إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، حيث تسعى دول المجموعة للابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية “سويفت”، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
بروفيسور أمريكي: يجب أن يدعو غوتيريش لقمة عالمية لحل الصراعات الدولية الحادة
قال مدير معهد الدراسات النووية بالجامعة الأمريكية في واشنطن بيتر كوزنيك، إنه يجب على أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة لقمة دولية بهدف حل النزاعات العالمية الحادة. وخلال تعليقه لمراسل تاس، على القرار الأمريكي بالسماح بقصف العمق الروسي بالأسلحة الغربية، قارن كوزنيك الوضع الحالي في العالم بـ “الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى، عندما كان الجميع يراقبون بعجز واضح اقتراب الحرب ببطء ولكن بشكل لا مفر منه”. وأضاف: “يجب علينا التراجع عن حافة الهاوية. يبدو واضحا أن الحروب لا تحل المشاكل. أحث غوتيريش، باعتباره أحد القادة القلائل الذين يدافعون عن الكوكب بدلا من المصالح الوطنية المتناقضة، على أخذ زمام المبادرة وعقد قمة دولية لحل كل هذه الأزمات”. ووفقا له، طرحت الصين والبرازيل خطة سلام بديلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن رفضتا المشاركة في مؤتمر سويسرا الذي دعا إليه فلاديمير زيلينسكي. وقال الخبير: “هناك حاجة إلى أساليب مماثلة في الشرق الأوسط وآسيا، لقد حان الوقت لاستعادة العقلانية والواقعية في الشؤون العالمية قبل فوات الأوان”. ويرى الخبير الأمريكي، أن اليأس ضرب الدول الغربية، وهي مستعدة للمخاطرة بحرب نووية من أجل منع انتصار روسيا في أوكرانيا، وهو أمر أصبح لا مفر منه بالفعل. وتابع كوزنيك: “القوات الأوكرانية مرهقة وهي أقل عددا وتسليحا بشكل كبير من الجيش الروسي، ومعنوياتها تنهار. يطرح قادة الولايات المتحدة والناتو افتراضين خطيرين للغاية وكاذبين إلى حد كبير بحق الرئيس فلاديمير بوتين ومستشاريه، وهو ما يدفع العالم بسرعة إلى الحرب العالمية الثالثة. بقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع مستشاريه يردد باستمرار طوال العامين الماضيين إن روسيا وإيران والصين هي محور الشر. ويزعم الغرب بأن بوتين، بعد هزيمة أوكرانيا، سيهاجم الناتو بأكمله، وهذه فكرة لا معنى لها إلى حد أنها تتحدى المنطق. الغرب يعتقد أن روسيا تخادع فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية. هذا الكلام أصبح مملا ومزعجا من كثرة تكراره، لكنه أخذ يتسم بأهمية متزايدة كلما اقتربنا من الصدام العسكري المباشر بين قوات الناتو والجيش الروسي”. ووفقا للخبير، يعتبر معظم “الخبراء” الغربيين التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية على الأراضي المتاخمة لأوكرانيا بمثابة تهديد فارغ يمكن تجاهله بكل شجاعة. لم تنل الدعم الكبير دعوة [الرئيس الفرنسي إيمانويل] ماكرون إلى إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا بشكل مباشر في القتال، لكن الضغوط تتصاعد لإرسال المستشارين وخبراء للمساعدة في استخدام بعض الأسلحة الحديثة، التي يرسلها الناتو. وشدد الخبير على أن “بعض ذلك يحدث بالفعل. وهذا أمر خطير للغاية، خاصة وأن عدة دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، سمحت لأوكرانيا بضرب أهداف على الأراضي الروسية”.
سيناتور أمريكي: بايدن يسير وهو نائم نحو حرب نووية باتت أقرب من أي وقت مضى
قال السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X، إن واشنطن تتجه نحو حرب نووية بسبب موافقة جو بايدن على القصف الأوكراني لروسيا بالأسلحة الأمريكية. وأضاف فانس الذي يمثل ولاية أوهايو في مجلس الشيوخ: “يبدو لي أن خطر الحرب النووية الآن أعلى من أي وقت مضى، الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتجه بلا وعي نحو حرب عالمية ثالثة”. في وقت سابق، صرح متحدث باسم الخارجية الأمريكية لمراسل نوفوستي، بأن بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في سجال المدفعية المتبادل لقصف أهداف على الأراضي الروسية إذا كانت تهدد مقاطعة خاركوف. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر، أنه سيتوجب على البنتاغون أن يرسل إلى أوكرانيا تعليمات دقيقة بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية. من جانبه، قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه يجب على ممثلي دول الناتو أن يدركوا “بماذا يلعبون” عند التحدث عن السماح لنظام كييف بضرب “أهداف مشروعة” في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية قام الغرب بتسليمها للقوات الأوكرانية. وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، تعليقا على رد فعل موسكو المحتمل على القصف الجديد للأراضي الروسية، إن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، “ويتم اتخاذ التدابير المضادة المناسبة”.
خبير عسكري بريطاني: الجيش الأوكراني تنتظره كارثة بحلول نهاية العام
اعتبر الخبير العسكري البريطاني ألكسندر ميركوريس أن الجيش الأوكراني مهدد بكارثة بحلول نهاية العام. وقال ميركوريس في مقابلة مع قناة “Duran” على يوتيوب: “الخسائر اليومية للجيش الأوكراني مروعة بالوتيرة الحالية، بحلول نهاية العام سيكون عدد القتلى والجرحى الأوكرانيين أكثر من عدد الجنود الأوكرانيين الحاليين”. وفقا له، فإن أوكرانيا لديها بالفعل أقل مرتين من عدد الجنود المطلوب، ويتعين على كييف رمي الجنود في ساحة المعركة بعد أيام قليلة فقط من التدريب. وتابع: “الغرب يدفعهم لتعبئة الشباب وكبار السن، لن أتفاجأ إذا رأينا على الجبهة جنودا يبلغون من العمر 60 عاما”. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت أكثر من 35 ألف جندي وأكثر من 2.7 ألف سلاح في مايو الماضي فقط.
لافروف يصل إلى غينيا في بداية جولة إفريقية
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مدينة كوناكري عاصمة غينيا، ليبدأ منها جولته الإفريقية. ووفقا لمراسل نوفوستي، هذه الزيارة السادسة التي يقوم بها لافروف إلى القارة الإفريقية خلال العامين الأخيرين. في يوليو 2022، زار الوزير الروسي، مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو. وفي يناير 2023، توجه إلى جنوب إفريقيا وإسواتيني وأنغولا وإريتريا، وفي فبراير من نفس العام زار مالي وموريتانيا والسودان. وفي نهاية مايو وبداية يونيو، زار كينيا وبوروندي وموزمبيق وجنوب إفريقيا، وكانت آخر رحلة للوزير إلى إفريقيا، في أغسطس 2023 – لحضور قمة مجموعة بريكس في جنوب إفريقيا. وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها لافروف، غينيا نفسها في عام 2013. ومن المنتظر أن يجري الوزير الروسي هناك خلال الزيارة الحالية اتصالات ثنائية. وفي سبتمبر 2021، وقع انقلاب عسكري في غينيا، أعلن على إثره العقيد مامادي دومبويا حل الحكومة وإلغاء الدستور وإغلاق الحدود. وخلال ذلك، تم اعتقال الرئيس الغيني ألفا كوندي وفرض فترة انتقالية. وأدى دومبويا اليمين كرئيس انتقالي. ومن المتوقع إجراء الانتخابات في عام 2024، والتي من شأنها أن تعيد الحكم المدني للبلاد. كان رد فعل موسكو الأول على الانقلاب آنذاك هو المطالبة بالإفراج عن الرئيس كوندي وضمان حصانته. وأعرب الجانب الروسي عن قلقه بشأن التغيير القسري للسلطة في غينيا. على الرغم من ذلك، صرح مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو، في يناير 2022، بأن روسيا ستعمل مع القيادة الحالية ولا تنوي قطع العلاقات الدبلوماسية مع غينيا. وأثار التغيير في السلطة في غينيا في عام 2021 قلق منتجي الألومنيوم في العالم، لأن غينيا تحتوي على الاحتياطيات الرئيسية من الموارد اللازمة للإنتاج (في ذلك الوقت، كان حوالي 20 بالمائة من إنتاج الألومنيوم العالمي يستخدم البوكسيت الغيني). وتعمل في غينيا عدة شركات روسية، بما في ذلك شركة روسال، التي تزود مؤسساتها في غينيا مصانع الألومنيوم الروسية بالمواد الخام، وتوفر، وفقا للسفارة الروسية، 25 بالمائة من إنتاج الألومنيوم.
وزير الخارجية الهنغاري: محاولة اغتيال فيتسو نتيجة لحملة كراهية شنها خصومه السياسيون
اعتبر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف، كانت نتيجة “حملة كراهية” شنها خصومه السياسيون. وقال سيارتو لقناة ONT التلفزيونية البيلاروسية إنه بعد فوز حزب فيتسو في الانتخابات وبعد أن أصبح من الواضح أن هذه الحكومة كانت تتبع مسارا مختلفا عن الحكومة الليبرالية السابقة، وأيضا بعد أن أصبح من الواضح أن فيتسو كان يتبع سياسة سيادية إلى حد ما ويدعو إلى السلام، بدأت “حملة كراهية كبيرة” ضده. وأشار إلى أن الحملة نفذتها وسائل الإعلام الليبرالية والسياسيون الليبراليون. وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق أن محاولة اغتيال فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح. وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الجاري لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. واعتقل الرجل الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
رئيس الوزراء الروماني: بوخارست تناقش إمكانية نقل أنظمة “باتريوت” إلى أوكرانيا
صرح رئيس الحكومة الرومانية مارسيل سيولاكو بأن بوخارست تناقش إمكانية نقل أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات إلى كييف. وأشارت قناة يورونيوز التلفزيونية نقلا عن رئيس الوزراء إلى أن المختصين يحتاجون أولا إلى قبول الخيار الأفضل، وبعد ذلك سيتخذ مجلس الدفاع الأعلى للبلاد بناء على جميع المعلومات المتوفرة القرار النهائي، مؤكدا أن اقتراح نقل أنظمة “باتريوت” قيد المراجعة حاليا. ووفقا لسيولاكو، فإن بوخارست تفكر في هذه القضية على محمل الجد ولا ينبغي أن تصبح موضوعا للإثارة السياسية. وقبل ذلك، لم تستبعد ألمانيا احتمال أن تستخدم أوكرانيا أنظمة “باتريوت” ضد الطائرات المقاتلة داخل أراضي روسيا الاتحادية، وفي 31 مايو، أفيد بأن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام دفاع جوي واحد من طراز “باتريوت”. ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لتوجيه ضربات باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة داخل الأراضي الروسية وبالقرب من مدينة خاركوف. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وأن انخراط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع بمثابة “اللعب بالنار”. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. بدوره، صرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وأنه سيكون له تأثير سلبي. وسبق وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن ممثلي دول حلف الناتو يجب أن يكونوا على دراية “بما يلعبون به” عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب “أهداف مشروعة” في عمق الأراضي الروسية بأنظمة الصواريخ التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل الغرب.
الجيش البيلاروسي يكمل دورة تدريب على استخدام الأسلحة النووية
أعلن نائب قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي البيلاروسي ليونيد دافيدوفيتش إكمال الطيارين والطواقم الهندسية في البلاد دورة كاملة من التدريب على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. وبحسبما أوردته وكالة “تاس”، فإن الطواقم والموظفين الهندسيين البيلاروسيين قد أكملوا منذ فترة طويلة دورة التدريب النظرية والعملية بأكملها. وأشار دافيدوفيتش إلى أن جميع التدريبات وعمليات التفتيش، والتدريبات الأخيرة مع روسيا حول استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، هي روتينية بطبيعتها ولكن يتم تنفيذها على أساس مخطط له. وكما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، فإن الكرملين يعتقد أن التدريبات بين روسيا وبيلاروس بأسلحة نووية غير استراتيجية سوف تعيد بعض المنطق للغرب. وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا وبيلاروس ستعززان التعاون في مجال الأمن الدفاعي. وأضاف بوتين: “لم ينجح أحد حتى الآن في كبح جماح تطورنا وإلحاق الضرر بسيادتنا (في إشارة إلى المحاولات الغربية لتقويض روسيا وبيلاروس). وأنا واثق من أنه لن ينجح. هنا، نشعر أنفسنا بالثقة والموثوقية التامة وسنعزز تفاعلنا في هذه المجالات الهامة”. يذكر أنه في مارس 2023 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس، وذلك دون انتهاك الالتزامات الدولية للبلدين.
صحيفة ألمانية: الغرب يكذب عندما يدعي أنه لن ينخرط في الحرب ضد روسيا بشكل مباشر
ذكرت صحيفة Junge Welt في مقال نشرته الأحد أن الغرب يكذب عندما يزعم أنه لن ينخرط في الحرب ضد روسيا بشكل مباشر وأنه سيكتفي بتزويد أوكرانيا بالأسلحة فقط. وأضاف المقال أن “فكرة حصول أوكرانيا على مجموعة كاملة من أسلحة الناتو حتى تتمكن من مواصلة القتال ضد روسيا، وحتى لا تضطر دول الناتو إلى تلويث أيديها في هذه العملية، كانت كذبة كبيرة لفقها السياسيون الغربيون لتنطلي على مواطنيهم منذ 24 فبراير 2022”. وأشار إلى أن مثل هذا النوع من “الكذب والخداع” يصبح منطقيا فقط على المدى الطويل وفقط في حالة تحقيق كييف “انتصارا” في الصراع. وشدد المقال على أن أولئك الذين لم ينخدعوا بهذه الأكاذيب يدركون جيدا أن العمليات العسكرية في أوكرانيا يقودها الناتو، ولهذا السبب فإن هزيمة أوكرانيا ستعني خسارة الحلف. وخلص المقال إلى أن كل ما سبق يدفع الحلف لدعم أوكرانيا بكل قوته لمنع هزيمتها بأي ثمن حتى لو تطلب الأمر اللجوء إلى تصعيد أكبر من خلال مهاجمة الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغربية، وإرسال جنود غربيين إلى منطقة القتال. وفي نهاية أبريل، وقع بايدن على حزمة من مشاريع القوانين التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل وأوكرانيا وتايوان، وبلغ حجم الحزمة 95 مليار دولار، وتشمل 61 مليار دولار لكييف. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن حزمة الأسلحة الحالية هي الخامسة منذ توقيع بايدن على مشاريع القوانين المذكورة. وبحسب بلينكن، فقد تم بالفعل نقل الأسلحة من الحزم السابقة إلى كييف، وسيتم تنفيذ عمليات التسليم الجديدة “في أسرع وقت ممكن”. وبدوره، حذر بوتين مرارا من أن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع. وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الاثنين، أن حلف “الناتو” أصبح موجودا في مواجهة مباشرة مع روسيا. وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية، مجيبا عن سؤال حول ما إذا كان “الناتو” يقترب من مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية: “إنهم (أعضاء الناتو) لا يقتربون، إنهم موجودون فيها”. وأعلن الرئيس الروسي في وقت سابق، أن التصريحات الخطيرة للغرب في السياسة الخارجية تهدد باندلاع نزاع نووي وتدمير الحضارة، وأن العواقب على حلف “الناتو” ستكون أكثر مأساوية، إذا نشرت قوات تدخل تابعة له في أوكرانيا.
رابطة رجال الأعمال الإيطاليين في روسيا: بولندا تمنع مرور بضائعنا المتجهة إلى روسيا
صرح رئيس رابطة رجال الأعمال الإيطاليين في روسيا فيتوريو توريمبيني، بأن ضباط الجمارك في بولندا وليتوانيا يرتكبون طغيانا بمنعهم غير القانوني عبور البضائع الإيطالية القادمة إلى روسيا. وقال توريمبيني قبيل انقعاد منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024: “هناك تمييز واضح من جانب بولندا وليتوانيا حيث يستطيع موظفو الجمارك في البلدين على سبيل المثال منع البضائع القادمة إلى روسيا من إيطاليا، على الرغم من أن الشحنة غير خاضعة للعقوبات وجميع المستندات في حالة جيدة”، وأضاف “هذا فعل تعسفي”. وفي الوقت نفسه حسب قوله، فإنهم يمررون بضائعهم بسهولة عبر الحدود، “أليس من الغريب أن تتحول ليتوانيا اليوم إلى أحد المصدرين الرئيسيين للنبيذ إلى روسيا. هل يوجد نبيذ في ليتوانيا؟ هل يعتبرون أنفسهم أذكياء؟ وفي الوقت نفسه فإن الخطاب المناهض لروسيا في كل من وارسو وفيلنيوس هو الأعلى صوتا”. وسيعقد منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري. وستتمحور الجلسات حول مواضيع مثل “الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي” و”الثقافة المالية كمحرك للتنمية الاقتصادية للدولة” و”التجارة الرقمية والخدمات المصرفية” و”قضايا الأمن الغذائي العالمي”. كما ستطال حلقات الحوار التعاون بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة “بريكس” والشراكة الأوراسية.
الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على وسائل الإعلام الروسية
أعلن المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات جديدة على وسائل الإعلام الروسية. وقال ستانو إن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في حظر وسائل الإعلام الروسية الأخرى إذا اتفقت الدول الأعضاء بالإجماع على أن مثل هذا الإجراء ضروري فيما يتعلق بصحف محددة، والتي وفقا لبروكسل، تشارك في “الدعاية”. ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ مثل هذه الخطوة في المستقبل القريب. ومع ذلك، قد لا تدعم سويسرا مثل هذه المبادرة. ويعتبر الخبراء أن البرلمان الأوروبي يخالف مبادئ حرية التعبير ويحاول تنظيف الفضاء الإعلامي في الاتحاد الأوروبي. وقبل ذلك، حظر الاتحاد الأوروبي وكالة “ريا نوفوستي” وصحيفة “إزفستيا” و”روسيسكايا غازيتا” و”صوت أوروبا” على أراضيه.
“فايننشال تايمز”: أوكرانيا غير راضية عن مقترحات الناتو لتخصيص 100 مليار دولار
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلا عن مصدر في حلف “الناتو” أن كييف تشتكي من خطة “الناتو” لتخصيص صندوق بمبلغ 100 مليار دولار لأوكرانيا. وأوضحت الصحيفة نقلا عن المصدر أن “الحلف لن يقوم في الواقع بتحويل أموال جديدة إلى أوكرانيا، لكنه يتحدث عن الأموال المخصصة لذلك بالفعل ولن يضيف سوى القليل”. وأشارت إلى أن “الناتو يعتقد أنه من خلال تكرار الموارد المالية الموعودة بالفعل، سيكون من الممكن زيادة كفاءة تنسيق نقلها إلى كييف”. كما أكدت الصحيفة أن “مؤيدي مثل هذه الخطة يريدون ضمان أن جميع دول الحلف ستقدم مساهمة عادلة لمساعدة أوكرانيا على أساس الإمكانات الاقتصادية لكل منها”. وكان الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، اقترح في وقت سابق، إنشاء صندوق جديد بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا على مدار خمس سنوات، كجزء من خطة سيتم دراستها في قمة الحلف شهر يوليو بواشنطن. وأكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، في وقت سابق، أن بلاده ترفض هذا المقترح، وستكافح حتى لا تشارك في هذا الجنون. وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك
أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية الروسية دينيس بوشيلين إصابة ثمانية مدنيين نتيجة قصف القوات الأوكرانية للجمهورية خلال الـ 24 ساعة الماضية. وكتب بوشيلين في قناته على “تلغرام”: “أصيب اليوم ثمانية مدنيين من الجمهورية نتيجة العدوان الأوكراني على المنطقة”، مشيرا إلى أنه تم توفير الرعاية الطبية اللازمة لجميع الضحايا. ووفقا له، تضرر 21 مبنى سكنيا في منطقة غورنياتسكي في ميكيفكا، وكالينينسكي ونيكيتوفسكي ومناطق وسط مدينة غورلوفكا، وفي بانتيليمونوفكا في منطقة بلدية ياسينوفاتسكي، فضلا عن مبنى صندوق التقاعد في غورلوفكا والبنية التحتية للإنتاج في مصنع “سيلور” في خارتسيزسك. وأشار أيضا إلى تعرض سيارة لأضرار في منطقة بتروفسكي في دونيتسك. وأضاف بوشيلين: “نفذت التشكيلات المسلحة الأوكرانية 24 هجوما أطلقت خلالها 53 مقذوفا. كما استخدم العدو راجمات الصواريخ من طراز (هيمارس) ومدافع عيار 155 ملم، وذخائر من النوع العنقودي، وطائرات مسيرة هجومية”. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف الناتو. في 24 فبراير عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بأنه لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. وأضاف بوتين، أنها أيضا من أجل نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التوجه النازي فيها، وسوق جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.