دولي

زاخاروفا: إحتلال العراق غير شرعي وإعدام رئيسه غير قانوني وأميركا هي الشر المطلق

نقلا عن موقع روسيا اليوم “RT” الرسمي

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس للرئيس التركي رجب طيب أردوغان  بتكرار مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وكتبت زاخاروفا على صفحتها في تيلغرام: “شبه وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس الرئيس التركي برئيس العراق الذي تم إعدامه. وقال كاتس: أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل. دعونا فقط نذكره بما حدث هناك وكيف انتهى كل شيء”. وأرفق كاتس منشوره، بصورة لصدام وهو يخضع للتعذيب.

وقالت زاخاروفا: “بقدر ما أذكر، فإن ما حدث في العراق كان هجوما شنته الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الناتو الأخرى، فضلا عن العديد من الدول التي انضمت إليها على دولة ذات سيادة تحت ذرائع كاذبة. وقبل ذلك مارست الحكومة الأمريكية الكذب وكررت مزاعمها الكاذبة حول وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق. ثم تلى ذلك الاحتلال غير القانوني للعراق من قبل الغربيين، والقتل الإجرامي للزعيم الشرعي لدولة ذات سيادة، وسلسلة من عمليات الإعدام المجنونة والانتقامات ضد المسؤولين والمدنيين، وسنوات عديدة من الاستهزاء بالدولة العراقية”.

وشددت زاخاروفا، على أنه لم يتم حتى الآن إحصاء عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق، لكن الرقم يقدر بمئات الآلاف وحتى المليون.

وأشارت إلى أنه تم طرد العسكريين العراقيين من العمل ومن بلادهم، وهو ما دفعهم إلى العمل السري، والتحول بمشاركة غربية، إلى داعش.

وتابعت زاخاروفا القول: “ما حدث في العراق الذي تتحمل ذنبه الولايات المتحدة، أصبح مرادفا للشر المطلق للسياسة الخارجية الأمريكية وطبيعتها الإجرامية وتوجهها التدميري. هل يعني كلام الوزير الإسرائيلي هذا، الموافقة على مثل هذه الأنشطة الدولية؟”.

مساء أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس التركي أدلى بتصريحات ضد تل أبيب وحتى هدد بغزو إسرائيل.

ووفقا لما نشرته وسائل إعلام تركية، قال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا شمال شرقي تركيا: “النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية فلن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين”.

وأضاف: “يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء في فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى