دولي

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”   19– 04 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

مجموعة الـ7 تعتزم تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وزيادة مساعدة كييف أمنيا

 

أكدت دول مجموعة السبع عزمها على تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، وزيادة المساعدات المقدمة لكييف في مجال الأمن.

وجاء في بيان وزراء خارجية مجموعة الـ7 بشأن الوضع في أوكرانيا: “نعتزم تعزيز قدرة الدفاع الجوي لأوكرانيا، وفي هذا السياق، نقدر عاليا المبادرة الألمانية التي تضمنت إجراءات فورية بشأن تعزيز الدفاع الجوي”. وأضاف البيان: “نحن نزيد من مساعدتنا لأوكرانيا في مجال الدفاع والأمن، ونرفع قدراتنا الإنتاجية لمساعدة كييف”. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن كييف تعتزم طلب عقد اجتماع لمجلس “أوكرانيا-الناتو” بشأن تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي مشتكيا مرة أخرى من أن الغرب يقدم مساعدة أكبر لإسرائيل. وفي حديثه عن مبادرة كييف الجديدة، انتقد زيلنسكي الشركاء الغربيين معتبرا أن “قواعد تقديم المساعدة لديهم ليست متساوية”. كما اشتكى زيلينسكي مرتين من أن الشركاء الغربيين لا يقدمون لبلاده نفس المساعدة التي يتم تقديمها لإسرائيل، على الرغم من أن كلا البلدين ليسا أعضاء في “الناتو”. وقال رجل الأعمال الألماني الفنلندي كيم دوت كوم، إن رأس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، دمر بلاده وقضى على جيل كامل من الرجال هناك من أجل إرضاء “أسياده” الأمريكيين.

وكتب الخبير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X: “هذا الكوميدي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية لأنه وعد بالسلام، قام فعلا بتدمير بلاده وقضى على جيل من الرجال من خلال بدء حرب مع روسيا من أجل إرضاء رعاته الأمريكيين”. ولفت رجل الأعمال الانتباه أيضا، إلى الوضع المتوتر حول جزيرة تايوان، وقال محذرا الإدارة هناك: “عليكم توخي الحذر”، في إشارة إلى التعاون العسكري الوثيق بين سلطات الجزيرة وواشنطن، والذي تدينه بكين بشدة. في وقت سابق، ذكر دوت كوم، أن بعض الساسة والجنرالات في الغرب يدعون للاستعداد للحرب مع روسيا حتى لا تتعرض أوكرانيا للهزيمة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويشار إلى أن دوت كوم، أصبح معروفا على نطاق واسع لمستخدمي الإنترنت في العديد من البلدان حول العالم بعد أن أسس شبكة تبادل الملفات Megaupload في عام 2005. وبعد إغلاق خدمة استضافة الملفات هذه في عام 2012 تحت ضغط الهيئات الأمنية الأمريكية المختصة، أسس المذكور موردا آخر مشابها – Mega، والذي سرعان ما أصبح شائعا جدا في جميع أنحاء العالم.

 

لافروف: مستعدون للمفاوضات حول أوكرانيا لكن لن نوقف العمليات القتالية أثناءها

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده للمفاوضات حول أوكرانيا، مشيرا إلى رفض موسكو وقف العمليات القتالية أثناء المفاوضات.lوقال لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “مستعدون للمفاوضات حول أوكرانيا لكن لن نوقف العمليات القتالية أثنائها. ولا بد أخذ الواقع الجديد على الأرض بعين الاعتبار”. وأوضح: “قبل 10 سنوات في 2014 كان هناك لقاء بداية لصيغة نورماندي في أوكرانيا، وكانت بداية للعملية التي توجت باتفاقيات مينسك التي لم ترغب فرنسا أو ألمانيا أو أوكرانيا بتنفيذها”. وأكد لافروف أن موسكو تفضل المفاوضات على الحرب في أوكرانيا. وتابع لافروف: “الغرب بضخه الأسلحة إلى النظام النازي في أوكرانيا يشكل تهديدا لأمننا القومي”. ويجري لافروف المقابلة مع إذاعات “سبوتنيك” و”كومسومولسكايا برافدا” و”غوفوريت موسكفا” (موسكو تتحدث)، وتجري  الحوار مع رأس السياسة الخارجية رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة “روسيا سيفودنيا”، التي تضم “سبوتنيك” مارغريتا سيمونيان، ورئيس تحرير إذاعة “غوفوريت موسكفا” رومان بابايان، ورئيسة التحرير والمدير العام لدار النشر “كومسومولسكايا برافدا” أوليسيا نوسوفا.

 

مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر “تحييد” زيلينسكي

 

علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ساخرا على بيان كييف بشأن منع محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في بولندا. وكان جهاز الأمن الأوكراني قد أفاد في وقت سابق بأن مواطنا بولنديا، تم احتجازه، بسبب شكوك حول ما يزعم أنه ارتباط بروسيا وتخطيط لجمع معلومات حول أمن مطار جيشوف ياسينكا. وتابع مدفيديف في منشور له على قناته الخاصة بتطبيق “تليغرام”: “محاولة اغتيال التابع الرئيسي لستيبان بانديرا في بولندا (زيلينسكي) أمر خطير حقا. ولدى مهرج المخدرات سبب للقلق الشديد، حيث من المرجح أن يكون هذا هو الدليل الأول على أن الغرب قد قرر القضاء عليه. فلتحذر أيها المهرج!”.

 

شويغو يتفقد مصنعا لإنتاج الدبابات وقاذفات اللهب الثقيلة

 

أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة بأن الوزير سيرغي شويغو تفقد شركة في مقاطعة أومسك في سيبيريا تنتج الدبابات وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن شويغو “تفقد سير تنفيذ الطلبية الدفاعية للدولة في إحدى مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في مقاطعة أومسك، والتي تنتج الدبابات وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة”. وخلال الجولة التفقدية، تم إبلاغ وزير الدفاع بأنه عند إنتاج دبابات “تي-80 بي إف إم” الجديدة، يقوم المصنع بتجهيزها منذ البداية بمجموعة وسائل التمويه “ناكيدكا (غطاء)” وقناع واق. وخلال العام الماضي قامت الشركة بزيادة إنتاج قاذفات اللهب الثقيلة “توس- 1 أي سولنتسيبيوك” بمقدار 2.5 مرة. وأكد شوسغو خلال اجتماع عقد بعد جولته التفقدية، ضرورة تنظيم إمدادات إضافية من أنظمة حماية الدبابات للوحدات العاملة في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.

 

 

الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسيرات الأوكرانية

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الجمعة أن قواتها تصدت لهجمات أوكرانية باستخدام صواريخ ATACMS ومسيرات وقذائف صاروخية خلال الليلة الماضية. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إنه تم الليلة الماضية إحباط “المحاولات التي قام بها نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في أراضي روسيا باستخدام راجمات الصواريخ RM-70 Vampire، وطائرات بدون طيار وصواريخ ATACMS العملياتية التكتيكية. وأوضح البيان أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 25 قذيفة صاروخية و3 طائرات مسيرة في مقاطعة بيلغورود إضافة إلى 3 صواريخ ATACMS أمريكية الصنع فوق البحر الأسود. وفي وقت سابق اليوم أفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فيلتشيسلاف غلادكوف بأن الغارات الليلية المعادية لم تسفر عن إصابات، وألحقت أضرارا طفيفة بعدد من المنازل والسيارات الخاصة والمستودعات إضافة إلى إحدى المؤسسات الصناعية، حيث اندلع حريق تم إخماده بسرعة.

 

ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكرانيا

 

ناقش النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جوناثان فاينر مع رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، ضرورة تنفيذ إصلاحات في أوكرانيا وكذلك سبل دعم نظام كييف.

جاء ذلك في بيان صدر يوم أمس الخميس عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض. ووفقا للبيان، ناقش الجانبان خلال الاجتماع، المسائل المتعلقة بالدعم الأمريكي لأوكرانيا، كما ناقشا “أهمية التقدم المستمر” في الإصلاحات في أوكرانيا من أجل “تحقيق تكاملها الأوروبي الأطلسي”. يوم الأربعاء الماضي، قدم رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، نص مشروع قانون بشأن نفقات الميزانية الأمريكية الإضافية في السنة المالية 2024. ونشر مكتب رئيس مجلس النواب في الكونغرس هذه الوثيقة إلى جانب مشاريع القوانين التي صاغها بنفسه بشأن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ومن المتوقع التصويت عليها في 20 أبريل. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيوقع على مشاريع القوانين المقترحة إذا وافق عليها الكونغرس الأمريكي.

 

كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمريكية

 

أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن كييف لا تمتلك خطة بديلة في حال عدم حصولها على مساعدات عسكرية من قبل الولايات المتحدة، وأنه أبلغ نظيره الأمريكي بذلك ونال تأييده

وقال كوليبا في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الخميس: “آخذا بعين الاعتبار المصير الصعب لمشروع القانون (الأمريكي حول دعم أوكرانيا)، دعهم يتفقون عليه. وأنا كنت أتحدث دائما أننا لسنا بحاجة إلى خطة “ب”، لأن خطة “آ” هي الاتفاق على القرارات، وليس القرارات النصفية”. وتابع كوليبا: “أنا قلت لوزير الخارجية (الأمريكي) إنه لا توجد لدي خطة “ب”، ويجب تحقيق خطة “آ”، وهو أيدني في ذلك، لكن هناك معارك كانت ولا تزال دائرة حول هذه الوثيقة، ولذلك دعونا ننتظر صدور القرار”. وكان وزير المالية الأوكراني سيرغي مارتشينكو قد تحدث في وقت سابق عن وجود ما يسمى بـ”خطة ب” لدى أوكرانيا في حال عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على التشريع حول تقديم المساعدات لكييف. وحسب وزير المالية، فإن هذه الخطة تتمثل في التوجه إلى دول مجموعة السبع بطلب زيادة المساعدات لأوكرانيا. ويأتي ذلك في الوقت الذي ينظر فيه الكونغرس الأمريكي في تشريع جديد حول تمويل المساعدات لأوكرانيا، وذلك في أعقاب أشهر من تعثر أي مبادرات متعلقة بالتمويل الإضافي بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.

 

مدير الـ “سي آي إيه” يحذر من هزيمة أوكرانيا في حال غياب المساعدات الأمريكية

 

حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب أمام روسيا قبل نهاية العام الجاري في حال عدم حصولها على مساعدات عسكرية أمريكية.

وقال بيرنز في كلمة له، يوم الخميس، إنه “مع الزخم الذي قد يأتي مع المساعدة العسكرية، من الناحية العملية والنفسية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماما على الصمود في 2024”. وأضاف: “وبدون المساعدة بالإمدادات الصورة قاتمة أكثر بكثير. وهناك خطر حقيقي من أن الأوكرانيين قد يخسرون في ميدان القتال مع نهاية 2024، أو على الأقل سيمكنون بوتين من إملاء شروط التسوية السياسية”. ولم يوضح بيرنز ماذا يقصد تحديدا بـ “خسارة” أوكرانيا. وأشار مع ذلك إلى أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص الذخيرة. وأضاف: “أنا قلق من أننا قد نرى مزيدا مما حدث في أفدييفكا في المستقبل في غياب الإمدادات”. ويأتي ذلك في الوقت الذي ينظر فيه الكونغرس الأمريكي في تشريع جديد حول تمويل المساعدات لأوكرانيا، وذلك في أعقاب أشهر من تعثر أي مبادرات متعلقة بالتمويل الإضافي بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.

 

استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل تهديدا لأوروبا و”الناتو”

 

اعتبر ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ كان منافقا عندما زعم أن روسيا تشكل تهديدا على الدول الأوروبية ودول الحلف. وقال ريتر: “إذا كانت روسيا تشكل تهديدا حقيقيا للناتو، فلن تفكر أي دولة في الحلف في التضحية ببنيتها التحتية الأمنية الوطنية الحيوية، وخاصة وسائط الدفاع الجوي، التي تعاني الآن من نقص كبير في امتلاكها”. وعلق أيضا على بيان الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الذي دعا فيه دول الحلف إلى مساعدة القوات الأوكرانية. قائلا إن الحلف ينظر إلى أوكرانيا باعتبارها عنصرا حاسما في “إيذاء” روسيا. وأعرب ستولتنبرغ في وقت سابق عن ثقته في أنه عند اختيار دول “الناتو” بين مساعدة القوات الأوكرانية وقواتها الخاصة، يتعين على دول الحلف أن تختار أوكرانيا. كما أكد أن الحلفاء لديهم القدرة على إرسال منظومات دفاع جوي إضافية إلى أوكرانيا، ولكنه لم يحدد عددها.

 

بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي “باتريوت”

 

صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن بلاده ليس لديها فائض في أنظمة الدفاع الجوي باتريوت لذلك لن تتقاسمها مع أوكرانيا. وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام “باتريوت” آخر، وأعرب عن أمله في أن تتمكن دول الناتو من تزويد أوكرانيا بستة أنظمة باتريوت أخرى. وقال توسك للصحفيين بعد انتهاء اجتماع المجلس الأوروبي: كما تعلمون، قدمت ألمانيا مثالا جيدا بإمداد أوكرانيا مجددا بنظام “باتريوت”، وقد دعت الدول التي لديها القدرة للانضمام إلى هذه المبادرة، لكن هذا لا ينطبق على بولندا، فليس لدينا حاليا ما يكفي من منظومات “باتريوت” بحيث نتقاسمها مع أحد”. ولفت رئيس الوزراء البولندي إلى أن السلطات الهولندية مستعدة لتمويل شراء نظام باتريوت لأوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البولندي إن هولندا أعلنت على الأقل عن رغبتها في الشراء إذا أرادت جهة ما بيع هذا النظام، وهي مستعدة لتمويل هذه العملية على نفقتها. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة أسلحة تذهب لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وشدد لافروف على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، وإنما أيضا من خلال تدريب القوات الأوكرانية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

 

بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن استهداف مركز فريد من نوعه في محطة “زابوروجيه”

 

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم إبلاغها بمحاولة هجوم جديد بطائرة مسيرة على مركز التدريب الفريد من نوعه التابع لمحطة “زابوروجيه” للطاقة النووية. ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” البيان الصادر عن الوكالة على لسان المدير العام للوكالة رافائيل غروسي: “تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمحاولة هجوم آخر بطائرة مسيرة على مركز التدريب في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولم يسفر الهجوم عن أضرار أو خسائر بشرية”. وأعلنت إدارة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية في وقت سابق من اليوم في بيان لها أن طائرة أوكرانية مسيرة حاولت ضرب مركز التدريب الفريد من نوعه التابع للمحطة، مؤكدة تحييد المسيرة. واستأنفت القوات الأوكرانية قصف محطة زابوروجيه بعد انقطاع دام منذ نوفمبر 2022، ويومي 7 و8 أبريل استهدفت طائرات بدون طيار أوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة وكذلك منطقة ميناء الشحن. ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشددا على أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل. وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي إلى تقديم “رد فعل علني وصادق” على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية. وفي وقت سابق صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن السلطات الأوكرانية تشن هجمات ممنهجة على محطة زابوروجيه بالتواطؤ مع الدول الغربية.

 

فورين بوليسي: القوات الأوكرانية تتخلى عن مواقعها بسبب نقص الذخائر

 

كشفت مجلة “فورين بوليسي” أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه صعوبة في الاحتفاظ بمواقعها في منطقة العمليات العسكرية الخاصة بسبب نقص الذخائر ومقومات الدفاع. وجاء في المجلة أن القوات الأوكرانية تضطر في كثير من الأحيان للتخلي عن مواقعها بسبب عجزها عن الاحتفاظ بها في ظل النقص الحاد في الذخائر، وفقدان مقومات الدفاع.  وأضافت المجلة أن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز مواقعها ببطء شديد، لاستعادة قدراتها الدفاعية، مما يوفر للقوات المسلحة الروسية فرصة التقدم. في وقت سابق، كتبت “فوربس” أن الجيش الأوكراني ليس لديه ذخيرة مدفعية كافية لضرب الجيش الروسي على الجبهة، ومنع تقدمه. وأقر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مؤخرا أن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا يتغير لصالح روسيا.

 

بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا

 

أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعتزم استثمار الموارد الأولى بحجم ما بين 2.5 و3 مليارات يورو من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي لها في ختام قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الخميس: “أعتقد أن قرار استخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة تم اتخاذه من قبل جميع الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”. وتابعت: “إذا واصلنا العمل بنفس الوتائر التي نراها الآن، فإن المبلغ الأول الذي نقدره بما بين 2.5 و3 مليارات يورو، قد يتم استثماره في تغطية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا”. وكان زعماء دول الاتحاد الأوروبي قد دعوا في ختام القمة غير الرسمية لهم في بروكسل إلى قبول مقترح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا. يذكر أن الدول الغربية قامت بتجميد الأصول الروسية بحجم نحو 300 مليار دولار في إطار العقوبات التي فرضتها على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير عام 2022. وتدرس الدول الغربية إمكانية مصادرة الأصول الروسية أو استخدامها لصالح أوكرانيا، الأمر الذي اعتبرته موسكو “سرقة” للأموال الروسية.

 

ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي

 

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتهامات بالتضارب في موقف قصر الإليزيه الذي يواصل زيادة مشتريات الغاز الروسي على الرغم من الخطاب القاسي ضد موسكو ودعمه لكييف في الوقت نفسه. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في أعقاب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث سئل عما إذا كان هناك تناقض في تباهي باريس بدعمها لأوكرانيا، واستمرارها في الوقت نفسه بشراء الغاز الطبيعي المسال الروسي: “لا، يتم شراء الغاز الطبيعي المسال الروسي في جميع أنحاء العالم اليوم، تماما مثل النفط الروسي، يتم شراؤه في جميع أنحاء العالم.. فرنسا هي الأقل اعتمادا على الغاز.. إذا كانت هناك دولة لم تمول روسيا من خلال مشتريات الغاز قبل الحرب ولا تستورد اليوم سوى القليل من الغاز، أيا كان مصدره، فهي فرنسا.. إن فرنسا هي الأقل اعتمادا على الغاز، ونحن بعيدين كثيرا عن أولئك الذين ساهموا في تمويل الاقتصاد الروسي سابقا ويساهمون حاليا”. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستواصل الحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري من خلال زيادة حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة لديها. وفي وقت سابق، أفيد أن فرنسا أصبحت في فبراير المشتري الرئيسي للغاز الروسي بين الدول الأوروبية، لتحل محل المجر، حيث اشترت باريس نهاية الشتاء غاز طبيعي مسال من روسيا بقيمة 322.3 مليون يورو، أي بزيادة 10% عن الشهر الذي سبقه، ونتيجة لذلك، أصبحت البلاد المستورد الرئيسي للغاز الروسي من بين دول الاتحاد الأوروبي. وفي المجمل، اشترى الاتحاد الأوروبي ما قيمته 1.1 مليار يورو من الغاز من روسيا في نهاية الشتاء، منها 619.4 مليونا من إمدادات الغاز الطبيعي المسال، و493.3 مليونا من غاز خطوط الأنابيب. وسبق لروسيا أن صرحت بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات من روسيا، وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار. وذكرت موسكو أن أولئك الذين رفضوا سيستمرون في الشراء بسعر أعلى من خلال وسطاء وسيستمرون في شراء النفط والغاز الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى