دولي

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 01 – 06 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

“إنها لحظة حساسة جدا”.. إيطاليا تحذر من خطوات “متسرعة” بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة

جدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم السبت معارضته لاستخدام أوكرانيا أسلحة إيطالية لضرب أهداف في روسيا، محذرا من وضع “دقيق” يتطلب التروي قبل اتخاذ خطوات “متسرعة”. وازداد عدد دول حلف شمال الأطلسي المؤيدة للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة المقدمة من الغرب لضرب الأراضي الروسية، لكن روما، العضو المؤسس في الحلف، لا تزال تعارض ذلك. وقال تاياني خلال اجتماع في رابالو بشمال غرب إيطاليا “إنها لحظة حساسة جدا، يتعين ألا نقوم بخطوات خاطئة” وأن نتجنب “الخطوات والتصريحات المتسرعة”، حسبما نقلت عنه وكالتا “إيه جي آي” و”أنسا” للأنباء. وأضاف الوزير أنه “حتى الولايات المتحدة لم تسمح بالاستخدام العشوائي لأسلحتها ضد روسيا، ولكن فقط لضرب قاعدة تنطلق منها الطائرات بدون طيار. إنهم أيضا حذرون جدا”. وذكر تاياني أن إيطاليا سترسل حزمة أخرى من المساعدات إلى أوكرانيا في غضون “أسابيع”، لكنه أكد مجددا “لن نرسل جنديا إيطاليا واحدا للقتال في أوكرانيا لأننا لسنا في حالة حرب مع روسيا”. وقالت برلين أمس الجمعة إنها أذنت لأوكرانيا باستخدام أسلحة مقدمة من ألمانيا لضرب أهداف في روسيا. وفي اليوم السابق أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن رفعت جزئيا قيودا مماثلة للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن منطقة خاركيف الشرقية المتاخمة لروسيا.  وأرجع المسؤولون الأمريكيون التبدل في موقف واشنطن إلى التقدم الروسي قرب خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.

 

لافروف: موقف برلين بشأن تعويض الناجين من الحصار مثير للسخرية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موقف وتصريحات الحكومة الألمانية حول مدفوعات التعويضات المستحقة فقط للناجين من الحصار من الجنسية اليهودية أمر يثير السخرية. وقال لافروف في مقابلة مع مشروع “بلا قانون التقادم”: “لقد تحدثنا معهم (الألمان) وقلنا إن العدالة يجب أن تسود. جميع الناجين من الحصار (من لينينغراد) عانوا بنفس القدر وتجمدوا وماتوا. لقد كان جزءا فظيعا من الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) لقد قيل لنا إنه بموجب القانون يمكن ويجب أن يحصل ضحايا المحرقة على تعويضات، وأن أي شخص آخر ليس من الضحايا. ليس هناك حاجة حتى لشرح مدى السخرية التي بدا عليها ذلك”. وأشار إلى أنه ناقش هذا الموضوع شخصيا مع الرئيس الألماني وحاول القيام بأعمال في إدارات أخرى لكن دون جدوى. وفي مارس الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن ألمانيا ليس لديها الحق الأخلاقي في معاملة ضحايا الجرائم النازية بشكل مختلف. وأكدت أن برلين تنتهج سياستها المخالفة لأحكام الوثائق القانونية الدولية. كما أشارت زاخاروفا إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/RES/60/7 بشأن المحرقة يتحدث عن معاناة “اليهود وعدد لا يحصى من أفراد الأقليات الأخرى”، وقد تم استخدام نفس الصياغة في قرار اليونسكو 34C/61. ويشير إعلان برلين الصادر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل عام إلى “جميع المجموعات العرقية والدينية”.

 

الاقتصاد الروسي يتبوأ مكانة رائدة بمؤشر رئيسي

تبين أن الاقتصاد الروسي يحتل من حيث تعادل القوة الشرائية المركز الرابع بين أكبر الاقتصادات في العالم، على الرغم من كل العقوبات الغربية التي تعرض لها مؤخرا. في وقت سابق، قام البنك الدولي بتحديث بيانات تعادل القوة الشرائية. ومنها تبين أنه في المراكز الثلاثة الأولى تأتي الصين والولايات المتحدة والهند. وجاءت روسيا في المركز الرابع، وبعدها تأتي اليابان وألمانيا. ووفقا لمعطيات البنك الدولي، في عام 2021، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أساس تعادل القوة الشرائية 5.7 تريليون دولار، واليابان – 5.6، وألمانيا – 5.2. وفي العامين التاليين، لم يتغير الوضع، وبحسب المعطيات نما الاقتصاد الوطني الروسي إلى ستة تريليونات في عام 2022 وبلغ 6.45 في عام 2023. وفي ذات الوقت بلغ الناتج المحلي الإجمالي الياباني 5.9 و6.3، والناتج المحلي الإجمالي الألماني هو 5.5 و5.9 على التوالي. وبقيت الصين في المركز الأول بشكل مطلق – 35 تريليون دولار. والولايات المتحدة لديها 27.4 والهند 14.6. وفي نهاية عام 2022، أفاد البنك الدولي بأن روسيا أصبحت خامس أكبر اقتصاد في العالم، لتحل محل ألمانيا. في تلك الفترة استند البنك في حساباته على بيانات عام 2017، لكنه قام بتحديثها يوم الخميس الماضي. ويشار إلى أن تعادل القوة الشرائية، هو قيمة مجموعة معينة من السلع والخدمات في بلدان مختلفة. أي أن سعر سلة هذه السلع محول بالدولار بالنسبة إلى سعر صرف العملة الوطنية. يُستخدم هذا المؤشر جنبا إلى جنب مع الناتج المحلي الإجمالي – مما يوضح القيمة الحقيقية للسلع المنتجة في البلاد.

 

كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة

قال الصحفي تاكر كارلسون، إن الولايات المتحدة خانت كييف، ونتيجة لذلك فقد لا يتبقى شيء من أوكرانيا خلال الخمسين عاما المقبلة. وأضاف الصحفي، خلال حديثه أمس الجمعة مع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي السابق: “إنهم يبيعون بالفعل الأراضي في أوكرانيا للمستثمرين الأجانب، وسوف يملأون أوكرانيا بالمهاجرين من العالم الثالث، وستختفي أوكرانيا من الوجود في غضون 50 عاما. لم تقم أي دولة في العالم بخيانتهم كما فعلت الولايات المتحدة”. من جانبه، قال ترامب الابن إنه لا يفهم ما تعنيه واشنطن بـ”الانتصار في أوكرانيا”. وأضاف: “لا أحد يشرح لنا ماذا يعني النصر في أوكرانيا [بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية]؟ ماذا يعني ذلك. هل الحديث يجري عن موت الأوكرانيين والروس حتى يتم تدميرهم جميعا؟”. وسبق أن ذكر كارلسون أن النخبة الأمريكية في السياسة الخارجية، كانت تفكر على مدى السنوات العشرين الماضية في إمكانية نشوب صراع عسكري مع روسيا. ويرى الصحفي أن الوضع في أوكرانيا يمكن اعتباره المحاولة الأخيرة لواشنطن لإظهار قوتها في الخارج، والتي باءت بالفشل.

 

بوتين يهنئ المواطنين الروس باليوم العالمي للطفل

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المواطنين الروس بمناسبة اليوم العالمي للطفل، مشيرا إلى أن قضايا الأطفال وتعزيز القيم الأسرية في روسيا تحظى باهتمام كبير. وجاء في برقية التهنئة: “في بلدنا تحظى قضايا تربية الأطفال وتعزيز القيم الأسرية باهتمام كبير من قبل الدولة والمجتمع، من المهم أن يكون كل طفل محاطا بالرعاية والحب، وأن يكبر بصحة جيدة وسعادة، وأن يطور مواهبه وقدراته”. وتابع: “يقدم صندوق الأطفال الروسي مساهمة كبيرة في هذا العمل العظيم” وأضاف: “ترحب موسكو اليوم بالضيوف من مناطق مختلفة من البلاد، وكذلك من جمهورية بيلاروس وجمهورية الصين الشعبية. هناك أحداث كبيرة وكبيرة في هذه المناسبة”. وتمنى بوتين كل التوفيق لجميع المشاركين في الاحتفاليات. ويتم الاحتفال باليوم الدولي للطفل في 1 يونيو، والغرض منه هو إعلام المجتمع بالحاجة إلى ضمان حقوق الطفل، على النحو المبين في عدد من الوثائق الدولية.

 

سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب مراقبتها للانتخابات في روسيا

اضطرت أولغا بيترسن، وهي من نواب البرلمان الإقليمي في هامبورغ، إلى مغادرة ألمانيا، واستقرت بعد ذلك في روسيا بعد تعرضها لضغوط بسبب مراقبتها لانتخابات الرئاسة الروسية في مارس. أعلن ذلك ألكسندر برود، عضو المجلس الرئاسي الروسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان ورئيس رابطة المراقبة الاجتماعية المستقلة. وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن فرع هامبورغ لحزب “البديل من أجل ألمانيا”، قد فتح إجراءات لطرد بيترسن من الحزب. وقبل ذلك، تم طرد النائبة المذكورة من المجموعة البرلمانية لهذا الحزب. وقال برود لمراسل تاس: “تم استخدام ما يسمى بمحكمة الأحداث (Juvenile court)، لسلب أسرة بيترسن 3 أطفال قاصرين، وبدأت حملة تنمر مسعورة ضدها في وسائل الإعلام. وفي المحصلة تم إجبارها مع أطفالها على مغادرة ألمانيا والاستقرار في روسيا”. وأعرب برود عن غضبه مما حدث وقال إنه كعضو في مجلس حقوق الإنسان، سيقدم مع زملائه للسيدة بيترسن، كل ما يلزم من المشورة القانونية والمساعدة في الحصول على عمل. وأضاف برود: “تذكرنا هذه الأحداث بالأجواء التي سادت ألمانيا النازية، عندما خلقت ظروفا لا تطاق للعيش في البلاد لشخصيات الثقافة والعلم والقانون، واضطرت زهرة المثقفين الألمان إلى الفرار من البلاد”. وأعرب عن أسفه لأن السلطات الألمانية الحالية لم تتعلم من  دروس التاريخ ولأنه تتم ملاحقة المثقفين الذين ينظرون بشكل إيجابي إلى ما يحدث في روسيا. وقال برود: “لا يجوز السكوت على ذلك، يجب التواصل مع المؤسسات الدولية، ومع العقلاء في بلدان مختلفة، لإظهار مدى القسوة التي تسود أوروبا الحديثة”.

 

الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فبراير 2022

كشف مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل كاربنتر أن حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا منذ فبراير 2022 وصل إلى 81 مليار دولار. وقال كاربنتر في مقابلة مع وكالة “أوكرينفورم” ردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة واشنطن سترسل طلبا جديدا إلى الكونغرس للحصول على مساعدات جديدة لكييف: “الولايات المتحدة خصصت بالفعل الكثير من الأموال لأوكرانيا. لقد اعتمدنا مؤخرا قانونا بشأن التمويل الإضافي، يجب أن نتذكر أيضا أننا قدمنا حوالي 81 مليار دولار لدعم أوكرانيا منذ بداية الحرب، وهذا كثير. ومن بين هذه المساعدات 51 مليار دولار مساعدات عسكرية”. كما أكد كاربنتر أنه لا يستطيع الإفصاح عما سيحدث العام المقبل، حيث نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الولايات المتحدة في نوفمبر ستؤثر على قرارات واشنطن. ووفقا له، تركز الولايات المتحدة حاليا على زيادة قدراتها لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة، مضيفا: “نحن ندرك أن أحد الاحتياجات الرئيسية الآن هو الدفاع الجوي، لذلك نقضي الكثير من الوقت في التواصل مع شركائنا وحلفائنا حول كيفية تعزيز فعالية الدفاع الجوي في أوكرانيا في الوقت الحالي”. وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة وافق عليها الكونغرس لتمويل الحكومة الأمريكية في السنة المالية الحالية، وتتضمن هذه الحزمة، منتخصيص 13.6 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والعسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، وعلى وجه الخصوص، تزويدها بمنظومات الدفاع الجوي.

 

أوكرانيا بدأت بتجنيد حتى أتباع “هاري كريشنا”

أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع حادث تجنيد لأتباع حركة “هاري كريشنا” الدينية في صفوف الجيش، قرب مدينة موكتشيفو في مقاطعة ترانسكارباثيا بغرب البلاد. وتداولت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظة احتجاز أتباع “هاري كريشنا”، فيما حاصر حشد من المؤمنين دورية للشرطة وموظفي مركز التجنيد العسكري وحاولوا استعادة الشباب الموقوفين لكن دون جدوى. وأظهر مقطع آخر مجموعة من أتباع “هاري كريشنا” داخل مركز تجنيد عسكري، وهم يغنون أغانيهم. ولفت مستخدمو الإنترنت بسخرية إلى التشابه بين هذه الفيديوهات ومشاهد أحد الأفلام الكوميدية الروسية الشهيرة حول الجيش. وفي وقت سابق، صرح مدير اتحاد هلسنكي الأوكراني لحقوق الإنسان، ألكسندر بافليتشينكو، بأن الأوكرانيين لا يمكنهم رفض الخدمة في الجيش لأسباب دينية، وقال: “حتى لو تقدم المواطن الخاضع للخدمة العسكرية بدعوى إلى المحكمة، فلن يحصل على إذن لأداء خدمة بديلة أثناء فترة سريان الأحكام العرفية (حالة حرب)”. وقد دخل القانون الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ في 18 مايو، ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.

 

عشرات الآلاف من النشطاء يحتجون في بودابست ضد تصرفات الناتو

شارك عشرات الآلاف من الهنغاريين من جميع أنحاء البلاد في “مسيرة السلام” في وسط بودابست ضد توريط بلادهم في الصراع في أوكرانيا وضد إشعال الناتو لحرب جديدة في أوروبا. وجاء في بيان صدر عن منظمي مسيرة “منتدى التحالف المدني”: “يعاني معظم الزعماء الأوروبيين من حمى الحرب. فبعد إرسال الأموال والأسلحة والمعدات العسكرية، يخططون لتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لأوكرانيا. عمليا ينوي الرئيس الفرنسي فتح نقاش حول استخدام الأسلحة النووية. يجب أن نوقف الجنون العسكري”. وحمل عشرات الآلاف من المشاركين في المسيرة الأعلام الوطنية ولافتات تدعم حزب فيدس الحاكم. وتم بث الأغاني الوطنية. وقال بعض الخطباء للمتظاهرين قبل بدء المسيرة، إن اندلاع صراع جديد في أوروبا لم يعد مجرد وهم لأن قادة الناتو مشغولون الآن بالتحضير له. وشارك في المسيرة كذلك هنغاريون من الخارج، ولا سيما رومانيا وبولندا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، وسيلقي رئيس الوزراء فيكتور أوربان كلمة أمام الجمهور. وترتكز حملة حزب فيدس قبل انتخابات البرلمان الأوروبي على أنه يجب على هنغاريا، النأي بالنفس عن الصراع في أوكرانيا، وبذل الجهود حتى لا تتورط فيه ماديا أو ماليا.

 

برلمانية ألمانية تكشف سبب رفض شولتس توريد صواريخ Taurus إلى أوكرانيا

اعتبرت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ ماري أغنيس ستراك زيمرمان، أن المستشار الألماني أولاف شولتس يرفض توريد صواريخ Taurus إلى أوكرانيا، لخشيته من فقدان هيبته. وأشارت البرلمانية إلى أنه لو وافق شولتس على توريد هذه الصواريخ، فسيعني ذلك أنه رضخ مجددا للضغوط، كما حدث سابقا في حالة تسليم دبابات ليوبارد لأوكرانيا. وأضافت في مقابلة مع مجموعة Funke الإعلامية: “رضخ المستشار للضغوط عندما قام بإرسال الدبابات، وأخشى أنه اعتبر ذلك بمثابة فقدان الهيبة. لذلك نراه يرفض بحزم تسليم هذه الصواريخ، حتى لا ينظر إليه على أنه شخص قد يستسلم للضغوط مرة أخرى”. وقالت ستراك زيمرمان، المعروفة بموقفها المناهض لروسيا، إنها “تأمل” في أن يدرك شولتس “كل مأساوية الوضع ويقوم بتغيير وجهة نظره تجاه هذه الأمور”. وسبق أن تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس عدة مرات ضد توريد صواريخ “توروس” إلى أوكرانيا. وفي الأول من مارس الجاري، تعرضت الحكومة الألمانية إلى فضيحة مدوية بعد أن كشفت رئيسة تحرير قناة “آر تي” التلفزيونية مارغريتا سيمونيان عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة في التحضير لشن ضربات على روسيا. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني بأنه “فضيحة صارخة”، مؤكدا أنها تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن أحدا ما كان لينفذ اتفاقيات مينسك.

 

زاخاروفا: تسجيل الأجهزة الإلكترونية في مؤتمر سويسرا الأوكراني يجعله يشبه معسكر اعتقال

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن طلب منظمي المؤتمر السويسري حول أوكرانيا من المشاركين تسجيل بيانات أجهزتهم الإلكترونية، يذكر “بمعسكر اعتقال رقمي”. وأضافت زاخاروفا في تعليقها على معلومات ظهرت بهذا الخصوص: “الديمقراطيات الليبرالية تنتهي دائما بمعسكر اعتقال رقمي – كل شيء في هذا المجال قام جورج أورويل بوصفه سابقا”. من جانبها أكدت عدة مصادر تلقت الدعوة، لمراسل تاس، أن منظمي الفعالية أرسلوا نماذج من هذا القبيل للمدعوين. تخطط سويسرا لعقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو في منتجع بورغنستوك. ووفقا للسلطات السويسرية، لم تتم دعوة روسيا لحضور هذا الاجتماع. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن روسيا لن تتوسل للمشاركة في هذا المؤتمر، إذا كانوا لا يريدون رؤيتها هناك. ومن المعروف أن الرئيس بوتين، يؤكد باستمرار أن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا، من أجل التوصل لحل للأزمة الأوكرانية، وشدد على ضرورة أخذ الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية في الاعتبار. في 12 أبريل قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المؤتمر المذكور يؤدي إلى طريق مسدود. ووفقا له، روسيا لا تشاهد رغبة من جانب الغرب للعمل بنزاهة.

 

لافروف: الولايات المتحدة تغفر لنظام كييف كل تصرفاته

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة لمشروع “لا يسقط بالتقادم”، إن نظام كييف يلائم الولايات المتحدة والغرب كأداة في الحرب ضد روسيا، وبالتالي يغفران له كل شيء. وأضاف لافروف: “هناك نفاق وتواطؤ مع نظام كييف من جانب الغرب، الذي يغض النظر عن تصرفات سلطات كييف ويغفر لها كل شيء، بما في ذلك هذه التصرفات الصريحة لتطبيق النظرية والممارسة النازية، التي أصبحت مألوفة وشائعة لأن النظام في كييف يرضي الغرب والولايات المتحدة كأداة تستخدم في النضال ضد روسيا” وأشار لافروف إلى أن القيود المفروضة على استخدام اللغة الروسية في أوكرانيا لم تحظ بأي رد فعل في الغرب، على الرغم من أن روسيا طالبت مرارا بإجراء تحقيقات حول هذا الحظر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ولجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري. ووفقا له، تجري هذه المنظمات التحقيق، فقط إذا كان الأمر يتعلق في الادعاءات ضد روسيا. وشدد لافروف على أن “كبار المسؤولين الأوكرانيين غالبا ما يستخدمون تسميات مسيئة للروس في تصريحاتهم، ويزعمون أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء روسي، لا في خاركوف ولا في نيكولاييف. ويؤكد هؤلاء أنهم سيستمرون في إقرار القوانين التي ستقضي على كل شيء روسي بشكل تشريعي، وإذا لزم الأمر، فسيفعلون ذلك جسديا”. وذكر لافروف أن فلاديمير زيلينسكي نصح في أغسطس 2021، الأشخاص الذين يشعرون بانتمائهم للثقافة الروسية بمغادرة أوكرانيا إلى روسيا لضمان مصلحة أبنائهم وأحفادهم. وخلص لافروف إلى القول: “هذه عنصرية ونازية بحتة”.

 

الدفاع الروسية تعلن عن ضربة مكثفة لمواقع طاقة تستخدمها الصناعة الحربية الأوكرانية

أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربة مكثفة على مواقع طاقة تستخدمها الصناعات العسكرية بأوكرانيا، كما ضربت مجموعة من المتخصصين المعنيين بوضع مهام طيران للطائرات المسيرة الهجومية. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم السبت: “ردا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة والنقل الروسية، استهدفت القوات الروسية بضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر، منشآت الطاقة الأوكرانية التي تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري، أضافة إلى ترسانات تخزين للأسلحة الغربية”. وأكد التقرير أن الضربة ححقت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة. وأعلنت السلطات الأوكرانية عن تعرض منشآت بنية تحتية للطاقة في 5 مقاطعات للقصف خلال الليلة الماضية، مضيفة أن “أضرارا حرجة” لحقت بمعدات اثنتين من محطتات توليد الطاقة الكهرومائية. وذكرت الدفاع الروسية أن قواتها نفذت ضربة لموقع انتشار مجموعة من المتخصصين الفنيين العاملين على وضع مهام طيران للطائرات المسيرة الهجومية، دون ذكر التفاصيل حول الموقع المستهدف. وكشفت الدفاع الروسية في تقريرها أن خسائر الجيش الأوكراني خلال آخر 24 ساعة بلغت نحو 1845 جنديا، وفي ما يلي أبرز نقاط التقرير:

  • واصلت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” تقدمها في عمق دفاعات العدو في مقاطعة خاركوف، كما صدت 5 هجمات مضادة، وشملت خسائر العدو على هذا المحور نحو 240 عسكريا إضافة إلى راجمة صواريخ HIMARS
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر فائدة وضربت تشكيلات أوكرانية بينها لواء “آزوف” القومي المتطرف، في خاركوف ودونيتسك وخسر العدو هناك نحو 450 جنديا
  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك وكبدت العدو خسائر تجاوزت 660 عسكريا
  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، صدت 6 هجمات مضادة وبلغت الخسائر الأوكرانية نحو 330 جنديا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وخسر العدو هناك نحو 120 عسكريا
  • أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات عسكرية معادية في زابوروجيه وخيرسون، خسر الجيش الأوكراني هناك نحو 45 جنديا
  • إسقاط 62 طائرة بدون طيار، و14 قذيفة من راجمة الصواريخ HIMARS أمريكية الصنع، و3 قنابل موجهة من طراز HAMMER فرنسية الصنع.

 

حاكم مقاطعة بيلغورود يعلن عن ثالث إنذار جوي خلال يوم واحد

أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عن ثالث إنذار جوي خلال يوم واحد في المقاطعة. وكتب غلادكوف عبر قناته على “تليغرام” مخاطبا السكان: “تم إطلاق صفارة إنذار خطر الصواريخ في بيلغورود ومحيطها، إذا كنت في المنزل، فلا تقترب من النوافذ، احتمي في غرف بدون نوافذ ذات جدران صلبة (ممر، حمام، مرحاض، مخزن). إذا كنت بالخارج فادخل إلى ملجأ أو أي مكان آمن”. وفي وقت لاحق، أعلن غلادكوف إلغاء إنذار خطر الصواريخ. وأضاف أن انفجار المسيرة أدى لوقوع أضرار في أحد المنازل. مشيرا إلى أن هيئات الطوارئ تعمل في موقع الحادث.

 

وزير دفاع إندونيسيا: خطتنا للسلام في أوكرانيا تبقى منطقية ومناسبة وضرورية

قال وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية وسيتولى منصبه في أكتوبر، إن خطة بلاده للحل السلمي للوضع في أوكرانيا التي قدمها عام 2023 لا تزال سارية. وأضاف في حديثه خلال منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة: “في العام الماضي اقترحت خلال حوار شانغريلا، وقفا فوريا لإطلاق النار ووقف الأعمال القتالية في أوكرانيا. منذ ذلك الحين، تعرض للقتل آلاف من الجانبين، بما في ذلك من المدنيين. وبعد عام، أنا مقتنع بأن اقتراحي يظل منطقيا ومناسبا وضروريا”. في العام الماضي خلال نفس المنتدى في سنغافورة، اقترح سوبيانتو خطة للحل السلمي للصراع في أوكرانيا، والتي تنص، على وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 كيلومترا ونشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على خطوط التماس. وبالإضافة إلى ذلك، اقترح أن تقوم الأمم المتحدة بتنظيم وإجراء الاستفتاءات “في المناطق المتنازع عليها”، دون تحديد عن أية مناطق يدور الحديث. وقمة الأمن الآسيوي “حوار شانغريلا”، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.

 

في يومهم العالمي.. زاخاروفا: أبلغوهم أن روسيا لا تستسلم ولن تخون أطفالها في دونباس

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن سلطات أوكرانيا وعدت أطفال دونباس بأنهم سيبقون إلى الأبد “مواطنين من الدرجة الثانية”. وشددت زاخاروفا على أن روسيا هرعت لمساعدة هؤلاء الأطفال، لأن روسيا الاتحادية “لا تستسلم ولا تخون”. وأضافت في حديث لمراسل تاس: “هذا هو بالضبط ما يجب أن نخبره للجيل الجديد في الأول من يونيو – في اليوم الدولي لحماية الأطفال. في هذا اليوم، أود أن أقول لجميع الآباء: أخبروا أطفالكم أن هذا هو اليوم العالمي للطفل، وعندما يستفسروا عن ذلك، أذكروا لهم كمثال من الحياة – أطفال دونباس”. وتابعت زاخاروفا القول: “أخبروهم كيف قبع أطفال دونباس في الأقبية والملاجئ، وكيف أصبحوا أيتاما، وكيف وعدتهم سلطات أوكرانيا بأنهم سيبقون إلى الأبد مواطنين من الدرجة الثانية. أخبروهم أن روسيا هرعت لإنقاذهم، كما فعلت أكثر من مرة في تاريخها”. وذكرت زاخاروفا، أن “موضوع حماية الأطفال دخل إلى كل بيت حرفيا: فهناك من يجمع المساعدات الإنسانية، ومن يحول الأموال، ومن يقاتل على الجبهة من أجل ضمان مستقبل هؤلاء الأطفال، ومن يتبنى الأيتام. نحن لا نستسلم ولا نخون. نحن معا دائما”. ويتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في الأول من يونيو، ويرجع ذلك إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1925، انعقد المؤتمر النسائي العالمي لرعاية الأطفال في جنيف، والذي أوصى بأن تحتفل الحكومات سنويا بيوم لحماية الأطفال.

 

المرشح الرئاسي الأمريكي كينيدي يدين قرار بايدن بشأن أوكرانيا

أدان المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي قرار الرئيس جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب الأراضي الروسية، واصفا هذه الخطوة بأنها “تصعيد مجنون”. وكتب كينيدي جونيور عبر منصة “إكس”: “تصعيد مجنون آخر من جانب إدارة بايدن هو إعطاء أوكرانيا الإذن بضرب الأهداف في روسيا باستخدام أسلحتنا”. وأكد ممثل البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل. وأوضحت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤول أمريكي: “لقد وجه الرئيس بايدن فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من مقاطعة خاركوف حتى تتمكن من التصدي لأي هجوم من القوات الروسية”، معتبرة قرار بايدن بأنه غير مسبوق والأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة منه لتغيير قواعد اللعبة.  كما أشارت الصحيفة إلى أن “الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف”. قبل ذلك، اقترح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة The Economist، أن يفكر الحلفاء في الناتو مرة أخرى في مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون قادرة على شن ضربات بأسلحة غربية على أهداف عسكرية تقع في عمق الأراضي الروسية. يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.

 

بوريل: الاتحاد الأوروبي لا يملك دليلا يثبت توريد الأسلحة من الصين إلى روسيا

قال المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لا يملك أي دليل يثبت توريد الأسلحة من الصين إلى روسيا. بهذا الشكل رد بوريل، على أسئلة بعض المشاركين في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة. وأضاف بوريل، في حديثه خلال الفعالية: “لقد التزمت الصين بعدم تزويد الأسلحة [لروسيا]، وليس لدينا أي دليل على أن هذا [توريد الأسلحة إلى روسيا] يحدث”. وخلال نفس الحدث، زعم وزير دفاع كوريا الجنوبية شين وون سيك، بأن كوريا الشمالية قامت بتوريد الصواريخ والمدفعية [إلى روسيا] وحصلت على النفط والغذاء والتكنولوجيا العسكرية من الجانب الروسي، لكنه استدرك بعد ذلك وقال: “هذا هو افتراضنا”. وقمة الأمن الآسيوي “حوار شانغريلا”، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.

 

كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة

قال الصحفي تاكر كارلسون، إن الولايات المتحدة خانت كييف، ونتيجة لذلك فقد لا يتبقى شيء من أوكرانيا خلال الخمسين عاما المقبلة. وأضاف الصحفي، خلال حديثه أمس الجمعة مع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي السابق: “إنهم يبيعون بالفعل الأراضي في أوكرانيا للمستثمرين الأجانب، وسوف يملأون أوكرانيا بالمهاجرين من العالم الثالث، وستختفي أوكرانيا من الوجود في غضون 50 عاما. لم تقم أي دولة في العالم بخيانتهم كما فعلت الولايات المتحدة”. من جانبه، قال ترامب الابن إنه لا يفهم ما تعنيه واشنطن بـ”الانتصار في أوكرانيا”. وأضاف: “لا أحد يشرح لنا ماذا يعني النصر في أوكرانيا [بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية]؟ ماذا يعني ذلك. هل الحديث يجري عن موت الأوكرانيين والروس حتى يتم تدميرهم جميعا؟”. وسبق أن ذكر كارلسون أن النخبة الأمريكية في السياسة الخارجية، كانت تفكر على مدى السنوات العشرين الماضية في إمكانية نشوب صراع عسكري مع روسيا. ويرى الصحفي أن الوضع في أوكرانيا يمكن اعتباره المحاولة الأخيرة لواشنطن لإظهار قوتها في الخارج، والتي باءت بالفشل.

 

كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة

قال الصحفي تاكر كارلسون، إن الولايات المتحدة خانت كييف، ونتيجة لذلك فقد لا يتبقى شيء من أوكرانيا خلال الخمسين عاما المقبلة. وأضاف الصحفي، خلال حديثه أمس الجمعة مع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي السابق: “إنهم يبيعون بالفعل الأراضي في أوكرانيا للمستثمرين الأجانب، وسوف يملأون أوكرانيا بالمهاجرين من العالم الثالث، وستختفي أوكرانيا من الوجود في غضون 50 عاما. لم تقم أي دولة في العالم بخيانتهم كما فعلت الولايات المتحدة”. من جانبه، قال ترامب الابن إنه لا يفهم ما تعنيه واشنطن بـ”الانتصار في أوكرانيا”. وأضاف: “لا أحد يشرح لنا ماذا يعني النصر في أوكرانيا [بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية]؟ ماذا يعني ذلك. هل الحديث يجري عن موت الأوكرانيين والروس حتى يتم تدميرهم جميعا؟”. وسبق أن ذكر كارلسون أن النخبة الأمريكية في السياسة الخارجية، كانت تفكر على مدى السنوات العشرين الماضية في إمكانية نشوب صراع عسكري مع روسيا. ويرى الصحفي أن الوضع في أوكرانيا يمكن اعتباره المحاولة الأخيرة لواشنطن لإظهار قوتها في الخارج، والتي باءت بالفشل.

 

 

وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول “كروكوس” يعتبر مثالا للشراكة رغم الخلافات

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن بلاده كانت على اتصال مع روسيا حول هجوم “كروكوس” الإرهابي، وهو مثال على الشراكة في مكافحة الإرهاب على الرغم من الخلافات. وأضاف الوزير خلال كلمة ألقاها في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة: “تعرضت فرنسا لانتقادات بسبب بقائها على اتصال مع السلطات الروسية بشأن هجوم كروكوس. لكن أجهزة المخابرات الفرنسية كان لديها بعض عناصر المعلومات، التي يمكن أن تصبح جزءا من الأدلة [في التحقيق] وتسمح بمعرفة الحقيقة حول الهجمات. قررنا، على الرغم من الخلافات الجدية التي لدينا مع [الرئيس] فلاديمير بوتين، أن ننقل إلى الجانب الروسي المعلومات التي كانت لدينا بشأن الهجوم الإرهابي. وهذا مثال عملي للغاية على الشراكة التي يمكن أن نقيمها في ظروف مكافحة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة”. في 4 أبريل، أجرى ليكورنو محادثة مع سيرغي شويغو، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع الروسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على الاتصال، إن باريس ترى أنه من الضروري التعاون مع جميع الدول التي تواجه تهديدا إرهابيا. ووفقا له، جرى الاتصال بمبادرة من فرنسا للتعبير عن التضامن مع الجانب الروسي وتبادل المعلومات. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت لاحق إنه لا يعلم بقيام فرنسا بتسليم روسيا معلومات حول هجوم كروكوس الإرهابي. وقمة الأمن الآسيوي “حوار شانغريلا”، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.

 

الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع الصناعات الدفاعية الروسي

هدد النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل بفرض عقوبات على شركات صينية بحجة دعمها مجمع الصناعات الدفاعية الروسي. وقال كامبل ردا على سؤال عن إمكانية إدراج القيادة والبنوك الصينية في القائمة السوداء: “أعتقد أننا نركز أولا وقبل كل شيء على الشركات الصينية التي تقدم الدعم بشكل كبير لروسيا”. وأضاف كامبل: “نحن نركز أيضا على المؤسسات المالية، سيتم اتخاذ خطوات ليس فقط من قبل الولايات المتحدة، ولكن أيضا من قبل دول أخرى، مما يشير إلى استيائنا العميق من دعم الصين لروسيا”. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو إن الولايات المتحدة “تنشر معلومات مضللة بأن الصين تقدم دعما عسكريا لروسيا”. ووفقا له، فإن بكين “لم تزود أي طرف من أطراف النزاع في أوكرانيا بالأسلحة، والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وروسيا ليس موجها ضد أي طرف”.

 

أوستن يزعم أن توسع الناتو لم يكن سبب الصراع الأوكراني

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، إن توسيع حلف شمال الأطلسي “الناتو” لم يكن السبب في اندلاع الصراع الأوكراني. وحمّل الوزير الأمريكي، السلطات الروسية مسؤولية الصراع. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الدول الغربية فعلت “الكثير من الأشياء السيئة” بحق روسيا، وخدعت السلطات الروسية وبالتالي أجبرتها على البدء بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وشدد بيسكوف على أن الغرب خدع روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وقام بتوسيع الناتو عدة مرات. كما أكد بيسكوف، “لم تكن العملية مجرد توسيع للحلف، بل هو توسيع للبنية التحتية العسكرية للناتو نحو الحدود الروسية. وأشار ممثل الكرملين إلى أن “الدول الغربية حاولت في كل مرة الضغط على روسيا، مستبعدة إمكانية التعاون المتساوي”. قبل ذلك، نوهت الخارجية الروسية بأن نشاط “الناتو” في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود، موجه لإعداد أعضائه لصدام محتمل مع روسيا.

 

صحيفة تكشف كيف وافق بايدن على رفع الحظر عن استهداف روسيا

كشفت مصادر لصحيفة “بوليتيكو” كيفية اتخاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن لقراره بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف داخل الأراضي الروسية. وحسب مصادر الصحيفة، فإن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان ووزير الدفاع لويد أوستين ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية تشارلز براون أجروا مكالمة عبر تقنية الفيديو مع فلاديمير زيلينسكي، الذي طالب البيت الأبيض رسميا برفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الأمريكية والإسراع بتوريدات وسائل الدفاع الجوي والمضادة للدبابات. وجرت هذه المكالمة بعد أيام من بدء التقدم الروسي في مقاطعة خاركوف بشمال شرقي أوكرانيا. وبعد المكالمة وافق ساليفان وأوستين وبراون على تقديم التوصية للرئيس جو بايدن برفع الحظر عن استهداف المواقع داخل الأراضي الروسية. في الوقت ذاته زار وفد برلماني أوكراني الكوتغرس الأمريكي، حيث طلب توسيع عمليات تدريب الطيارين الأوكرانيين في الولايات المتحدة وتقديم وسائل للدفاع الجوي ورفع الحظر المذكور. وفي أعقاب سلسلة المحادثات بين البرلمانيين الأوكرانيين مع أعضاء في الكونغرس، وجهت مجموعة من النواب الأمريكيين رسالة إلى البيت الأبيض، يوم 20 مايو، دعت فيه لتلبية الطلبات الأوكرانية. بموازاة ذلك، قدم ساليفان التوصيات الآنفة الذكر لبايدن خلال لقائه معه في المكتب البيضوي، يوم 15 مايو، حيث كان يصر على أن أوكرانيا يجب أن تكون لديها إمكانية لاستخدام الأسلحة الأمريكية للتصدي للتقدم الروسي في مقاطعة خاركوف. وقبل ذلك قام وفد أمريكي بزيارة لكييف، وبعدها طالب الإدارة الأمريكية بأن تسمح باستخدام الأسلحة الأمريكية. ووافق بايدن على ذلك مبدئيا وكلف ساليفان والبنتاغون ببدء العمل على وضع التغييرات اللازمة. وفي الوقت ذاته مع المناقشات في البيت الأبيض، قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة لكييف، والتقى بعد اختتامها مع بايدن يوم 17 مايو، حيث أكد للرئيس أن روسيا “استفادت من الحظر” على استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أراضيها. وأشارت المصادر لـ “بوليتيكو” إلى أن المحادثة مع بلينكن أصبح عاملا آخر، أقنع بايدن بضرورة رفع الحظر. وحسب الصحيفة، التي تحدث مع عدد من المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين والأوروبيين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، فإن واشنطن كانت قلقة بشأن احتمال خسارة أوكرانيا لخاركوف بنتيجة التقدم الروسي. وفي نهاية المطاف قررت الإدارة الأمريكية رفع الحظر عن استهداف الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية. وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن سمحت لكييف باستخدام راجمات الصواريخ HIMARS وصواريخ GMLRS وATACMS والمدفعية لضرب الأهداف العسكرية على الأراضي الروسية، خصوصا في المناطق المتاخمة لمقاطعة خاركوف، وكذلك استهداف الطائرات الروسية التي تطلق صواريخ باتجاه الأراضي الأوكرانية من أجواء روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى