“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 03– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات:
بطالة متدنية ونمو اقتصادي لافت.. ميشوستين يقدم تقريره للبرلمان عن عمل الحكومة الروسية للعام المنصرم
قدم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين للبرلمان الروسي تقريره عن أداء الحكومة الروسية للعام 2023، أبرز فيه أهم النتائج الاقتصادية التي حققتها الحكومة، وأولوياتها للفترة المقبلة. ومن أبرز النتائج التي حققتها روسيا في العام 2023، نمو الاقتصاد الوطني بوتيرة أعلى من المتوسط العالمي وتصدره الاقتصادات الأوروبية. وقال ميشوستين، في كلمة أمام النواب الروس، إن الضغط الخارجي (العقوبات) على روسيا اتسع في العام الماضي، لكن الاقتصاد الوطني نجح في تجاوز الضغوطات. وبحسب التقديرات الأولية فقد نما الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي بنسبة 3.6%، وهي وتيرة أعلى بنحو مرتين من متوسط النمو الذي سجلته الاقتصادات المتقدمة. كذلك أكد أن الحكومة الروسية أمنت جميع احتياجات العملية العسكرية الخاصة، وزادت إنتاج القطاع الدفاعي. ولفت إلى أن حصة التجارة مع الدول الصديقة ارتفعت إلى 77% من إجمالي التبادل التجاري لروسيا مع العالم، وشدد على أن الحكومة الروسية ساعدت ملايين المواطنين للحفاظ على صحتهم، والشركات في الحفاظ على أنشطتهم وعلى الوظائف. وأكد ميشوستين أن الحكومة الروسية تواصل العمل على تعزيز السيادة التكنولوجية لروسيا، وقال: “يتم الآن استكمال العمل على تشكيل مشاريع كبيرة لتوطيد صناعة المنتجات عالية التقنية، بما في ذلك مكونات الإلكترونيات الدقيقة، والآلات الذكية، وتوربينات الغاز، والمعدات الطبية”. وأشار إلى أن الحكومة الروسية أطلقت مشاريع كبيرة لتحديث البنية التحتية للنقل في البلاد، وفي نهاية العام الماضي، أصبح نحو 53% من الطرق الإقليمية أكثر سلامة. وفي ما يلي أبرز النقاط التي توقف عندها ميشوستين:
مؤشرات الاقتصاد:
– نما الناتج المحلي الإجمالي الروسي العام بوتيرة أعلى بنحو مرتين من متوسط النمو الذي سجلته الاقتصادات المتقدمة.
– لدى الاقتصاد الروسي المقومات الأساسية لدخول قائمة أكبر 4 اقتصادات في العالم.
– دول الاتحاد الأوروبي تدفع ثمن سياستها المناهضة لروسيا، حيث تراجعت اقتصاداتها في 2023.
– انخفضت البطالة في روسيا حتى نهاية العام الماضي 2023 إلى 3%، بينما تبلغ معدلات البطالة ضعف هذا الرقم في الاتحاد الأوروبي.
– زاد حجم الاستثمارات في الاقتصاد الروسي بنحو 10%، وهي وتيرة قياسية في السنوات الأخيرة.
– الاقتصاد الروسي أصبح أقل اعتمادا على إيرادات صادرات الطاقة، حيث صعدت الإيرادات غير المرتبطة بالنفط والغاز بمقدار الربع في 2023.
الميزانية الروسية:
– تجاوزت إيرادات الميزانية الروسية في العام الماضي 29 تريليون روبل بزيادة نسبتها 5% عن العام 2022.
– صعدت إيرادات الميزانية الروسية من النفط والغاز بشكل ملحوظ بنسبة 25% في العام الماضي.
– تم تخصيص حوالي 190 مليار روبل في لزيادة رواتب موظفي القطاع العام إلى مستوى يتماشي مع المراسيم الرئاسية الصادرة في مايو 2023.
– تنفيذ مواد إنفاق الموازنة في العام 2023 كان الأفضل في السنوات الأخيرة.
أداء القطاعات الاقتصادية:
– زادات الصناعة بنسبة 3.5% في العام الماضي، وصعد قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 7.5%، وارتفع إنتاج صناعة الطائرات بنحو 20%، فيما نما قطاع التعدين بنسبة 3%.
– تم إنتاج أكثر من 700 ألف سيارة في 2023 بزيادة 16% عن العام 2022.
– سيتم تخصيص نحو 300 مليار روبل لتطوير الصناعة في السنوات الست المقبلة، وفي إطار ذلك سيتم إنشاء 70 منشأة إنتاج جديدة.
– يتم الآن بناء 3 ثلاث كاسحات جليد نووية في حوض بحر البلطيق، وقد خصصت الحكومة نحو 22 مليار روبل لهذا المشروع.
– تضاعف حجم صادرات الغاز الطبيعي المسال بنحو ثلاث مرات في 6 سنوات، وفي العام الماضي، احتلت روسيا المرتبة الرابعة في قائمة كبار منتجي الغاز المسال.
– ارتفع إنتاج الأدوية بأكثر من 7% العام الماضي.
القطاع الصحي:
– أجرى نصف سكان روسيا في العام الماضي 2023 فحصا طبيا وقائيا مجانيا.
– تم إجراء عمليات جراحية مجانية معقدة في العام الماضي بشكل مجاني لـ1.5 مليون شخص بزيادة 12% عن مستوى 2022.
– يتلقى نحو مليوني مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية أدوية مجانية على مدار ثلاث سنوات.
– سيتم هذا العام بالمجان تقديم قرابة 49 ألف نظام مراقبة مستمرة للغلوكوز للأطفل المصابين ممن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما.
– اقترب متوسط العمر المتوقع في روسيا حتى نهاية العام الماضي من 73.5 سنة، وهو مستوى لم يتم تسجيله في عهد الاتحاد السوفييتي وروسيا من قبل.
مصدر مختص ينفي تقرير “واشنطن بوست” حول التحذير الأمريكي من هجوم “كروكوس”
نفى مصدر في الأجهزة المختصة الروسية مزاعم “تحذير الولايات المتحدة روسيا من تعرض مجمع “كروكوس” في ضواحي موسكو لهجوم إرهابي”. وأضاف المصدر أن المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الأمريكية حول الهجوم الإرهابي على “كروكوس” عارية عن الصحة. وتابع أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا فعلا بتهديد إرهابي، إلا أن هذه المعلومات كانت “ذات طبيعة عامة، ولم تتضمن سوى تحذيرات بشأن احتمال وقوع هجمات إرهابية في أماكن عامة”. وقال المصدر إن المعلومات ظهرت في صحيفتي “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” إضافة إلى مزاعم أن السلطات الأمريكية حذرت روسيا قبل أسبوعين من الإعداد لهجوم إرهابي.
زاخاروفا: باريس تجهّز 1500 جندي لإرسالهم إلى أوكرانيا
كشفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فرنسا تجهّز نحو 1500 جندي لإرسالهم إلى أوكرانيا. وأضافت زاخاروفا أن قيادة الفيلق الأجنبي الفرنسي وافقت في بداية مارس على تشكيل مجموعة تكتيكية قوامها حوالي 1.5 فرد ومن المتوقع أن تصبح جاهزة في أبريل الجاري لإرسالها للقتال في أوكرانيا. وكان مدير الاستخبارات الروسية سيرغي ناريشكين قد صرح في 18 مارس الماضي بأن فرنسا تعد قوات لإرسالها إلى أوكرانيا، وقوامها حوالي ألفي شخص، محذرا من أنها ستصبح “هدفا مشروعا وأولويا للجيش الروسي”. يشار إلى أن الرئيس الفرنسي دعا دول الغرب إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا إلا أن دعواته لم تلق قبولا لدى سكرتير “الناتو” ينس ستولتنبيرغ وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا خشية من المواجهة مع روسيا. إلا أن ماكرون عاد لاحقا وشدد على أنه لا توجد “خطوط حمراء” في تقديم المساعدة لكييف وإمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
هنغاريا: نرفض أي قرارات لـ”الناتو” تؤدي للمواجهة مع روسيا
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ستعلن في اجتماع “الناتو” في بروكسل معارضتها أي مقترحات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا. وقال سيارتو: “ستعارض هنغاريا في اليومين المقبلين أي مقترحات يمكن أن تؤدي إلى التصعيد في أوكرانيا وتهدد باندلاع حرب عالمية”. وأضاف: “لن ندعم أي اقتراح يمكن أن يجعل “الناتو” يقترب من الحرب أو أن يتحول من تحالف دفاعي إلى هجومي”. وشدد سيارتو في فيديو على “فيسبوك” على أن حلف “الناتو” يجب أن يلتزم بقراره عدم التورط في الأعمال العسكرية في أوكرانيا وعدم السماح بـ”مواجهة مباشرة مع روسيا”. وأشار إلى أن الحكومة الهنغارية تعارض الأعمال العسكرية في أوكرانيا وتدينها، ولكن على أي حال “هذه ليست حربا لهنغاريا أو حربا لحلف “الناتو”. وتابع: “نريد أن تبقى القرارات العامة التي اتخذناها منذ أكثر من عامين بالإجماع سارية المفعول، ووفقا لهذه القرارات فإن “الناتو” ليس طرفا في حرب أوكرانيا، ويجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لتجنب المواجهة المباشرة مع روسيا الآن ومستقبلا”. وأعرب سيارتو عن أسفه لتبني أعضاء الحلف نوايا وخططا ومقترحات مختلفة، ما قد يؤدي إلى “تجاوز بعض الخطوط الحمراء”، وهذه الخطط كانت متوقعة من خلال تصريحات السياسيين في أوروبا الغربية، والذين لم يعودوا يستبعدون في الأسابيع الأخيرة إرسال قواتهم إلى أوكرانيا.
باتروشيف: ادعاءات تفجير كييف “السيل الشمالي” مضللة وموجهة للسّذج
وصف سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول وقوف أوكرانيا وراء تفجير أنابيب غاز “السيل الشمالي” في بحر البلطيق، بأنها مضللة وموجهة لغير المطلعين. وقال باتروشيف خلال الاجتماع السنوي التاسع لأمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم الأربعاء: “أود أن أذكّر بالعمل التخريبي ضد خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي 1 و2″ في سبتمبر 2022. زعمت حينها وسائل إعلام غربية ومسؤولون غربيون أن الأوكرانيين هم الذين نظموا هذه التفجيرات، وأنهم اقتربوا من أنابيب الغاز على متن يخت. تم نشر هذه المعلومات المضللة منهم، متوقعين أن يتقبلها المواطنون الغربيون العاديون”. وأضاف: “الأجهزة الاستخبارية هي وحدها التي يمكنها تنفيذ هذه العملية، وكما تعلمون لدى الولايات المتحدة وبريطانيا مثل هذه القدرات”.
عضوة بالكونغرس: أوكرانيا لن تعيد الأموال الأمريكية
أعربت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين عن ثقتها بأن أوكرانيا لن تتمكن أبدا من إعادة الأموال الأمريكية التي قد تحصل عليها على شكل قروض من الولايات المتحدة. وكتبت غرين على صفحتها في موقع X: “من المقرر أن يمنح رئيس البرلمان جونسون أوكرانيا الأسبوع المقبل 60 مليار دولار يقول إن جزءا منها “قرض” لأوكرانيا. هذا أمر مثير للسخرية والضحك تماما أن نحاول إقناع الشعب الأمريكي بأن أوكرانيا سوف ترد لنا هذه الأموال يوما ما! حكومتنا تمول أوكرانيا بمليار دولار شهريا، فقط للحفاظ على استمرار عمل الحكومة الأوكرانية، حتى أننا ندفع معاشاتهم التقاعدية! لكن هناك دولتان تستطيعان سداد مدفوعاتنا: إسرائيل وتايوان. لماذا نمنح المال مجانا للدفاع عن بلدانهم و”نقرض” المال لأوكرانيا المفلسة والفاسدة، ولماذا لا تتوسط حكومتنا في السلام بأوكرانيا؟ الشعب الأمريكي ليس غبيا، وقد سئم من تغذية عمليات الاحتيال هذه”.
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 915 عسكريا وإسقاط 164 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 915 عسكريا وإسقاط 164 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
• على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا 3 هجمات وبلغت خسائر العدو 30 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
• على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وصدت 10 هجمات معادية وبلغت خسائر العدو 390 عسكريا وآليات ومدرعات ومدافع غربية.
• على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد 9 هجمات وبلغت خسائر العدو 305 عسكريين ومدرعات ودبابة “أبرامز” أمريكية وآليات ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
• على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وصدت هجوما واحدا وتم القضاء على 155 عسكريا وتدمير معدات للعدو ومدافع غربية.
• على محور خيرسون حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 35 فردا ومعدات وآليات.
• دمرت قواتنا ورشا لتصنيع الطائرات المسيرة ومستودع أسلحة.
• أسقطت دفاعاتنا قنبلتين جويتين JDAM أمريكيتين.
• إسقاط 164 مسيرة أوكرانية.
روسيا تصنع جيلا جديدا من الزوارق السريعة للقوات الخاصة
أعلنت شركة “KMZ” الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الزوارق السريعة للقوات الخاصة والأجهزة الأمنية. وحول الموضوع قال المدير العام للشركة، ميخائيل دانيلينكو:”في الربع الثاني من العام الجاري ستطلق شركتنا الإنتاج المتسلسل لقوارب MASTER PRO السريعة التي نطورها للقوات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون في روسيا”. وأضاف:”هذه القوارب ستستخدم من قبل قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، خلال السنوات الماضية حصلت وكالات إنقاذ القانون في البلاد على 200 قارب من هذا النوع”. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة “KMZ” تحضر حاليا لبدء الإنتاج المتسلسل لقوارب سريعة ذات محركات ثابتة ومحركات تثبت عليها خارجيا، وبالتالي سيتم إنتاج قوارب من فئة MASTER-540 وMASTER-651 مزودة بمحركين ثابتين ونظام دفع مائي نفاث، بالإضافة إلى محرك خارجي واحد. ويبلغ طول كل قارب من هذه القوارب 7 أمتار، ويمكنه نقل 8 أشخاص، وبفضل محركاته التي تأتي بعزم 300 حصان يمكنه الحركة بسرعة 100 كلم/ساعة.
روسيا تصنع جيلا جديدا من الزوارق السريعة للقوات الخاصة
أعلنت شركة “KMZ” الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من الزوارق السريعة للقوات الخاصة والأجهزة الأمنية. وحول الموضوع قال المدير العام للشركة، ميخائيل دانيلينكو:”في الربع الثاني من العام الجاري ستطلق شركتنا الإنتاج المتسلسل لقوارب MASTER PRO السريعة التي نطورها للقوات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون في روسيا”. وأضاف:”هذه القوارب ستستخدم من قبل قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، خلال السنوات الماضية حصلت وكالات إنقاذ القانون في البلاد على 200 قارب من هذا النوع”. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة “KMZ” تحضر حاليا لبدء الإنتاج المتسلسل لقوارب سريعة ذات محركات ثابتة ومحركات تثبت عليها خارجيا، وبالتالي سيتم إنتاج قوارب من فئة MASTER-540 وMASTER-651 مزودة بمحركين ثابتين ونظام دفع مائي نفاث، بالإضافة إلى محرك خارجي واحد. ويبلغ طول كل قارب من هذه القوارب 7 أمتار، ويمكنه نقل 8 أشخاص، وبفضل محركاته التي تأتي بعزم 300 حصان يمكنه الحركة بسرعة 100 كلم/ساعة.
دعوة كندية إلى تجاهل الروس في أولمبياد 2024
دعا الصحفي كاثال كيلي من صحيفة The Globe and Mail الكندية إلى “تجاهل” الروس في دورة الألعاب الأولمبية 2024. واتهم كيلي روسيا باستخدام الرياضيين كأدوات للدعاية، وعلق:” لماذا يجب معاملتهم بشكل مختلف عن أهداف الدعاية الروسية؟ لذلك لا تحية. ممنوع الهتاف في حفل الافتتاح أو أثناء المنافسة”. مضيفا: “لا مصافحة..لا تصفيق”. وأشار الصحفي الكندي إلى أنه لا داعي للتصرف بوقاحة، وخلص إلى القول: “يحتاج الناس إلى التصرف بشكل كما لو أن روسيا ليست مشاركة”. وفي ديسمبر 2023 سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين. وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والمرتبطين بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس بالمشاركة في المسابقة. كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة المقررة في باريس هذا الصيف.
الكرملين ينتقد تصريحات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن البطولات المقامة في روسيا
انتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ حول البطولات التي تقام في روسيا. وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: “لا يمكننا بالطبع أن نتفق مع موقف السيد باخ تجاه خطط روسيا لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، فهذا اغتصاب للحق في الرياضة، ولروح الرياضة، وهو أمر غير مقبول لأي شخص”. وأشار بيسكوف إلى أن عدم رغبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وإحجامه عن النأي بنفسه عن السياسة يضر بالحركة الأولمبية.
وفي 19 مارس الفائت، وصفت اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب الصداقة المقررة في روسيا بأنها حدث مسيس للحكومة الروسية. وأشارت المنظمة إلى أن “اللجنة الأولمبية الدولية تحث جميع المشاركين في الحركة الأولمبية وجميع الحكومات على رفض المشاركة أو دعم أي مبادرات تهدف إلى التسييس الكامل للرياضة الدولية”. وستقام ألعاب الصداقة في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية. وفي فبراير، صرح نائب وزير الرياضة الروسي أليكسي موروزوف، إن ممثلين من 34 دولة سيشاركون في البطولة.
رياضيو القرم يرفضون الذهاب إلى الألعاب الأولمبية 2024
أعلن حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسينوف، عبر قناته على تطبيق “تيليغرام”، رفض الرياضيين المحليين الذهاب إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024. وقال حاكم شبه جزيرة القرم:”لقد خانت اللجنة الأولمبية الدولية المبادئ الأولمبية وتحولت إلى أداة للانتقام السياسي وتصفية الحسابات مع الدول التي لا يحبها الغرب”. وتابع: “إنهم لا يخفون ذلك”. وأشار أكسينوف إلى أنه يدعم قرار الرياضيين (رياضي القرم) بشكل كامل. وفي وقت سابق، تحدث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ عن إنشاء لجنة خاصة تراقب تصريحات الرياضيين الروس في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت، ويشارك الجانب الأوكراني أيضا في هذا الأمر. وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين. وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
ماتفينكو أن محاولات الغرب للتستر على نظام كييف لن تغير مجرى التحقيق في هجوم “كروكوس” الإرهابي.
قالت ماتفينكو: “أكثر من 140 شخصا من بينهم أطفال ومراهقون ونساء وقعوا ضحايا للهجوم الإرهابي الهمجي، نعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا الذين لقوا حتفهم نتيجة هذه الجريمة الوحشية”. وتابعت: “أول شيء أريد أن أقوله هو أن جميع المتورطين في هذا العمل الإرهابي سيلقون عقابا شديدا سواء الجناة المباشرين أو شركائهم أو ممولي الهجوم الإرهابي في أي دولة ووراء أي أقنعة يتخفون وراءها”. وأشارت إلى أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة والدعم لأسر الضحايا. وأضافت: “أثبتنا مرة أخرى أنه من المستحيل إخافتنا وهز أسسنا الأخلاقية، كان رد المجتمع الروسي على هذه الجريمة الدنيئة هو الوحدة والرحمة، تلك الصفات التي توحد جميع شعوب روسيا”. وأوضحت أنه “من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات نهائية، لكن محاولة الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التستر على نظام كييف من خلال تشغيل جهاز الدعاية والإعلام الخاص بها بكامل قوتها لن يغير مجرى التحقيق، نحن نفهم تماما أسباب هذا الاندفاع (الغربي) لكني أريد أن أؤكد للجميع أن هذه الحملة للتستر على أوكرانيا لن تؤثر على موضوعية التحقيق، سنتوصل الحقيقة كاملة ونشرها على الملأ”. وأضافت أن سلطات البلاد ستفعل كل شيء لضمان عدم حدوث مثل هذه الهجمات الإرهابية مرة أخرى. وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في وقت سابق عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين إرهابيي هجوم “كروكوس” ونازيي أوكرانيا.
ملياردير أمريكي: الغرب يريد لأوكرانيا “حربا أبدية”
اعتبر الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس أن استمرار تدفق الأسلحة الغربية على أوكرانيا، يعني أن الغرب يريد لها “حربا أبدية”. وكتب على موقع X أن تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا سيستمر حتى لو أراد الرئيس القادم وقفه… الهدف هو حرب جديدة إلى الأبد. وكانت صحيفة “بوليتيكو” قد نشرت مقالا عن خطط لنقل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية تدريجيا إلى سيطرة “الناتو” ما يضمن تدفق الأسلحة إلى كييف حتى في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية المتوقعة.
مستشار سابق في البنتاغون: القوات الروسية ستصل إلى غرب أوكرانيا إذا لم تبدأ أوروبا بالمفاوضات
حذر المستشار السابق للبنتاغون الكولونيل دوغلاس ماكغريغور من أن الجيش الروسي سيصل إلى غرب أوكرانيا إذا لم تقدم الدول الأوروبية على المفاوضات مع روسيا. وأضاف ماكغريغور في مقابلة مع قناة يوتيوب دانييل ديفيس،”سينتهي كل شيء عندما تصبح أن أوديسا وخاركوف ومعظم شرق أوكرانيا تحت السيطرة الروسية. عندها سيثار التساؤل مفاده هل سيكون هنالك من ستتفاوض روسيا معه.. وفي حال بقي الغرب على حاله (ولم يبدأ التفاوض) فعندها لن يكون أمام الروس خيار سوى التوجه نحو الغرب”. ولفت ماكغريغور إلى أن الدول الأعضاء في الناتو بدأت تتحدث بشكل متزايد عن إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، حيث باتت تدرك الانهيار الحتمي للقوات الأوكرانية، منوها بمصير مميت في حال قاموا بذلك “يبدو أنهم لا يفهمون (الأوروبيون) أنه بمجرد عبورهم الحدود الأوكرانية، سيتم مهاجمتهم. يمكن للروس رؤيتهم واستهدافهم وتدميرهم”. وقد أعربت روسيا مرارا وتكرارا عن استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن روسيا لم ترفض الحوار قط، لكن على الجانب الآخر أن يعبر عن استعداده له بشكل مباشر.
وزراء خارجية “الناتو” يبحثون إرسال بعثة “غير عسكرية” لأوكرانيا
كشف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عن أن وزراء خارجية “الناتو” سيبحثون خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم وغدا إرسال بعثة “غير عسكرية” إلى أوكرانيا. وقال في حديث إذاعي: “سيبحث الاجتماع أوكرانيا والغزو الإمبريالي الروسي الجديد لها ومساعدتها من قبل الدول الأعضاء، فضلا عن إمكانية اتخاذ قرار بشأن إرسال بعثة غير عسكرية لدعم أوكرانيا”. وأضاف أن مهمة هذه البعثة ستكون “خلق فرص لاستخدام موارد التحالف لتدريب الأوكرانيين، واستخدام لوجستيات التحالف أو العناصر المشتركة الأخرى المتوفرة لدينا… قد يمثل هذا دعما كبيرا لأوكرانيا المتعثرة”.
إصابة مواطني 9 دول بهجوم المسيّرات على سكن طلابي في تتارستان الروسية
أعلن مكتب رئيس جمهورية تتارستان الروسية إصابة مواطني 9 دول في هجوم المسيّرات على سكن طلاب كلية “ألابوغا بوليتيخ” الهندسية في مدينة يلابوغا الصناعية بالجمهورية أمس الثلاثاء. وقال المكتب: “أصيب 14 شخصا بجروح بينهم مواطنو روسيا وقرغيزستان وسريلانكا وزيمبابوي ورواندا والكونغو وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان”. وذكر أن 6 مصابين لا يزالون في المستشفى حتى الآن. وصباح أمس الثلاثاء أعلنت سلطات تتارستان عن تعرض عدة مصانع في مدينتي يلابوغا ونيجني كامسك الصناعيتين لهجوم بطائرات مسيّرة. وفي يلابوغا أسفر الهجوم عن تضرّر سكن طلابي تابع لكلية الهندسة وإصابة عدد من الطلاب.
“الغارديان”: استخبارات كييف تخطط لمهاجمة جسر القرم مجددا
أفادت صحيفة “الغارديان” نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات الأوكرانية بتخطيط كييف لمهاجمة جسر القرم مرة أخرى خلال النصف الأول من العام الجاري. ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الاستخبارات قوله: “سنفعل ذلك في النصف الأول من العام 2024″، مرجحة تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة. وأضاف المسؤول أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف “لديه معظم الوسائل لتحقيق هذا الهدف”. وكتبت الصحيفة أن هناك شكوكا جدية حول ما إذا كانت الاستخبارات الأوكرانية قادرة على تدمير جسر القرم المحمي جيدا. وكانت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان قد كشفت في مارس الماضي عن تسجيلات صوتية لضباط ألمان رفيعي المستوى، بحثوا فيها سبل قصف جسر القرم وبقاء ألمانيا بعيدة عن الشبهة.
مفوضة حقوق الطفل الروسية: اعتداء “كروكوس” أدى إلى مقتل 6 أطفال وإصابة 5 آخرين حالة 2 منهم خطرة
أعلنت المفوضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا أن 6 أطفال قتلوا في هجوم “كروكوس” الإرهابي وأن 5 آخرين أصيبوا ويخضعون للعلاج، حالة 2 منهم خطرة. ولفتت في تصريحات صحفية إلى أنها تتابع حالة الأطفال المصابين وتزورهم باستمرار وتتواصل مع أطباء المستشفى لمتابعة حالتهم. وأضافت: “يتم تزويد الأطفال بكل ما يحتاجونه، ويتلقون كافة أشكال الرعاية والعناية الطبية. نأمل لهم في الشفاء العاجل”، مشيرة إلى حالة نفسية صعبة يعانيها الأطفال المصابون والناجون في الوقت الحالي. وأدى هجوم “كروكوس” الإرهابي في 22 مارس الماضي إلى مقتل 145 شخصا، وإصابة أكثر من 551 شخصا.
استخبارات الدفاع الأوكرانية: أوكرانيا مريض في “غرفة الإنعاش”
شبّه أحد كبار المسؤولين في إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، العميد دميتري تيمكوف، أوكرانيا بمريض في غرفة الإنعاش وبحاجة ماسة إلى مساعدة إضافية. جاء ذلك وفقا لما نقلته عنه “الغارديان، حيث تابع تيمكوف: “نحن مقيدون بما يشبه المحاليل. لدينا ما يكفي من الأدوية للبقاء فقط على قيد الحياة. ولكن، إذا أراد الغرب أن ننتصر، فنحن بحاجة إلى علاج كامل، وإلا فسنسقط”. وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي كارين جان بيير إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت أراضي في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص المساعدات الأمريكية، فيما أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز أنه بدون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا سوف تضطر إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام. ويرى بيرنز أن نقص الدعم الأمريكي سيؤدي إلى مزيد من التراجع وفقدان القوات المسلحة الأوكرانية للأراضي. وتشير التقارير إلى أن استنفدت الولايات المتحدة استنفدت إمكانيات مساعدة كييف، حيث قامت بنقل الحزمة الأخيرة من الأسلحة في ديسمبر من العام الماضي. وفي هذا العام، تم تسليم حزمة مساعدات واحدة فقط بقيمة 300 مليون دولار، فيما لم يوافق الكونغرس الأمريكي بعد على طلب الإدارة الجديد بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا. من جانبها، تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول “الناتو” في الصراع بشكل مباشر، وبمثابة “لعب بالنار”، فيما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
مجلس الاتحاد يدعو الأمم المتحدة إلى إدانة محاولات الغرب التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية
دعا مجلس الاتحاد الروسي، في اجتماع عقد اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة وبرلمانات العالم إلى إدانة محاولات دول الغرب الجماعي التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية. وجاء في وثيقة تبناها المجلس اليوم: “يدعو مجلس الاتحاد بالجمعية الفيدرالية الروسية الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول الأجنبية إلى إدانة تصرفات دول الغرب الجماعي التي تنسقها واشنطن للتدخل في الإعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، بغرض عرقلة حرية تعبير المواطنين الروس، فضلا عن تشجيع الإرهاب والتطرف من أجل زعزعة استقرار الوضع في روسيا خلال الحملة الانتخابية”. وأشار أعضاء مجلس الاتحاد الروسي إلى أن المجلس “يدين بشدة” محاولات التدخل الخارجي في التحضير وإجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا، ويرحبون بموقف دول الأغلبية العالمية، التي رفضت دعم البيان الذي أطلقته الولايات المتحدة وأتباعها والذي يدين تنظيم الانتخابات الرئاسية الروسية. ونؤكد الوثيقة أيضا على أن الإجراءات الرامية إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية في روسيا “اتخذها أيضا نظام كييف، بتحريض من القيمين في (الناتو)”. ووفقا لوثيقة “أطلقت التشكيلات المسلحة الأوكرانية النار على مراكز الاقتراع في المناطق الحدودية الروسية، واستخدمت بشكل نشط الطائرات المسيرة التي تحمل متفجرات ضد أهداف مدنية في الكيانات الروسية خلال الانتخابات، ونفذت محاولات اختراق مسلح في منطقتي كورسك وبيلغورود، تم صدها بشدة. ونتيجة لهذه الأعمال الإجرامية، قتل مدنيون من بينهم أطفال”. وقد جرت الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15-17 مارس الماضي، وأسفرت عن حصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على 87.28% من أصوات الناخبين.
انخفاض الدين الخارجي الروسي إلى أدنى مستوى منذ 2007
انخفض الدين الخارجي الروسي بنحو الخمس العام الماضي مسجلا أدنى مستوى له منذ 2007 وأحد أفضل مؤشرات حجم الدين عالميا، حسب البنك المركزي الروسي في تقريره السنوي. وأفاد المركزي الروسي بأن الدين الخارجي بلغ حتى مطلع يناير الماضي 316.8 مليار دولار، حيث تراجع بواقع 68.2 مليار دولار أو بنسبة 17.7% على مدار العام الماضي. وبناء على البيانات فإن المبلغ المستحق على المركزي الروسي والبنوك الأخرى في روسيا لم يتغير خلال العام 2023 وبقي عند 94.7 مليار دولار، في حين تراجع الدين الحكومي بنسبة 29% من 46.1 مليار دولار إلى 32.7 مليار دولار. وحسب التقرير فإن قطاعات الاقتصاد باستثناء المصارف خفضت إجمالي ديونها الخارجية بنسبة 22.6% إلى 189.4 مليار دولار. وبلغ الدين الخارجي الروسي مستوى تاريخيا تجاوز 700 مليار دولار عام 2014، لكن المؤسسات الروسية بدأت خفض الالتزامات بشكل مكثف لتسجل في 2023 أدنى مستوى لها منذ 2007. والدين الخارجي جزء من الدين الكلي للبلاد، وهو حجم الأموال التي تقترضها الدولة والشركات الخاصة من المقرضين الخارجيين.
روسيا تنجح في إعادة توجيه صادراتها من الذهب الأسود وتحبط العقوبات
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا نجحت في إعادة توجيه جميع صادراتها من النفط إلى أسواق جديدة، بعد أن واجهت صادراتها شتى أشكال العراقيل في إطار العقوبات الغربية. وكتب نوفاك في مقال نشرته مجلة “سياسة الطاقة” الروسية، أن أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ استوعبت 80% من إجمالي صادرات النفط و35% من صادرات المشتقات النفطية الروسية. ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها في صناعة النفط الروسية ارتفع العام الماضي إلى 2.7 تريليون روبل من 2.2 تريليون عام 2020. وعن مكاسب روسيا من مشاركتها في اتفاق “أوبك+” لخفض الإنتاج منذ عام 2016، قال نوفاك إن “الأثر التراكمي للميزانية الروسية من اتفاق “أوبك+” بلغ 30 تريليون روبل على شكل عائدات إضافية”. ومنذ عام 2022 فرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على روسيا شملت قيودا على صادرات النفط، لكن الواقع أثبت فشل هذه العقوبات التي أدت خلافا لتوقعات الغرب إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي الذي تفوق على اقتصادي بريطانيا وألمانيا اللتين قادتا عقوبات أوروبا ضد روسيا.
الدفاع الروسية: اعتداء “كروكوس” الإرهابي حثّ الكثير من الروس على التطوع في الجيش
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن اعتداء “كروكوس” الإرهابي في ضواحي موسكو مؤخرا شكّل حافزا إضافيا للمواطنين للتطوع في القوات المسلحة، والانتقام لضحايا هذه الجريمة. وجاء في بيان الوزارة: “خلال المقابلات التي أجريت الأسبوع الماضي في شعب التجنيد بالمدن الروسية، أشار معظم المتطوعين إلى الرغبة في الانتقام لمن قتلوا في اعتداء 22 مارس 2024 في ضواحي موسكو، مؤكدين أنه كان الدافع الرئيسي لإبرام عقود التطوع”. في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه سيتم تدريب كتائب الاحتياط في المنطقة العسكرية الشرقية لزيادة قدراتها القتالية وسط تزايد النشاط الأمريكي في المنطقة. وأشار إلى أنه سيتم قبل نهاية العام تعزيز القوة القتالية للمنطقة العسكرية الوسطى، لضمان الأمن العسكري في الاتجاه الاستراتيجي لوسط آسيا. وقال شويغو إن تشكيلات ووحدات هذه المنطقة العسكرية مجهزة بأحدث الأسلحة، بما فيها صواريخ “إسكندر-إم” وراجمات “تورنادو-غ” الصاروخية”. وأكد أنه ستتم إعادة تنظيم 18 وحدة عسكرية وستتسلم القوات أكثر من 360 قطعة من المعدات الجديدة والمحدثة لتبلغ حصة النماذج الحديثة 52.8% من إجمالي الأسلحة بالمناطق العسكرية المذكورة، حيث تصل هذه النسبة في باقي المناطق إلى 90 بالمئة وأكثر.
النيابة العامة الروسية ترسل طلبات للولايات المتحدة وألمانيا للتحقيق في هجمات “السيل الشمالي”
أعلنت النيابة العامة الروسية، أنها أرسلت طلبات إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص للتحقيق في الهجمات على خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”. وجاء في بيان: “بناء على نتائج دراسة المواد المقدمة (بخصوص تفجيرات السيل الشمالي، تم إرسالها مع الطلبات المناسبة إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وقبرص”. وأضاف البيان: “على أمل ينظر الزملاء من هذه الدول في هذه المقترحات بحسن نية وأن يفيوا بالالتزامات التي تفرضها عليهم الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب لعام 1999 والاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل في عام 1999. 1997 لإجراء تحقيق في المعلومات المقدمة والمساعدة في الحصول على الأدلة اللازمة للإجراءات، وكذلك لضمان حتمية العقوبة على الأعمال الإجرامية واستبعاد مبرراتها لأسباب سياسية أو غيرها من الأسباب المماثلة”. وطالب نواب مجلس الدوما، النيابة العامة، بالتحقيق في احتمال تورط أشخاص وهياكل من الخارج في تنظيم وتمويل عدد من الأعمال الإرهابية على الأراضي الروسية، وكذلك تفجير خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”. وتعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا “السيل الشمالي 1 و2” للتفجير، في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أنه عمل تخريبي مدبر.كما فتح مكتب المدعي العام في روسيا تحقيقا يتعلق بعمل إرهابي دولي.
الدفاع الروسية تعلن تعاقدها مع أكثر من 100 ألف متطوع منذ مطلع العام الحالي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعاقدها مع أكثر من 100 ألف منتسب جدد منذ مطلع العام للخدمة في القوات المسلحة الروسية، في ظل إقبال كبير على التطوع. وجاء في بيان الوزارة: “في موسكو والمدن الروسية الأخرى، زاد عدد الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية بنظام التعاقد بشكل ملحوظ”. وأضاف: “منذ بداية العام التحق أكثر من 100 ألف فرد بالخدمة في صفوف القوات المسلحة الروسية”. وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن عدد الروس الذين اندفعوا بشكل طوعي إلى الدفاع عن وطنهم أثار دهشة نظام كييف. وأشار إلى أن أكثر من 500 ألف شخص انضموا للقوات الروسية، 420 ألفا منهم بموجب عقود. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد دعا الأوكرانيين خارج البلاد إلى العودة، في ظل تخلّف عشرات آلاف المطلوبين عن الالتحاق بالجيش وفرارهم داخل البلاد وخارجها. ويعاني الجيش الأوكراني نقصا حادا في الأفراد بعد الخسائر البشرية الفادحة التي تتكبدها قواته وانعدام جدوى المواجهة أمام الجيش الروسي، مهما كان حجم الدعم الغربي.
موسكو: نحن على علم بمشاركة مرتزقة سويديين في القتال إلى جانب نازيي كييف
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو على علم بمشاركة مرتزقة سويديين في القتال إلى جانب قوات نظام كييف النازي في أوكرانيا. وقال مصدر بالوزارة في حديث لوكالة “نوفوستي”: “محاولات الخارجية السويدية إضفاء الشرعية الخرقاء على “جنود الحظ” وبالتالي تحريض المزيد من المواطنين السويديين على السفر إلى “منطقة ساخنة”، تشير إلى عدم مبالاة السويد الكاملة بمصير مواطنيها”. وأضاف أنه “بالرغم من غياب الإشارة إلى الفيلق الأجبني حاليا على موقع السفارة الأوكرانية لدى السويد، فإن تجنيد السويديين هناك من قبل البعثة الدبلوماسية الأوكرانية يتم بلا شك عبر قنوات أخرى”. وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية السويدية توماس فانيسك إنه لا يمكن من السفارة الأوكرانية لدى ستوكهولم من تجنيد السويديين، حيث لا يتناقض ذلك مع القانون الدولي.
الخبراء الروس يعملون على صنع طائرة مسيرة اعتراضية فائقة السرعة
يعمل المتخصصون الروس على صنع طائرات مسيرة اعتراضية عالية السرعة مزودة بأنظمة توجيه أوتوماتيكية لمواجهة الطائرات بدون طيار. وقد نقلت وكالة “تاس” عن الخبير في مجال الطائرات بدون طيار، أليكسي تشادايف، أن “الاتجاه الأساسي هو تطوير وسائل اعتراض عالية الدقة، ولكن ليس في شكل معدات الحرب الإلكترونية”، موضحاً أن مثل هذه المعدات لها سلبيات فهي لا تعطل عمل طائرة العدو فحسب، ولكن أيضا كل ما يقع في منطقة عملها. وقال إن العمليات العسكرية تحتاج إلى وسائل مضادة للطائرات بدون طيار، وتكون في نفس الوقت آمنة للمعدات الأخرى التي تستخدمها في المعركة القوات الصديقة. وأكد أنه يوجد حاليا عشرات الفرق التي تعمل على صناعة مسيرات بقدرات مختلفة، لكن حتى الآن، أفضل ما يعمل المتخصصون الروس على إنتاجه هو طائرة مسيرة إعتراضية فائقة السرعة مزودة بأنظمة توجيه أوتوماتيكية. وأوضح أن الحديث يدور حول إنتاج طائرة مسيرة إعتراضية تعمل وفقا المبدأ التالي: عندما تحلق الطائرة بدون طيار في موقع معين في الفضاء، تكون بمثابة اللغم، وبعد تلقيها إشارة تفيد بوجود جسم ما في منطقتها، تتحرك لتكتشف الهدف بمساعدة الذكاء الاصطناعي. وبعد ذلك إما أن تصطدم بالجسم الطائر فتنفجر فيه، أو تطلق شبكة لشل حركته وإسقاطه.
لماذا تحل صواريخ Х-101 “جو- أرض” الروسية محل صواريخ كاليبر” بحر–أرض”؟
لاحظ الخبراء العسكريون أن صواريخ “كاليبر” التي استخدمها الجيش الروسي بكثرة في المرحلة الأولى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حلت محلها تدريجيا صواريخ Х-101 “جو-أرض” المجنحة. فما سبب ذلك؟ – يقول الخبراء إن محرك ТРДД-50 هو عامل محدد رئيسي في إنتاج كلا الصاروخين “كاليبر” و Х-101 . لكن “كاليبر” يجب أن يوضع داخل جهاز طوربيد الغواصة عيار 533 ملم، لذلك وزنه يقل عما هو عليه في Х-101 ويصل 1170 كيلوغراما مقابل 2300 كيلوغرام لدى صاروخ Х-101. ويزيد باع جناح صاروخ Х-101 عما هو عليه لدى “كاليبر” (4 أمتار مقابل 3.1 متر). وهناك ميزة مهمة أخرى لدى Х-101 تلعب دورا كبيرا في فاعلية الصاروخ، وهي إطلاقه من الطائرة وليس من تحت الماء، كما هو الحال لدى صاروخ “كاليبر”، إذ أن الإقلاع الجوي يمنح الصاروخ تسارعا إضافيا ويتم توفير الوقود اللازم لإطلاقه. والميزة الثالثة لصاروخ Х-101 هي قدرته على التخفي عند اختراق الدفاعات الجوية، علما أنه ليس هناك أية قيود تفرض على شكل Х-101 ، لذلك يزداد تخفيه عن رادارات العدو. أما نظام الملاحة الأكثر إتقانا فيسمح لصاروخ Х-101 بالتحليق على ارتفاع أدنى، مقارنة بـ”كاليبر”، أي على ارتفاع 30 مترا مقابل 50 مترا لكالبير. وأعاد الخبراء إلى الأذهان أن مدى إطلاق صاروخ Х-101 مع متفجرات 300 كيلوغرام يصل 5000 كيلومتر، لكن هذا المدى يعتبر أمرا مفرطا بالنسبة للعملية العسكرية الخاصة، حيث يمكن أن يصيب الصاروخ بمدى لا يتجاوز 2000 كلم أي هدف في الأراضي الأوكرانية. لذلك قرر المطورون الروس زيادة وزن الرأس القتالي للصاروخ حتى 800 كيلومتر على حساب التقليل من مدى العمل إلى ألفي كيلومتر. بينما تستطيع صواريخ “كاليبر” حمل 200 كلغ من الحمولة المفيدة فقط. وأدى كل ذلك إلى تخلي الجيش الروسي تقريبا عن استخدام صواريخ “كاليبر” بحر – أرض” المجنحة والانتقال إلى توجيه ضربات إلى الأهداف الأوكرانية بصواريخ Х-101 المجنحة الأكثر فاعلية. يذكر أن صواريخ Х-101 تستخدمها قاذفات “تو- 95″ و”تو-22” البعيدة المدى وقاذفات “سو-24” الميدانية. بينما تستخدم صواريخ “كاليبر” الغواصات والفرقاطات الروسية.
مسؤولون: إدارة بايدن مستعدة لرفع القيود عن صادرات الغاز المسال مقابل المساعدات لأوكرانيا
أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منفتحة على رفع القيود عن صادرات الغاز المسال مقابل موافقة الكونغرس على المساعدات لأوكرانيا. وأشار مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة الأمريكية في حديث لـ “رويترز” إلى أن مثل هذه الخطوة قد تكون مقبولة بالنسبة لإدارة بايدن، لأن ذلك لن يؤثر على الصادرات الأمريكية من الغاز المسال في المستقبل القريب. ولم يعلق البيت الأبيض رسميا على هذا الأمر، حيث اكتفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بالقول إن هذه الفكرة “افتراضية”. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في يناير الماضي عن تعليق إصدار السلطات الأمريكية رخصاً جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال نظرا للمخاوف البيئية وفي إطار جهودها لمنع التغير المناخي. وانتقد الجمهوريون هذا القرار بشدة، حيث اعتبر رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، أنه يعزز مواقع روسيا في سوق الغاز ويزيد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. وفي تصريح لقناة “فوكس نيوز” يوم الأحد الماضي، ألمح جونسون إلى إمكانية موافقة الجمهوريين على التشريع حول تخصيص الأموال لمساعدة أوكرانيا في حال رفع القيود المفروضة على إصدار تراخيص التصدير الجديدة. ويشار إلى أن الولايات المتحدة أصبحت في العام الماضي أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن تضاعف الولايات المتحدة حجم صادراتها حتى نهاية العقد الحالي، وذلك في إطار المشاريع المرخص لها حتى الآن، دون احتساب ما قد يتم تصديره بموجب التراخيص الجديدة المحتملة.
الولايات المتحدة تستبعد نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف الناتو
قالت المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” جوليان سميث أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك حربا ستنشب بين روسيا والناتو في وقت قريب. وأضافت سميث في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول مخاطر نشوب صراع عسكري بين روسيا وحلف “الناتو”: “يتم بذل الكثير من الجهود لتعزيز دفاعاتنا وقدرتنا على الردع، لكننا لا نعطي إشارة لأي أحد بأن الحرب قادمة”. وتابعت: “حاليا نرى أن روسيا تستثمر بشكل كبير داخل أوكرانيا، وليس لدينا الآن أي مؤشرات أو تحذيرات بأن حربا روسية تلوح في الأفق على أراضي الناتو”. وتعليقا على حجج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إمكانية نشر قوات غربية على الأراضي الأوكرانية، أكدت سميث أن واشنطن ليس لديها مثل هذه الخطط حتى الآن. وقال سميث “الولايات المتحدة لا تؤيد إرسال قوات غربية للقتال في أوكرانيا، لقد كنا واضحين منذ اليوم الأول: لسنا مهتمين بأن نصبح طرفا في هذا الصراع”. وشددت على أن الولايات المتحدة لا تؤيد أي ضربات أوكرانية على أهداف داخل الأراضي الروسية، زاعمة أن واشنطن تركز على حق الأوكرانيين في الدفاع عن أراضيهم، وطرد الروس منها فقط. وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصريحات حول احتمال شن هجوم روسي على بولندا أو دول البلطيق بأنها هراء مطلق.
بلينكن: إرسال القوات إلى أوكرانيا سيقرب النزاع المباشر مع روسيا
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تعارض إرسال القوات المسلحة إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تقرب النزاع المباشر مع روسيا. وقال بلينكن في تصريح لقناة LCI الفرنسية إن “سياسة الرئيس جو بايدن واضحة تماما: لن تكون هناك أي قوات أمريكية على أراضي أوكرانيا. وهذا ما من شأنه أن يقرب النزاع المباشر مع روسيا ونحن نريد تجنب ذلك”. وأضاف أن “ذلك لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة ولا الحلفاء في الناتو”. وتعليقا على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إمكانية إرسال القوات إلى أوكرانيا، قال بلينكن إن “كل واحد يجب أن يتخذ قراراته على المستوى الوطني وعلى مستوى الحلف”. وتابع: “في علاقاتنا الثنائية مع فرنسا، وفي إطار الناتو، نعمل معا. نحن نجري مناقشات ونتخذ القرارات معا”. وأشار بلينكن إلى أن الرئيس جو بايدن منذ أول أيام النزاع في أوكرانيا “كان على قناعة بأنه من الضروري تجنب الحرب مع روسيا، بغض النظر ما إذا كان ذلك تصعيدا تقليديا أو نوويا”. وأضاف: “ومنذ ذلك الحين هو كان يتحرك بهذا الاتجاه، حيث يدعم أوكرانيا ويتجنب الحرب مع روسيا”. يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن الدول الداعمة لأوكرانيا مناقشات خلال مؤتمر لها في باريس يوم 26 فبراير الماضي إمكانية إرسال القوات إلى أوكرانيا، لكنها لم تتوصل إلى أي توافق بهذا الشأن. ومع ذلك لم يستبعد ماكرون إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا من أجل “منع روسيا من تحقيق الانتصار” هناك.
مدفيديف يعد القيادة الأوكرانية بمصير “بانديرا” إذا ثبت تورطها في هجوم “كروكوس” الإرهابي
قال، دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن القيادة الأوكرانية ستواجه مصير “ستيبان بانديرا” إذا تأكد تورطها في الهجوم الإرهابي على قاعة “كروكوس”. وأعرب مدفيديف على قناته في “تيليغرام” عن ثقته في أنه حتى مع وجود أدلة كافية على أن وراء الهجوم الإرهابي “كان هناك حثالة مثل ممثلين عن كتيبة آزوف، ورئيس جهاز الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، أو رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، فلن تتم محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من السلطات المماثلة”، فإنه “من غير الواقعي الدفع بمثل هذا القرار في الأمم المتحدة بسبب معاداة روسيا وحق النقض الأنجلوسكسوني في مجلس الأمن”. وأوضح أن “ما يجب القيام به، هو فقط تقطيع خنازير بانديرا، كما فعلت وزارة أمن الدولة خلال فترة الاتحاد السوفيتي ببسالة بعد الحرب، والقضاء على القادة عندما تسنح الفرصة. مثل كونوفاليتس وبانديرا (قادة لتنظيمات قومية أوكرانية قاتلت مع النازيين)، في كييف أو في مكان آخر مناسب”. وأشار مدفيديف إلى أنه دار نقاش حول ما إذا كان الوقت قد حان للاعتراف بما يسمى بأوكرانيا السابقة كدولة إرهابية على المستوى الدولي، مضيفا أن أوكرانيا أصبحت بالفعل دولة إرهابية بحكم الأمر الواقع. وأوضح مدفيديف أن “أوكرانيا تقتل مواطنيها والمواطنين الأجانب بحرية ودون عواقب. وتقتل في المدن والخنادق، وتقتل حتى في السجون”. هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع “كروكوس” والقوميين الأوكرانيين. وخلف الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز “كروكوس” بضواحي موسكو يوم 22 مارس المنقضي، أكثر من 145 قتيلا.