دولي

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 01– 04 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
انخفاض اعتماد الاقتصاد الروسي على الصادرات إلى أدنى مستوى منذ 1995
انخفضت حصة صادرات السلع والخدمات من حجم الناتج المحلي الإجمالي الروسي العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ عام 1995، حسب هيئة الإحصاء الروسية. وتراجعت نسبة صادرات السلع والخدمات من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي 2023 إلى 23%، وعزا خبراء ذلك إلى زخم الطلب المحلي الذي عوض الطلب الخارجي، وتزامن ذلك مع العقوبات الغربية المفروضة. وللمقارنة فقد كانت نسبة صادرات السلع والخدمات من الناتج المحلي الإجمالي في هيكل الاقتصاد الروسي في العام 2000 عند 44.1%، وفي العام 2023 سجل المؤشر 23.3%. ووفقا لبيانات رسمية فقد بلغت صادرات السلع والخدمات الروسية في العام الماضي 465.4 مليار دولار، بانخفاض نسبته 27% عن مستواها في العام 2022. وأظهرت بيانات أن الاقتصاد الروسي دخل قائمة الخمسة الأسرع نموا في اقتصادات مجموعة العشرين، إذ سجل نموا العام الماضي بواقع 3.6%.

نظام كييف يوجه تهما جديدة لرئيسة تحرير RT
وجه الأمن الأوكراني 3 تهم جديدة لرئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان وفق أحكام القانون الجنائي الأوكراني. وزعم الأمن الأوكراني أن سيمونيان متهمة بـ”الإبادة الجماعية”، و”الدعاية للحرب” و”إنكار العدوان الروسي المسلح”. وكان الأمن الأوكراني سبق ووجه لسيمونيان في مارس 2023 تهمة “التعدي على وحدة أراضي أوكرانيا وحرمتها”. يشار إلى أن نشاط سيمونيان الصحفي ومواقفها الداعمة للعملية العسكرية الروسية يثير حفيظة الأمن الأوكراني، وخاصة في الآونة الأخيرة، إذ كشفت رئيسة تحرير RT أمس فيديو يفضح تنظيم “الفيلق الروسي” الإرهابي الذي يحضر لأعمال إرهابية واعتداءات على البلدات الحدودية جنوب غربي روسيا. وفي وقت سابق فجرت سيمونيان فضيحة تورط ضباط ألمان في مساعدة القوات الأوكرانية في التحضير لضرب جسر القرم. وكان الأمن الفيدرالي الروسي أحبط في يونيو الماضي محاولة خططت لها الاستخبارات الأوكرانية لتصفية سيمونيان.

لجنة التحقيق الروسية تنظم فحصا إجرائيا بشأن الأنشطة الإرهابية ضد روسيا
أفادت لجنة التحقيق الروسية بأنها ستقوم بتنظيم تحقيق في تنظيم وتمويل وسلوك الأعمال الإرهابية من قبل الولايات المتحدة وأوكرانيا والدول الغربية الموجهة ضد روسيا. جاء ذلك في بيان للجنة أكد على ضرورة التحقيق في تنظيم وتمويل وسلوك الأعمال الإرهابية من قبل الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول غربية أخرى موجهة ضد روسيا، وفقا للبيان فقد تم تنظيم فحص إجرائي في المكتب المركزي للجنة التحقيق الروسية. ويأتي التحقيق بناء على استئناف نواب مجلس الدوما كراسوف، وخاريتونوف، ولانتراتوفا والشخصيات العامة دوغين وديركاش بهذا الشأن.

رئيس اللجنة الأولمبية الروسية يرد على تصريحات عمدة باريس بشأن الروس في ألعاب 2024
رد رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف ويرى بوزدنياكوف عبر قناته على “تيليغرام” على كلام عمدة باريس آن هيدالغو حول الرياضين الروس المشاركين في أولمبياد 2024. وأدان بوزدنياكوف صمت اللجنة الأولمبية الدولية على تصريحات هيدالغو. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية: “إذا لم تكن المدينة المضيفة مستعدة لاستضافة الرياضيين الذين حصلوا على حق المشاركة في المسابقات، فيجب على اللجنة الأولمبية الدولية على الأقل نقل الألعاب إلى مكان آخر”. ويرى بوزدنياكوف أنه “ليس من المهم ما إذا كانت كلمات هيدالغو هي شعار غير مسؤول مناهض لروسيا أو بيان رسمي مسؤول”. وخلص بوزدنياكوف إلى القول: “هذا لا يغير الجوهر – إنهم حقا لا يريدون رؤية حتى رياضيين حياديين تماما من بلادنا في الألعاب الأولمبية”. وفي وقت سابق، صرحت هيدالغو عمدة باريس إن “الرياضيين الروس والبيلاروس لن يتم الترحيب بهم في الألعاب”، وفي الوقت نفسه، أعربت عن دعمها “بكل قوتها” للرياضيين الأوكرانيين. وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين. وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.

الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين وإسقاط 228 مسيرة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1005 عسكريين وإسقاط مقاتلة “Su-27” و228 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
• على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا بلغت خسائر العدو 30 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
• على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وبلغت خسائر العدو 510 عسكريين و3 دبابات، وآليات عسكرية ومدرعات منها ناقلة الجنود الأمريكية M113 ومدافع غربية، ومحطة إلكترونية Bukovel وتدمير 11 مستودعا للذخيرة.
• محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد هجومين وبلغت خسائر العدو 295 عسكريا ومدرعات ودبابة “أبرامز” أمريكية وآليات ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
• على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وتم القضاء على 120 عسكريا وتدمير 3 دبابات، ومعدات للعدو وعربة صواريخ “ستريلا-10” للدفاع الجوي ومستودع ذخيرة ومدافع غربية.
• على محور خيرسون حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 50 فردا ومحطة للحرب الإلكترونية Bukovel-AD.
• دمرت قواتنا نقطة توجيه رادارية ومركبة تحكم قتالية ومنصتي صواريخ S-300 ونقطة للمرتزقة الأجانب بالقرب من مدينة خاركوف.
• أسقطت دفاعاتنا مقاتلة Su-27 في محيط قرية رايسكويه بجمهورية دونيتسك.
• أسقطت دفاعاتنا 4 صواريخ HIMARS أمريكية وقنبلة جوية موجهة JDAM أمريكية.
• إسقاط 228 مسيرة أوكرانية.

موسكو: سنخاطب المحاكم الدولية بشأن ضلوع كييف بالهجمات الإرهابية
أعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا تعتزم اللجوء للمحاكم الدولية ويتم إعداد وثائق حول تورط كييف في الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية. وقالت زاخاروفا في تصريح لقناة “روسيا 1” الرسمية: “روسيا تعتزم اللجوء إلى المحاكم الدولية. ويجري الآن إعداد الوثائق المتعلقة بذلك”. وأوضحت زاخاروفا أنه تم إرسال مذكرة بشأن مكافحة الإرهاب إلى أوكرانيا عبر القنوات الدبلوماسية. وأضافت قائلة : “نحن نتحدث عن مطالبات (في المذكرة التي أرسلت إلى كييف) في إطار الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب. وضرورة القبض الفوري وتسليم جميع المتورطين في هذه الهجمات الإرهابية”. ومن بين هذه المطالب اعتقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك، الذي “اعترف بشكل ساخر في 25 مارس بأن أوكرانيا نظمت تفجير جسر القرم في أكتوبر 2022 وكشف تفاصيل تنظيم هجمات إرهابية أخرى في روسيا”. كما أشارت زاخاروفا إلى أن المذكرة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا تتضمن وثائق تتعلق بانفجار جسر القرم، ومقتل الصحفية الروسية داريا دوغينا والمراسل الحربي فلادلين تاتارسكي وآخرين. ولفتت إلى أن نظام كييف اتبع عمدا طريق الإرهاب والتطرف، وأن السلطات الأوكرانية لم تدرك فداحة مثل هذه الأعمال، قائلة : “لقد اتخذ نظام كييف خياره، فقد اتبعوا طريق التطرف والإرهاب، وأدلوا بتصريحات متكررة مفادها أنهم لا يتوبون أو يدينون تصرفات الفصائل المسلحة في القوات الأوكرانية.. في كتائب آزوف المتطرفة الإرهابية وغيرهها بل يدعمونهم بكل الطرق الممكنة”. وأشارت إلى أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان قرار دعم الأعمال الإرهابية قد تم اتخاذه تحت تأثير دول أجنبية أو من قبل سلطات كييف بشكل مستقل. وفيما يخص هجوم “كروكوس” الإرهابي لفتت زاخاروفا إلى أنه سيتم إرسال مذكرة بشكل منفصل بشأن كروكوس إلى كييف حال الانتهاء من كامل التحقيقات. وقالت زاخاروفا: “في المذكرة التي أرسلتها روسيا إلى أوكرانيا، والتي تتعلق بالادعاءات بموجب عدد من الاتفاقيات الدولية بشأن مكافحة التفجيرات الإرهابية وتمويل الإرهاب، لا توجد متطلبات تخص الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس، ولكن في حال الانتهاء من سير التحقيقات سترسل موسكو مذكرة جديدة إلى كييف هلى شكل ادعاء يسبق المحاكمة، في حال توصل المحققون إلى نتيجة تثبت تورط أوكرانيا في الهجوم”. وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها قدمت إلى السلطات الأوكرانية مطالب في إطار الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب من أجل الاعتقال الفوري وتسليم جميع الأشخاص المتورطين في الهجمات الإرهابية.

الأمن الفيدرالي: المسلحون المحتجزون في داغستان متورطون في تمويل إرهابيي “كروكوس” وتزويدهم بالسلاح
أفادت تقارير مركز العمليات المركزية التابع لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأن المسلحين المحتجزين في داغستان قاموا بتمويل إرهابيي عملية “كروكوس” الإرهابية وتزويدهم بالسلاح. وجاء في البيان الذي نشرته الهيئة: “لقد ثبت أن المسلحين المحتجزين متورطون بشكل مباشر في تمويل وتوفير أموال لمرتكبي العملية الإرهابية في (كروكوس سيتي هول) في 22 مارس الماضي”. وقد اعترف أحد المحتجزين بأنه وفر الأسلحة للإرهابيين الذين هاجموا “كروكوس سيتي هول”، وسلّمها في منطقة ميتيشي بضواحي العاصمة موسكو. وقد كشفت مقاطع فيديو عملياتي نشرتها هيئة الأمن الفيدرالية عن ضلوع المسلحين المحتجزين في التخطيط لتنفيذ تفجير في حديقة مدينة كاسبيسك، حيث رد أحد الموقوفين على سؤال عناصر الأمن بشأن تلك التفجيرات بأنهم كانوا سيفجرون “الجسر في كاسبيسك”، وقال آخر إنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي على جسر كاسبيسك أو في “حديقة النصر” وتفجير قنبلة وسط الحشود. وقال الأمن الفيدرالي، إن عناصره عثروا على بندقيتين من طراز كلاشنيكوف و460 طلقة ذخيرة، في منزل أحد الإرهابيين. وكانت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية قد اعتقلت 3 مسلحين في عملية أمنية خاصة صباح اليوم بمدينة كاسبيسك بجمهورية داغستان الروسية، حيث جاء في بيان اللجنة أن المعتقلين خططوا لهجمات إرهابية، وضبطت في أماكن اعتقالهم أسلحة آلية وذخائر وعبوات ناسفة. وكان هجوم إرهابي قد وقع بقاعة “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس أسفر عن 144 قتيلا وأكثر من 600 مصابا.

وزير الدفاع الإستوني يؤكد وجود عسكريين من دول “الناتو” في أوكرانيا
أكد وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور وجود عسكريين من جميع الدول الأعضاء في حلف “الناتو” في أوكرانيا. وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة “دي بريس” النمساوية: “الحقيقة هي أن كل دولة عضو في الناتو لديها أفراد عسكريون في أوكرانيا، مثل الملحقين العسكريين أو الأفراد الذين يسافرون إلى أوكرانيا من وقت لآخر”. وأضاف: “نقوم بتدريب الأوكرانيين في بريطانيا، وقد تم تدريب 1500 جندي أوكراني هنا في إستونيا، وعددا كبيرا في بولندا. والسؤال هو ما إذا كان بوسعنا أن نقوم بنفس الشيء في أوكرانيا لتسريع عملية التدرب، لأن كل رحلة عبر الحدود تستغرق وقتا، لكن هذا لا يعني أن الجنود الأوروبيين سيقاتلون في الخنادق بأوكرانيا، لقد تم استبعاد هذا الخيار”. وأوضح بيفكور أن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا “تتعلق بشكل أساسي بمجال التدريب”. وأدلى الرئيس الفرنسي بعدة تصريحات حادة أعلن فيها عن تشكيل “التحالف التاسع” لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى، ووعد بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا “من الانتصار في هذه الحرب”. وأكد أن فرنسا ليس لديها “حدود أو خطوط حمراء” في مساعدة أوكرانيا، مؤكدا على أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

بيسكوف يعلق على نقل إيران المزعوم لبيانات حول هجوم “كروكوس” الإرهابي
نفى متحدث الكرملين دميتري بيسكوف وجود أي معلومات لديه بخصوص نقل إيران لروسيا بيانات حول تهديدات أمنية قبل الهجوم الإرهابي على “كروكوس سيتي هول”. جاء ذلك وفقا لتصريحات بيسكوف خلال الإفادة الصحفية اليوم الاثنين، حيث قال أحد الصحفيين إن مصادر إيرانية أفادت بأن إيران “نقلت بيانات حول هجوم إرهابي يجري الإعداد له على الأراضي الروسية، قبل أيام قليلة من المأساة التي وقعت في (كروكوس سيتي هول)، 22 مارس”. وقال بيسكوف ردا على ذلك: “كلا، لا أعرف أي شيء عن هذا”. وكان هجوما إرهابيا قد وقع بقاعة “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق، وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي وأصيب أكثر من 600 آخرين.

حذف قناة “تليغرام” يعتقد أنها كانت تجمع أموالا لمنفذي عملية “كروكوس”
حذفت قناة “تليغرام” التي كانت تجمع الأموال للإرهابيين من خلال محفظة للعملات المشفّرة، ويعتقد أنها استخدمت لتحويل الأموال لمرتكبي اعتداء “كروكوس”. وأفاد مراسل وكالة “نوفوستي” بأنه عند تسجيل الدخول إلى هذه القناة، يظهر الآن إشعار “يبدو أن هذا المستخدم غير موجود بالتطبيق”. وكان يدير هذه القناة مستخدم يحمل لقب Mavlavi_56، وهو ذات المستخدم الذي يدير قناة “صوت خراسان”، التي كان يتم من خلالها تجنيد المتهمين بالهجوم الإرهابي على “كروكوس سيتي هول”. وقد قام Mavlavi_56 بنشر منشور ثلاث مرات قبيل الهجوم الإرهابي (مرة في 18 مارس، ومرتين في 20 مارس) يحمل عنوان “جمع الأموال لمساعدة أسر وأطفال الأسرى من المجاهدين-المهاجرين”، مع الإشارة إلى عنوان محفظة العملات المشفّرة. وقد توقفت القناة عن الوجود بعد نشر وكالة “نوفوستي” تقريرا كشف مخططا محتملا لاستخدام محفظة مشفرة لتحويل الأموال إلى الإرهابيين عقب الهجوم الإرهابي على “كروكوس” في 22 مارس الماضي، وقد تم تحويل 2525 دولارا، وهو ما يعادل نصف المبلغ الذي وُعد به الإرهابيون لتنفيذهم العمل الإرهابي. وكان فريدون شمس الدين، الذي اعتقل للاشتباه بضلوعه في الهجوم الإرهابي، قد اعترف في وقت سابق بأنهم وعدوا بنصف مليون روبل (ما يقرب من 5 آلاف دولار) على ثلاث دفعات، وقد تم بالفعل خروج 2200 دولار من محفظة العملات المشفرة بعد حوالي ساعة أو ساعتين من ظهور التقارير الأولى عن الهجوم الإرهابي. وكانت قناة “صوت خراسان” التابعة للجناح الطاجيكي لجناح تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يسيطر عليه إرهابيو “ولاية خراسان”، قد حذفت من على تطبيق “تليغرام” في وقت سابق.

مولدوفا تعلن انطلاق مناورات عسكرية بمشاركة قوات أمريكية ورومانية
أعلنت وزارة الدفاع المولدوفية اليوم الاثنين انطلاق مناورات “جي سي إي تي-2024” بمشاركة قوات خاصة من مولدوفا ورومانيا والولايات المتحدة. وقالت وزارة الدفاع في بيان، نشر على موقعها الرسمي: “سيتدرب جنود الجيش الوطني مع زملائهم من رومانيا والولايات المتحدة الأمريكية في التدريبات المتعددة الجنسيات “جي سي إي تي-2024″ (تدريبات التبادل المشترك) ويجري التدريب في مراكز الجيش الوطني المولدوفي، في الفترة من 1 حتى 19 أبريل من هذا العام”. وتهدف المناورات إلى “إجراء تدريبات مشتركة، وتبادل الخبرات بين جنود القوات الخاصة المولدوفية والرومانية والأمريكية، فضلا عن رفع مستوى أمكانية العمل المشترك”. وسيشارك في التدريبات هذا العام، أفراد من جهاز أمن الدولة المولدوفي، بالإضافة إلى مفرزة القوات الخاصة “بانتيرا”. وتتضمن التدريبات القفز بالمظلات، وعمليات إطلاق نار معقدة في الليل والنهار، والتدريبات في الميدان لأداء مهام محددة. يشار إلى أن دستور البلاد ينص على أن مولدوفا دولة محايدة، غير أنها، منذ عام 1994، تتعاون مع حلف “الناتو”، بموجب اتفاقية شراكة. ومع وصول حزب “العمل والتضامن” إلى السلطة، الذي تتزعمه بشكل غير رسمي الرئيسة مايا ساندو، تجري مولدوفا مناورات بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ورومانيا.

الأمن الروسي يعتقل مشبوها بايع تنظيما إرهابيا وأعلن استعداده لتنفيذ عمليات إرهابية في روسيا
اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة روستوف على الدون جنوب غربي البلاد مشبوها تخابر مع تنظيم إرهابي عبر قنوات سرية، وأكد له استعداده لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا. وجاء في بيان الأمن الفيدرالي: “تخابر الموقوف مع عناصر تنظيم إرهابي من مقاطعة روستوف وأعلن انضمامه للتنظيم، واستعداده لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية في روسيا”. ومؤخرا، قبض الأمن الفدرالي الروسي على قيادي و5 أعضاء في منظمة “ايلي-آيات” المتطرفة في مقاطعة روستوف ووجهت لهم تهما بالنشاط المتطرف.

فرنسا تطلب من الصين إرسال إشارات “واضحة” إلى روسيا بشأن أوكرانيا
أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عن أمله في أن ترسل الصين إشارات واضحة إلى روسيا لحل النزاع في أوكرانيا، وإحلال السلام الدائم في أوروبا. وقال سيجورنيه خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس: “نتوقع أن ترسل الصين إشارات واضحة للغاية إلى روسياط منوها بأن الأوروبيين لن يكونوا آمنين إذا “لم يكن هناك سلام وفقا للقانون الدولي”. وأكد سيجورنيه: “نحن مقتنعون بأنه لن يكون هناك سلام دائم إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع الأوكرانيين”. وأضاف أن الصين يمكنها أن تلعب “دورا رئيسيا” في تطبيق القانون الدولي. وكانت قد نشرت السلطات الصينية، في فبراير 2023، وثيقة بشأن تسوية النزاع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا، بينها الدعوة لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في المجال الأمني وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا وأكدت في أكثر من مناسبة أنها ستقدم كل ما هو ضروري للمفاوضات بين موسكو وكييف لحل الأزمة الأوكرانية. تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة قيما ترفض كييف بدء مفاوضات وتسعى منذ بداية الأزمة بدعم غربي إلى الاستمرار في العمليات العسكرية.

جديد الاختراعات العسكرية الروسية.. مسيّرة ضاربة على متن طائرة من الجيل الخامس
جاء في تقرير نشرته شركة الطائرات المتحدة الروسية أنه تم تسجيل براءة اختراع مسيّرة جديدة يتم إسقاطها من الطائرة المأهولة، وبإمكانها اتخاذ قرار مستقل بتوجيه ضربة إلى الهدف. وأفادت قناة تليغرام “بيسبيلوت” بأن المسيّرة الضاربة الجديدة يتم نقلها إلى خط الالتماس المباشر مثبّتة بأسفل الطائرة الأم. وبعد إسقاطها من الطائرة تبقى المسيرة الجوية على اتصال بها. لذلك هناك احتمالان لاستخدامها لاحقا، ويقضي الاحتمال الأول بأن المسيّرة تتخذ قرارا مستقلا بإصابة الهدف بناء على قاعدة بيانات الأهداف ولائحة الأولويات. أما الاحتمال الثاني فيقضي بإصابة الهدف بناء على قرار يتخذه مشغّلها. وتم تزويد المسيرة بنظام بصري على شكل كاميرا بصرية عادية أو كاميرا ليلية تعمل بمجال الموجات تحت الحمراء، كما يمكن للمسيرة أن تحمل كاميرتين. وتقوم شبكتها العصبية الداخلية بتحليل الصور الواردة من الكاميرات لترسل معلومات عن أهداف العدو إلى مركز القيادة. أما الرأس القتالي للمسيّرة فهو عبارة عن الشحنة الشديدة الانفجار أو الحارقة أو الجوفاء. وقالت قناة تليغرام””بيسبيلوت” إن المسيرة الضاربة الجديدة يمكن أن تحملها وتطلقها طائرة “سو-57” للجيل الخامس. وتتميز المسيّرة بالتخفي عن رادارات العدو. أما محركها التوربيني فيمكن أن يضمن التحليق على ارتفاعات من 0 إلى 8000 متر بسرعة نحو 715 كلم/ساعة.

موسكو: مستعدون لكافة سيناريوهات مواجهة “الناتو” في أوكرانيا
جدد رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات فيينا حول الأمن والتسلح قسطنطين غافريلوف تأكيد استعداد روسيا لأي سيناريو في مواجهة قوات “الناتو” التي قد يرسلها الحلف إلى أوكرانيا. وأضاف غافريلوف في تصريح بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حلف “الناتو”، أنه إذا قرر الحلف ارتكاب “المحرمات” بإرسال قوات إلى أوكرانيا لاختبار قدرات روسيا، سيتعين على استراتيجيي الحلف في واشنطن وبروكسل إدراك أن روسيا مستعدة لأي تطور للأحداث. وقال: “لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن تورط “الناتو” المتزايد في المواجهة المسلحة محفوف بصدام عسكري مباشر بين القوى النووية، مع كل ما يحمله ذلك من عواقب كارثية ستقع مسؤوليتها على عاتقهم. من الواضح أن هذا كله يتناقض مع مضمون البيان المشترك للقوى النووية حول منع نشوب حرب نووية وهو ما تلتزم به روسيا”. وأكد أن تصريحات “الناتو” حول استعداده لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا ليست سوى محاولة لـ”تحويل انتباه دافعي الضرائب عن تبديد أموالهم على نحو عبثي في الثقب الأسود للفساد الأوكراني، ومحاولة لإعداد الرأي العام لصالح إحياء اقتصاد الصناعات الدفاعية”. وشدد غافريلوف على أن سياسات “الناتو” تجاه روسيا ستؤدي إلى تدهور كامل للوضع العسكري السياسي في أوروبا، وأن هذا “لا يمكن أن يستمر طويلا”. وكانت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين قد قالت مؤخرا إنها “لا تستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا”، وذلك بعد تصريحات مماثلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

رجل أعمال أمريكي: أوكرانيا تلقت كدولة أكبر هزيمة في التاريخ المعاصر
اعتبر الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس فشل الهجوم المضاد الأوكراني المدعوم بشتى الوسائل من واشنطن وحلف “الناتو” بأنه كان إحدى أكبر هزائم الدول في التاريخ المعاصر. وجاءت تصريحات الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس على صفحته الخاصة على منصة “إكس”، وذلك تعليقا على ما قاله إيلون ماسك حول احتمال خسارة أوكرانيا لجميع أراضي البحر الأسود، وكتب فيه إن “الهجوم المضاد الأوكراني يعد واحداً من أكبر الهزائم في تاريخ الحرب الحديثة، حيث كانت الدبابات والجنود يركضون بتهور عبر حقول الألغام بينما كانت المدفعية الروسية تنهمر عليهم من مواقع شديدة التحصين”. ولفت إلى أن دعم واشنطن المتهور لكييف أدى إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، مضيفا بالقول إن “هؤلاء الناس حمقى ولا ينبغي الثقة بهم”. وتتكبد قوات كييف يوميا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية رغم المساعدات المالية والعسكرية الضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات.

شركة Rheinmetall الدفاعية الألمانية: واشنطن لن تساعد أوروبا إن تعرضت لتهديد عسكري
اعتبر المدير العام لشركة Rheinmetall الدفاعية الألمانية أرمين بابرغير أن الولايات المتحدة لن تساعد أوروبا إن تعرضت لتهديد عسكري. وذكر بابرغير في حديث لصحيفة “فايننشل تايمز” إن الزعماء الأوروبيين كانوا يعتقدون في العقود الأخيرة أن الولايات المتحدة ستساعد أوروبا في حال ظهور تهديد عسكري ضدها، “لكن ذلك لن يحدث مرة أخرى”. وأوضح أن الولايات المتحدة أفهمت بوضوح أنها لن تدفع الأموال بعد الآن لحماية الحلفاء. وتابع: “الولايات المتحدة تركز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر من أوروبا”، مشيرا إلى أنه في حال اندلاع نزاع عسكري في هذه المنطقة سيتركز اهتمام واشنطن عليها بالذات، بينما ستكون أوروبا “وحيدة”. واعتبر أن جهود برلين الهادفة إلى إحياء قدراتها العسكرية ستستمر بغض النظر عمن سينتصر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الجاري، لكن الحاجة إلى زيادة القدرة العسكرية ستكون أكثر حيوية في حال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما حث بابرغير الدول الأوروبية على تشكيل مجموعات كبيرة من الشركات الدفاعية تنافس الشركات الأمريكية.

متطوعون روس يبتكرون جهازا فريدا لتعطيل الطائرات المسيرة
ابتكرت مؤسسة “Eltech-Yug” التطوعية الروسية وسيلة جديدة تمنع المشغل من التحكم بالطائرات المسيرة وتجبرها على الهبوط أو التحليق بعيدا أو العودة إلى موقع إطلاقها. ويشير ألكسندر كامين مالك المؤسسة في تصريح لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن المتطوعين ابتكروا جهازا جديدا للتشويش يسمح للجنود الروس بكبح سيطرة المشغل على الطائرة المسيرة، التي عند تعرضها لمدة 3-4 دقائق لتأثير هذا الجهاز تفرغ بطاريتها ولن تتمكن حتى من ارسال المعلومات. ويقول: “استمر العمل على هذا الجهاز حوالي ستة أشهر. وقبل ذلك كان هناك نموذج عادي “Ornithologist-1″، ثم ظهر “Ornithologist-1M”، وهو نموذج يعمل باللمس. قريبا سيكون هناك “Орнитолог-2″ نفس تنسيق Ornithologist-1، ولكن فقط لمحاربة الطائرات المسيرة الانتحارية”. ومن جانبه يشير الخبير العسكري يوري ليامين في حديث للصحيفة، إلى أن هناك الآن في منطقة القتال صراعا بين الطائرات المسيرة، يشبه الصراع بين السيف والدرع، لذلك فإن مثل هذه الابتكارات ضرورية. ويقول: “تطور الطائرات المسيرة باستمرار لكي تتمكن من تجاوز أنظمة الحرب الإلكترونية، التي هي الأخرى يتم تحسينها أيضا، ما يؤدي إلى سد الثغرات. أي أن هذه المجالات تتطور بسرعة كبيرة. وهذا الجهاز الجديد مفيد لأنه كلما زادت المنافسة، زادت التطورات وأشياء أخرى، وأصبح من الممكن تمييز الوسائل الأكثر فعالية في هذه الابتكارات الجاهزة”. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة غير ربحية وهدفها تزويد القوات المسلحة الروسية بأجهزة للسيطرة على نشاط الطائرات المسيرة.

صحيفة بريطانية تتنبأ بهزيمة أوكرانيا مطلع الصيف
رجّحت صحيفة The Standard البريطانية انهيار القوات الأوكرانية مطلع الصيف المقبل على وقع الضربات القاضية التي يوجهها لها الجيش الروسي، وتصدّع جبهة الغرب الذي أنهكه دعم كييف. وكتبت الصحيفة: “يدرك الحلفاء الغربيون أكثر فأكثر أن أوكرانيا تخسر في النزاع العسكري مع روسيا، وقد تنهار حتى مطلع الصيف القادم”. وأضافت أن الجيش الروسي يوجه ضربات قاضية للقوات الأوكرانية على طول الجبهة، فيما أصبحت القوات الأوكرانية منهكة ومحبطة. وأكدت أن الغرب أصبح أقل استعدادا لدعم أوكرانيا بينما ترغب بعض دوله في إنهاء النزاع عبر المفاوضات. وختمت الصحيفة: “لسوء الحظ فإن العلامات التي نشهدها في أوكرانيا تشير إلى أن الأوان قد فات”.

إيرادات الغاز الروسي المباع بالروبل سجلت 2.3 تريليون روبل

أفادت بيانات “يوروستات” بأن إيرادات روسيا من مبيعات الغاز بالروبل الروسي للدول غير الصديقة بلغت 2.3 تريليون روبل، بواقع 31 مليار يورو. وحسب تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” لبيانات “يوروستات”، بلغت إيرادات روسيا من بيع الغاز للاتحاد الأوروبي بالروبل بين أبريل 2022 وحتى يناير الماضي 31 مليار يور. وأكبر مشتري غاز في الاتحاد الأوروبي حسب البيانات المتوفرة كانت المجر (769 مليار روبل) وإيطاليا (655 مليارا) واليونان (328 مليارا) وسلوفاكيا (310 مليارات روبل)، بينما لا يكشف بعض كبار المستوردين عن إحصاءات استيراد الغاز، بما في ذلك ألمانيا والنمسا. في مارس 2022، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة والبنك المركزي وشركة “غازبروم” ببيع الغاز الروسي إلى الدول غير الصديقة بالروبل الروسي حصرا، مما أدى إلى إحباط هجمة الغرب على الروبل وعزز قيمته واستقراره.

عجزت عن اجتياز الوعر والوحل.. الجيش الروسي يغنم أول مدرعة Marder ألمانية
أشار مصدر في قوات “المركز” الروسية إلى أن فحص مدرعة Marder ألمانية تم اغتنامها في دونيتسك، أظهر أنها لا تصلح للقتال في سهول أوكرانيا، وغير قادرة على اجتياز المناطق الموحلة والوعرة. وقال: “قدرتها على اجتياز المناطق الوعرة ضعيفة للغاية وتعتمد على وسائد مطاطية، مما يجعل قدرتها على التحرك في هذه البيئة أسوأ. ربما مصممة للتحرك على الطرق الإسفلتية والمناطق الرملية، لكنها ضعيفة جدا في المناطق الوعرة والموحلة”. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اغتنام أول مركبة قتال عربة Marder على محور أفدييفكا المحررة في جمهورية دونيتسك. ويبلغ وزنها أكثر من 30 طنا وطاقمها مكون من ثلاثة أفراد، وتحمل سبعة أفراد. مسلحة بمدفع آلي عيار 20 مم RH 202 ومدفع رشاش MG3 عيار 7.62 مم.

“نيويورك تايمز”: ضباط القوات الأوكرانية محبطون
أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن الضباط الأوكرانيين يعانون نقص المجندين الجدد ومتوسط أعمارهم الكبير وإحباط المجندين المسبق، بعد الخسائر البشرية الفادحة في الجيش الأوكراني. وقالت: “يشكو قادة الألوية من أن المجندين الجدد غالبا ما يكونون كبارا في السن للقتال، ويعانون حالات صحة مختلفة ومحبطون مسبقا”. ونقلت عن أحد الضباط أنه بين 200 مجندي أعرب 25 جنديا فقط عن رغبتهم في القتال. وأشارت إلى أن العديد من الوحدات مضطرة للجوء إلى الحيل لإقناع “المتحمسين” بأن مخاطر الموت “ليست كبيرة” في ساحات المعركة. وتسري مفعول الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة في البلاد. وفي أكتوبر 2023 ذكرت مجلة “تايم” أن صفوف القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت ضئيلة للغاية لدرجة أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري اضطرت إلى تجنيد الأشخاص الذين يبلغ متوسط أعمارهم 43 عاما.

روسيا.. البدء بإنتاج ذخائر” يوم القيامة”
قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مؤخرا بزيارة ميدانية تفقدية لإحدى الشركات المتخصصة في إنتاج ذخائر “يوم القيامة” في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية. وكان خبر استئناف إنتاج القنابل الجوية بوزن 3000 كيلوغرام من أهم أخبار الزيارة. لكن الصحفيين لم يلاحظوا خبرا لا يقل أهمية، حيث وضع وزير الدفاع يده على لغم كبير أنتج مؤخرا. وذلك على الرغم من أن إنتاج أقوى الألغام هذه توقف منذ عشرات السنين. والمقصود بالأمر هي ذخيرة 53‑Ф‑864 التي يستخدمها مدفع الهاون “تولبان” عيار 240 ملم. ودخلت مثل هذه المدافع القوية احتياطي القائد العام للقوات المسلحة، وقد أطلق عليها سلاح “يوم القيامة” لأنها يمكن أن تستخدم ألغاما نووية بقوة حتى 2000 طن من مادة التروتيل. ولكن الألغام الكلاسيكية غير النووية التي يطلقها مدفع “تولبان” لا تقل فاعلية، فهي استخدمت في أفغانستان في الثمانينيات وفي شمال القوقاز في التسعينيات لتدمير الأهداف الواقعة في مناطق يصعب على الطائرات الميدانية الوصول إليها وكذلك لتدمير المنشآت المحصنة. ويحتوي مخزون المدفع على عدة أنواع من الألغام عيار 240 ملم، بما فيه الألغام النفاثة النشطة المتحكم فيها برأس الليزر والتي تطلق إلى مسافة 20 كيلومترا. ومن ميزات مدفع الهاون “تولبان” إطلاق النيران من زاوية 90 درجة، حيث يتم وضع الماسورة عموديا. أما اللغم الذي يصل ارتفاعه الأقصى فيبدأ بعد ذلك في السقوط عموديا ويدمر منشأة خرسانية بأي سمك عمليا. لذلك فإن ذخيرة “سميلتشاك” النفاثة تدمر الهدف الواقع على مسافة 20 كيلومترا بدقة مترين وباحتمال 90%. وستضمن مثل هذه الذخائر إلى جانب قنابل “فاب – 3000” بوزن 3 أطنان وقوات الهندسة العسكرية حتما إصابة أية منشآت دفاعية محصنة يبنيها حاليا الجيش الأوكراني في خطوطه الخلفية.

اليونان: لن نزود أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي الروسية قبل استبدالها بأنظمة غربية مماثلة أو أشد فتكا
قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس الأحد إن بلاده لن تزود أوكرانيا بأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات قبل تعويض مخزوناتها بأنظمة غربية مشابهة. وأضاف ديندياس في حديث لصحيفة “بوليتيكال” ردا على سؤال حول ما إذا كان قد طلب من اليونان إرسال أنظمة صواريخ TOR-M1 وOsa-AKM وS-300 لتعزيز الدفاع الأوكراني، قال: “لا يوجد حديث عن سحب هذه الأنظمة من النظام الوطني للدفاع الجوي اليوناني الذي يتم دمجها فيه، دون استبدالها بأنظمة وأسلحة غربية تتمتع بقدرات قتالية مماثلة لها أو متفوقة عليها”. وأكد الوزير مرة أخرى أنه “كما هو الحال مع جميع أنظمة الأسلحة تنشأ التزامات قانونية في ما يتعلق ببيعها أو نقلها في أثناء عملية الشراء”، مشددا على أن مصالح اليونان الوطنية هي الأولوية”. وردا على سؤال آخر حول إمكانية إرسال اليونان قواتها العسكرية للقتال في أوكرانيا في حال دعم الدول الغربية مقترحات الرئيس الفرنسي ماكرون بهذا الصدد، قال ديندياس “إن هذه المسألة غير موجودة بالنسبة لليونان، كما قال رئيس وزراء بلادنا كيرياكوس ميتسوتاكيس بوضوح في وقت سابق”. ونفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس مارينكاسي بشكل قاطع الأنباء حول نيّة أثينا التخلي عن صواريخ دفاعها الجوي الروسية “إس-300″، وتسليمها لقوات كييف، وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد اقترح نقل أو بيع أسلحة إلى أوكرانيا، مقابل أن تدرس واشنطن إمكانية تزويد أثينا بما يصل إلى 200 مليون دولار من المساعدات الإضافية. وكانت اليونان من أولى الدول الغربية التي أرسلت أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا بمجرد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، حيث قامت أثينا بإرسال 40 طنا من المعدات عبر بولندا على متن طائرتين من طراز C-130، وقالت اليونان إنها لن تنقل إلى كييف دبابات ليوبارد 2A6 ومنظومات “إس-300” الروسية، إضافة إلى منظومات الأسلحة التي قد يؤدي توريدها إلى إضعاف القدرة الدفاعية لليونان. وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع متطلبات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي طرفا مباشرا في الصراع محذرة إياها من أنها “تلعب بالنار”.

نائب أمريكي يبرر تشبيهه أوكرانيا وغزة بهيروشيما وناغازاكي: كلامي أخرج عن سياقه
برر عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري تيم والبيرغ أحد تصريحاته الأخيرة التي قارن فيها بين ما يحصل في قطاع غزة وأوكرانيا بمأساة هيروشيما وناغازاكي النووية. وكان تيم قد دعا الولايات المتحدة خلال اجتماع مع الناخبين إلى عدم إنفاق سنت واحد على المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع لغزة، بل وحثها على تنفيذ سيناريو مشابه لهيروشيما وناغازاكي وإسقاط قنبلة ذرية على القطاع لإنهاء هذه المسألة بأسرع ما يمكن. وبرر تيم كلامه هذا بأن “الاستعارة” التي استخدمها خلال الاجتماع أُخرجت من سياقها، وقال مكتبه في بيان إنه يجب أخذ كلامه بشكل مجازي، زاعما أنه “قصد إلحاق هزيمة أسرع بحماس بغية إنقاذ المزيد من الأرواح وتحقيق السلام الدائم في المنطقة”. ومن جانبه قال والبيرغ: “كطفل نشأ خلال الحرب الباردة، فإن آخر شيء يمكن أن أدعو إليه هو استخدام الأسلحة النووية، في الفيديو المختصر، استخدمت استعارة للتعبير عن حاجة إسرائيل وأوكرانيا إلى الفوز بسرعة في حربيهما دون تعريض الجيش الأمريكي للخطر”. كما أشار إلى ضرورة هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسرعة، قائلا: “بدلا من استخدام 80% في أوكرانيا لأغراض إنسانية، يجب أن تكون النسبة 80% – 100% للقضاء على روسيا إذا كان هذا هو ما نريد القيام به”. وعقب تلقيه سلسلة انتقادات من الصحافة الأمريكية يصر والبيرغ على أن الجملة التي قالها أخرجت من سياقها الصحيح وأنه قصد بجملته أنه: “كلما كان أسرع الانتهاء من هذه الحروب ، قل عدد الأرواح البريئة التي تزهق جراء النيران”، مضيفا أن “إخراج هذه الاستعارة من سياقها شوه الرسالة، لكنني أتمسك بقناعاتي مع حلفائنا”.

الولايات المتحدة تقترب من اتخاذ قرار بتسليم صواريخ “ATACMS” إلى أوكرانيا
أعلن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، أن الإدارة الأمريكية تقترب من اتخاذ قرار بنقل صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية إلى أوكرانيا. وفي حديثه عن تخصيص المساعدة العسكرية الأمريكية لكييف، قال تيرنر: “لكن بالإضافة إلى هذا الطلب للحصول على تمويل إضافي وتجديد مخزون الأسلحة، نحتاج إلى نقل أنظمة بعيدة المدى لها. ولم يجرؤ البيت الأبيض على القيام بذلك”. وصرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال تشارلز براون في وقت سابق من هذا الأسبوع حول احتمال تزويد كييف بصواريخ باليستية تكتيكية من طراز “ATACMS” بأن التهديد بتصاعد التوتر في أوكرانيا لم يعد الآن مرتفعا كما كان من قبل. ويمكن إطلاق صواريخ “ATACMS” التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر باستخدام نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد “هيمارس” (HIMARS).

رئيس المخابرات الأوكرانية يهدد بتخريب سكك الحديد الروسية
هدد رئيس جهاز المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، بشن هجمات إرهابية وتخريبية على السكك الحديد الروسية. ووفقا لبودانوف، فإن خط السكة الحديد الذي تبنيه روسيا عبر مناطق جديدة يمكن أن يصبح مشكلة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا. وقال “لقد قامت روسيا بالفعل ببناء خط سكة حديد منذ أكثر من عام للربط بين أراضينا الجنوبية المحتلة مؤقتا”. وأضاف: “هذه العملية على وشك الانتهاء وقد يشكل ذلك مشكلة خطيرة بالنسبة لنا”. وفي وقت سابق، قال بودانوف إن أوكرانيا تعمل على خطة عسكرية لاستهداف شبه جزيرة القرم، وإن تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية في البحر الأسود هي استعدادات لها. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام شبه جزيرة القرم مجدداً إلى روسيا، عن إعادة تشغيل خط السكة الحديدية من روستوف على الدون إلى دونيتسك وماريوبول وبيرديانسك. وأشار إلى أن خط السكة الحديدية سيصبح طريقا رديفاً لجسر القرم المؤدي إلى شبه الجزيرة. وأعلنت القيادة الروسية في أكثر من مناسبة أن كييف تستخدم أساليب إرهابية بدعم مباشر من أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتسعى لاستهداف المرافق المدنية والسكان المدنيين.

سيناتور روسي يدعو ماكرون لدراسة التاريخ ومصير نابليون
جدد السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف توجيه الحديث للرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون .. مذكراً إياه بأن سقوط نابليون بدأ بعد غزوه لروسيا”. وكتب بوشكوف على قناة تيليغرام: هل يطلع إيمانويل ماكرون على الأحداث التاريخية أصلاً؟ أم أن التاريخ بالنسبة له بدأ بعد وصوله إلى قصر الإليزيه؟ ربما علينا أن نذكره بأن سقوط نابليون بدأ بدخول جيشه المؤلف من 530-550 ألف جندي إلى روسيا في عام 1812. وأشار بوشكوف إلى أنه تم تدمير جيش نابليون بأكمله تقريبا، ونهر بيريزينا، الذي تعرض العدو على ضفافه لخسائر فادحة، ورد ذكره في التاريخ الفرنسي باعتباره تجسيدا للكارثة التي تعرض لها جيش نابليون. وأشار السيناتور أيضا إلى أنه قبل 210 سنوات بالضبط، وتحديدا في 31 مارس 1814، أدت المغامرات المتهورة التي أقدمت فرنسا على القيام بها عندما شنت حربا على روسيا لسقوط باريس. في ذلك الوقت، بحسب بوشكوف، كانت غالبية جيش التحالف من الروس، (63 ألف جندي). وفي 6 أبريل 1814، كان نابليون مجبرا على التنازل عن العرش. وفي نهاية فبراير، صرح ماكرون بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من “الانتصار” في الصراع الأوكراني. ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حول هذه المسألة. وخلال اجتماعه مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا “ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء” في يتعلق بمساعدة كييف. تعليقاً على تصريحات ماكرون، قال الكرملين إن تطور الأحداث وفق هذا السيناريو سيؤدي حتما لصدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

موسكو: بصمات الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد روسيا تشير إلى أوكرانيا وعليها تسليم جميع المتورطين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد، أن موسكو طالبت كييف باعتقال وتسليم جميع المتورطين في الهجمات الإرهابية ضد روسيا، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك.
وقالت الوزارة في بيان: “أبلغت وزارة الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية بمطالبتها، في إطار الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب، باعتقال وتسليم جميع الأشخاص المتورطين في هذه الهجمات الإرهابية فورا”. ومن بين هذه المطالب اعتقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، الذي اعترف في 25 مارس الجاري، بتنظيمه تفجير أوكرانيا لجسر القرم في أكتوبر 2022، وكشف تفاصيل تنظيم هجمات إرهابية أخرى في روسيا. وأكدت الخارجية الروسية أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الروسية المختصة تشير إلى أن آثار الهجمات الإرهابية الأخيرة تؤدي إلى أوكرانيا. وقال البيان: “إن العمل الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 مارس في مدينة كراسنوغورسك وصدم العالم أجمع ليس أول هجوم إرهابي ضد بلدنا في الآونة الأخيرة. وتشير إجراءات التحقيق التي أجرتها السلطات الروسية المختصة إلى أن آثار جميع هذه الجرائم تقود إلى أوكرانيا”. وشددت موسكو على مطالبتها أوكرانيا بالتوقف فورا عن دعم الإرهاب وتسليم الجناة وتعويض الضحايا. ووفقا للخارجية الروسية، فإن انتهاك اتفاقيات مكافحة الإرهاب سوف يترتب عنه مسؤولية تقع على عاتق كييف. وأكد البيان أن “الحرب ضد الإرهاب الدولي هي مسؤولية كل دولة. ويطالب الجانب الروسي نظام كييف بوقف أي دعم للأنشطة الإرهابية على الفور، وتسليم الجناة وتعويض الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم. وإن انتهاك أوكرانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقيات مكافحة الإرهاب سوف يحملها المسؤولية القانونية الدولية”. وقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع “كروكوس سيتي هول” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 ضحية إثر هذا الهجوم الإرهابي. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء الماضي أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه. كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة للإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع “كروكوس” بالمتطرفين القوميين الأوكرانيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى