تصريح صحفي عن المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق رداً على الإدعاءات الأميركية
رداً على الإدعائات الأمريكية بأن الرئيس بايدن ضغط على حكومة نتنياهو للموافقة على الهدنة، أصدر البيان الثوري للتغيير في العراق تصريحاً صحفياً جاء فيه: “على الاميركان أن يدركوا بأن أفلام الكاوبوي لم يعد بالامكان إنتاجها في القرن الواحد والعشرين لعدم توفر مشاهديها. فمشاهدو اليوم يشهدون على تواجد البوارج الحربية وحاملات الطائرات وتدفق أنواع الأسلحة الفتاكة والصواريخ الذكية والقوات الخاصة وغيرها لدعم عصابات الصهاينة في إبادة شعبنا الفلسطيني والعربي في كل مكان يضاف إلى ذلك وقوفكم غير المشرف في مجلس الامن والمنظمات الدولية لمنع اي قرار تتقدم به دول منصفة للحق الفلسطيني لوقف العدوان الوحشي الذي تشنه عصابات الصهاينة وباشتراك مباشر من قبل قواتكم”.
وتابع التصريح “كنا نتمنى ان يصدر هذا التصريح من الحكومات العربية التي مارستم كل انواع الضغوط والتهديد عليها لا ان يقدموا الشكر لجهودكم المشتركة مع بعضهم لأقرار هذه الهدنة لكننا كشعوب حية وحرة نذرنا انفسنا للدفاع عن قضايا امتنا وسنستمر بالنضال والضغط على حكوماتنا المسلوبة الإرادة والواقعة بين ضغوطكم وبين مطالب شعوبها”.
وختم البيان الثوري تصريحه الصحافي بالقول: “سنعمل على تشكيل اللجان ونجعل من شعار وحدة الساحات فعلا سياسيا تتظافر به الجهود العربية والاسلامية ليكون عام ٢٠٢٣ عام فلسطين وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، دولة ذات سيادة كاملة غير منقوصة وغير منزوعة السلاح للدفاع عن ارضها وشعبها من قطعان المستوطنين وعلوج عصاباتهم التي اثبتت المقاومة الفلسطينية بأنها كارتونية جبانة ومرتجفة لكن مع الاسف جيوشنا العربية المتبقية تثبت يوم بعد يوم انها مغيبة لا سيما بعد ان امرت امريكا بعد غزوها للعراق بحل جيش العراق الباسل لتنتج بدلا عنه جيش لا حول ولا قوة له وبعد ان دمرتم مع حلف الناتو الجيش الليبي وفككتم جيش السودان وانهكتم الجيش العربي السوري.. وكلنا ثقة بأن الروح التحررية العروبية كفيلة بتحقيق ما نصبو اليه”.
عاشت المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها
الخزي والعار للمطبعين من عملاء امتنا
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
المكتب السياسي
للبديل الثوري للتغيير
بغداد في ٢٠٢٣/١١/٢٥