النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 09 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها النووية
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن سياسات الولايات المتحدة والغرب التصعيدية تدفع روسيا لتعزيز إجراءاتها للردع النووي. وقال ريابكوف: “احتمالات الاستخدام الأول للأسلحة النووية منصوص عليها بوضوح في العقيدة العسكرية الروسية وأساسيات سياسة روسيا للردع النووي”. وتابع: “الوضع يتغير، ولذا فإن مدى ارتباط الوثائق الأساسية في هذا المجال باحتياجات ضمان أمننا قيد البحث بشكل مستمر. نحذر خصومنا من أن مسارهم التصعيدي يضطرنا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتنا على الردع النووي”.
ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ”الناتو”
اعتبر الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ المناورات النووي الروسية المرتقبة “تحديا خطيرا لـ”الناتو” وخطوة غير حذرة” ستقدم عليها موسكو، حسب زعمه. وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة “Repubblica” الإيطالية: “هذه المناورات تمثل تحديا خطيرا وغير حذر. روسيا منذ البداية استخدمت اللهجة النووية، وألقى الرئيس بوتين كلمة لم يستبعد فيها احتمال استخدام بلاده الأسلحة النووية. هذا موقف غير واع، ولم نشهد أي تغيير في موقف موسكو يجبرنا على تغيير موقفنا. روسيا تدرك العواقب المدمرة للمواجهة النووية”. وأكد أن “الناتو” لا ينوي المشاركة بشكل مباشر في نزاع أوكرانيا، مشددا على أن المهمة الرئيسية لحلفه في المرحلة الراهنة دعم أوكرانيا، ومنع اتساع النزاع إلى خارج حدودها. وتابع: “لم يثق الرئيس بوتين بأننا سنقدم مساعدات كبيرة لزيلينسكي لكننا أكدنا أننا لن نرسل قوات إلى أوكرانيا. كما أن كييف لم تطلب منا ذلك، وتريد منا استمرار تزويدها بالأسلحة والذخائر”. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ6 من الشهر الجاري عن التحضير لمناورات بالأسلحة النووية التكتيكية بمشاركة القوات الجوية والبحرية والبحرية الروسية. وأضافت أن المناورات التي لم تحدد موعدها بعد، ستأتي ردا على التصريحات الاستفزازية لعدد من الزعماء الغربيين، وتهديداتهم المبطنة لروسيا.
روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على النازية بعرض عسكري في الساحة الحمراء
شهدت الساحة الحمراء وسط موسكو العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ79 للنصر على ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب العالمية الثانية بمشاركة آلاف العسكريين وعشرات الآليات والطائرات. وشارك في العرض أبطال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وعشرات الآليات والمروحيات والطائرات الحربية على اختلاف أنواعها بما فيها القاذفات الاستراتيجية حاملة الصواريخ والقنابل النووية. وشارك في حضور العرض إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين زعماء بيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكوبا ولاوس وجمهورية غينيا بيساو. وقبل بدء العرض تحدث الرئيس بوتين مع المحاربين القدامى الحاضرين وصافحهم. وتفقد وزير الدفاع سيرغي شويغو القوات المشاركة في العرض، قبل أن يتوجه إلى الرئيس بوتين ويبلغه باستعدادها لبدء العرض. وأعلن بوتين الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء البلاد في مواجهة النازية في الحرب الوطنية العظمى. وعزف النشيد الوطني الروسي على وقع صوت قذائف المدفعية.
الجزء الراجل من العرض العسكري
وتقدم الجزء الراجل من العرض العسكري القائد العام للقوات البرية أوليغ ساليكوف. يشار إلى أنه تفتتح العروض العسكرية في الساحة الحمراء منذ العام 1945، الفرقة الموسيقية العسكرية. وتقدم العرض طلبة الأكاديميات والكليات والمدارس العسكرية وأبطال روسيا في العملية العملية العسكرية في أوكرانيا. كما شاركت في العرض تشكيلات عسكرية نسوية تمثل مختلف صنوف المشاركة النسوية في رفد الجيش والقوات المسلحة الروسية في مجالات الطب والهندسة والترجمة والعلوم التقنية وغيرها.
عرض الآليات والأسلحة
تقدمت الآليات العسكرية دبابة “تي- 34” الأسطورية رمز نصر السلاح الروسي، حيث كانت أفضل دبابة في الحرب العالمية الثانية باعتراف المؤرخين والعسكريين، وكسرت غلبة النازيين وصناعاتهم التي أخضعت أوروبا.وفي ختام العرض أنشد الأوركستر العسكري أغنية “الوطن الأم”. وأعقب ذلك توجه الرئيس بوتين نحو القادة العسكريين المشاركين في تنظيم العرض، حيث شكرهم على جهودهم وجدد تهنئته لهم بالعيد العظيم. وعقب العرض العسكري وضع بوتين برفقة الزعماء الضيوف إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول بالقرب من الساحة الحمراء. وشاركه في ذلك الزعماء الحضور.
زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
عين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الخميس القائد العام السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني سفيرا لكييف لدى المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية. وفي مارس الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية تعيين زالوجني في منصب سفير لدى بريطاينا. ثم أوضح زيلينسكي هذا التعيين برغبة زالوجني الشخصية في العمل الدبلوماسي. وفي 23 أبريل أفيد بأن لندن وافقت على قبول زولوجني سفيرا لكييف. وفي 8 فبراير أقال زيلينسكي زالوجني وعين ألكسندر سيرسكي خلفا له، بعد فشل هجوم قواته المضاد والخسائر البشرية والمادية الفادحة التي تكبدتها أمام الجيش الروسي المستمر في تقدمه على مختلف المحاور.
الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 845 عسكريا وإسقاط 28 مسيرة وعشرات الصواريخ الغربية أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في محيط قرية بوروفايا بمقاطعة خاركوف وصدت هجوما في منطقة محطة سينكوفكا للسكك الحديدية في المقاطعة وكبدت العدو 40 قتيلا ودمرت مدافع وأسلحة له.
- حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وصدت هجوما مضادا في منطقة كراسنويه بجمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو 215 عسكريا ومدافع غربية وناقلتي جند مدرعتين إحداهما M113 أمريكية.
- حسنت قوات “المركز” مواقعها في دونيتسك وتم صد 10 هجمات وتكبيد العدو 380 جنديا ومدافع غربية ودبابة وآليات عسكرية.
- عززت قوات “الشرق” مواقعها وصدت هجوما في محيط ستارومايورسكويه بجمهورية دونيتسك وبلغت خسائر العدو 175 عسكريا ومدافع غربية ودبابتين وناقلتي جند مدرعتين.
- ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعات زابوروجيه وخيرسون ودنيبروبيتروفسك وكبدته 35 عسكريا وآليات ومدافع غربية.
- تدمير مستودع للذخيرة ومركز قيادة أوكراني.
- إسقاط صاروخي ATACMS تكتيكيين أمريكيين و15 صاروخا تشيكيا Vampire، وصاروخ HIMARS أمريكي، و5 قنابل موجهة من نوع Hammer فرنسية
- إسقاط 28 مسيرة أوكرانية.
نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر
أعلن عضو البرلمان الأوكراني ألكسي غونتشارينكو أن الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر بعد استقالة وزير الزراعة نيكولاي سولسكي المشبوه بالاحتيال. وكتب غونتشارينكو في صفحته على “تلغرام”: “الآن هناك 5 ثغرات في حكومتنا وهي ليست بسبب الأوسمة بل بسبب نقص الوزراء”. وأضاف أنه إلى جانب وزير تنمية الأقاليم والبنية التحتية ألكسندر كوبراكوف وسولسكي لا يوجد في الحكومة وزير للثقافة وسياسة الإعلام ووزير للشباب والرياضة ووزير لشؤون المحاربين القدامى. وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلن النائب ياروسلاف جيليزنياك أن البرلمان الأوكراني أقال نيكولاي سولسكي من منصب الزراعة. وأضاف أن النواب أيدوا أيضا إقالة ألكسندر كوبراكوف.
مدفيديف: روسيا تكافح النازية الجديدة المتجسدة في نظام كييف سليل الهتلرية
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا تكافح في القرن الـ21 متقمصّي الفاشية المتجسدين في أشخاص نظام كييف النازي سليل الهتلرية. وكتب مدفيديف على موقع مجلس الأمن الروسي: “مضظرون في الألفية الجديدة لمكافحة متقمصي النازية متقمصي الفاشية المتجسدين في أشخاص نظام كييف النازي سليل الهتلرية المثير للاشمئزاز، في عالم يحاول خصومنا قلبه رأسا على عقب وتقسيمه وإحراقه في أتون الحرب العالمية الثالثة”. وأضاف: “بدا في أعقاب الحرب العالمية الثانية وإصدار محكمة نيورنبرغ أحكامها على الناجين من قادة النازيين وأعوانهم أنه تم القضاء على النازية”. وتابع: “خلال سنوات ظلت الرموز النازية والأفكار الأخرى للهتلرية محظورة في معظم بلدان العالم، كما قالت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كلمتها في ذلك”، معتبرا عودة أيديولوجيات الماضي الوحشية ظاهرة غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين.
بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحقيق روسيا أهدافها
أكد الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع قادة العملية العسكرية أن النصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحقيق روسيا أهدافها، مشيرا إلى “دعم الغرب الكامل لأوكرانيا وحلمه بإضعاف روسيا”. وقال بوتين في اجتماعه الذي عقده مع القادة العسكريين مؤخرا وأعلن عنه اليوم، أنه لا يراوده أدنى شك في انتصار روسيا. وشدد على أن روسيا لديها كل الطاقات اللازمة لتحقيق كافة أهدافها، لافتا إلى أن الشرط الرئيس لذلك هو الانتصار بأرض المعركة في أوكرانيا. وأضاف أنه في اللحظات الصعبة يظهر الشعب الروسي أفضل صفاته من الشجاعة والبطولة التي تجري في عروقه، وأن العملية العسكرية في أوكرانيا تؤكد ذلك. ولفت إلى تحليق المسيرات الأوكرانية “كالذباب فوق رؤوس العسكريين الروس” وصعوبة ذلك بالنسبة لهم، مؤكدا استمرار العمل على مواجهة هذه الظاهرة بشكل أكثر فعالية. كما أشار إلى أن العدو يستخدم وسائط الحرب الإلكترونية بشكل فعال في ساحة المعركة، لكن الجيش الروسي والدفاعات الروسية تتمكن من التغلب عليها. وأكد أن المجتمع الغربي بأكمله يقدم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا “ويحلمون جميعا بإضعاف روسيا”، مشيرا إلى دعم الدولة التام للمشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا.
ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ”الناتو”
اعتبر الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ المناورات النووي الروسية المرتقبة “تحديا خطيرا لـ”الناتو” وخطوة غير حذرة” ستقدم عليها موسكو، حسب زعمه. وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة “Repubblica” الإيطالية: “هذه المناورات تمثل تحديا خطيرا وغير حذر. روسيا منذ البداية استخدمت اللهجة النووية، وألقى الرئيس بوتين كلمة لم يستبعد فيها احتمال استخدام بلاده الأسلحة النووية. هذا موقف غير واع، ولم نشهد أي تغيير في موقف موسكو يجبرنا على تغيير موقفنا. روسيا تدرك العواقب المدمرة للمواجهة النووية”. وأكد أن “الناتو” لا ينوي المشاركة بشكل مباشر في نزاع أوكرانيا، مشددا على أن المهمة الرئيسية لحلفه في المرحلة الراهنة دعم أوكرانيا، ومنع اتساع النزاع إلى خارج حدودها. وتابع: “لم يثق الرئيس بوتين بأننا سنقدم مساعدات كبيرة لزيلينسكي لكننا أكدنا أننا لن نرسل قوات إلى أوكرانيا. كما أن كييف لم تطلب منا ذلك، وتريد منا استمرار تزويدها بالأسلحة والذخائر”. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ6 من الشهر الجاري عن التحضير لمناورات بالأسلحة النووية التكتيكية بمشاركة القوات الجوية والبحرية والبحرية الروسية. وأضافت أن المناورات التي لم تحدد موعدها بعد، ستأتي ردا على التصريحات الاستفزازية لعدد من الزعماء الغربيين، وتهديداتهم المبطنة لروسيا.
بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
أكد الرئيس فلاديمير بوتين في كلمته خلال العرض العسكري في موسكو بمناسبة الذكرى الـ79 للنصر على النازية اليوم، أن روسيا لن تسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية.
أهم ما جاء في كلمة بوتين:
- يحاول الغرب تشويه حقيقة الحرب العالمية الثانية ويثير النزاعات والنعرات القومية حول العالم، ويسعى لتقييد مراكز التنمية السيادية.
- روسيا ترفض ادعاءات أي دول أو تحالفات باستثنائيتها ولن تقبل تهديدها، وقواتها الاستراتيجية على أهبة الاستعداد الدائم، وستبذل قصارى جهدها لمنع حدوث صدام عالمي.
- في السنوات الثلاث الأولى من الحرب قاتل الاتحاد السوفيتي النازية بمفرده فيما عملت أوروبا برمّتها على دعم هتلر.
- الانتقام والاستهزاء بالتاريخ وتبرير النازية جزء من السياسة العامة للنخب الغربية.
- جميع المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا أبطالنا، وتقف معهم روسيا بأكملها. مصير البلاد ومستقبلها يعتمد على كل واحد منا في هذه المحرلة المفصلية.
- روسيا برمّتها مع أبطال العملية العسكرية.
سيئول: لا نزوّد أوكرانيا بالأسلحة
أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول أن بلاده تتسمك بسياسة عدم تزويد أحد بالأسلحة، وتعمل ما بوسعها لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا في إطار قدراتها المالية. وقال إن كوريا الجنوبية “تحترم الحرية والسلام وتعمل ما بوسعها في إطار قدراتها المالية لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا وإعادة إعمارها”. وزعم أن “تصدير كوريا الشمالية الأسلحة إلى روسيا يدعم الأعمال العسكرية غير القانونية ويعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي”، مؤكدا أن سيئول بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تتخذ الإجراءات اللازمة. وفي وقت سابق أعلن السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية غيورغي زينوفييف أنه يمكن لموسكو وسيئول استئناف علاقات الشراكة في حال امتنعت كوريا الجنوبية عن انتهاك “الخط الأحمر” بتزويد كييف بالأسلحة. وأشار إلى أن اتخاذ المزيد من الخطوات التي “تعرقل” العلاقات الثنائية، مثل قيود التصدير من جانب سيئول، يجعل إعادة العلاقات إلى “مجرى تطويرها الطبيعي أصعب”.
إصابة 8 أشخاص بقصف أوكراني غربي روسيا
أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا إصابة 8 أشخاص بينهم طفل بقصف صاروخي أوكراني استهدف المقاطعة الليلة الماضية. وأضاف غلادكوف: “تسبب القصف بأضرار في المباني السكنية والسيارات، وأصيب 8 أشخاص بينهم طفل وتم نقل 4 مصابين 11 إلى المستشفى”. وتواصل القوات الأوكرانية استهداف المناطق الروسية بشكل شبه يومي بالمسيرات وتحاول تنفيذ أعمال تخريبية.
“بلومبيرغ”: المليارديرات الروس يعيدون أصولهم إلى روسيا
أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية بأن مليارديرات روس بدأوا إعادة أصولهم من الخارج إلى روسيا رغم المخاوف من مصادرتها. وذكر اثنان من المليارديرات الروس اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أنهما يركزان الآن على ممارسة الأعمال التجارية حصريا داخل روسيا ويحاولان عدم التفكير في احتمال مصادرة أصولهما. وأضافت أن بعض أغنى رجال الأعمال في روسيا ما زالوا يبحثون عن طرق للحفاظ على أصولهم في الغرب، بينما ينقل آخرون أعمالهم إلى دول صديقة، بما في ذلك الإمارات. وفي الوقت نفسه أشارت إلى أن الكثيرين قرروا إعادة الأصول إلى روسيا. وأشارت إلى أن ثروات الروس الـ26 المدرجين في مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات تقدر بنحو 350 مليار دولار، ويبلغ متوسط عمر هؤلاء 63 عاما، لذا تقف أمامهم مسألة نقل ثرواتهم وأصولهم إلى ورثتهم. وقال أحد رجال الأعمال الروس الخاضعين للعقوبات للوكالة إنه نقل أصوله إلى روسيا، ولكنه لم يضع بعد خطة للميراث. وأكدت أن بعض المليارديرات يقومون بتخزين ثرواتهم، بما في ذلك النقد، في أماكن مجهولة.
ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
دعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إلى “الحفاظ على الحقيقة عن الحرب الوطنية العظمى” ومنع المحاولات “لتزوير التاريخ”. وقالت ماتفيينكو في رسالة إلى المواطنين بمناسبة ذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى، يوم 9 مايو: “اليوم واجبنا المشترك الحفاظ على الحقيقة عن الحرب الوطنية العظمى، ومنع تشويه الحقائق وإعادة كتابة التاريخ والتقليل من دور الجيش الأحمر في دحر ألمانيا الفاشية وتحرير أوروبا من طاعون النازية ومنع انتعاش النازية وانتشار إيديولوجيتها الهدامة”. وأشارت إلى أن هذا العيد يوحد جميع مواطني روسيا، مؤكدة أنه على الرغم من مرور العقود “يبقى التاسع من مايو بالنسبة لنا جميعا رمزا للوحدة الشعبية ومجد المحاربين” وأن “أهميته لا تتضاءل مع مرور السنوات”. يذكر أن روسيا تحتفل يوم الخميس 9 مايو بالذكرى الـ 79 للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن الكهرباء في البلاد!
أثارت يلينا زيلينسكايا زوجة الرئيس الأوكراني انتقادات مستخدمي منصة “إكس” في منشور تحدثت فيه عن مخاوفها من انقطاع التيار الكهربائي بسبب الضربات الروسية. وادعت زيلينسكايا في منشورها أن الجيش الروسي يهاجم البنى التحتية الأوكرانية وتحديدا بنى الطاقة عمدا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. فرد أحد مستخدمي منصة إكس على منشورها قائلا: “شكرا لشيطانك على هذه الخدمات، فلولاه لما هوجمنا من الأساس”. وكتب أخر: “هذه البداية وحسب”. وعلق آخر: “لماذا لم تمنعي رجلا غبيا ومتواضع الذكاء من المشاركة في مغامرة كولومويسك؟؟؟ لماذا وافقت؟!”. وأضاف مستخدم آخر: “لقد بذلتم جهدكم لضمان أن تدخل أوكرانيا في حالة حرب”. وقال آخر: “أنتم تكذبون باستمرار وتتهمون روسيا بالعدوان رغم أن رفض اتفاقيات مينسك للسلام كان بمبادرة من الجانب الأوكراني، وما هو رفض اتفاقيات السلام؟ لذلك فرضت الحكومة الأوكرانية الحرب”. بعد الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم في أكتوبر 2022، بدأ الجيش الروسي بشن هجمات مستهدفا البنية التحتية للقوات الأوكرانية وكذلك مرافق الطاقة. ومنذ ذلك الحين، يتم التنبيه بخطر الغارات الجوية يوميا في مختلف المناطق الأوكرانية. هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مرارا توجيه ضربة صاروخية واسعة ودقيقة استهدفت المحطات الكهروحرارية ومواقع الوقود والطاقة الأوكرانية، بعد تهديد كييف بضرب بنى صناعة النفط والغاز في روسيا.