دولي

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 13– 04 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 935 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 222 مسيرة خلال 24 ساعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 935 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 222 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
• على محور أفدييفكا في جمهورية دونيتسك حررت قوات “المركز” الروسية بلدة بيرفومايسكويه وتم صد 8 هجمات معادية وبلغت خسائر العدو 235 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع.
• على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وصدت هجومين وبلغت خسائر العدو 500 عسكري ودبابة وغيرها من الآليات العسكرية والمدافع الغربية.
• على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا عززت قواتنا مواقعها وصدت 3 هجمات وبلغت خسائر العدو 25 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية ومحطة Nota للتشويش الإلكتروني.
• على محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 110 جنود وتدمير معدات ومدافع للعدو ومحطة Nota للتشويش الإلكتروني.
• على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 65 عسكريا، وآليات ومدافع غربية.
• أسقطت دفاعاتنا 8 صواريخ HIMARS وVampire، وقنبلة جوية موجهة JDAM.
• إسقاط 222 مسيرة أوكرانية.

ألمانيا تعلن نيتها تزويد أوكرانيا بنوع آخر من صواريخ “باتريوت”

أفادت قناة n-tv الألمانية اليوم السبت بأن برلين قررت تزويد كييف بنوع آخر من صواريخ “باتريوت”. ونقلت عن وزارة الدفاع الألمانية قولها: “ستزود ألمانيا أوكرانيا بنظام دفاع جوي آخر من طراز “باتريوت”. وأضافت الوزارة أن القرار حول التعزيز الإضافي لنظام الدفاع الجوي الأوكراني تم اتخاذه “بسبب زيادة عدد الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا”. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت سابق إن احتياطيات “باتريوت” الألمانية قد استنفدت، متوعدة بشراء أنظمة دفاع جوي لكييف من دول ثالثة. وفي السابق، كانت ألمانيا قد زودت أوكرانيا بنظامين من طراز “باتريوت”.

قائد الجيش الأوكراني يعترف بتدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير

أقر قائد قوات كييف ألكسندر سيرسكي بتدهور الوضع على الجبهة الشرقية “بشكل كبير في الأيام الأخيرة”، مشيرا إلى تقدم الجيش الروسي باتجاه مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك. وقال سيرسكي في منشور عبر “التلغرام”: “لقد تدهور الوضع على الجبهة الشرقية بشكل كبير في الأيام الأخيرة. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التقدم النشط للقوات الروسية”. ولفت إلى أن القوات الأوكرانية تتعرض للهجوم في مناطق كراسني ليمانسك، وأرتيموفسك وكراسنوأرميسك في دونيتسك. وأضاف أن القوات الروسية “تحقق بشكل دوري نجاحا تكتيكيا” باستقدام تعزيزات ووحدات جديدة. وفي وقت سابق اعترف قائد القوات المشتركة الأوكرانية يوري سودول بأن القوات الأوكرانية في منطقة القتال يفوق عددها قوام القوات الروسية بنحو سبع إلى عشر مرات. وأقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع في الدفاع عن مدينة خاركوف من الهجمات الجوية الروسية داعيا الغرب إلى تقديم المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، بعد أن دمر الجيش الروسي الدفاعات الجوية الأوكرانية وبعدها الغربية وأصبحت سماء أوكرانيا مفتوحة أمام ضرباته.

شرطة أوديسا تعتقل رجلا وزّع بطاقات بريدية تذكارية سوفيتية

اعتقلت شرطة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا رجلا بتهمة “طباعة وتوزيع بطاقات بريدية تذكارية ترمز إلى الحققبة السوفيتية”، استمرارا لمحاولات نظام كييف محو كل ما يشير إلى ماضي أوكرانيا. وكتبت الشرطة على “تلغرام”: “تم اعتقال رجل كانت بحوزته بطاقات بريدية تحمل رموز النظام الشيوعي”. وأضافت أن الرجل كان يحمل عشرات البطاقات البريدية السوفيتية التي ترمز ليوم المرأة العالمي ويوم تضامن العمال وعدد من الأعياد الأخرى. وتابعت أن الرجل يواجه تهم “طباعة وتوزيع الرموز الشيوعية والنازية والدعاية للأنظمة الاستبدادية الشيوعية والاشتراكية”، في وقت يحكم فيه أوكرانيا نظام نازي بامتياز يحاول نفي طابعه العنصري، ويمجّد النازية والعصابات الأوكرانية التي قاتلت إلى جانب هتلر في الحرب العالمية الثانية وارتكبت الفظائع ضد اليهود والبولنديين والروس غرب أوكرانيا. وعام 2015 بدأت في أوكرانيا أعمال تفكيك النصب التذكارية المتعلقة بالتاريخ السوفيتي وإعادة تسمية الشوارع. وتواصل السلطات الأوكرانية إزالة كل شيء مرتبط بروسيا، فيما كل شيئ في أوكرانيا روسي بدءا من التاريخ والدين واللغة، وصولا إلى البنية التحتية.

مسؤولون أمريكيون يزعمون: الصين تساعد روسيا عسكريا في أكبر توسيع للإنتاج الدفاعي منذ العهد السوفيتي

أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى بأن الصين تقدم دعما عسكريا لروسيا من خلال تزويدها بتكنولوجيات للصواريخ والمسيرات وصور من الأقمار الصناعية وغيرها. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار مسألة الدعم الصيني لروسيا في اتصاله الأخير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وإن هذا الموضوع يناقش مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وحول العالم. وحسب أحد المسؤولين، فإن المعدات الصينية تساعد الصناعات العسكرية الروسية وتزودها بما تفتقر إليها، ما يساعد موسكو في “أكبر توسيع للإنتاج الدفاعي منذ العهد السوفيتي، وبوتائر أسرع مما كنا نتوقعه في بداية هذا النزاع”، حسب قوله. وأضاف المسؤول: “برأينا، إحدى الخطوات الأكثر تأثيرا المتاحة لدينا في هذا الوقت في ما يخص دعم أوكرانيا تتمثل في إقناع الصين بوقف مساعدة روسيا على إعادة تأهيل قاعدتها الصناعية العسكرية. وسيكون من الصعب على روسيا مواصلة جهودها الخاصة بالحرب بدون المساعدة الصينية”. وأشارت “رويترز” إلى أن المعلومات التي قدمها المسؤولون الأمريكيون مبنية على المعلومات الاستخباراتية التي تم رفع السرية عنها. وحسب المسؤولين، فإن روسيا تمكنت من زيادة إنتاج الصواريخ الباليستية بمساعدة المعدات التي استوردتها من الصين. وتشير معطياتهم إلى أن 90% مما استوردته روسيا من الالكترونيات الدقيقة في عام 2023 كانت من الصين، واستخدمتها روسيا في صناعة الصواريخ والدبابات والطائرات. وذكر المسؤولون عددا من الشركات الصينية التي يقولون إنها تزود روسيا بأجهزة بصرية ومكونات لها، تستخدم في الدبابات. وقالوا أيضا إن الصين زودت روسيا بمحركات للطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وإن شركات روسية وصينية كانت تتعاون في صناعة المسيرات على أراضي روسيا. كما أشار المسؤولون إلى أن الصين تساعد روسيا في ما يخص قدرات الأقمار الفضائية، وأن هناك معلومات حول أن الصين تقدم لروسيا صورا ملتقطة عبر الأقمار الصناعية لاستخدامها في العملية العسكرية في أوكرانيا. بدورها، قالت السفارة الصينية في الولايات المتحدة إن الصين لم تقدم الأسلحة لأي طرف من طرفي النزاع المستمر في أوكرانيا. ودعا المتحدث باسم السفارة الولايات المتحدة إلى “الامتناع عن الإساءة إلى العلاقات الطبيعية بين الصين وروسيا”. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق على مستوى رسمي أكثر من مرة أنها لم تر أي دليل على تقديم دعم عسكري لروسيا.

الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي

استدعت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة، السفير الفرنسي بيير ليفي، وذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، التي تعتبرها موسكو غير مقبولة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “في 12 أبريل، تم استدعاء السفير فوق العادة والمفوض للجمهورية الفرنسية لدى روسيا الاتحادية، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية الروسية”. وأوضحت أن استدعاء السفير كان على خلفية تصريحات ستيفان سيجورنيه “حول عدم اهتمام الجانب الفرنسي بالحوار مع المسؤولين الروس، حيث يُزعم أن التصريحات التي ينشرونها تحتوي على معلومات كاذبة”، وأضافت أنه تم إبلاغ السفير الفرنسي بأن مثل هذه التصريحات “غير مقبولة … ولا علاقة لها بالواقع”. واعتبرت الوزارة أن هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي بمثابة عمل مقصود ومتعمد من الجانب الفرنسي، يهدف إلى تقويض إمكانية إجراء أي حوار بين البلدين.

السفارة الصينية في واشنطن: بكين لا تزود أيا من أطراف الصراع في أوكرانيا بالسلاح

أكد ليو بينجيو السكرتير الصحافي للسفارة الصينية في واشنطن، أن بلاده لا تقوم بتزويد أي من أطراف الصراع الأوكراني بالسلاح، مشيرا إلى أنها تسعى لتعزيز التسوية السياسية.
وقال بينجيو لوكالة “تاس” يوم الجمعة تعليقا على تصريحات مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية مفادها أن الصين تساعد روسيا على تعزيز قوتها الدفاعية في ما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا: “الصين ليست منتجا (للأسلحة) أو طرفا في الصراع في أوكرانيا، نحن نلعب دورا بناء في تعزيز التسوية السياسية، والصين لا تزود أيا من الجانبين بالأسلحة”. وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز” مزاعم مسؤولين أمريكيين كبار مفادها أن الصين تدعم روسيا في العملية العسكرية الخاصة وتساعدها على بناء قدراتها الدفاعية على أوسع نطاق منذ الحقبة السوفيتية، وزعموا أن بكين تزود موسكو بتكنولوجيا الطائرات المسيرة والصواريخ وصور الأقمار الصناعية وآلات التصنيع. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن نقل إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال محادثة هاتفية في 2 أبريل مخاوف واشنطن بشأن المساعدة التي يُزعم أن بكين تقدمها لموسكو بشأن الصراع في أوكرانيا. ونفت الصين مرارا وتكرارا المزاعم حول نقلها أسلحة إلى روسيا لاستخدامها على الأراضي الأوكرانية. وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن السلطات الصينية لا تقبل التهديدات والضغوط الأمريكية تمارس على العلاقات الروسية الصينية في سياق “المساعدات العسكرية الصينية المزعومة لروسيا”. وصرح ممثل وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، أن الأسلحة في ساحة الصراع الأوكراني يتم توريدها باستمرار من الولايات المتحدة، وليس من الصين، وأنه يجب على واشنطن التوقف عن نشر المعلومات المضللة وتحويل المسؤولية إلى الآخرين. وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول خطط الصين لمساعدة روسيا في التسلح، إن بكين نفت ذلك بشدة وليس هناك ما نضيفه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى