دولي

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العمليةالعسكرية الخاصة في أوكرانيا” 29 – 03 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا

أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على إعلان كييف عن “صيغة للسلام تشمل قائمة ببنود التفاوض ستكشف عنها لاحقا”، رفض روسيا أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا.

وتعليقا على تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا حول “صيغة للسلام”، قال بيسكوف: “نرفض أي شروط صيغت من أي طرف آخر”.وأشار بيسكوف إلى أن تصريح كوليبا “يتناقض بالكامل مع الحظر المفروض من قبل الرئيس الأوكراني على التفاوض مع روسيا”. وسبق لكوليباوأشار مؤخرا إلى إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا بين اجتماعي القمتين الأولى والثانية المزمعتين بين كييف وحلفائها “لبحث صيغة أوكرانية للسلام”.ويؤكد الجانب الروسي أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن ينتقل إلى مسار سلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار، وتلبية كافة مطالب موسكو.

وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا ورفض التفاوض سيؤديان إلى إطالة أمد النزاع والمزيد من الدمار لأوكرانيا، مؤكدة استمرار عمليتها العسكرية حتى تحقيق كامل أهدافها.

بوتين: علاقاتنا مع دول الجوار تحظى بالأولوية

أشار الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي إلى أن روسيا تولي الأولوية على الصعيد الخارجي للعلاقات مع بلدان الجوار، وتنطلق في ذلك من مراعاة المصالح المتبادلة. وقال بوتين خلال الاجتماع: “عند بناء العلاقات مع شركائنا على الساحة الدولية، نتحدث دائما عن حقيقة أن العلاقات مع أقرب شركائنا، مع أصدقائنا، مع جيراننا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا”. وتابع: “مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية مع جيراننا ينمو باستمرار ونحن ننطلق دائما من حقيقة أن هذه الاتصالات يجب أن تبنى على أساس المصالح المتبادلة ومراعاتها”. وحضر الاجتماع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيسا مجلسي الفيدرالية فالنتينا ماتفيينكو و”الدومافياتشيسلاف فولودين، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

الأمن الروسي يقتاد أحد إرهابيي هجوم “كروكوس” إلى الشقة التي استأجرها

اقتاد عناصر الأمن الفيدرالي الروسي المعتقل فريد شمس الدين أحد منفذي هجوم “كروكوس” الإرهابي إلى الشقة التي استأجرها قبل الجريمة، لاستكمال التحقيق معه. ويظهر فيديو عناصر الأمن وهم ينزلونه من السيارة عند مدخل المبنى الذي استأجر فيه الشقة. وصرح الإرهابي في الاستجواب الأول بأنه وصل من تركيا في 4 مارس، وأنه “أطلق النار على الناس من أجل المال.. مقابل نصف مليون روبل”. وقال أيضا إنه حصل على الأسلحة من أشخاص تواصلوا معه عبر “تلغرام”، دون أن يعرف لماذا اختاروه هو، وأضاف أن من ساعده “داعية إسلامي” عرض عليه تنفيذ عملية قتل. وأفاد بأن التحضير للعملية الإرهابية استغرق مدة شهر. وأعلنت لجنة التحقيق الروسية أن التحريات تشير حتى الآن إلى تلقي الإرهابيين مبالغ مالية كبيرة وحوالات بالعملات الرقمية من أوكرانيا، ما يؤكد ضلوع نظام كييف المباشر في هذا الاعتداء.

الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات الأوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 21 صاروخا و175 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

دمرت قواتنا بضربات جوية وبحرية وبرية عالية الدقة وبعيدة المدى استخدمت فيها صواريخ “كينجال” فرط الصوتية مواقع للطاقة والدفاعات الجوية الأوكرانية.
على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا بلغت خسائر العدو 30 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وبلغت خسائر العدو أكثر من 300 عسكري وآليات ومدافع غربية ومحطة رادار و3 مستودعات للذخيرة.
على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد 8 هجمات وبلغت خسائر العدو 305 جنود إضافة إلى مدرعات ومعدات وأسلحة ومدافع غربية ومحطة Bukovel-AD للتشويش الراداري.
على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وتم صد هجوم معاد والقضاء على 90 عسكريا وتدمير معدات للعدو ومحطة تشويش رادار. 
على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 70 عسكريا ومعدات عسكرية وآليات ودبابتين ومدافع غربية.
دمرت دفاعتنا الجوية محطة رادار لنظام S-300 للدفاع الجوي ومواقع وتجمعات بشرية للعدو.
أسقطت دفاعاتنا 21 صاروخا HIMARS أمريكية و”Vampire” تشيكية.
إسقاط 175 مسيرة أوكرانية

خبراء البرلمان الألماني: “الناتو” لن يتدخل لحماية قوات فرنسا في أوكرانيا

أكد خبراء في البرلمان الألماني أن “الناتو” لن يحمي قوات أي بلد عضو بمن فيها فرنسا إن أرسلت إلى أوكرانيا، حيث لا يشمل ميثاق الحلف حماية قوات أعضائه خارج أراضيها. ونقلت وكالة DPA عن تقرير أعده خبراء برلمانيون: “إذا قاتلت قوات دولة عضو في “الناتو” إلى جانب الجيش الأوكراني في النزاع مع روسيا فإن مشاركتها هذه لن تشملها المادة 5 من ميثاق “الناتو” للدفاع الجماعي”. وأكد الخبراء أن الدفاع الجماعي لبلدان الحلف يعني الدفاع عن أراضي دوله إن تعرضت لهجوم روسي. وأشاروا رغم ذلك إلى أن مشاركة القوات البرية الفرنسية إلى جانب أوكرانيا مشروعة من وجهة نظر القانون الدولي. وفي وقت سابق وصف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف مساعي باريس لحشد تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا، بأنها “خطيرة للغاية”.

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم “كروكوس” الإرهابي إلى 144

أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو اليوم الجمعة وفاة جريح تعرض لإصابته حرجة في هجوم “كروكوس” الإرهابي، وأن حصيلة ضحايا الاعتداء بلغت 144 شخصا. وقال موراشنكو للصحفيين: “توفي جريح آخر أصيب بطلقات نارية وحالته كانت خطيرة للغاية. حاول الأطباء إنقاذه وفعلوا كل ما في وسعهم، وأعرب عن تعازي لذويه ومحبيه”. ولا يزال 69 مصابا في المستشفيات، حالة أحدهم خطرة.

طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم “كروكوس

أعلن مصدر أمني طاجيكي أنه تم في إطار التعاون مع الأمن الفدرالي الروسي اعتقال 9 أشخاص في إحدى ضواحي دوشنبيه بتهمة ارتباطهم بمنفذي هجوم “كروكوس” الإرهابي في ضواحي موسكو مؤخرا. وأضاف المصدر أن المعتقلين يواجهون أيضا تهما بصلتهم بتنظيم “داعش“. وأسفر الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” في 22 مارس الجاري إلى مصرع 144 شخصا. من جهتها قالت قناة RT عن مصدر أنه من بين المعتقلين في طاجيكستان أقارب أحد المهاجمين على قاعة “كروكوسداليرجون ميرزويفوأصدقاؤهم. وأعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن التحقيق الأولي يشير إلى وقوف الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا وراء الهجوم.

موسكو: اتفاق منع استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إجرامية سيلغي هيمنة الغرب المعلوماتية

شددت الخارجية الروسية على ضرورة تبنّي اتفاقية دولية جديدة تمنع استخدام التكنولوجيا لأغراض إجرامية وإرهابية، وأن مثل هذا الاتفاق سيلغي هيمنة الغرب على الفضاء المعلوماتي.

وقالت الخارجية: “طوال عملية التفاوض تصر روسيا على إدراج قائمة طويلة من الجرائم في الاتفاقية، بما فيها الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية المعلوماتية الحيوية، والاتجار بالأسلحة والمخدرات، ودفع القاصرين إلى الانتحار”. وأضافت: “وقوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أيدي المجرمين أصبح الوسيلة الرئيسية لتنفيذ هجمات ضد المواطنين والدول وهذا منطلق قوي لمطالبنا في مفاوضات الأمم المتحدة”. ولفتت إلى أن “المرحلة النهائية من المفاوضات ستجرى في نيويورك في مايو ويونيو المقبلين قبل إقرار النص النهائي للاتفاق”. وشددت على أن الاتفاقية الدولية الجديدة ستلغي الهيمنة الرقمية للغرب، والتي تدعمها، اتفاقية بودابست لعام 2001 التي تسمح لأجهزة الاستخبارات الغربية بالوصول غير المحدود إلى قواعد البيانات الإلكترونية للدول”. وأوضحت أن الوثيقة “ستكون أساس إطار قانوني دولي من أجل بناء نظام عالمي وعادل لأمن المعلومات الدولي”.وأشارت إلى أنه “في عام 2019 قدمت روسيا اقتراحا لتشكيل لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة لإعداد أول اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية وأن المقترح الروسي حظي بدعم 79 دولة عضوا في الأمم المتحدة”.

وسائل إعلام: صواريخ “تسيركون” قد تظهر على منظومات “باستيون” الساحلية الروسية

أعلنت كييف أن لدى القوات المسلحة الروسية كميات كبيرة من صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية ويمكن أن تستخدمها لاستهداف وسط أوكرانيا.وقالت قناة “تليغرام” فويني أوبوزريفاتيل” الروسية إن هذا الإعلان ورد في ظل  ظهور معلومات غير مؤكدة أفادت بأن منظومات “باستيون”الروسيةالصاروخية الساحلية في القرم تم تزويدها بصواريخ “تسيركون” المخصصة أصلا لإطلاقها من السفن الحربية والغواصات. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن معلومات عن احتمال استخدام منظومات “باستيون” الصاروخية الساحلية لصواريخ “تسيركون” الفرط صوتية بدأت تتسرب إلى وسائل الإعلام منذ عام 2021. وبعد مرور سنة واحدة أعلن مصدر في شركة “ريوتوفو” المصنعة للصواريخ أن شركته تعمل على تصنيع منظومة برية ستكون بمقدورها إطلاق صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية. وقالت الصحيفة إنه يرجح أن المقصود بالأمر هو تطوير منظومة “باستيون” الساحلية الصاروخية، إذ أنه يعد من السهل تكييف تلك المنظومة مع صاروخ “تسيركون” الفرط صوتي. وتعتقد مجلة “فوينوي أوبوزريني” العسكرية الروسية أن تلك العملية لن تتطلب بذل المزيد من الجهود إلا إدخال تعديلات في بعض مكونات القيادة والتوجيه للمنظومة. يذكر أن صاروخ “تسيركون” يخصص لإصابة الأهداف البحرية والبرية على حد سواء. ويتراوح مدى عمله بين 450 و 1000 كلم، ويزن رأسه القتالي 300 – 400 كيلوغرام، طوله 9 أمتار، وسرعته تصل 9 ماخ (مايعادل 11 الف كلم/ساعة) جدير بالذكر أن صواريخ “تسيركون” دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2023. وكانت فرقاطة “الأميرال غورشكوف” أول سفينة حربية روسية تم تسليحها بها.

كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على شكل قروض

أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا استعداد بلاده لبحث مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تمويل المساعدات العسكرية وغيرها لأوكرانيا عبر قروض تقدمها واشنطن. وقال كوليبا في حديث لصحيفة “فايننشل تايمز”: “أعلن ترامب أنه لا يعارض تقديم المساعدات لأوكرانيا ويريد ببساطة تغيير أسلوب تقديمها من منح، إلى قروض بفائدة صفر”.وأضاف أن واشنطن ستقدم حزمة جديدة من المساعدة لأوكرانيا وستواصل مساعدتها بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. ولم يوافق الكونغرس الأمريكي حتى الآن على طلب جديد لتقديم مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا. من جهتها أعلنت الإدارة الأمريكية أنها استنفدت إمكانيات تمويل المساعدات العسكرية لكييف منذ ديسمبر الماضي.

سفارة كازاخستان لدى أوكرانيا تحث مواطنيها على مغادرة مقاطعتي أوديسا وخاركوف

أوصت سفارة كازاخستان لدى أوكرانيا مواطنيها اليوم الجمعة بمغادرة مقاطعتي أوديسا غرب أوكرانيا، وخاركوف شرقها. وقالت السفارة في بيان على موقعها: “بسبب التوتر المتزايد والوضع الأمني غير المستقر في مقاطعتي أوديسا وخاركوف بأوكرانيا توصي سفارة جمهورية كازاخستان مواطني كازاخستان بالنظر في إمكانية مغادرة هاتين المقاطعتين”.

“فوكس نيوز” تنشر محتوى رسالة حول حجم ما أنفقه البيت الأبيض على دعم لأوكرانيا

أفادت شبكة “فوكس نيوز” نقلا عن رسالة رئيس مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض شالاندا يونغ إلى السيناتور جيه دي فانس بأن الحكومة أنفقت أكثر من 113 مليار دولار على دعم أوكرانيا. وقالت الشبكة إن “تقديرات البنتاغون أن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 113 مليار دولار على نزاع أوكرانيا، لكن هذا المبلغ يمكن اعتباره أعلى بكثير بسبب كلفة إعادة تعويض فاقد الأسلحة والذخيرة المرسلة إلى كييف”. وأشارت إلى أنه إلى جانب حزم المساعدات، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا 145 مليون دولار و189 مليون دولار في السنتين 2022 و2023 لتغطية النفقات الأساسية مثل الصحة وتمويل السفارات. وأضافت الشبكة: “بذلت الإدارات والوكالات قصارى جهدها بمواردها المحدودة لمواصلة دعم أوكرانيا في غياب التمويل الإضافي، لكن هذه الموارد المحدودة لن تكون كافية لتلبية احتياجات أوكرانيا الحرجة في السنة المالية 2024”. كما أشارت إلى أن الدعم الأمريكي المستمر “ضروري للغاية” للأمن الأوروبي. وفي وقت سابق اعترف البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أنفقت 111 مليار دولار على نزاع أوكرانيا.

خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ “ستورم شادو” بريطاني فرنسي اغتنمه الجيش الروسي

نشر خبراء روس مشاهد لمكونات صاروخ “ستورم شادو” بريطاني فرنسي مجنّح اغتنمته القوات الروسية في أوكرانيا، ويتمتع بحالة جيدة تتيح فحصه وكشف أسراره في سباق التكنولوجيا ضد روسيا. ويظهر في مقطع مصور الخبراء وهم يفككون أجزاء ومكونات “ستورم شادو” لدراسة خصائصه التكتيكية والتقنية. ويشير الخبراء إلى أن وقوع هذا الصاروخ في أيدي الخبراء الروس سيعني فك أسراره وجعله سلاحا بلا فائدة في سباق التكنولوجيا ضد روسيا التي أسقطت العشرات منه حتى الآن. وطورت صواريخ “ستورم شادو” بالشراكة بين فرنسا والمملكة المتحدة، وهي صواريخ مجنحة “جو-أرض” تبلغ سرعتها 1000 كم/ساعة. وتطلق من الطائرات الحربية لتحلق إلى مدى 560 كلم حيث يتراوح مداها اعتمادا على التعديل من 250 إلى 560 كيلومترا. وأعلنت بريطانيا عن نقل صواريخ “ستورم شادو” المجنحة إلى نظام كييف في 11 مايو 2023، حيث بدأت كييف بعد ذلك بوقت قصير في استخدامها لمهاجمة الخطوط الخلفية الروسية والأهداف المدنية.

وحول أوكرانيا تكشف حقيقة الدبابات الغربية

قال المحلل في صحيفة The National Interest الأمريكية بيتر سيتشوإن أوكرانيا تحولت إلى مقبرة لدبابات “أبرامز” الأمريكية .

 وهي تحترق كما تحترق دبابات غربية أخرى مثل “تشالنجر” البريطانية و”ليوبارد” الألمانية. وأشار المحلل إلى أن القوات الروسية دمّرت في فترة أقل من أسبوع 3 دبابات أمريكية. وأعاد إلى الأذهان أن “أبرامز” دُمرت بدرونات FPV والصواريخ الروسية المضادة للدبابات في محور “أفدييفكاالعملياتي وغيره من المحاور. وأشار مقال نشرته الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء كانوا يحذرون سابقا من أن توريد 31 دبابة من طراز “أبرامز” لن تساعد كييف في تغيير التطورات في ميدان القتال، وشأنها شأن “تشالنجر” البريطانية و”ليوبارد” الألمانية. وعلاوة على ذلك فإن كل تلك النماذج تختلف عن بعضها البعض، ما يعقّد عملية تدريب أفراد القوات المسلحة الأوكرانية على قيادتها. وقالت صحيفة “فوربس” الأمريكية أن “تشالنجر” البريطانية كانت من أولى الدبابات التي سلّمها الغرب لأوكرانيا بكميات محدودة. لكن اتضح لاحقا أن تلك الدبابات الثقيلة بوزن يزيد عن 60 طنا لا تصلح تماما لخوض العمليات الحربية في أوكرانيا بسبب ظروف المناخ،  فهي غالبا ما تغرق في التربة الأوكرانية السوداء، كما إنها غير مناسبة لحرب الخنادق، نظرا لأن “تشالنجر” هي الأكثر عرضة للخطر وعاجزة عن التصدي للإصابات في جانب جسمها والجزء الأمامي السفلي، ما يجبر الأوكرانيين على دفع ثمن هذا “العيب” بأرواحهم. وعلاوة على ذلك فإن الجيش الأوكراني يضطر إلى تقديم خدمات مادية تقنية مرتفعة التكلفة خاصة بـ”تشالنجر” لتكون قادرة على إطلاق النيران لأن ذخائرها تختلف عن ذخائر تستخدمها دبابات أخرى وتُستهلك بسرعة. وأصبح من الواضح فورا أن بريطانيا سلمت عمدا الدبابات القديمة التي يصعب استخدامها لأصدقائها الأوكرانيين وذلك لتجبر بلدانا أخرى على تقديم ما يعد أحدث وأكثر فاعلية من الناحية التقنية.

برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم

ذكّر رئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفات عشرات آلاف الجنود الفرنسيين في سيفاستوبول، ودعاه للتفكير مليا قبل إرسال أي قوات إلى أوكرانيا. وقال: “خلال حرب القرم فقد الفرنسيون عشرات الآلاف من مواطنيهم.. في المقبرة الفرنسية في سيفاستوبول وحدها يوجد ما يصل إلى 28 ألف جندي وضابط أرسلهم نابليون الثالث للذبح. لا أعتقد أن نابليون الحالي قادر على تجميع وتجهيز نفس العدد من المقاتلين لكن دون أي شك سنحفر لهم قبورا على أراضينا”.ولفت إلى أنه على مدى السنوات الـ170 الماضية منذ هجوم جيوش نابليون أسلحة روسيا تغيرت كثيرا. وأضاف: “باختصار، بين كل هذا الضجيج وقرع الطبول الفرنسية، يتبادر إلى ذهني قول الشاعر دينيس دافيدوف: “دع الفرنسيين الفاسدين يعودون إلينا!”. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وشهدت القرم معارك ضارية بين القوات الروسية وقوات الائتلاف البريطاني الفرنسي التركي في حرب القرم 1854 – 1856 التي انتهت بانتصار روسيا واستحواذها على شبه الجزيرة. وكتبت الصحيفة: “كوريا هيرالد تعرب عن تعازيها العميقة لضحايا هجوم كروكوس الإرهابي المأساوي، ونشارك الناس هذا الحزن الهائل”. وأضافت: “وفي هذا الصدد، نأسف بشدة لنشر الرسوم الكاريكاتورية في عدد 27 مارس، ونعترف ونحترم مشاعر أولئك الذين أساء لهم هذا الكاريكاتور”. وفي وقت سابق، أعربت سفارة روسيا في سيئول عن مشاعر الصدمة والغضب الشديد لقيام صحيفة “كوريا هيرالد” الكورية الجنوبية بنشر كاريكاتير قبيح عن الهجوم الإرهابي. وأضافت السفارة في بيان: “نحن على قناعة بأن هذا العمل الوقح يسيء بنفس القدر لمشاعر المواطنين الكوريين الجنوبيين الذين يشاركون الروس آلام هذه المأساة الرهيبة ويدعمون بكلمات دافئة ذوي القتلى والجرحى، ونحن ممتنون لهم بصدق على ذلك”. يذكر أن حكومة كوريا الجنوبية أعربت السبت عن “تعازيها العميقة لأسر قتلى الهجوم الإرهابي الوحشي على قاعة “كروكوس“، مضيفة أن كوريا “تشاطر الشعب الروسي حزنه” في هذه المأساة.

الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات “الناتو” في بولندا

أعلنت القيادة العملياتية للقوات البولندية تسيير دوريات جوية متواصلة مع طيران “الناتو” في أجواء جنوب شرقي بولندا على خلفية تكثيف الطيران الاستراتيجي الروسي ضرباته لأوكرانيا مؤخرا. وقالت القيادة في بيان نشر على منصة “إكس”: “تعمل الطائرات البولندية والطائرات التابعة للقوات المتحالفة معها في المجال الجوي البولندي، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الضوضاء وخاصة في جنوب شرق البلاد. في الليلة الماضية تم تسجيل نشاط مكثف للطيران الاستراتيجي الروسي مرتبط بهجمات صاروخية على أهداف في الأراضي الأوكرانية”. وأضاف البيان أنه “تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن الأجواء البولندية”. وأعلنت أوكرانيا حالة التأهب الجوي صباح اليوم الجمعة في جميع أراضيها.

انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات عنيفة في أنحاء البلاد ولاسيما بمقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا، مشيرة إلى استمرار القصف طوال الليل وصباح اليوم. وذكرت قناة “أوبشيستفينويه” أن أصوات الانفجارات سمعت الليل الماضي وصباح اليوم في مقاطعات ايفانوفرانكوفسك وخميلنيتسكي وجيتومير وفينيتسا وفي مدن دنيبروبيتروفسكولفوف وتشيركاسي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تكثيف قصف مواقع قوات كييف والبنية التحتية للجيش الأوكراني ولاسيما المطارات العسكرية والسكك الحديدية ومحطات الكهرباء والمصانع العسكرية ومستودعات الذخائر والأسلحة الغربية التي تشارف على النفاد، منذرة بقرب انهيار جيش زيلينسكي وفشل واشنطن وحلفائها في “منع انتصار روسيا في أوكرانيا”. 

بافل دوروف يعلن حظر “تلغرام” آلاف الحسابات الداعية للإرهاب ويكشف عن خاصية سيبدأ العمل بها قريبا

أكد مؤسس “تليغرامبافيل دوروف إحباط التطبيق عشرات آلاف الدعوات الإرهابية وحظر آلاف الحسابات الداعية للإرهاب في روسيا، في أعقاب اعتداء مجمع “كروكوس” بضواحي موسكو مؤخرا. وأضاف أن مستخدمي برنامج المراسلة بدأوا منذ 4 أيام يشكون من أخبار تتضمن دعوات لشن هجمات إرهابية في روسيا، وأن خبراء “تيليغرام” أحبطوا عشرات الآلاف من محاولات إرسال مثل هذه الرسائل، وحظروا الآلاف من مروجي الدعوات الإرهابية. وأشار إلى أن مستخدمي “تيليغرام” في روسيا وبيلاروس وأوكرانيا سيستطيعون اعتبارا من 1 أبريل المقبل تحديد الرسائل الموجهة إليهم. وأكد أن “تيليغرام” ليس ساحة للرسائل البريدية غير المصرح بها ودعوات العنف. وطالب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف مؤسس تطبيق “تيليغرام” مؤخرا بتشديد الرقابة على محتوى التطبيق بعد ازدياد استخدامه من الإرهابيين.

زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم “كروكوس” الإرهابي وصمة عار في تاريخه

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بصمت قيادة مجلس أوروبا على هجوم “كروكوس” الإرهابي وعدم شجبه، معتبرة ذلك وصمة عار جديدة في تاريخ هذا المجلس. وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة “نوفوستي“: “هذا الصمت صفحة مخزية جديدة في تاريخ المنظمة التي تحاول عبثا تقديم نفسها على أنها “ضمير أوروبا” وتدعي أنها المدافع الرئيسي عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية. ويؤكد نهج ستراسبورغ هذا مرة أخرى تدهور مجلس أوروبا العميق وانغماسه في النفاق السياسي والمعايير المزدوجة”.وأكدت أن روسيا لا تحتاج إلى أي مساهمة من هذه المنظمة، وقالت: “الصمت على هذا الهجوم الهمجي على المدنيين يثير تساؤلات منطقية حول قدرة مجلس أوروبا على ضمان الاستقرار الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف وغير ذلك من التحديات وحماية حقوق الإنسان، كما يشكك في نزاهة وأهمية الأدوات القانونية في حوزة مجلس أوروبا”. وأشارت زاخاروفاإلى أن رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تيودوروس روسوبولون عبر في صحفته على منصة “إكس” عن تعازيه الشخصية “للمتضررين وأسرهم”. وأضافت: “يجب الإشارة إلى رسائل التعازي الشخصية الموجهة للدبلوماسيين الروس في ستراسبورغ، وعدم مبالاة الفرنسيين وممثلي البعثة الدبلوماسية في ستراسبورغ”. وانسحبت روسيا من مجلس أوروبا في 15 مارس 2022، لكنها أكدت التزامها بتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن لن تتعارض مع الدستور الروسي.

الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود

أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 15 صاروخا أطلقتها قوات كييف على مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “تم إحباط محاولة جديدة من نظام كييف لشن هجوم إرهابي براجمات RM-70 Vampire التشيكية، حيث اسقطت الدفاعات الروسية 15 صاروخا استهدفت مدينة بيلغورد” الحدودية.يشار إلى أن القوات الأوكرانية تستهدف بشكل شبه يومي المرافق المدنية في المناطق الحدودية مع روسيا في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونج وروستوف على الدون وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية.

“متحرش بالنساء”.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إرهابيي هجوم “كروكوس

تعرف عدد من مستخدمات مواقع التواصل على الإرهابي فريدون شمس الدين أحد منفذي هجوم “كروكوس“، وأشرن إلى أنه كان يتحرش بهن في مدينة بودولسك بضواحي موسكو.

ولفت الشهود إلى أن الإرهابي أقام في مدينة بودولسك جنوبي موسكو، حيث كان يتردد على منطقة دار “ماشينوسترويتل” الثقافية. وقالت إحدى ساكنات المنطقة: “لقد كان يتحرش بالنساء في الشوارع ويتصرف بشكل وقح طوال الوقت”. وأكدت أخرى أنه تحرش بها في الشارع في ربيع عام 2023، وعند اتصالها بالشرطة هرب بسيارته. ويبلغ الإرهابي من العمر 25 سنة، وهو طاجيكي الجنسية ومتزوج وله طفل عمره ثمانية أشهر. وكان يعمل في مصنع بمدينة بودولسك، فيما كان مسجلا للإقامة في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حيث قاعة “كروكوس“. وصرح في الاستجواب الأول بأنه وصل من تركيا في 4 مارس واعترف بأنه “أطلق النار على الناس من أجل المال”، موضحا أنه فعل ذلك “مقابل نصف مليون روبل”. ووقع الهجوم الإرهابي على  مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس.

خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان الإرهابيين عبر قناة “صوت خراسان”

أكد الضابط المتقاعد في الجيش الروسي ألكسندر ميخائيلوف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء تجنيد إرهابيي هجوم “كروكوس“.

وقال ميخائيلوف: “الأمريكان والبريطانيون يقفون وراء كل عمل معاد لروسيا، ويجب التعامل مع هذا الأمر على أنه بديهي”. وأضاف أن هذا يتضح من خلال عمليات التجنيد عبر قناة “صوت قناة خراسان” التابعة لـ”داعش” وتستهدف شريحة من الطاجيك على “تليغرام“. وتابع: “الآن يبحثون من ارتكب الهجوم الإرهابي، وإن كان داعش أو غيره، يجب أن نفهم أن محادثات قناة “صوت خراسان” تكشف منفذي العملية، وليس المخططين لها”. وأضاف أن الهجوم الإرهابي يفيد أوكرانيا والأمريكيين والبريطانيين. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوفيوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها منفذو الهجوم الإرهابي على “كروكوس” تؤكد الأثر الأوكراني. ووقع هجوم مجمع “كروكوس” مساء الجمعة 22 مارس.

بيسكوف يطالب مؤسس “تيليغرام” بمنع استخدامه من الإرهابيين

طالب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف مؤسس تطبيق “تيليغرام” بتشديد الرقابة على محتوى التطبيق بعد ازدياد استخدامه من الإرهابيين. وقال بيسكوف: “هذا المورد الفريد والاستثنائي من الناحية التكنولوجية، يصبح بشكل متزايد أداة في أيدي الإرهابيين حيث يتم استخدامه لأغراض إرهابية”. ولفت بيسكوف إلى أنه لن يتم حظر التطبيق في روسيا، لكن الأمر يتطلب اهتماما متزايدا ومتابعة، خاصة من قبل مؤسسه بافيل دوروف.ويلجأ الإرهابيون إلى استخدام “تلغرام” للتواصل وتوظيفه لأغراض إرهابية، حيث بعثت جهات مجهولة عقب هجوم “كروكوس” الإرهابي رسائل لطلبة مدرسة بمدينة ماريوبول الروسية عبر “تلغرام” تعرض عليهم مبالغ مالية مقابل تنفيذ هجمات على المدارس بمناطقهم.

“تلغراف” تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصيل عن مقتل أحد المرتزقة البريطانيين

كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” وجود إسلاميين متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف، وقالت إن أحدهم يشتبه في قيامه بقتل المرتزق البريطاني دانييل بيرك. وأفادت الصحيفة استنادا إلى بيانات التحقيق بأن المشتبه به الرئيسي في القضية هو الإسلامي عبد الفتاح نورين، الذي يحمل الجنسيتين الأسترالية والجزائرية وقاتل إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية مع مرتزق بريطاني. وكان قد اختفى بيرك (36 عاما) في زابوروجيه أوائل أغسطس 2023، واكتشفت السلطات الأوكرانية جثته في سبتمبر. وقدم بيرك، الذي عاش في مانشستر، إلى أوكرانيا في عام 2022. وأشارت الصحيفة إلى أنه أصيب برصاصة في الرأس والرقبة من الخلف. وبحسب الطبيب الشرعي البريطاني زاك غولومبيك، الذي شارك في التحقيق في مقتل المرتزق البريطاني، اعترف نورين بأنه “متورط في إطلاق النار”، لكنه قال إنه كان “حادثا عرضيا”. وأشارت الصحيفة إلى أن بيرك قاتل سابقا مع “وحدات الدفاع الذاتي” الكردية في سوريا ضد مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي. وكانت صحيفة “تلغراف” قد نقلت في وقت سابق عن أحد المرتزقة الأجانب وهو يقاتل في صفوف قوات كييف قوله أن “هناك رجالا لا ينبغي أن يكونوا هنا، بعضهم لديهم سجلات إجرامية، وبعضهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وبعضهم يعانون من مشاكل مع المخدرات والكحول”. ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية باستمرار أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كطعم للمدافع”، وأن الجيش الروسي سيواصل تدميرهم في جميع أنحاء أوكرانيا.

وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب أوكرانيا

قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير، ردا على سؤال حول إمكانية إرسال المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إن أوتاوا “صرفت كل مخزون المؤن” في إشارة إلى احتياطاتها من الذخيرة. ونقلت صحيفة “غلوب آند ميل” عن وزير الدفاع قوله: “لقد مضينا في ذلك وصرفنا المخزون”، مضيفا أن بلاده لم يعد لديها قذائف مدفعية أو صواريخ مضادة للطائرات لإرسالها. وبحسب الوزير، فقد اتفق مؤخرا مع زملائه الأوكرانيين على أن كندا ستشتري طائرات بدون طيار أوكرانية وتنقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية. وأضاف أن البيروقراطية الكندية تمنع أوتاوا من دعم أوكرانيا. وأشار إلى أن عملية استعادة القاعدة الصناعية في كندا سوف تستغرق عامين على الأقل.وكتبت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري أن الجنرالات الكنديين يريدون الاستمرار في مساعدة كييف، لكن هناك مخاوف من أنه إذا تم نقل المعدات الحيوية إليها، فلن يتم تجديد مخزونها أبدا. وفي الوقت نفسه أشار كاتب المقال الذي زار أوكرانيا في وقت سابق من شهر مارس إلى أنهم، وفقا للجيش الأوكراني، أقرب بكثير إلى الهزيمة مما يعتقده حلفاء كييف. وقد أعلنت موسكو في أكثر من مناسبة أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي شريكا مباشرا في الصراع، محذرة من عواقب السياسة التي تنتهجها الدول الغربية في ما يخص الأزمة الأوكرانية. وقال الكرملين إن تزويد كييف بالأسلحة لن يسهم في إطلاق مفاوضات وسيؤدي إلى إطالة أمد الصراع ومزيد من تدمير أوكرانيا.

السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة بحق زعماء أجانب

وصف السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها “غير لائقة”. وقال السفير في حديث للقناة التلفزيونية الأولى الروسية، يوم الخميس: “للأسف يسمح الرئيس الأمريكي لنفسه بمثل هذه العبارات الحادة، وهي غير لائقة أبدا، تجاه القيادة الروسية”. وأشار السفير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لم يسمح لنفسه بإطلاق أي عبارات مهينة بحق القيادات السياسية في الدول الأجنبية، مهما كانت التهجمات عليه مشينة”. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أدلى يوم الثلاثاء بتصريحات مسيئة جديدة بحق الرئيس الروسي، حيث وصفه بـ”الجزار“. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها بايدن مثل هذه الأوصاف على الرئيس الروسي. وكان الكرملين قد صرح في وقت سابق بأن مثل هذه التصريحات تسيء إلى الجانب الأمريكي ذاته قبل كل شيء.

لافروف: روسيا ستوافق على ضمانات أمنية متبادلة في حال التوصل لتسوية سلمية في أوكرانيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا مستعدة في حال التوصل إلى تسوية للصراع في أوكرانيا لضمان المصالح الأمنية للمشاركين الآخرين في العملية إن توفرت لها الضمانات نفسها. وقال لافروف في مقابلة مع صحيفيةإزفستيا” الروسية: “على عكس صيغة زيلينسكيالمجنونة من وجهة نظر الآفاق الدبلوماسية، استندت الوثيقة الصينية إلى تحليل أسباب ما يحدث وضرورة نفيها وإزالتها، وهذه الخطة مبنية على منطق “من العام إلى الخاص”، فهي تنص على أن هناك اضطرابا في الوضع الأمني في أوروبا والعالم، وأن سبب هذا الاضطراب هو عدم الوفاء بميثاق الأمم المتحدة – وهذا هو موقفنا أيضا”. وبحسب قوله فإن مبادرة السلام الصينية التي طرحتها بكين في فبراير 2023 والتي تتكون من 12 نقطة تتحدث عن أمور منطقية، مشيرا إلى أن روسيا استجابت لهذه الوثيقة بشكل إيجابي. كما أشار الوزير إلى أن الوثيقة الصينية تنص على أن العقوبات الأحادية الجانب، التي بدأ الغرب “باللجوء إليها بشكل مكثف قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الخاصة، هي أيضا مصدر إزعاج يجب إزالته”. وأضاف: “على هذا الأساس، يجب أن نتفق على ضمان (وهو التعبير الرئيسي) الأمن بالتساوي لجميع المشاركين في العملية..هذا هو موقفنا، ولا يمكن فهم كيفية وضع هذه المبادئ موضع التنفيذ من دون الجلوس على طاولة المفاوضات، ولكن ليس وفقا لشروط (صيغة السلام) التي كررها زيلينسكي وأسياده في أوروبا ولندن والولايات المتحدة منذ فترة طويلة كإنذار نهائي، ولكن على أساس التحليل الجدي للمشاكل الأمنية القائمة، والاعتراف بالتهديدات الأمنية، والحقائق على الأرض وضمان المصالح الأمنية المشروعة لروسيا. ونحن من جانبنا على استعداد لضمان المصالح المشروعة للمشاركين الآخرين في العملية وسلامتهم”. وكانت قد نشرت السلطات الصينية، في فبراير الماضي، وثيقة بشأن تسوية النزاع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا، بينها الدعوة لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في المجال الأمني​ وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا. تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة، ولكن على أساس الحقائق الجديدة التي نشأت على الأرض. هذا وترفض كييف بدء مفاوضات وتسعى منذ بداية الأزمة بدعم غربي إلى الاستمرار في العمليات العسكرية. وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا ورفض التفاوض سيؤديان إلى إطالة أمد الصراع ومزيد من تدمير أوكرانيا.

لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم “كروكوس

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن دول الغرب “تحاول إقناع” روسيا بأن لا علاقة لأوكرانيا بالعملية الإرهابية في المركز التجاري “كروكوس سيتي”، لكن موسكو لا يسعها استبعاد ذلك. وقال لافروف في تصريح لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، إن “الغرب يحاول بنشاط مثير للشبهات إقناعنا بأنه لا ينبغي الاشتباه بضلوع أوكرانيا، وذلك ليس فقط علنيا، بل أيضا في اتصالات عبر قنوات بعثاتنا الدبلوماسية. وهو لا يفسر لنا السبب”. وتابع: “ولكن من وجهة نظر المنطق السليم، عندما نطرح السؤال: من المستفيد من ذلك، وهذا السؤال يطرح دائما عندما ترتكب جرائم يجب التحقيق فيها، لا يمكننا استبعاد أوكرانيا”. وأضاف لافروف: “لقد قلنا أكثر من مرة إننا لا نخرج بأي استنتاجات نهائية قبل إتمام التحقيق بالكامل. والتحقيق ما زال مستمرا، حيث يجري اكتشاف ملابسات جديدة. ولكن لا يحق لنا أن نستبعد فرضيات بديهية، علما أن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه العملية الإرهابية كانوا يحاولون الهروب باتجاه أوكرانيا عندما تم القاء القبض عليهم”. وأشار إلى أن الغرب “يحاول إقناع الجميع بأن هذا العمل نفذته جماعة “داعش” الإرهابية ولا ينبغي الاشتباه بأي طرف آخر، وخصوصا بأوكرانيا”. يذكر أن مسلحين دخلوا المركز التجاري “كروكوس سيتي” بضواحي موسكو مساء الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الموجودين هناك وأضرموا النار في المبنى. وأسفر الهجوم عن مقتل 143 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى