دولي

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 04 – 06 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

الدفاع الروسية: إسقاط طائرة حربية أوكرانية وتحييد أكثر من 1,5 ألف جندي خلال يوم

أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء بأن قواتها أسقطت طائرة حربية أوكرانية على محور زابوروجيه، فيما بلغ مجموع خسائر الجيش الأوكراني نحو 1550 جنديا خلال آخر 24 ساعة. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” استهدفت قوات ومعدات أوكرانية في مقاطعة زابوروجيه، وأسقطت طائرة هجومية من طراز “سو-25″، فيما وصلت خسائر العدو على هذا المحور إلى نحو 75 جنديا. وفي ما يلي أهم نقاط تقرير الدفاع الروسية:

  • واصلت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” التقدم في عمق دفاعات العدو في منطقة خاركوف، وخسرت القوات الأوكرانية هناك نحو 105 عسكريين
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة وضربت قوات معادية في عدة مناطق في خاركوف، فيما بلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 400 جندي
  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وتجاوزت خسائر العدو هناك 470 عسكريا
  • حسنت وحدات من مجموعة القوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 5 هجمات مضادة، بينما خسر العدو نحو 370 جنديا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر فائدة في دونيتسك، حيث وصلت خسائر الجيش الأوكراني نحو 130 عسكريا
  • إصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 112 منطقة
  • تدمير 18 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا”، وقنبلتين موجهتين من طراز Hammer فرنسية الصنع، إضافة إلى 41 طائرة بدون طيار أوكرانية.

 

جنرال صيني لزيلينسكي: “إذا كنتم تقاتلون حتى آخر أوكراني فمن أجل ماذا يقاتل الشعب الأوكراني نفسه؟”

قال الضابط شو هوي، الذي يحمل رتبة لواء في جيش التحرير الوطني الصيني، إنه يجب على فلاديمير زيلينسكي التفكير جيدا بحياة مواطنيه الأوكرانيين. وأشار الجنرال في حديث نقله موقع Guancha إلى التصريحات الكثيرة حول قتال نظام كييف حتى آخر أوكراني، وفي هذا الصدد دعا الجنرال الصيني، زيلينسكي إلى التفكير في الهدف الذي تقاتل لأجله أوكرانيا، وماذ يمثل ذلك بالنسبة لها ولأوروبا وللعالم. وشدد الجنرال على أنه يجب على زيلينسكي، التفكير في قيمة حياة الأوكرانيين أكثر من الدعم العسكري من الغرب. وأضاف: “قال الرئيس الأمريكي جو بايدن شيئا فظيعا. قال إنه سيدعم أوكرانيا لتقاتل حتى آخر أوكراني. ولكن إذا كنتم تقاتلون حتى آخر أوكراني، فمن أجل ماذا يقاتل الشعب الأوكراني نفسه؟”. وتدعو الصين إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا، وفي فبراير 2023 نشرت موقفها بشأن التسوية. وذكرت الوثيقة أن مفاوضات السلام هي الطريقة “الوحيدة القابلة للتطبيق” لحل الصراع، وأن بكين مستعدة للعب دورها في التسوية. وفي مايو من هذا العام، دعت الصين الجانبين الروسي والأوكراني إلى استئناف الحوار.

 

شولتس مستشهدا ببايدن: ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية لن يؤدي إلى التصعيد

اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة مع إذاعة “Antenne Bayern” أن ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية لن يؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا. وقال شولتس: “نحن على يقين من أن هذا لن يؤدي إلى التصعيد، لأنه كما قال الرئيس الأمريكي أيضا، ذلك يهدف فقط لحماية مدن كبيرة مثل خاركوف، أعتقد أن الجميع يفهم أن هذا يجب أن يكون ممكنا (ضرب الأراضي الروسية)، على أي حال، يمكن أن تنفذ هذه الضربات وفقا للقانون الدولي”. وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوخنر في 31 مايو أن برلين سمحت لكييف باستخدام أسلحة ألمانية لمهاجمة الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف. وفي وقت سابق، أكد البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.

 

النرويج: “الناتو” يحتاج إلى 2-3 سنوات لتعزيز دفاعه على خلفية نجاحات الصناعات الدفاعية الروسية

قال وزير الدفاع النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن إنه سيتعين على “الناتو” تسريع الاستعدادات لمواجهة محتملة مع روسيا. جاء ذلك في مقابلة لكريستوفرسن مع “بلومبرغ”، حيث تابع أن الخبراء الغربيين توقعوا أن تستغرق موسكو وقتا طويلا لاستعادة الموارد بسبب العملية العسكرية الخاصة، إلا أنه سيتعين على “الناتو” تعديل خططه بسبب النجاحات غير المتوقعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي. وقال كريستوفرسن: “لتنفيذ هذه الخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية في السنوات المقبلة، سنحتاج إلى تسريع ذلك في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام لنكون جاهزين لأي شيء”. ويعد هذا إطارا زمنيا أقصر بكثير مما توقعه المحللون، حيث كانت الدول الأعضاء في “الناتو” تناقش منذ بعض الوقت القدرات العسكرية الروسية المتنامية وقدرتها على تجديد مواردها بسرعة، برغم قيامها بالعملية العسكرية الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا. وقد دعمت النرويج نظام كييف لفترة طويلة، وفي نهاية مايو الماضي، خصصت أوسلو ما مجموعه أكثر من 328 مليون دولار كمساعدات عسكرية لكييف. وفي اليوم نفسه، وصف وزير الخارجية النرويجي استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية بأنه “أمر مقبول”. ولا يزالي من المقرر أن يوافق البرلمان النرويجي على خطة لمضاعفة الإنفاق الدفاعي تقريبا على مدى السنوات الـ 12 المقبلة للتكيف مع “التهديدات” من جارتها، مع التركيز على قدرات الدفاع البحري والجوي. وتهدف النرويج إلى الوصول إلى هدفها للإنفاق كجزء من التحالف الدفاعي عند 2% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين من المتوقع تحقيق مستوى 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وقد اتفق أعضاء “الناتو” على المزيد: أكثر من 2% هدف الإنفاق.

 

واشنطن تجري تجربة إطلاق للصاروخ الباليستي العابر للقارات “مينتمان”

أجرت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إطلاقا تدريبيا لإطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات “مينتمان 3” من قاعدة فاندينبيرغ التابعة لقوات الفضاء الأمريكية. وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للقاعدة: “يوم الثلاثاء 4 يونيو، تم إجراء تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات غير مزود برأس حربي من طراز “مينتمان 3″”. ووفقا للبيان، فإن الغرض من إطلاق الصاروخ هو اختبار “سلامة وموثوقية وفعالية واستعداد نظام الإطلاق”. وتم اليوم إطلاق أول صاروخ من صاروخي مينتمان 3″، المخطط لإطلاقهما هذا الأسبوع، ومن المقرر إطلاق الصاروخ الثاني في 6 يونيو.

 

النمسا تدعو إلى حرمان هنغاريا من حق التصويت في الاتحاد الأوروبي

أيدت السلطات النمساوية اقتراح بلجيكا بحرمان هنغاريا من حق التصويت داخل الاتحاد الأوروبي لرفضها تقديم المساعدة لأوكرانيا. جاء ذلك وفقا لما صرح به ممثل وزارة الخارجية النمساوية، وكانت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، التي ترأس بلادها الاتحاد الأوروبي، قد قالت في وقت سابق إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدرس مثل هذا الاحتمال، حيث قالت: “نتوقع من جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين الالتزام الكامل بالمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي. ومع أخذ هذا في الاعتبار، فإننا نؤيد الالتزام الصارم بالمستمر بإجراءات المادة 7 فيما يتعلق بهنغاريا”. وسوف تحل هنغاريا محل بلجيكا كرئيس مؤقت لمجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو، وستستمر صلاحياتها بهذه الصفة لمدة 6 أشهر، حتى نهاية عام 2024. وقد ذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي تخطط لمنع ممثلي هنغاريا من شغل مناصب وزارية رفيعة في المفوضية الأوروبية “كعقاب” لهنغاريا على مقاومتها تقديم المساعدات لكييف. ويشغل الممثل الهنغاري في التشكيل الحالي للمفوضية الأوروبية أوليفييه فارهيلي منصب المفوض لقضايا الجوار والتوسع. وسبق أن اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا بشأن الوضع فيما يتعلق بمبدأ سيادة قوانين الاتحاد الأوروبي في هنغاريا، طعن فيه على حق هنغاريا في رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024، بسبب انتهاك مزعوم لقوانين ومبادئ الاتحاد الأوروبي، و”عدم الالتزام بالقيم الأوروبية”. وكما ذكرت “بلومبرغ”، فإن هنغاريا تمنع دول الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح ببدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الكتلة، وذكرت “بوليتيكو”، نقلا عن مسؤولين، أن دول الاتحاد الأوروبي تخشى أن تمنع هنغاريا استخدام الدخل الذي يتلقاه الاتحاد من الأصول المجمدة لروسيا، والتي يرغب الاتحاد في توجيهها لدعم أوكرانيا من خلال صندوق السلام الأوروبي EPF. تنص المادة السابعة من معاهدة الاتحاد الأوروبي، على أنه إذا انتهكت دولة ما مبادئ الاتحاد الأوروبي بشكل منتظم وخطير، فقد يتم حرمانها مؤقتا من حقوق التصويت.

 

ربما طبقت عليه قيود السفر إلى دولة معادية.. الكرملين يعلق على منع واشنطن استخباراتيا من زيارة روسيا

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا اليوم هي دولة معادية للولايات المتحدة، تماما كما هي الولايات المتحدة دولة معادية بالنسبة لروسيا. وخلال تعليقه على ما حصل مع سكوت ريتر، قال بيسكوف: “لا يعرف الكرملين تفاصيل الوضع، ريتر ضابط مخابرات سابق، لذلك قد يخضع لقيود معينة في السفر إلى الخارج، خاصة إلى روسيا التي يعتبرها الجانب الأمريكي دولة معادية”. وتابع ممثل الكرملين: “نحن الآن دولة معادية بالنسبة لهم، وكذلك هم بالنسبة لنا”. وكان ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر قد صرح بأن سلطات واشنطن منعته من السفر لحضور فعاليات “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024″، وقامت بإنزاله من على متن الطائرة. وقال: “هذه المرة لن يكون هناك سفر إلى روسيا، صادرت وزارة الخارجية جواز سفري، لذلك لن أستطيع السفر”. وأشار بيسكوف إلى أن القيود المفروضة على ضباط المخابرات السابقين، تمارس في جميع البلدان تقريبا.

 

رصد طائرة أمريكية مسيرة قبالة سواحل شبه جزيرة القرم

حلقت طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من طراز Northrop Grumman RQ-4B Global Hawk أقلعت من قاعدة جوية في صقلية على ارتفاع 15.5 كيلومترا فوق المياه المحايدة للبحر الأسود بالقرب من القرم. جاء ذلك وفقا للبيانات الواردة من موقع Flight Radar على شبكة الإنترنت، حيث يوضح الموقع أن الطائرة أقلعت من مطار كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، وحلقت عبر المجال الجوي لليونان وبلغاريا نحو البحر الأسود. ووفقا للموقع، تنتمي الطائرة المسيرة لأسطول القوات الجوية الأمريكية وتحمل رقم تسجيل 2045-10، وعلامة النداء الخاصة بها Forte-12. ويتابع هذه الطائرة الآن أكثر من 5 آلاف مستخدم، وهي الآن تحتل المرتبة الأولى في “الشعبية” على المنصة. واعتبارا من الساعة 11:39 بتوقيت موسكو، تم تعطيل تتبع الطائرة المسيرة على الموقع الإلكتروني، ولم تعد معروضة على الخريطة. ووفقا للشركة المصنعة، فإن الطائرة الأمريكية المسيرة مصممة للاستطلاع والمراقبة، وهي قادرة على الطيران على ارتفاعات عالية لأكثر من 30 ساعة، وهي مصممة للحصول على صور عالية الدقة لمناطق واسعة من الأراضي في الوقت الفعلي تقريبا، وقادرة على العمل في أي طقس وفي أي وقت من اليوم، إضافة إلى إمكانية استخدامها لدعم الاتصالات. وكما هو مذكور على الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة، فإن Global Hawk، التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية منذ عام 2001، “تحدد التهديدات المحتملة، ما يسمح للقادة بالحصول على رؤية أكبر في نطاق مسؤوليتهم”.

 

ملصقات حول السفارة الفرنسية في موسكو تدعو الفرنسيين لعدم “تكرار أخطاء أسلافهم”

وضعت ملصقات حول السفارة الفرنسية في موسكو تدعو قوات الجيش الفرنسي لعدم “تكرار أخطاء أسلافهم” في أوكرانيا. وتحمل الملصقات صور قائد فرقة قوات الأمن الخاصة الفرنسية “شارلمان” إدغار بوت، الذي قاتل مع النازيين وصفته القوات السوفيتية عام 1945. وكتب على الملصقات: “أيها الفرنسيون، لا تكرروا أخطاء أسلافكم، مصيرهم معروف”. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح في فبراير الماضي، بأن مسألة إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا أثيرت خلال اجتماع في باريس بمشاركة ممثلين عن حوالي 20 دولة غربية. ووفقا له، لم يتوصل المشاركون إلى توافق في الآراء على هذه المسألة، ولكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.

 

 

The Telegraph: الناتو يعد خطة لنقل قوات من الولايات المتحدة إلى أوروبا

أفادت صحيفة The Telegraph البريطانية نقلا عن مصادر أن حلف شمال الأطلسي، يعد خطة لنقل قوات مسلحة من الولايات المتحدة إلى أوروبا في حالة نشوب حرب مع روسيا. وأضافت الصحيفة: “يعمل الناتو على إنشاء “ممرات برية” عديدة لنقل الجنود والمركبات المدرعة بسرعة من الولايات المتحدة إلى الخطوط الأمامية في حالة نشوب حرب برية كبرى مع روسيا في أوروبا”. وأوضح أحد المصادر للصحيفة، أنه من المفترض أن تنزل وحدات الجيش الأمريكي في أحد 5 موانئ محددة مسبقا ليتم نقلها لاحقا عبر الطرق اللوجستية المعدة. ووفقا لمعلومات الصحيفة، يخطط الناتو لإنزال قوات أمريكية في هولندا، حيث سيتم نقلها بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا. ويريد الحلف كذلك استخدام موانئ النرويج وإيطاليا واليونان وتركيا والسويد وفنلندا ودول البلطيق. وتؤكد الصحيفة أن القوات الأمريكية، ستكون قادرة وضمن ممرات النقل التي تم إنشاؤها، على التحرك دون “القيود المفروضة عادة”. وقال الفريق ألكسندر سولفرانك، رئيس قيادة الناتو المشتركة للدعم واللوجستيات للصحيفة، إن تجربة العمليات القتالية في أوكرانيا أظهرت أن القواعد اللوجستية الكبيرة، كما هو الحال في العراق وأفغانستان، لم تعد آنية في الوقت الراهن، لأنه في في حالة حدوث صراع سيتم تدميرها بسرعة. ووفقا له تم إعداد المخطط الجديد مع الأخذ في الاعتبار هذه المخاطر ويتضمن إنشاء سلاسل نقل مستقرة. في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول الناتو، لعدم وجود أي ضرورة أو فائدة من ذلك. وأشار الرئيس بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بانتظام بترهيب سكانهم بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.

 

الجيش الألماني يطلب 200 ألف قطعة ذخيرة لتعويض مساعداته لأوكرانيا

يعتزم الجيش الألماني طلب ذخيرة مدفعية بمقدار 200 ألف قطعة على خلفية استنفاد مخزوناته بسبب المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا. وذكرت صحيفة “Der Spiegel” الألمانية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الألمانية: “يخطط الجيش الألماني لشراء 200 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم بقيمة حوالي 880 مليون دولار بالإضافة إلى العقد المبرم سابقا بمبلغ 1.2 مليار دولار”. ووفقا للصحيفة، تم اتخاذ هذا القرار بسبب انخفاض حجم ذخيرة القوات المسلحة الألمانية على خلفية توريد الذخيرة من احتياطياتها إلى أوكرانيا. في 14 فبراير، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه في عام 2024 سترسل ألمانيا قذائف مدفعية إلى أوكرانيا بما يساوي ثلاثة إلى أربعة أضعاف ما أرسلته في عام 2023. وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

الخارجية الروسية: زيلينسكي توسل قادة رابطة الدول المستقلة للحضور إلى سويسرا

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين إن فلاديمير زيلينسكي اتصل شخصيا وتوسل إلى زعماء دول رابطة الدول المستقلة لحضور مؤتمر سويسرا. جاء ذلك في مقابلة لغالوزين مع “تاس”، حيث تابع: “لقد اتصل زيلينسكي و(أصدقاؤه) الغربيون شخصيا وتوسلوا إلى زعماء دول رابطة الدول المستقلة للحضور إلى المؤتمر في سويسرا، إلا أن الجميع رفضوا”. وأشار غالوزين إلى أنه “تم استخدام كافة وسائل الضغط”، إلا أن أقرب حلفاء روسيا وأصدقائها من رابطة الدول المستقلة يفهمون تماما جوهر هذا المؤتمر، حيث أن الأمر “لا علاقة له بالسلام، وإنما هي محاولة لتشكيل تحالف مناهض لروسيا على عجل وتقديم إنذار نهائي لروسيا، لخلق مظهر الدعم العالمي لما يسمى بـ (صيغة زيلينسكي) غير العملية”. وقال غالوزين إن مثل هذه “المعارك الضروس” لا تساهم في التوصل لتسوية سياسية، وتنفيذها لا طائل من ورائه ومحكوم عليه بالفشل مبدئيا. وتابع: “إن مؤتمر السلام في سويسرا هو استمرار لما يسمى بـ (صيغة كوبنهاغن) التي وصلت إلى طريق مسدود للترويج لـ (صيغة زيلينسكي) التي وصلت هي الأخرى لطريق مسدود بالنسبة لأولئك الذين عقدوا بنفس الشكل اجتماعات في 2023-2024. وسعت الاجتماعات في جدة وفاليتا ودافوس وكييف وقيموها الغربيون بنشاط إلى جذب ممثلين عن دول جنوب وشرق العالم. وبطبيعة الحال، لم يتجاهلوا شركاءنا في رابطة الدول المستقلة. نحن نعلم على وجه اليقين أنه تم إرسال دعوات لهم بشكل منتظم، وظلت تلك الدعوات دون رد”. وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو في منتجع بورغتشوك، حيث كانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين ودول “بريكس”. ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا ليست من بين المدعوين. من جانبه علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المؤتمر بأن موسكو لن تطلب المشاركة إذا لم تكن سويسرا ترغب في رؤيتها هناك. ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن عقد هذا الحدث يشكل “طريقا إلى اللامكان”، ولا ترى روسيا رغبة الغرب في تسوية الأزمة بأمانة. في الوقت نفسه أكدت روسيا مرارا وتكرارا أن موسكو لم ترفض أبدا التوصل إلى حل سلمي للصراع في كييف، ولكن استنادا إلى الواقع على الأرض وليس فقط إلى رغبات كييف.

 

 رئيس لاتفيا: “الناتو” يبحث عن رد على روسيا لكنه لن يطلق الصواريخ

قال رئيس لاتفيا إدغارس رينيكيفيتش إن “الناتو” يبحث عن رد على الحوادث التي يُزعم أنها مرتبطة بأنشطة “التخريب” الروسية في أوروبا، لكنه لن يطلق الصواريخ على روسيا بسبب حوادث بسيطة. جاء ذلك وفقا لتصريحات رينكيفيتش لـ “فاينانشال تايمز”، حيث تابع أن حلفاء “الناتو” يحاولون البحث عن كيفية الرد على تصرفات روسيا المزعومة في أوروبا دون اللجوء إلى المادة الخامسة من ميثاق الدفاع المشترك للحلف، لكنه لم يقدم أي دليل على الاتهامات ضد روسيا في الغرب. وقال: “لن نطلق صواريخ على روسيا بسبب حادث بسيط إلى حد ما”، وتعليقا على ما يسمونه في الغرب “حملة التخريب الروسية المتزايدة” استشهد رينكيفيتش بمثال “قطع كابل بحري في بحر البلطيق”، وقال إن أحد أساليب المواجهة هو زيادة عدد الدوريات البحرية لحلف “الناتو”، وأضاف أن الخيار الأكثر تطرفا هو إغلاق البحر أمام السفن الروسية، برغم أن ذلك سيكون بمثابة “إعلان حرب” على روسيا. وتابع: “يجب أن نكون قادرين على مناقشة جميع أنواع الردود المتاحة”، مضيفا أنه “لا يقول إنه يمكن استخدامها جميعا”. وقد رفضت روسيا مرارا وتكرارا الاتهامات الغربية بالتدخل المزعوم في شؤون الدول الأخرى، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. في الوقت نفسه، أشارت روسيا مرارا وتكرارا إلى محاولات عديدة للتدخل من قبل الدول الغربية. وفي وقت سابق، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، إجابة على سؤال حول كيفية نظر الكرملين إلى المواد التي تحذر فيها أجهزة الاستخبارات الأوروبية حكوماتها من خطط روسيا المزعومة لتنفيذ سلسلة من أعمال التخريب في أوروبا، إن هناك المزيد والمزيد من الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد روسيا، سواء بسبب أو بدون سبب.

 

ماتيو سالفيني يدعو ماكرون لارتداء خوذة والذهاب للقتال في أوكرانيا

قال نائب رئيس الوزراء وزير النقل والبنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني، إنه يتوجب على رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ارتداء الخوذة بنفسه والتوجه إلى منطقة القتال في أوكرانيا. وأضاف سالفيني خلال فعالية انتخابية محلية: “سأقول لماكرون: اذهب بنفسك إلى أوكرانيا للقتال، وارتد الخوذة ولا تحاول خداع الإيطاليين”. وفي الآونة الأخيرة، انتقد سالفيني قيادات الناتو والاتحاد الأوروبي. وكان السبب في ذلك هو زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، فضلا عن الاستعداد لرفع القيود المفروضة على استخدام الجيش الأوكراني الأسلحة الغربية لقصف أراضي روسيا الاتحادية. وانتقد سالفيني، أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ ووصفه “بالسيد الخطير، وكذلك وصف رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالمخرب. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إلى السماح لأوكرانيا بضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية يتم إطلاق النار منها. وفي الوقت نفسه، أوضح الرئيس الفرنسي أنه لا يجوز لنظام كييف قصف أهداف عسكرية أو مدنية أخرى في روسيا. وكرر ماكرون كذلك أنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا. ووفقا له، وافقت العديد من الدول على النهج الفرنسي. وكان ستولتنبرغ قد قال إن نظام كييف يملك الحق في مهاجمة “أهداف عسكرية” على الأراضي الروسية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب. بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.

 

أوربان يحذر من خطر تورط “الناتو” في النزاع بأوكرانيا

اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن رفع القيود المفروضة على الهجمات التي تشنها أوكرانيا بالأسلحة الغربية على أهداف في روسيا، يهدد برد فعل من موسكو وتورط الناتو في النزاع. وقال أوربان في مقابلة أجرتها معه صحيفة “إل جورنالي” الإيطالية: “إذا سمحنا لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة كانت إيطاليا بين من زودها بها، فستكون لذلك عواقب تشمل رد فعل قويا من روسيا، وسيكون الناتو قاب قوسين من خطر التورط (في النزاع)”. وشدد أوربان على أن هناك أقلية هنغارية في أوكرانيا، وبالتالي فإن هنغاريا هي “الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي يموت أبناؤها في أوكرانيا”. وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه من الضروري “طرح سؤال حول كيفية التصرف: إما احتواء الصراع وإيجاد مسار دبلوماسي، أو الانغماس أكثر في الحرب”. واعتبر الزعيم الهنغاري أن الاستراتيجية الأوروبية بشأن أوكرانيا “فاشلة من الناحية التكتيكية”، وقال: “نحن لا ندرك أننا نلعب بالنار. لقد ولدت فكرة الاتحاد الأوروبي على أساس مشروع سلام، حيث أدركت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية أنها لن تتحمل حربا أخرى. وعلينا أن نسأل أنفسنا ما هي مصالح أوروبا الاستراتيجية وأن نطلب وقفا لإطلاق النار، فكل ذلك (الذي نشهده) خطأ، والرأي العام يريد السلام وليس الحرب، إنها ليست لعبة سياسية”. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه يجب على ممثلي دول الناتو أن يدركوا “بماذا يلعبون” عند التحدث عن السماح لنظام كييف بضرب “أهداف مشروعة” في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية قام الغرب بتسليمها للقوات الأوكرانية. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على رد فعل موسكو المحتمل على التهديد الجديد، أنه “يتم اتخاذ التدابير المضادة المناسبة”.

 

قناة تركية: زيلينسكي دخل بزنس إدارة الكازينو بدلا من إدارة الحرب

اشترى فلاديمير زيلينسكي، أحد أكبر فنادق الكازينو في أوروبا، ويقع في غيرنا بجمهورية شمال قبرص التركية، بحسب ما ذكرت قناة “odatv” التركية. وأضافت القناة: “لقد مضى على الحرب الأوكرانية أكثر من عامين حيث قام زيلينسكي بجمع المساعدات من خلال إقناع العالم أجمع بأن أوكرانيا بحاجة إلى المساعدات، وبينما كانت الدول الغربية ترسل الأموال والأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، دخل زيلينسكي بزنس إدارة الكازينو بدلا من إدارة الحرب”. وأكدت القناة أن “شركة “التراث السينمائي” التابعة لزيلينسكي هي التي اشترت الفندق “Vuni Palace Casino Hotel” الواقع في غيرنا في جمهورية شمال قبرص التركية”. وأشارت القناة إلى أن هذه الشركة مسجلة في بيليزي، ويملكها زيلينسكي، وقد وردت هذه المعلومات في (وثائق باندورا) المنشورة عام 2021. اكتمل استحواذ شركة زيلينسكي على الفندق في بداية مايو 2024. ومن غير الواضح مقدار الأموال التي دفعتها شركة زيلينسكي مقابل فندق الكازينو. وفقا للسجلات التي يمكن الوصول إليها عبر غوغل، فإن السعر المطلوب للفندق كان 150 مليون جنيه إسترليني. فندق “Vuni Palace Casino Hotel” ذو الـ 5 نجوم، يقع على ساحل غيرنا، ويحتوي على العديد من الصالات والتراسات والمطاعم، فضلا عن أنه تتوفر في الكازينو مجموعة واسعة من الخيارات، مثل ألعاب الطاولة (بلاك جاك، ستد بوكر، روليت) والألعاب الإلكترونية التي تقدم للاعبين مجموعة متنوعة من ماكينات المراهنات، وقد تمّ بناء الكازينو في عام 2006″. ووفقا لموقع “Booking”، لم يستقبل الفندق الحجوزات منذ 27 مايو، وذلك “ربما بسبب عملية تغيير الملكية” بحسب القناة.

 

أسطول البحر الأسود الروسي يقصف أهدافا في أوكرانيا بمنظومة “باستيون”

أعلنت وزارة الدفاع الروسية ضرب أهداف للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام منظومة “باستيون”. وجاء في بيان الوزارة: “أسطول البحر الأسود ضرب باستخدام أنظمة الصواريخ البحرية “باستيون” منشآت لقوات نظام كييف على أراضي أوكرانيا”. وأضافت الوزارة أن “الصواريخ أصابت أهدافها بدقة”. وتفوق سرعة صواريخ “أونيكس” في منظومة “باستيون” سرعة الصوت، وتستطيع تدمير السفن المعادية والأهداف البرية على مسافة 300 – 500 كلم.

 

 “بلومبرغ” تحذر البنتاغون من سلاح روسي ناجع جدا

قالت وكالة بلومبرغ، إنه يجب على البنتاغون تركيز الاهتمام على تجربة روسيا الناجحة جدا في استخدام وسائل الحرب الإلكترونية، وتطوير هذا المجال بشكل أكثر فعالية في الجيش  الأمريكي. وجاء في مقالة الوكالة: “تمكن الجيش الروسي في أوكرانيا، من إسقاط طائرات بدون طيار وذخائر صاروخية أمريكية موجهة (باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية). ويجب أن يثير ذلك قلقا كبيرا في البنتاغون”. ونوهت المقالة بأن روسيا والصين تواصلان مراقبة جهود تطوير أسلحة عالية الدقة في الولايات المتحدة، وتعملان بنشاط على اتخاذ تدابير إلكترونية مضادة. ووفقا للوكالة، فشل البنتاغون نفسه، بشكل ذريع في استراتيجية الحرب الإلكترونية الخاصة به. وشددت المقالة على أن برامج الدراسات الطموحة المختلفة، فشلت في توفير قدرات التشويش الضرورية جدا للجيش الأمريكي. وقالت بلومبرغ: “لا توجد أي فائدة من إنفاق مائة ألف دولار على كل قذيفة موجهة من طراز Excalibur إذا لم تتمكن من إصابة الهدف. أعداء أمريكا (روسيا والصين) يدركون قيمة هذه التقنيات. وبات يجب على أمريكا، بعد بدء الصراع أوكرانيا أن تفهم ذلك أيضا”. من المعروف، أن وسائل الإعلام الغربية أشارت مرات كثيرة إلى فعالية منظومات الحرب الإلكترونية الروسية. على سبيل المثال كتبت وكالة رويترز أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، تبدو فعالة جدا ضد القنابل ذات القطر الصغير التي يتم إطلاقها من الأرض (GLSDB) والتي تستخدمها أوكرانيا.

 

قوات كييف تخفي ما تبقى لديها من مدافع هاوتزر في أوغليدار خشية تدميرها

أكد قائد القوات المدفعية التابعة لمجموعة “فوستوك” أن قوات كييف تخفي ما تبقى لديها من مدافع هاوتزر في أوغليدار في دونيتسك خشية تدميرها. وقال قائد القوات المدفعية لوكالة “تاس”: “القوات الأوكرانية تعمل على إخفاء مدافع هاوتزر في أوغليدار، لكن لم يتبق منها سوى عدد قليل جدا لأننا ندمرها”. وشدد على أن عدد مدافع هاوتزر التي تم تدميرها يفوق العشرات، مضيفا: “قمنا بتصفية عدد كبير من الأفراد وتدمير عدد كبير من المعدات العسكرية ومخابئ وتحصينات القوات المسلحة لأوكرانيا، وكذلك نقاط إطلاق النار”. ووفقا له، فإن أكثر الأسلحة فعالة في تدمير الآليات العسكرية الأوكرانية هي المسيرات الحربية الهجومية”. وفي وقت سابق، أظهر المراسل العسكري لـ RT في مقطع فيديو تعرض القوات الأوكرانية في اتجاه مدينة أوغليدار لهجوم بمسيرات روسية بعد محاولة فاشلة منها للاقتراب من تحصينات القوات الروسية.

 

قبل أيام من مؤتمر سويسرا.. فولودين يؤكد استحالة حل الأزمة الأوكرانية دون مشاركة روسيا

أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن أي محاولات لفرض أي قرارات على روسيا من خلال “اجتماعات متحيزة” حول أوكرانيا تنظمها واشنطن وبروكسل، محكوم عليها بالفشل. وأشار فولودين في منشور عبر “تلغرام” اليوم الثلاثاء إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر حول الأزمة الأوكرانية الذي يعقد في سويسرا منتصف الشهر الحالي، يقل يوما بعد يوم. وأعاد إلى الأذهان أن السعودية قررت عدم المشاركة في مؤتمر سويسرا، حسب وسائل إعلام، “لأن روسيا لن تشارك فيه”، كما رفضت بكين حضور المؤتمر، حيث قالت الخارجية الصينية إن جدول أعماله “لا يستجيب لمطالب بكين” والتوقعات العامة للمجتمع الدولي. وأضاف أنه حتى حلفاء واشنطن مثل أستراليا يخفضون مستوى تمثيلهم، فبدلا من رئيس وزراء البلاد، سيتوجه إلى سويسرا وزير نظام التأمين ضد الإعاقة. وتابع: “على الأرجح هناك معنى عميق مخفي في ذلك”، إذ “سيكون هناك شخص واحد على الأقل معاق عقليا في هذا الاجتماع هو زيلينسكي، وكذلك أولئك الذين ذهبوا للقاء زيلينسكي الذي لم يعد (يمثل) أحدا اليوم: لقد انتهت صلاحياته كرئيس لأوكرانيا”. واعتبر فولودين أن عددا متزايدا من الدول أصبح مقتنعا بأن سياسات واشنطن وبروكسل تقوم على النفاق والمعايير المزدوجة. وقال: “من ناحية، تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جر الدول إلى مؤتمر في سويسرا، كاذبين بشأن رغبتهما في التوصل إلى تسوية سلمية، ومن ناحية أخرى، فإنهما يمنحان الإذن لنظام كييف باستهداف أراضي روسيا بأسلحتهم، في حين أن الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لإنهاء النزاع في أوكرانيا هي وقف إمداد النازيين في كييف بالأسلحة”. وتستضيف سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا في منتجع بورغنستوك يومي 15 و16 يونيو الحالي دون حضور روسيا، وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا المؤتمر بأنه “يؤدي إلى طريق مسدود”، وأن الغرض منه “ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا”، مضيفا أن موسكو لا ترى رغبة لدى الغرب في التعامل معها بنزاهة.

 

خبير سويسري: لا يجوز أن يصبح المؤتمر حول أوكرانيا مناهضا لروسيا

قال توماس غريمينغر، مدير مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP)، إنه لا يجوز أن يتحول مؤتمر يونيو حول أوكرانيا في سويسرا، إلى فعالية مناهضة لروسيا. وأشار الخبير السويسري إلى أنه يجب تحقيق ثلاثة أهداف، للحديث عن نجاح المؤتمر. وأضاف: “أرى ثلاثة أهداف لهذا المؤتمر. الأول هو إنشاء منصة شاملة لتقديم جميع خطط السلام في سياق مفتوح. والهدف الثاني هو مناقشة ثلاثة مواضيع محددة – القضايا الإنسانية والأمن الغذائي والأمن النووي – وتحديد أفكار في هذه المجالات. أما الخيار الأخير فهو السماح ببدء العملية الطويلة الأجل وتحديد الخطوة التالية. يجب تحقيق هذه الأهداف الثلاثة حتى نتمكن من الحديث عن النجاح… لكن قبل كل شيء، من المهم جدا أن لا يتحول هذا المؤتمر إلى حدث مناهض لروسيا”. ونوه الخبير بأنه لا يزال من السابق لأوانه، التعليق على مستوى تمثيل الدول في الفعالية، لأن الأمور قد تتغير. هذا وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر بسويسرا حتى لو تمت دعوتها إليه. كما وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر القادم بشأن أوكرانيا في سويسرا بأنه مجرد تجمع لن يقدم أي قيمة مضافة. وأكدت نحو 80 دولة مشاركتها في المؤتمر، لكن الخارجية الصينية أعلنت في وقت سابق، أن بكين لا تستطيع حضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، لأن جدول أعمال الاجتماع يتعارض مع الدعوة الصينية لمشاركة كل من روسيا وأوكرانيا على قدم المساواة.

 

مسؤول روسي يكشف تفاصيل حول المجموعات التخريبية الأجنبية العاملة في أوكرانيا

كشف رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح قسطنطين غافريلوف، أن هناك أكثر من 90 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية تعمل في أوكرانيا، بما فيها 14 مجموعة أمريكية. وقال غافريلوف في حديث لصحيفة “إزفستيا” الروسية: “وفقا للبيانات المتوفرة لدينا، والتي أكدها البنتاغون في المصادر المفتوحة، فإنه تعمل في أوكرانيا، 92 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية منها 14 أمريكية، بمعنى أن هناك جنرالات وضباطا لهم صفة مرتزقة أو مدربين، ولا تقتصر مهامهم على صيانة أنظمة مثل Storm Shadow وHIMARS، بل ويشاركون بالفعل في التخطيط لعمليات إرهابية ضد بلدنا”. وأضاف غافريلوف أن كييف، بسبب النجاحات التي حققتها القوات الروسية، تحاول يائسة “تحفيز” تجنيد مقاتلين جدد. على سبيل المثال، توجد في إسبانيا شركة تجند ناطقين باللغة الإسبانية في دول أمريكا اللاتينية، ويتم إرسالهم للقتال “دون أي معرفة حتى باللغة الإنجليزية أو امتلاك مهارات خاصة في الشؤون العسكرية”. ومع ذلك، أشار المسؤول الروسي إلى أن هناك أيضا مرتزقة لديهم خبرة قتالية في أوكرانيا، وقال: “المشكلة معقدة للغاية، ولكن كما تظهر التجربة، سواء أرسلوا مرتزقة أو لا، يتم القضاء عليهم بشكل فعال للغاية، الأمر الذي لا يشجع آخرين على القدوم”. وأوضح غافريلوف أنه عادة لا توجد مرتزقة بين الأسرى الأوكرانيين، حيث يحاولون إجلاءهم “لإخفاء أثرهم”، كما يتم دفنهم بخفاء، مع السعي للتكتيم على عدد الخسائر في صفوف المرتزقة تجنبا لإثارة احتجاجات في الدول الغربية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أبلغت في وقت سابق عن تصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا ودول أخرى، كما تقدم تقارير بشكل منتظم عن ضرب نقاط تجمع للأجانب الذين يقاتلون إلى جانب كييف.

 

مصرف “سبيربنك”: حوالي 400 مركز اتصال تحاول من أوكرانيا الاحتيال على الروس

قال ستانيسلاف كوزنتسوف نائب رئيس مجلس إدارة مصرف سبيربنك، إن حوالي 350-400 مركز اتصال تمارس من أوكرانيا الاحتيال ضد المواطنين الروس. وأشار كوزنتسوف، في مقابلة مع صحيفة إزفستيا إلى أن مستوى التجهيز التقني لهؤلاء المحتالين قد ارتفع بشكل ملحوظ. وأضاف: “تواصل مراكز الاتصال العمل من أوكرانيا للاحتيال على المواطنين الروس بواسطة الهاتف. وتعمل هذه المراكز بشكل رئيسي من مدينة دنيبر، أو كما كانت تسمى في السابق دنيبروبيتروفسك. تدل المعطيات المتوفرة لدينا على أن عدد مراكز الاتصال هذه، انخفض بحوالي 2.5 مرة. يوجد الآن في أوكرانيا حوالي 350-400 مركز اتصال احتيالي تعمل ضد الروس. وكان هناك في السابق حوالي ألف مركز. ولكن في الوقت نفسه، ارتفع كثيرا مستوى معداتهم التقنية، وفعالية السيناريوهات المستخدمة للعمل مع الناس، وحجم الاختراق، وزادت كميات سحب الأموال بشكل كبير”. وشدد كوزنتسوف على أن المحتالين يجرون حوالي 20 مليون اتصال هاتفي يوميا، وقد يقع في شباك خداعهم نحو 200 ألف مواطن كل يوم.  وأضاف كوزنتسوف أنه وفقا لتقديرات سبيربنك، في عام 2023، سرق المحتالون أكثر من 250 مليار روبل من الروس.

 

الخارجية الأمريكية ترفض التعليق على منع سكوت ريتر من السفر لروسيا

امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على منع ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر من السفر إلى روسيا لحضور فعاليات “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024”. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: “لا يمكننا التعليق على وضع جواز سفر مواطن أمريكي، هو شخص خاص”. وقال ريتر في تصريح لـRT: “كنت على متن الطائرة، عندما اقتادني ثلاثة ضباط من قسم شرطة مدينة نيويورك جانبا، وصادروا جواز سفري، وعند سؤالي عن السبب.. أجابوا: (تعليمات من وزارة الخارجية)، لم يكن لديهم أي معلومات أخرى ليقدموها لي، أخرجوا حقائبي من الطائرة ثم أخرجوني من المطار، واحتفظوا بجواز سفري”. وأشار ريتر إلى أنه بخير لكنه عبر عن انزعاجه من الأمر. يذكر أن “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين” سيعقد في الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.

 

الجيش الروسي يلقي القبض على مرتزق فرنسي بالقرب من خاركوف

ألقى أفراد عسكريون روس يشاركون في العملية العسكرية الخاصة القبض على مرتزق فرنسي يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية بالقرب من خاركوف. وتم القبض على المرتزق الفرنسي خلال معركة بالقرب من قرية ليبتسي. وأظهر مقطع فيديو المرتزق الفرنسي وهو يتحدث ويطلب باللغة الفرنسية عدم إطلاق النار، مرتديا زي عسكري عليه علم فرنسا. وأظهرت مشاهد من قرية بيلوغوروفكا في جمهورية لوغانسك شهر مايو، جثة مرتزق قامت القوات الروسية بتصفيته يحمل شارة العلم الفرنسي على ملابسه العسكرية. هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المرتزقة الغربيين يتكبدون خسائر في أوكرانيا، وأصبح من الصعب على الغرب إخفاء هذه الخسائر. في مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.

 

“واشنطن بوست” تتحدث عن “فرصة من ذهب” قد يستغلها بوتين لتفجير غضب الفرنسيين ضد ماكرون

يعتقد الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” لي هوكستادر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يرد على قرار رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون بإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا بتوجيه ضربة عسكرية لهم وقال الصحفي: “قد يرى بوتين في توجيه ضربة للعسكريين الفرنسيين (في أوكرانيا) فرصة لإهانة ماكرون، الذي أصبح أحد أكثر معارضي روسيا عدوانية بين الزعماء الغربيين”. وأكد أن قرار الرئيس الفرنسي يحمل الكثير من المخاطر سواء على بلاده أو على الغرب. وأشار إلى أن الرأي العام الفرنسي غير مستعد على الإطلاق للترحيب بتوابيت الجنود الذين قتلوا في أوكرانيا. وأضاف أنه من غير المرجح أن يخاطر حلفاء فرنسا في “الناتو” بدورهم بالاشتباك المباشر مع روسيا حتى لو قُتل مدربون عسكريون. وذكرت صحيفة “لوموند” في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى إنشاء تحالف أوروبي لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا. وكتبت الصحيفة: “قد يكون إرسال مدربين فرنسيين وأوروبيين إلى أوكرانيا مسألة أسابيع أو حتى أيام، وفقا لمعلوماتنا، تريد السلطات الفرنسية إنشاء تحالف من الدول المستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي أوكرانيا”. وأضافت الصحيفة: “الخطة هي إرسال عشرات المتخصصين أولا لتحديد احتياجات التدريب، الخطوة الثانية هي إرسال عدة مئات من الأفراد العسكريين”.

 

روسيا تكشف عن درونات عسكرية جديدة في معرض HeliRussia-2024

ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن روسيا ستكشف عن درونات عسكرية جديدة خلال معرض HeliRussia-2024 الذي سيقام في ضواحي موسكو ما بين 10 و12 يونيو الجاري. تبعا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة فإن روسيا ستكشف خلال المعرض عن طائرة Tiuvik المسيّرة الهجومية، وعن طائرة Rusak المسيّرة الانتحارية، اللتين تم اختبارهما في المعارك خلال العملية العسكرية الخاصة، وبدأت عمليات الإنتاج التسلسلي لهما. ويمكن لطائرة Rusak نقل حمولات وذخائر تتراوح أوزانها ما بين 2.5 -3 كلغ، وقطع مسافة 10 كلم في كل مهمة، والتحليق بسرعة 150 كلم/سا، أما Tiuvik فيمكنها نقل حمولات تصل إلى 3 كلغ، وقطع 30 كلم، والتحليق بسرعة 180 كلم/سا. والميزة الرئيسية في هذه الطائرات هو نظام التوجيه الخاص الذي حصلت عليه، إذ يمكن توجيهها نحو الهدف في بداية مهمتها، وفي المراحل الأخيرة من رحلتها إلى الهدف تتحول إلى وضع التوجيه الذاتي وتحلق نحو الهدف مباشرة دون تدخل المشغّل. وبفضل نظام التوجيه الذاتي وأنظمة التعرف على الأهداف يمكن لهذه الطائرات متابعة مهماتها في حال فقدت الاتصال مع المشغل أو في حال تعرضت منظومات اتصالاتها للتشويش، كما يمكن الاعتماد عليها في الأماكن التي يصعب فيها التحكم بالدرونات، مثل الغابات أو الجبال.

 

غافريلوف: على الغرب أن يفكر بعقلانية في عواقب نقل أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا

دعا رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، الدول الغربية للتفكير بجدية بالعواقب المترتبة على نقل أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا. وفي مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” قال غافريلوف إجابة عن سؤال حول رد فعل روسيا على هجمات محتملة في عمق أراضيها: “هذه الأمور تقررها القيادة العسكرية، وبالنسبة للعواقب المحتملة، فقد تحدث الرئيس بوضوح تام عنها خلال زيارته لأوزبكستان وحذر (غير الشركاء) الغربيين من أن مناطقهم مكتظة بالسكان”. وأضاف: “لقد فقد البعض منهم صوابه بالفعل، ومن الضروري أن يفكروا في عواقب استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب أراض في عمق روسيا الاتحادية”. وتابع: “هناك حدود لكل شيء، وقد تحدث رئيسنا ووزير خارجيتنا بوضوح حول هذه المسألة، فعليهم أن يفكروا (في الغرب) بجدية قبل الإقدام على ذلك”. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب. ولفت بوتين، انتباه الأوروبيين، الذين كانوا يتحدثون عن احتمال وقوع هجمات على الأراضي الروسية بأسلحة الناتو، إلى صغر حجم بلدانهم والكثافة السكانية العالية فيها. ونصح بأخذ هذا العامل بعين الاعتبار عند الإدلاء بمثل هذه التصريحات، مؤكدا أن “هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

 

البنتاغون يوقع عقدا لإنتاج منظومة “هيمارس” بقيمة 1.9 مليار دولار

وقعت وزارة الدفاع الأمريكية عقدا مع شركة الصناعات العسكرية “لوكهيد مارتن” لإنتاج منظومة إطلاق الصواريخ “هيمارس” بقيمة 1.9 مليار دولار. وحسبما أظهرت بيانات البنتاغون الصادرة يوم الاثنين، تم توقيع العقد مع شركة الصناعات العسكرية لوكهيد مارتن لإنتاج هيمارس بقيمة 1.9 مليار دولار. وذكرت الإدارة أن “الموعد النهائي لاستكمال الطلب هو 31 مايو 2028، كما سيتم تحديد موقع العمل والتمويل وفقا لتفاصيل كل أمر محدد بموجب هذا العقد”. ولم تكشف الوزارة الأمريكية عن تفاصيل أخرى بشأن العقد، ولم تحدد عدد أنظمة الصواريخ التي تم التفاهم عليها بموجب العقد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى