النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 29 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها والقضاء على 1,3 ألف عسكري أوكراني خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء استمرار تقدم قواتها على مختلف المحاور وتكبيد الجيش الأوكراني نحو 1305 عسكريين خلال 24 ساعة. وجاء في التقرير اليومي لوزارة الدفاع الروسية:
- واصلت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” تقدمها في عمق دفاعات العدو واستهدفت قوات ومعدات عسكرية ودمرت مستودع ذخيرة في خاركوف، كما صدت 4 هجمات مضادة، بينما خسر الجيش الأوكراني نحو 165 عسكريا هناك
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة وضربت قوات معادية في خاركوف ولوغانسك ودونيتسك، وصدت هجومين مضادين، ووصلت الخسائر الأوكرانية إلى نحو 400 جندي
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وكبدت العدو خسائر بلغت نحو 245 حنديا ودمرت 6 مستودعات للذخيرة
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 5 هجمات مضادة، وخسر العدو نحو 335 عسكريا
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 125 جنديا
- أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات أوكرانية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك وخيرسون، حيث خسر العدو نحو 35 جنديا
- إصابة مستودع للقوارب المسيرة ومعدات الطيران ومستودع وقود للمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية، ورشة تجميع للطائرات بدون طيار، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 118 منطقة
- إسقاط مقاتلة “ميغ-29” أوكرانية و31 طائرة بدون طيار وصاروخين مضادين للرادار من طراز HARM أمريكيي الصنع، وقنبلتين موجهتين من نوع HAMMER فرنسيتي الصنع، و9 قذائف من راجمات صواريخ “غراد” و”أولخا”.
“شبيغل”: تعرّض مباني البرلمان الأورروبي للتفتيش في قضية “النفوذ الروسي”
أفادت صحيفة “شبيغل” بتعرض مباني البرلمان الأوروبي في بروكسل وسترازبورغ للتفتيش اليوم الأربعاء في ما يسمى بقضية “النفوذ الروسي”، ونشاط موقع “صوت أوروبا” الموالي لروسيا. وقالت الصحيفة: “يواصل محققون في بلجيكا وفرنسا تفتيش مكاتب البرلمان الأوروبي في بروكسل وسترازبورغ منذ الصباح ومن الواضح أن أعمال التفتيش هذه مرتبطة بالقضية الخاصة بموقع “صوت أوروبا” الإخباري الموالي لروسيا، والموصوف بـ”مقر النفوذ الروسي”. واضافت أن أعمال التفتيش تجرى في مكتب موظف البرلمان الهولندي مارسيل دي غراف، وغيوم بي الذي تعاون سابقا مع النائب عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” ماكسيميليان كرا. وفي وقت سابق نشرت وسائل إعلام تشيكية معلومات تزعم أن عددا من الساسة الأوروبيين حصلوا على أموال من موقع “صوت أوروبا” مقابل الترويج لتصريحات موالية لروسيا بما في ذلك حول النزاع الأوكراني. والاسم الوحيد المذكور هو اسم النائب الألماني عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” بيتر بيسترون. كما زعمت هذه الأنباء أنه يتوفر لدى الاستخبارات التشيكية تسجيل صوتي يؤكد تلقيه الأموال من روسيا. وفي ما بعد تم إدراج “صوت أوروبا” في قائمة وسائل الإعلام الخاضعة للعقوبات والمحظورة في أوروبا.
خبير ألماني يكشف عن سيناريو الحرب المحتملة بين الغرب وروسيا
قال العقيد الألماني المتقاعد رالف تيليه إن أي خيار يتضمن تدخل القوات الغربية في أوكرانيا سوف يؤدي إلى أن يصبح الغرب طرفا في الصراع. جاء ذلك في تصريحات تيليه لموقع Focus، حيث حذر من أن هذا “سيكون بداية التدخل الغربي المباشر في الصراع، وهو التدخل الذي لا يريده معظم المواطنين الألمان”. وأشار العقيد المتقاعد إلى أن هناك الآن مناقشات حول إمكانية تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على يد مدربين غربيين مباشرة في أوكرانيا، بالإضافة إلى تزويد حلفاء كييف الأوروبيين بالدفاع الجوي في غرب البلاد. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تعني أن الوحدات العسكرية الغربية ستتولى المهام الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما سيدفع نحو حرب عالمية. وكان متحدث الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق بأن الأوروبيين يرون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لهذا يتعمدون تصعيد التوتر.
جيف مونسون: بعض المرتزقة المقاتلين في أوكرانيا سجناء عفت عنهم واشنطن وأرسلتهم إلى هناك
قال مصارع الفنون القتالية المختلطة جيف مونسون إن بعض المرتزقة الأجانب في أوكرانيا سجناء سابقون أطلقت الولايات المتحدة سراحهم لإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا. جاء ذلك وفقا لحديث مونسون إلى وكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “في أوكرانيا لا يعرفون أن هؤلاء أطلق سراحهم من السجون. فالولايات المتحدة تأخذ سجناء من بلدان مختلفة، من كولومبيا، وبنما، أو أي مكان آخر، وتقايضهم: إذا ذهبتهم إلى أوكرانيا سنلغي الحكم الصادر بحقك. يمكنك قضاء مدة الحكم لـ 25 عاما، أو الذهاب للخدمة بأوكرانيا. فإذا نجوت يطلق سراحك، فلن تحصل على راتب فحسب، بل ستحصل على عقوبة مخففة”. وأوضح مونسون أن السجناء السابقين في كثير من الأحيان ليس لديهم خيار آخر، لأنهم سيحصلون على أموال للمشاركة في الصراع، ويفضلون المخاطرة بحياتهم، بدلا من البقاء في السجن لبقية حياتهم، وكذلك لكسب المال منها. وقال: “يذهب الناس إلى مناطق الصراع لمختلف الأسباب. تحدثت منذ سنوات عديدة إلى جندي أمريكي عاد من العراق. فسألته عما يحدث هناك؟ قال إن من 100 جندي هناك 80 جندي لا يفضلون أن يكونوا هناك، و10 من كل 100 لا يرون أنفسهم هناك لأنهم خائفون ولا يستطيعون القتال جيدا، وليس لديهم ما يفعلونه في هذا الصراع. وهناك 10 آخرون يريدون أن يكونوا هناك لأنهم “يريدون قتل الناس”. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت بتصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا وغيرها من الدول، وتقدم تقارير منتظمة عن إصابة الأماكن التي يتركز فيها المرتزقة الأجانب، ممن يقاتلون إلى جانب نظام كييف. وقد حذرت الوزارة مرارا وتكرارا المواطنين الأجانب من السفر إلى أوكرانيا وأكدت أن المرتزقة ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يحق لهم الحصول على وضع أسير حرب. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فقد وصل عدد المشاركين في العمليات العسكرية مع نظام كييف إلى 13387 مرتزقا أجنبيا، وتم القضاء على 5962 منهم.
بيسكوف: هناك تناقضات بين النظامين السياسي والقانوني في أوكرانيا
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن خصائص النظام السياسي والقانوني بأوكرانيا ينبغي أن تعمل، مشيرا إلى تناقضات بين النظامين السياسي والقانوني في أوكرانيا. جاء ذلك في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرها الأخير بصفحته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث قال ردا عما إذا كان هناك نظام سياسي وقانوني بأوكرانيا الآن إن “سمات النظام الأوكراني موجودة، وينبغي أن تعمل، أي ينبغي أن تعطي استنتاجاتها الخاصة وأحكامها، إلا أن هناك بعض التناقضات في هذا النظام”. وفي وقت سابق، أكد الرئيس بوتين أن مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء ولايته يجب أن يجيب عليها النظام السياسي والقانوني الأوكراني بنفسه. وأصبح معروفا أن فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي انتهت يوم 20 مايو الجاري، علما أنه تم إلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا للعام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات “في غير وقتها الآن”.
لافروف: الولايات المتحدة تحتاج “الناتو” لإبقاء أوروبا في وضع التبعية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة تحتاج حلف “الناتو” لإبقاء أوروبا في وضع التبعية. وجاءت تصريحات لافروف ضمن كلمته الافتتاحية خلال مشاركته باجتماع المائدة المستديرة للسفراء الأجانب حول الوضع بأوكرانيا. تابع الوزير: “الآن يمكننا القول بثقة إن سبب الإبقاء على (الناتو) هو رغبة الولايات المتحدة الراسخة في الحفاظ عليه كأداة للسيطرة على أوروبا”. ووفقا له، فلهذا يتم الاحتفاظ بعشرات القواعد العسكرية الأمريكية في ألمانيا لنفس الغرض، ويتم القيام بذلك، من بين أمور أخرى، حتى “يلتزم الألمان الصمت”، عندما تفجر الولايات المتحدة خطوط أنابيب “السيل الشمالي” للقضاء على المنافس في سوق الطاقة الأوروبية، ويكونون على استعداد لدفع ثمن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي باهظ الثمن. وكان متحدث الكرملين دميتري بيسكوف قد قال، تعليقا على دعوة الأمين العام لـ “الناتو” ينس ستولتنبرغ لرفع القيود المفروضة على قيام القوات المسلحة الأوكرانية بضرب الأسلحة الغربية للأراضي الروسية، إن “الناتو” ينزلق نحو النشوة العسكرية.
“واشنطن بوست”: ترامب تحدث عن استعداده لقصف موسكو وبكين
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زعم أنه كان سيقصف موسكو لو دخلت القوات الروسية أوكرانيا في ظل ولايته. وقالت الصحيفة في مقال حول حملة ترامب الانتخابية نشر الثلاثاء، إنه “في إحدى الفعاليات لجمع التبرعات، فاجأ ترامب بعض المانحين بقوله إنه كان سيقصف موسكو وبكين لو أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا والصين إلى تايوان (خلال فترة ولايته الرئاسية)”. وحسب الصحيفة، فإن ترامب كثيرا ما يناقش السياسة الخارجية للولايات المتحدة في مثل هذه الأحداث الانتخابية. وفي 26 مايو، جدد ترامب في خطاب ألقاه في المؤتمر الوطني التحرري في واشنطن، وعوده بوضع حد لنزاع أوكرانيا ومنع الانزلاق نحو حرب عالمية ثالثة في حال إعادة انتخابه. وقال ترامب أكثر من مرة إنه في حال إعادة انتخابه، سيتمكن من تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط. وتعليقا على هذه الكلام، أشار الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن هذه قضية أكثر تعقيدا من أن تتم تسويتها من خلال مثل هذه الحلول البسيطة.
سيارتو: نعارض تسييس الألعاب الأولمبية
أعرب وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو عن معارضة بودابست لتسييس الرياضة وشروط القبول في الألعاب الأولمبية والمشاركة فيها. وقال سيارتو في أعقاب محادثاته مع نظيره البيلاروسي سيرغي ألينيك في العاصمة البيلاروسية مينسك: “نعارض خلط الرياضة بالسياسة اليوم ونعارض أن يدلي الرياضيون بتصريحات سياسية أو عدم حصولهم على الحق في التحدث باسم بلادهم”. وأعرب عن رفض بلاده تسييس مشاركة الرياضيين في الأولمبياد، مشيرا إلى أن المشاركة يجب أن تتوقف على نتائجهم وإنجازاتهم الرياضية. وأكد أن هنغاريا ستسقبل الرياضيين البيلاروس في البطولات الرياضية الدولية على أراضيها.
رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع: العقوبات ضد روسيا ليس لها أي تأثير خارج حدود الغرب
أشار رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع المتعددة حمد بوعميم في حديث لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن العقوبات ضد روسيا ليس لها أي تأثير خارج الدول الغربية. وقال: “انطلاقا من واقع أن الاقتصاد لا يخضع لسيطرة طرف واحد فإن هذه الحقيقة تقلل من فعالية العقوبات، وإذا تم النظر إلى الصراع الأوكراني فإن العقوبات فعالة في الغرب ولكنها ليست فعالة خارجه على الإطلاق”. ويرى بوعميم أن العقوبات ببساطة تؤدي إلى تعقيد التجارة وتؤثر على العالم أجمع وقد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد، لكنها “لا توقفه أبدا”، مقللا من شأن العقوبات كأداة لإحداث تأثير.
“فاينانشال تايمز”: آلاف الشركات الغربية تتراجع عن مغادرة روسيا تفاديا لخسارات فادحة
وأكدت روسيا مرارا أنها ستواجه ضغوط العقوبات التي يفرضها الغرب منذ عدة سنوات، ولفتت إلى أن الغرب لا يريد الاعتراف بفشل العقوبات ضد موسكو.وبلغ نمو الاقتصاد الروسي في الربع الأول من العام الجاري أكثر من 5% على الرغم من العقوبات الغربية الواسعة المفروضة على موسكو، فيما تتعرض اقتصادات الدول التي فرضت العقوبات لتوقف النمو وارتفاع التضخم. وفي وقت سابق من العام الجاري، حسنت مؤسسات دولية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب. ويتوقع البنك الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام بنسبة 2.2%، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي نموه بنسبة 3.2%.
الدفاع الروسية: تدمير زورقين أوكرانيين مسيّرين استهدفا القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء تدمير زورقين أوكرانيين مسيرين استهدفا شبه جزيرة القرم. وقالت الدفاع الروسية في بيان مقتضب إنه في حوالي الساعة الحادية عشرة صباح اليوم اكتشف طيران البحرية التابع لأسطول البحر الأسود الروسي في الجزء الشمالي الغربي لحوض البحر الأسود زورقين مسيرين تابعين للبحرية الأوكرانية كانا يتجهان نحو شبه جزيرة القرم، وقام بتدميرهما. والأسبوع الماضي نشرت الدفاع الروسية مقطع فيديو أظهر تدمير زوارق مسيرة سريعة أوكرانية في البحر الأسود بضربات وجهتها مقاتلات “سو-30 إس إم” تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.
الدفاع البولندية: لم نمنع أوكرانيا من استخدام أسلحتنا لضرب الأراضي الروسية
أكد نائب وزير الدفاع البولندي سيزاري تومتشيك أن وارسو لا تقيّد أوكرانيا باستخدام الأسلحة البولندية لضرب الأراضي الروسية، مشيرا إلى إعداد الحزمة الـ45 من المساعدات البولندية لكييف. وذكر أن القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي قدمتها بلاده لأوكرانيا تتراوح بين 3.75 و5 مليارات دولار. وصرح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في أعقاب لقاء وزراء دفاع بلدان الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء بأن دولة ودولتين فقط أعربتا عن استعدادهما حتى الآن لرفع القيود المفروضة على استخدام أسلحتها لاستهداف الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية تقدمها في مقاطعة خاركوف ومناطق شرق أوكرانيا، فيما يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تحاول بها ضرب روسيا.
الدفاع البولندية: بولندا لا تبحث ولا تخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا
أعلن نائب وزير الدفاع البولندي سيزاري تومتشيك أن السلطات البولندية لا تبحث ولا تخطط لإرسال قواتها إلى أوكرانيا. وقال تومتشيك عبر إذاعة Zet: “حتى الآن لا نناقش إرسال قواتنا إلى أوكرانيا وليس هناك أي قرار بهذا الشأن. هذا موقف الحكومة البولندية في الوقت الراهن”. وجاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في حديث لصحيفة Gazeta Wyborcza أمس الثلاثاء أكد فيه احتمال إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا.
صحيفة كرواتية: الغرب أمام قرار مصيري تجاه أوكرانيا
اعتبرت صحيفة Advance الكرواتية أنه سيتعين على الغرب أن يتخذ قرارا نهائيا تجاه مصير أوكرانيا في ظل استمرار تقدم الجيش الروسي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. وقالت الصحيفة في مقال تحليلي إن “الروس يتقدمون بثقة، ومن الواضح بشكل متزايد أنه سيتعين علينا قريبا اتخاذ قرار رئيسي بشأن أوكرانيا. وسيتعين علينا أن نقرر ما الذي يحتاجه الغرب بالضبط من أوكرانيا، وما الذي يريد تحقيقه من خلال ذلك الصراع”. وحسب المقال، فإنه لم يعد لدى الغرب أي أسلحة جديدة لأوكرانيا يمكن أن تمنح كييف أي أمل في فوز الصراع، والآن حان الوقت لتقرير المصير المستقبلي للبلاد. واعتبرت الصحيفة أنه يمكن للغرب “إما أن يستمر في دعم كييف بالأسلحة دون جدوى، مما قد يحول الصراع إلى حرب يتورط فيها حلفاء أوكرانيا بشكل مباشر، أو أن يجبر كييف على التفاوض”. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن موسكو لم ترفض قط إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، مشددا في حوار مع وكالة “شينخوا” الصينية هذا الشهر على أن المشكلة الرئيسية في مثل هذه المفاوضات هي موثوقية الضمانات الأمنية، لأن الغرب يفضل نظاما عالميا لا يستند إلى القانون الدولي.
السويد تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار
أعلنت الحكومة السويدية اليوم الأربعاء عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، بقيمة 1.2 مليار دولار. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السويدي إيبو بوش قوله إن “السويد تدعم أوكرانيا بتخصيص الحزمة الـ16 من المساعدات بقيمة 13.3 مليار كرونة (1.2 مليار دولار) في أكبر حزمة حتى الآن”. وتشمل الحزمة الجديدة مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية التي لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية. مع حزمة اليوم يصل إجمالي الدعم السويدي لأوكرانيا إلى ما يزيد عن 50 مليار كرونة. وفي وقت سابق قدمت ستوكهولم إطارا طويل الأمد لدعم أوكرانيا بقيمة 75 مليار كرونة للفترة 2024-2026.
ألمانيا وفرنسا تعلنان نيتهما التعاون في تطوير الأسلحة بعيدة المدى
أعلن في ختام اجتماع مجلس الأمن والدفاع الألماني الفرنسي نية ألمانيا وفرنسا تعزيز التعاون الثنائي في تطوير الأسلحة بعيدة المدى. وجاء في بيان الحكومة الألمانية: “ستبدأ فرنسا وألمانيا بالتفاعل مع الشركاء في تطوير التعاون الشامل وطويل الأمد في مجال إنتاج أسلحة بعيدة المدى وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية الأوروبية لتحسين القدرات العسكرية”. وفي ختام زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا أمس الثلاثاء اجتمع مع المستشار الألماني أولاف شولتس. وفي وقت سابق أعلن أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه يحق لأوكرانيا ضرب “الأهداف العسكرية في الأراضي الروسية”.
وزير الخارجية الهنغاري يحدد هدف التعاون مع بيلاروس
وصف وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو هدف التعاون مع بيلاروس بأنه “تطوير التعاون في المجالات التي لا تخضع للعقوبات”. جاء ذلك وفقا لما كتبه سيارتو بصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، حيث قال إن أوروبا “في وضع صعب بسبب الحرب وتداعياتها، وأصبح التعاون بين الأجزاء الشرقية والغربية من القارة أكثر صعوبة. ومع ذلك، فإن هدفنا هو تطوير التعاون مع بيلاروس في المجالات التي لا تخضع للعقوبات. ولهذا السبب نذهب إلى اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة ومعنا رؤساء 24 شركة هنغارية”. ويجري سيارتو اليوم الأربعاء في مينسك محادثات مع نظيره البيلاروسي سيرغي ألينيك، كما كما تشهد العاصمة البيلاروسية الاجتماع الثاني عشر للجنة البيلاروسية الهنغارية الحكومية الدولية المعنية بالتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال الهنغاري البيلاروسي.
روسيا تستخدم في العملية العسكرية الخاصة منظومة بحرية نفاثة لقذف القنابل
استخدم العسكريون الروس منظومة РБУ-6000 النفاثة القاذفة للقنابل التي استخدمتها سابقا السفن البحرية الروسية، وذلك لتوجيه ضربات إلى مواقع الجيش الأوكراني . نشرت قناة تليغرام “أوسفيدوميتيل” الروسية مقطع فيديو أظهر أن المنظومة وضعت على منصة شاحنة “أورال” الثقيلة، كما أظهر إطلاق 4 قنابل بحرية دفعة واحدة، يتراوح وزنها بين 112.5 و113.6 كغ. وقبل إصابة الهدف تتسارع القنابل حتى سرعة 300 متر في الثانية، ويزيد المدى الأقصى لإطلاق النيران من المنظومة عن 6 كيلومترات. يذكر أن منظومات РБУ-6000 كانت مخصصة أولا لتدمير الغواصات والطوربيدات. وتم الآن تكييفها مع ظروف القوات البرية، حيث لا يتم وضع تلك المنظومات على السيارات فحسب بل وعلى مدرعات من طراز “إم تي – إل بي” ودبابات “تي – 80”. وقال أحد الجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة إن القنابل البحرية РГБ-60 المستخدمة في منظومة كانت جوفاء. لذلك قبل استخدامها في مصلحة القوات البرية تم تعبئتها بمادة التروتيل أو الهكسوجين ومكونات مدمرة أخرى تزيد من قوة الانفجار.
وزير الدفاع الروسي يرسل برقيات إلى تشكيلات القوات المسلحة
أرسل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف برقيات إلى التشكيلات والوحدات العسكرية المشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وشكر بيلاوسوف العسكريين على شجاعتهم وبطولاتهم أثناء المهام القتالية في أصعب المناطق: شارك لواء الحرس الخامس والثلاثون “فولغوغراد-كييف” في تحرير قرية أرخانغيلسكويه وهو يتقدم بنجاح الآن. ومعهم تمكن جنود اللواء 132 من سحق تحصينات المسلحين في قرية غورلوفكا، وشاركوا في تحرير 15 قرية. ووصف الوزير اللواء التاسع بأنه مثال للشجاعة، حيث قام بتطهير قرى نتايلوف ورافنوبول ونوفوسيلسكي وغيرها من في مقاطعة زابوروجيه من المسلحين الأوكرانيين. كما حصل الفوج 272 والذي يقوم الآن بأصعب المهام القتالية على تقدير وشكر الإدارة العسكرية لتحرير قرى كيسلوفكا وكوتلياريفكا وإيفانوفكا. وأشاد الوزير بفوج دبابات الحرس الأول الذي يحمل اسم المارشال كاتوكوف، وأجرى عمليات عسكرية ناجحة في اتجاهي خاركوف وإيزيوم، وسيطر مؤخرا بالكامل على قرية بيريستوفو. وهنأ العسكريين والمحاربين القدامى والفنيين والمهندسين والمصممين بيوم عربات النقل والشحن البري الذي يتم الاحتفال به اليوم 29 مايو، وشدد على أن عربات النقل البري والشحن بأنواعها جزء مهم من أسلحة الجيش ونظامه اللوجيستي.
الخارجية الروسية تحذر من عواقب حظر غاز روسيا إلى أوروبا وتوجه رسالة إلى شركة فرنسية
حذرت الخارجية الروسية من حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الروسي وعواقب ذلك على أمن الطاقة العالمي والمستهلكين الأوروبيين. وقال مدير قسم التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية دميتري بيريشيفسكي لوكالة “نوفوستي”: “سيؤدي حظر الاتحاد الأوروبي على استيراد الغاز المسال الروسي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية للمستهلكين الأوروبيين وتكاليف مالية إضافية على الشركات”. وأشار بيريشيفسكي إلى أن حصة الغاز الطبيعي الروسي تبلغ 15% في السوق الأوروبية ومنها كميات كبيرة من الغاز المسال. وأضاف: “مكّنت الإجراءات الروسية الفعالة في الفترة 2022-2023 من إعادة توجيه الصادرات الروسية إلى مراكز جديدة للنمو الاقتصادي العالمي في آسيا والهند، وسيساعد التصدير إلى الصين وغيرها من الدول على الاستمرار في مواجهة القيود الجديدة”. وعبّر عن أمله في أن تنطلق شركة “توتال إنيرجي” الفرنسية من مصلحتها الاقتصادية عند فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات على الغاز المسال الروسي. وتابع: “نأمل أن تسترشد السلطات الفرنسية بمبدأ الجدوى الاقتصادية من أجل تجنب التكاليف المالية الجسيمة لشركتها وخسارتها السوق”.
زيلينسكي يكشف وجوه طيارين أوكرانيين يتدربون على “إف-16”
نشر فلاديمير زيلينسكي فيديو لزيارته إلى قاعدة “ميلسبروك” العسكرية في بلجيكا، ظهر فيه عدد من العسكريين الأوكرانيين الذين يتدربون على طائرات “إف-16” هناك. وكتب زيلينسكي أنه اطلع في قاعدة “ميلسبروك” على مقاتلات “إف-16” وتحدث مع طيارين مدربين بلجيكيين وعسكريين أوكرانيين هناك. وفي تعليق على هذا الفيديو الذي أثار انتقادات في مواقع أوكرانية للتواصل الاجتماعي، أشار المراسل الحربي الروسي أندريه رودينكو إلى أن زيلينسكي يخاطر بحياة الطيارين “لأعراض دعائية”. وكتب رودينكو عبر “تلغرام”: “أحسنت يا زيلينسكي!”، مضيفا أنه “من أجل العلاقات العامة، قام بفضح جميع الطيارين الذين يتدربون في ميلسبروك على قيادة “إف-16”. وتابع: “لأولئك الذين لا يفهمون، فإن الطيارين هم فئة فريدة من العسكريين والعدو ينفق مبالغ ضخمة من المال وقدرا كبيرا من الوقت على تدريبهم.. والآن نعرف (وجوه) من يجب أن نبحث عنهم وأين (نبحث عنهم)”. والثلاثاء، خلال زيارة زيلينسكي إلى بلجيكا، صرحت وزيرة خارجية البلاد حجة لحبيب بأن بروكسل ستنقل 30 طائرة من طراز “إف-16” إلى أوكرانيا بحلول عام 2028، حيث من المقرر وصول أولى المقاتلات عام 2024. من جانبه، شدد رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو إن طائرات “إف-16” كما غيرها من الأسلحة التي ستقدمها بلجيكا لأوكرانيا في إطار من الاتفاقية الأمنية، التي وقع عليها البلدان الثلاثاء، لا يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية إساخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية.
عسكري أوكراني يكشف مقتل 80% من جنود لوائه واستمرار نزيف قوات كييف البشري
نشرت وكالة “نوفوستي” فيديو حصلت عليه من مجموعة في العمل السري في أوكرانيا، يتحدث فيه عسكري أوكراني عن خسارة لوائه 80% من أفراده، واستمرار نزيف قوات كييف البشري. وقال العسكري في الفيديو الذي تم تصويره سرا في عربة قطار أثناء محادثة بين عسكريين أوكرانيين ومدنيين: “بقي لدينا 20% من اللواء، وقتل الباقون. لم يسمحوا لنا حتى بإجلاء جثث القتلى… لماذا؟ لأنهم لا يريدون الإنفاق”. وفي الفيديو انتقد عسكريون أوكرانيون برنامج “تيليماراثون” التلفزيوني الأوكراني الذي يتحدث عن النزاع العسكري، وأشاروا إلى أن القيادة العسكرية ترسل جنودا غير مدربين وغير مجهزين إلى الجبهة، في ظل الخسائر البشرية الفادحة ونقص المجندين.
رئيس “الدوما”: زيلينسكي يجرم ببقائه في السلطة
أكد رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين أن فلاديمير زيلينسكي يرتكب جريمة دولة ببقائه بالسلطة بعد انتهاء ولايته، مشيرا إلى أن أي اتفاقات قد تعقد في ظله ستكون باطلة قانونا. وكتب فولودين على “تلغرام”: “بقاء زيلينسكي يتعارض مع الدستور الأوكراني ويعد احتفاظا غير شرعي بالسلطة. ينص الدستور الأوكراني على أن تمديد صلاحيات الرئيس لا يمكن إلا عبر الانتخابات وكل شيء سوى ذلك جريمة دولة. هذه الجريمة يرتكبها زيلينسكي”. وأشار إلى أن زعماء الدول الأجنبية اليوم في حالة صعبة، وأضاف: يمكنهم عقد لقاءات مع زيلينسكي لكنه لن يكون للاتفاقيات والمعاهدات الدولية معه قوة قانونية لأنه فقد شرعيته”. وانتهت ولاية زيلينسكي في 20 مايو الجاري وألغى إجراء الانتخابات بذريعة الأحكام العرفية، التي تنص أصلا على تسليمه السلطة للبرلمان إن لم يعلن الانتخابات. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء إن السلطة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا اليوم هي البرلمان ورئيس البرلمان، فيما يرفض رسلان ستيفانتشوك رئيس البرلمان الأوكراني أداء مهام جديدة، معلنا أن زيلينسكي سيبقى بمنصبه حتى رفع الأحكام العرفية.
الدفاعات الروسية تسقط مسّيرة واحدة و7 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة مسيّرة واحدة وسبعة صواريخ “غراد” أطلقتها قوات كييف على مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
“واشنطن بوست”: بايدن ينظر في خطوتين تصعيديتين “قويتين” في أزمة أوكرانيا
يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن “معاقبة” بكين على تزويدها المزعوم موسكو بالتقنيات المحورية، ورفع القيود عن استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية قصيرة المدى لضرب أراضي روسيا. أفاد بذلك الصحفي ديفيد إغناسيوس في عموده الأسبوعي في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس الثلاثاء، مضيفا أن أن هذين “الإجراءين المضادين الصارمين الجديدين” المحتملين يستهدفان “مواجهة التقدم الروسي في أوكرانيا”، وأن كون مثل هذه التحركات قيد النظر الآن يظهر قلق الإدارة الأمريكية المتزايد بشأن ضعف أوكرانيا في ساحة المعركة. وذكر إغناسيوس أن نقاط ضعف أوكرانيا ازدادت جزئيا بسبب التأخير الطويل في شحنات الأسلحة الأمريكية، لكن في الوقت نفسه اتضح أن الكثير من الأسلحة التي كانت الولايات المتحدة تأمل أن تدعم أوكرانيا – مثل دبابات “أبرامز”، وأنظمة صواريخ “هيمارس” ومقاتلات “إف-16″ – معرضة لتأثير الطائرات المسيرة والتشويش الإلكتروني والدفاعات الجوية الروسية. وحسب المقال، فإن المسؤولين الأمريكيين قلقون إزاء قيام روسيا بحشد القوات والمعدات قرب الحدود لمهاجمة خاركيف ومدن أخرى في شرق أوكرانيا. وبينما يمكن للمدفعية الأمريكية والصواريخ قصيرة المدى أن تضرب هذه الأهداف دون أن يصل ذلك إلى شن ضربات لـ”عمق” روسيا، تقيد الولايات المتحدة في الوقت الحالي استخدامها حيث تبقى غير قادرة على استهداف المراكز اللوجستية الروسية الكبيرة ومراكز تعبئة القوات عبر الحدود. وافترض إغناسيوس أن هذا الوضع قد يتغير، حيث تضغط دول “الناتو” الأخرى على بايدن لتخفيف الضوابط، وأضاف: ربما نقترب من منعطف آخر في أوكرانيا. وبينما تميل الصين بشكل أكبر إلى شراكتها مع روسيا التي باتت قوة مهيمنة (في أرض المعركة) مؤخرا، يدرس بايدن ما إذا كان سيعمق تحالفه مع كييف. هذا الأمر من شأنه أن يجلب مخاطر جديدة، ولكن سيكون ذي جدوى إذا مكن من تعزيز أوكرانيا المتذبذبة وإعادة التوازن إلى طاولة المفاوضات، حيث يجب تسوية هذه الحرب في نهاية المطاف. وفي وقت سابق حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في معرض تعليقه على المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، من أنه يجب على دول “الناتو” أن “تفهم بماذا تلعب”، فيما أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مثل هذه الدعوات صادرة عن “متهورين” ويجعل الوضع أكثر توترا و”تضر بشعب أوكرانيا في المقام الأول”.
“لا أستطيع أن أكون مواطنا في بلد يمول القتل في العالم”.. المقاتل مونسون يوضح سبب تخليه عن جنسيته
أكد مصارع الفنون القتالية المختلطة MMA جيف مونسون أن حصوله على الجنسية الروسية وتخليه عن الأمريكية جاء بعد إدراكه حقيقة أزمة أوكرانيا، وتمويل واشنطن القتل في العالم وتسليح كييف. وقال: فقدت ثلاثة أصدقاء، والآن فقدت صديقا آخر في دونباس، وأعز أصدقائي بترت ساقه. وعندما أرى ذلك، أفهم أنني لا أستطيع أن أبقى مواطنا في بلد يؤجج النزاع ويسلّح نظام كييف. وتابع: “لا يكفي أن أقول إنني لا أؤيد هذا الأمر، فهو يتطلب اتخاذ إجراء حاسم، ولا أريد أن أكون جزءا منه بأي شكل من الأشكال”. وتساءل: “هل أنا نادم على التخلي عن جنسيتي الأمريكية؟ لا، لكنني حزين بالتأكيد لأنني لا أستطيع رؤية أطفالي”. وأكد أن قرار التخلي عن الجنسية الأمريكية كان أهم شيء في حياته، وأن حصوله على الجنسية الروسية كان هدية، لكنه خطط للسفر إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته وأطفاله، وأنه تغير رأيه عندما رأى حقيقة أوكرانيا. يذكر أن جيف مونسون (53 عاما) بطل العالم في رياضة جيو جيتسو، وأحد نجوم رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA) سابقا، ولد في 19 يناير 1971 في مدينة سانت باول عاصمة ولاية مينيسوتا الأمريكية. وفي عام 2018 حصل على الجنسية الروسية، وبعد 4 أشهر أصبح عضوا بمجلس النواب في مدينة كراسنوغورسك بمقاطعة موسكو عن حزب “روسيا الموحدة”. وأعلن مونسون وقتها رسميا التخلي عن جنسيته الأمريكية، بسبب رفضه سياسة واشنطن، وأشار إلى أنه سلم جواز سفره الأمريكي إلى القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول التركية.
أنطونوف: تهديد واشنطن بحظر التجارة مع روسيا سيضطرنا للرد ويؤجج النزاع الاقتصادي عالميا
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن تهديد واشنطن بالحظر الكامل للتجارة مع روسيا ينذر بالرد الروسي وتأجيج النزاع التجاري عالميا، فيما لن تضرّ أي عقوبات بالاقتصاد الروسي. وفي تعليقه على التصريح الأمريكي الأخير حول احتمال فرض حظر شامل على التجارة مع روسيا قال أنطونوف: “ليس لدى واشنطن ما تفتخر به في مثل هذه التصريحات، حيث تؤكد علنا استعدادها لتدمير العلاقات الاقتصادية القائمة حول العالم”. وأشار إلى أن هذه العقوبات “تؤثر على الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغرى واقتصادات الدول النامية”. وأضاف: “يدفع ذلك روسيا ودولا أخرى لاتخاذ إجراءات جوابية مما يؤجج خطر النزاع التجاري الكامن عالميا، وتعميق الشرخ في الحوار الروسي الأمريكي”. وتابع: “لا يمكن لأي قيود أو عقوبات تدمير الاقتصاد الروسي ولا يمكن إجبار روسيا على الحياد عن مسارها المبدئي… نواصل تعزيز قدراتنا الاقتصادية والاجتماعية والصناعية وهذا ما تؤكده مؤشرات الاقتصاد الروسي. خسائر واشنطن والدول التابعة لها ستكون أكثر جراء هذه القيود التي نستخدمها حافزا إضافيا لتطوير الصناعات الروسية والاستعاضة بها عن الأجنبية، ولاسيما في القطاعات الرئيسية لاقتصادنا”. وفي وقت سابق قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي داليب سينغ إن الولايات المتحدة قد تصل في سياسة العقوبات إلى فرض حظر شامل على التجارة مع روسيا.
المدفعية الروسية تدمر مناطق محصنة أوكرانية على محور دونيتسك
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن قوات مدفعيتها دمرت مناطق محصنة مموهة للجيش الأوكراني على محور دونيتسك. وقالت الدفاع الروسية، حسبما نقلت وكالة “تاس”، إنه “خلال أنشطة استطلاعية في أحد قطاعات خط التماس القتالي اكتشف عسكريون من وحدة الاستطلاع مناطق محصنة مموهة وتجمعا لأفراد القوات المسلحة الأوكرانية”. وتابعت الدفاع الروسية أن “بيانات الرصد الموضوعي بالفيديو أكدت تدمير المناطق المحصنة والقضاء على مسلحي الجيش الأوكراني المتواجدين فيها بضربات مدفعية دقيقة”، موضحة أن هذه المهمة نفذتها أطقم مدافع هاوتزر “دي-30” تابعة لفيلق الجيش الأول في مجموعة قوات “الجنوب” الروسية. وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس الثلاثاء عن تحييد نحو 1760 جنديا أوكرانيا وتكبيد العدو خسائر كبيرة في العتاد على مختلف محاور القتال خلال اليوم الماضي.
القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ17مقذوفا خلال 24 ساعة
أفادت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية اليوم الأربعاء بأن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 7 مرات خلال اليوم الماضي وأطلقت 17 مقذوفا من عيارات مختلفة وجاء في بيان ممثلية جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا على “تلغرام”: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 7 حالات قصف من قبل القوات الأوكرانية، 6 منها على محور دونيتسك وواحدة على محور غورلوفكا”. وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 17 مقذوفا مختلفة العيارات. وبحسب المكتب التمثيلي، لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا بصفوف المدنيين. يذكر أنه في اليوم السابق، تم تسجيل 26 عملية قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل يومي البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف “الناتو”. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مستمرة لتحقيق أهدافها بحماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات، ومن أجل نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التوجه النازي فيها، وسوق جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.