“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 19 – 03 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفي سياق منفصل، وجه زعماء العالم برقيات تهنئة للرئيس بوتين بالفوز الكبير الذي حققه في انتخابات الرئاسة الروسية. وتصدر بوتين نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة 87.33% من الأصوات في أقاليم وجمهوريات ومقاطعات ومدن روسيا الفدرالية. وأجمعت البرقيات على أن نتائج التصويت تؤكد الدعم الكبير الذي يحظى به الرئيس بوتين في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها روسيا.
بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودنا باءت بالفشل
أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن جميع محاولات مجموعات كييف التخريبية ومرتزقتها وغيرهم من الخونة الحثالة لاختراق حدود روسيا باءت بالفشل، وأنه تم تعزيز حرس الحدود وتزويده بأسلحة متطورة. وقال بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: “جميع محاولات اقتحام حدودنا من قبل المجموعات التخريبية والإرهابية من وحدات العدو والمرتزقة الأجانب والحثالة الذين يستخدمونهم بنشاط باءت بالفشل”. وأشاد بوتين بما تم تحقيقه لتعزيز حدود البلاد، ولاسيما تلك المحاذية لمنطقة العملية العسكرية الخاصة. وشكر بوتين أفراد جهاز الأمن الفدرالي على مفاءتهم العالية وشجاعتهم، وقال: “لقد وفروا الأمن في المواقف الصعبة وعملوا على تغطية حدود البلاد، وحققوا نتائج جديدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. أود أن أشكر أفراد جهاز الأمن الفدرالي على الاحترافية والشجاعة، وما فعلوه من أجل وطننا خلال هذه الفترة الصعبة”. وحثّ بوتين الأمن الفيدرالي على مواصلة ملاحقة الخونة والقصاص منهم فردا فردا، دون إسقاط العقوبات عنهم بالتقادم.
خبير فرنسي: ماكرون يقود فرنسا إلى حرب مع موسكو
اعتبر أنري غيني المستشار السابق للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد يقود باريس بتصريحاته القاسية تجاه روسيا إلى صدام عسكري معها. وقال غيني في حديث لصحيفة Le Figaro: “أرى فيه رئيسا يريد الحرب ويتجه نحوها”. واعتبر أن تصريحات ماكرون حول أنه “لا يمكن استبعاد أي شيء” قد تؤدي إلى تصعيد النزاع إلى حرب نووية، وأن أوكرانيا لن تعود إلى حدود 1991، لأن أفضل حل للنزاع اليوم هو المفاوضات مع روسيا وإعلان أوكرانيا الحياد. وأضاف: “لقد أُريقت الكثير من الدماء على هذه الأرض عبر التاريخ لدرجة أنه من الصعب التصور أن روسيا ستتخلى عن القرم أو دونباس أو لوغانسك”. وقال ماكرون مؤخرا إن بلاده سفعل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في الحرب. وأضاف أن زعماء الدول الغربية بحثوا احتمال إرسال قواتهم إلى أوكرانيا لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد. كما أكد أنه لا توجد لدى فرنسا “أي خطوط حمراء” في مسألة دعم أوكرانيا وأنه على روسيا العودة إلى حدود عام 1991.
أرمينيا ترضخ لضغوط واشنطن وتتجه لحظر بطاقة الدفع الإلكتروني الروسية “مير”
كشف مصدر في القطاع المصرفي بأرمينيا أن البنك المركزي حظر على البنوك الأرمينية خدمة البطاقة المصرفية الروسية “مير” اعتبارا من 29 مارس الحالي. وأشار المصدر في حديث لوكالة “تاس” الروسية إلى أن القرار اتخذ خوفا من العقوبات الأمريكية الثانوية، لافتا إلى أن المركزي الأرميني قدم القرار على أنه قرار اتخذته البنوك الخاصة في البلاد حتى “لا يزعج الجانب الروسي”. وقال المصدر إن “مركز المقاصة الأرمني ArCa يقوم بمعالجة مدفوعات بطاقات “مير”، و”فيزا” و”ماستركارد” اللتين رفضتا التعامل مع المركز في حال تقديمه الخدمات لـ”مير” الروسية، لذلك تقرر حظر خدمة بطاقات “مير” خوفا من توقف عمل البطاقات المصرفية في أرمينا في حال قامت “فيزا” و”ماستركارد” بقطع خدماتهما”. وقبل ذلك أشارت وسائل إعلام إلى أن بطاقات “مير” ستتوقف عن العمل في أجهزة الصراف الآلي في معظم البنوك في أرمينيا اعتبارا من 30 مارس الحالي. و”مير” هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو. وتتعرض العديد من دول العالم لضغوط من قبل الولايات المتحدة لقطع العلاقات المالية والمصرفية والتجارية مع روسيا، التي تعمل مع الصين وبلدان “بريكس” على إطلاق نظام حوالات بديل يكسر احتكار نظام “سويفت” الغربي للعمليات المالية حول العالم.
بيسكوف: محاولات “الناتو” توسيع نفوذه في القوقاز لن تفيد المنطقة
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولات “الناتو” لتوسيع وجوده في القوقاز واضحة للعيان، ولن تضيف أي استقرار في المنطقة. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: “التطلعات العامة لحلف شمال الأطلسي لتعزيز وجوده في القوقاز معروفة لنا جيدا، وواضحة للعيان ومن المستبعد أن تنجح محاولات “الناتو” لتوسيع نفوذه ووجوده بطريقة أو بأخرى بتعزيز الاستقرار في القوقاز”. وأضاف: “نراقب عن كثب، لكننا نعتزم التركيز بشكل أساسي على علاقاتنا الثنائية وأدوات التعاون بين بلادنا ودول المنطقة”. ويزور ينس ستولتنبيرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يريفان بعد زيارته لجورجيا أمس، وقبلها أذربيجان الأحد الماضي.
الدفاعات الروسية تسقط 9 صواريخ أطلقتها قوات كييف على بيلغورود
أسقطت الدفاعات الروسية 9 صواريخ RM-70 Vampire تشيكية أطلقتها قوات كييف باتجاه مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا. وجراء القصف المتكرر على أراضي المقاطعة، أعلنت سلطات مقاطعة بيلغورود أنه سيتم نقل حوالي 9 آلاف طفل إلى مناطق أخرى بسبب القصف الأوكراني المستمر. وقال حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 98 آخرون خلال الأسبوع الماضي بسبب القصف الأوكراني. وراجمات صواريخ RM-70 Vampire نسخة عن راجمات “أروغان” السوفيتية أنتجت في سبعينات القرن الماضي، وتصنعها شركة EXCALIBUR ARMY التشيكية وتحظى بفعالية عالية وتستخد في الكثير من الجيوش. وتتميز المنظومة بمحرك بقوة 400 حصان ومنظومة تصويب معدلة. والسرعة القصوى لها 85 كلم/ساعة على الطريق المعبدة و30 كلم/ساعة على الأرض الوعرة، ويمكن أن تسير إلى مسافة 700 كلم دون أن تزوّد بالوقود. وفيها 40 ماسورة تطلق الصواريخ إلى 40 كيلومترا، ووزنها القتالي 25.7 طن، وطاقمها 4 أفراد.
السويد.. مزحة عن “الأوكرانيات وبيوت الدعارة ” تثير غضب سفير كييف
ذكرت صحيفة Aftonbladet أن سفير أوكرانيا في السويد، أندريه بلاخوتنيوك أعرب عن غضبه بسبب مزحة وردت في برنامج تلفزيوني ساخر، تتعلق بالنساء الأوكرانيات. وتبعا للصحيفة فإن سفير أوكرانيا لدى السويد أندريه بلاخوتنيك كان غاضبا جدا من المزحة التي تتعلق بالنساء الأوكرانيات وبيوت الدعارة، والتي وردت في البرنامج الفكاهي “المهاجرون إلى السويد” على قناة SVT التلفزيونية، ومع ذلك تم رفض ادعاءات السفير بشدة من قبل القائمين على البرنامج. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مكونات العرض التلفزيوني أن يخمن المشاركون ما إذا كانت “هيئة المحلفين” تقول الحقيقة أم لا عند الإدلاء ببيانات حول ممثلي الثقافات والشعوب المختلفة. وفي إحدى الحلقات، سأل المذيع الكاتبة والصحفية إيلاف علي المشاركة في البرنامج، من هم حسب رأيها الذين حصلوا أكثر من غيرهم على إقامات في السويد عام 2022، وافترضت الضيفة أنهم كانوا مواطنات من أوكرانيا، وقالت:”هذا واضح، يملكن شعرا أشقر ويندمجن مع الآخرين” وأضافت مازحة: “لهذا السبب يمكن العثور على النساء الأوكرانيات في أغلب الأحيان في بيوت الدعارة”. وأثارت هذه العبارة غضب السفير الأوكراني، ودعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصحافية للاعتذار، وطالب القناة التلفزيونية للتحرك ومنع مثل هذه الحوادث، وردا على ذلك، ذكرت المحررة التنفيذية للبرنامج، كريستينا هيل أن العرض يهدف إلى السخرية من الصور النمطية عن الشعوب والثقافات، وأن مثل هذه الملاحظة من إحدى المشاركات في البرنامج كان المقصود منها المزاح، وأشارت إلى أن الجمهور فهم وتقبل هذه الفكاهة. ومن جهتها رفضت ضيفة البرنامج ادعاءات السفير وقالت:”بشكل عام قد تكون هناك الكثير من النكات الوقحة، والاعتقاد بأن أي شخص سيكون لديه حصانة منها هو أمر سخيف.. يبدو الأمر وكأن الناس كسالى جدا لدرجة أنهم لا يستطيعون تشغيل أدمغتهم والتفكير قليلا”.
“غباء مستفحل أو صفاقة”.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وبرلين واشنطن
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تصريحات الغرب حول روسيا تدهش بتناقضاتها، مؤكدا أن أسباب ذلك قد تعود إلى غباء أصحابها، أو صفاقتهم. وكتب مدفيديف على “تلغرام” اليوم: “تصريحات البلهاء الغربيين تدهش بتناقضاتها، ففي كل تصريح جديد تناقض جديد. لا يمكن تفسير السبب.. ربما يكون نابعا عن عدم نضوج طفولي، أو غباء مستفحل أو صفاقة شديدة”. وذكر مدفيديف تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يهدد بإنزال قوات فرنسية في القرم الروسية، وفي الوقت ذاته تعهد بالرد فورا على فلاديمير بوتين إذا اتصل به، وقال: “ماكرون شجاع ورزين”. وأشار مدفيديف إلى تصريحات برلين حول أن السلطات الألمانية لن “تعتبر فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا بعد الآن لكنها ستتفاوض معه”، وكذلك تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين يعترفون بصراحة بإدارة حرب هجينة ضد روسيا، ويعلنون في الوقت نفسه استعدادهم لاستئناف الحوار معها حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية.
أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على حق
انتشر على شبكات التواصل فيديو لامرأة من مدينة لفوف غرب أوكرانيا تشرح لحشد من الأوكرانيين المعادين لروسيا في دولة أوروبية أسباب دعمها لروسيا، وعمليتها العسكرية التي طال انتظارها. وقالت: “ولدت في مدينة لفوف وعشت هناك 20 عاما وكنت شاهدة على ما حدث. لولا حكمة روسيا وصبرها لأطلقت عمليتها العسكرية في أوكرانيا عام 1991… شهدت كيف بدأ نشر الدعاية المعادية لروسيا وأقول بصراحة: لو كان لدى السلطات الأوكرانية المال الكافي والقدرة اللازمة لأطلقت النار علينا عام 1991 وقتلتنا جميعا”. وأضافت: “أغلقوا المدارس لمنع التعليم باللغة الروسية وأنا كنت هناك شخصيا في تلك الفترة. لم يسمحوا للناس بزيارة نصب الحرية والشعلة الخالدة لشهداء النصر على النازية.. صادروا كل الكتب الروسية وبدؤوا يروجون لكراهية روسيا”. وأضافت: “نعم، أنا أؤيد بوتين لأنه يحارب أخيرا ضد هذا الاضطهاد الذي تتعرض له روسيا”.
بعد تفجير “السيل الشمالي”.. هولندا تطالبت “غازبروم” بتعويض
طالبت هولندا شركة “غازبروم” الروسية بتعويضات وغرامات لتوقف إمدادات الغاز عبر أنابيب “السيل الشمالي”، علما أن الأنابيب تعرضت لتفجير إرهابي قبل عامين. وتسعى هولندا للحصول على تعويض عن السعة المحجوزة سابقا وغير المستخدمة عبر أنابيب “السيل الشمالي” على الرغم من أن الأنابيب تعرضت لانفجار في العام 2022. ورفعت شركة الطاقة الهولندية “غاسوني” دعوى قضائية في محكمة شمال هولندا تطالب شركة “غازبروم” بسداد 275.422 مليون يورو عن كمية الغاز غير المستخدمة بعد الانفجار. وانتهكت هولندا بالخطوة حظرا فرضته محكمة في سان بطرسبورغ يقضي بعدم رفع دعاوى ضد شركة “غازبروم” خارج روسيا. و”السيل الشمالي” أنابيب تمتد من روسيا عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا وتعرضت للتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من العام 2022. وطالبت روسيا مرارا بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالتجاهل.
صاروخ “إس – 400” الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
أفادت قناة “فوينكوري روسكوي فيسني” على تليغرام بتفاصيل مثيرة لإصابة راجمة الصواريخ التشيكية الصنع Vampire . وقالت القناة إن راجمة الصواريخ التي استعدت لتوجيه ضربة إلى الأحياء السكنية في بيلغورود الروسية تم تدميرها بصاروخ “أرض – جو” الذي أطلقته منظومة “إس – 400” الروسية للدفاع الجوي. يذكر أن منظومة “إس – 400” مخصصة أساسا لإصابة الأهداف في الجو. إلا أن تصميمها يقضي كذلك بإمكانية “استهداف العدو على الأرض”، وقد تم تحقيق تلك الإمكانية الكامنة التي حوّلت “إس – 400” إلى سلاح بري خطير. كما أن راجمة الصواريخ RM-70 Vampire تم تصنيعها في شركة EXCALIBUR ARMY التشيكية، وهي عبارة عن نموذج مطور لراجمة الصواريخ RM-70 التي أنتجت في تشيكوسلوفاكيا في سبعينيات القرن الماضي. وتتميز المنظومة بمحرك يولد قوة 400 حصان ومنظومة تصويب معدلة، والسرعة القصوى 85 كلم/ساعة على الطريق المعبدة و30 كلم/ساعة على الأرض الوعرة، ويمكن أن تسير المنظومة إلى مسافة 700 كلم دون أن تزوّد بالوقود. وفيها 400 ماسورة تطلق الصواريخ إلى 40 كيلومترا، ووزنها القتالي 25.7 طن، طاقمها 4 أفراد.
استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي
أعلن يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك استسلام 18 عسكريا أوكرانيا للقوات الروسية ومقتل 4 آخرين في محيط قرية غيورغييفكا قرب مدينة مارينكا في دونيتسك. وقال غاغين: “استسلم جنود من لواء المشاة 59 الأوكراني لوحدات المجموعة الجنوبية للقوات الروسية في منطقة قرية غيورغييفكا بالقرب من مدينة مارينكا أرسلتهم قيادتهم لتعزيز قواتها في المنطقة”. وأضاف أنه تم رصد تجمع أوكراني واستهدافه بالمدفعية ما أسفر عن مقتل 4 عسكريين واستسلام 18 آخرين. وقال قائد الفصيل الأوكراني المأسور: “لقد تلقينا أمرا من قادتنا في كييف بالسير إلى غورغييفكا لتعزيز قواتنا هناك. المدفعية الروسية حاصرتنا بالقصف وعندما رأينا أنه لا مفر لنا طلبنا الاستسلام وتم أسرنا.. لا أعتبر نفسي خائنا لوطني، ولكني مسؤول عن حياة مجموعتي”.
“فايننشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض رسوم على واردات الحبوب الروسية
أفادت “فايننشال تايمز” بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض رسوم على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس بواقع 95 يورو للطن، ما سيؤدي لارتفاع أسعار الحبوب 50% على الأقل في أوروبا. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تهدف إلى استرضاء المزارعين وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنها ستزيد أسعار الحبوب بنسبة 50% على الأقل. وأشارت إلى أنه سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البذور الزيتية والزيوت الروسية. تجدر الإشارة إلى أن روسيا المصدر الأول عالميا للحبوب والزيوت وبذورها والأسمدة، وقائمة طويلة من المواد الغذائية.
سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمير “الجسر اللعين”
أعرب السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام المدرج على قوائم الإرهاب في روسيا خلال زيارته كييف عن أمله في أن تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا سلاحا فعالا “لتدمير جسر القرم اللعين”. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن غراهام “يأمل أن تحصل أوكرانيا قريبا على منظومة ATACMS “أتاكمس” الصاروخية حتى تتمكن من ضرب الجسر اللعين الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا”. ونصح غراهام الأوكرانيين أيضا “بمواصلة الحرب ضد روسيا بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في دعمهم… بغض النظر عما نفعله، يجب أن تقاتلوا”. ودعا غراهام الحكومة الأوكرانية إلى تكثيف تجنيد المواطنين لمواصلة قتال روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تحظر على كييف استخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضي الروسية. وفي نوفمبر الماضي، أدرجت وكالة المراقبة المالية الروسية “روسفين مونيتورينغ” غراهام في “قائمة الإرهابيين والمتطرفين”. ويدعو غراهام باستمرار إلى إضافة روسيا إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب كما اقترح خيارات مختلفة لتشديد العقوبات ضد روسيا.
ترامب: إن تم انتخابي “سأجمع الرئيسين الروسي والأوكراني وأخبر كلا منهما بأشياء معينة”
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحلّ الأزمة الأوكرانية عبر المفاوضات مع روسيا في حال تم انتخابه. وأضاف ترامب في تجمع انتخابي: “نحن بحاجة إلى جمع الرئيسين الروسي والأوكراني معا وأقول: عليكما أن تفعلا ذلك. وسأخبر كل واحد منهما بأشياء معينة لن أصرح بها للعالم أجمع. ولكن أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ذلك”. يشار إلى أن دونالد ترامب صرح مرات كثيرة بأنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، سيحل نزاع أوكرانيا خلال يوم أو يومين وبعدة مكالمات هاتفية. كما وصف ترامب زيلينسكي بـ”أعظم تاجر في التاريخ”، وقال إن واشنطن ستخسر مئات مليارات الدولارات إذا “عقدت أوكرانيا صفقة مع روسيا”.
وزير الخارجية التركي يستبعد التوصل لحل للأزمة الأوكرانية العام الحالي
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه لا يرى أساسا يمكن أن يبنى عليه حل النزاع في أوكرانيا هذا العام. وقال فيدان في مقابلة مع شبكة “سي إن إن تورك”: “لا يوجد أساس في عام 2024 يمكن من خلاله أن نتوقع تطورا لهذه المسألة، ولا نرى ذلك في المستقبل القريب”. وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استعداد أنقرة للعب أي دور يمكن أن يسهل العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا. هذا قد أكدت روسيا باستمرار استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة الأوكرانية، مع أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض. وترفض كييف التفاوض وتصر بدعم غربي على الاستمرار في الخيار العسكري، الذي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات مع استمرارها في فقدان مناطق جديدة مع تقدم الجيش الروسي.
روسيا: لا نرى أسسا لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا لا ترى أساسا لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة. وقال بوليانسكي خلال جلسة مناقشات مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: “أما بخصوص مسائل الحوار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة، الرامي إلى عقد اتفاقيات جديدة للرقابة على الأسلحة الصاروخية والنووية، فلا يمكن فصلها عن السياق السياسي والعسكري العام”. وتابع: “لا نرى أي أساس لمثل هذا العمل في ظروف محاولات الدول الغربية لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا ورفضها احترام مصالحنا الحيوية. ولن يكون أي تعامل في هذا المجال ممكنا، إلا في حال إعادة الولايات المتحدة والناتو النظر في النهج المعادي لروسيا واستعدادهما للدخول في حوار شامل مع مراعاة كافة العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي مع التركيز على إزالة الأسباب الأساسية لتناقضاتنا الجذرية في مجال الأمن”. وأشار إلى أن روسيا ستنظر إلى الأعمال، وليس إلى “الأقوال والدعوات الفارغة”، مضيفا أن الأعمال “تدل على عدم اهتمام الولايات المتحدة وحلفائها بأي حوار جدي”. وأكد بوليانسكي أن روسيا منفتحة على “حوار بناء مع كل الدول التي تهتم بالتوصل إلى تفاهمات توافقية حول سبل إيجاد المقدمات لمواصلة نزع السلاح النووي”. وجاء ذلك خلال المناقشات حول موضوع نزع السلاح النووي والحد من انتشاره.
سيناتور أمريكي يدعو كييف إلى تعبئة المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما
دعا السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام خلال زيارته كييف يوم الاثنين، الحكومة الأوكرانية إلى تجنيد المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما إجباريا. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن غراهام نصح الأوكرانيين أيضا “بخوض الحرب ضد روسيا الاتحادية بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في دعم كييف”، مشددا “بغض النظر عما نفعله، يجب أن تقاتلوا”. وأشار غراهام إلى أنه “يأمل أن تحصل أوكرانيا قريبا على منظومة ATACMS “أتاكمس” الصاروخية حتى تتمكن من هدم الجسر اللعين الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا”. وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تحظر على كييف استخدام الأسلحة الأمريكية المقدمة لشن هجمات على الأراضي الروسية. ووصل السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يوم أمس الاثنين إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وفي نوفمبر الماضي، أدرجت وكالة المراقبة المالية الروسية “روسفين مونيتورينغ” السيناتور الأمريكي غراهام في “قائمة الإرهابيين والمتطرفين”. وكان السيناتور الجمهوري، المعروف بموقفه المناهض لروسيا باستمرار قد دعا إلى إضافة روسيا إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. كما اقترح خيارات مختلفة لتشديد العقوبات ضد روسيا. واتهم غراهام خلال مقابلة على شبكة “سي بي سي” الأمريكية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراء وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني. وفي مايو 2023، نشر الجانب الأوكراني مقطع فيديو يظهر كيف قال غراهام، في اجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن مقتل الروس خلال الصراع في أوكرانيا كان “أفضل استثمار” لواشنطن. وقد وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هذه الكلمات بأنها “وصمة عار على جبين الولايات المتحدة”.
بوريل: الاتحاد الأوروبي يؤيد استخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا ولكن لا قرار نهائيا بعد
قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن معظم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيدوا استخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، لكن لم يتخذ قرار نهائي بعد. وصرح بوريل في وقت سابق بأنه يتوقع أن يتوصل الوزراء إلى توافق سياسي بشأن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل كييف، مضيفا: “معظم دول الاتحاد الأوروبي تؤيد اقتراحنا، ولكن لا تزال هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات”. وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأن رؤساء إدارات الشؤون الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اتخذوا قرارا سياسيا بنقل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا. هذا ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا لعام 2024. وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من مغبة استخدامها للأصول الروسية المجمدة. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.
البيت الأبيض: واشنطن على اتصال مستمر مع موسكو بشأن تبادل السجناء
قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان، إن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات منتظمة رفيعة المستوى مع السلطات الروسية بشأن إمكانية تبادل السجناء. وأضاف سوليفان خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول المفاوضات بين واشنطن وموسكو بشأن تبادل إيفان غيرشكوفيتش المتهم في روسيا الاتحادية بالتجسس، وبول ويلان المدان بنفس التهمة: “نبذل جهودا متواصلة لتأمين إطلاق سراح بول ويلان، وإيفان غيرشكوفيتش، وسنواصل القيام بذلك حتى يتم إطلاق سراحهما، وهذا يعني إجراء اتصالات منتظمة رفيعة المستوى مع روسيا الاتحادية وتم تقديم عدد من المقترحات”. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأمن الفدرالية الروسية، أعلنت في مارس العام الماضي، احتجاز الصحفي إيفان غيرشكوفيتش في مدينة يكاترينبورغ من مكتب “وول ستريت جورنال” في موسكو للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح حكومة الولايات المتحدة. وقد مددت محكمة منطقة ليفورتوفو في موسكو، بداية العام الحالي فترة اعتقال غيرشكوفيتش حتى 30 مارس. ويقضي الأمريكي بول ويلان عقوبة السجن بعد أن صدر في حقه حكما بالسجن 16 عاما في روسيا في عام 2020 بتهمة التجسس.
لافروف يؤكد للمبعوث الصيني “انفتاح روسيا على حل تفاوضي” في أوكرانيا
أعلنت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد للمبعوث الصيني لشؤون أوراسيا، لي هوي، “انفتاح روسيا على حل تفاوضي” للنزاع في أوكرانيا، ورفض “معادلة السلام” الأوكرانية. وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب لقاء لافروف مع المبعوث الصيني لي هوي والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، يوم الاثنين، أن “الوزير أكد انفتاح الجانب الروسي على حل تفاوضي، مؤكدا على رفض روسيا المشاركة في أي فعاليات لتفعيل “معادلة زيلينسكي” بغض النظر عن غلافها”. وأشار لافروف إلى أن “عملية التفاوض يجب أن يسبقها إلغاء كييف لحظر التفاوض مع موسكو ووقف توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا وإشارات واضحة بشأن استعدادها لتأخذ بعين الاعتبار الواقع الجديد ومصالح روسيا المشروعة، مثلما أكد عليه الرئيس فلاديمير بوتين”. وأضافت الخارجية في بيانها أن المبعوث الصيني “أطلع لافروف على تفاصيل جولته الأوروبية الأخيرة، التي قام بها للتعرف على المواقف وتقييم الإمكانيات للتسوية السياسية والدبلوماسية”. كما تبادل الوزير الروسي مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون الآراء حول “دائرة واسعة من المسائل” المتعلقة بنشاط المنظمة. وأوضحت الخارجية الروسية أن “التركيز جرى على الجوانب العملية لتطوير المنظمة بشكل عام في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية، وتطوير التنسيق السياسي الخارجي على المنصات الدولية في ظروف تزايد التحديات والأخطار على أمن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون”. يذكر أن المبعوث الصيني لي هوي بدأ منذ يوم 2 مارس الجاري جولته التي تهدف إلى المساعدة في تسوية النزاع في أوكرانيا. وبدأت جولته بزيارة لروسيا، حيث التقى بنائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ثم توجه إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، قبل أن يقوم بزيارة جديدة لموسكو. وهذه هي الجولة الثانية من الدبلوماسية المكوكية الصينية، علما أن الجولة الأولى جرت في مايو 2023.
ساليفان يؤكد من جديد رفض الولايات المتحدة إرسال قواتها إلى أوكرانيا
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان الاثنين أن الولايات المتحدة لا تزل مصرة على موقفها بعدم إرسال قواتها إلى أوكرانيا بالرغم من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وشدد ساليفان خلال مؤتمر صحفي: “لقد أوضحنا موقفنا بشكل جلي بأننا لا نعتزم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، وكرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تأكيده للشعب الأمريكي الأسبوع الماضي موقفه بهذا الصدد”. وأضاف: “نحن لم ولن نحيد عن موقفنا هذا”. وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الاثنين إن الغرب أسقط أقنعته أخيرا وبات لا يكلف نفسه جهدا لإخفاء تطلعه إلى إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين، أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا. وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات “الناتو” إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الاثنين أنه في حال نشوب صراع واسع النطاق بين روسيا وحلف “الناتو”، سيكون العالم على بعد خطوة واحدة من حرب عالمية ثالثة، وليس مرجحا أن يكون أحد مهموما بذلك.
وقد حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية الروسية حيث حصد نسبة 87.28 % بعد فرز كامل أصوات الناخبين.