النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 04– 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
أكثر من 6.6 ألف جندي وأنظمة HIMARS وIRIS-T.. الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال أسبوع
أعلنت الدفاع الروسية اليوم السبت أن قواتها واصلت تحسين مواقعها على مختلف الاتجاهات وتحرير بلدات في دونيتسك خلال الأسبوع الماضي، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 6665 جنديا.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها الأسبوعي إنه “ردا على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والصناعة الروسية، نفذت القوات الروسية في الفترة من 28 أبريل إلى 4 مايو 25 ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة وطائرات بدون طيار، أصابت مواقع البنية التحتية للطاقة والنقل في أوكرانيا، ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، ومواقع تخزين الصواريخ والذخيرة، بالإضافة إلى ورشة عمل لإنتاج القوارب والطائرات المسيرة”. وأضاف التقرير أنه تم أيضا قصف نقاط انتشار مؤقتة لوحدات التشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب، وكذلك تجمعات للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية. وفي ما يلي أبرز نقاط تقرير الدفاع الروسية:
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر فائدة في لوغانسك وخاركوف ودونيتسك، كما صدت 23 هجمة مضادة، وبلغت خسائر العدو 975 عسكريا
- واصلت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” التقدم إلى عمق دفاعات العدو في دونيتسك، وصدت 4 هجمات مضادة، وخسر العدو أكثر من 2325 عسكريا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها على طول خط المواجهة وحررت بلدات نوفوباخموتوفكا وسيمينوفكا وبيرديتشي في دونيتسك، كما صدت 66 هجمة مضادة، فيما شملت خسائر العدو أكثر من 2405 عسكريين و3 دبابات، بينها “أبرامز” أمريكية الصنع، و20 مدرعة، بينها 4 عربات مشاة قتالية “برادلي” أمريكية الصنع، و33 مدفعا ميدانيا، منها 14 غربي الصنع
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” وضعها التكتيكي في زابوروجيه ودونيتسك، فيما بلغت خسائر العدو نحو 745 عسكريا
- أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها قوات ومعدات معادية في زابوروجيه وخيرسون، حيث تكبد العدو خسائر وصلت إلى 215 جنديا
- إصابة قاذفتين من راجمات الصواريخ HIMARS أمريكية الصنع، وقاذفتين لمنظومات الصواريخ المضادة للطائرات “إس-300 بي تي” مع رادار للإضاءة والتوجيه، وقاذفة لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات IRIS-T. ألمانية الصنع، وتدمير مستودع وقود للمعدات العسكرية الأوكرانية
- ضرب قطار عسكري يحمل معدات وأسلحة غربية الصنع قدمتها دول الناتو إلى أوكرانيا
- إسقاط 15 صاروخا تكتيكيا عملياتيا من طراز ATACMS أمريكية الصنع و17 قنبلة موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنع و6 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و”أوراغان” إضافة إلى 201 طائرة بدون طيار.
- استسلام 14 جنديا أوكرانيا على خط التماس القتالي خلال أسبوع
- مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 593 طائرة 270 مروحية، و23742 طائرة بدون طيار و512 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و15911 دبابة ومدرعة أخرى، و1279 راجمة صواريخ، و9289 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و21471 مركبة عسكرية خاصة.
وزارة الداخلية الروسية تدرج زيلينسكي على لائحة المطلوبين
أدرجت وزارة الداخلية الروسية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على لائحة المطلوبين في قاعدة بياناتها. وتشير قاعدة بيانات الوزارة إلى أن فلاديمير زيلينسكي مطلوب بموجب مادة من القانون الجنائي الروسي. كما تم إدراج الرئيس السابق لأوكرانيا بترو بوروشنكو على قائمة المطلوبين في روسيا. يذكر أن صلاحيات زيلينسكي كرئيس الممنوحة له بموجب الدستور تنتهي ليلة 21 مايو، وبعدها سيصبح رئيسا فاقدا للشرعية، ولا توجد طريقة مشروعة لتمديد ولايته. وكان من المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في مارس ولكنها لم تجر. ويعتقد العديد من المحللين والباحثين السياسيين في أوكرانيا والغرب أن زيلينسكي غير متحمس لإجراء الانتخابات خوفا من فقدانه للسلطة.
بلينكن: المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة. وقال بلينكن في منتدى عقده “معهد ماكين” في أريزونا: “الأموال الجديدة التي نستثمرها، كلها تقريبا لا تزال في الولايات المتحدة، أي في قاعدتنا الصناعية، إنها توفر وظائف جيدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن يمكننا أيضا مساعدة أوكرانيا من خلالها”. وفي سياق المتصل، قال الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إن الولايات المتحدة قدمت مساعدة مالية لأوكرانيا على شكل قرض دون تحديد شروط سداده. وكتب ساكس في صفحته على منصة “إكس”: وفقا لتصريح (رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك) جونسون فإن مشروع قانون حول تمويل أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار أكثر قبولا، لأنها كانت في شكل “قرض” فقط. لكنه لا يوجد لهذا القرض سعر فائدة أو تاريخ سداد أو متطلبات ضمانات. هل رأيت قرضا كهذا سابقا؟”. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 24 أبريل قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
بوريل: الاتحاد الأوروبي ليس موحدا في سياسته تجاه روسيا والبعض يعتبرها “صديقا جيدا”
أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه لا توجد وحدة بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن السياسة تجاه روسيا و”البعض يعتبرها صديقا جيدا”. وقال بوريل خلال محاضرة في بريطانيا: “لا يشارك الجميع في الاتحاد الأوروبي هذا التقييم (حول “التهديد الروسي”)، يقول بعض أعضاء المجلس الأوروبي: “لا، روسيا لا تشكل تهديدا وجوديا، على الأقل بالنسبة لي، أنا أعتبر روسيا صديقا جيدا”، ليس هناك الكثير منهم، لكنهم موجودون”. وأشار إلى أن “الحاجة إلى اتخاذ قرارات في الاتحاد الأوروبي من خلال التصويت بالإجماع، وسياسة الاتحاد الأوروبي بشأن روسيا معرضة دائما لخطر النقض، وصوت واحد ضد يكفي”. وأعرب بوريل بنفسه عن ثقته في أن روسيا “تمثل تهديدا وجوديا لأوروبا”. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي يزرع تهديدات مصطنعة ويزعم أنها صادرة من روسيا.
زاخاروفا: الناتو يستعد لصراع محتمل مع روسيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تدريبات الناتو Steadfast Defender، تشير إلى أن الحلف يستعد لـ “صراع محتمل” مع روسيا الاتحادية. وأضافت زاخاروفا: “في الوقت الحالي، ينفذ الناتو أكبر مناورة منذ الحرب الباردة، تحت اسم المدافع الصامد، بالقرب من حدود روسيا. ووفقا لسيناريو التدريبات يتم استخدام كل الوسائل المتوفرة لدى الحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية. يجب الاعتراف بأن أعضاء الناتو يستعدون بجدية لصراع محتمل معنا، وهو الأمر الذي يتحدث عنه علانية ممثلون رفيعو المستوى في الناتو”. وأشارت زاخاروفا إلى أن اتهام الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة، هي معلومات مضللة. في 2 مايو اعتمد مجلس الناتو، بيانا اتهم فيه روسيا، دون دليل، بشن هجمات هجينة ضد الدول الأعضاء في الحلف. وقالت زاخاروفا: “حلف الناتو وقيادة الدول الأعضاء يفعلون ما يتقنونه – التضليل، وتضخيم درجة الهستيريا المناهضة لروسيا من أجل تبرير النطاق غير المسبوق لعسكرة أوروبا. اتهامات الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة تهدف لتضليل سكان أوروبا من أجل صرف الانتباه عن تصرفات الحلف نفسه”. وشددت زاخاروفا على أن الناتو بالذات، “أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا في جميع المجالات العملياتية وفي جميع الاتجاهات الجغرافية”. ووفقا لممثلة الخارجية، “هذه الحرب ليست هجينة فقط – في الصراع الدائر حول أوكرانيا، يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع بلدنا. وهم ليس فقط يمولون نظام كييف ويزودونه بالأسلحة، بل يزودونه أيضا بمعلومات استخباراتية، وبعد ذلك يتم بواسطة الأسلحة الغربية توجيه الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية على الأراضي الروسية”.
هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط الحمراء
صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن حضور القوات الأمريكية أو الأوروبية سيعني تخطي الخطوط الحمراء. وقال سيارتو في تصريح لقناة LCI الفرنسية: “إذا كان في أوكرانيا جنود أوروبيون أو أمريكيون فهذا سيعني أننا تخطينا الخطوط الحمراء التي وضعها حلف الناتو. واتخذنا قرارا بأن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل تفادي مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا”. وتابع: “إذا أرسلت دولة عضو في الناتو قواتها إلى أوكرانيا، فهذا سيعني نزاعا مباشرا مع روسيا، وهذا سيعني الحرب العالمية الثالثة”. وأضاف الوزير الهنغاري أنه لهذا السبب تعتبر هنغاريا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا “خطيرة”، ومحذرا من تصعيد النزاع في إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا. وأكد أن هنغاريا غير معنية بالتصعيد في البلد المجاور. وأشار إلى أنه “بدلا من التفكير في توريدات الأسلحة الجديدة وإرسال القوات أو في السلاح النووي ينبغي إعلان وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام”. ودعا سيارتو الزعماء الأوروبيين إلى البحث عن سبل تحقيق السلام بدلا من المشاركة في النزاع. وقال: “إن موقفنا يتمثل في أن هذه ليست حربنا، ليست حربا أوروبية، حيث لم تتعرض أوروبا للهجوم. هذا نزاع بين دولتين وتصعيده خطير للغاية”. وشدد على أن عملية السلام يجب أن تجري “بمشاركة كافة الأطراف المعنية”، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الاتصال بالسلطات الروسية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح مجددا في مقابلة مع مجلة “ذي إيكونوميست” بأنه لا يستبعد إرسال القوات إلى أوكرانيا في حال اختراق القوات الروسية للدفاعات الأوكرانية وتوجه كييف بطلب إرسال القوات. وتحدث ماكرون عن تأييد “دول كثيرة” للموقف الفرنسي.
أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أوروبا عديمة الأساس
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن اتهامات السلطات الأمريكية لروسيا بالتورط في هجمات سيبرانية ضد بعض الدول الأوروبية، لا أساس لها من الصحة. وأضاف السفير، ردا على مزاعم الخارجية الأمريكية بأن الهيئات المختصة الروسية، متورطة في هجمات إلكترونية ضد حلفاء واشنطن الأوروبيين: “ببساطة، ليس لدى السلطات الأمريكية ما تقدمه لتثبت تلميحاتها. من الواضح أن مثل هذه الطروحات الاستفزازية ستشتد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما كان الحال في السنوات السابقة. يشعر السياسيون المحليون أنهم أسياد الوضع، بإثارتهم لموضوع التهديد الروسي سيء السمعة لصرف انتباه الناخبين عن المشاكل الملحة”. وشدد السفير على أن مكافحة الجنايات، تبقى بالنسبة لروسيا أولوية وجزءا لا يتجزأ من سياسة الدولة لمكافحة جميع أشكال الجريمة. وقال أنطونوف: “أذكركم بأن الغرب الجماعي بالذات، اتخذ الاتجاه نحو عسكرة الفضاء المعلوماتي وتطوير أساليب تنفيذ الهجمات السيبرانية. ووفقا للإحصاءات، فإن الغالبية العظمى من الهجمات الحاسوبية في العالم تأتي من الولايات المتحدة”. في وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة هجمات سبيرانية تعرضت لها عدة دول أوروبية، وزعمت بأن مجموعة قراصنة مرتبطة بروسيا تقف خلفها. وقالت الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة “تدين بشكل قاطع النشاط السيبراني الخبيث” ضد ألمانيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والسويد. وزعمت الوزارة بأن مجموعة APT28، المعروفة أيضا باسم Fancy Bear وStrontium وForest Blizzard، تقف وراء هذه الهجمات. ويؤكد الجانب الأمريكي أن هذه المجموعة، ترتبط بالأجهزة الأمنية الروسية المختصة، دون تقديم أي إثبات. في ذات الوقت، ذكر الاتحاد الأوروبي أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت القطاعات الرئيسية في ألمانيا والتشيك عام 2023 قامت بها مجموعة “APT28″، موضحا أنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا.
وزير الدفاع الإيطالي ينفي احتمال تدخل جيشه في أوكرانيا
أكد وزير دفاع إيطاليا غويدو كروزيتو تمسك بلاده بموقفها الرافض للتدخل المباشر في النزاع الأوكراني، معتبرا أن تصريحات رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون الأخيرة حول أوكرانيا “تؤجج التوتر”. وقال كروزيتو في حوار مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” نشر اليوم السبت: “موقف إيطاليا لا يتغير.. لقد قلنا دائما إن أوكرانيا كانت بحاجة إلى مساعدتها بكل الطرق الممكنة، ونحن نفعل ذلك، لكننا أيضا استبعدنا دائما التدخل المباشر من قبل جيشنا في النزاع”. وفي وقت سابق، صرح ماكرون بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترق الجيش الروسي الخطوط الأمامية وإذا توجهت كييف بطلب للمساعدة. وأضاف أن “الكثير من دول الاتحاد الأوروبي” وافقت على الموقف الفرنسي بشأن الإرسال المحتمل للقوات. وقال كروزيتو ردا على سؤال عن احتمال مشاركة روما في الإرسال المحتمل لقوات أوروبية إلى أوكرانيا: “بالتأكيد لا! اليوم لا يمكن لأحد أن يشك في ذلك”. وأوضح الوزير أنه على عكس الآخرين، “يوجد في نظامنا حظر صريح على التدخلات العسكرية المباشرة خارج ما ينص عليه القانون والدستور. ولا يمكننا أن نتوقع تدخلات مسلحة إلا بموجب تفويض دولي، على سبيل المثال تنفيذا لقرار للأمم المتحدة”، مضيفا أن عملية الانتشار المقترحة في أوكرانيا “لا ينطبق عليها هذا الشرط، بل وسيؤدي إلى تصعيد جديد للصراع وهو ما لن يفيد في المقام الأول للأوكرانيين أنفسهم.. باختصار، الظروف الملائمة لمشاركتنا المباشرة غير موجودة”. وتعليقا على كلام ماكرون، قال كروزيتو: “أنا لا أحكم على رئيس دولة صديقة مثل فرنسا، لكني لا أفهم غرض وفائدة هذه التصريحات التي تؤجج التوتر موضوعيا”. وأكد الوزير الإيطالي ضرورة مساعدة أوكرانيا لأنه إذا انهارت أوكرانيا، فستواجه إيطاليا أيضا “صعوبات عملية ودبلوماسية”. لكن كزوزيتو شدد على أنه “قبل كل شيء يجب علينا أن نؤمن بالدبلوماسية ونصر عليها”، وأنه ينبغى بذل كل الجهد للتوصل إلى هدنة لأنه “حتى يوم واحد بدون قنابل هو نتيجة وقد يتحول إلى يومين أو ثلاثة أو أربعة”.
الجيش الأوكراني يشتكي من الحالة التقنية السيئة لراجمات الصواريخ الرومانية
سلّمت رومانيا الجيش الأوكراني راجمات الصواريخ عيار 122 ملم APR-40 التي تم تصنيعها منذ 40 عاما. بينما يشكو المقاتلون في اللواء الـ118 الأوكراني من الحالة التقنية السيئة لعربات DAC 665T الرباعية الدفع التي تنصب على منصاتها مواسير تطلق الصواريخ النفاثة، ويقولون إن تلك المعدات وصلت إلى أوكرانيا بحالة جاهزية سيئة واضطر أفراد القوات المسلحة الأوكرانية إلى إصلاحها. يذكر أن APR-40 هي منظومة مثيلة لمنظومة “غراد ، بي إم – 21” السوفيتية الصنع، والفرق الوحيد بينهما هو المنصة المستخدمة. واستخدم الرومانيون منصة شاحنة DAC 665T التي تقل فاعلية عن منصة “أورال -4320” السوفيتية في غالبية مواصفاتها. ولا تزيد قدرة محرك الديزل في DAC 665T عن 215 حصانا، وتنتج العربة سرعة 85 كلم/ساعة على الطريق المعبدة، الوزن القتالي للعربة 13710 كلغ، طاقمها 3 أفراد. وعلاوة على المنصات تنتج رومانيا كذلك عربات النقل التي تقل 40 صاروخا نفاثا، لكن لا يوجد معلومات عن تسليم تلك العربات لأوكرانيا.
سياسي فرنسي يحذر من تداعيات إرسال قوات من بلاده إلى أوكرانيا
قال المرشح للبرلمان الأوروبي من حزب التوحيد الوطني ماتيو فاليه، في مقابلة مع “فرانس إنفو” إن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيؤدي إلى حرب بين الناتو وروسيا. وأضاف: “ستدخل فرنسا الحرب بإرسال قواتها إلى هناك، ستكون حربا بين فرنسا وروسيا، إننا نجازف بجر جميع الدول الأوروبية إلى الحرب العالمية الثالثة، والتي ستكون مدمرة ومميتة لجميع شعوب أوروبا”. وفقا له، سيستمر حزبه السياسي في معارضة إرسال الجنود إلى أوكرانيا حتى بعد أن اخترق الجيش الروسي خطوط الدفاع للقوات المسلحة الأوكرانية. قبل ذلك، لم يستبعد ماكرون احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا بناء على طلبها، إذا اخترق الجيش الروسي خط الجبهة. وقال ماكرون في مقابلة مع مجلة The Economist: “لو قام الروس باختراق خط المواجهة، وفي حال وصول طلب مقابل من أوكرانيا وهو أمر لم يحدث حتى اليوم، فستكون لدينا أسباب مشروعة لطرح هذا السؤال على أنفسنا (حول إرسال قوات)”. وأشار ماكرون إلى أن العديد من الدول، تفهمت موقف بلاده، ووافقت على النهج الفرنسي من هذه القضية واعتبرته جيدا.
فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكراني
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إنه يجب في المقام الأول تجنيد الرئيسين الأمريكي جو بايدن والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في القوات الأوكرانية وفقا للمعايير الجديدة. وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: “تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الجنود، ولم تنجح التدابير المتخذة للتعبئة الإضافية ومحاولات إعادة المواطنين الذين غادروا إلى بلدان أخرى. والآن سيتم الاعتراف بالمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والسل والمتخلفين عقليا والذين يعانون من أمراض عقلية، كمؤهلين للخدمة في القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا لهذه المعايير، فإن أول من يجب تجنيده في صفوف القوات الأوكرانية هو بايدن باعتباره شخصا متخلفا عقليا، وكذلك صديقه زيلينسكي باعتباره مريضا عقليا يتعاطى المخدرات المختلفة”. وأشار فولودين إلى أن واضعي قرار فرض معايير التجنيد الجديدة “سيجلسون في مكاتبهم، فيما سيتحول المواطنون الآخرون إلى “مواد استهلاكية، يتقلص عددها يوما بعد يوم في أوكرانيا”. يوم أمس أفادت صحيفة “سترانا”، بأنه سيتم وفقا لقانون التجنيد الجديد بأوكرانيا استدعاء المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية خفيفة، ومصابي نقص المناعة البشرية والسرطان، للخدمة في صفوف الجيش الأوكراني. ويلغي القانون الجديد مفهوم “اللياقة المحدودة” للخدمة العسكرية بأوكرانيا. وكان زيلينسكي قد وقع القانون أوائل أبريل الماضي، ووفقا للقانون الجديد، فإن الأشخاص الذين كانوا في السابق يتمتعون بما يسمى “اللياقة المحدودة”، وحصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية لهذا السبب، سيتعين عليهم الخضوع لفحص طبي مرة أخرى في غضون 9 أشهر لإعادة تقييم لياقتهم للخدمة العسكرية.
العثور على قبر قائد وحدة مرتزقة ألماني قتل في أوكرانيا
تمكن مراسل وكالة نوفوستي من العثور على قبر لمرتزق ألماني سابع تم القضاء عليه في أوكرانيا. الحديث يدور عن المرتزق ستيفان رولاند بوري، من مواليد عام 1986، من بلدة بافارية صغيرة بالقرب من نورمبرغ. قبل أكثر من عام أجرت مجموعة RND الإعلامية مقابلة مع هذا المرتزق، وذكرت أنه شارك في المعارك إلى جانب نظام كييف لمدة عامين تقريبا، حتى لقي حتفه في 13 مارس في قصف مدفعي روسي. ووفقا للمعلومات المتوفرة، أمضى بوري خمس سنوات في الجيش الألماني وخدم لفترة في أفغانستان. وبعد ذلك عاد إلى منطقته الأصلية وعمل في شركة يمتلكها، تظهر صورته المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا ملتحيا قوي المظهر. كان بوري متزوجا وأنجب ولدا لكنه انفصل عن زوجته في عام 2018. في أبريل 2022، توجه بوري إلى أوكرانيا. وفي 10 أبريل 2024، نشرت زوجته السابقة على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورة شمعة مشتعلة، وذكرت أنها عادت لتوها من جنازته. بعد أسبوعين من دفنه، في مقبرة العائلة قرب الكنيسة اللوثرية القديمة بضواحي نورمبرغ، كان من الممكن مشاهدة باقة من الزهور التي لم تذبل بعد قرب القبر وعلى شريطها الحريري عبارة تؤكد أن “تضحية بوري ليست عديمة الفائدة” وبدون أية تفاصيل. طبعا لا يتم منح جميع المرتزقة من ألمانيا، الذين يقتلون في أوكرانيا، مثل هذا “الشرف” – الدفن في أراضي الوطن الأصلي وبجوار أقاربهم المتوفين سابقا. على سبيل المثال تم دفن ديانا فاغنر من مدينة بون، التي قاتلت في الكتيبة القومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وماتت عن عمر يناهز 36 عاما في يناير من هذا العام، في مقبرة عسكرية في كييف. وفي منتصف شهر مارس، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن 235 مرتزقا وصلوا من ألمانيا إلى أوكرانيا، وتم القضاء على 88 منهم بالفعل. وكانت الوزارة قد أعلنت أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية المسيرة في خاركوف
أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا أن القوات المسلحة الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية المسيرة في خاركوف. وقال ليبيديف: “تم قصف المستودع حوالي الساعة الواحدة صباحا، كانت الضربات قريبة من المنطقة الصناعية في المدينة”. وأشار ليبيديف إلى أنه تم تنفيذ ضربة ثانية على موقع للقوات المسلحة الأوكرانية، بحسب تسريبات من العاملين الطبيين الأوكرانيين الذين استقبلوا الجرحى. وأضاف أن “سيارات الإسعاف ذهبت إلى المنطقة وعملت هناك لمدة ساعتين، مشيرا إلى أنه كانت هناك حاجة ماسة للدم في المستشفيات” وأن 30 جنديا أوكرانيا أصيبوا بجروح خطيرة. وأعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أن الجيش الروسي لديه القدرة على تحقيق اختراق على محوري جمهورية دونيتسك ومقاطعة خاركوف. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أكد الأسبوع الماضي، أن القوات الروسية تملك زمام المبادرة على طول خط التماس، وتواصل تحرير المدن والبلدات المحتلة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من يوم الخميس أن وحدات من مجموعة قوات “الوسط” حررت بشكل كامل بلدة بيرديتشي الواقعة في جمهورية دونيتسك.
كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
أكد وزير الداخلية الأوكراني السابق يوري لوتسينكو أن القوات الأوكرانية على الجبهة مجهزة بتعداد حوالي 70% في المناطق الهادئة، وحوالي 40% فقط في المناطق المتوترة. وقال لوتسينكو: “ما زلت أعتقد أنه يجب على فلاديمير زيلينسكي ووزير الدفاع رستم أوميروف والقائد العام للقوات المسلحة ألكسندر سيرسكي، أن يفصحوا بصدق عن عدد القتلى أمام المجتمع الأوكراني ويعلنوا أننا في لحظة حرجة”. وأعرب لوتسينكو عن شكه في أن القيادة الأوكرانية لديها أي خطط لحل النزاع. وتابع: “ما هي الخطة العامة لزيلينسكي؟ لا أحد يعرف، وأظن أنه حتى في مقر قيادة القوات المسلحة لا أحد يعرف”. وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. وأشار شويغو إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وذكر الوزير أنه منذ بداية العام، بسط الجيش الروسي سيطرته على 547 كيلومترا مربعا من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وخلال الأسبوعين الماضيين، تم تحرير عدد من البلدات، منها نوفوباخموتوفكا وسيمينوفكا وبرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم السبت أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 صواريخ “ATACMS” أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم. وقالت الوزارة في بيان: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ “ATACMS” التكتيكية “. وأوضح البيان أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 صواريخ “ATACMS” فوق شبه جزيرة القرم”. كما أفادت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الجمعة، بأن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي تصدت لست طائرات مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية ودمرتها. ويحاول نظام كييف يوميا مهاجمة المناطق الحدودية والوسطى في روسيا، باستخدام عدة أنواع من الأسلحة كالمسيرات الجوية والصواريخ.
وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ”اختفاء” وزير الدفاع الأوكراني
منذ نهاية أبريل تحمل وثائق وزارة الدفاع الأوكرانية توقيع نائب الوزير إيفان غافريليوك نظرا لانشغال الوزير رستم عميروف برحلة عمل، حسبما أفادت وكالة “أونيان” الأوكرانية. في وقت سابق، لفتت مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية الانتباه إلى حقيقة أن أمر وزارة الدفاع المؤرخ في 27 أبريل بشأن التغييرات في اللوائح المتعلقة باللجان الطبية العسكرية للقوات المسلحة قد وقع عليه غافريليوك وليس عميروف نفسه. وقالت الوكالة: “بدلا من الوزير رستم عمروف، بدأ نائبه إيفان غافريليوك بالتوقيع على أوامر وزارة الدفاع الأوكرانية بصفته “قائم بأعمال الوزير”. ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع توضيحها أن غافريليوك وقع على الأمر بصفة “قائم بأعمال وزير دفاع أوكرانيا”، بسبب ذهاب عمروف في رحلة عمل في ذلك الوقت، دون أن تحدد الوزارة ما إذا كان عميروف قد عاد لأداء مهامه في الوقت الحالي. وقبل أيام، ذكر موقع Censor.net الأوكراني نقلا عن مصادره أن عميروف قد يترك منصبه، مشيرا إلى أن سبب الاستقالة المحتملة هو “التطهير التدريجي” الذي ينفذه رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك بحق جميع المسؤولين الكبار الذين يتمتعون بالوصول إلى الرئيس فلاديمير زيلينسكي بشكل مباشر وبدون موافقته. وترأس عميروف الدفاع الأوكرانية في سبتمبر 2023، ليحل محل أليكسي ريزنيكوف الذي تعرض لانتقادات كثيرة من المنظمات العامة ووسائل الإعلام الأوكرانية بسبب تفشي الفساد في الجيش.
سفيرة الاتحاد الأوروبي في كييف تأمل بحصول أوكرانيا هذا العام على دخل من أصول روسيا المجمدة
قالت كاتارينا ماتيرنوفا سفيرة الاتحاد الأوروبي في كييف، إن الاتحاد قد يقدم لأوكرانيا أول تحويل مالي من عائدات الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد بحلول نهاية العام. وأضافت في حديث تلفزيوني: “آمل حقا أن نتمكن هذا العام من تزويد أوكرانيا بالفوائد المكتسبة (من الأصول الروسية المجمدة). الحديث لا يدور عن الأصول نفسها، بل عن العائدات من هذه الأموال. التقدير الحالي لهذه العائدات، يبلغ 3 مليارات يورو. هناك بالفعل مقترحات في هذا الصدد، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تناقشها”. ووفقا لها، فقد قدم الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى كييف مساعدة مالية بقيمة 100 مليار يورو وخصص أكثر من 30 مليار يورو أخرى لدعم القوات المسلحة الأوكرانية. وقام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا بتجميد أصول روسيا بنحو 300 مليار دولار بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ومن هذا المبلغ يوجد نحو 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، أما أغلبه فهو في أوروبا، بما في ذلك في منصة يوروكلير الدولية في بلجيكا (حوالي 204 مليار دولار). وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستنطوي على رد مناسب من روسيا.
“ديلي تلغراف”: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا
أفادت صحيفة “ديلي تلغراف” أمس الجمعة نقلا عن مصدر مطلع بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وضع خطة مفصلة لإنهاء النزاع سلميا في أوكرانيا، ولكنه لن يعلن عنها إلا بعد الانتخابات. وقال المصدر مقرب من ترامب: “هناك خطة، لكنه لن يناقشها في القنوات الإخبارية حتى لا تفقد كل فاعليتها”. وأضاف أن ترامب سيركز بدلا من ذلك على الرسالة البسيطة المتمثلة في أنه قادر على وقف النزاع، في محاولة لكسب أصوات الناخبين الذين يفضلون حله السلمي. وتابع: “إنه يريد وقف المذبحة. هذا هو الملصق الدعائي “ترامب سيوقف المذبحة”، في إشارة إلى الملصقات التي تحمل الشعارات السياسية للمرشحين والتي يزين بها أنصارهم سياراتهم. وأكد ترامب في وقت سابق خلال مقابلة مع مجلة “التايم” أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يحاول مساعدة أوكرانيا، لكن يجب على أوروبا أيضا أن تدفع نصيبها العادل. كما سبق للرئيس الأمريكي السابق أن أعرب عن ثقته بأنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا.
صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد “فريد ومرعب”
تحدثت صحيفة Die Welt الألمانية عن امتلاك روسيا “سلاحا مرعبا” جديدا وهو قاذف اللهب الثقيل “توس-3″ النموذج المحسن من”توس-1″ و”توس-2” والذي لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود أمامه. وكتبت الصحيفة أن ظهور نموذج أولي للنظام الجديد في روسيا جاء في تقارير المحللين العسكريين. ويعتبر تطويرا إضافيا لنظامي “توس-1″ و”توس-2”. وأضافت: “التفاصيل حول القدرات الدقيقة لما يسمى بقاذف اللهب الثقيل الجديد لا تزال غير معروفة، ولكن “توس-3″ إذا ظهر قريبا في ساحة المعركة، يمكن أن يصبح السلاح الأكثر رعبا لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا”. وبحسب الخبراء العسكريين، فإن ظهور “توس-3” من شأنه أن يزيد من قوة القوات الروسية، فالقوة التدميرية لقذائفها تحولها إلى مدفعية اختراق “بلا رحمة” لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود بوجهها. وصرح العقيد في القوات المسلحة النمساوية ماركوس رايزنر لصحيفة “ويلت” أن “توس-3” هي “نسخة أكثر تدميرا” من أنظمة “توس-1″ و”توس-2” وأكثر فعالية بفضل الدقة المتزايدة. وأشار إلى أن “توس-3” قادر على إطلاق مقذوفاته الحرارية المميتة من مسافات أكبر. ويذكر أن قاذفات اللهب الثقيلة الروسية عبارة عن نوع فريد من الأسلحة، تعمل كراجمات صواريخ. إلا أن كل صاروخ يحتوي على مزيج حارق يتحول عند إصابة الهدف إلى رذاذ يشكل سحابة من مادة قابلة للاشتعال. كما تشكل ضغطا عاليا وحرارة مميتة تقتل أي كائن حي في منطقة سقوط الصاروخ.
البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع
أعلن البنتاغون إبرام عقد بقيمة 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة ضد أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لأوكرانيا. وجاء على موقع البنتاغون: “سيذهب العقد بقيمة 23.5 مليون دولار إلى شركة Scientific Applications and Research Associates Inc. لشراء تقنية Home-on-jam للبحث عن أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)”. وأعلن مكتب المحاسبة بالكونغرس الأمريكي (GAO) في وقت سابق أن عددا من الموردين لا يرغبون في توقيع عقود طويلة الأمد مع البنتاغون لتعويض الأسلحة المورّدة إلى أوكرانيا. وإضافة إلى ذلك اكتشفت وزارة الدفاع الأمريكية وجود مشاكل عديدة في حلقات التوريد تشمل المشاكل القديمة التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا والطلبات المتزايدة من جانب كييف. وأشار التقرير إلى أن الانتظار الطويل للحصول على قطع الغيار والمكونات يؤثر على العديد من برامج الأسلحة. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا. وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق من اليوم أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وكان البنتاغون قد واجه تحديات غير متوقعة بسبب أوكرانيا حيث أعلن مكتب المحاسبة بالكونغرس الأمريكي (GAO) أن عددا من الموردين لا يرغبون في توقيع عقود طويلة الأمد مع البنتاغون لتعويض الأسلحة المورّدة إلى أوكرانيا. وجاء في تقرير الكونغرس: “أبرمت الهيئات العسكرية أو تخطط لإبرام عقود طويلة الأمد لتعويض 5 أنواع من الأسلحة التي تم تسليمها لأوكرانيا. لكن مسؤولي البتناغون وممثلي المقاولين أخبروا مكتب المحاسبة بالكونغرس بأنهم يواجهون مشكلات بسبب عدم رغبة بعض الموردين في إبرام عقود طويلة الأجل وبأسعار ثابتة”. وإضافة إلى ذلك اكتشفت وزارة الدفاع الأمريكية وجود مشاكل عديدة في حلقات التوريد تشمل المشاكل القديمة التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا والطلبات المتزايدة من جانب كييف. وأشار التقرير إلى أن الانتظار الطويل للحصول على قطع الغيار والمكونات يؤثر على العديد من برامج الأسلحة. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.