دولي

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 25 – 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 1485 عسكريا أوكرانيّا في 24 ساعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة أرخانغيلسكويه بجمهورية دونيتسك والقضاء على 1485 عسكريا وإسقاط عشرات الصواريخ والمسيرات الأوكرانية في 24 ساعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

  • واصلت قوات “الشمال” الروسية تقدمها في عمق دفاعات العدو وتم صد هجومين في مقاطعة خاركوف وبلغت خسائر العدو 220 عسكريا وعربات وآليات قتالية ومدافع غربية.
  • عززت قوات “الغرب” مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في مقاطعة خاركوف وكبدته 210 قتلى ودمرت مركبات ومدافع وأسلحة غربية له.
  • عززت قوات “الجنوب” مواقعها في دونيتسك وبلغت خسائر العدو 475 عسكريا وأسلحة ومدافع وعربات قتالية ومستودعي ذخيرة.
  • حررت قوات “المركز” بلدة أرخانغيلسكويه بجمهورية دونيتسك وتم صد 3 هجمات وتكبيد العدو 410 عسكريين ومدافع غربية وآليات.
  • عززت قوات “الشرق” مواقعها وتم صد هجوم في محيط مدينة فلاديميروفكا في جمهورية دونيتسك وبلغت خسائر العدو 120 عسكريا ومدافع غربية وآليات ومحطة حرب إلكترونية.
  • ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة خيرسون وجزيرة بورشيفوي في نهر دنيبر وكبدت العدو 50 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
  • إسقاط 3 صواريخ “هارم” أمريكية وقنبلة جوية موجهة “هامير” فرنسية.
  • إسقاط 25 مسيرة أوكرانية.

 

الكرملين: بوتين أكد مرارا عدم الحاجة للتعبئة العسكرية في روسيا

ذكّر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن مرارا عدم وجود أي حاجة للتعبئة العسكرية في البلاد، مشددا على أن المشاركين في العملية العسكرية هم من المتطوعين حصرا. وقال بيسكوف: “من غير المرجح أن تفهم “فاينانشيال تايمز” الواقع. المشاركون في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هم المتعاقدون مع الجيش والمتطوعون الذين يلتحقون بشكل يومي، والرئيس بوتين أكد ذلك مرارا وأن لا حاجة للجيش الروسي للتعبئة الإلزامية للمجندين”. وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” زعمت فيه أن روسيا “ستعلن تعبئة جزئية جديدة نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل”.

 

زاخاروفا: دعوة ستولتنبرغ لاستهداف كييف الأراضي الروسية بأسلحة غربية إشارة لمن سيجتمعون في سويسرا

قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن دعوة أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ حلفاءه للسماح لكييف باستهداف أراضي روسيا بأسلحة غربية، إشارة لمن يخططون لحضور مؤتمر سويسرا. وكتبت زاخاروفا على “تلغرام” اليوم السبت: “دعا ستولتنبرغ دول “الناتو” للسماح لنظام كييف بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية، وهذه إشارة واضحة لمن يريدون حضور “مؤتمر سويسرا للسلام في أوكرانيا”. وستعقد بلدان “الناتو” في مدينة لوسيرن السويسرية يومي 15 و16 يونيو القادم “مؤتمرا للسلام في أوكرانيا” تمت دعوة نحو 160 دولة إليه باستثناء روسيا. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول التي تخطط للمشاركة في المؤتمر تنوي ذلك فقط لتوضيح عدم جدوى مثل هذه الاجتماعات دون مشاركة روسيا، المستمرة بعمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق كافة أهدافها.

 

روسيا تتوعد بالرد على أي عدوان معلوماتي يستهدفها

أكد رئيس دائرة الخارجية الروسية للأمن المعلوماتي الدولي أرتور لوكمانوف أن روسيا سترد بالشكل المناسب على أي عدوان معلوماتي يستهدفها. وقال: “تروج الولايات المتحدة بنشاط لمواقفها العدوانية على الجبهة الدبلوماسية وفي الأمم المتحدة وعبر الصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات الدولية”. وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول بذلك تبرير استخدام القوة ضد الدول بزعم الرد على الهجمات السيبرانية. وقال: “مع الأخذ بعين الاعتبار أن واشنطن توجه اتهامات كاذبة في هذا المجال بسهولة، سيؤدي هذه السيناريو إلى تصعيد خطير. أؤكد أن روسيا سترد بالشكل المناسب على أي عدوان معلوماتي يستهدفها”. وأشار إلى أن حلف “الناتو” يشكل شبكة من المختبرات السيبرانية على طول حدود روسيا في إستونيا ولاتفيا وفنلندا ورومانيا، ومستقبلا في جورجيا ومولدوفا أيضا. وأضاف: “تعمل واشنطن منذ وقت بعيد على تطوير أساليب الحرب الهجينة ضد روسيا، وجعلت أوكرانيا ساحة رئيسية لقراصنتها الذين يشنون عمليات سيبرانية تخريبية ضد روسيا برعاية من “الناتو”.

 

موسكو: “صيغة زيلينسكي للسلام” لا تستحق عناء بحثها

وصف نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي ما تسمى بـ”صيغة زيلينسكي للسلام” إنذارا منفصلا عن الواقع لروسيا، ولا تستحق البحث من أصلها. وقال: “الصيغة الوحيدة التي يستعد نظام كييف لبحثها مع أطراف أخرى هي ما تسمى بـ”صيغة زيلينسكي للسلام” المنفصلة عن الواقع وتعتمد على التمني والفكرة الملحّة لهزيمة روسيا”. ووصف هذه “الصيغة” بأنها “نوع من الإنذار ولا تستحق بحثها ولاسيما في روسيا”. وتؤكد موسكو باستمرار استعدادها للتفاوض، فيما كييف فرضت حظرا تشريعيا على أي مباحثات مع روسيا التي تعلن أن عمليتها العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها، وأن عدم التفاوض لن يفضي إلا لإطالة احتضار نظام كييف وقواته.

 

الدفاعات الروسية تسقط 3 مسيرات أوكرانية غربي البلاد

أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعة بيلغورود، وأخرى فوق مقاطعة كورسك جنوب غربي روسيا. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

 

نائب أمريكي يكشف سبب صعوبة التواصل بين المشرعين الأمريكيين ونظرائهم الروس

قال عضو الكونغرس توماس ماسي إن الاتصالات بين المشرعين الأمريكيين ونظرائهم الروس معقدة بسبب تسييس الكونغرس، وأن أي شخص يقدم على الاتصال مع الجانب الروسي يشيطنه الإعلام الأمريكي. وقال الجمهوري عن ولاية كنتاكي: “من الصعب للغاية إجراء هذا النوع من الاتصالات لأن الكونغرس مسيس للغاية، وأي شخص يفعل ذلك سيتم تصويره بشكل شيطاني من قبل وسائل الإعلام الأمريكية”. ويطالب العديد من أعضاء الكونغرس بوقف دعم وتمويل أوكرانيا، وترميم العلاقات مع روسيا.

 

ستولتنبرغ يعارض إنشاء جيش أوروبي

أعلن الأمين العام لحلف الناتو عن معارضته لإنشاء جيش أوروبي موحد، داعيا الأعضاء الأوروبيين في الناتو لزيادة النفقات الدفاعية. وقال ستولتنبرغ في تصريح لمجلة “ذي إيكونوميست”، نشر يوم الجمعة: “أرحب بجهود الاتحاد الأوروبي… عندما يدور الحديث عن زيادة النفقات على الدفاع، والناتو كان يدعو لذلك منذ فترة”. وتابع: “ولكن ليس بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يستبدل الناتو، وإن أعضاء الاتحاد الأوروبي يقدمون 20% من النفقات الدفاعية في الناتو، وإن 80% تأتي من خارج الاتحاد الأوروبي”. وشدد على أن “الناتو يجب أن يكون المؤسسة الأساسية، لكننا نرحب بجهود الاتحاد الأوروبي ما دام لا يتنافس مع الناتو ولا يوازيه”. وأضاف: “علينا أن ندرك المخاطر”، معبرا عن أمله في “تجاوز تشتت الصناعات العسكرية الأوروبية” وفي زيادة النفقات على الدفاع. وجدير بالذكر أن العديد من السياسيين في الاتحاد الأوروبي طرحوا فكرة إنشاء جيش أوروبي موحد منذ سنوات طويلة، ولكن دون إحراز أي تقدم على هذا الاتجاه. ومع ذلك قرر الاتحاد الأوروبي إنشاء قوات للرد السريع تابعة له. وأعلن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد، جوزيب بوريل، في نوفمبر 2023، أن هذه القوات التي يبلغ عددها 5 آلاف فرد، ستكون جاهزة للعمل بحلول عام 2025.

 

ستولتنبرغ يعارض إنشاء جيش أوروبي

أعلن الأمين العام لحلف الناتو عن معارضته لإنشاء جيش أوروبي موحد، داعيا الأعضاء الأوروبيين في الناتو لزيادة النفقات الدفاعية. وقال ستولتنبرغ في تصريح لمجلة “ذي إيكونوميست”، نشر يوم الجمعة: “أرحب بجهود الاتحاد الأوروبي… عندما يدور الحديث عن زيادة النفقات على الدفاع، والناتو كان يدعو لذلك منذ فترة”. وتابع: “ولكن ليس بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يستبدل الناتو، وإن أعضاء الاتحاد الأوروبي يقدمون 20% من النفقات الدفاعية في الناتو، وإن 80% تأتي من خارج الاتحاد الأوروبي”. وشدد على أن “الناتو يجب أن يكون المؤسسة الأساسية، لكننا نرحب بجهود الاتحاد الأوروبي ما دام لا يتنافس مع الناتو ولا يوازيه”. وأضاف: “علينا أن ندرك المخاطر”، معبرا عن أمله في “تجاوز تشتت الصناعات العسكرية الأوروبية” وفي زيادة النفقات على الدفاع. وجدير بالذكر أن العديد من السياسيين في الاتحاد الأوروبي طرحوا فكرة إنشاء جيش أوروبي موحد منذ سنوات طويلة، ولكن دون إحراز أي تقدم على هذا الاتجاه. ومع ذلك قرر الاتحاد الأوروبي إنشاء قوات للرد السريع تابعة له. وأعلن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد، جوزيب بوريل، في نوفمبر 2023، أن هذه القوات التي يبلغ عددها 5 آلاف فرد، ستكون جاهزة للعمل بحلول عام 2025.

 

بلينكن وبيربوك يناقشان الدعم الصيني المزعوم للمجمع الصناعي العسكري الروسي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ناقشا هاتفيا دعم الصين المزعوم للمجمع الصناعي العسكري الروسي. وأكد الوزيران عزمهما مواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، كما “ناقشا التحديات التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك دعم بكين لصناعة الدفاع الروسية”. وبحسب بيان الوزارة: “ناقش وزيرا الخارجية أيضا الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن وتسهيل زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة. واتفقا على أهمية منع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط ووقف التهديد الذي تشكله إيران”. وكان السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، قد صرح بأن الولايات المتحدة “تنشر معلومات مضللة مفادها أن الصين تقدم الدعم العسكري لروسيا”. ووفقا له، فإن بكين “لم تقم مطلقا بتزويد أي من طرفي النزاع” في حرب أوكرانيا بالأسلحة، وإن التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية “ليس موجها ضد أي طرف ثالث”.

 

ماسك يعترف بوجود مشكلات في عمل شبكة “ستارلينك” بسبب وسائل الحرب الإلكترونية الروسية

قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن شركة “SpaceX” مضطرة إلى إنفاق موارد كبيرة لمواجهة إمكانيات روسيا ونجاحها في تحييد شبكة Starlink (ستارلينك) في أوكرانيا. وكتب في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “تنفق SpaceX موارد كبيرة لمواجهة جهود التشويش الروسية. هذه مشكلة خطيرة”. وأوضح في نقاش مع أحد المستخدمين لمقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول استخدام الجيش الروسي لمعدات الحرب الإلكترونية في أوكرانيا، أن  “ستارلينك” هي وسيلة الاتصال الوحيدة في أوكرانيا التي لم تتمكن روسيا من تشويشها بالكامل. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن القوات الروسية تستخدم قدرات الحرب الإلكترونية ضد أنظمة الأقمار الصناعية “ستارلينك”، مما يمنع اتصالات القوات المسلحة الأوكرانية ويعطل ملاحة طائراتها بدون طيار. وتقوم شبكة الاتصالات الفضائية “ستارلينك”، التي طورتها شركة “SpaceX” التابعة للملياردير إيلون ماسك، بنقل إشارات الإنترنت من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض إلى محطات على الأرض، والتي تقوم بعد ذلك بتوزيعها كشبكة Wi-Fi. وفي نفس السياق كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن أوكرانيا اضطرت إلى التخلي عن استخدام العديد من الأسلحة الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية بسبب عدم فعاليتها بوجود أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية. وفي ديسمبر الماضي، أفاد وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيل فيدوروف أن حوالي 47 ألف جهاز “ستارلينك” يعمل في أوكرانيا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى