النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 16– 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
القوات الروسية تسقط 3 طائرات معادية وتتقدم في خاركوف وأوكرانيا تخسر 1.3 ألف جندي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها حققت تقدما على محور خاركوف، وأسقطت 3 طائرات حربية أوكرانية خلال اليوم الماضي، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 1320 جنديا. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات “الشمال” توغلت في عمق دفاعات العدو ووجهت ضربات لوحدات تنظيم “كراكن” القومي و”الفيلق الأجنبي”، وقوات ومعدات لوحدات أخرى في مناطق ديرغاشي وليبتسي وفولشانسك بمقاطعة خاركوف. وأضاف التقرير أنه تم أيضا صد هجومين مضادين للجيش الأوكراني الذي خسر نحو 205 جنود في هذا المحور. وفي ما يلي أبرز ما ورد في تقرير الدفاع الروسية:
حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول خط المواجهة واستهدفت قوات معادية في منطقة قرية كراسني ليمان بدونيتسك كما صدت هجومين مضادين في خاركوف ولوغانسك، بينما خسرت القوات الأوكرانية نحو 40 جنديا
سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 520 عسكريا
حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 8 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 390 جنديا
سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة، وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 125 جنديا
أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بينيرانها قوات ومعدات معادية في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 40 عسكريا
تدمير مستودع لتخزين القوارب المسيرة، وضرب نقطة انتشار مؤقتة لتشكيل “سونيتشكو” القومي التابع المخابرات العسكرية الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، فضلا عن إصاية قوات ومعدات عسكرية معادية في 113 منطقة
إسقاط ثلاث طائرات “ميغ-29” تابعة للقوات الجوية الأوكرانية
تدمير 25 طائرة بدون طيار، و7 صواريخ تكتيكية من طراز ATACMS أمريكية الصنع و”توتشكا-أو”، و5 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا”، و5 قنابل موجهة من نوع Hammer فرنسية الصنع، و4 صواريخ HARM أمريكية الصنع مضادة للرادارات.
روسيا والصين تدعوان إلى وقف إطالة أمد الصراع في أوكرانيا
دعت روسيا والصين إلى وقف تدهور الصراع بأوكرانيا نحو مرحلة لا يمكن السيطرة عليها، ووقف الخطوات التي تساهم في إطالة أمد العمليات العدائية وتصعيد الصراع.
جاء ذلك ضمن نص البيان المشترك لروسيا والصين، المنشور على موقع الكرملين، بشأن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي ودخول حقبة جديدة، في سياق ذكرى 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونص البيان على أن روسيا والصين تريان أن التسوية السياسية هي السبيل الصحيح لحل الأزمة الأوكرانية، وموقف الصين بشأن هذه القضية واضح وثابت: الالتزام بقواعد ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة، واحترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لجميع البلدان واهتماماتها الأمنية الرشيدة من أجل تشكيل هيكل نظام جديد متوازن وفعال ومستدام. وأعرب الجانب الصيني عن أمله في استعادة السلام والاستقرار بسرعة في القارة الأوروبية، وأكد على استعداده لمواصلة دوره البناء. وأشار الطرفان إلى ضرورة وقف أي خطوات من شأنها أن تساهم في إطالة أمد العمليات العدائية وزيادة تصعيد النزاع، ودعيا إلى منع انتقال الصراع إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها، وأكدا على أهمية الحوار باعتباره الحل الأمثل للأزمة الأوكرانية.
أوكرانيا.. إعفاءات من التعبئة للعاملين في شركات يملكها أمريكيون
نقلت صحيفة “سترانا” عن عضو برلمان أوكرانيا ألكسندر فيدينكو، أن وزارة الاقتصاد الأوكرانية حصلت على إعفاء من التعبئة لموظفي خدمة التوصيل وشركات المراهنات.
وقالت الصحيفة: “حصلت وزارة الاقتصاد على إعفاء من التعبئة، لموظفي شركة Glovo (شركة أوكرانية تعمل في مجال توصيل البريد السريع) والشركات المرتبطة بوكلاء المراهنات ووكالات الإعلان والشركات التي يملكها رجال أعمال من الولايات المتحدة”. ووفقا للصحيفة، حصل على الإعفاء كذلك، بعض موظفي شركة Favbet Tech، التي تقوم بتطوير برامج المراهنات الرياضية، ووكالة الإعلانات SSM وعدد من الشركات المملوكة لشركات أمريكية. من بين الشركات الست المدرجة في القائمة التي حصلت على إعفاءات لمدة ستة أشهر من التعبئة، هناك شركة واحدة فقط مرتبطة بصناعة الدفاع – حصل مطورو الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية على تأجيل من التعبئة. في 16 أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة لهجوم قواته المضاد، وتحضيرا “لهجوم مضاد ثان”. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الماضي التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022. ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا استهدف السكة الحديدية في القرم
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان له، بأنه تم إحباط هجوم إرهابي في القرم، حيث تم اعتقال رجل وامرأة كانا يعملان لصالح المخابرات العسكرية الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن هذين العميلين كانا يعتزمان تفجير خط للسكة الحديدية في جمهورية القرم. وأضاف البيان: “أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الأنشطة غير القانونية لمواطنين، من مواليد عام 1999 وعام 2000، كانا وبتوجيه من المخابرات الأوكرانية، يخططان لتفجير خط السكة الحديد في منطقة لينينسكي بجمهورية القرم”. ووفقا للبيان، تم تجنيد هذين المواطنين في أكتوبر 2023، بواسطة عميل لمديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية. وبعد ذلك، قاما بتصوير بعض المواقع العسكرية وأماكن إقامة العسكريين الروس، ومواقع أنظمة الدفاع الجوي الروسية، فضلا عن إحداثيات مرافق مجمع الوقود والطاقة في شبه جزيرة القرم. وفي أبريل الماضي، حاولا زرع عبوة ناسفة تحت خط السكة الحديد بالقرب من قرية أوكتيابرسكوي، ولكن تم القبض عليهما بالجرم المشهود وقت ارتكاب الجريمة. وخلال التحقيق قال الرجل المعتقل: “لقد طلبوا مني أي معلومات عن العسكريين في الجيش الروسي والمنشآت العسكرية وطلبوا صورا للدفاع الجوي في منطقة كيرتش، وكانت لديهم أيضا فكرة إعطائي طائرة صغيرة بدون طيار وتعليمي كيفية تشغيلها وتحديد الهدف الواجب ضربه. على الأرجح، الحديث كان عن أنظمة الدفاع الجوي في منطقة كيرتش، لكنهم لم يتمكنوا من تسليمي هذا الدرون”.
رئيس اللجنة العسكرية في “الناتو”: يجب دعم أوكرانيا ولو على حساب احتياطات الحلف
أكد رئيس اللجنة العسكرية بحلف “الناتو” روب باور أنه يتعين على الدول الأعضاء في الحلف إمداد كييف بالأسلحة حتى على حساب الوفاء بالتزاماتهم تجاه الحفاظ على مستوى الاحتياطيات العسكرية. جاء ذلك خلال تصريحات باور في اجتماع اللجنة العسكرية لرؤساء الأركان العامة لحلف “الناتو”، حيث قال: “إذا كان الاختيار بين الامتثال لمعايير حلف شمال الأطلسي ودعم أوكرانيا، فيجب عليك اختيار دعم أوكرانيا، حيث يمكن تجديد المستودعات، لكن لا يمكن تجديد حياة البشر”. وبعكس خطاباته السابقة، لم يعلق باور على الوضع الحقيقي في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. وأشار إلى أن ممثلين عن القيادة الأوكرانية، عبر رابط فيديو مغلق، سيشاركون في اجتماع مجلس أوكرانيا و”الناتو” بعد ظهر اليوم، وسيبلغون اللجنة العسكرية للحلف بالوضع في منطقة القتال، حيث يتواصل الهجوم النشط للجيش الروسي.
روغوف: حرس حدود أوكرانيا يطلق الرصاص على الفارين من التعبئة
قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق تكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف إن حرس الحدود الأوكرانيين يطلقون النار على الذين يحاولون الهروب من التعبئة وعبور نهر تيسا إلى رومانيا. وأشار روغوف إلى أنه تم بالفعل تسجيل العشرات من هذه الحالات في أوكرانيا مؤخرا. وأضاف روغوف أنه، في محاولة للهروب من التعبئة يقوم العديد من الأوكرانيين بعبور نهر تيسا. وخلال ذلك يغرق بعضهم ولكن عددا أكبر يلاقي الموت برصاص حرس الحدود الأوكراني بعد وصولهم إلى ضفة النهر المقابلة. ووفقا له بدأ الجانب الروماني في تسجيل عدد كبير من الأشخاص المصابين بطلقات نارية لكن يتم التعتيم على ذلك بالاتفاق مع نظام كييف وبمباركة مباشرة من بروكسل وواشنطن. وذكر روغوف أن المسلحين الأوكرانيين يطلقون النار على المواطنين العزل عند محاولتهم لعبور النهر. وقال روغوف: “حتى الآن هناك ما لا يقل عن عشرين حالة مماثلة معروفة بالفعل”. ويشار إلى أن نهر تيسا، يمر في بعض أقسامه على حدود أوكرانيا مع رومانيا وهنغاريا. تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، وتم تمديده عدة مرات، آخرها كان في فبراير الماضي. وفي وقت سابق من مايو وقع زيلينسكي، على مشاريع قوانين لتمديد التعبئة وحالة الحرب في أوكرانيا.التعاون الثنائي والأزمة الأوكرانية والقضية الفلسطينية..
أبرز ما جاء في تصريحات بوتين وشي للصحفيين
بعد محادثاتهما المستفيضة في بكين اليوم الخميس، أدلى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ بتصريحات للصحفيين تناولت أبرز الملفات الدولية والثنائية.
وقال شي إن روسيا والصين تعتقدان أن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية هي الطريق الصحيح، مؤكدا أن موقف الصين من هذا الأمر يبقى ثابتا دون تغيير.
وأشار شي إلى أنه والرئيس بوتين شددا على الحاجة الملحة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس صيغة الدولتين مع تنفيذ قرارات الأمم المتحدة. ومن أهم تصريحات الرئيس الصيني:
ستعمل الصين وروسيا معا لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين وتقديم المساهمات الواجبة في الأمن والاستقرار العالميين
تلتزم الصين وروسيا بمبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وبألا تكون العلاقات الثنائية موجهة ضد دول أخرى
تتمسك الصين وروسيا بقوة بالنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة، وهو نظام عالمي قائم على القانون الدولي، وتنسقان مواقفهما بشكل وثيق في منصات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة وأبيك ومجموعة العشرين
في عالم اليوم لا تزال عقلية الحرب الباردة منتشرة، وتشكل الهيمنة الأحادية ومواجهة الكتل والسياسات تهديدا مباشرا للسلام العالمي وأمن جميع البلدان
تأمل الصين في استعادة السلام والاستقرار بسرعة في أوروبا وستواصل القيام بدور بناء .
من جانبه، ذكر بوتين أن محادثاته مع الرئيس الصيني تناولت مختلف جوانب التعاون بين موسكو وبكين، وقال: “لقد ناقشنا اليوم مع الرئيس (الصيني) شي جين بينغ حالة وآفاق التعاون الثنائي في أجواء دافئة وودية وبناءة”. واضاف: “لقد أشرنا بارتياح إلى كثافة الحوار في مجال السياسة والأمن، وديناميكية التقدم العالية للتبادلات الاقتصادية وتوسيع الاتصالات الإنسانية والتنسيق الفعال في الساحة الدولية”.
ومن أبرز تصريحات الرئيس الروسي:
تعرب موسكو عن امتنانها للجانب الصيني على المبادرات التي قدمتها بكين لحل الأزمة الأوكرانية
تعمل روسيا والصين معا لإنشاء نظام عالمي عادل يعتمد على القانون الدولي
يجب العمل على إقامة بنية أمنية موثوقة ومناسبة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتتفق موسكو وبكين على أن إنشاء تحالفات عسكرية سياسية مغلقة في المنطقة أمر ضار ويؤدي إلى نتائج عكسية
تعتزم روسيا والصين مواصلة الجهود من أجل تحقيق التكامل بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومبادرة “حزام واحد طريق واحد”
التجارة والاستثمار المتبادلان بين روسيا والصين محميان بشكل موثوق من التأثير السلبي لدول أخرى، وهناك خطط لتعزيز الاتصالات بين المصارف وبدأ فلاديمير بوتين مساء الأربعاء زيارة دولة إلى الصين تستمر يومين، هي أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسا لروسيا في مارس الماضي.
لافروف: روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى خطة الصين بشأن أوكرانيا
قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في حديث لصحيفة إزفستيا، إن روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى مبادرة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا، لأنها تقترح التعامل مع أسباب الصراع الجذرية. وأضاف لافروف: “لقد أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، موقفنا الإيجابي تجاه المبادرة الصينية. مبادرة الصين بخصوص التسوية في أوكرانيا، تبدو الأكثر واقعية، لأنها تؤكد الحاجة إلى التعامل مع الأسباب الجذرية والقضاء على الأسباب الأساسية للمشكلة. كل شيء آخر هو تكهنات. ولم نطلب بتاتا من الرفاق الصينيين تعديل أي شيء في مبادرتهم. نقترح بدء الحديث على أساس الجزء الرئيسي من المبادرة الصينية لفهم الأسباب الجذرية”. ونوه لافروف بأن الصين تؤكد صرورة تفهم أصول الصراع في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية للجميع، لكن الغرب ليس مستعدا لذلك. وقال: “تتم مناقشة هذا الموضوع بانتظام مع الأصدقاء الصينيين، الذين يتخذون موقفا صحيحا تماما، وجوهره هو فهم الأسباب الجذرية والقضاء بشكل جماعي على هذه الأسباب الجذرية، وتوفير ضمانات أمنية موثوقة للجميع”.
ألمانيا: طرد 7 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية بسبب “رموز نازية”
طردت السلطات الألمانية سبعة جنود أوكرانيين كانوا يتدربون في إطار برنامج الجيش الألماني بسبب “استخدمهم لرموز يمينية متطرفة”. جاء ذلك وفقا لبيان الحكومة الألمانية الذي جاء فيه: “تم التعرف على سبع حالات لجنود يرتدون رموزا يمينية متطرفة خلال التدريب الذي أجراه الجيش الألماني للقوات المسلحة الأوكرانية”. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية أنه تم إيقاف تدريب الجنود الأوكرانيين المعنيين على الفور بالاتفاق مع القوات المسلحة الأوكرانية وتمت إعادة هؤلاء إلى أوكرانيا. وغالبا ما تلتقط عدسات الكاميرات جنودا من القوات المسلحة الأوكرانية، الذين تزين ملابسهم رموز ألمانيا النازية. وسبق أن أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على أن مثل هذا الوضع قد يحرم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من الدعم الغربي.
مقاتلة روسية تعترض عملية تزويد قاذفة أمريكية بالوقود جوا
نشرت قناة تليغرام Fighterbomber الروسية صورة نادرة أظهرت الصهريج الأمريكي الطائر Boeing KC-135 يزود القاذفة الاستراتيجية B-1 Lancer بالوقود جوا. وتعتبر تلك العملية غاية في التعقيد ، لكنها تعد في الوقت نفسه عملية روتينية بالنسبة لأي سلاح جوي تنفذ فيه عمليات التزويد بالوقود جوا. مما يثير الاهتمام هو أن الصورة التقطت من متن مقاتلة “سو-30 إس إم” الروسية التابعة للقوات الجوفضائية الروسية. ويبدو أن العملية نُفذت بالقرب من الحدود الروسية، حيث رافقت المقاتلة الروسية الطائرتين الأمريكيتين المذكورتين. لكن في حال وقع أي حادث غير متوقع في الجو لتحولت القاذفة الأمريكية التي بمقدورها أن تحمل السلاح النووي إضافة إلى الصهريج الطائرة إلى هدف محقق من قبل المقاتلة الروسية. ولم يكن من الضروري أن تستخدم “سو-30” في هذه الحال الرادار والصواريخ. وكان يكفي أن تطلق النيران عليها من المدفع، مع العلم أنه لم يتم تسجيل بالقرب من القاذفة أية طائرة أخرى يمكن أن تحمي القاذفة على الرغم من أن مقاتلات “سوخوي” و”ميغ” ترافق دائما القاذفات الروسية في أثناء قيامها بطلعات جوية تدريبية أو قتالية.
محكمة موسكو تصدر قرارا بشأن المتهمين بهجوم “كروكوس” الإرهابي
وافقت محكمة منطقة باسماني في موسكو اليوم الخميس على طلبات التحقيق بتمديد اعتقال المتهمين بمهاجمة قاعة كروكوس سيتي هول، الأربعة حتى يوم 22 أغسطس المقبل.
وذكر مراسل تاس، أن الحديث يدور عن تمديد اعتقال محمد صوبير فايزوف، وداليرجون ميرزويف، وسعيد كرم راشاباليزودا، وشمس الدين فريدوني. وجاء في قرار المحكمة: “الموافقة على طلب التحقيق بتمديد فترة الاحتجاز حتى 22 أغسطس فيما يتعلق بـ سعيد كرم راشاباليزودا”. وفي وقت سابق من اليوم، تم تمديد اعتقال محمد صوبير فايزوف، ودالرجون ميرزويف، وشمس الدين فريدوني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في طلبات التحقيق بتمديد اعتقال ستة متهمين آخرين في القضية. ويتم النظر في الالتماسات في جلسة محكمة مغلقة أمام الجمهور بسبب سرية القضية. في يوم 23 مارس الماضي، أعلنت السلطات الروسية مقتل وإصابة العشرات جراء قيام مجهولين بإطلاق نار في مركز “كروكوس سيتي هول” التجاري بضواحي موسكو وما تبع ذلك من انفجارات وحريق. وفي وقت لاحق، أعلن الأمن الروسي عن اعتقال العديد من الأشخاص بمن في ذلك المنفذون الأربعة للجريمة، وكذلك بعض المتعاونين معهم والذين قاموا بتقديم المساعدات لهم.
الدفاع الروسية: تدمير 5 صواريخ “ATACMS” أمريكية أطلقتها قوات كييف على القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة لنظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية وإسقاط 5 صواريخ من طراز “ATACMS” أمريكية الصنع فوق أراضي شبه جزيرة القرم. وجاء في بيان الوزارة: “في 15 مايو حوالي الساعة 23.00 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ ATACMS التكتيكية العملياتية أمريكية الصنع ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية”. وأضاف البيان: “ودمرت أنظمة الدفاع الجوي خمسة صواريخ تشغيلية تكتيكية فوق أراضي جمهورية القرم”. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
ترامب يعلق على غناء وزير الخارجية الأمريكي في أحد الأندية بكييف
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقال إنه يؤدي عمله بشكل سيئ، حيث يؤدي أغنية في أحد الأندية في كييف بينما العالم يتمزق. وقال ترامب في مقابلة مع المذيع الإذاعي هيو هيويت: “هذا ليس ما نحتاج إليه … هذا ليس عملية انتقاء للتلفزيون، لقد قام بعمل سيئ للغاية، بينما العالم يتمزق” وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق أن بلينكن زار أحد نوادي الموسيقى في كييف، حيث غنى على خشبة المسرح مع إحدى الفرق الموسيقية المحلية. انطلاقا من لقطات الفيديو التي نشرتها الصحيفة، قام وزير الخارجية الأمريكي، جنبا إلى جنب مع الموسيقيين، بعزف أغنية يونغ عام 1989 Rockin ‘in the Free World على الغيتار. من جانبه قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن ما فعله بلينكن يشير إلى أن الغرب لا يهتم بالأوكرانيين الذين يتم إرسالهم إلى مفرمة اللحم في ساحة المعركة.
حاكم سيفاستوبول: تضرر منزلين وسيارة جراء القصف الأوكراني المنهمر على المدينة
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رزفوجّاييف إصابة منزلين وسيارة بأضرار جراء سقوط حطام الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية أثناء التصدي لهجوم القوات الأوكرانية. وأكد رزفوجاييف في منشور على “تلغرام”، فجر الخميس، عدم وقوع إصابات بشرية جراء القصف. وأشار إلى أن العمل جار على تحديد نوع الصواريخ التي تم إسقاطها، وأن هيئات الإغاثة تواصل عملها. وفي وقت سابق أعلن حاكم سيفاستوبول عن تصدي القوات الروسية لهجوم صاروخي أوكراني، مؤكدا إسقاط عدد من “الأهداف الجوية” دون أن يحدد بدقة عددها أو نوعها.
واشنطن تزعم أن روسيا تشكل أكبر خطر على الانتخابات الأمريكية
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز الأربعاء إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران. وأضافت هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: “تظل روسيا التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا وخطرا على انتخاباتنا”. ووفقا لها، فإن عدد الجهات الأجنبية التي يُزعم أنها تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية آخذة في الازدياد، زاعمة أن أبرز المتورطين في التدخل الأجنبي في إطار الانتخابات الأمريكية هم روسيا والصين وإيران. وبحسب زعمها فإن “عمليات التأثير التي تمارسها القيادة الروسية في إطار الانتخابات الأمريكية تهدف إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، ومفاقمة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة، وإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا”. وأردفت: “تعتمد روسيا على جهاز نفوذ متعدد الوسائط واسع النطاق يشمل أجهزة المخابرات، والجهات الفاعلة السيبرانية، ووسائل الإعلام الحكومية، والوسطاء، ومتصيدي وسائل التواصل الاجتماعي”. وترى هاينز أن “هناك عددا متزايدا من الجهات الأجنبية، بما في ذلك الجهات غير الحكومية، التي تسعى إلى الانخراط في أنشطة للتأثير على الانتخابات”. بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين في يونيو وسبتمبر
وتجدر الإشارة إلى أن الغرب غالبا ما يعمد إلى توجيه اتهامات ومزاعم إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية دون تقديم أي دليل ملموس على هذه الاتهامات. فيما تنفي موسكو صحة جميع هذه المزاعم مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.
الدفاع البريطانية تنفي نية لندن إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس اليوم الأربعاء إنه لا يرى حاجة ملحة تدعوا إلى إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وإن من غير المرجح أن يقترح فعل ذلك في المستقبل القريب. وأضاف شابس في حديث لصحيفة “تيليغراف” البريطانية: “أنا لا أقترح إرسال “جزمة عسكري” واحدة إلى أوكرانيا ولا أعتقد أنني سأفعل ذلك مستقبلا، كما لا أعتقد أن ذلك ضروري”. في الوقت ذاته أكد على ضرورة تأكد الغرب من تمويل الحلفاء الأوكرانيين بالشكل المناسب وتدريبهم بالشكل الصحيح، إلى جانب تزويدهم بكافة المعدات التي يحتاجونها”. ووفقا له فإن الدول الغربية لا تحتاج إلى التوصل إلى طرق جديدة لمساعدة أوكرانيا، بل تحتاج إلى تعزيز الدعم الحالي إلى المستوى الذي تقدمه بريطانيا. وفي وقت سابق، أعلنت لندن نيتها تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني سنويا. وفي سياق متصل قال مستشار الأمن القومي الإستوني ماديس رول الاثنين إن حكومة بلاده تدرس إمكانية إرسال قواتها إلى غرب أوكرانيا لتولي مهام لوجستية ما سيسمح لقوات كييف بالقتال في الخطوط الأمامية. في الآونة الأخيرة، بدأت دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن تدخل مباشر في الصراع الأوكراني. على سبيل المثال، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تهاجم الأراضي الروسية بالصواريخ البريطانية. ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. ومن جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
البيت الأبيض يتهم شركات صينية بدعم الصناعات العسكرية الروسية
اتهم البيت الأبيض شركات صينية بدعم مجمع الصناعات العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر ذلك “أمرا مرفوضا”. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، ردا على طلب التعليق على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة للصين: “كما تعرفون نحن لا نعلق على العلاقات الثنائية. وكنا نتمسك بذلك دائما”. وتابعت: “ولكنني أود أن أقول بوضوح شيئا واحدا. نعتبر مساعدة الشركات الصينية لبوتين في خوض الحرب ضد أوكرانيا أمرا مرفوضا”. وأضاف: “إذا كانت الصين تسعى لعلاقات جيدة مع أوروبا والدول الأخرى، فلا يمكن لها أن تواصل دعم أكبر خطر على الأمن الأوروبي، قائم في الوقت الراهن”. وأشارت إلى أن هذا الموقف لا تتمسك به الولايات المتحدة فحسب، بل والشركاء في مجموعة السبع والناتو والاتحاد الأوروبي. يذكر أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد تحدثوا عن تزويد الشركات الصينية لمنشآت مجمع الصناعات العسكرية الروسية بمختلف المواد ذات الاستخدام المزدوج، بينما نفت الصين دعمها للصناعة العسكرية الروسية. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة للصين يومي 16 و17 مايو الجاري، حيث سيجري مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
أوكرانيا تنسحب من اتفاقيات رابطة الدول المستقلة
وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مراسيم تقضي بالانسحاب من عدد من الاتفاقيات الموقعة في إطار رابطة الدول المستقلة، بما فيها الاتفاقيات المتعلقة بالقوات المسلحة والإستراتيجية ووفقا للمراسيم التي نشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، انسحبت كييف من اتفاقية رابطة الدول المستقلة لعام 1991 بشأن القوات المسلحة وقوات الحدود. كما انسحبت أوكرانيا من الاتفاقيتين المتعلقتين بالقوات الاستراتيجية لعام 1991 وبوضع القوات الاستراتيجية لعام 1992. بالإضافة لذلك، صدر مرسوم بالانسحاب من اتفاقية عام 1992 الخاصة بتشكيل لجنة استشارية مشتركة لقضايا نزع السلاح. كما تم التوقيع على مرسوم بالانسحاب من قرار مجلس قادة دول رابطة الدول المستقلة الخاص بمشاركة أوكرانيا في مجلس وزراء الداخلية. ومنذ ربيع عام 2022، اتخذت السلطات الأوكرانية العديد من قرارات الانسحاب من اتفاقيات رابطة الدول المستقلة. كما بدأت كييف أيضًا بإلغاء العديد من اتفاقيات التعاون الثنائية مع بيلاروسيا. وبحسب الاتفاقات يتوجب على وزارة الخارجية الأوكرانية إخطار اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة بالانسحاب من الاتفاقية المتعلقة بالقوات المسلحة وقوات الحدود، وكذلك من القرار الخاص بالمشاركة في مجلس وزراء الداخلية. كما يتوجب على وزارة الخارجية الأوكرانية أن تبلغ حكومة بيلاروسيا بانسحابها من الاتفاقية الخاصة بإنشاء اللجنة الاستشارية المشتركة لقضايا نزع السلاح.