دولي

النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 23– 04 – 2024 “متابعات – ماتريوشكا نيوز”

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM-23 HAWK أمريكي الصنع

للمرة الأولى منذ بدء العملية الخاصة، أعلنت الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء عن تدمير قاذفة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات MIM-23 HAWK أمريكي الصنع، دون ذكر التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام تايوانية العام الماضي أن الولايات المتحدة كانت تعتزم شراء مئات من صواريخ MIM-23 Hawk المضادة للطيران من تايوان لتسليمها لأوكرانيا، إضافة إلى شحنات سابقة من هذه الأنظمة. وبلغ مجمل خسائر القوات الأوكرانية خلال اليوم الماضي نحو 1045 جنديا، حسبما جاء في التقرير اليومي للدفاع الروسية، الذي نورد في ما يلي أبرز ما تضمنه:
• سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة، مكبدة العدو خسائر تبلغ نحو 20 عسكريا
• حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها التكتيكي على خط المواجهة، وخسر العدو نحو 500 جندي
• حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي أيضا، كما صدت 9 هجمات مضادة، فيما بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 360 جنديا
• سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة، وكبدت العدو خسائر تقدر بنحو 95 عسكريا
• أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانيها قوات ومعدات للعدو في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وخسر الجيش الأوكراني هناك نحو 70 جنديا
• إصابة مستودع الطائرات المسيرة التابع للواء الدفاع الإقليمي رقم 113، إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 115 منطقة
• إسقاط 104 طائرات بدون طيار أوكرانية وصاروخ تكتيكي “توتشكا-أو”، و6 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا”، إضافة إلى 4 قنابل جوية موجهة Hammer فرنسية الصنع.

شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو بلغت 500 ألف جندي

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تمتلك زمام المبادرة على خط التماس القتالي بأكمله وتواصل إزاحة العدو من مواقعه. وقال شويغو خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء: “نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حرر جنود الجيش الروسي بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. ويجري توسيع رقعة سيطرتها في منطقة بلدتي بيرديتشي وغيورغيفكا”. وذكر شويغو أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري. وأضاف الوزير أن الوضع في منطقة العمليات الخاصة يظهر زيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية وقوة الصناعات الدفاعية الروسية. وأكد أن الجيش الروسي سيواصل أداء المهام الموكلة إليه حتى تحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا بالكامل.
الدفاع الجوي والصاروخي
وشدد شويغو خلال الاجتماع على أهمية إيلاء اهتمام خاص لتطوير قوات الدفاع الجوي والصاروخي. وأفاد بأنه منذ بدء العملية الخاصة، تم تدمير أكثر من 22 ألف طائرة مسيرة ونحو 6 آلاف صاروخ، من بينها HIMARS (3549 قذيفة) وVampire (361 قذيفة)، فضلا عن نحو ألفي هدف جوي آخر، منها 592 طائرة، و270 مروحية، 349 صاروخا باليستيا موجها وتكتيكيا مضادا للطائرات، و329 صاروخا موجها، و278 صاروخا مضادا للرادار، و37 منطادا. وأشار شويغو إلى أولوية تجهيز قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي بأسلحة متطورة واعدة، مضيفا أن حصة الأسلحة الحديثة في قوات الدفاع الجوي والصاروخي تبلغ حاليا 82%، ومن المخطط زيادتها إلى 85%. وذكر الوزير أن قوات الجيش ستتلقى هذا العام:
• العينات الأولى من منظومة الصواريخ المضادة للطائرات “إس-500” من الجيل الجديد، وذلك في نسختين هما أنظمة الصواريخ طويلة المدى المضادة للطائرات وأنظمة الدفاع الصاروخي
• منظومات الصواريخ المضادة للطائرات “إس-400″ و”إس-300 في 4″، و”بوك-أم 3″ و”تور-إم 2 أو”
• محطات رادار من الجيل الجديد، إضافة إلى أنظمة الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات “بانتسير”، التي قال شويغو أن إمداداتها ستزداد ضعفين تقريبا في هذا العام.
تطوير منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين
واستعرض الاجتماع كذلك سير العمل على إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين الجديدتين، والذي بدأ الشهر الماضي في ظل تعزيز وجود حلف “الناتو” على الحدود الشمالية الغربية لروسيا. وذكر شويغو أنه في منطقة لينينغراد العسكرية، تم تشكيل فيلق الجيش الرابع والأربعين، وتمت إعادة تنظيم 3 ألوية بنادق آلية لتصبح فرق بنادق آلية. وستستلم منطقة لينينغراد هذا العام أكثر من 7000 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، فيما سيتم تزويد قوات منطقة موسكو العسكرية بأكثر من 2400 وحدة من الأسلحة والمعدات الحديثة.

وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج للرجال في سن التجنيد

أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا تعليق تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الأوكرانيين من الرجال في سن التجنيد بالخارج. جاء ذلك في تغريدة له على موقع X، قال فيها إن المتهربين من الخدمة العسكرية “لن يتمكنوا من الإقامة في الخارج”. وكانت صحيفة “زيركالو نيديلي” الأوكرانية قد ذكرت يوم أمس أن الخارجية الأوكرانية أرسلت وثيقة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأوكرانية حول العالم تطالب فيها، اعتبارا من اليوم 23 أبريل، تعليق جميع الإجراءات القنصلية المتعلقة بالمواطنين الأوكرانيين من الرجال في سن التجنيد، باستثناء إصدار بطاقة هوية العودة إلى أوكرانيا. وتابع كوليبا: “إن البقاء في الخارج لا يعفي المواطن من مسؤولياته تجاه وطنه الأم، ولهذا السبب أصدرت تعليماتي بالأمس لاتخاذ تدابير لاستعادة الموقف الحقيقي تجاه الرجال في سن التعبئة بأوكرانيا وخارجها. وستكون هناك توضيحات بشأن إجراءات الحصول على الخدمات القنصلية في إطار القانون للرجال في سن التعبئة في المؤسسات الدبلوماسية الأجنبية”. وأشار كوليبا إلى ضرورة تحديث المستندات في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري، حتى قبل اعتماد قانون التعبئة الجديد، وقال: “إذا كان هؤلاء الأشخاص يعتقدون أن أحدهم سيقاتل نيابة عنهم بعيدا على الجبهة، بينما يقيمون هم في الخارج، ويحصلون في الوقت نفسه على خدمات الدولة، فإن الأمر لن يسير على هذا النحو”. وقد وقع زيلينسكي، 16 أبريل الجاري، على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو المقبل، حيث تلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ “تسليم” الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي. وينص مشروع القانون كذلك على أن المكلفين بالخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم بطاقة هوية عسكرية في جميع الأوقات، وأن يقدموها عند الطلب الأول لموظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري والشرطة. وقد يحرم المتهربون من حق استخراج رخصة قيادة، كما أن شروط التسريح غير محددة في الوثيقة، وتم حذفها، الأمر الذي أثار سخط عدد من النواب.

سلطات دونيتسك: الجيش الأوكراني لا يسحب جثث المرتزقة القتلى

أعلن مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية إيغور كيماكوفسكي أن الجيش الأوكراني لا يسحب جثث المرتزقة القتلى في ساحة المعركة. وقال كيماكوفسكي: “الجيش الأوكراني لا يسحب جثث المرتزقة القتلى، لا أحد يريد حمل المرتزقة في هذه الظروف الصعبة، رجالنا يقومون بدفنهم [في ساحة المعركة]”. وأشار كيماكوفسكي إلى أن قوات نظام كييف تحاول الهرب دون الجثث، لا تزال هناك أوراق شخصية متعلقة بالقتلى”. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الاثنين أن وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” حررت بلدة نوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك بشكل كامل، وذلك بعد تحرير بلدة بوغدانوفكا أمس الأحد. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن قوات مجموعة “الجنوب” حسنت أيضا وضعها التكتيكي على طول خط المواجهة وكبدت الجيش الأوكراني خسائر بلغت 410 عسكريين، فيما وصل إجمالي الخسائر البشرية الأوكرانية على مختلف المحاور إلى نحو 940 جنديا خلال يوم.

الأمن الروسي يعتقل في بريانسك مؤيدا للقوميين الأوكرانيين كان يعد لهجوم إرهابي

أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن رجاله تمكنوا من منع وقوع عمل إرهابي في مقاطعة بريانسك، أعد لتنفيذه أحد أنصار القوميين الأوكرانيين. وجاء في بيان المخابرات الروسية: “اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي في بريانسك، شخصا يحمل الجنسية الروسية ويؤيد الأيديولوجية القومية الأوكرانية. ووفقا للمعلومات المتوفرة تعاون المذكور مع ممثلي منظمة إرهابية محظورة في روسيا، في التحضير لعمل تخريبي وإرهابي”. وخلال عمليات التحري والتحقيق، تم ضبط عبوة ناسفة يدوية الصنع كان يعتزم المذكور استخدامها في ارتكاب الجريمة. ويجري التحقيق في الوقت الراهن مع المعتقل، وفقا للجزء رقم 3 من المادة رقم 205.1 (المساعدة في تنفيذ الأنشطة الإرهابية) والجزء 2 من المادة 205.5 (المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية) من قانون العقوبات الجنائية الروسي، والعقوبة القصوى لها هي السجن 20 عاما.

أوربان: نهاية الصراع الأوكراني تتطلب فوز قادة جدد بانتخابات الدول الغربية

قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن الصراع الأوكراني قد ينتهي بنهاية عام 2025 إذا فاز مؤيدو التسوية السلمية في الانتخابات في أوروبا والولايات المتحدة. وكتب أوربان عبر صفحته على “فيسبوك”: “في العام المقبل، إذا سارت الأمور في انتخابات الدول الأوروبية والولايات المتحدة على ما يرام وساعدنا الله، قد يصل القادة ذوو العقلية السلمية في أوروبا والولايات المتحدة، وبعد ذلك يمكننا إنهاء الصراع في نهاية العام”. واتهم أوربان الغرب بالاستمرار في ضخ كييف بالمال والأسلحة، وشبه الاتحاد الأوروبي بمقامر خاسر فهو يرفع باستمرار المخاطر على أمل الاسترداد، وشدد على أن هذا قد ينتهي مع جر أوروبا إلى الحرب. ولمح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى إلى أن كييف قد تبدأ عملية تفاوض مع روسيا لتسوية الصراع في أوكرانيا. وخلال مقابلة مع المدون الفرنسي هوغو ترافير عبر زيلينسكي عن توقعاته للنتائج المحتملة للقمة حول أوكرانيا في سويسرا، بقوله إن “الجانب الأوكراني يعتزم إعداد وثيقة حول حل جميع القضايا المتنازع عليها ومن ثم تسليمها إلى الجانب الروسي ومناقشتها معه”. وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل قرب مدينة لوتسيرن. وذكرت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في وقت سابق، أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي طلب منها تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. كما رفضت موسكو ما يسمى بـ “معادلة زيلينسكي” للسلام في أوكرانيا، معتبرة اياها “منفصلة عن الواقع”. وتصر روسيا على أن أي حل للنزاع في أوكرانيا يجب أن يراعي مصالحها و”الواقع الجديد على الأرض”.

بوتين يمنح المراسل العسكري الراحل يرومين وسام الشجاعة

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بمنح وسام الشجاعة للمراسل العسكري لصحيفة “إزفيستيا” سيميون يريومين بعد وفاته. وجاء في المرسوم، الذي نشره الموقع الرسمي للكرملين: “تم منح وسام الشجاعة لسيميون يريومين، بعد وفاته، من أجل الشجاعة والتفاني اللذين أظهرهما في أداء واجبه المهني مراسلا حربيا لوكالة (إزفستيا)”. وقد أفادت صحيفة “إزفستيا”، 19 أبريل الجاري، بمقتل مراسلها الحربي سيميون يريومين في مناطق قتال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا نتيجة استهدافه من طائرة أوكرانية مسيرة. وكان تقريره الأخير قد صدر قبل بضعة أيام. وقد عمل يريومين في ماريوبول، وفي مصنع أزوفستال، وفي ماريينكا، فيما أشارت الصحيفة إلى أنه خاطر بحياته أكثر من مرة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكرانيا

قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن العالم شهد محو الأمة الأوكرانية على يد النخب الغربية بواسطة “العصابة الأوكرانية الزائفة” في كييف منذ بداية الألفية الجديدة. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتبت: حظرت وزارة الخارجية الأوكرانية القيام بجميع الإجراءات القنصلية في الخارج للرجال بسن الخدمة العسكرية من 18-60 عاما. واعتبارا من 24 أبريل، سيكون من الممكن فقط إصدار المستندات للعودة إلى أوكرانيا. لقد شهد العالم، في نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، محو الأمة الأوكرانية على يد النخب الغربية بيد المنفذين الذين وضعوهم في أوكرانيا، زيلينسكي والعصابة الأوكرانية الزائفة بأكملها. لم يكن هناك أوكرانيون في الحكومة والدوائر الحاكمة بأوكرانيا طوال هذه السنوات. تم وضع تلك الأرواح الشريرة الغريبة من شخصيات هامشية وصفت بأنها من المقاتلين من أجل استقلال أوكرانيا. لكن في واقع الأمر كان يحكم البلاد أولئك الذين لم يكن لهم أي علاقة بها تاريخيا. وعندما تم نهب وسرقة معظم أوكرانيا، وهرّبت الغنائم، وإعادة كتابة التاريخ، وتدمير النصب التذكارية، انتقلوا إلى التدمير الجسدي للسكان الأصليين. يشبه الأمر ما حدث مع الهنود الأصليين في أمريكا الشمالية، عندما قتلهم “المتحضرون” بعشرات الآلاف. وتم شراء جزيرة مانهاتن من الهنود مقابل بعض الخرز، لكن الأوكرانيين لم يحصلوا حتى على الخرز، وإنما فقط حبل المشنقة الأمريكي حول أعناقهم. والآن يقوم زيلينسكي، باستخدام أموال واشنطن، بإغراء آخر الأوكرانيين من أجل القضاء عليهم أيضا.

ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي الأفق الضيق

قال فيكتور ميدفيدتشوك رئيس حزب “المنصة المعارضة من أجل الحياة” الأوكراني، إن “أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين”.
وأضاف ميدفيدتشوك، الذي يتزعم كذلك مجلس حركة “أوكرانيا الأخرى”: “لم يتم تشكيل أوكرانيا كدولة منفصلة، بل كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية، ولم تكتسب صفتها وشكلها الحالي إلا في إطار الاتحاد السوفيتي. أما الجمهورية الشعبية الأوكرانية قصيرة الأمد، فتم فرضها من قبل الاحتلال الألماني، وليس أي حركة تحرير وطنية. وفي عام 1991، ظهرت أوكرانيا كدولة مستقلة نتيجة لانهيار الاتحاد السوفيتي، لم يكن هناك أي أثر لأي حركة تحرر وطني”. وفسر المعارض الأوكراني، سهولة ضم الأراضي الأوكرانية إلى روسيا في عدم وجود أية فوارق ملحوظة في أسلوب حياة عامة الناس من الروس والأوكرانيين، لأنهم ظهروا من شعب واحد، أما التعصب القومي الأوكراني فيعتبر هواية للذوات والسادة. وشدد على أن هؤلاء السادة في الكثير من الأحيان لم يكونوا ينتمون إلى العرق الأوكراني. ووفقا للسياسي المعارض، كان الأوكراني دائما يعتبر وجوده في الدولة الروسية نعمة، لأن الاعتماد على طبقة النبلاء البولنديين المهووسين والفاسدين كان ببساطة يهدد حياته. ويعتقد ميدفيدشوك أن الوضع يتكرر ويعيد نفسه في الوقت الحالي. وكتب السياسي: “يحكم أوكرانيا حكام مجانين وضيقو الأفق وجشعون، وكثير منهم ليسوا من العرق الأوكراني، وهم يعتبرون سكان أوكرانيا عبيدا للعمل ووقودا للمدافع”.

زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة حقوق الإنسان في أوكرانيا

علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما ورد في الجزء الخاص بأوكرانيا في تقرير أمريكي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، متهمة واشنطن بالتمييز حتى في حق مواطنيها. وكتبت زاخاروفا عبر “تلغرام” اليوم الثلاثاء: “لفتت وزارة الخارجية الأمريكية الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا، حيث قالت إن لديها “معلومات موثوقة حول حالات الاختفاء القسري والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”. وتابعت: “لم يأت التقرير بذكر الصحفي الأمريكي غونزالو ليرا الذي قتل في سجن أوكراني”، وتساءلت: “إذن، على أساس أي معايير تقوم الخارجية الأمريكية بإعداد مثل هذه التقارير؟ لماذا يرفع المسؤولون الأمريكيون أصواتهم عاليا نصرة (للصحفي إيفان) غيرشكوفيتش الذي تم القبض عليه متلبسا أثناء نقل وثائق سرية، بحجة أنه صحفي، بينما لم ينطقوا كلمة واحدة (دفاعا) عن ليرا؟”. ووصفت زاخاروفا موقف الخارجية الأمريكية بأنه “ليس (عبارة عن) معايير مزدوجة، وأنما فصل حقيقي”. وذكرت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في دول العالم، والذي نشر الاثنين، أنه تم تسجيل حالات انتهاكات جدية لحقوق الإنسان من شخصيات رسمية في أوكرانيا في عام 2023، ولم تتخذ السلطات إجراءات لتحديد المتورطين ومعاقبتهم.

زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلحة الأوكرانية

نصحت زوجة أحد المرتزقة الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا الساعين للقتال في صفوف الجيش الأوكراني بعدم توقع الحصول على أموال سهلة في القوات المسلحة الأوكرانية.
جاء ذلك وفقا لما صرحت به لورا (طلبت تغيير الاسم لدواع أمنية)، زوجة مرتزق كولومبي قتل في أوكرانيا، لوكالة “نوفوستي”، حيث قالت إن على المرتزقة المحتملين التفكير مليا قبل الذهاب إلى أوكرانيا. وقد ذهب زوج لورا للقتال إلى جانب أوكرانيا دون أن يكون عسكريا أو شرطيا ودون أي تدريب. وتقول أرملته إنه وقع في براثن الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتابعت: “لقد أغراه الراتب الذي يصل إلى حوالي 5 آلاف دولار شهريا”. وتقول لورا إن زوجها كان على اتصال بشخص إسباني ساعده في الالتحاق بالجيش الأوكراني، وقالت لورا إنه لكي يذهب إلى الجبهة لم يكن عليه سوى أن يجتاز اختبار نفسي فقط وملء المستندات. لكنه عاد بعد ذلك جثة هامدة إلى وطنه، وكانت إجراءات عودته أصعب بكثير. تابعت لورا: “في غضون 4-5 أيام، كان من المفترض أن يرسلوا لي صورة للجثة حتى أتمكن من التأكد من شخصيته. وبعد تسليم الأوراق وأشياء أخرى، كان من المفروض أن تتصل بنا السفارة بخصوص قضايا الإعادة للوطن. لكن كل شيء لم يمض كما كان مخططا له وكما توقعنا”. وقد تدفقت أعداد كبيرة من المرتزقة إلى القوات المسلحة الأوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مرارا عن تسجيل تواجد هؤلاء في مناطق القتال، وأعلنت مرارا تحييد أعداد منهم. وبحسب مراسلي وكالة “نوفوستي” فإن أعداد قبول القتلى في أوكرانيا من الدول الغربية تتكاثر، برغم تأكيدات السياسيين الأمريكيين والأوروبيين بأن الصراع لن يؤثر على مواطنيهم.

“زيلينسكي يعيش في عالم الخيال”.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد أن إمدادات الأسلحة لن تغير وضع قوات كييف

أكد ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر، أن توريد صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا لن يغير وضع القوات المسلحة على الجبهة. وقال ريتر: “الروس يتكيفون بسرعة، عندما تسلمت أوكرانيا صواريخ “هيمارس” غير الروس نهجهم في القتال، والآن هم يتقدمون”. وتابع: “في حال تم تسليم الأوكرانيين أنظمة “أتاكمس”، لن تتغير قواعد اللعبة إلا لفترة بسيطة، ثم سيتكيف الروس مرة أخرى، وستعود الأمور في ساحة المعركة إلى طبيعتها”. ووفقا له، لن تغير إمدادات الأسلحة وضع قوات كييف، لأن الأفضلية العددية لا تزال مع الجيش الروسي. وأوضح: “روسيا لديها التفوق في الأسلحة، لديهم قوة نيرانية وخبرة كبيرة، ولكن أوكرانيا خسرت كل ذلك، إنهم يموتون في ساحة المعركة، نراهم يقتربون من الانهيار، زيلينسكي يعيش في عالم الخيال”. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن القوات الروسية تحسن مواقعها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولن تغير المساعدات الأمريكية في أوكرانيا هذا الوضع. وخلال تعليقه على قرار مجلس النواب الأمريكي بدعم تخصيص الأموال لكييف، أضاف بيسكوف: “في الأساس، هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة، فالقوات المسلحة الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تعمل على تحسين مواقعها بشكل عام، أصبحت هذه الديناميكيات الآن واضحة تماما للجميع. الأموال المخصصة (من قبل الولايات المتحدة)، وهذه الأسلحة التي سيتم توفيرها مقابل هذه الأموال، لن تؤدي إلى تغيير في هذه الديناميكية بتاتا”.

التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل “انتهاكات جدية” لحقوق الإنسان في أوكرانيا

قالت الخارجية الأمريكية، إنه تم تسجيل حالات انتهاكات جدية لحقوق الإنسان من شخصيات رسمية في أوكرانيا في عام 2023، ولم تتخذ السلطات إجراءات لتحديد المتورطين ومعاقبتهم. جاء ذلك في التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، حول أوضاع حقوق الإنسان في دول العالم، والذي نشر الاثنين. ووفقا للتقرير، بالنسبة لأوكرانيا “تتوفر لدى الوزارة معلومات موثوقة حول حالات الاختفاء القسري والتعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وظروف الاحتجاز الصعبة والمهددة للحياة أثناء الاعتقال أو الاحتجاز، وهناك مشاكل جدية تتعلق باستقلال النظام القضائي”. ولفت التقرير الانتباه إلى القيود المفروضة على حرية التعبير في أوكرانيا، بما في ذلك ما يتعلق بالصحفيين. وبحسب الوزارة، يجري الحديث عن استخدام العنف والتهديد به والاعتقالات غير المبررة واضطهاد الصحفيين، وفرض الرقابة والقيود على حرية استخدام الإنترنت وحرية التنقل. وتؤكد الوثيقة أنه تم تسجيل “وجود فساد جدي في هيئات السلطة” في أوكرانيا، فضلا عن انتشار العنف حسب الجنس، وفرض القيود على حرية تجمع العمال و”أسوأ أشكال” استغلال القاصرين. وشدد التقرير على أن الحديث يجري هنا عن حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف في عام 2023. وجاء في النص: “فشلت السلطات في كثير من الأحيان في اتخاذ التدابير المناسبة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما أساءوا استخدام مناصبهم”. وتعتقد وزارة الخارجية الأمريكية، أن بعض انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا ترجع إلى فرض حالة الطوارئ العسكرية في البلاد. في وقت سابق، قال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميتري لوبينيتس إن السلطات الأوكرانية ترسل مجندين غير مدربين إلى ساحات القتال لتدارك النقص الحاد في العتاد البشري.

مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان غير أخلاقي

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بأنه “غير أخلاقي”. وقال مادورو: “لماذا الولايات المتحدة لا توافق كإجراء طارئ على تخصيص 95 مليار لإنهاء الهجرة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وضمان التنمية القوية لبلداننا؟ إنهم لا يخصصون دولارا واحدا للتنمية، لكنهم يوافقون على 95 مليار دولار للحرب، لماذا؟ لأن الحرب هي أعمال تجارية كبيرة لهم”. وأضاف: “لدى الولايات المتحدة 50 ولاية، 21 منها تنتج أسلحة، وهذه الـ 95 مليارا ليست لصالح شعب أوكرانيا، ولا لإنهاء الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين، ولا للتنمية، إنهم يريدون تطوير صناعة الأسلحة الأمريكية، ما يفعلونه غير أخلاقي”. ووافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا، وعلى مشروع قانون لتخصيص 26.4 مليار دولار لإسرائيل. وحظي مشروع القانون بتأييد 311 عضوا في الكونغرس، وعارضها 112 آخرون. وسيتم الآن إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها.

الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود. وجاء في البيان: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ من طراز “فيلخا”. وأضاف: “تم إسقاط الصواريخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة بيلغورود”. ويشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بشكل دوري، بقصف المناطق المدنية في المقاطعات الروسية الحدودية باستخدام المدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات من دون طيار.

بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية وعدم صب الزيت على النار

قال ممثل إدارة أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا بالخارجية الصينية، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تفكر حقا في مسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية وأن لا تصب الزيت على النار. وأضاف الدبلوماسي الصيني، في مؤتمر صحفي قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين: “يجب على الولايات المتحدة أن تفكر حقا في مسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية، وأن لا تصب الزيت على النار، وأن لا تستخدم هذه الأزمة كفرصة لتحقيق مكاسب”. وطالب الدبلوماسي الصيني، الجانب الأمريكي بالتوقف عن تشويه سمعة العلاقات الروسية- الصينية. وقال: “لا يجوز للولايات المتحدة مواصلة محاولات تشويه العلاقات الطبيعية بين الصين وروسيا، وإثارة المواجهة بين الكتلتين، وطبعا لا يجوز لها بتاتا تشويه سمعة الصين وإلقاء المسؤولية عليها”. وشدد الدبلوماسي الصيني، على أن الموضوع الأوكراني لا يشكل أية مشكلة في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة. ونقل تلفزيون الصين المركزي عنه القول، إن “القضية الأوكرانية ليست مشكلة بين الصين والولايات المتحدة، ولا ينبغي للجانب الأمريكي أن يحولها إلى مشكلة بين الصين والولايات المتحدة”. وسيقوم الوزير الأمريكي بزيارة إلى الصين هذا الأسبوع، تستمر من الأربعاء إلى الجمعة.

كوليبا: على أوروبا عدم الارتياح بعد القرار الأمريكي حول المساعدات لأوكرانيا

دعا وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا الدول الأوروبية “لعدم الارتياح” بعد مصادقة مجلس النواب الأمريكي على التشريع حول المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وقال كوليبا خلال اجتماع افتراضي مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين: “نحن كلنا نرحب بقرار مجلس النواب الأمريكي… لكننا في أوروبا يجب ألا نرتاح”. وأضاف أن “الدفاع عن أوروبا المهمة الأولى بالنسبة لنا، الأوروبيين”. ويأتي ذلك بعد إعلان عدد من الدول الأوروبية أنها ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا أيضا. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده سترسل منظومة “باتريوت” للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. كما أكد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أن المزيد من المساعدات، وخصوصا الدفاعات الجوية، سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة. بدوره، أشار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى أن “هذه ليست مسألة أشهر، بل أيام أو أسابيع”.

انفجارات قوية تدوي في مقاطعة أوديسا الأوكرانية

أفادت صحيفة “زيركالو نديلي” الأوكرانية بسماع دوي انفجارات قوية في أوديسا، مع استمرار التحذير من غارات جوية في المقاطعة. وقالت الصحيفة في بيان على “تلغرام”: “أوديسا… السكان المحليون يتحدثون عن انفجار قوي آخر”. كما نشرت الصحيفة في وقت سابق أنباء عن انفجارات في أوديسا. وأظهرت خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية إطلاق صفارات الإنذار في مقاطعات كييف وأوديسا ونيكولاييف. يشار إلى أن الجيش الروسي بدأ ضرباته الصاروخية والجوية لمواقع البنية التحتية والحيوية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تبنته الاستخبارات الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى