هنيئاً لجمهورية روسيا الاتحادية خروجها من المجلس الذي يدعي حماية حقوق الانسان وهو بالاساس جزء من المنظمة التي شرعنت وباركت غزو قوى همجية عالمية متمثلة بأميركا وبريطانيا  لبلدان ذات سيادة وعضو مؤسس بعصبة الامم المتحدة بل وغضت النظر وكانت شاهد زور على ما جرى من انتهاكات للأنسان في العراق، وفلسطين وليبيا والصومال  ويوغسلافيا سابقاً، ان جرائم سجن ابو غريب وجريمة اغتصاب الطفلة عبير الجنابي وحرق عائلتها انما هي تجسيد فعلي لحقوق الانسان التي تدافع عنها اميركا وذراعها القانوني المتمثل بمجلس انتهاك حقوق الانسان. نحن كقوى وطنية عانت من اهوال وجرائم الامريكان، نحض الدول التي تسعى الى بناء انظمة سياسية وطنية، حرة مستقلة ومسالمة تحترم مواطنيها ان تقطع صلاتها بهكذا منظمات تدعي شيء وهي في الحقيقة غطاء قانوني للوحشية.